منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا Empty
مُساهمةموضوع: إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا   إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا Emptyالإثنين 21 سبتمبر 2015, 4:45 am

إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا

يقول المؤرخ المسلم ابن الأثير في كتابه "الكامل" عن الأحداث التي تلت فتح القدس واسترداد صلاح الدين للأقصى
:
"لما كان الجمعة الأخرى، رابع شعبان، صلى المسلمون فيه الجمعة، ومعهم صلاح الدين، وصلى في قُبّة صلاح الدين خطيبا وإماما برسم الصلوات الخمس، وأمر أن يُعمل له منبر، فقيل له: إن نور الدين محمودا كان قد عمل بحلب منبرا أمر الصُنّاع بالمبالغة في تحسينه وإتقانه، وقال: هذا قد عملناه ليُنصّب بالبيت المُقدس، فعمله النجّارون في عدة سنين لم يعمل في الإسلام مثله.
فأمر (أي صلاح الدين) بإحضاره، فُحُمل من حلب ونُصب بالقدس، وكان بين عمل المنبر وحمله ما يزيد على عشرين سنة، وكان هذا من كرامات نور الدين وحُسن مقاصده، رحمه الله".
هذا السلطان العادل (نور الدين محمود) أستاذ صلاح الدين الأيوبي، كان يعيش على حلم تحرير الأقصى، وصنع منبرا يليق بمكانته، لكي ينقله إليه بعد تحريره من أيدي الصليبيين، ويخطب عليه في المسلمين، لكن المنيّة قد وافته قبل تحقيق حلمه.
* تلك هي النفوس التي أدركت ما يعنيه الأقصى، همٌ سرى في دماء المسلمين، لما سمعوا آيات القرآن تتلى على أسماعهم: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى}.
عندما أدركوا الحكمة من الإسراء برسول الله صل الله عليه وسلم من مكة إلى القدس ليصلي بالأنبياء، ثم يعرج به إلى السماء، ولم يعرج به مباشرة من المسجد الحرام، حيث كانت الرحلة إيذانا بانتقال الزعامة في هذه البقعة إلى المسلمين، فالأرض {لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}.
من أجل مسرى الرسول وأولي القبلتين وأحد المساجد الثلاث التي تُشدُّ إليها الرحال، سيَّر الفاروق عمر كتائب التوحيد لتحريره، وقطع المسافات الشاسعة لتسلم مفاتيح القدس.
* من أجل الأقصى، لم ترتسم الابتسامة على ثغر صلاح الدين الأيوبي، فيقول: كيف أضحك والأقصى أسير؟، فوحّد الصفوف وقادها إلى النصر عبر حطين، وعاد الأذان يشُقّ السكون بعدما غاب عن الأقصى قرابة مائة عام.
فلما طال الأمد، ووُضعت صورة الأقصى على رفٍّ قديم في ذاكرة القوم، لم يعد لصرخات الأقصى مجيب.
* يشهد الأقصى مؤخرا ذروة التصعيد الإسرائيلي المحموم، بهدف فرض واقع جديد في ساحات الأقصى، من التقسيم الزماني والمكاني للمسجد بين المسلمين واليهود، تمهيدا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، يقف الغرب موقف المشاهد، ويطلق على استحياء دعواته للتهدئة، طالما أن الأمر لا يتعلق بمهاجمة دور عبادة لليهود أو المسيحيين.
فأعاد المجتمع الدولي إلى الأذهان موقفه الصارم الحازم ضد طالبان، عندما قامت الحركة في أفغانستان بهدم تمثال بوذا، الذي كان يعبده بعض السائحين، حينها انطلقت صرخاتهم بدعوى المحافظة على التراث الإنساني.
* وأما حكام العرب، فكما عودونا لا يملكون شيئا سوى الشجب والاستنكار، وإجراء الاتصالات لمناقشة الوضع الراهن، دون اتخاذ خطوات صارمة جدية تجاه الاعتداءات السافرة على الأقصى.
وبين هؤلاء وهؤلاء يقف المرابطون في الأقصى بصدور عارية، يواجهون آلة البطش الصهيونية، فالرجال
والنساء والأطفال والشيوخ على السواء، ينافحون عن مسجدهم، دون أي دعم خارجي.
أقول (بغير أن يتملكني اليأس والقنوط)، ليس هناك ما يُعوّل عليه بعد الله سوى هؤلاء الذين يرابطون في الأقصى، وأما أن يحدث تدخّل عربي إسلامي أو دولي لوضع حل جذري، فهو أمر محال في هذه الفترة.
إذن، لماذا تكتب في تلك القضية؟
أقول إن تحرير الأقصى لن يكون إلا إذا صارت هذه القضية هما سائدا، ورأسا لقائمة الاهتمامات لدى المسلمين.
ولذا ينبغي أن يُبعث همّ تحرير الأقصى من جديد، بعدما تكالبت الهموم والأزمات على الأمة فأنستها
الأقصى، وأشغلتها عن التفكير في الدفاع عنه.
ينبغي أن نحرك هذه القضية، ونجعلها حديث الساعة التي لا تنتهي، على المنابر، والمقاهي، في المدارس والأندية، في المنزل والعمل، بين الزوجين، والأشقاء، والأصدقاء.
* بعثُ هذا الهمّ ليس مجرد حل شكلي يقوم به العاجزون، إنه صياغة وعي، وتشكيل رأي عام، إذا ما نجحت الشعوب في الاصطباغ به، حينها ستسلك القرارات السياسية اتجاها آخر.
فجميع الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال تجاه الأقصى، من حوادث إحراق، ومحاولات لخلخلة بُنيانه وأساسه بالتحليق المستمر للطيران، والحفريات المتتابعة تحت الأقصى، والاقتحامات المتكررة من الجماعات والعناصر المتشددة بتأمين الشرطة الإسرائيلية، كل هذه الإجراءات، يراد منها (قتل) ذلك الهمّ في نفوس المسلمين مع إلفه وكثرة مشاهدته.
فجاءت هذه الانتهاكات الأخيرة، في ظل وجود الفوضى التي عمت الأمة، والأزمات التي اندلعت فيها، فكان التوقيت مناسبا لقطع أشواط وخطوات واسعة على طريق هدم الأقصى.
ليست المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وحدها تصلُح حلا، أهم من ذلك حقن تلك الجماهير المُغيّبة بجرعات يقظة فكرية، يتولى مسؤوليتها قادة الرأي والنُّخب من المثقفين والكُتاب والصحفيين والمُربّين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا   إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا Emptyالإثنين 21 سبتمبر 2015, 8:04 am

الأقصى والعرب الغائبون وفرصة إسرائيل

■ أسوأ ما في الأحداث الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى، والاعتداءات التي تعرض لها، أن العرب بأنظمتهم وشعوبهم لم يكترثوا بما يجري هناك، بل وصل الأمر إلى حد القول على لسان أحد «شيوخ السلطان» في مصر إن «للبيت ربا يحميه».
الموقف العربي من الاعتداءات الإسرائيلية كان واضحاً، والرسالة لم تكن بحاجة لتفسير، قالوا للفلسطينيين «إذهب أنتَ وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون»، وقرروا ترك المسجد الأقصى في عهدة النساء المرابطات، بعد أن دخل الرجالُ العرب ـ برجولتهم ـ في إجازة مفتوحة، ولم يعد لدى الأمة من يستطيع التصدي لاعتداء اسرائيلي يستهدف أقدس المقدسات، وأطهر الأراضي، بل لم نعد نجد من المسترجلين العرب من يدين العدوان الإسرائيلي ولو ببيان رفع عتب. 
ويأتي تكثيف الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى في توقيت بالغ الحساسية، يحمل جملة من الرسائل العبرية للأمة، حيث تتزامن أولاً مع الحج الأكبر للمسلمين، إذ يشد ملايينُ المسلمين الرحال إلى الحرمين الشريفين، كما تتزامن هذه الاعتداءات مع الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق أوسلو، بين اسرائيل والفلسطينيين، وهو الاتفاق الذي انقض عليه الاسرائيليون وأشبعوه انتهاكاً تلو انتهاك. كما تتزامن الاعتداءات أيضاً مع ذكرى اندلاع انتفاضة الاقصى التي تفجرت احتجاجاً على زيارة آرييل شارون إلى الحرم القدسي الشريف أواخر سبتمبر عام 2000.
أخطر ما في انتهاكات الاحتلال اليوم، أن اسرائيل تريد القول للعرب بأنها تفهم ظروفهم وتقرأ واقعهم أكثر من أي وقت مضى، وأنها تعلم بأنهم ـ أي العرب ـ في الدرك الأسفل من الكينونة والوجود والتأثير، وأنهم في حالة من التشرذم والضعف لا يستطيعون معها تحريك ساكن ولا تسكين متحرك، ولذلك فان الاسرائيليين يريدون تغيير الجغرافيا والديموغرافيا وتزوير التاريخ أيضاً، وصولاً إلى تهويد كامل للقدس، وتقطيع لأوصال الضفة الغربية، وتكريس لمزيد من الانقسام في الشارع الفلسطيني.
الاسرائيليون فهموا أن الوضع العربي مزر، وأن العرب منشغلون بمشاكلهم ومصائبهم الداخلية أكثر من أي وقت مضى، وأن البوصلة ضلت الطريق، وأن الحدث الفلسطيني تراجع عربياً إلى ما قبل نشرات الأحوال الجوية! المشهد العربي المزري الذي قرأه الاسرائيليون وأغراهم باستهداف المسجد الأقصى، كان على النحو التالي:
أولاً: الدولة العربية الأكبر والأهم تاريخياً (مصر)، باتت في إجازة من دورها القيادي والريادي، وتنهمك في البحث عن أنجح وأفضل الوسائل لحصار قطاع غزة، ومعاقبة الفلسطينيين، وسد أي منافذ قد تخفف من سوء الأوضاع الداخلية والانسانية في غزة، وهو ما يعني أن القاهرة إلى جانب تل أبيب في أي معركة، أو ستكون على الحياد إزاء أي تطورات.
ثانياً: السعودية التي تمثل الثقل الاقتصادي الأكبر والأهم للأمة، وحاملة سلاح النفط، تنشغل في حرب متدحرجة باليمن، تتزامن مع تدهور مستمر في أسعار النفط، فضلاً عن قلق بالغ من الاتفاق النووي الايراني الذي قد يدعم توسع طهران في المنطقة، وهو ما يرجح لدى الاسرائيليين فرضية أن المملكة ستتجنب الدخول في أي صراع جديد، ولو كان على مستوى معركة دبلوماسية في المحافل الدولية. 
ثالثاً: سوريا التي كانت تستضيف قيادة حركة حماس، والفصائل العشرة، وملايين اللاجئين الفلسطينيين، لم تعد في الحسبان، بل لم تعد موجودة أصلاً على الخريطة العربية، حيث ثلث البلاد في قبضة تنظيم «داعش» الذي يذبح بسكاكينه كل أنواع البشر، إلا الاسرائيليين!! فضلاً عن أن ما يتبقى من أرض سورية تتنازعها مئات الفصائل المسلحة، التي تقول جريدة «صنداي تايمز» أن عددها يفوق الثلاثة آلاف فصيل، وألا أحد في الكون يستطيع جمع شتاتهم على قلب رجل واحد، وإن حدثت معجزة.
رابعاً: حزب الله اللبناني الذي ظل لعقود مصدر رعب للاسرائيليين أدار ظهره لمعركته الأصلية، ودخل لأول مرة في معركة لا علاقة لها بالمقاومة، ولا علاقة لها بالتصدي للعدوان والتوسع الاسرائيلي، وللمشروع الصهيوني في المنطقة، وتم لأول مرة منذ تأسيسه تحييده عن أي صراع أو معركة تتعلق بفلسطين، لتحصل بذلك اسرائيل على ما فشلت في تحقيقه في حرب الـ31 يوماً ضد لبنان عام 2006.
خامساً: تنشغل الدول العربية الأخرى، وبينها الأردن المسؤول قانوناً عن الأوقاف الاسلامية في القدس، بمشاكل وهموم داخلية، أبرزها أزمة الارهاب والمخاوف بشأن الأمن، فضلاً عن أن العالم العربي برمته لا يستطيع التحرك، ولو اجتمع على كلمة واحدة بدون أن تكون مصر والسعودية في مقدمة أي تحرك.
خلاصة القول، إن العرب اليوم في أسوأ أحوالهم، وإن واقعهم مزر ومخز، وليست الأنظمة وحدها في إجازة، بل الشعوب أيضاً، والأخطر الآن أن اسرائيل فهمت هذا الواقع البائس ويبدو أنها قررت الاستفادة منه بفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وتغيير الواقع في مدينة القدس التي تشكل قلب المعركة وحجر الزاوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إنقاذ الأقصى.. بعثُ الهمِّ أولا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منظمة "زاكا".. هيئة "إنقاذ" إسرائيلية نشرت أكاذيب عن طوفان الأقصى
» أولا موسوعة اللغة
»  لماذا تُصرّ حماس والفصائل على وقف إطلاق النار أولا؟!
» كتاب إسرائيلي...انهض واقتل أولا RISE AND KILL FIRST
» "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: