السِّير الذاتية للشخصيات، في قطر

[rtl]
 
حمد بن خليفة آل ثاني[1]
(1370هـ ـ  ) (1950م ـ  )
أمير دولة قطر (1995م ـ 2013)
وهو حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثاني.
أكبر أبناء الأمير خليفة بن حمد آل ثاني. ولد في مدينة الدوحة عام 1950م.




أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدارس قطر. والتحق بكلية ساند هيرست Sandhurst العسكرية، وتخرج فيها، في يوليه 1971م. عمل ضابطاً في القوات المسلحة القطرية، منذ تخرجه برتبة مقدم، قائداً للكتيبة المتحركة الأولى، والتي أصبحت تسمى الآن (كتيبة حمد المتحركة). رقي إلى رتبة لواء في 23 فبراير 1975م، وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة القطرية، وهو أول قطري يشغل هذا المنصب. عمل على تطوير القوات المسلحة القطرية، وتم في عهده استحداث سلاح الجو الأميري القطري، وسلاح البحرية، وأنشأ وحدات الصاعقة، والهندسة، والشرطة العسكرية، ووحدة المغاوير. كما تم في عهده، زيادة عدد القوات المسلحة القطرية، وتسليحها بأحدث الأسلحة، واهتم بتدريب الضباط والأفراد، على أساليب التدريبات العسكرية الحديثة.

بويع ولياً لعهد دولة قطر، في 31 مايو 1977م، وعين وزيراً للدفاع في العام نفسه. كما عُين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط، وعضو مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع الحربي.

شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب، منذ إنشائه عام 1979م وحتى عام 1991م. أنشأ أول اتحاد رياضي عسكري، حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي. وقد أولى عناية كبيرة بالأنشطة الرياضية المختلفة. ورعى عديداً من المناسبات والأحداث الرياضية الشبابية، منها رعايته لرياضة سباق الخيل، وسباق الهجن، بوصفها إحدى الرياضات العربية الأصيلة، التي تربط شباب اليوم بتراثهم القديم.

ترأس الشيخ حمد بن خليفة، وفد قطر إلى المؤتمرات العسكرية، ووزراء دفاع الدول العربية، ورعى عديداً من المؤتمرات في الميادين المختلفة، إلى جانب حضوره عديد من المؤتمرات الخليجية والعربية، وقام بزيارة عديد من الدول.

كما حصل على عديد من الأوسمة تقديراً لجهوده في تقوية العلاقات الثنائية بين قطر والدول الأخرى. فحصل على وسام عُمان من سلطنة عُمان، عام 1975، ووشاح النيل من مصر عام 1976، ووسام الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية عام 1976، ووسام الابن العظيم من إندونيسيا عام 1977، ووسام فرانسيسكو دي ميرندا من فنزويلا عام 1977، ووشاح القائد من وسام القديس ميشيل والقديس جورج من بريطانيا عام 1979، ووسام جرانت اوفيسييه دولا ليمبيون نونوج من فرنسا عام 1980، والوسام المحمدي من المغرب عام 1981، ووشاح الاستحقاق اللبناني عام 1986.

تمكن الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، من خلع والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أثناء غيابه عن قطر ووجوده خارج البلاد، واستولى على السلطة في قطر، وبويع أميراً على البلاد في 30 محرم 1416هـ، الموافق 27 يونيه 1995.

في 25 يونيه 2013، تنازل عن الحكم لابنه وولي عهده، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

 

[1] موسوعة السياسة، ج2، ص582 ـ الموسوعة العربية العالمية، ط2، 1999، ج9، ص537.

 [/rtl]