منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حرب التحرير 2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب التحرير 2017 Empty
مُساهمةموضوع: حرب التحرير 2017   حرب التحرير 2017 Emptyالثلاثاء 02 مايو 2017, 5:09 am

حرب التحرير 2017

حرب التحرير 2017 File
متدينون يهود اثناء وجودهم في أحد شوارع حوارة في الضفة الغربية بحراسة أمنية نهاية الشهر الماضي


هآرتس
 ابراهام بورغ

ما معنى "دولة يهودية" بحق الجحيم؟ قد لا يفهم اصدقاء واعداء إسرائيل في الخارج ذلك، لكن نحن مواطنو "هذه اليهودية" هل نعرف؟ أم أن هذا ببساطة عرض جيد: اثنان في واحد، يهودية وديمقراطية، هذا تراجيدي وهذا مضحك. السيارات العمومية تسير في الشوارع وهي تضع ملصق مكتوب عليه "سيارات عمومية تحافظ على حرمة السبت". وهناك ايضا محطات وقود كتب عليها "محطات تحافظ على حرمة السبت". وأنا أتساءل ما معنى ذلك؟ ان السيارات العمومية ومحطات الوقود مثل الحلال؟ وتشدد على دخول السبت؟ وتقوم باشعال شموع السبت؟ وتأكل طعام السبت؟. أو أن الحديث يدور عن أسباب شعبوية، والمقصود هو أن من يستخدمون السيارات العمومية ومحطات الوقود يحافظون على السبت، أما السيارة العمومية والمحطة هي فقط سيارة عمومية ومحطة لم تكونا في جبل سيناء، والفرائض لا تلزمها، هي مجرد أدوات في أيدي الناس الذين يقومون بتشغيلها كما يريدون وحسب قناعتهم. مثل المحطة والسيارة، هكذا هي حال الدولة.
الدولة لا يمكنها أن تكون يهودية لأنها ليست بشرا. فهي مجرد أداة في أيدي مواطنيها. ونحن سنقول من الآن: يمكن أن تكون دولة لليهود، لكنها ليست يهودية بحد ذاتها، لم يتم اجراء الطهور لها وهي لا تصوم ولا تصلي ولا تردد الاقوال الدينية. هذه الواجبات مفروضة على الافراد والجاليات. ودور الدولة هو تمكينهم من العيش ونمط العيش.
هناك ثلاثة شركاء في البرنامج اليومي الاصطناعي "للدولة اليهودية": الحريديم – رغم أن ايديولوجيتهم تعارض فكرة الدولة – حصلوا على احتكار الهوية العامة ولم يتركوها حتى يتم تدميرها. ما الذي يهمهم؟ إن يهوديتهم لا تعتمد على إسرائيليتهم، بل العكس هو الصحيح.
إضافة اليهم توجد الصهيونية الدينية مع أزمة الهوية التي تقسمها. من ناحية ايديولوجية هي تعتبر الدولة نوعا من السلم المؤقت لنقل الشعب اليهودي من مبنى الشتات إلى مبنى الانبعاث، من عدم السيطرة على مملكة المُخلص، بواسطة "الانبعاث هو بداية الازدهار". الاساس الحيوي ليهوديتهم الحالية – الذي يميز الكثيرين منهم عن الحريديم والعلمانيين – هو البلاد المقدسة. الارض وليس الدولة وسيادتها، الأمر الذي يعني أنهم ليسوا بحاجة إلى دولة إسرائيل هذه. لهؤلاء المتدينين الصهاينة والحريديم رزمة خاصة من الهوية اليهودية غير السياسية من اجل اوقات الازمة، التي تستطيع البقاء دائما في حياة انتظار الانبعاث الكامل.
الأخيرون هم العلمانيون الذين يخشون مما أوجدوه – سيادة اليهود – الى درجة أنه منذ أجيال يحاولون تعبئتها بالمضامين التي تشمل: مركبات صدفية للهوية التي ادعت العلمانية بأنها تريد استبدالها.
إن فكرة الدولة لا تهم الحريديم، وبالنسبة للصهاينة المتدينين هذه هي مجرد محطة للانتقال الى الانبعاث الكامل، وهي ليست بالضرورة هذا النموذج. والعلمانيون يتصرفون مثل شالكو في متلازمة ستوكهولم، جمهور واسع هويته مخصية، طور تضامنا ودعما للايديولوجيا وأعمال خاطفيهم. والنتيجة هي المفارقة الإسرائيلية. رغم أن هناك مصلحة روحانية ووجودية بعيدة المدى للعلمانيين في وجود دولة إسرائيل – بدون الدولة القومية، سيضطرون الى الاختيار بين الكف عن كونهم يهودا والتحول مثل باقي الأغيار أو الانضمام إلى أحد البدائل الدينية – هم بالذات، بأفعالهم يضرون بهذه المصلحة.
الأمر يحدث هكذا: داخل إسرائيل السيادية، ومن ميزانياتهم، يضمنون للمتدينين مستقبلهم في الشتات. الحريديم والمتدينون لديهم الكثير من الاستقلالية في الهوية (التعليم، الأحوال الشخصية، الفرائض، الوحدات العسكرية المنفصلة، الأعمال والبلديات، والاقتصاد الخاص بهم ايضا)، وهم لا يحتاجون إلى الدولة من اجل الحفاظ على هويتهم. فمع مرور السنين أصبح لديهم مؤسسات كثيرة تمكنهم من الحفاظ على هويتهم في جميع الظروف، كأفراد وجماعات تمنح الهوية، والدعم والتأييد، وكمنقذين جدد في حال خراب الهيكل الثالث.
أما العلماني اليهودي الإسرائيلي الذي لا مكان لمواقفه القومية والاجتماعية خارج اطار السياسة، تنازل عن المسؤولية على الهوية ومضامينها. وهو يتوقع أن الدولة اليهودية ستقوم بالحفاظ على الهوية. وقام بتعيين الذين لا يحتاجون الى الهوية كمسؤولين عنها.
في ضعف التفكير اليهودي العلماني في هذه الايام تكمن الرغبة في اعطاء الدولة فرصة استخدام قوتها من اجل الحفاظ على ما يتثاقل الافراد في فعله والحفاظ عليه. وهكذا تكون الدولة هي التي تزوج وهي التي تدفن، وهي التي تحدد الهوية والانتماء، وهي التي تربي. الدولة واجهزتها اصبحت أداة اساسية للحفاظ على هوية من لا يريدون تكليف انفسهم أو مواجهة المغزى الحقيقي للسيادة اليهودية في الحقبة العلمانية الحديثة، ليس شوقا الى الانبعاث المسيحاني أو مملكة داود. ما الغريب اذا في أن التعبير الفارغ "دولة يهودية" اصبحت له أهمية وجودية، لا سيما للجماعة العلمانية بجميع أشكالها؟.
الأمر ليس متأخرا بعد. هناك اربع طرق أمام اولئك الذين يخشون من الوضع القائم ويريدون التغيير:
الفصل. تحويل المراكز الجماهيرية والسلطوية إلى علمانية. الفصل الكامل بين الدولة ومؤسساتها وبين الدين. كل تعبير ديني ممنوع في المجال العام. بهذه الطريقة يجب أن يكون الحقل الجماهيري والسياسي حرا من أي تعبير ديني، تيار تعليمي واحد يلزم الجميع. الدولة لا مبالية تجاه الهوية الدينية لمواطنيها: لا تمول ولا تؤثر ولا تتأثر من المؤسسات الدينية. هم متحررون منها وهي متحررة منهم. يمكن للدين أن يجد تعبيره فقط في حياة الفرد والجالية.
الخصخصة. في هذا السياق الدولة لا تكون غير مبالية بالجوهر الديني أو المؤسسات الدينية، بل العكس. هي "سعيدة" بها الى درجة أنها تعددية وتُمكن الجميع بشكل متساو من اجل التعبير عن نفسه. كل من يحافظ على المبادئ الاساسية يكون من حقه العمل في الساحة. ولكن في الخصخصة كما هي الحال في الخصخصة. الدولة لا تمول أي شيء، كل شيء على حسابك. اذا كان أتباع حباد يريدون الصلاة؟ فليدفعوا. الاصلاحيون يريدون توزيع كعك العيد في مواقع الجيش الإسرائيلي؟ هذا ممتاز، ولكن يجب أن يكون على حسابهم. أتباع شاس يريدون وضع شمعدان في ميدان المدينة؟ فليُخرجوا محافظهم. كل شيء ممكن، لكن ليس على حساب الدولة.
المساواة. في هذا السياق الدولة تتدخل وتمول حسب شروط ثابتة ومعروفة ومتساوية للجميع، بدون تفضيل أو تمييز. اذا كانت هناك اموال لمن يؤيد فيجب أن تكون اموال لمن يعارض. التشريع من اجل الحريديم يسري ايضا على الاصلاحي، وكل شيء يسري على جميع الديانات الاخرى في الدولة.
المسؤولية. هذا الموضوع لا يتم نقاشه لدينا تقريبا، وميزته في نقصه: نقل المسؤولية عن الهوية الى المواطنين. مثلا في اليوم الذي سيدرك فيه العلمانيون أنهم لن يعلنوا عن حرب الاستقلال الخاصة بهم، فلن يكونوا أو أنهم سيطلبون تطوير هوية اسرائيلية ملائمة، ليس لها حنين للماضي الوهمي. كيف سيكون وجه دولة اليهود الإسرائيليين التي ليست "دولة يهودية"؟ الدولة كأداة ستكون في أيدي جميع مواطنيها. الهوية ستتشكل وسيتم الحفاظ على التقاليد في الاطر الجماهيرية، ومن خلال دستور اجتماعي ملزم يضع مبادئ منصفة للجميع حول جميع الامور الاساسية.
يجب على الساحة الجماهيرية العامة أن تحترم اللغات وانماط الحياة للجاليات الكبيرة. بسبب التعقيد المدني سيكون هذا مجتمع متعدد الهويات. وطالما أن الاغلبية هي من اليهود، فان المجال العام المشترك سيتأثر من ذلك. ستكون العبرية أكثر من العربية، السبت، وليس الجمعة أو الاحد، الفصح اليهودي وليس فصح المسيحيين.
هذه هي الترتيبات التي تنبع من طابع المجتمعات التي تتشكل منها الدولة، وليس الجوهر السياسي نفسه. محظور الدمج بين دور الدولة ومسؤولية المجتمع. الدولة هي التي تُمكن والمجتمع هو الذي يعمل حسب التفاهمات، وليس قسريا.
نظرا لأنه للعلمانيين مصلحة في بلورة الثقافة المحلية، يجب عليهم العودة والسيطرة على مؤسسات المجتمع والثقافة. الاهداف واضحة: تحويل المجالس الدينية الى مجلس ثقافي متعدد مع اغلبية علمانية واضحة. يجب أن يعبر مجلس الحاخامات عن قناعات وهويات السكان. يجب أن يكون من حق كل انسان اقامة عائلة مع من يحب. وأن يكون هناك زواج مدني للجميع. حرية المواطنة لا يتم تحديدها حسب مفاتيح الدم والجينات، بل حسب امتحانات التضامن مع المجتمع وثقافته وقيمه. هل هذا مثالي؟ يحتمل، لكنه أفضل كثيرا من الدمار الروحاني الحالي لاولئك الذين من المفروض أن يكونوا الوطنيين الاساسيين لدولة اليهود.
محظور علينا الاستسلام، هذه حرب الاستقلال 2017، بروح زئيف جابوتنسكي الذي فهم منذ زمن: "بالمعنى السياسي... وجهنا الى انفسنا ضربة... وقلنا... إنه لدينا ايضا مثلما لدى كل أمة متنورة، يستطيع الشخص أن يكون جزء من الأمة بدون أي تعاطي مع الدين. الآن قمنا بالقضاء على هذا الامر... خضعنا واستسلمنا... وسندفع الثمن... أملنا أن نعيش بسلام حسب الاساس الحريديم... ولكننا ملزمون بأن نخاف لأنه في هذه البلاد لا يمكن تجاوز الحرب بشكلها الأكثر وضوحا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب التحرير 2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية ودورهما في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي 1964-1973
»  جيش التحرير الفلسطيني
» جيش التحرير الفلسطيني
» منظمة التحرير الفلسطينية
» المرأة بين التحرير والتغرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: وثائق اتفاقات ومعاهدات قرارات دوليه وعربيه بيانات ورسائل-
انتقل الى: