منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نكبة النقب الثانية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نكبة النقب الثانية! Empty
مُساهمةموضوع: نكبة النقب الثانية!   نكبة النقب الثانية! Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2013, 3:13 am







 
نكبة النقب الثانية!
بالنسبة للصهاينة هي (خطة «برافير» الخاصة بتنظيم إسكان البدو في النقب جنوب إسرائيل) لكنها في حقيقة الأمر كارثة كونية تحل على رؤوس أهل النقب العرب، لأنها تصادر نحو 800 الف دونم، وتدمر نحو 30 قرية عربية وتطرد أكثر من 40 ألفا من سكانها!
هذا القانون هو قانون تهجير جماعي هو الأكثر شراسة، من حيث حجمه وأهدافه، وهو موجود في ملف الحركة الصهيونية منذ العام 1948، شاركت في اعداده عدة حكومات سابقة، بشكل تراكمي، بدءا من حكومتي اريئيل شارون 2001 – 2006، ثم حكومة إيهود أولمرت، وصولا الى الحكومة الحالية وسابقتها برئاسة بنيامين نتنياهو، وكل واحدة من هذه الحكومات كانت تضيف ما عندها من بنود أقسى، وكلها تصب في الهدف الاقتلاعي الاساس.
وتتعامل اسرائيل مع المشروع الاقتلاعي كقضية أمنية «بالغة الحساسية» وهذا ما تبين من نص الاتفاقيات الجاهزة، التي تنوي إبرامها اسرائيل مع المهندسين وشركات التنفيذ، على مختلف أشكالها، إذ يوقع المتعاقد، على تعهد بالحفاظ على سرية المشروع، وأن من يخرق هذا التعهد سيتعرض لمحاكمة وعقوبات، كتلك التي تنص عليها مخالفة الكشف عن القضايا الأمنية الأكثر حساسية وخطورة، وهذا بحد ذاته، يكشف الى أي حد تنظر فيه اسرائيل لهذا المشروع. وعلى الرغم من أن النقب كسائر مناطق 48 مستهدف على مدى عشرات السنين، إلا أن الرأس المدبر لهذا المشروع، في العقد الأخير، هو من بات رئيسا لاسرائيل، شمعون بيرس، الذي اطلق قبل نحو عشر سنوات ما يسمى «مشروع تطوير النقب والجليل»، ما يعني تهويد منطقتي النقب والجليل. ويعد النقب، المنطقة الأكثر منكوبية، مقارنة مع باقي مناطق 48، إذ يعيش الفلسطينيون في ظروف غير انسانية، محرومين من تثبيت اكثر من 45 قرية عربية، محرومة تقريبا من كل مقومات الحياة، من بنى تحتية ومؤسسات صحية وتعليمية، وأماكن العمل، إذ تتراوح نسبة البطالة بين العرب هناك ما بين 32 % وحتى 38 %، مقابل 7 % نسبة بطالة عامة، وبين اليهود وحدهم 4.5 %. وستنشئ اسرائيل وفق القانون العنصري 20 كتلة استيطانية بتكلفة تفوق ملياري دولار.
مشروع قانون، المدعو «برافر»، أحد أكثر القوانين الإسرائيلية عنصرية، ومن المتوقع تمريره، بعد القراءتين الثانية والثالثة في الخريف المقبل، ليسمح بمصادرة 650 ألف دونم من أراضي النقب، من إجمالي 800 ألف دونم تعود لأصحابها الفلسطينيين، مبقية أقل من 150 ألف دونم للقلة الخارجة عن يد التهجير، إنها عملية تهويد مستمرة لما بقي من اراض عربية في يد الفلسطينيين، الذين يواجهون اعتى احتلال استيطاني اقتلاعي شهده التاريخ، وحدهم وبصدور عارية، أما ظهورهم فيطعنها أبناء جلدتهم في مصر تحديدا، حيث يتحول الفلسطيني إلى متهم، أو مشروع مجرم، ولم تكن اسرائيل لتجرؤ على مجرد التفكير في مشروع كهذا، لو وجدت من العرب من يوقفها عند حدها، أو على الأقل من يترك لأهل فلسطين الفرصة أن يواجهوا عدوهم بدون تآمر وخذلان!





عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 18 يوليو 2013, 3:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نكبة النقب الثانية! Empty
مُساهمةموضوع: رد: نكبة النقب الثانية!   نكبة النقب الثانية! Emptyالخميس 18 يوليو 2013, 3:18 am




 


نكبة ثانية في النقب!
رشاد أبو شاور
JULY 16, 2013




بينما العرب منشغلون في أحوالهم التي لا تسّر.
وبينما الفلسطينيون مشتتون منذ بدأ الانقسام بين سلطتي (رام الله) و(غزّة) البائستين.
مستغلاً هذا الواقع العربي والفلسطيني، يواصل الكيان الصهيوني تهويد المزيد من أرض فلسطين، بهدف حشر الفلسطينيين في مناطق ضيقة، بحيث لا تبقى لهم أرض يزرعونها، ومساحات يبنون عليها للأجيال الشابة التي تحتاج لشقق للتزاوج، وبناء أسر تتمكن من العيش والتكاثر، ولا تحجم عن الزواج بسبب انعدام وجود بيوت للسكن في (الوطن)!.
منذ نكبة 1948والاحتلال يقضم الأرض الفلسطينية، بناءً على قانون استحدثه باسم( أملاك الغائبين) ـ أي من تمّ ترحيلهم قسرا وتشريدهم من مدنهم وقراهم ـ ناهيك عن وضع اليد على ما يسمونها (أرض الدولة) وهي الأرض المشاع التي ينتفع بها جميع أهل البلاد، إضافة إلى الأرض المصادرة (لأسباب أمنية)، أي لتكون ممتلكة لجيش الاحتلال، والأرض التي تنتزع من أصحابها لشق الطرق، ناهيك عن التوسع الاستيطاني الذي استشرى بعد أوسلو على أرض الضفة الفلسطينية، وجدار العزل الذي وجد لنهب المزيد من أرض الفلسطينيين، وتمزيق قراهم، وحرمانهم من تواصل أراضي قراهم مع القدس التي هوّد الاحتلال أغلب أحيائها العريقة، ويقترف كل أعمال التضييق على أهلها لدفعهم لمغادرتها.
صحراء النقب التي تكاد تبلغ ثلث مساحة فلسطين، والتي عاصمتها مدينة بئر السبع العريقة، تشبث أهلها بدو فلسطين بها، هم الذين عاشوا على ثراها منذ وجدوا، واتخذوها مساكن لهم، ومراع (لحلالهم) ـ مواشيهم ـ ورغم كل المضايقات منذ نكبة 1948 تحملوا، وصبروا، وواصلوا العيش حتى يومنا، وهم بهذا حرموا الاحتلال من احتلالها وتهويدها!.
عمد الاحتلال بعد النكبة إلى وضع قوانين تميّز بين (عرب) فلسطين، فهو قسمهم إلى: دروز، بدو، مسيحيين، مسلمين، ودق الأسافين بينهم بتجنيد البدو، والعرب الدروز _ الذين رفض التجنيد كثيرون منهم، فتعرضوا للسجن، حتى بات من يقبل التجنيد قلائل، وينظر لهم بعين الاتهام والتشكيك في عروبتهم ووطنيتهم.
بالغ قادة الكيان الصهيوني، وأجهزته الأمنية، في نشر إشاعات عن (دور) المجندين من البدو، وإقبال البدو على التجنيد، ورضاهم بالاحتلال، ومن أسف أن هذا التشويه الدعائي قد انطلى حتى على بعض الفلسطينيين، لكنه تكشف منذ سنوات عن مبالغات في أعداد من اقبلوا على التجنيد، فعدد المجندين لا يعدو أن يكون بالعشرات، وقد أخذ بدو النقب ينفضون عن التجنيد، بعد أن ثبّتوا أنفسهم في أرضهم، وباتوا في غنى عن أي إغراءات يقدمها الاحتلال الذي تكشف لهم أنه يتعمد ضرب سمعتهم الوطنية، تمهيدا لعزلهم عن شعبهم الفلسطيني.
اعترف الاحتلال بعد أن انصاع لصلابة كفاح عرب النقب بعدة قرى تمكن أهلها من بناء بيوت لهم ولأسرهم على أرضها، ولكنه لم يعترف بقرى كثيرة، فاضطر أهلها للسكن تحت بيوت أنشئت من الكارتون المقوى والزينكو، بعد أن حرموا من البناء، والكهربا، والماء، والمدارس لتعليم أبنائهم، والمراكز الصحية..وكل هذا حتى لا يكون وجودهم على أرضهم قانونيا، وحتى يبقوا في حالة قلق على مصيرهم.
لقد تناهى اسم (العراقيب)، القرية البدوية في النقب، إلى أسماع العالم، ونقلت الفضائيات فصول كفاح أهلها الذين كلما هدم الاحتلال قريتهم أعادوا بناءها من جديد، وقد تكرر هذا 50 مرة، وهذا ما لم يحدث في أي مكان في العالم، حتى ولا في جنوب أفريقيا زمن عنصرية البيض!
النقب اليوم يتعرض لنذر نكبة توشك أن تقع، وهذه النكبة يدعمها قانون لجنة (برامر) ..وبرامر هذا نائب رئيس مجلس الأمن القوميِ السابق في الكيان الصهيوني، ولجنته قررت (مصادرة وتنظيم إسكان بدو النقب)!.
بيغن الابن قدم اقتراحا بالحل الوسط، ولكنه سقط في انتخابات الكنيست، وبقيت مقترحاته، فدمجت مقترحات لجنتي برامر ـ بيغن، وكان أن توجت بقرار مصادرة 800 ألف دونم من أرض يملكها عرب النقب، الذين يسمونهم البدو، وهدم 40 قرية غير معترف بها، وتشريد حوالي 70 ألف مواطن عربي فلسطيني (بدوي)!
وقد اتخذ القرار وهو ما يعني البدء في التنفيذ، وما سيؤدي إلى ( حشر) هؤلاء العرب في مناطق ضيقة، أي بضعة أمتار لكل عائلة، وسيعني ذلك الحرمان من المراعي، والماشية، وعدم إمكانية التوسع في البناء للأسر الشابة!.
في حال التنفيذ، وإذا ما نجح المخطط فإن ألوف الفلسطينيين من أهل النقب سيحشرون في (معازل) تضيق عليهم، وتخنقهم، وقد تضطرهم للتشتت والتشرد عن مساقط رؤوسهم التي توارثوها أجيالاً بعد أجيال.
في فلسطين المحتلة المنكوبة، والمنكوب كل شعبها الفلسطيني، بدأت التحركات الشعبية الحاشدة منذ يوم 15 تموز الجاري، قبل يومين: فأعلن ذلك التاريخ يوما للغضب، وحشدت تظاهرة أمام (البرلمان الصهيوني)، وفي نفس اليوم تمّ إضراب شامل في كل فلسطين ال 48 ، ولعل من أبرز ما حدث هو رفع شكوى باسم الشعب الفلسطيني، للأمم المتحدة تتهم الكيان الصهيوني بالفصل والميز العنصري( الأبرتهايد)، وهذا يحدث لأوّل مرة، وهو يشير إلى ما ستحمله الأيام القادمة من اشتداد فصول كفاح الشعب الفلسطيني،وصراعه مع الاحتلال الصهيوني، ليس في النقب، ولا في فلسطين المحتلة عام ال 48..ولكن في كل فلسطين، وليس يهم وصف ما يحدث بالانتفاضة الثالثة ـ وربما يكون الأمر كذلك_ فسيكون قيامة شعب ضاق ذرعا بسياسة (الأبرتهايد) الصهيونية، وتجاوزا لضعف وهزال استجابة (قيادتي) السلطتين للتحدي الصهيوني، وتنبيها لملايين العرب بأن البوصلة يجب أن توجه باتجاه فلسطين، وليس الانشغال بصراعات دينية مذهبية مفتعلة، الهدف منها تدمير وحدة الأمة، وتمزيق نسيجها الاجتماعي، وإشغالها عن معركتها الرئيسة على أرض فلسطين.
أهلنا في النقب يصفون بما سيحدث بأنه نكبة ثانية، فهل سنسمح لهذه النكبة الثانية أن تقع ونحن في غفلة؟!
إنها لحظة لا أنسب منها لقيامة فلسطين للتصدي للمخططات الصهيونية الإجرامية التي مزقت فلسطين وشعبها، واستفردت بكل جزء على حدة!
نعم: هذه لحظة يجب أن ننطلق منها لنفرض على عدونا مسلسل تراجعات..أو الانخراط في صــــراع مكلف له، ولأمريكا راعيته التي تعمل على تخديرنا بوعود كيري برحلاته المكوكية الفارغة، وليس لنا وحدنا…
عن القدس العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نكبة النقب الثانية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنقذوا النقب الفلسطيني
» نكبة 1948
»  كيف سرقت أراضي النقب عام 1948
»  سجن سدي تيمان.. غوانتانامو إسرائيلي في صحراء النقب
» نكبة فلسطين الكبرى 1948

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: