منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75499
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي Empty
مُساهمةموضوع: أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي   أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 6:27 am

[rtl]أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي Ardogan-trump-400x280[/rtl]



[rtl]
OCTOBER 15, 2017
ما هو السّر الحَقيقي وراءَ “التأزّم” في العلاقاتِ التركيّة الأمريكيّة؟ 
وهَل هُناك مُخطّطٌ أمريكيٌّ جَدّي لتفكيك تركيا على غِرار الاتحاد السوفييتي؟ 
وما هي بَدائل أردوغان في هذهِ الحالة؟


لا نَعتقد أن اعتقال السّلطات التركيّة لمُوظّف مَحلّي في السّفارة الأمريكيّة في أنقرة بتُهمة التّواصل مع مَسؤولين في حَركة “خِدمة” التّابعة للسيد فتح الله غولن، هي السّبب الرئيسي في تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بًل ربّما هي بَمثابة “النّقطة” التي أدّت إلى “طَفح الكَيْل”.
العلاقات التركيّة الأمريكيّة لم تَصل إلى هذهِ الدّرجة من التوتّر التي تَعيشها الآن، وكان وَقف إصدار التأشيرات المُتبادل أحد مَلامِحها، مُنذ أزمة قبرص عام 1974، عندما دَخلت القوّات التركيّة شمال الجزيرة، وقامت دولة مُستقلّة فيها لم يَعترف بها أحد غَيرها.
في أزمة شمال قبرص ألغت تركيا اتفاق الدّفاع المُشترك مع أمريكا، وسَيطرت قوّاتها على أكثر من عِشرين من القواعد والمنشآت الدفاعيّة الأمريكيّة في الأراضي التركيّة، وأثناء التّحضير لغَزو العراق عام 2003، رَفض البرلمان التّركي السّماح للطائرات الأمريكيّة باستخدام قاعدة إنجرليك شرق البلاد.
كلمة السّر التي تَكمن خَلف هذا التوتّر هي الدّعم الأمريكي العَسكري المُتصاعد للأكراد ورَغباتهم الانفصاليّة سَواء في شمال سورية والعراق وشرق تركيا بالطّبع، أو حتى شمال غرب إيران أيضًا، فالأتراك يَعتقدون أن هذا الدّعم الذي يَشملُ أسلحة ومُعدّات ثقيلة لا يُمكن أن يكون بهَدف قِتال “الدولة الإسلاميّة”، مِثلما يَقول المَسؤولون الأمريكان.
تركيا قَلقةٌ من التحرّكات “المُريبة” للحَليف الأمريكي، وزاد هذا القَلق عندما رَفضت القيادة العَسكريّة الأمريكيّة بَيعها صواريخ “باتريوت”، مِثلما رَفضت أيّ دَورٍ لها في مَعركتي المُوصل والرقّة، وأعطت للأكراد الدّور الأبرز في اقتحام الأخيرة، ووفّرت لها الدّعم الأرضي والغِطاء الجَوّي.
هذا المَوقف الأمريكي المُنحاز للأكراد اعتبره الرئيس أردوغان طَعنةً في الظّهر، وقَرّر التوجّه إلى روسيا لشِراء مَنظومةِ صواريخ “إس 400″ الدفاعيّة المُتقدّمة، ودَفع القِسط الأول، أو “العَربون” لإظهار مَدى جِديّته، ولكن هذهِ النّقلة التسليحيّة التي أثارت غَضبًا أمريكيًّا مَكتومًا، لم تَدفع الإدارة الأمريكيّة لاسترضاء تركيا، والمُوافقة على بَيعها صواريخ “باتريوت”، مِثلما فَعلت مع السعوديّة عندما رَفعت حَظرًا على بَيعها منظومة “ثاد” الدفاعيّة بعد أيامٍ مَعدودةٍ من زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لموسكو وتَفاوضه لشِراء صواريخ “إس 400″.
التّقارب التركي الإيراني الروسي الذي أدّى إلى فَرض الهُدوء، وإقامة عِدّة مناطق تخفيض التوتّر في سورية بات آخرها وَشيكًا في مُحافظة إدلب، عَمّق القطيعة التركيّة الأمريكيّة، لأن الإدارة الأمريكيّة رأت فيه تَحرّكًا ضِد حُلفائها الأكراد، وقوّات الحماية الكُرديّة في مناطق عفرين وجرابلس والباب وغيرها، ومُحاولة لنَسف وِحدة أراضي كَيانِهم التي باتت تتبلور في شمال سورية بشَكلٍ مُتسارع.
أن يَصل الأمر بصحيفة “الصباح” التركيّة المُقرّبة من الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنميّة، إلى اتهام أمريكا بحِصار تركيا بطَوقٍ من القواعد العسكريّة والعَتاد الثقيل في رومانيا وبلغاريا في الغَرب، وجورجيا في الشرق، وكذلك في سورية، وإنشاء قواعد في مدينة الرقّة، فهذا اتهامٌ خطيرٌ جدًّا، خاصّةً الذّهاب إلى درجةِ التحذير من أن أمريكا تَهدف من وراء هذهِ التحرّكات إلى تفكيك تركيا تمامًا مِثلما فَكّكت الاتحاد السوفييتي.
لا نَعرف مَدى جِديّة هذهِ الاتهامات ودَرجة مِصداقيّتها، ولكن ما نَعرفه، ونَثق جيّدًا به، أن الإدارة الأمريكيّة عَملت دائمًا على طَعن حُلفائها في الظّهر، والتخلّي عَنهم، مُجرّد انتهاء مَصلحَتِها مَعهم، هذا ما فَعلته مع شاه إيران، والرئيس السّادات، وخَلفه مُبارك في مصر، وكارلوس في الفلبين (القائمة تطول)، ولماذا لا تتخلّى عن تركيا لمَصلحة الأكراد الحُلفاء الجُدد؟
“رأي اليوم”
[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75499
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي   أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي Emptyالإثنين 16 أكتوبر 2017, 6:31 am

أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي S4001.jpg8881-400x280



OCTOBER 15, 2017
ترك برس: “درع الفرات – إدلب – إس 400″.. أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي
s400.jpg888
يرى محللون ومراقبون أتراك أن إقدام تركيا على خطوات في سوريا والعراق وعلى رأسها عملية “درع الفرات” لحماية أمنها القومي، كان لها دور في اتخاذ الولايات المتحدة قرارات معينة ضد أنقرة التي أفشلت مخططات ومؤامرات عديدة تستهدف المنطقة برمتّها.
ويعتقد هؤلاء أن اتفاق تركيا مع روسيا وإيران على تشكيل منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب السورية، ونشر قوات مراقبة فيها، أفشل خطة أمريكية للتدخل بالمحافظة من خلال “بي واي دي” بحجة محاربة عناصر تنظيم القاعدة، الأمر الذي انعكس بالسلب على العلاقات الثنائية بين البلدين.
أما الملف الآخر الذي تصدّر الأجندة الدولية، وأثار جدلا في أروقة حلف شمال الأطلسي “ناتو”، فهو اعتزام تركيا استيراد صواريخ “إس-400″ الروسية للدفاع الجوي، وفق تقرير نشرته وكالة الأناضول الرسمية.
ولقيت الخطوة التركية انتقادات بذريعة عدم مُوائمة صواريخ “إس-400″ منظومَات الناتو. ورغم معارضة الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لشراء تركيا صواريخ إس 400، أعلنت الأخيرة في وقت سابق دفع عربون الصفقة لروسيا.
إمداد الولايات المتحدة تنظيم “بي واي دي / بي كي كي” الإرهابي في سوريا بالسلاح، لعب أيضًا دورًا في تعكير العلاقات ووصولها إلى هذه المرحلة، لتشهد توترا غير مسبوق منذ التوتر الكبير الذي حصل إبان تنفيذ تركيا “عملية السلام” العسكرية في قبرص لحماية القبارصة الأتراك عام 1974.
ورغم تحذيرات تركيا المتكررة للولايات المتحدة من إمكانية توجيه السلاح الذي ترسله إلى “بي واي دي / بي كي كي” ضدها مستقبلا، فإن واشنطن استمرت في مد التنظيم بالأسلحة الثقيلة، بذريعة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وباتت العلاقات التركية الأمريكية التي تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، وارتقت إلى مستوى “التحالف” في القرن الماضي، في مهب الرياح الباردة، مع تعليق إصدار تأشيرات الدخول بشكل متبادل بين تركيا والولايات المتحدة مؤخرا.
والأسبوع الماضي، قررت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات عبر بعثاتها الدبلوماسية في تركيا لأجل غير مسمى، على خلفية توقيف الموظف التركي في قنصليتها بإسطنبول متين طوبوز، الذي أظهرت التحقيقات تواصله مع شخصيات من منظمة “غولن” الإرهابية، بينهم مديرو أمن سابقون، والمدعي السابق الفار زكريا أوز.
وأصدرت محكمة تركية في وقت سابق حبس طوبوز رهن المحاكمة بتهم “محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري” و”التجسس″ و”محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية”.
وعلى خلفية ذلك علقت الولايات المتحدة إصدار التأشيرات عبر بعثاتها في تركيا، الأمر الذي ردت عليه أنقرة بالمثل. ويصف محللون هذا التوتر بـ “البرودة الأكبر منذ عشرات الأعوام بين دولتين في حلف شمال الأطلسي الناتو”.
وأعلنت تركيا التي شهدت أكبر خيانة في تاريخها يوم 15 تموز / يوليو 2016، مرارا للعالم، أن فتح الله غولن القابع في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، هو زعيم الخونة الانقلابيين.
ورغم ارسال تركيا أدلة تشمل آلاف الملفات إلى الولايات المتحدة، في ضوء التحقيقات والمحاكمات التي يجريها القضاء التركي المستقل، تثبت تورط غولن في المحاولة الانقلابية، إلا أنها شعرت بخيبة أمل جراء المماطلة الأمريكية في قضية تسليمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أسباب خفيّة وراء التوتّر التركي الأمريكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما أسباب التشاؤم الإسرائيلي من الرصيف البحري الأمريكي في غزة؟
» انضمام جنوب السودان للجامعة العربية بين أهداف معلنة ودواعٍ خفيّة
» الاقتصاد التركي
» ريجيم قاراطاي التركي
» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: