"الإصلاح النيابية": تستهجن تصريحات الصفدي حول القدس وتطالبه بالاعتذار
التاريخ:16/5/2017 - الوقت: 10:46م
رفضت كتلة الإصلاح النيابية، التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول قبول الأردن لمبدأ اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، مشيرة إلى أن تلك التصريحات "مرفوضة ومستنكرة"، وغير مسبوقة في السياسة الأردنية.
وأكدت الكتلة في بيان صحفي، أن "القدس كل القدس وحدة واحدة لا تتجزأ، وأن الجيش العربي الأردني حارب الصهاينة في كل القدس وروت دماء شهدائه كل ترابها"، لافتة إلى أن تصريحات الصفدي حول قبول مبدأ اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، "تخالف ما عهده الأردن الرسمي والشعبي من موقف تجاه وحدة القدس ورفض الاحتلال الصهيوني لها ووجوده فيها".
وأشار البيان إلى أن تلك "التصريحات تتناقض مع حقيقة السيادة والرعاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في كامل القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك"، لافتا إلى أن تجزئة القدس شرقية وغربية كما ورد على لسان وزير الخارجية منزلق خطير يتماهى مع موقف الإدارة الأمريكية بخصوص نقل سفارتها إلى القدس ويهيء له ولقبوله.
وحذرت الكتلة من خطورة أن تتسق تلك التصريحات مع المخططات الصهيونية التي تحاك ضد المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها، في حين أن "المخططات الصهيونية تجاه القدس بأهلها وأرضها والممارسات الاستبدادية التي يمارسها الكيان الصهيوني كانت تستدعي موقفا مسؤولا من وزير الخارجية يعبر فيه عن الرفض التام للمساس بوضع القدس والسيادة عليها".
وكان الصفدي أكد على بأن موقف الأردن والدول العربية ثابت بخصوص المبادرة العربية للسلام وانهاء الصراع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على رفض فكرة نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وبين خلال مؤتمر صحفي عقده وزارة الخارجية بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان موقف الأردن ثابت باعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل.
(البوصلة)
ل4
(( بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول تصريحات وزير الخارجية بخصوص مدينة القدس ))
تابعت كتلة الإصلاح النيابية تصريحات وزير الخارجية الأردني تجاه القدس الشريف ، والكتلة إذ ترفض وتستنكر هذه التصريحات لتؤكد أن القدس كل القدس وحدة واحدة لا تتجزأ ، وأن الجيش العربي الأردني حارب الصهاينة في كل القدس وروت دماء شهدائه كل ترابها .
إن تصريحات وزير الخارجية الأردني غير مسبوقة في السياسة الأردنية ، وتخالف ما عهده الأردن الرسمي والشعبي من موقف تجاه وحدة القدس ورفض الإحتلال الصهيوني لها ووجوده فيها ، كما تتناقض هذه التصريحات مع حقيقة السيادة والرعاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في كامل القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
أن تجزئة القدس شرقية وغربية كما ورد على لسان وزير الخارجية منزلق خطير يتماهى مع موقف الإدارة الأمريكية بخصوص نقل سفارتها إلى القدس ويهيء له ولقبوله ، وهو يتسق مع المخططات الصهيونية التي تحاك ضد المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها .
إن المخططات الصهيونية تجاه القدس بأهلها وأرضها والممارسات الاستبدادية التي يمارسها الكيان الصهيوني كانت تستدعي موقفا مسؤولا من وزير الخارجية يعبر فيه عن الرفض التام للمساس بوضع القدس والسيادة عليها.
ونحن نعيش ظلال الذكرى 69 للنكبة ورغم مضي السنين الطوال فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بالحقوق العربية والإسلامية في فلسطين والقدس والثبات عليها، وأن نستذكر دماء الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وأن نقف أمامها بكامل التكريم والتقدير محافظين عليها غير مفرطين بها.
إن هذه التصريحات مؤشر سلبي على أداء وزير الخارجية الأردني وإخلال بالواجب الوطني تجاه الدفاع عن الدور الأردني في القدس ، ويجب عليه الاعتذار عن تصريحه والتراجع عنه .
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي