ما هي أنواع الصداع؟
يأتي الصداع على أنواع عديدة، وكل نوع له مثيره المختلف لدى أشخاص معينين. فالرأس مليء بالأعصاب والعضلات. فمن المهم التعرف على الأنواع المختلفة للصداع للتمكن من تمييز السبب وراءه، وبالتالي تجنبه قدر الإمكان. هذا ما ذكره موقع "
www.medicalnews today.com" الذي قدم الأنواع الآتية من الصداع:
- الصداع التوتري: معظم الأشخاص يصابون بهذا النوع من الصداع في أوقات مختلفة. وعادة ما يصفه المصابون بأنه ألم يشبه الضغط أو الثقل على المنطقة المصابة من الرأس، مثل قمة الرأس. وفي بعض الحالات، يتصاحب هذا الصداع مع ألم في العنق أو الكتفين. وعادة ما يكون هذا الصداع مزعجا لكن ليس بشديد.
- الصداع المزمن: يشكل هذا النوع من الصداع مصدرا مستمرا للألم. أعراضه تشبه أعراض الصداع التوتري، ويصيب منطقة قريبة من قمة الرأس. ويذكر أن العوامل الحياتية، منها التعرض للضغط النفسي ونقص النوم، تثير هذا الصداع.
- صداع الشقيقة: على الرغم من أن هذا النوع من الصداع لا يعد شائعا مثل الصداع التوتري، إلا أنه أكثر شدة منه. يصفه العديدون بأنه يشع من قمة الرأس إلى أحد الجانبين أو إلى خلفية العنق. يتصاحب هذا الصداع في كثير من الأحيان مع أعراض أخرى، منها الغثيان والحساسية المفرطة للصوت أو الضوء.
- صداع تجمد الدماغ: إن التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة يسبب أحيانا هذا النوع من الصداع. هذا يحدث عند تناول كميات كبيرة من البوظة أو شرب الكثير من المشروبات الباردة. هذا النوع من الصداع يكون شديدا وحادا ويصل قمة الرأس؛ لكنه لا يستمر إلا لدقائق معدودة. فهو يزول فور زوال الحرارة المنخفضة.
- الصداع العنقودي: كما يشير اسمه، فهذا النوع من الصداع يأتي على شكل نوبات. يظهر هذا النوع من الصداع على جانب واحد من الرأس بشكل مفاجئ، وغالبا ما يكون خلف العين. وقد يتصاحب ألم هذا النوع من الصداع مع احتقان أو سيلان أنفي فضلا عن تدميع العينين.
- صداع الجيوب الأنفية: قد تصاب الجيوب الأنفية بالالتهاب، ما قد يؤدي إلى ألم في جانبي الرأس أو على قمته. عادة ما يزول هذا الصداع فور علاج الجيوب الأنفية. وقد يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهاب للمساعدة في علاج هذا الصداع.
- صداع النوم: إن وضعية النوم قد تسبب ما يعرف بصداع النوم. ويذكر أن مشاكل العمود الفقري تظهر بشكل أوضح خلال النوم، ما قد يسبب ألما في مقدمة الرأس بعد الاستيقاظ. قد يساعد تعديل وضعية النوم على زوال ذلك الصداع.
- صداع الإفراط: إن الإفراط في استخدام الأدوية، وخصوصا المسكنات التي تباع من دون وصفة طبية، قد يسبب هذا النوع من الصداع. فينصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل متكرر من دون سبب واضح بتجنب استخدام الكثير من المسكنات.