حارسات المسجد الأقصى…فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: حارسات المسجد الأقصى…فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام الثلاثاء 05 ديسمبر 2017, 3:21 am
حارسات المسجد الأقصى… “وكأنك تحرس قطعة من الجنة”
القدس المحتلة- صابرين صيام: يتمترسن على بوابات القبة الذهبية، وفي أروقة المسجد الأقصى، ينظمن دخول النساء، وينشرن الوعي والمعلومات الصحيحة المتعلقة بمحتويات الحرم القدسي، وكل واحدة منهن تأخذ على عاتقها حماية المكان الذي كبرت فيه وعلى حبه.
إنهن حارسات المسجد الأقصى، البالغ عددهم 14 سيدة، يتوزعن في مصليات المسجد، وبخاصة، مسجد قبة الصخرة، ذو القبة الذهبية، والمصلى القِبْلي، والمسجد المرواني، والمصلى القديم، في مناوبات صباحية ومسائية، تبدأ من الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً.
وتتبع الحارسات لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتي تتبع بدورها لوزارة الأوقف الأردنية.
على “باب الجنة”، أحد أبواب مسجد قبة الصخرة المشرفة، تقف الحارسة “ماجدة الجندي”.
وتقول الجندي لوكالة الأناضول: “أعشق هذا المكان، هناك رباط روحي وثيق بيننا وبينه، وهذا ما دفعني لأن أكون حارسة له”.
وتضيف: “مجرد الصلاة فيه تكسبني الراحة النفسية، فكيف سأشعر عندما أُجنّد لخدمته؟”.
وتردف بالقول: “من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه يشعر وكأنه دخل قطعة من الجنة، ومن يحرس هذا المكان ويملك مفاتيحه ويكرّس وقته لحمايته فهو حارس لهذه الجنة”.
أما زينات أبو صبيح، رئيس شعبة حارسات المسجد الأقصى، فتشير إلى أنها “ترعرعت في باحات المسجد الأقصى منذ الصغر، وكبر حبها له معها، وكثر تواجدها فيه، حتى رزقت بالعمل لخدمته ومساعدة لروّاده”.
وتضيف أبو صبيح لوكالة الأناضول: “كبرت هنا في الساحات وتحت قبابه المباركة، عشقي لهذا المكان يمتد منذ أكثر من 25 عاما، فهو بالنسبة لي عشق الروح ونبض القلب، وهو المكان الذي أشعر به بالصفاء الداخلي”.
وتقول: “شعوري اتجاه هذا المكان المقدس أصبح أقوى عندما عملت ضمن شعبة الحراسة، فهذه أمانة كبيرة جداً، نتمنى أن نكون على قدرها”.
وعن طبيعة عمل الحارسات، تقول أبو صبيح:” يتضمن عملنا حماية أبواب قبة الصخرة المشرفة، وحفظ النظام والأمن، ومنع السرقات والتسول، والعمل على تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة وتنظيم صفوف النساء، ورفع مستوى التوعية عند المسلمين الزائرين”.
ومنذ ثلاثة أعوام فقط، تم استحداث قسم حارسات المسجد الأقصى، وانتسبت إليه النساء المقدسيات من مختلف الأعمار، رغبة في “الحصول على الأجر من الله تعالى، وأجر الرباط في المسجد الأقصى المبارك”، بحسب أبو صبيح.
وتشير إلى أنه يتم اختيار الحارسات بعد خضوعهن لمقابلات من أجل تقييم قدرتهن على التعامل مع كافة النساء من الأجناس والأعمار.
كما يتم تقييم مستوى معلوماتهن في الدين الإسلامي، إضافة لإلحاقهن في دورات للإسعاف الأولي.
أما في شهر رمضان، فيتزايد عدد العاملات في شعبة الحراسة، حيث يتم استقدام حارسات للعمل خلال الشهر فقط، وتكون الاستعدادات على قدم وساق، ويتوزع عملهن على ثلاثة أوقات، صباحي ومسائي وليلي.
ويتركز عمل الحارسات وتتكاثف جهودهن خلال شهر رمضان، في قبة الصخرة المشرفة، حيث تكون مخصصة للنساء.
وتواجه الحارسات تضييقاً وتقييداً لحركتهن وتنقلهن داخل المسجد الأقصى، حالهن كحال الحراس الرجال، لا سيما خلال اقتحامه من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، عدا عن تعرض بعضهن للضرب والتدافع خلال المناوشات التي تحدث خلال محاولة المصلين التصدي لتلك الاقتحامات.
وتتطرق أبو صبيح، إلى الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى في يوليو/ تموز الماضي.
وبدأت الأزمة إثر تركيب الشرطة الإسرائيلية لبوابات فحص الكترونية، في أعقاب هجوم مسلح نفذه يوم 14 يوليو/ تموز الماضي، ثلاثة شبان عرب، وأسفر عن مقتلهم بالإضافة إلى شرطييْن إسرائيليين.
ورفض سكان القدس دخول المسجد الأقصى من تلك البوابات، ونفذوا اعتصاما على بواباته، استمر حتى يوم 27 يوليو/ تموز، حيث أزالت إسرائيل جميع التدابير الأمنية التي وضعتها.
وتقول بكلمات تخنقها الدموع:” في صبيحة يوم الجمعة الموافق 14 من شهر تموز (يوليو)… شعرت أننا فقدنا المسجد الأقصى… شعرت بالقهر والحزن”.
وتضيف:” على الرغم من شعورنا بالقهر، لكننا وعلى مدار أسبوعين متتاليين من إغلاق المسجد المبارك لم نستسلم، ولم نتوقف عن الاعتكاف والاعتصام على أبوابه وحرسناه من الخارج رغما عن الاحتلال المغتصب”.
وبالعودة إلى ماجدة الجندي، فتضيف على ما ذكرته أبو صبيح:” لقد دخلناه مهللين مكبرين حمدا لله”.
وتضيف: “اعتصامنا اليومي، في ذلك الوقت الذي استمر من صلاة الظهر حتى العشاء، كان مشرفا لكل مسلم وعربي ومقدسي، وبعون الله تعالى استطعنا الصلاة فيه وحراسة أبوابه مجدداً”.
وتقول الحارسات إنهن يحرصن على مواصلة عملهن وحماية المسجد، بدافع “نيل شرف الرباط في المسجد الأقصى والتواجد فيه، في وقت عز فيه تواجد المسلمين فيه”.
وتقول “جمانة غوشة” التي تعمل حارسة في مسجد قبة الصخرة المشرفة، إن عملها في المسجد الأقصى هو “اصطفاء من الله تعالى”.
وتضيف: “لا يمكنني أن أصف شعوري أثناء خدمتي لهذا المكان المقدس، ولا يمكنني أن استبدله بأي عمل آخر”. (الأناضول)
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 20 ديسمبر 2017, 12:54 pm عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: حارسات المسجد الأقصى…فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام الثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 12:37 pm
الاحتلال يعتقل الناشطة الفلسطينية عهد التميمي - فيديو
[size=30]محدث - بعد أن تحدت جيش الاحتلال ..اعتقال الفتاة عهد التميمي فجراً..ووالدها اعتقال تلفزيوني[/size]
رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، فتاة من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 20 دورية إسرائيلية اقتحمت القرية، واعتقلت الفتاة عهد باسم التميمي (17 عاماً).
وأضافت المصادر ، أن الاحتلال داهم منزل التميمي، واعتدى بالضرب على عائلتها، وصادر أجهزة حاسوب، وهواتف محمولة، وكاميرات، قبل أن يعتقلها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة عهد التميمي (17 عاما) من قرية النبي صالح، حيث اهتم جيش الاحتلال باعتقالها كونها التي "ضربت" ضابط في جيش الاحتلال وأهانته وسط جنوده قبل يومين أمام منزلها.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي، إن أكثر من 20 دورية إسرائيلية اقتحمت القرية، وداهم منزلها واعتدى بالضرب على عائلتها، وصادر أجهزة حاسوب، وهواتف محمولة، وكاميرات، قبل أن يعتقلها.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع "فيديو" والفتاة التميمي تقوم بضرب ضابط الاحتلال الذي تعدى على حرمة منزلها وقامت بطرده من المنزل.
وقال باسم التميمي والد عهد التي هاجمت ضابط وجندي من جيش الاحتلال في قرية النبي صالح، اليوم الثلاثاء إن اعتقالها "للدعاية في وسائل الإعلام".
وأضاف, أنه قبل وقوع الحادث دخل الجندي المنزل وضرب ابنه محمد البالغ من العمر 14 عاما وأطلق النار على أشخاص كانوا هناك, موضحاً أنّه "كان أمامي فقط ان الكاميرا حاولت التظاهر بان الجندي الاسرائيلي اخلاقي".
ترعرت عهد على النضال، ويجري حب الأرض المغتصبة بدمائها، فنشأت في كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين المحتل ، مما أدى إلى تعرض والدها إلى الاعتقال ما يقرب من 9 مرات، أما والدتها فاعتقلتها سلطات الاحتلال 5 مرات وأخيها مرتين، بخلاف ما عانته من فقدان للعم والخال بسبب الاستشهاد، وأصبحت العائلة مستهدفة من الإعلام وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
لا يمر يوم الجمعة دون أن تخرج مع عدد من أهالي القرية في مسيرات رافضة للمستوطنات ولوجود المحتل، باتت لا تخشى الاعتقال أو الاستشهاد، وتؤمن أن لهذا الحراك نتيجة ، وترى أن الخروج والتظاهر وسيلة قوية تعلن لإسرائيل أن هناك أجيال قادمة محافظة على العهد، ومستمرة في النضال.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: حارسات المسجد الأقصى…فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام الأربعاء 20 ديسمبر 2017, 12:54 pm
فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام
راسم عبيدات ثمة سؤال كبير يطرح، لماذا هؤلاء الطفلات والفتيات والنسوة الفلسطينيات يذهبن الى أقصى درجات التحدي والمواجهة والاشتباك المباشر مع جيش الاحتلال وشرطته ووحدات مستعربيه؟؟؟؟...أليس هو الاحتلال الذي يغتال كل شيء فينا كفلسطينيين...أليس هو من يغتال احلامنا...مستقبلنا. طفولتنا ،شبابنا ..أمهاتنا...أباءنا...أليس هو المجتمع الدولي الظالم الذي يناصر الجلاد على الضحية، ويتنكر لكل حقوق شعبنا بالعيش في حرية كرامة....عندما يحاصر شعب بأكمله في قطاع غزة ويحرم من كل مقومات الحياة الأساسية، وأبسطها الكهرباء والماء النظيف والخدمات الصحية...ويقف العالم صامتا ومتفرجاً،بل داعماً للمحتل، معتبراً ما يقوم به من قتل وتدمير وقضاء على كل مقومات الحياة لشعب اعزل دفاعاً عن النفس...ما المطلوب من الفلسطيني وهو يستمع الى الحمراء المتصهينة مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي، وهي تقول بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال منذ ألآلاف السنين ولا عاصمة لهم غيرها...وتصل بها الوقاحة حد القول، بأن نقل سفارة بلادها من تل ابيب الى القدس، هو تنفيذاً لرغبة الشعب الأمريكي...نقل سفارة بلادها الى مدينة محتلة وفق القانون الدولي، ولكن بمنطق البلطجة ومنطق رجل الكابوي الأمريكي، تريد ان تشرعن الاحتلال والاستيطان...والمطلوب من الفلسطيني ان يستقبل هذا القرار العنصري "بالزغاريد" و"الورود " و"الرياحين" ..يا غلاة المستعمرين، وأنت ايتها الحمراء المتصهينة، ضحية هذا النظام الرأسمالي المعولم، الذي "يسلع" البشر، فهو من قضى على أبناء شعبك من الهنود الحمر. ما المطلوب من عمر حجاجلة في قرية الولجة...الذي وضعت له بوابة على باب بيته،ليحشر في سجن يحتاج للخروج منه او قدوم زائر الى بيته الى تنسيق مسبق، او حتى لو مرض هو او احد من أفراد عائلته، يحتاج الى إذن للخروج، وربما لا سمح الله يتوفى المريض قبل الموافقة على السماح له بالخروج، كذلك عليه ان يبلغ بخروجه ودخوله ...وساعات قدوم الزوار وخروجهم،ناهيك عن كاميرات منصوبة تعد وتحصي عليه انفاسه؟؟؟...المطلوب منه ان "يشكر" الاحتلال على هذه " النعمة" في العرف الأمريكي، عرف البلطجة والزعرنة والقوة؟؟؟. لماذا ذهبت الطفلة عهد التميمي الى الاشتباك المباشر مع المحتل،..؟؟ولماذا تخلت عن طفولتها ...؟؟ولماذا السيدتان رفقة القواسمي وريحانه عودة،هبتا للإشتباك المباشر مع جنود الاحتلال وشرطته في باب العامود، رغم أنهن يجلسن في وقفة احتجاجية سلمية..؟؟ أليس هو الاحتلال الذي حاولت شرطته ان تعتدي على طفلة صغيرة؟؟؟...أليس هن من يدافعن عن شرف امة أغلب قياداتها مصابة ب" الخصي" والعري الدائمين...امة لا تنتصر لذاتها ولأرضها ولعرضها ولقدسها ومقدساتها لا تستحق الحياة... على الجبهة الأخرى هناك جيش من الإعلاميات يشارك في فضح وتعرية اجراءات الاحتلال القمعية والإذلالية بحق شعبنا واهلنا في المدينة، ودائماً له بالمرصاد يوثقن تعدياته وإنتهاكاته، فهناك فتيات يمتشقن الكاميرا و"المايك" و"الإستاند" والصورة والكلمة،لكي يوصلن الرسالة ويكشفن الحقيقة،فكما كانت سجاجيد الصلوات في هبة باب الإسباط،سلاحا مقاوماً،فكاميرات صحفياتنا المناضلات، وما يجرينه من لقاءات ومقابلات،تسهم في فضح وتعرية الاحتلال،وكشف زيف ديمقراطيته وممارساته القمعية والمتعارضة والمتناقضة مع القانون الدولي والإنساني،وهن أيضاً لم يسلمن من قمع الاحتلال وتنكيله بهن،حيث أكثر من مرة تعرضن للضرب والتكسير والإعتداء الجسدي المباشر عليهن،ومنعن من تغطية الأحداث،وكن يتعرضن للمطاردة في الشوارع وكسرت كاميراتهن وصودرت أفلامهن التي توثق بالصورة والصوت إنتهاكات الإحتلال وتعدياته،ولعل هؤلاء الصحفيات حفرن اسماؤهن في الميدان،وتعرضن للمخاطر والإعتداءات عليهن اكثر من مرة،ونحن نذكر هنا منهن نجوان السمري،هناء محاميد،كريستين ريناوي،نوال حجازي،دانا أبو شمسه،لواء أبو ارميله،ياسمين اسعد، ديالا جويحان،داليا النمري،آمال مرار،زينه صندوقه،ريناد الشرباتي،سماح الدويك،منى القواسمه،ميساء ابو غزاله،هبه اصلان،ليالي عيد،لمى غوشه،ايمان العمور،وراما يوسف فاطمة البكري،آيه الخطيب،روزا الزرو،وقائمة طويلة أخرى،ولعلنا جميعاً نستذكر الدور الكبير لماجداتنا من نساء وفتيات في قضية هبة الأقصى،فلن يكتفين بالمشاركة الفعالة وتصدر الأحداث،بل كن يشاركن في قضايا التموين وتامين الأكل والطعام لجيش كبير من المعتصمين على مدار أربعة عشر يوماً. المأساة والمصيبة بأن هذا الاحتلال الذي يقتل إنسانيتنا، ويحرم اطفالنا من طفولتهم، حيث يجري اغتيالها يومياً تحت سمع وبصر ما يسمى بالعالم الحر،هذا العالم، ماذا يريد من طفل أو طفلة عائدة من المدرسة، لكي ي/تجد، بيتها قد تحول الى كومة حجارة،وانبرت الدموع تنهمر من عيونهم بحثا عن ذكرياتهم والعابهم...او عندما تأتي بلدوزرات الاحتلال وجرافاته وجنوده المدججين بالسلاح وكلابهم البوليسية،لهدم مدرسة من الصفيح يتلقون تعليمهم فيها،ومن ثم يعمل على طردهم وتهجيرهم...؟؟. احتلال لا يريد ان يجعلنا ننعم بالحرية والاستقلال، ويصر على منطق البلطجة والقوة،وترفع كل قياداته من أقصى يمينها الى من يسمون أنفسهم باليسار الصهيوني شعار الفلسطيني الذي لا يخضع بالقوة يخضع بالمزيد منها،ويتابكون على السلام،وبأن نضال شعبنا المشروع حتى في أشكاله السلمية،هو شكل من أشكال الإرهاب....أي وقاحة هذه؟؟؟ وهذا "التغول" و"التوحش" على شعبنا ما كان له ان يكون،ليس فقط بسبب الإنحياز التاريخي الأمريكي والإستعماري الغربي الى جانب الإحتلال،والذي إنتقل الى المشاركة المباشرة في العدوان على شعبنا،في مرحلة الإدارة الأمريكية المتطرفة،بل لوجود قيادات عربية وفلسطينية،لا تعبر عن اماني وطموحات وهموم شعوبها،ولا تنتصر لقضايا الأمة،بل هي مغرقة في الذل والمهانة والخضوع للإرادة الأجنبية،مستدخلة لثقافة " الإستنعاج" والهزيمة،كارهة لثقافة المقاومة والمقاومين،وكانها تستمرىء الذل والمهانة. وفي مثل هذه الحالة العربية المنهارة بشكل غير مسبوق،والواصلة حد مشاركة القوى المعتدية في عدوانها على امتنا وشعوبنا وقضايانا،لا بد ان تخرج النساء والفتيات والطفلات الماجدات للدفاع عن شرف هذه الأمة.
حارسات المسجد الأقصى…فلسطينيات فارسات الميدان والإعلام