منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Empty
مُساهمةموضوع: لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني   لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 7:17 am

لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني
<< الخميس، 22 أكتوبر/تشرين الأول، 2015

حمادة فراعنة
حركة فتح تتهم حركة حماس أنها تحرض الشباب على القيام بأعمال كفاحية في الضفة الفلسطينية ضد الاسرائيليين ، وحركة حماس تتهم حركة فتح على دفع شباب غزة للوصول الى الحدود نحو مناطق 48 ، في محاولة لاختراقها والتصادم مع جيش الاحتلال ، والهدف أن فتح تحاول احراج حماس في قطاع غزة ، وحركة حماس تحاول احراج فتح في الضفة الفلسطينية ، فالفعل الكفاحي بات في نظر الفصيلين معابة واتهام ، ومستمسك من كليهما على كليهما ، وذلك ليس بسبب انتقال الفتحاويين والحمساويين من مواقع العداء للاحتلال الى موقع التحالف معه ، بل لأن الفصيلين مكبلان باتفاقات غير متكافئة مع عدوهما الاسرائيلي ، فحركة فتح ملتزمة بالتنسيق الامني مع الاسرائيليين على خلفية اتفاق أوسلو وتشعباته وتراثه الذي بدأ مؤذياً وضاراً واستنفذ أغراضه وبات عبئاً على الشعب الفلسطيني ينفذه الطرف الضعيف وتنصل من تنفيذ التزاماته الطرف الاسرائيلي القوي والمتمكن .
وحركة حماس ملتزمة بالتفاهم الامني مع العدو الاسرائيلي منذ أن تم التوصل الى اتفاق “ تفاهمات القاهرة “ الموقعة بوساطة مصرية يوم 21/11/2012 ، في عهد الرئيس السابق محمد مرسي ، وتم تجديدها يوم 26/8/2014 ، في عهد الرئيس السيسي في أعقاب الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة ( الجرف الصامد ) ، وهي تمنع بقوة أي محاولات للمس بالاسرائيليين من قطاع غزة ، والرسائل التي ترسلها للاسرائيليين عبر السفير القطري ، ومعبر عنها في الاعلام علنية تشير الى تمسكها بالتهدئة .
فتح ملتزمة بالتنسيق الامني بين رام الله وتل أبيب ، وحماس ملتزمة بالتفاهم الامني بين غزة وتل أبيب ، والحال من بعضه ، فكلاهما يحرص على الحفاظ على مكتسباته الحزبية والتنظيمية ، كل من منطقته وبقاء السلطة صامدة معه وبيده .
لقد انفجرت الهبة – الانتفاضة على طريق الثورة ، بسبب الحدث المباشر وهو الاعتداء على المسجد الاقصى ، ومحاولة تقسيم الحرم القدسي الشريف زمنياً ، واذا تم سيسعى المستوطنون المتطرفون للتقسيم المكاني للموقع المقدس لدى المسلمين ، وهو للمسلمين فقط ، كما الكنيسة للمسيحيين والكنيس لليهود والخلوة للدروز .
انفجرت ثورة الانتفاضة على خلفية المساس بالمسجد الاقصى ، ولكن الثورة الانتفاضة الانتقالية محطة من محطات العمل الكفاحي الفلسطيني الذي يستهدف ليس فقط حماية الاقصى ، بل حماية مدينة القدس باعتبارها فلسطينية عربية اسلامية مسيحية ، وعاصمة للدولة المنشودة ، والصراع يتفجر فيها وعليها رداً على محاولات تهويدها وأسرلتها بل وصهينتها ، وهذا هو مصدر الفعل الفلسطيني ودوافعه ، واذا كانت القدس وفي قلبها الاقصى والقيامة ، بوابة النضال الحي لباقي فلسطين ، فالنضال في قطاع غزة يستهدف استكمال خطوات الحرية والاستقلال لتكون غزة نموذجاً لباقي المناطق الفلسطينية في كنس الاحتلال واقامة السلطة الوطنية المحلية المتعددة ، وتحررها من الحصار الخانق ومن التسلط المحلي المنفرد منذ الانقلاب والانقسام عام 2007 .
النضال الفلسطيني يستهدف كنس قواعد جيش الاحتلال وازالة المستوطنات عن أراضي الضفة الفلسطينية كما سبق وحصل في قطاع غزة ليتم استكمال توحد وتماسك ووحدة القدس مع الضفة والقطاع لتكون وحدتها الجغرافية هي الارضية لوحدتها السياسية والوطنية في قيام الدولة المنشودة وعاصمتها القدس .
بسالة شباب فلسطين ، غير محدودة ، فالذين يواصلون العمل والكفاح يواصلونه وهم يعرفون سلفاً أن العمل يستوجب التضحية بالنفس ، وهو ما يحصل من تتالي سقوط الشهداء ورفعتهم ، كشموع  مضيئة لطريق شعبهم وصولاً نحو استعادة حقه في الحياة والكرامة والاستقلال والمساواة والعودة .
كل اجراءات حكومة العدو الاسرائيلي ، ومستوطنيه المستعمرين لن توقف مسيرة شعب لا يستطيع العيش في ظل غياب الامل وفقدان الكرامة ، ومتطلبات العيش ، وهذه النتيجة هي الخلاصة السوية الطبيعية في رفض الذل والفقر والتسلط ، وتعبيرات شباب فلسطين ، بأفعالهم الكفاحية هي الدليل على حجم الوجع والمعاناة ولهفتهم نحو المستقبل ، فقد تم اختبار كل الوسائل الممكنة والمتاحة من وقف عمليات الكفاح المسلح ، الى وقف الانتفاضة الى الجلوس على طاولة المفاوضات منذ أوسلو الى اليوم ، لم تثمر على تحقيق الحد الادنى من حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني ، فالاستيطان اتسع والمستوطنون المستعمرون زادوا ، واليمين المتطرف ازداد شراسة وقوة وبات في مركز صنع القرار الاسرائيلي .
لقد فشلت مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 في عهد كلينتون ، وأنابوليس 2007 في عهد بوش ، وفي عهد وولايتي أوباما الاولى مع جورج ميتشل ، وولايته الثانية مع جون كيري ، ولم تثمر المفاوضات عن شيء يمكن المباهاة في تحقيقه ، سوى الفشل والسراب وعدم القيمة .  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني   لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Emptyالثلاثاء 06 ديسمبر 2022, 4:27 am

السلطة تضرب المقاومة وتطلب من العالم حماية الفلسطينيين!!

لا تفهم كيف يخرج المسؤولون في السلطة الفلسطينية على وسائل الإعلام في كل مرة يتعرض فيها فلسطيني لعلمية قتل بربرية ووحشية ومنهجية من قبل العصابة المجرمة والعنصرية المحتلة لفلسطين. 
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواصل ترديد نفس الجملة منذ أن وعي على العمل السياسي وهي أن الشعب الفلسطيني متمسك بالنضال السلمي. 
لا أعرف بالضبط ما هو شكل هذا النضال السلمي إذا الاحتلال يقتل الفلسطينيين بدم بارد دون أن يشكلوا أي تهديد له، أو كيف يكون النضال السلمي بينما يقوم زعران الاستيطان بمصادرة الأراضي والتنغيص والتنكيد على الفلسطينيين في كل ثانية، كيف يكون النضال السلمي وحرمة البيوت تنتهك والاعتقالات متواصلة وعلميات التعذيب بحق الأطفال وغيرهم تتسع!! 
بربكم: ما هو شكل هذا النضال، وعمليات الإذلال على المعابر وفي الطرقات لا تطاق ولا توصف؟!! 
ثم يأتي رئيس الحكومة في السلطة محمد اشتية ليدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جدية وملموسة لمحاسبة الاحتلال وتقديم المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية. 
لماذا لا تقوم أنت ورئيس السلطة بهذه المهمة؟ هذا دورك ودور السلطة في حماية الشعب الفلسطيني، وليس الشكاوى والبكاء واللطم والتوسل للمجتمع الدولي الذي اختفى من خارطة هذا العالم منذ أكثر من ثلاثين عاما على الأقل. 
وبدلا من أن تفتح السلطة التحقيق، وتنقله إلى العالم، تكتفي عبر اشتية بالترحيب بدعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق باستشهاد الشاب عمار مفلح، مؤكدا أن تكرار الجرائم لم يكن ليحدث لولا إفلات الجناة من العقاب. 
وإذا قولك "إن التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، وما يتركه من آثار مدمرة تطال كل عناصر الحياة على أرضنا". 
لماذا لا يتناسب رد فعل السلطة مع جرائم الاحتلال بوقف التنسيق الأمني مثلا، أو إطلاق يد الشبان الفلسطينيين وكوادر "حركة فتح" في مواجهة جرائم الاحتلال وزعران الاستيطان، وفي حماية المقاومين بدلا من تسليمها للاحتلال وتزوديه بمعلومات عن أماكن تواجدهم. 
هذا أضعف الإيمان وإذا لم يتحقق، فأعتقد أن التزام السلطة الصمت قد يفيد القضية الفلسطينية أكثر. 
رفع علم فلسطين يوازي باعتقادي كل عبث وسقط الكلام الذي يقال في مكان لا يتناسب مع جرائم العدو ومع الصمت الفلسطيني الرسمي على هذا الإجرام والاكتفاء بتصريحات إنشائية هدفها الوحيد إراحة الضمير الذي لا يرتاح أصلا إلا بالتخلص من كل معيقات تحرير فلسطين وفي مقدمتها التنسيق الأمني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني   لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني Emptyالأحد 11 ديسمبر 2022, 4:10 pm

[rtl]اللغز الذي حير الجميع.. هل تُحارب السلطة الفلسطينية مجموعة “عرين الأسود”؟..  تحركات وتهديدات مثيرة للجدل تُحرج حركة “فتح” وتغضب الفلسطينيين.. الاتهامات تتصاعد وأبناء الأجهزة الأمنية كلمة السر.. لماذا تحارب السلطة المقاومة؟ ولماذا تخشى مواجهة المحتل؟[/rtl]



لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني 2022-12-11_09-20-22_427580


 

رغم الضربات الإسرائيلية القاسية والهجوم العنيف والإجرامي على كل فرد ينتمي لهذه المجموعة المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، ومحاولات السلطة الفلسطينية “المُستميتة” للسيطرة على الوضع الأمني القائم، إلا أن مجموعة “عرين الأسود” لا تزال تقول كلمتها بقوة في الميدان، وتُفشل كافة مخططات ترويضها.


مجموعة “عرين الأسود” والتي اتخذت من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة مقرًا لها ولانطلاق عمليتها المقاومة والفدائية، يبدو أن مصيرها بات لا يواجه عدوًا واحدًا فقط والمتمثل بالمحتل الإسرائيلي، بل هناك من يركد خلفها في كل مكان لتحقيق نفس الهدف الإسرائيلي بتفكيك المجموعة.


فمنذ خروج أول مخلف لهذه الأسود، والإعلان رسميًا عن عمليات المقاومة التي تنفذها بين الفينة والأخرى في الضفة والقدس المحتلين، وتسببت بقلب أجهزة إسرائيل الأمنية رأسًا على عقب خلال شهور قصيرة فقط، حتى أصبحت هذه المجموعة حديث فلسطين والعالم أجمع.


وأمام هذا التطور الأمني “غير المسبوق”، سارعت إسرائيل بكل قوة تملكها للسيطرة عليه، فتارة تستخدم القتل والدمار والقصف والإعدام لكل فرد ينتمي لهذه المجموعة، وتارة أخرى تلجأ إلى التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لتوفير المعلومات حول المجموعة وأفرادها لاغتيالهم أو اعتقالهم، ومن هنا بدأت الأزمة تظهر والاتهامات تتوالى على رأس السلطة، في ظل الحديث المتكرر عن دور سري مشبوه تلعبه بتنفيذ أخطر المخططات للسيطرة على المجموعة واعتقال أفرادها.

[rtl]


ولعل أبرز الاتهامات التي صدرت عن حركة “حماس” على لسان قائدها محمود مرداوي، حي قال : “إن محاولات الاحتلال والسلطة لإنهاء مجموعة عرين الأسود باءت بالفشل”، مؤكدا أن الصراع مع الاحتلال لا يمكن حسمه إلا بالمقاومة المسلحة.
 
[/rtl]
لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني 2022-12-11_09-20-55_950101
  • [rtl]مفاجأة من العيار الثقيل[/rtl]




وأوضح مرداوي أن مجموعة عرين الأسود فاجأت الاحتلال قبل أيام بالظهور القوي لتأبين شهدائها، حيث بدا واضحا أنها تستقي العبر وتستفيد من أخطاء الماضي، مشيرًا إلى أن هناك التفاف شعبي واسع حول المقاومة ومجموعة عرين الأسود، وباتت هذه الظاهرة تنتشر في كل مناطق الضفة المحتلة.


ونوّه مرداوي إلى أن الاحتلال وأجهزته الأمنية في حالة إرباك ولا يستطيع مواجهة المقاومة في كل مدن الضفة، وأن الاحتلال عرض مبالغ باهظة على المقاتلين في عرين الأسود لكنهم رفضوا رفضا قاطعا، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية حاولت تقييد المقاومة في الضفة عبر السنوات الماضية، حيث أن الاحتلال أوجد سلطة تتماهى مع أهدافه الخبيثة، مشددًا على أنه لا بد أن نفصل بين حركة فتح وأهدافها، وبين السلطة وما ترنو إليه من خلال التنسيق الأمني.


وعلى مدار الأشهر الماضية التي شهدت فيها الضفة الغربية ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة، شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المقاومين، ومصادرة أسلحتهم.


وكان أبرز المقاومين الذين اعتقلتهم أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، هو المقاوم “مصعب اشتية” الذي يعد أحد أبرز المطاردين في مدينة نابلس وشمال الضفة، والقائد في مجموعة “عرين الأسود.


مصدر مقرب من “عرين الأسود” أكد في تصريحات سابقة لوكالة “قدس برس”، أن “السلطة عملت بخط متوازٍ تمامًا مع خط الاحتلال، وبالاتفاق التام مع سلطاته، على إنهاء ظاهرة العرين منذ اللحظة الأولى لظهورها”.


وأضاف أن السلطة “حاولت اجتثاث عرين الأسود عبر مجموعة من الخطوات التدريجية، وهو ما كانت تدركه قيادة المجموعة التي رفضت كل الإغراءات التي قُدمت لها”، مشيرًا  إلى أن “قادة وعناصر من المجموعة كانوا لدى (أجهزة أمن السلطة) بهدف تحييدهم ودفعهم لتسليم سلاحهم، بوسائل مختلفة”.


وبيّن أن أبرز تلك الوسائل تمثّل في “الضغوطات عبر الاتصالات الهاتفية اليومية بهم، والاتصالات المتكررة على ذويهم وأقاربهم، إضافة إلى التهديد غير المباشر بأنهم على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية”، متابعًا “السلطة أنشأت غرفة عمليات خاصة، من مختلف الأجهزة الأمنية، يقودها عقيد متقاعد في جهاز المخابرات العامة، وظيفتها إنهاء عرين الأسود، وإخضاع عناصرها”.


 
لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني 2022-12-11_09-21-11_529113
  • [rtl]مخططات مشبوهة[/rtl]




وتبدو أزمة السلطة الفعلية بوجود مقاومين فتحاويين لا يخضعون للقرار الرسمي للحركة وخارج شبكة الاحتواء من رواتب وامتيازات تضخها “فتح” على عناصرها، واستطاعوا القفز عن الانقسام وحساباته الفصائلية، واستبدالها بشراكات دم ورصاص مع مقاومين من حركات “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.


ومارست السلطة بمستوياتها السياسية والأمنية ضغوطاً متواصلة على مدار الأشهر الماضية لإنهاء “العرين” عبر عرضها عليهم تسليم أنفسهم مقابل الحصول على “عفو” من الاحتلال، لكنها كانت تواجه بالرفض.


وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت المجموعة تنفيذ سلسلة عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية شمالي الضفة الغربية، أدت لإصابة وقتل جنود ومستوطنين.


وفي عدة مناسبات طلبت المجموعة من الفلسطينيين القيام بفعاليات كالتكبير في المساجد وعلى أسطح المنازل أو إغلاق الشوارع وإشعال إطارات السيارات لمنع تقدم الجيش الإسرائيلي، وللتشويش على طائرات الاستطلاع، أو الإضراب، وكانت الاستجابة واسعة.


وظهرت مجموعة “عرين الأسود” عام 2022 في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتكوّنت من مسلحين يتبعون عدة فصائل فلسطينية، وجمعت بين كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أنها تضم أعضاء سابقين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنهم يرفضون نسبة أنفسهم إلى فصيل بعينه.


وبدأت بوادر عمليات هذه المجموعة منذ فبراير/ شباط عام 2022، عندما لاحظ جهاز الأمن الإسرائيلي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار على أهداف عسكرية إسرائيلية في محيط نابلس، وعزت إسرائيل هذا الارتفاع إلى مجموعة مسلحة صغيرة تشكلت في المدينة على غرار “كتيبة جنين” وتطلق على نفسها “كتيبة نابلس”.


وشكّل الظهور المفاجئ لمجموعة عرين الأسود في الضفة الغربية، الجمعة، صفعة مدوية لكيان الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، ورسالة طمأنة للشعب الفلسطيني.


وشارك العشرات من مقاتلي عرين الأسود في عرض عسكري في البلدة القديمة بنابلس، بمناسبة مرور 40 يومًا على اغتيال قائدها وديع الحوح، وعدد من مقاومي المجموعة.


وقالت عرين الأسود في بيان لها بعد المسير، إن “هذا جزء بسيط مما لدينا، وأننا أردنا بهذا العرض طمأنة شعبنا على المجموعة، وكشف كذب الاحتلال على مستوطنيه بأنه قضى عليها”. وأعلنت المجموعة في أعقاب العرض العسكري، تنفيذ جند العرين أمس عمليتي إطلاق نار، داعيًة شعبنا في جميع أنحاء الضفة الغربية لإعلان النفير العام في وجه جيش الاحتلال.


  • [rtl]خدمة لإسرائيل[/rtl]




بدوره، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف، أن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية، من ملاحقة المقاومين ليس بجديد على نهجها، حيث سبق ومارسته بغزة، حيث إن وجودها يهدف إلى حماية الاحتلال الإسرائيلي.


ويقول الصواف : “السلطة تريد الحفاظ على أمن الاحتلال من خلال ملاحقة المقاومين والاستيلاء على ما يعدونه للاحتلال، وإحباط العمليات الفدائية”. ويضيف الصواف: “المقاومة يجب عليها السعي من أجل تحقيق ما تريد وعدم الاستسلام لما تقوم به السلطة من ملاحقة واعتقالات”.


 ويبين أن التعاون الأمني دليل على وجود السلطة ولو تخلت عنه ستكتب على نفسها النهاية. وأردف قائلًا: “بعد عمليات الملاحقة التي تقوم بها السلطة ضد المقاومين بالضفة اتضحت الصورة كاملة أمام أعين الشعب الفلسطيني، لذلك يجب عليها أن تنحاز إلى شعبها”.


وتشهد الضفة الغربية حالة من تصاعد العمل المقاوم، إذ وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- خلال الأسبوع المنصرم، 240 عملاً مقاوماً بينها 29 عملية إطلاق نار، و16 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة، بالإضافة إلى 72 عملية إلقاء حجارة، و20 صد لاعتداءات المستوطنين، و90 نقطة مواجهة، و7 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البعد الأمني في العلاقات الفلسطينية المصرية
» التنسيق الأمني..
» الهاجس الأمني
» التنسيق الأمني يعني التجسس
» عباس ” التنسيق الأمني مقدس”!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: