منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لغز جيش خالد ولغز داعش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75812
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لغز جيش خالد ولغز داعش Empty
مُساهمةموضوع: لغز جيش خالد ولغز داعش    لغز جيش خالد ولغز داعش Emptyالجمعة 7 يوليو 2017 - 4:46

لغزان: لغز جيش خالد ولغز داعش (1-2)

 لغز جيش خالد ولغز داعش File

محمد داووديه

إن الصلــة الاجـراميــة مع فصيـل «جيـــش خالد» الارهابي، هي صلة تشكل اعتداء على الاردن، من اي تنظيم او نظام جاءت. 
كان ضباط حرس الحدود في قواتنا المسلحة، يشرحون لفريقي «الدستور» وجمعية الحوار الديمقراطي الوطني، في زيارتنا (يوم الجمعة 12 أيار 2017) التكوينات الجغرافية والسكانية والمسلحة على الحدود السورية المقابلة لحدودنا الشمالية.
كنا نرى بـ «الدربيل وبالعيون المجردة، بوضوح، تحركات افراد «جيش خالد» ومقابله «الجيش السوري الحر» الذي يحاصره في الجيب الجنوبي الغربي من الحدود السورية، وضباطنا يحدثوننا عن التراشق الصاروخي والاشتباكات اليومية بين «الجيشين».
كان أمرا عجيبا غريبا مُريبا، ان يتمكن « جيش خالد» من البقاء والعمل والهجوم والدفاع، طيلة العامين الماضيين، رغم ان خطوط تموينه وامداده واتصاله وترابطه مقطوعة ومشلولة تماما !!
أما كيف تسلل «جيش خالد» الى هذا الجيب الضيق المخنوق المعزول المحاصر كليا ولماذا؟ فقد تم ذلك بخديعة ذكية ماكرة، تمثلت في تدفق اعداد من مقاتليه، للقتال مع الجيش السوري الحر على دفعات صغيرة وعلى امتداد اشهر عديدة، الى ان وصل عددهم الى نحو 1000 مقاتل، شكلوا «جيش خالد» من تنظيمات جيش الجهاد ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية، واعلنوا انشقاقهم وبايعوا تنظيم داعش وافصحواعن هويتهم السياسية والايدولوجية ورفعوا الراية السوداء.
 العجيب والغريب والمريب، ليس فقط، كيف يتمكن هذا التنظيم من البقاء والنجاة، بل وكيف يتمكن من الفعل والقتال والكر والفر والهجوم وتأمين التموين والمركبات والسلاح والذخائر والعلاج والاستطلاع !
وهذه عيّنة على توفر إمكانيات كبيرة لهذا التنظيم: «أعلنت حركة أحرار الشام أنها تمكنت من صد هجوم جيش خالد، يومي الجمعة والسبت الماضيين وقتلت 35 عنصراً من عناصره في بلدة حيط بريف درعا الغربي وتم تدمير العديد من آلياته والاستيلاء على عربات وكميات من الأسلحة والذخائر خلَفها وراءه.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة قد ذكر في مقابلة مع «بي بي سي» ان هذا التنظيم يقف على بعد اقل من كيلومتر واحد من حدودنا وانه تنظيم خطير مدجج.
 وشنّ «جيش خالد» في مطلع شباط الماضي، هجوماً مباغتاً على مواقع «الجيش السوري الحر»، مستغلاً الانشغال في معارك مع القوات النظامية والمليشيات الأجنبية. وسيطرعلى بلدة تسيل وتل الجموع وبلدة جلين والشركة الليبية وسحم الجولان!!.
قائد الفصيل المسلح خالد الفراج ذكر «أن طائرات تابعة للنظام القت حاويات في منطقة اليرموك، يُعتقد أنها تحمل أسلحة وأموالاً لعناصر جيش خالد» لمواصلة إشغال فصائل الجيش الحر ومنعها من تكريس كل طاقتها لمحاربة القوات النظامية.
ويلفت الجيش السوري الحر إلى أن القوات النظامية تسارع إلى قصف مقاتليه حالما يفتحون معركة مع «جيش خالد» في حوض اليرموك، كما يسارع «جيش خالد» الى فتح معركة مشاغلة مع الجيش الحر كلما اشتبك مع القوات النظامية.
عما قريب ستنفتح معركة درعا وعلى ضفافها ستنشب معركة حوض اليرموك التي تمثل أهم التحديات في هذه المرحلة والتي لن يخوضها احد عنا.  لقد وفّرت لنا علاقتنا الاستراتيجية مع الجبهة الجنوبية، ومع العشائر السورية والعراقية، بالقرب من حدودنا، ومع الجيش السوري الحر تحديدا، طيلة السنوات الست الماضية استقرارا و»وسائد» وقائية فعالة ومحطات انذار مبكرة، وكفتنا شر القتال المباشر على الأرض السورية.
تم ذلك لأننا وفرنا السلاح والذخيرة والتدريب والعلاج لحلفائنا الذين واجهوا داعش وتلاوينها المتعددة بالقرب من حدودنا والذين شكلوا جزءا مهما من امننا الوطني في الجبهة السورية الجنوبية، وهو الامر الذي تعرفه القوى الكبرى الفاعلة على الساحة السورية، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا.
ان أمننا الوطني يملي علينا بقوة، ان نتحوّط لمنع اقتراب الميليشيات الايرانية الطائفية من حدودنا، اكثر مما اقتربت حتى الان، كي لا نضطر ولا نُكْره، الى ما تفاديناه طيلة سنوات الحرب السورية الست الماضية: القتال خارج الاسوار.
معروفة وسيلة استخدام الاخرين وتسخيرهم وتوظيفهم لتحقيق اهداف سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية مختلفة، فعلى سبيل المثال، فقد كان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسرعرفات، يشتري القذائف الصاروخية من القوى اللبنانية المختلفة، ويدفع لها الثمن شريطة ان تطلقها هي على الجيش الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75812
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لغز جيش خالد ولغز داعش Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغز جيش خالد ولغز داعش    لغز جيش خالد ولغز داعش Emptyالجمعة 7 يوليو 2017 - 4:47

