دعوة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية ، تيسير خالد، إنه حتى اللحظة لم تتم دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى الاجتماع، موضحاً أن اللجنة معطلة في هذه الظروف والتداعيات الصعبة. ودعا خالد إلى انعقاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمنع الاجتماع، وكان من المفترض أن يتم ظهر السبت اجتماع تشاوري لعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن تم تأجيله إلى يوم الإثنين المقبل.
وقال خالد: “اجتماع يوم غد الإثنين المقبل سيكون لعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية مع أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، وهذا اجتماع تداولي وتشاوري، وهو ليس اجتماعاً رسمياً كما يجب أن يكون”.
وقال: “حتى يكون الاجتماع رسمياً، يجب أن تتم الدعوة له بشكل رسمي، بحضور نصاب اللجنة وهو 12 من أصل 18 عضواً، وبحضور الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذين الشرطين لا يكون اجتماع لجنة تنفيذية رسمياً وإنما عبارة عن لقاءات تشاورية”.
ورأى أنه “لا شيء يمنع عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ونحن في أمسّ الحاجة لهذا الاجتماع، كما يجب دعوة الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير للاجتماع في هذه الظروف الاستثنائية من العدوان الأميركي على الشعب الفلسطيني، حيث يضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني والأمناء العامين لفصائل العمل الوطني، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي”.
لماذا سيغيب الرئيس عباس عن إجتماع اللجنة التنفيذية؟!
أمد/ رام الله: ذكرت مصادر فلسطينية، أنه كان مقررا عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم السبت، بناء على تحديد أمانة السر..
الدعوة، اشارت، الى أن الرئيس محمود عباس لن يرأس الإجتماع لوجوده في مهام خارجية، وسيكون الإجتماع برئاسة أمين السر د.عريقات..
المصادر، قالت لـ"أمد للاعلام"، أنه وبدون سابق إنذار قامت أمانة السر بتأجيل الإجتماع من اليوم السبت الى يوم الإثنين القادم، دون أن تذكر أمانة السر سبب التأجيل..
وبعد الاستفسار عن سبب ذلك، أكدت المصادر، ان الرئيس عباس عاد مساء يوم الجمعة الى رام الله، وسيغادر يوم الإثنين صباحا الى الخارج، وهو ما يعني أنه لا يرغب أن يعقد الإجتماع برئاسته..
المصادر فسرت تهرب الرئيس عباس من حضور الإجتماع، بأنه لا يرغب أن يكون حاضرا عند اتخاذ أي قرارات تصبح ملزمة له، وتضعه أمام "إحراج سياسي مباشر" مع الإدارة الأمريكية..
المصادر رفضت التأكيد لـ"أمد" هل هناك توجه رسمي بتحديد اشكال العلاقة مع اسرائيل، بما فيها وقف التنسيق الأمني والبدء في الانتقال لمرلحة جديدة، بانهاء المرحلة الانتقالية، ومخلفات اتفاق أوسلو نحو التحضير لاعلان دولة فلسطين..
ومن جهة أخرى، لم تؤكد المصادر لـ"امد" حقيقة وقف الاتصالات مع الادارة الأمريكية، بما فيها اللقاء مع نائب الرئيس الأمريكي بينس..