مَن الذي هزم "داعش" حقاً؟ Who Really Defeated ISIS?
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: مَن الذي هزم "داعش" حقاً؟ Who Really Defeated ISIS? الأربعاء 31 يناير 2018, 11:06 am
مَن الذي هزم "داعش" حقاً؟
ديفيد وليام بيير* - (ذي أونز ريفيو) 31/12/2017 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني من الذي هزم تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، يجب أن نسأل: ما هو "داعش"؟ هل يستطيع الجمهور التغلب على فقدان الذاكرة المزمن لديه ويعود بعقله وراء ليتذكر الظهور المفاجئ لـ"داعش" وأعضائه الذين يرتدون أزياء رسمية سوداء بماركة جديدة وينتعلون أحذية "نايك" بيضاء ويقودون شاحنات تويوتا؟ لقد بدوا وأنهم يأتون من المجهول في العام 2014. وبدا "داعش" وكأنه سراب عندما ظهر، أو بدا أكثر تقمصاً وشبهاً بمشهد مسرحي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (السي أي أيه) من هوليوود. ما إن ظهر "داعش" حتى أعمل سيفه في مسلسل قطع الرؤوس، وهو ما أثار اشمئزاز الشعب الأميركي وأرعبه. وقد قرع المسؤولون في واشنطن، ومن بينهم وزير الخارجية، جون كيري، جرس الإنذار من أن هذا القطيع من المجانين الإسلامويين يريدون غزو الولايات المتحدة و"قتلنا جميعاً". وقد ابتلع إعلام الاتجاه السائد المطواع نسخة واشنطن وتقيأها ليرعب الجمهور الأميركي. وأعطى الجمهور موافقته الصامتة على المزيد من الحرب التي تستهدف بشار الأسد في واقع الأمر. السؤال التالي هو، من الذي صنع "داعش"؟ وفق أخبار هيئة الإذاعة البريطانية (البي. بي. سي.)، فإنه يمكن تعقب جذور التنظيم "إلى الراحل أبو مصعب الزرقاوي، الأردني. في العام 2004. فبعد عام من عملية غزو العراق بقيادة أميركية، أعلن الزرقاوي ولاءه لأسامة بن لادن وشكَّل تنظيم القاعدة في العراق". وهكذا، لم يكن تنظيم القاعدة في العراق موجوداً إلا بعد الغزو الأميركي الذي قامت به إدارة بوش-تشيني. وكان الغزو الأميركي للعراق مستنداً إلى أكاذيب صرفة وافتراءات محضة عن دعم صدام حسين لتنظيم القاعدة، والزعم بأنه كان متورطاً في هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة، وبأنه كان يمتلك أسلحة للدمار الشامل. وكان نشوء تنظيم القاعدة في العراق ضربة ارتدادية يمكن توقعها، ومقاومة للغزو الأميركي غير المشروع للعراق. وكانت لدى بوش، الذي اعترف بأنه يختلق واقعه الخاص، هلوسات عن شعب عراقي مليء بالامتنان، والذي تم قصفه تواً لإعادته إلى العصر الحجري بعملية الصدمة والرعب، والذي يرمي القبلات وينثر الورود على القوات الأميركية الاستكشافية باعتبار أنها قوات تحرير. ثم جاءت زيادة عديد القوات الأميركية في العام 2007، عندما تحالفت الولايات المتحدة مع العراقيين السُنة من أجل هزيمة بقايا حزب البعث العراقي الذي كان حزباً قومياً عربياً -لا سُنياً ولا شيعياً. وتعود الرعاية القاتمة للإسلام المتطرف والاصطفاف معه وراء إلى "اللعبة الكبيرة" البريطانية في أوائل القرن العشرين. وكانت تقوم على التعامل المزدوج مع كل من السنة والشيعة لاستئصال الإمبراطورية العثمانية، ولتأليب السنة على الشيعة لتقسيم واحتلال جنوب غرب آسيا. إنها قصة لورنس العرب وونستون تشرشل والحرب العالمية الأولى. يستطيع المرء بعدئذٍ التقاط قصة ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت الولايات المتحدة تعارض القومية العربية المعادية للاستعمار والشيوعية خلال حقبة الحرب الباردة. وكان استراتيجي "رقعة الشطرنج الكبيرة"، زبغنيو بريجنسكي، هو الذي أقنع جيمي كارتر في ثمانينيات القرن العشرين بدعم المرتزقة من المجاهدين الإسلاميين المتطرفين وتدمير أفغانستان من أجل الاتحاد السوفياتي إلى مصيدة على غرار فيتنام. وكان بريجنسكي فخوراً جداً بنجاحه إلى أنه تساءل في وقت لاحق بطريقته الشائنة: أيهما أهم "بعض المسلمين المستثارين" أم كسب الحرب الباردة. لو كان بريجنسكي ذكياً جداً، لكان قد تعلم من غيرترود بيل، الجاسوسة البريطانية البارعة في جنوب شرق آسيا في أوائل القرن العشرين. وكما قالت في وقت لاحق، فقد أفضى تشجيع ورعاية الإمبراطورية البريطانية للإسلام المتطرف إلى نتائج عكسية سيئة وفشل ذريع. لكن الولايات المتحدة لا تعرف التاريخ، حتى تاريخها الخاص من التخبط المتكرر المتمثل في تشجيع ورعاية الإسلام المتطرف ضد القومية العربية المعادية للكولنيالية. وهكذا، وبدلاً عن ذلك، جندت الولايات المتحدة أكثر النظم اليمينية تطرفاً في تاريخ العالم، لتمويل السنة ضد القومية العربية. وقد مول هؤلاء بسعادة المشاريع الأميركية لتغيير النظام ضد الدول العربية العلمانية. ومضت الولايات المتحدة المكتنزة بالمال من العرب المتطرفين قدماً في تشجيع وتدريب المرتزقة ودفع رواتبهم للإطاحة بالنظام في سورية. ولم يكن النظام هناك يشارك الدور الأميركي بوصفها الزعيم العالمية للعولمة الرأسمالية. وقد استخدم ثروة البلد بما يعود بالنفع على مواطنيه، تماماً مثل صدام حسين ومعمر القذافي. وهتف أوباما وكلينتون وكيري والعرب اليمينيون بضرورة إسقاط النظام. ولم تعبأ الولايات المتحدة بعدد السوريين أو الليبيين أو العراقيين الذين قتلوا. وكما كانت (وزيرة الخارجية الأميركية السابقة) مادلين أولبرايت قد قالت في وقت سابق: "الأمر يستحق 500.000 طفل عراقي قتيل". كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة هم الذين صنعوا "داعش". وتم تجنيد مرتزقة من جميع أنحاء العالم الإسلامي، بل ودعمهم بالقوة الجوية الأميركية. ومنح إعلام الاتجاه السائد الولايات المتحدة قصة الغلاف، باعتبار أنها تدعم "إسلاميين معتدلين تم تدقيق ملفاتهم (ديمقراطيين جيفرسونيين فعلياً). وكان الإعلام السائد متواطئاً جنائياً في نشر دعاية الحرب، وكانت صحيفة الغارديان البريطانية واحدة من المشاكسين، مع استثناءات قليلة نادرة مثل تغطية "تريفور تيم". والآن، مع قدوم السنة الجديدة، 2018، نستطيع توقع أن تمتدح الولايات المتحدة نفسها وترتب على أكتافها اعتداداً بهزيمة "داعش" في السنة الماضية، 2017. لكن القصة الحقيقية هي أن الأسد وروسيا وحزب الله وإيران هم الذين ألحقوا الهزيمة بمجموعة "داعش" (حتى الآن). وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة، فإنهم قد يتذكرون عندما أفرجت روسيا عن أشرطة فيديو عن قوافل لا نهاية لها من شاحنات نفط "داعش" الذي يباع في السوق السوداء وهي تتجه نحو تركيا. وكان "داعش" يمول نفسه، جزئياً، من خلال النفط المسروق، بينما يثري مسوقو السوق السوداء لرجب طيب أردوغان. لم تستطع الولايات المتحدة، بكل ما تتوافر علية من تكنولوجيا وآلاف مهمات القصف في سورية، أن تشاهد أبداً، ويا للعجب، كل تلك الشاحنات. كما أنهم لم يجدوا مقاتلي "داعش"، ولذلك قصفوا بدلهم عنهم الجيش السوري. لقد شاهدت الولايات المتحدة ما أرادت مشاهدته وما أرادت أن تقصفه فقط. ولم يكن "داعش". وهناك أشرطة الفيديو التي تُظهر قيام الطائرات الحربية الروسية وهي تدمر شاحنات نفط "داعش". تعترف بعض وسائل إعلام الاتجاه السائد على مضض بأن لروسيا يداً في تقهقر "داعش". وحتى مع ذلك، يقلل إعلام الاتجاه السائد من قدر الإسهام الروسي ويصوره على أنه ثانوي وليس رئيسياً. وبدلاً من ذلك، يسند إعلام الاتجاه السائد الفضل لـ"الولايات المتحدة والدول الـ67 الأخرى من حول العالم". كانت الولايات المتحدة، كما يقول هذا الإعلام، هي التي "دربت ودعمت ووفرت الدعم الجوي" لأولئك الأولاد من الثوار السوريين الخيّرين المحليين، المعتدلين والديمقراطيين الأسطوريين، وأن الولايات المتحدة كانت تدعم الذين هزموا "داعش". مدينة بعد مدينة، وقرية بعد قرية دمرها "داعش"، والقصف الأميركي وقوة أميركية غير مرئية من الثوار المعتدلين التي خلفت مئات الآلاف من الإصابات واللاجئين السوريين. ووفقاً لإعلام الاتجاه السائد، تدخل الروس في وقت متأخر "لتوفير الدعم الجوي للحكومة السورية" ودعم نظام الرئيس بشار الأسد ضد الثوار الذين يهددون حكمه، وإنما استهدفوا أيضاً بعض أراضي داعش". ولم يذكر هذا الإعلام أن حكومة سورية شرعية هي التي "دعت" بشكل قانوني وشرعي روسيا للتدخل، بينما ترتكب الولايات المتحدة وائتلافها جريمة حرب عدوانية ضد بلد زميل عضو في الأمم المتحدة. والآن، نسمع أن عاماً واحداً من حكم ترامب استطاع إنجاز ما عجزت ثمانية أعوام من حكم باراك عن إنجازه. ونحن بصدد الاستماع إلى المزيد عن كيفية "تحول ‘داعش’ من اجتذاب آلاف المقاتلين الأجانب لقضيته المعادية للغرب والتآمر لشن هجمات إرهابية كارثية في كل أنحاء العالم، إلى الاستسلام بصورة جماعية". وكانت حملة القصف تحت القيادة الأميركية والقوات المدعومة والمدربة أميركياً" هي التي ألحقت الهزيمة بـ"داعش"، كما يُفترَض. نعم، بعد ستة أعوام وأكثر، استطاعت أكبر قوة عسكرية في العالم، والتي تتوافر على معظم الأسلحة المتطورة التي تم اختراعها حتى الآن، التي تصل ميزانيتها إلى تريليون دولار، أن تلحق الهزيمة بمقاتلين شبه عسكريين مرتزقة مجمعين من هنا وهناك، عددهم نحو 30.000. يبدو أن كل القصة عن الحرب الأميركية على الإرهاب هي مجرد حكاية سخيفة وغير معقولة ولا تصدق، والتي كانت واشنطن ومن يكررون روايتها في إعلام الاتجاه السائد يغذون بها الشعب الأميركي منذ 11/9. شيء مقزز.
*محرر رفيع في موقع "أوب إد نيوز"، ومحرر مساهم رفيع في صحيفة "ذا غرينفيل بوست". *نشر هذا المقال تحت عنوان: Who Really Defeated ISIS?
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: مَن الذي هزم "داعش" حقاً؟ Who Really Defeated ISIS? الأربعاء 31 يناير 2018, 11:14 am
Before answering that question. What is the ISIS? Can the public overcome its chronic amnesia and think back to the sudden appearance of ISIS dressed in brand new black uniforms, gleaming white NIKE's and driving Toyota trunks? They seemed to appear out of nowhere in 2014. ISIS looked as if it were a mirage when it appeared, or more likely a CIA staged scene from Hollywood.
No sooner had ISIS appeared than it went on a head chopping binge that repulsed and frightened the US public. Washington officials, including Secretary of State John Kerry rang the alarm that this hoard of Islamic crazies wanted to invade the US and "kill us all". A well-compliant mainstream media swallowed Washington's script and regurgitated it to frighten a US public. The public gave its silent consent for more war really aimed at Bashar al-Assad.
The next question is who created ISIS? ISIS "can trace its roots back to the late Abu Musab al-Zarqawi, a Jordanian. In 2004, a year after the US-led invasion of Iraq, Zarqawi pledged allegiance to Osama Bin Laden and formed al-Qaeda in Iraq" [BBC News December 2, 2016]. Al-Qaeda in Iraq did not exist until after the US invasion by the Bush-Cheney administration.
The US invasion of Iraq was based on pure unadulterated lies that Saddam Hussein supported al-Qaeda, was involved in the September 11, 2001 attacks on the US and had weapons of mass destruction. Al-Qaeda in Iraq was predictable blowback, resistance against a US illegal invasion. Bush who admitted that he creates his own reality, had hallucinations of a grateful Iraqi people, who had just been bombed back to the Stone Age with Shock and Awe, throwing kisses and flowers at the US expeditionary force as liberators
Then came the failed Surge in 2007 [The Nation], when the US allied with Sunnis to defeat the remnants of the Iraqi Ba'ath Party, which was an Arab Nationalist Party neither Sunni nor Shia. The cynical sponsoring and siding with radical Islam goes back to the British "Great Game" of the early 1900's. It was the British double-dealing with both Sunnis and Shias to supplant the Ottoman Empire, and turn Sunni against Shia to divide and conquer Southwest Asia. It is the story of Lawrence of Arabia, Winston Churchill and World War One.
One could then pick up the story after World War Two when the US was opposing Arab anti-colonial nationalism and communism during the Cold War. It was the "Grand Chessboard" strategist Zbigniew Brzezinski who convinced Jimmy Carter in 1980's to back the Islamic radical mujahideen mercenaries and destroy Afghanistan in order to lure the Soviet Union into a Vietnam-type trap. Brzezinski was so proud of his success that he would later rhetorically ask to his shame, which is more important "Some stirred-up Moslems" or winning the Cold War.
If Brzezinski was so clever he would have learned from the British early 1900's Southwest Asia super spy Gertrude Bell. As she would later say, the British Empire encouraging and sponsoring of radical Islam backfired into a big failure. But the US does not know history, even its own history of repeated blunders of encouraging and sponsoring radical Islam against Arab anti-colonial nationalism.
So instead the US enlisted the most radical right-wing fascist regime in the history of the world, the Absolute Monarchy of Saudi Arabia to bankroll Sunnis against Arab nationalism. They gladly funded US regime change projects against secular Arab states. The US flush with cash from the Saudis went about encouraging, training and paying mercenaries from all over Southwest Asia to overthrow Bashar al-Assad. Assad did not share the US role as the world leader of capitalist globalization. Instead Assad was using Syria's wealth for the benefit of the Syrian people, just as Saddam Hussein and Muammar Gaddafi. "Assad must go", chanted Obama, Clinton, Kerry and Saudi Wahhabis. To the US it did not matter how many Syrians, Libyan or Iraqis died. As Madeleine Albright had said, "500,000 dead Iraqi children are worth it".
It was the US and its allies the Absolute Kingdom of Saudi Arabia and the Gulf States that created ISIS. Mercenaries from all over the Muslim world were recruited and even supported with their own air force, the United States Airforce. The mainstream media gave the US the cover story the US was backing "well-vetted moderate ['Jeffersonian democrats' really] Islamists". The mainstream media are criminal coconspirators for spreading war propaganda, the Guardian being one of the worst offenders, with a few rare exceptions, such as Trevor Timm's reporting.
Now with the ringing in of the 2018 New Year, we can expect the US to be patting itself on the back for defeating ISIS in 2017 . The real story is that it was Assad, Russia, Hezbollah and Iran that defeated ISIS (so far). For those without amnesia they may remember back to when Russia released videos of endless convoys of black-market ISIS oil tankers heading into Turkey. ISIS was partially funding itself with stolen oil and enriching black marketeers of Recep Tayyip Erdogan.
Somehow, the US with all of its technology and thousands of bombing missions in Syria never saw all those tankers. Nor could they find ISIS fighters, so instead they bombed the Syrian army. The US only saw what it wanted to see and what it wanted to bomb. It was not ISIS. Here are the videos of Russian jets taking out ISIS oil tankers:
Some of the mainstream media grudgingly acknowledges that Russia had a hand in rolling back ISIS. Even then the mainstream media downplays the Russian contribution to a support roll, rather than the primary force. Instead the US mainstream media gives the credit to " the US and 67 other nations from around the world". It was, they say the US that "trained, supported and provided air support" to local Syrian rebel good-guys, the mythical democratic moderates, that the US was supporting that defeated ISIS. City after city, and village after village were destroyed by ISIS, US bombing and an invisible US moderate rebel force as it created hundreds of thousands of Syrian casualties and refugees.
According to the mainstream media, the Russians stepped in late "to provide air support for the Syrian government"backing the regime of President Bashar al-Assad against rebels threatening his rule, but also targeting some ISIS territory". Unmentioned is that Russia was legally "invited" by the legitimate government of Syria, while the US and its coalition are committing a war crime of aggression against a fellow member country of the United Nations.
Now we are going to be hearing that one year of Trump did what 8 years of Obama could not do. We are going to be hearing more of how in just one year "ISIS went from attracting thousands of foreign fighters to its anti-Western cause and plotting devastating terror attacks all over the world, to surrendering en masse". It was the "US-led bombing campaign and US-backed and trained forces" that defeated ISIS, supposedly.
Yes, after six plus years of the most powerful military force in the history of the world, with the most technologically advanced weapons ever invented, and an annual military budget of $1 Trillion the US finally defeated a rag-tag mercenary paramilitary of about 30,000 fighters.
The whole story of the US war on terrorism is an incredible and unbelievable tale of pabulum that Washington and its mainstream repeaters have been feeding to the US public since 9-11. It stinks.
مَن الذي هزم "داعش" حقاً؟ Who Really Defeated ISIS?