لغز جيش خالد ولغز داعش (2 - 2)


قبل السؤال الذهبي: اين اختفت داعش وأين ذهبت وتوارت وتبخرت، ثمة سؤالان ماسيان يجدر طرحهما هما:
1. من اين نبعت داعش، ومن اين بزغت، وأين تكوّنت ؟
2. مَن كوّن داعش، ومن خلَّقها ومن يحركها؟
العالمُ كله مشغولٌ بهذا التنظيم الإرهابي وبالسؤالِ عن عرّابيه، وفي دوارق أية أجهزة استخبارات، تم تَخْليقه.
الأسئلةُ حول صعود داعش وسقوطها متلاحقة. والأكثرُ من الأسئلة والاغربُ، هو ان الكثيرين لا يتواضعون فيسألون، بل يقدمون أجوبة باتة قاطعة، لا  أجوبة افتراضية استزادية، قابلة للحوار حولها، والكثير من تلك «التحليلات!» متعارضةٌ ومتضادةٌ كليا، ترُد المتابعَ والحريصَ على المعرفة، الى المربع صفر.
1- هناك من يعتقد ان داعش صناعة إسرائيلية صهيونية، للهيمنة على المنطقة وتقسيم دولها واضعافها والسيطرة عليها واطلاق يديها في فلسطين ومقدساتها !.
2- هناك من يعتقد ان داعش صناعة أمريكية أوروبية غربية لتدمير الإسلام !.
3- هناك من يعتقد ان داعش صناعة إيرانية لتدمير السُّنّة ولتصدير المذهب والثورة !.
4- هناك من يعتقد ان داعش صناعة تركية للسيطرة على سوريا ونفط العراق والمنطقة وإعادة إحياء الامبراطورية العثمانية !.
5- هناك من يعتقد ان داعش صناعة سعودية قَطرية خليجية لنشر المذهب الوهابي وللحفاظ على نمط الحياة المغرق في الجمود والمحافظة !.
6- وهناك من يعتقد ان داعش صناعتنا، صناعة الخرافة والجمود والضِّعَة والجهل والتخلف، وتأويل التنزيل بطريقة متخلفة متشددة تتميز بالغلو والتطرف.
لقد أصبحت داعش «ماركة عالمية»، غير مسجلة على قيدٍ معلوم، نضطرب في ردها الى مُطْلقها وصائغها، بسبب غموض استنباتها وسرعته، التي اذهلت العالم وادمته.
أَمِيل الى الافترض السادس، الذي يرد نشأة داعش الى عالمنا الإسلامي، الغارق في الفساد والاستبداد والجهل والجمود والانغلاق والتخلف والخرافة، الذي تديره زمرٌ من القيادات المستبدة الفاسدة، وأَئمةٌ دجالون حسب الطلب، يلعبون بالبيضة والحجر، ومناهجُ مغرقةٌ في الجمود، وجامعاتٌ تقذف الى المجتمع مشكلاتٍ لا حلولاً.
ان داعش تنظيم وليد الظلم. ولّده الظلمُ الطاحن الهائل الذي لحق بسنّة العراق !!
داعش تنظيم قوامه سُنّة العراق الذين لحق بهم ظلم فادح بسبب قوانين بريمر: اجتثاث البعث (العلماني!) وتدمير الجيش العراقي العظيم الذي وقى الأمة وحماها من ألاطماع التوسعية القومية الايرانية.
والذين يديرون صراع داعش الضخم الكبير مع كل العالم، ليسوا المتطوعين الهواة، ولا المغامرين الباحثين عن متعة وظهور، بل هم آلاف الخبراء في كل المجالات التخطيطية والاستراتيجية والعسكرية والأمنية والمالية والإدارية والاعلامية والتعبوية ...الخ.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تمويل تنظيم داعش يأتي من 40 دولة بينهم دول من مجموعة العشرين. وقد حصلت داعش على تمويلها الضخم الذي مكّنها من البقاء، من مصادر كثيرة، ابرزها ما استولت عليها من أموال ومن بيع النفط والغاز وبيع مقتنيات المتاحف وتجارة الرقيق والضرائب وخاوات الترانزيت وفِدى الرهائن وتبرعات اثرياء المسلمين وصدقات الذين يعتقدون ان داعش دولة خلافة إسلامية.
وأمَيل الى تفسير ان داعش ليست تحت سيطرة اية دولة، وانها اطار فضفاض يلتحق به مَن تستهويه فكرة الانتماء الى جماعة تتميز بالقوة والسيطرة، ومَنْ ضللته الفئةُ الضالة الباغية التي تَعِدَه بالخلافة، ومَن تستهويه فكرةُ المغامرة بحدودها القصوى المفرطة في المبالغة.
وحجتي هي انه لا يجرؤ أي جهاز استخبارات، لأية دولة في العالم، على دعم التنظيم الذي قام بما قامت به داعش، مثل ضرب قلب العاصمة الفرنسية باريس وفاجعة تفجير الطائرة الروسية وجرائم تفجيرات بيروت وتركيا ولندن وطهران... الخ.
لا توجد دولة في العالم تتحمل رد فعل فرنسا وبريطانيا وتركيا وروسيا -والعالم كله معها- على ضربها الموجع في مواطنيها وفي كرامتها وفي سيادتها الوطنية. ولا توجد دولة في العالم تجرؤ على استفزاز روسيا والاقتراب من هذا القيصر الروسي «القبضاي» بوتين والصدر الأعظم التركي اردوغان - والعالم كله معهما - بهذه الطريقة التي تجعلهما وحشين كاسرين، تدفعهما الى تجريد الجيوش والاساطيل والقاذفات بعيدة المدى.
ومعلوم ان «مجلس شورى المجاهدين في العراق» (تأسس في 15 كانون الثاني 2006 ) الذي هو تجمّع لعدد من الجماعات المسلحة، كان النواة الاصلب والاكبر، الذي توكأت عليه داعش لدى تأسيسها، قد حل نفسه، لصالح «دولة العراق الإسلامية» في منتصف تشرين الاول عام 2006.
واحيلكم الى شريط فيديو تحدث فيه القيادي البارز في حزب البعث العربي الاشتراكي عزت إبراهيم الدوري، يشيد فيه بوضوح ب «تنظيم الدولة الإسلامية» بتاريخ 12 تموز 2014 أي بعد اعلان دولة الخلافة الإسلامية (في 29 حزيران 2014) باسبوعين.
 كما احيلكم الى تصريحات الفريق سيف الدين الراوي، رئيس اركان قيادة الحرس الجمهوري، الذي افصح، غداة الإعلان عن تأسيس داعش في العراق، عن ان الجيش العراقي المنحل، بجنرالاته وخبراته ومخابراته وخبرائه، وبجراح كرامته وهزيمته على يدي الغزو الأمريكي والعراقيين عملاء ايران والسي آي ايه، يشكل نحو 70% من هذا التنظيم (يشكل الباقي الأصوليون).
 وقد علقْتُ حينذاك على صفحتي بالفيسبوك، ان التيار الاصولي سيحتوي التيار العلماني وسيسيطر عليه، كما جرت العادة في كل التجارب، واقربها، عندما تحالف ضد شاة ايران، العلمانيون مع آية الله الخميني وملاليه، الذين انقضوا على حلفائهم ومزقوهم، واشادوا «جمهورية ايران الإسلامية».
 وكما نشأ هذا التنظيم في العراق، فهاهي الدائرة تدور، وتكون مقبرته في العراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لغز جيش خالد ولغز داعش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: