منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من سيخلف السيسي؟..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من سيخلف السيسي؟.. Empty
مُساهمةموضوع: من سيخلف السيسي؟..   من سيخلف السيسي؟.. Emptyالجمعة 23 سبتمبر 2016, 4:32 am

ديفيد هيرست: من سيخلف السيسي؟.. وهؤلاء هم البدلاء

هافينغتون بوست عربي  |  ترجمة
22/09/2016 AST

من سيخلف السيسي؟.. N-DEFAULT-large570


هل يرث الفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن بدد الأخير فرصه في الحكم؟.
ليس هذا التساؤل الوحيد الذي طرحه الكاتب الشهير ديفيد هيرست في تدوينة له بموقع هافينغتون بوست عربي ستشهد فيه بتعبيرات القرآن الكريم لوصف وضع السيسي ، قائلا "عندما توفي نبي الله الملك سليمان لم يفطن أحد إلى موته بداية الأمر لأنه توفي مستنداً على عصاه و ما دل على موته إلا النمل الذي قرض هذه العصا".
هيرست يرى أن السؤال ليس هل يتمكن السيسي من المضي قدما ، بل السؤال هو من سيخلفه؟ بعد أن بدد عشرات المليارات الدولارات من مساعدات الخليج، وتبخرت وعوده المتكررة للمصريين.
ويستعرض الكاتب خلفاء السيسي المحتملين والذين لايستبعد من بينهم صهره رئيس الأركان محمود حجازي ، زاعما أنه رغم أنه أشد الحلفاء موثوقية فإنه قد يفعل بالسيسي مثلما فعل بمرسي ، قائلا "الغدر سلاح ذو حدين"، حسب تعبيره.

نص المقال


اقتباس :
السؤال ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، بل السؤال هو من سيخلفه؟
"تريدون أن تكونوا أمة ذات شأن؟ هل ستتحملون إن جعلتكم تمشون على أقدامكم أو إن أيقظتكم في كل يوم الساعة الـ5 فجراً؟ هل ستتحملون تقشف الطعام والتكييف؟ يظن البعض أنني رجل طيب، لكن السيسي عذاب ومعاناة."
هكذا كان الحوار المسرب الذي أجراه صحفي مع المشير قبل أن يغدو رئيساً بفترة وجيزة. لعله لم يكن يدري حينها أن كلماته هذه ستتحقق في علم الغيب مستقبلاً، لأن حكم السيسي بالفعل غدا عذاباً ومعاناة لمصر.
مضى السيسي يترنح بين وعوده التي يدلي بها مثل "خشخيشة" لامعة فوق رأس بلده التي تصدقه وتخشاه. أول تلك الوعود كان المليارات التي ستحصل عليها مصر من دول الخليج التي دعمت انقلابه العسكري، وقد تباهى السيسي أمام مساعديه أن نقودهم كانت كثيرة مثل "أكوام الرز"؛ رأيٌ وتشبيهٌ يبدو قديماً من حقبة غابرة بعد انهيار أسعار النفط وحرب اليمن. أنفق باذخاً حوالي 50 ملياراً من أموالهم النقدية "الكاش" وقروضهم وضمانات النفط.
ثم كان ثاني الوعود اجتماع متبرعين دوليين في شرم الشيخ، والذي لم يأت سوى بمزيد من الوعود لكن دون أدنى تغيير.
ثالث الوعود كان مشاريع بنائية ضخمة مثل إنشاء عاصمة جديدة بتكلفة 45 مليار دولار أو فتح قناة سويس جديدة.
وفي عام 2015 وعد المسؤولون الرسميون بأن مشروع توسعة القناة الذي بلغت تكلفته 8 مليارات دولار سوف يأتي بأرباح مضاعفة 3 مرات خلال سنوات. لكن الواقع أن عدد السفن العابرة للقناة لم يرتفع سوى بمعدل 0.0033% وفقاً لأحد الإحصائيات.
أما رابع الوعود فكان خطة التنازل عن جزيرتين للسعودية أملاً في تجديد الدعم المالي السعودي؛ خطةٌ تسببت بغضب ونقمة شعبية، ومازالت عالقة في البرلمان والمحاكم، وهو ما أغضب الرياض وأثار حفيظتها.

زلازل القاهرة


والآن يأتي من يخبرنا أن الفرج قد جاء على شكل قرض من صندوق النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار. بالنسبة لسوق عملة مصر فإن هذه خطة إنعاش حياة لا مجرد قرض.
ففي يوليو/تموز 2016 انخفض الاحتياطي الأجنبي إلى أقل مستوى في 16 شهراً وفق تقرير لبلومبيرغ، ولم يزد حجم الاحتياطي عن 3 أشهر من الواردات فقط. ولكن ما من شيء يسمى قرضاً مجانياً من صندوق النقد الدولي، ففي المقابل سيطالب الصندوق بخفض قيمة الجنيه المصري والرفع التدريجي للدعم الحكومي عن أسعار السلع وفرض ضريبة القيمة المضافة؛ كلها إصلاحات نسمع جعجعتها ولا نرى طحنها.
لم يرفع السيسي سوى مرتبات الجيش والشرطة والقضاة. في الوقت الحالي يمثل إنفاق الدولة على الرواتب العامة والأجور والدعم الحكومي وديون الخدمة حوالي 80% من الميزانية، ما لا يترك مجالاً رحباً أمام التقشف وخفض الإنفاق. الخيار الوحيد هو مص دم المزيد من أولئك الذين لا يقوون على الدفع.
هناك تبعات حقيقية لأزمة الدولار المصرية –والتي هي نقص في العملة الصعبة لدفع ثمن الواردات – مثل النقص الشديد في حليب الأطفال و التوقف المفاجئ عن استيراد القمح الروسي الذي تم بذريعة تغيير قوانين ونظم الاستيراد ومنه فطر الإرغوت.
قناة بلومبيرغ الاقتصادية وصحيفة The Economist كلتاهما حذرت من أن وقت السيسي قد انتهى، وحملته مباشرة على كتفيه مسؤولية تدهور مصر اقتصادياً واجتماعياً.
فقد كتبت صحيفة ذي إكونوميست "في الوقت الحالي انحسر الكلام عن ثورة جديدة أو حتى عن انقلاب جديد للتخلص من السيسي.
فمن بعد ما أُخِذت الشرطة السرية على حين غرة عام 2011 ، باتت أكثر حذراً وشدة في اشتمام دخان المعارضين وسحقهم.
لكن الضغوطات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية داخل مصر تتزايد بلا هوادة، فالسيسي غير قادر على تأمين استقرار دائم، ونظام مصر السياسي بحاجة لإعادة فتحه. لعل خير بداية تكون إعلان السيسي أنه لن يترشح ثانية لانتخابات 2018."
عبارة ذي إيكونوميست الأخيرة هذه أحدثت زلازل في القاهرة لأنها تناغمت مع تصاعد الانتقادات المحلية التي يوجهها عدة محررين صحفيين دعموا انقلاب 2013. عماد الدين حسين محرر صحيفة الشروق، وقد تحدى الزعم القائل أن الاقتصاد يمر بضائقة "عنق الزجاجة" من جراء تهاوي عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي؛ فقال أن مصر تمر عبر "نفق طويل" وتساءل عن مدى سطوع النور الذي سينتظر مصر عند نهاية ذاك النفق المظلم.
آراء وأحكام كهذه تعد إشارات تحذيرية للسيسي، وهناك المزيد. ففي التحضيرات لعيد الأضحى قيل أن السوق امتلأ بلحم الحمير المباع على أنه لحم بقر أو غنم.

أية أياد أجنبية؟


كان رد السيسي على أتباعه المخلصين غير الأوفياء نارياً حيث أنحى باللائمة على أيد أجنبية؛ فقالت صحيفة الأهرام الرسمية أن ثمة قوة أجنبية تتآمر ضد مصر بهدف زعزعة استقرار الرأي العام وزرع الشكوك في الحكومة الحالية، وذكرت الأهرام أنها تحدثت إلى "مصادر مطلعة" والتي هي لفظة تعني عموماً الاستخبارات العسكرية.
وفي أغسطس/آب 2016 ، اتهمت الأهرام قناتي البي بي سي والسي إن إن بالتآمر على مصر وقطاع سياحتها، والآن يبدو أن الأيدي والأصابع الأجنبية باتت تعيث وتعشش في بلومبيرغ وذي إيكونوميست. ولكن يد من هذه وأصابع من؟ من القوة الأجنبية التي تذر الرماد في العيون وتروج للأكاذيب عن مصر عبر صحيفة ذي إيكونوميست؟
لعله رجب طيب أردوغان الذي اتهمته ذي إيكونوميست بأنه سلطان جديد؟ أم لعلها الولايات المتحدة التي قدمت 6.5 مليار دولار دعماً عسكرياً للقاهرة بين عامي 2011 و 2015؟ أم لعلها بريطانيا التي تعد وحدها أكبر مستثمر أجنبي في مصر؟ أم تراها فرنسا التي لتوها قدمت لمصر ناقلة طائرات من طراز ميسترال هي الثانية من نوعها؟ أم هل يكون فلاديمير بوتين الذي حاول السيسي جاهداً مغازلته؟
الحقيقة أن السيسي غارق في الفشل رغم كل الدعم العسكري والمالي المتدفق من الخليج والغرب، فالثقة بقيادته متهالكة متهاوية، وأما أسلحته المتبقية فليست سوى إذكاء نار الخوف من الأجانب ومن المؤامرات على البلاد.
السؤال إذاً ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، فمعظم الناس يعرفون الجواب. لكن السؤال الحقيقي هو كم من الوقت متبقٍ له؟

بدائل السيسي


قبل عام كان رد الملك السعودي سلمان على هذا السؤال في معرض محادثته مع إردوغان : جدوا لي بديلاً. اليوم توضحت البدائل. أكثر المرشحين حظوظاً في استبدال السيسي ليسوا ديموقراطيين ولا قادة معارضة، بل هم رجال من الجيش، ومسؤولون كبارمن قلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وبضعة عجائز هرمين أكل عليهم الدهر وشرب في لعبة القوة وسوقها المصرية. هؤلاء هم الذين قد يقودون انتقالاً سياسياً لا يقدر عليه السيسي.
قائمة المرشحين من دون ترتيب معين تضم سامي عنان الرئيس السابق لأركان الجيش المصري، وهو نائب طنطاوي المعروف بالثعلب.
علاقاته بالسعوديين والأميركان متميزة، ولا يكن عنان حباً كبيراً لانتخاب رؤساء مصر انتخابات حرة، بل في الواقع أنه كان من أحد أعضاء المجلس العسكري الأعلى الذين أرادوا شن الانقلاب على محمد مرسي في وقت أبكر مما تم. لكنه الآن قد يقود فترة انتقال سياسي.
المرشح الإماراتي هو أحمد شفيق الذي رشح نفسه أمام مرسي في سباق الرئاسة وخسر، لكنه ما زال محتفظاً ببطانة أتباع وسط الأٌقلية الحاكمة في مصر، وقد يمنحونه صوتهم.
كذلك هناك أسماء أقرب إلى الداخل المصري، منها وزير الدفاع الصامت الذي لا يخسر منصبه أبداً، صدقي صبحي الذي لا يفتأ اسمه يثار ويطرح مثلما يطرح كذلك اسم اللواء محمود حجازي الذي تزوج ابنه من ابنة السيسي.
عين حجازي رئيساً لأركان القوات المصرية المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري الأعلى بصفته حليفاً موالياً للسيسي وتحت حمايته بعدما استقال السيسي من الجيش ليترشح لرئاسة البلاد.
لكن حتى أشد الحلفاء موثوقية هذه الأيام قد يمد عينيه ليبصر قائداً غير قائده الحالي، تماماً مثلما فعل السيسي حينما كان وزير دفاع اختاره مرسي بيده. والغدر سلاح ذو حدين.
أما من الأسماء التي تعيش في المنفى، فكثيراً ما يطرح اسم أيمن نور العضو البارز في تيار المعارضة الليبرالية ومؤسس حزب الغد، والاسم الآخر هو محمد محسوب من حزب الوسط وأستاذ القانون الذي يعيش في فرنسا. كلاهما على صلة بمبادرات تهدف إلى تنشيط المعارضة السياسية في مصر.
لكن يغيب عن قائمة المرشحين البدلاء هذه أي اسم ذو صلة أو علاقة ممثلاً للإخوان المسلمين، والسبب مرده إلى أن الإخوان أنفسهم ضعفوا ووهنوا بعدما حظر حزبهم وتعرض أفراده للسجن في بلادهم فيما تفرق جمعهم خارج البلاد نظراً لتضارب الآراء في أين تكمن الخطوة التالية.
إن غياب الإخوان عن المشهد السياسي سواء في الداخل أو الخارج يقدم فرصة للمعارضة الليبرالية المصرية كي تجتمع لأنه لن ينظر إلى الليبراليين على أنهم مقدمة لعودة الإخوان.
في كل الأحوال السيسي رجل ميت يسير على ساقين، حسب التعبير الإنكليزي، وهو تعبير مأخوذ من الرجل الذي يسير على رجليه صوب المشنقة.
لكن القرآن الكريم فيه تعبير أجمل. فعندما توفي نبي الله الملك سليمان لم يفطن أحد إلى موته بداية الأمر لأنه توفي واقفاً مستنداً على عصاه أو منسأته الخشبية، وما دلهم على موته إلا النمل يقرض منسأته الخشبية.
هذا هو وضع السيسي الآن، وإن النملَ ليتكاثر.
هذا الموضوع مترجم عن موقع Middle East Eye الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من سيخلف السيسي؟.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سيخلف السيسي؟..   من سيخلف السيسي؟.. Emptyالجمعة 23 سبتمبر 2016, 4:35 am

