منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟   هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Emptyالإثنين 23 مايو 2016, 10:10 am

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ 1574071ea84b4a_MIKGJNELPOFQH
غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الأحد 22 مايو 2016 - 15:30 م

أثار سعي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تعيين أفيغدور ليبرمان بمنصب وزير الجيش خلفا لموشي يعلون الذي غادر الحياة السياسية، عاصفة هزّت أركان المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بقوة.

وفي الوقت الذي حذّرت فيه شخصيات سياسية إسرائيلية ممّا وصفتها "حماقة نتنياهو" المتمثلة أحدث مظاهرها بتوسيع ائتلافه الحكومي من خلال ضم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرّف إلى الحكومة، وتوليه منصب وزير الجيش، فقد طالبت الشخصيات ذاتها حكومة تل أبيب بـ "النأي" بالجيش عن الخلافات القائمة بين نتنياهو ويعلون.

وبحسب كتاب ونخب وقيادات أمنية إسرائيلية، فإن "غزة ستمثّل أهم ساحة اختبار لوزير الجيش الجديد".

وتأتي استقالة يعلون في إطار سلسلة استقالات متعددة لقيادات في حزب "الليكود" الحاكم في عهد نتنياهو، والتي أرجعها يعلون خلال خطابه الأخير قبيل الاستقالة، بالقول "هناك خلافات عقائدية وجوهرية مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، حاربت بكل قواي ضد التطرف والعنف والعنصرية المنتشرة في المجتمع الإسرائيلي، والتي تهدد أيضًا قوات الجيش"، كما قال. 

وكان يعلون قد أوصى جيشه في خطابه الأخير، الأسبوع الماضي، بـ "الاستماع إلى القيادة السياسية وتنفيذ أوامرها"، قبل علمه بهوية خلفه الذي سيتولى منصب وزير الجيش الإسرائيلي من بعده، والمعروف بمواقفه المتطرفة ضد الفلسطينيين.

واستعرض الكاتب عاموس هرئيل، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، تداعيات الخلاف بين نتنياهو ويعلون، طارحا تساؤلا حول ما إذا كانت استقالة الأخير مفاجئة أم أنها جزء من خطة منظمة أحسن نتنياهو إحكام تفاصيلها، لتوسيع ائتلافه الحكومي مع "المعسكر الصهيوني" و"إسرائيل بيتنا"، ويأتي بليبرمان بديلا عن يعلون.

وقال الكاتب الإسرائيلي "هل كان يعلم نتنياهو في تلك الساعة (وقت الخلاف مع يعلون)، بأنه بعد يومين أو ثلاثة، سيتمكن من استكمال الاتفاق مع ليبرمان والإلقاء بيعلون خارج وزارة الأمن؟ الصورة ليست واضحة بعد؛ فربما يمر المزيد من الوقت حتى يعرف المحللون السياسيون تحديد ما إذا تم ارتجال الأمر في اللحظة الأخيرة، أم تم تنفيذ خطة منظمة جيدا".

ورأى أن دخول ليبرمان إلى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يستوجب من قادة الجيش التحلّي بقدر أكبر من الثقافة والمسؤولية، خاصة ما يتعلّق بأوامر فتح النار والتصعيد العسكري على الجبهات المختلفة.

من جانبه، حذّر المحلل العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، في مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، من قيام زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرّف باتخاذ "خطوات منهكة في القيادة العسكرية"، معبرا عن قلقه بالقول "منذ اللحظة التي سيجلس فيها ليبرمان في وزارة الجيش، سأفقد قدرتي على النوم جيدا خلال الليل"، وفق تعبيره.

وأجرى "بن يشاي" مقارنة بين ليبرمان وشارون، لدى تسلّم الأخير منصب وزير الجيش في الحكومة الثانية لمناحيم بيغن خلال عام 1981، قائلا "شارون الذي تصرف كفيل في متجر الخزف، داس معارضيه في القيادة العامة، ومن خلال التحالف الذي عقده مع رئيس الأركان رفائيل ايتان، آنذاك، فرض رغباته على الجيش على طول الطريق إلى بيروت".

وأضاف "النتيجة النهائية لتلك الخطوة، كانت المجزرة التي نفذتها الكتائب المسيحية ضد سكان مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في أيلول/ سبتمبر عام 1982"، كما قال.

وتابع "ليبرمان 2016، ليس نسخة مكررة عن شارون 1982، ولكن دولة إسرائيل سبق وعايشت ما الذي يمكن أن يسببه السلوك العدواني للوزير في أحد المكاتب الأكثر حساسية على الإطلاق".

فيما رأى الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "هارتس" العبرية، يوسي فورتر، تولي ليبرمان حقيبة الجيش يعكس "استمرار حرب نتنياهو ضد النخبة، التي بقيت، ومن بينها القيادة العسكرية، كجيب مقاومة أخير"، وفق قوله.

ووفقا لفورتر، فإن تعيين ليبرمان خلفا ليعلون يعبّر عن "محاولة لتمرير عملية تثقيف جديدة في القيادة العامة"، وسط مغريات كبيرة تسهّل من عملية ضمان انصياع القيادات العسكرية لأوامر الوزير الجديد "مهما كانت".

واعتبر أن غزة ستمثّل حالة اختبار لليبرمان، وستكون الوجهة والمقصد الاول والمباشر لترجمة أفكاره ومواقفه المتطرّفة، لافتا إلى أن التوصيات العسكرية التي عمل بها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة اتّسمت بـ "المهنية"، وانحصرت بـ "الاحتواء، التهدئة والبحث عن وسائل اقتصادية تخفف من ضائقة حماس وتبعد خطر الحرب".

وقال الكاتب الإسرائيلي "غزة هي برميل بارود، وتصريحات ليبرمان الذي هدد قبل شهر بقتل رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية، تبدو مثل إلقاء عود ثقاب بالقرب من هذا البرميل".

وأضاف "يجب التحكّم بمقود الوزارة بحذر؛ فإسرائيل تتواجد على مسافة خطأين من الحرب مع حماس (في إشارة إلى اكتشاف نفقين للمقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948)، وحتى الآن فقد عالج نتنياهو ويعلون ذلك جيدا".

ولم يختلف موقف يوفال ديسكين رئيس جهاز المخابرات الداخلي "الشاباك" السابق، عن مواقف البقية، واصفا استقالة يعلون كوزير له خبرة في المجال العسكري، وتوّلي ليبرمان لوزارته، بـ "بداية النهاية".

وقال ديسكين "أردت دائما أن يقوم أولادي ببذل قصارى جهدهم في الجيش ومن أجل الدولة، ولكنني كأب، أردت التأكد من أنهم يتواجدون في أيادي أشخاص يوازنون بشكل مهني ملائم كل ما يجب موازنته قبل إرسالهم للمشاركة في عملية عسكرية أو في حرب، بالطبع هذه الأيدي ليست هي أيدي ليبرمان، وأملت أن يكون من يملك هذه القرارات هم أشخاص سبق لهم أن أرسلوا الجنود الى الحروب ويعرفون مغزى إرسال المقاتل إلى مهمة قد لا يعود منها".

أضاف "ليبرمان شخص ساخر ولا يرحم، لا يوجد لديه أي خلفية أو تجربة عسكرية؛ لم يرسل يوم من الأيام جندي إلى المعركة؛ لم يُستدع في يوم من الأيام لتحمل مسؤولية حول اتخاذ قرارات معينة؛ وأثناء كونه وزير للخارجية قام بزيارات لدول لا علاقة لنا بها في العالم".

ولم يختلف روني دانيئيل المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة العبرية الثانية، وأكثر الخبراء تطرفا، وهو ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، عن موقف ديسكين حينما تحدث أمس الجمعة كلاما أثار نقاشا عاصفا في الدولة العبرية.

وقال "خضت كثيرا من الحروب، ولم أتردد مرة بالاستجابة لأمر عسكري، لكني للمرة الأولى في حياتي ليس لدي ثقة بأن يبقى أبنائي هنا، في هذه الدولة، بسبب ألاعيب السياسة، عقب إقصاء يعلون وتعيين ليبرمان، إنها أيدي يعلون وايدي رئيس الأركان آيزنكوت وبالتأكيد أيدي نائبه يئير غولان".

وأضاف "باختصار لم أعد أصدق بعد اليوم أحدا من السياسيين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟   هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Emptyالإثنين 23 مايو 2016, 10:10 am

حلمي الأسمر
الفيلا وسط الغابة، تحترق!
التاريخ:23/5/2016 
هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Dffdffhg7

روني دانيال (مواليد 1947) كاتب ومحلل عسكري في القناة العبرية الثانية منذ إنشائها عام 1993، ولد دانيال في بغداد، توفي والده عندما كان في الثانية، وفي عام 1950 في سن ثلاث سنوات هاجر إلى «إسرائيل». وهو متزوج ويعيش في تل أبيب، أثار دانيال يوم الجمعة الماضي عاصفة في كيان العدو، فهو معروف بدفاعه المستميت عن الجيش الاسرائيلي، إلا أنه اعلن خلال نقاش في «استوديو الجمعة» في القناة الثانية، بأنه ليس متأكدا بعد هذا الأسبوع، من انه يريد لأولاده مواصلة العيش في «اسرائيل»، وقال دانئيل الذي تردد صدى تصريحاته في الشبكات الاجتماعية، طوال نهاية الاسبوع: «انا لم اعد شابا. نشأت في كيبوتس معوز حاييم، حرثت الأرض قرب الأردن، قالوا نذهب للجيش فذهبت، قالوا يجب ان نكون ضباطا فأصبحت، قالوا يجب ان تقود كتيبة ففعلت. شاركت في كل الحروب التي طلب مني المشاركة فيها. لكنني ولأول مرة اشعر بعد هذا الأسبوع، بأنني لست متأكدا من رغبتي ببقاء اولادي هنا. لقد اعتقدت قبل فترة طويلة بأن مثل هذا الامر هو اكثر الامور رهبة التي يمكن ان تحدث لي». وسأل مقدم البرنامج دان كوشميرو، دانيال عن سبب شعوره هذا، فقال: «هذا ليس بسبب ليبرمان، وانما لأن الثقافة السلطوية تبقي لنا تنفس الهواء بين زئيف الكين، الذي يشبه الى حد ما راسبوتين، وبين ياريف ليفين وميري ريغف وبنتسي غوفشتاين. كل هؤلاء الناس ولا احد يفتح فمه. امس اقام غوفشتاين ورفاقه احتفالا بإقصاء يعلون امام منزله. هذه الروح تقودني الى القول كفى. لا يمكن اكثر. انا اصبحت عصفورا مسنا، وسأبقى هنا. ولكن ماذا عن اولادي؟ لست متأكدا من ان هذا ما اريده لهم»!
حاييم شاين، كتب أمس الأحد في «إسرائيل اليوم» الصحيفة اليمينية المتطرفة، قائلا: لحسن حظي فإنني لا أشاهد التلفاز يوم السبت(!) وهكذا اُعفيت من سماع الاقوال المخجلة لـ «العصفور العجوز» روني دانييل في القناة الثانية ضد «اسرائيل»، وقال ايضا: .. بسبب اسبوع سياسي هائج فان روني دانييل وبعض اعضاء هذه القناة اصيبوا بالاكتئاب واليأس وعدم الثقة بانهم يريدون بقاء أولادهم هنا في «الوطن!». يا ويلنا اذا كان محللا عسكريا يعرف قوة اسرائيل ليس مزعزعا من فكرة أن أولاده وأحفاده سيكونون ضالين في العالم على جدران وضواحي باريس، ان شيئا قد تشوش في الحلم الصهيوني اذا كان محلل رفيع المستوى مستعد الى أن يحول احفاده ليهود متجولين. من الممكن أنه قد آن الاوان لتعيين محلل عسكري متفائل للشعب الذي يمتلك قوى نفسيه كبيرة!
روني دانيال، لم يكن الوحيد في مشاعره تلك، يوفال ديسكن يوفال ديسكين الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، كتب في صحيفة يديعوت أحرونوت وبعنوان ملفت للنظر « نهاية البداية أم بداية النهاية « يقول ( ليبرمان لا يملك تجربة أمنية ولم يسبق له أن أرسل أي جندي الى المعركة ولم يسبق له أن تحمل مسؤولية اتخاذ القرارات ، وعندما نرسل أبناءنا الى الجيش والى الحروب، نريد أن يكونوا في أيدي أمينة وصاحبة تجربة. هذه الأيدي ليست أيدي ليبرمان، تبلغ اسرائيل 68 سنة ، وتعيين ليبرمان وزيرا للدفاع يبين أنه ليس هناك شيء متجمد وأننا نستمر في الانزلاق بسرعة، وأنا أتساءل بيني وبين نفسي – هل هذه نهاية البداية أم هي بداية النهاية ؟؟ )
«إسرائيل تهذي، والهذيان يتحول إلى قوانين» هكذا تحدث النائب العربي أيمن عودة ذات زيارة لعمان، مسلسل الهذيان استمر أكثر، ويبدو أن نبوؤة زوال هذا الكيان في غضون عقد من الزمان، صارت أكثر قربا، وهذه المرة ليس على لسان عرب ومسلمين، بل من منظور صهيوني بحت، الفكرة تتشوش، و»الفيلا وسط الغابة» بدأت تأكل نفسها، في غياب شبه كامل لأي تهديد لها من سكان الغابة!
(الدستور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟   هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Emptyالإثنين 23 مايو 2016, 10:12 am

بداية نهاية نتتياهو

هآرتس
أوري مسغاف  22/5/2016

يستطيع بنيامين نتنياهو أن يبدأ بالعد التنازلي لنهايته، بوجي اسقط بيبي. اللحظة التي أخذ فيها وزير الدفاع الميكروفون، وأعلن عن استقالته كانت لحظة يعلونية بامتياز. مباشر وواضح مثل المسطرة، بدون كاريزما، باستثناء كاريزما التصميم.
هذه هي اللحظة التي من المفترض أن تشير إلى انتهاء حقبة نتنياهو؛ الساعة تتكتك، الوقت الزمني الدقيق غير معروف. ممنوع ان يطول كثيرا. لن تكون هناك فرصة افضل. وقد لا تكون هناك فرصة اخرى أصلا. يتصرف رئيس الحكومة مثل دكتاتور فقد الصلة مع المنطق والواقع؛ ومن داخل الحصن المنيع يصدر الاوامر الكارثية. محاط بالمشوشين الذين يفصلون بينه وبين العالم الحقيقي في الخارج.
ان عمله كمسؤول عن أمن الدولة قد افقده الحواس، وانتقل للاحابيل العائلية، يشعر بالملاحقة والهلع ويركز فقط على بقاءه الشخصي. لقد اقترح وزارة الدفاع لشخص قال عنه كاذب وغشاش. وقبل شهر فقط قال انه لا يصلح لان يكون حتى مراسل عسكري، هذه علامات الموت، ويجب التأكد فقط من أنه ليس موتنا جميعا.
المسألة طبعا ليست مسألة يسار ويمين. يعلون ليس شخص من اليسار، ولن يكون كذلك ابدا. مواقفه عسكرية، على الاكثر هو يمثل بقايا تاريخية لاحدوت هعفوداه، بدون الابداعية السياسية ليغآل ألون. ولا حاجة ايضا إلى المبالغة في مديح استقالته، بغض النظر كم كانت مدوية.
فقد يعلون الثقة برئيس الحكومة، واصبح يخاف على مستقبل الدولة فقط عندما تم الحديث عن نقله من وظيفته. وايضا مخاوفه حول انتهاء الليكود التاريخي تبدو فجائية، قبل عدة اسابيع خرج بالطبول والجوقات مع ميري ريغف. عربيته المشهورة كبحت في معظمها بالخط الاخضر، انه اعمى مقابل اضرار مشروع الاحتلال والمستوطنات، او على الاقل تجاه عمقها. ان مغادرته قد تشكل نوعا من انكسار التساوي والتعادل. اختار يعلون طرفا ومن المفترض ان يشكل هذا تحولا نوعيا مهما.
يمكن اسقاط نتنياهو وسلطة حفلة الشاي فقط من خلال اتحاد اليمين الرسمي. وهذا أمر يبعث على الانكسار، ولا يمكن هضمه احيانا. ولكن هذا هو بالضبط ثمن سلطة نتنياهو. سنوات من التخويف، والتحريض، والافساد، والجمود السياسي وكل هذا فعل فعله.
مطلوب الان معارضة طبيعية من اجل الاصلاح والتعافي. لا يوجد لمعسكر الوسط يسار مستقبل تحت قيادة قادة فاشلين ومفرغين مثل يئير لبيد واسحق هرتسوغ، لبيد عضو في حكومة نتنياهو – بينيت السابقة وهرتسوغ استجدى ليكون في الحكومة الحالية. وبدون تردد على العرب، هكذا لا يمكن بناء بديل. انها ليست معارضة حقيقية.
لدى يعلون على الاقل استقامة، للسلب والايجاب. حين خرجت من مكتبه في الكريا بعد احد الحوارات معه في السنوات الاخيرة، رغبت بيني وبين نفسي ان اضرب رأسي بالحائط، لكنني امتنعت عن ذلك خوفا من التسبب باتلاف الممتلكات العسكرية.
لكن يعلون ايضا يتميز بالقيادية والمسؤولية. طوال حقبته منع بجسده واحيانا كان لوحده، حدوث خطوات عسكرية مغامرة من شأنها اغراق إسرائيل بالدم والوحل. كان شريكا بإفشال موضوع ضرب ايران. وعارض اقتراحات إعادة احتلال قطاع غزة. منذ إطلاق النار في الخليل قام بدعم القيم الاخلاقية والتربوية لهيئة الاركان ومن يخضع لها بالمستويات العسكرية الاخرى. سوف يفي بوعده ويعود من أجل المنافسة امام نتنياهو وطريقه اللاصهيونية، انها منافسة واضحة: مسؤولية امام اهمال، عقلاني امام الجنون، ديمقراطية امام الفاشية. لا اكثر ولا أقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟   هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟ Emptyالأربعاء 25 مايو 2016, 8:21 am

خبراء: إسرائيل على شفا زلزال سياسي مع الإطاحة بوزير الدفاع


القدس المحتلة- قطع معلق الشؤون العسكرية البرنامج ليدلي للمشاهدين بما يعتمل داخله من حوار ذاتي فقال: ما يحدث في إسرائيل يزعجني وأعتقد أن على أولادي الرحيل عنها.
ويرى موشي أرينز الذي عمل وزيرا للدفاع ثلاث مرات فيرى فيما يحدث نقطة تحول في الحياة السياسية في إسرائيل ويتوقع أن تكون سببا في "زلزال سياسي".
فقد شهدت الأيام الخمسة الأخيرة ضجة كبيرة في الحياة السياسية في إسرائيل منذ أن أدار رئيس الوزراء المحافظ بنيامين نتنياهو ظهره على غير المتوقع لاتفاق لإشراك تيار يسار الوسط في ائتلافه الحاكم وتعاون بدلا من ذلك مع أفيغدور ليبرمان صاحب التفكير القومي المتطرف والذي كان من أشد منتقدي نتنياهو نفسه.
ويريد ليبرمان أحد المستوطنين في الضفة الغربية أن يشغل منصب وزير الدفاع. ولذلك قدم وزير الدفاع موشي يعلون حليف نتنياهو السابق والمؤتمن على أسراره استقالته وانسحب من تكتل ليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو اشمئزازا من التطورات.
وبعد انقضاء العطلة الأسبوعية في استيعاب التطورات التي يتوقع أن تكتمل باتفاق بين نتنياهو وليبرمان أول من أمس على تشكيل أشد الحكومات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل الذي يرجع إلى 68 عاما، حاول المعلقون وضع المسألة في منظورها الصحيح ووجدوا الأمر مزعجا.
فأرينز الذي كان وزيرا للدفاع ووزيرا للخارجية وسفيرا لدى الولايات المتحدة ويعد أحد من قاموا بتوجيه نتنياهو في بدايات حياته السياسية قال إن هذه المكائد سيكون لها عواقب بعيدة الأثر.
وكتب أرينز في صحيفة هاآرتس ذات الميول اليسارية "من المرجح أن تكون الإطاحة بيعلون نقطة تحول في التاريخ السياسي لإسرائيل. لقد اقترب زلزال سياسي. ربما يستغرق بعض الوقت لكنه قادم. وإن قانون العواقب غير المنظورة يعمل عمله."
أما روني دانييل معلق الشؤون العسكرية المخضرم في القناة الثانية فكان قرار إبعاد يعلون لصالح ليبرمان أقوى من أن يتحمله.
فقد راح يناجي نفسه ويردد "لا أستطيع أن أحث أولادي على البقاء هنا لأن هذا مكان ليس لطيفا أن يوجد المرء فيه." ثم ردد أسماء بعض الساسة من تيار اليمين المتطرف.
استيلاء عدواني
من خلال إشراك حزب إسرائيل بيتنا في الحكومة يرفع نتنياهو أغلبية ائتلافه في البرلمان المكون من 120 عضوا من 61 إلى 67 مقعدا.
وتتفق آراء ليبرمان السياسية من تأييد للاستيطان والتوجس من مفاوضات السلام والتشدد مع الفلسطينيين مع آراء نتنياهو وشركائه اليمينيين في الائتلاف أكثر من آراء تيار يسار الوسط.
لكن هذا معناه أن الحكومة لن يكون فيها الصوت المخالف وأن المسؤول عن وزارة الدفاع- أهم الحقائب الوزارية في إسرائيل بعد رئاسة الوزراء- سيكون مدنيا دون خبرة عسكرية تذكر. وفي وقت تختلف فيه قيادة القوات الإسرائيلية مع الحكومة على سياسات تشعر القيادة العسكرية أنها مفرطة في التشدد، فإن تعيين ليبرمان يمثل مجازفة بإيجاد المزيد من التوتر بين القيادة السياسية والجيش. كذلك فإن الأعصاب متوترة بين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال إيهود باراك أكثر رجال الجيش الإسرائيلي تكريما والذي شغل منصب وزير الدفاع بعد رئاسة الحكومة للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي "ما حدث استيلاء عدواني على الحكومة الإسرائيلية من جانب عناصر خطرة."
وقال إن إسرائيل "أصابتها بذور الفاشية"، مضيفا أنه يجب أن يكون ذلك "ضوءا أحمر لنا جميعا فيما يتعلق بما يدور في الحكومة."
وحاول نتنياهو قمع الانتقادات المتزايدة في مؤتمر صحفي الأحد فقال إنه هو المسؤول وإنه يحمل مصالح الشعب في قلبه.
وقال "إنني أتطلع لمستقبل البلاد. وقد برهنت على ذلك كرئيس للوزراء. وأنا أسمع أصواتا كثيرة. وتقال أشياء كثيرة في السياسة." وأضاف "في النهاية رئيس الوزراء هو الذي يوجه كل شيء مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ومن الواضح أن أدائي لم يكن سيئا خلال السنوات التي قضيتها رئيسا للوزراء، وهذا هو ما ستسير عليه الأمور الآن".
وهب بعض الحلفاء للدفاع عن نتنياهو فقالوا إن تعيين ليبرمان كان قرارا صائبا وإنه سيجلب "تفكيرا جديدا" بشغله منصب وزير للدفاع لكن أغلب التعليقات تركزت على الاتجاه العام الذي تسير فيه إسرائيل.
عشر سنوات في السلطة
تولى نتنياهو السلطة لأكثر من عشر سنوات ممتدة على أربع فترات. وفي تلك الفترة تحركت الحياة السياسية في إسرائيل باطراد صوب اليمين والآن أصبح ائتلافه يعتمد على دعم الاحزاب الدينية المتشددة والقوميين المتطرفين.
ولم يحدث أي تقدم في المساعي الرامية للتفاوض على السلام مع الفلسطينيين إذ يردد نتنياهو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس هو الشريك المناسب لأنه يرفض مطلب إسرائيل بالاعتراف بها كدولة لليهود.
وفي الوقت نفسه يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية بوتيرة سريعة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقد توترت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أوثق حلفائها. وقال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الشهر الماضي إن الادارة الأميركية لديها "شعور طاغ بالإحباط" من الحكومة الإسرائيلية.
ويرى دانييل الذي يعتبر من أبطال تيار اليمين أن تغيرا جوهريا قد حدث.
ويقول "لقد انتهى الأمر. لن أقنع أولادي. وسيقررون أين يريدون العيش. وإذا كان هذا الأمر قد بدا في نظري كمأساة مروعة في وقت من الأوقات فهو لا يبدو كذلك اليوم".-(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تعيين ليبرمان قائدا له؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: