يحظى الإسلام والمسلمون في الولايات المتحدة باهتمام كبير في الإعلام المحلي والعالمي، إيجابي أحيانا وسلبي أحيانا أخرى، لكن هنا بعض الحقائق التي ربما لم تكن تعرفها عن مسلمي أميركا.
1- عضوان مسلمان في الكونغرس
العضوان المسلمان في الكونغرس الأميركي: كيث إليسون، النائب عن ولاية مينيسوتا (يمين) وآندريه كارسون، النائب عن ولاية إنديانا (يسار)
هناك حاليا عضوان مسلمان في الكونغرس الأميركي. الأول، كيث إليسون، انتخب عام 2006ليصبح أول مسلم ينتخب إلى الكونغرس كما أنه أول أميركي أسود ينتخب إلى مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا. أما الثاني، فهو أندريه كارسون، الذي انتخب عام 2008 عن ولاية إنديانا لمجلس النواب في انتخابات خاصة بعد وفاة جدته التي كانت تحتل المقعد. وينتمي كل من إليسون وكارسون إلى الحزب الديموقراطي.
2- معظم مسلمي أميركا ولدوا خارجها
65 في المئة من المسلمين البالغين في أميركا ولدوا خارجها، 15 في المئة من المسلمين هم من الجيل الثاني، أي أن أحد أبويه أو كليهما ولد خارج الولايات المتحدة، وذلك وفقا لدراسة أعدها مركز بيو عام 2007. وتظهر الدراسة أن 81 في المئة من مسلمي أميركا حاصلون على الجنسية الأميركية.
3- ربع المسلمين الأميركيين عرب
يشكل العرب نحو 25 في المئة من مسلمي أميركا، بينما يشكل المسلمون من جنوب آسيا (باكستان والهند وبنغلادش) نحو 30 في المئة. أما الأميركيون السود فيمثلون نحو 25 في المئة من الأميركيين المسلمين، وذلك وفقا لإحصائية أجرتها مؤسسة زغبي الدولية عام 2004. ويمثل الـ20 في المئة الباقية مسلمون من إيران وأفغانستان وإندونسيا وإفريقيا جنوب الصحراء ومسلمو البلقان والأميركيون من أصل لاتيني والأميركيون البيض.
4- أكثر من ألفي مسجد في أميركا
بلغ عدد المساجد عام 2011 في الولايات المتحدة 2,106 مساجد وفقا لدراسة أعدها أستاذ
عدد المساجد في كل ولاية من الولايات المتحدة الأميركية
[url=http://faithcommunitiestoday.org/sites/faithcommunitiestoday.org/files/The American Mosque 2011 web.pdf]
الدراسات الإسلامية في جامعة كنتاكي إحسان باغبي، [/url]
بزيادة قدرها 74 في المئة عن عام 2000، حين لم يكن في أميركا إلا 1209 مساجد. وقد كانت نيويورك الولاية ذات أكبر عدد من المساجد (257 مسجدا)، تلتها كاليفورنيا (246 مسجدا)، ثم تكساس (166 مسجدا)، ثم فلوريدا (218 مسجدا)، ثم ولايتي إلينوي ونيوجيرزي (109 مساجد لكل منهما). انقر على الخريطة أعلاه لاستعراض عدد المساجد في كل من الولايات الأخرى.5- أول مسجد في أميركا بني عام 1915يعتقد أن أول مسجد في أميركا بناه مهاجرون ألبانيون عام 1915 في [url=http://books.google.com/books?id=bLaj_ekl7VsC&pg=PA142&lpg=PA142&dq=mosque+Biddeford,+Maine+in+1915&source=bl&ots=BMZN6P9fSy&sig=Uz-iJfY48C5o9Ty3R73GTFFjpQQ&hl=en&sa=X&ei=EKn0UdWLEpPw8AT8_YHQAg&ved=0CEMQ6AEwAw#v=onepage&q=mosque Biddeford%2C Maine in 1915&f=false]
مدينة بدفورد بولاية ماين[/url]
، كانوا يعملون في مصنع للنسيج. ولا تزال هناك مقبرة إسلامية في المدينة.6- أكبر مسجد في أميركا يعود للطائفة الشيعيةيعتبر "المركز الإسلامي في أميركا" في ديربورن بولاية ميشيغان أكبر مسجد في أميركا، ويتّبع"المركز الإسلامي في أميركا" في ديربورد بولاية ميشيغان المذهب الشيعي لكنه يسمح بحضور السنة. ومع أن المركز يعود لعام 1964 ويعتبر أقدم أقدم مسجد شيعي في أميركا، إلا أنه أعيد بناؤه وافتتح عام 2005 ليتسع لثلاثة آلاف مصلٍ. وإمام المسجد هو السيد حسن القزويني وهو عالم من أصل عراقي. وتعد ديربورن أكبر منطقة تجمع للشيعة في الولايات المتحدة غالبتهم من أصول لبنانية وعراقية.7- معتنقو الإسلام: رجال سود ونساء بيضمعظم الأميركيين السود الذين يعتنقون الإسلام هم من الرجال، وفقا لدراسة مركز بيو. أما معظم الأميركيين البيض الذين يعتنقون الإسلام فهن من النساء.8- أول مسلم في أميركا مغربيإستيفانيكو (المعروف أيضا بمصطفى زموري أو سعيد بن حدو) هو مغربي ولد عام 1500 ميلادية بمدينة أزمور ويعتقد أنه أول مسلم يصل إلى الولايات المتحدة. وقد كان إستيفانيكو أمازيغيا اشتراه البرتغال من سوق الرقيق حينما كان شابا وباعوه للإسبان. شارك في استكشاف ولاية فلوريدا وغيرها من الولايات الجنوبية إضافة إلى المكسيك لصالح الإمبراطورية الإسبانية. وكان أحد أربعة رجال بقوا على قيد الحياة من أصل 600 رجل بدأوا في الرحلة الاستكشافية للعالم الجديد لمدة ثماني سنوات بقيادة المستكشف الإسباني بانفيلو دي نارفاييز.9- بلالي: إمام يحارب البريطانيين في ولاية جورجيابلالي محمد (أو بن علي محمد) هو عبد مسلم جيء به من غرب إفريقيا (من ما يعرف الآن بغينيا) إلى جزيرة سابيلو قرب شاطئ ولاية جورجيا الأميركية عام 1803. وقد كان إماما لنحو 80 عبدا مسلما يعملون في مستنبت على الجزيرة، كما عيّن مديرا للمستنبت. وخلال حرب 1812 استطاع بلالي أن يقود رجال المستنبت لصد هجمات الجنود البريطانيين على الجزيرة. وقد عرف عن بلالي أنه كان يصوم رمضان ويرتدي قفطانا ويصلي الصلوات اليومية الخمس. وفيوثيقة إسلامية كتبها العبد المسلم السنغالي الأصل عمر بن سعيد الذي أخذ إلى أميركا عام 1807 عام 1829 ألّف بلالي وثيقة باللغة العربية عرفت بـ"الرسالة" عن العقيدة الإسلامية والأحكام الفقهية، وهي محفوظة الآن في جامعة جورجيا.10- عمر بن سعيد: عبد سيق إلى الولايات المتحدةعمر بن سعيد هو عالم إسلامي ولد عام 1770 في السنغال لأسرة عرفت بالعلم، وأمضى 25 عاما يدرس على يد علماء مشهورين، لكنه قبض عليه عام 1807 خلال صراع عسكري واستعبد وأخذ إلى الولايات المتحدة حيث عاش في ولايتي ساوث كارولاينا ونورث كارولاينا. ومع أنه بقي عبدا بقية حياته إلا أنه كتب 14 عملا باللغة العربية في الإسلام والتاريخ إضافة إلى سيرة حياته الذاتية كتبها عام 1831.تخرجت الكاتبة في قسم علوم الحاسوب في جامعة اليرموك في الأردن، وبدأت عملها في الصحافة التقنية مع مجلة بايت في عمّان، ثم عملت كاتبة تقنية في شركة الزين للتكنولوجيا، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة الماجستير في أنظمة المعلومات. عملت مع مجلة هاي الأميركية، وتعمل مع موقعي قناة الحرة وراديو سوا منذ نحو ست سنوات. تكتب في العربية والإنكليزية، وتهتم بشكل خاص بمجالات التكنولوجيا والصحة والثقافة.