Sisi is a dead man walking

The question is not if Sisi can fight on through the miasma of doubt which surrounds him, but who will replace him

You want to be a first-class nation? Will you bear it if I make you walk on your own feet? When I wake you up at five in the morning every day? Will you bear cutting back on food, cutting back on air-conditioners? ...People think I’m a soft man, Sisi is torture and suffering.”
So said the field marshal in a leaked recording of a conversation he had with a journalist shortly before he became president. Little did he know then how prescient his words would be. Abdel Fattah al-Sisi’s rule has indeed become torture and suffering for Egypt.
He has lurched from one promise to another, each one a glittering bauble dangled over a credulous and fearful nation. The first was the untold billions that Egypt would continue to get from the Gulf states who bankrolled his military coup. He boasted to his aides that their money was so plentiful it was “like rice”, a judgment that now looks dated after the collapse in the price of oil and the Yemen war. He burnt his way through up to $50bn of their cash, loans and oil guarantees. 
The second was the international donors conference in Sharm el-Sheikh. More promises but nothing changed.
The third was mega infrastructure projects like the construction of a new capital city costing $45bn or the opening of the new Suez Canal. A year ago, state officials promised the $8bn project to widen the canal would triple revenue in just eight years. In fact, the number of ships has increased by 0.0033 percent, according to one count.
A fourth was the plan to cede two islands to Saudi Arabia, in hope of renewing Saudi financial support. The plan caused outrage, is stuck in parliament and the courts, which in turn has angered the Saudis.

Tremors in Cairo

Now salvation comes, we are told, in the form of a $12bn IMF loan. For Egypt’s currency market, its more life support than loan. In July, foreign reserves dropped to their lowest level in 16 months, Bloomberg reported, and constitute only three months of imports. There is no such thing as a free IMF loan. They are expected to demand a devaluation of the Egyptian pound, phasing out of subsidies, and the imposition of VAT, reforms much talked about, but never implemented. The only salaries Sisi has raised are those of the army, police and judges. As it is, spending on public wages, salaries, subsidies and servicing debts represent 80 percent of the budget. This leaves little room for cuts. The only option is to squeeze more out of those who cannot afford to pay.
Egypt's dollar crisis - a shortage of hard currency to pay for imports - has real consequences such as the acute lack of formula milk for mothers, or the sudden halt that was called to the import of Russian wheat, done on the pretext of changed import regulations banning ergot fungus. Both Bloomberg and The Economist have called time on Sisi, each placing the blame for Egypt’s economic and social descent directly on the president’s shoulders.  
The Economist wrote: “For the time being talk of another uprising, or even of another coup to get rid of Mr Sisi, has abated. Caught by surprise in 2011, the secret police are even more diligent in sniffing out and scotching dissent. But the demographic, economic and social pressures within Egypt are rising relentlessly. Mr Sisi cannot provide lasting stability. Egypt’s political system needs to be reopened. A good place to start would be for Mr Sisi to announce that he will not stand again for election in 2018.”
That last sentence caused tremors in Cairo. It chimed with the swell of domestic criticism among a group of editors who supported the 2013 coup. Imad El-Din Hussein, editor of Al Shorouq newspaper, challenged the assumption that the economy was going through a “bottle neck” caused by the collapse of revenue from tourism, and foreign investment. He said Egypt was going through an “extended tunnel” and questioned how bright the light at the end of it would be.
Judgments like these are warning signals to Sisi. There are others. In the run up to Eid al-Adha there were reports that the market had been flooded with donkey meat, which was being passed off as beef and lamb.

Which foreign hands?

Sisi fired back at disloyal loyalists by blaming a foreign hand. A foreign power was conspiring against Egypt with the intention of destabilising public opinion and heightening suspicion about the current government, the state-owned newspaper Al-Ahram reported. They had talked to “informed sources”, which generally means military intelligence.
اقتباس :
The question is not whether Sisi can fight on through the miasma of doubt which now surrounds him. The real question is how long has he got.
In August, Al-Ahram accused the BBC and CNN of conspiring against Egypt and its tourist industry. Now foreign hands were at work within Bloomberg and The Economist.  But which ones? Which foreign power was sowing disinformation about Egypt through the Economist?
Was it Recep Tayyip Erdogan, whom the Economist has accused of being a new Sultan? Was it the US, which has provided $6.5bn in military assistance to Cairo between 2011 and 2015? Was it Britain, which is the largest single foreign investor in Egypt? Was it France, which has just delivered its second Mistral class helicopter carrier to Egypt? Was it Vladimir Putin, whom Sisi has tried assiduously to court?
The truth is that Sisi is failing despite the overwhelming financial and military support of the Gulf and the West. Confidence in him as a leader is imploding. His remaining weapons are paranoia and nationalist fear. The question then is not whether Sisi can fight on through the miasma of doubt which now surrounds him. Most people already know the answer to that. The real question is how long has he got.

Sisi alternatives

A year ago, Saudi King Salman’s riposte to this in his conversations with Erdogan was: find me an alternative. Today, the alternatives are clearer. The most likely candidates to replace Sisi are not democrats or opposition leaders. They are military men, SCAF insiders and old, wizened hands at the game of power broking. These are people who could lead a political transition of which Sisi is incapable.
In no particular order, there is Sami Anan, the former chief of staff of the Egyptian army, Tantawi’s deputy, who is known as The Fox. He has good relations with both the Saudis and the Americans. Anan is no lover of freely elected Egyptian presidents. In fact, he was one of those in SCAF who wanted to start the coup against Mohamed Morsi earlier than it did. But he could now lead a transitional period.
من سيخلف السيسي؟.. Six%20Sisi%20Successors Mohamed Mahsoub, Ayman Nour, Lt Gen Mahmoud Hegazy, Sedki Sobhi, Sami Anan, Ahmed Shafiq (L-R clockwise/AFP/WikiMedia)
The Emirati candidate is Ahmed Shafiq, who ran against Morsi as presidential candidate and lost, but retains a constituency among Egypt’s oligarchs.
Closer to home, the name of the silent but unsackable defence minister, Sedki Sobhi, continues to be raised, as does that of Lt Gen Mahmoud Hegazy - whose son is married to Sisi's daughter. Hegazy was appointed as chief of staff of the Egyptian armed forces and deputy chairman of the SCAF, as an ally who had Sisi’s back after he resigned from the army to run for the presidency. But even close allies these days can see beyond their current master, as Sisi himself did when he was defence minister, hand picked by Morsi. Treachery is a double-edged sword.
Living in exile, the two names most often mentioned are Ayman Nour, a leading member of the liberal opposition and founder of the El Ghad party, and Mohamed Mahsoub, a leading Wasat Party member and law professor living in France. Both are involved in initiatives to activate a political opposition in Egypt. 
Missing from this list is anyone connected to, or representing, the Muslim Brotherhood. This is because the Brotherhood itself has been weakened. It is outlawed, and imprisoned at home, and weakened abroad by a split in its ranks over what it should do next. The Brotherhood’s absence from the political scene either at home or abroad creates an opportunity for members of the liberal opposition in Egypt to gather, because they will not be seen as a vanguard for the Brotherhood’s return. 
Either way, Sisi is, in English parlance, a dead man walking. This image is taken from a man walking to the gallows. But the Qu’ran has a better one. It says that when King Solomon died, no one noticed at first, because he died standing, propped up by his wooden staff. The only beings who knew of the king’s death were the termites chewing away at his wooden staff. This is Sisi’s position now, and the termites are gathering.
- David Hearst is editor-in-chief of Middle East Eye. He was chief foreign leader writer of The Guardian, former Associate Foreign Editor, European Editor, Moscow Bureau Chief, European Correspondent, and Ireland Correspondent. He joined The Guardian from The Scotsman, where he was education correspondent.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من سيخلف السيسي؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من سيخلف خامنئي؟ وكيف؟
» من سيخلف محمود عباس في قيادة السلطة الفلسطينية؟ 
» خطة السيسي بصدارة صحف إسرائيل
» السيسي يحقق حلم رابين بإغراق غزة
» كفاح الأزهر من بونابرت إلى السيسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: