منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:07 am

سمات الحرب المقبلة مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. ومحاولة اغتيال الاسد ونصر الله غير مستبعدة.. وامريكا قد تنجر اليها
February 13, 2018

حاتم رشيد
من المرجح ان يشعل حادث عفوي او مقصود حرب شاملة تشمل جغرافيا البلاد الشامية.
ان تداعيات الفعل وردود الفعل ستقود الى الحرب التي يستعد لها الجميع. وهذه الحرب بالنسبة لاسرائيل تعتبر ضرورة غير قابلة للتجاوز. خاصة الوعي الاسرائيلي بضرورة التبكير بتصفية حزب الله قبل ان يستعصي الامر. فكلما تاخر توقيت الحرب زادت مخاطرها وكلفها الاسرائلية.  في توقيت يكاد يكون مثاليا. يتميز بحالة عربية ممزقة داخليا. مع توفر تواطؤ انظمة عربية. واعلانها العداء الصريح لحزب الله وسوريا ناهيك عن ايران.
ان التعزيز المتزايد للوجود العسكري لايران في سوريا. يحرض اسرائيل اكثر فاكثر على استعجال حرب  تراها وقائية واجهاضية. ومن الجلي ان ايران لن تتخلى عن وجودها في سوريا. وهو وجود ستظل سوريا بحاجة اليه لسنوات قادمة.
اولا:  من المرجح ان تبدأ الحرب  في لبنان، مع بقاء سوريا و، فلسطين (قطاع غزة)  كبدايات محتملة ايضا. لتمتد الحرب وتشمل قطرا عربيا ثانيا فثالثا. تبعا لتوقيت وقوة التدخلات الدولية. التي تستشرف مخاطر اتساع الحرب. وكذلك تبعا  للحسابات الاسرائيلية التي تعامل لبنان وسوريا كخطر مترابط  اخذاً صورة جبهة متقدمة وجبهة خلفية للامداد والدعم.
ستكون اسرائيل مرغمة على القتال في سوريا ولبنان على الاقل.  يدرك حزب الله انه مرتبط وجوديا بسوريا  .لذا سيكون الى جانبها. بينما لاتستطيع سوريا النخلي عن حزب الله ليس اخلاقيا فحسب من قبيل رد الجميل. بل للضرورات الاستراتيجية.
ثانيا: اذا لم تنجح روسيا وامريكا بوقف الحرب في ايامها الاولى ستمتد لتشمل معظم البلاد الشامية. وهذا قد يحدث لسببين محتملين. اولهما  كارثية الخسائرللطرفين خاصة اسرائيل. وثانيهما تجنب التورط  المباشر الناجم عن وجود قوات للدولتين على الارض. ومن المعروف تقليديا ان الدولتين تبديان حرصا فولاذيا على تجنب اي صدام مباشر ولو من قبيل الصدفة.
ثالثا: اذا تجاوز الضغط العسكري قدرة لبنان وسوريا على التحمل ستتدخل ايران خاصة بقوتها الصاروخية.  اذ لا تستطيع ايران القبول بنصر اسرائيلي يقضي على نفوذها الاقليمي. لكنها لن تشترك على نحو مباشر طالما ظل الحلفاء صامدون. تدرك ايران ان الاشتراك المباشر في الحرب سيستدعي اشتراك امريكي مباشر.
رابعا: في مستهل الحرب او قبلها ستحاول اسرائيل بجهود تعتمد على الجوسسة والاستخبارات اغتيال شخصيتن مركزيتين هما حسن نصرالله والرئيس بشار الاسد. لانها تدرك الاثر المعنوي المدمر لفقدان هذه الرموز. وفي حين يبدو المس بحسن نصرالله قرارا اسرائيليا. فان المس بالرئيس الاسد اكثر تعقيدا نظرا لمركزيته. وابعاده الدولية. الامر هنا يتجاوز الرغبة والقرار الاسرائيلي. حيث الموافقة الامريكية هنا غير مضمونة. الامر هنا يحتاج فائض الجنون والتهور الاسرائيلي.
خامسا: ستكون الحرب محرقة وهولوكست واسع النطاق يشمل لبنان وسوريا وربما قطاع غزة النازف على الدوام. ومن المحزن رؤية شلال الدماء والتدمير متواصلا في سوريا. علاوة على تجدد مآسي الشعب اللبناني. اما نصيب الكيان الصهيوني من الدماء والتدمير فسيكون بدوره هائلا بما يفوق قدرة الكيان.
ومهما كانت مدة الحرب مقيدة فان كل طرف سيحيل الجهة الاخرى الى حالة  من الدمار الشامل. مسقطا معظم الخطوط الحمراء المقبولة ضمنا في الحروب السابقة.
تراهن اسرائيل على ان تدمير البنى التحتية في لبنان يؤلب الشعب اللبناني ويدفعه للانتفاض بوجه حزب الله. وايصال مفعول الردع الاقليمي بعيد المدى في حدود قصوى.
فيما تكمن قوة حزب الله ليس بما لديه من قدرات عسكرية فحسب بل با متلاكه لارادة وقرار القتال والمضي بالمواجهة الى نهاية الشوط.
سادسا: ستنتقل الحرب لاول مرة في تاريخ الصراع الى فلسطين المحتلة. الة الحرب ستتحرك هذه المرة بالاتجاه المعاكس. لقد اعتادت اسرائيل ان تقاتل خارج فلسطين وتحول الجوار العربي الى ساحة حرب. مجنبة الكيان تبعات وويلات الحرب.
على الاقل سينجح الاف المسلحين بالاندفاع داخل فلسطين المحتلة انطلاقا من قطاع غزة وجنوب لبنان على الارجح.
سابعا:  اذا تجاوزت الحرب ايامها الاولى سينضم اليها الاف المتطوعين من ايران والعراق وسوريا  .خاصة ان الجغرافيا السورية مفتوحة. حيث لم تعد الدولة السورية تمارس دورها المعتاد بضبط الحدود التي مزق حرمتها التدخلات الاجنبية. التي دفعت عشرات الاف المغرر بهم للقتال في سوريا ضد شعبها وجيشها.
وهذا هو الاخطر في  هذه الحرب فهي ليست حرب تضبط ايقاعها انظمة عربية مذعورة مترددة, انها حرب قد تنجح القوى الشعبية باحتلال موقع رئيسي في سياقها المفتوح.
ثامنا: اذا طالت هذه الحرب واظهرت اسرائيل علامات الارهاق قد تدخل امريكا بحرا وجوا وربما بوحدات مظليين لقطع طرق الامداد. خاصة وانها موجودة على الارض قرب الحدود العراقية السورية لقطع خط الامداد الايراني اولا والعراقي ثانيا. تحتفظ امريكا بقوات في سوريا بمثابة حاجز اعتراض على الطريق الممتد من طهران الى الناقورة وهذه القوات يمكن تعزيزها بقوات اضافية لقطع الطريق على تدفق المسلحين والسلاح الى جبهات القتال. لكن طول الحدود السورية العراقية يجعل من امر مراقبتها مستحيل عمليا.
تاسعا:الخطوط الحمراء للامريكان والروس تبقى محددات رئيسية لمآلات الحرب. عدم القبول بهزيمة استراتيجية لاسرائيل هو خط احمر امريكي. في حين ان عدم السماح ياسقاط النظام والدولة السورية هو خط احمر للروس.
عاشرا: الوجود العسكري الروسي في سوريا يعمل بشكل غير مباشرلمصلحة سوريا. وتعتبر القواعد الروسية مناطق محظورة على السلاح الاسرائيلي. وستجد روسيا نفسها في لحظة معينة مظطرة لشكل ما من التدخل غير المباشر اذا ما تعرض النظام السوري  لخطر جدي.
ان الوجود الروسي قد يلعب دور المعادل للوجود العسكري الامريكي لكنه لن يحول دون انخراط امريكي في الحرب. اذا تجاوزت قدرة اسرائيل على التحمل.
حادي عشر:ان التورط المباشر لقوى اقليمية ودولية في الحرب يظل احتمالا ضعيفا لكنه غير مستبعد تماما.نظرا لتوفر رغبة جامحة تتعجل تقرير مصير المنطقة. وفي القلب منها سوريا.
ثاني عشر: ستغير نتائج الحرب المقبلة توازنات القوى الاقليمية. ولن تحتفظ اسرائيل بمكانة المتفوق الاقليمي عسكريا.  وسوف تتاكد حقيقة كون اسرائيل لم تعد قادرة على كسب الحرب. وان عليها ان تكيف نفسها مع كونها لم تعد طليقة اليد. ستجد نفسها مقيدة على غير ما اعتادت عليه. وستتغير معها المقاربات المتداولة كحلول للقضية الفلسطينية. وهذا ما يعني ان استراتيجية الحركة الوطنية الفلسطينية ستعرف حراكا عميقا وجذريا.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 20 فبراير 2018, 7:40 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:59 am

حتى مع تزايد حدة التوتر، إيران وإسرائيل لا تريدان الحرب


يوسي ميلمان* - (ميدل إيست آي) 11/2/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كانت سلسلة الأحداث التي وقعت فوق سورية في وقت مبكر من يوم السبت هي أقرب مدى وصلته إسرائيل وإيران على الإطلاق إلى اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة. لكن الضربات المتبادلة بين إسرائيل وسورية وإيران انطوت أيضاً على عدد من الأمور التي حدثت لأول مرة.
كانت هذه أول مرة تخترق فيها طائرة إيرانية من دون طيار الفضاء الإسرائيلي -في السابق، كان الذي يشغِّل الطائرات إيرانية الصنع التي تتسلل إلى المجال الجوي الإسرائيلي هو حزب الله الذي يطلقها من لبنان. لكنها كانت هذه المرة عملية إيرانية بالكامل، بقيادة قوة القدس، من حيث القرار، والإطلاق، والسيطرة التشغيلية والإرشاد.
وكانت هذه أيضاً هي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بواسطة صاروخ معادٍ (سوري) منذ العام 1982 أيضاً. وكان ما تلاها أكبر هجوم إسرائيلي يُشن على البطاريات السورية المضادة للطائرات منذ العام نفسه خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
بعد الاشتباك، تفاخر كلا الجانبين بإنجازاتهما. وقد أشاد الجنرالات الإسرائيليون بالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي ساعدت القوات الجوية الإسرائيلية على رصد وتحديد طائرة إرهابية إيرانية متقدمة ومتابعتها وإسقاطها في نهاية المطاف.
وفي المقابل، أشار ضابط كبير في القوات المسلحة الإيرانية إلى أن الطائرة مصممة على غرار طائرة أميركية من دون طيار كانت إيران قد اعترضتها في وقت سابق. واحتفل محور إيران- حزب الله- سورية بهذه الضربة التي تم توجيهها إلى القوة الجوية الإسرائيلية الفخورة.
متابعة الاستراتيجيات
ومع ذلك، لم يتغير الواقع الأساسي والمصالح المتضاربة. ما تزال إسرائيل أقوى قوة عسكرية في المنطقة، وتثبت قواتها الجوية واستخباراتها هذا الواقع يومياً تقريباً، حتى في هذا الحادث الأخير.
وبشكل عام، يشير الحادث إلى أن التوتر بين إسرائيل وإيران حول تورط الأخيرة في سورية ولبنان آخذ في التزايد ولا يبدو أنه ينتهي. وهما مصممتان على مواصلة اتباع استراتيجياتهما.
وتكمن مصالح إيران في تعميق تدخلها في سورية والاستفادة من المكاسب الاقتصادية بعد ذلك بمجرد أن تنتهي الحرب وتتم استعادة الاستقرار الكامل. وفي الوقت نفسه، تسعى طهران إلى استخدام سورية كمنصة انطلاق مستقبلية ضد إسرائيل.
ولهذا الغرض، فإنها ترغب في إنشاء مراكز استخبارات بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، وبناء مرافق لإنتاج الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى، بشكل أساسي لتزويد حليفها، حزب الله، بها. كما تعتزم إيران أيضاً إنشاء مواقع إنتاج مماثلة في لبنان نفسه.
ومن جهة أخرى، تريد إسرائيل الحفاظ على حرية عملها في سورية ولبنان لمنع نشر القوات الإيرانية أو الوكلاء الإيرانيين (الميليشيات الشيعية الدولة و/ أو حزب الله)- بالقرب من حدودها، ولوقف إمدادات الأسلحة إلى حزب الله ومنع بناء مصانع الصواريخ.
تحقيقاً لهذه الغاية، تستخدم إسرائيل كلاً من الدبلوماسية والقوة العسكرية. وهي تستخدم روسيا كوسيط لنقل رسالتها إلى محور سورية- إيران- حزب الله. وإذا لم يلتقطوا هذه الرسائل، فإن إسرائيل تستخدم سلاحها الجوي الذي هاجم منذ بداية الحرب الأهلية السورية أهدافاً سورية وإيرانية في 100 مناسبة على الأقل. وفي معظم الحالات، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها علناً عن الهجمات، من أجل ترك عملياتها مبهمة.
لكن إسرائيل لا تريد أن تجد نفسها في مواجهة عسكرية مباشرة مع هذا المحور الثلاثي. ومن الواضح للقادة العسكريين الإسرائيليين والحكومة أنه إذا اندلعت حرب جديدة، فإنها ستجري على جبهتين -سورية ولبنان. ومع ترسانة تلك البلدان الضخمة التي تضم أكثر من 100.000 صاروخ، فإن السكان المدنيين الإسرائيليين سيعانون بشدة.
مخاوف إسرائيلية
ظهر هذا الخوف الإسرائيلي بوضوح في عملية صنع القرار التي تكمن وراء إسقاط الطائرة من دون طيار فوق إسرائيل وليس فوق سورية.
وكانت إسرائيل تعرف مسبقاً أن إيران تعتزم إطلاق الطائرة من دون طيار، ولذلك تعقبتها منذ لحظة إطلاقها، وقررت أن لا تطلق النار عليها فوق المجال الجوي السوري أو الأردني، وإنما فقط بعد دخولها المجال الجوي الإسرائيلي. لماذا؟ من أجل عدم استفزاز إيران وتزويدها بذريعة للانتقام.
ولكن، يبدو من رد إيران أنها لا تريد هي أيضاً تصعيد الأمور. لم تطلق إيران صواريخ على الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق سورية بعد إسقاط الطائرة. وكانت سورية هي الطرف الوحيد الذي أطلق النار عليها.
كما نفت إيران في البداية أن تكون إسرائيل قد أسقطت إحدى طائراتها الجوية، ووصفت النسخة الإسرائيلية من الرواية بأنها "كذبة". ثم ادعت طهران أن الطائرة أسقطت فوق سورية وليس فوق إسرائيل.
كانت ردود الفعل هذه كلها دليلاً على أن طهران تمارس ضبط النفس من أجل منع حدوث تصعيد غير مرغوب فيه. وفي واقع الأمر، يواصل الجانبان جهودهما الرامية إلى اتباع استراتيجياتهما ومصالحهما من دون أن ينجرا إلى خوض حرب.
اسم اللعبة التي تمارسها الدولتان هو "الاحتواء". فهما تحاولان رمي الطعم لاختبار رد فعل الجانب الآخر وحدوده؛ وإذا أدركا أنهما قطعا شوطاً بعيداً جداً، فإنها تتوقفان بسرعة.
بل إن اللعبة الروسية أكثر تعقيداً. فمصلحة الكرملين النهائية هي تحقيق الاستقرار للنظام السوري، ثم جني ثمار اقتصادية في نهاية المطاف. وفي الوقت نفسه، تلعب روسيا لعبة مزدوجة.
إنها ما تزال بحاجة إلى إيران ووكلائها كقوات على الأرض لإنهاء جيوب المقاومة المتبقية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. لكنها تسمح أيضاً للقوات الجوية الإسرائيلية، التي أقامت معها قنوات اتصال رسمية، بالعمل بحرية ضد حلفائها.
أما بالنسبة للأسد، فهو يعلم جيداً أن إسرائيل هي القوة الرئيسية التي لها القدرة على منعه من تحقيق هدفه المتمثل في استعادة سلطته الكاملة على كل سورية.
ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن اللاعبين في الشرق الأوسط لا يمكن التنبؤ بهم في بعض الأحيان. ويظهر لنا ماضي المنطقة وتاريخها أن الحروب تندلع في بعض الأحيان بسبب سوء التقدير، وعلى عكس نوايا أحد الطرفين أو كليهما.

*معلق إسرائيلي في شؤون الأمن والاستخبارات، والمؤلف المشارك لكتاب "جواسيس ضد هرمجدون".
*نشر هذا التحليل بعنوان: As tensions rise, neither Iran nor Israel want war
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 10:00 am

As tensions rise, neither Iran nor Israel want war
Restrained cut and thrust was central to the downing of an Iranian drone over Israel, but miscalculations are all too possible


الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Golan-Israel-Reuters

The chain of events over Syria early on Saturday was the closest Israel and Iran have ever been to direct military confrontation. But the military punches between Israel-Syria-Iran also contained a few more "firsts".
It was the first time an Iranian unmanned drone had penetrated Israeli space - in the past, Iranian-made drones that infiltrated Israel were operated by Hezbollah from Lebanon.
This time it was an all-Iranian operation led by the al Quds force: the decision, the launch and the operational control and guidance.
It was also the first time that an Israeli warplane had been downed by enemy (Syrian) missile since 1982. And it was the largest Israeli attack against Syrian anti-aircraft batteries since the same year, during the Lebanese civil war.
Both sides are boasting of their achievements. Israeli generals have praised the precise intelligence which helped the Israeli Air Force to identify, follow and eventually to shoot down an advanced Iranian drone.
An IAF senior officer indicated that it was modelled on a US drone that had been intercepted by Iran.
And the Iran-Hezbollah-Syrian axis has celebrated the blow inflicted on the proud Israeli air force.

Pursuing strategies

Nevertheless, the basic reality and the conflicting interests have not changed. Israel remains the strongest military force in the region, and its air power and intelligence are evident almost daily, even in this incident.
All in all, the incident indicates that the tension between Israel and Iran over its involvement in Syria and Lebanon is growing and not going away. Both sides are determined to keep pursuing their strategies.
Iran's interests are to deepen its involvement in Syria and to benefit from the economic dividends once the war is over and full stability restored. At the same time, Tehran seeks to use Syria as a future launching pad against Israel.
For this purpose, it wants to build intelligence posts near the Syrian-Israeli border and production facilities for long-range and precision missiles, mainly to supply them to its Hezbollah ally. Iran also plans to construct similar production sites in Lebanon itself.

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Israel-Golan-Reuters_0
An Israeli soldier walks near a military post close to the Druze village of Majdal Shams in the Israeli-occupied Golan Heights (Reuters)


Israel, on the other hand, wants to preserve its freedom of action in Syria and Lebanon to prevent the deployment of Iran's troops or Iranian proxies (the international Shia militias and/or Hezbollah) - near its border, to stop weapon supplies to Hezbollah and to prevent the construction of missile factories.
To that end, Israel uses both diplomacy and military strength. It uses Russia as an intermediary to convey its messages to the Syrian-Iranian-Hezbollah axis. And if they don't pick up on those messages, Israel uses its air force, which, since the beginning of the Syrian civil war, has attacked Syrian and Iranian targets on at least 100 occasions. In most cases, Israel has not publicly claimed responsibility, to leave its operations opaque.
But Israel also doesn't want to find itself in a direct military confrontation with the tripartite axis. It is clear to Israeli military commanders and the cabinet that if a new war breaks out it will be conducted on two fronts - Syria and Lebanon - and with those countries' huge arsenal of more than 100,000 rockets and missiles, Israel's civilian population will suffer heavily.

Israeli fears

This Israeli fear was clearly demonstrated in the decision-making process which lay behind the drone being shot down over Israel and not Syria.
Israel knew in advance that Iran intended to launch it, so followed the drone from the moment of launch and decided to shoot it not over Syrian or Jordanian air space but only after it entered Israeli space. Why? In order not to provoke Iran and provide it with a pretext for retaliation.
But it seems from Iran's response that it also doesn't want to escalate things.
Iran didn't launch missiles against the Israeli planes that flew over Syria after the drone was shot down. Syria was the only party to shoot at them.
Iran initially denied that Israel had shot down one of its aerial vehicles, describing the Israeli version a "lie". Tehran then claimed it had been shot down over Syria, not Israel.
These reactions were all evidence that Tehran was restraining itself in order to prevent undesired escalation.  
Indeed, both sides continue their efforts to pursue their strategies and interests without being dragged into a war.
The name of the game they play is "containment". They are trying to push the envelope to test the reaction and limits of the other side; if they realise that they have gone too far, they quickly stop.
The Russian game is even more complex. The Kremlin's ultimate interest is to stabilise the Syrian regime and eventually to reap economic dividends. At the same time, Russia is playing a double game.
It still needs Iran and its proxies as boots on the ground to finish off the remaining pockets of resistance to the government of Syrian President Bashar al-Assad.
Yet it also allows the Israeli air force, with which it has established official channels of communication, to operate freely against its two allies.
As for Assad, he knows very well that Israel is the major force with the power to prevent him achieving his goal to reinstate his full authority over all of Syria.
Yet it has to be remembered that the Middle East players are sometimes unpredictable. Its past and history show us that sometimes wars break out due to miscalculations, against the intentions of one or both sides.
Yossi Melman is an Israeli security and intelligence commentator and co-author of  Spies Against Armageddon.
The views expressed in this article belong to the author and do not necessarily reflect the editorial policy of Middle East Eye.
Photo: A woman sits near a sign at Mount Bental, an observation post in the Israeli-occupied Golan Heights that overlooks the Syrian side of the Quneitra crossing (AFP).
This article is available in French on Middle East Eye French edition.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالجمعة 16 فبراير 2018, 9:11 pm

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. 20180216132823




ما هي قصة ’خط هوف’ المرفوض لبنانياً؟


ما إن اشتمّ كيان العدو رائحة انطلاق العجلة اللبنانية للاستكشاف في حقول النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة، حتى انهالت تصريحات مسؤوليه المتوعدة والمهددة. ادعاءات صهيونية بالجملة بملكية البلوك رقم "9". تهديدات "مباشرة" لتحالف الشركات النفطية العالمية التي وقّعت عقودها مع لبنان. الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل حرّك العدو أداته التحريضية، واشنطن، لفعل "أي شيء" قبل استفادة لبنان من "حقه" المشروع. فوراً تحركت الولايات المتحدة التي كانت "على السمع". حراك أميركي ملحوظ شهدته بيروت، التي زارها بدايةً مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، مسوّقاً لمعزوفة "خط هوف" التي تقضم جزءاً مهماً من حدود لبنان. قبل أن يتبعه وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي كرّر ما مهّد له ساتيرفيلد أمام مسامع المسؤولين اللبنانيين، فسمع كلاماً لم يُرض "خاطره" فحواه تمسك لبنان بخطه الاقتصادي وحصته الكاملة من موارده النفطية. فما "خط هوف" الذي تعمل أميركا على إحيائه؟.

اللواء الركن عبد الرحمن شحيتلي ـ الذي شغل مهمة تمثيل الجانب اللبناني في ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية ـ، يتحدّث بإسهاب عن تاريخ "خط هوف" الذي يعمل الأميركيون بتحريض صهيوني على إحيائه، وهو الذي قاد مفاوضات طويلة مع الأميركيين إبان طرح السفير فريدريك هوف خطته لترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الفلسطينية. ينطلق شحيتلي في حديثه من عام 2007، حين كلّف مجلس الوزراء لجنة لترسيم حدود لبنان الاقتصادية من الجهة الجنوبية، والتي بدورها أودعت الأمم المتحدة هذه الحدود، ليتم بعدها توقيع اتفاقية "الحدود" بين لبنان وقبرص". 

وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، ينتقل شحيتلي الى عام 2010، الذي صدر فيه قانون لمجلس النواب نصّ على كل ما يتعلّق بالحدود البحرية والبرية والحقوق النفطية للبنان. كما صدر مرسوم حدّد حدود إحداثيات النقاط البحرية على الشاطئ اللبناني، وحدود المنطقة الاقتصادية في المياه الإقليمية اللبنانية، وجرى إيداعها أيضاً للأمم المتحدة التي أعلنت بدورها عن هذه الإحداثيات في منشور لها. ليودع بعدها كيان العدو الأمم المتحدة "حدوده" البحرية والاقتصادية في بحر فلسطين المحتلة. الإيداعان بيّنا تداخلًا في الحدود مقداره 860 كلم، ما استدعى  ـ بحسب قانون البحار الصادر عام 1982 ـ ضرورة لجوء الطرفين الى إجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان وكيان العدو، وهذا يستحيل تطبيقه لأن بيروت ترى في تل أبيب عدواً. فانتقلت "الوجهة" الى خطوة أخرى تنص على تحكيم وسيط يُجري مفاوضات بين الطرفين، فطلب لبنان من الأمم المتحدة أن تلعب دور الوسيط، فرفض كيان العدو، ليجري الاتفاق على أن تلعب واشنطن هذا الدور، فتم تلزيمها بمهمة الاتصالات والمفاوضات.

حينها، بدأت قصّة "خط هوف" كما يروي اللواء شحيتلي. الأخير قاد الوفد اللبناني المفاوض والذي ّضمّ قانونيين وتقنيين، فيما ترأس هوف الوفد الأميركي الذي ضمَ أيضاً تقنيين، وبنتيجة المفاوضات اقترح هوف "خطاً وسيطاً"، هو برأي شحيتلي، غير قانوني مطلقاً، فعندما أعلن لبنان حدوده ارتكز على مرجعية قانونية دولية تحدّد كيفية ترسيم الحدود، أما الجانب الصهيوني فلم يستند على أي مرجع حقوقي. لذلك ووفقاً للقانون الدولي فإنّ الحدود التي رسمها كيان العدو ليست ذا مصداقية أبداً. وهنا يُشدّد لبنان الرسمي على ضرورة إجراء المزيد من المحادثات لإجراء تعديلات على خطة هوف التي "تحسب حساباً" لكيان العدو وتأخذ بمقترحاته. برأي شحيتلي، الخط الذي رسمه العدو خارج البحث ولا يعنينا. وعلى واشنطن إجراء المزيد من المباحثات وتعديل خطتها. فوفقاً للمادة 74 من قانون البحار. إذا لم يستطع الطرفان المتنازعان التوصل الى "حل عادل" خلال فترة معقولة من الزمن، عليهم تطبيق الجزء الخامس عشر والذي ينص على أنّه "في حال عدم وجود اتفاق، فعلى كل دولة أن لا تتعدى الحد الوسطي ما بين الدولتين "وخطنا هو العادل"، فيما خط هوف "غير عادل" مطلقاً" يشدد شحيتلي، الذي يختم بالإشارة الى أنّ" لبنان يحصّن حدوده بالقانون الدولي".


ما إن اشتمّ كيان العدو رائحة انطلاق العجلة اللبنانية للاستكشاف في حقول النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة، حتى انهالت تصريحات مسؤوليه المتوعدة والمهددة. ادعاءات صهيونية بالجملة بملكية البلوك رقم "9". تهديدات "مباشرة" لتحالف الشركات النفطية العالمية التي وقّعت عقودها مع لبنان. الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل حرّك العدو أداته التحريضية، واشنطن، لفعل "أي شيء" قبل استفادة لبنان من "حقه" المشروع. فوراً تحركت الولايات المتحدة التي كانت "على السمع". حراك أميركي ملحوظ شهدته بيروت، التي زارها بدايةً مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، مسوّقاً لمعزوفة "خط هوف" التي تقضم جزءاً مهماً من حدود لبنان. قبل أن يتبعه وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي كرّر ما مهّد له ساتيرفيلد أمام مسامع المسؤولين اللبنانيين، فسمع كلاماً لم يُرض "خاطره" فحواه تمسك لبنان بخطه الاقتصادي وحصته الكاملة من موارده النفطية. فما "خط هوف" الذي تعمل أميركا على إحيائه؟.

اللواء الركن عبد الرحمن شحيتلي ـ الذي شغل مهمة تمثيل الجانب اللبناني في ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية ـ، يتحدّث بإسهاب عن تاريخ "خط هوف" الذي يعمل الأميركيون بتحريض صهيوني على إحيائه، وهو الذي قاد مفاوضات طويلة مع الأميركيين إبان طرح السفير فريدريك هوف خطته لترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الفلسطينية. ينطلق شحيتلي في حديثه من عام 2007، حين كلّف مجلس الوزراء لجنة لترسيم حدود لبنان الاقتصادية من الجهة الجنوبية، والتي بدورها أودعت الأمم المتحدة هذه الحدود، ليتم بعدها توقيع اتفاقية "الحدود" بين لبنان وقبرص". 

وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، ينتقل شحيتلي الى عام 2010، الذي صدر فيه قانون لمجلس النواب نصّ على كل ما يتعلّق بالحدود البحرية والبرية والحقوق النفطية للبنان. كما صدر مرسوم حدّد حدود إحداثيات النقاط البحرية على الشاطئ اللبناني، وحدود المنطقة الاقتصادية في المياه الإقليمية اللبنانية، وجرى إيداعها أيضاً للأمم المتحدة التي أعلنت بدورها عن هذه الإحداثيات في منشور لها. ليودع بعدها كيان العدو الأمم المتحدة "حدوده" البحرية والاقتصادية في بحر فلسطين المحتلة. الإيداعان بيّنا تداخلًا في الحدود مقداره 860 كلم، ما استدعى  ـ بحسب قانون البحار الصادر عام 1982 ـ ضرورة لجوء الطرفين الى إجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان وكيان العدو، وهذا يستحيل تطبيقه لأن بيروت ترى في تل أبيب عدواً. فانتقلت "الوجهة" الى خطوة أخرى تنص على تحكيم وسيط يُجري مفاوضات بين الطرفين، فطلب لبنان من الأمم المتحدة أن تلعب دور الوسيط، فرفض كيان العدو، ليجري الاتفاق على أن تلعب واشنطن هذا الدور، فتم تلزيمها بمهمة الاتصالات والمفاوضات.

حينها، بدأت قصّة "خط هوف" كما يروي اللواء شحيتلي. الأخير قاد الوفد اللبناني المفاوض والذي ّضمّ قانونيين وتقنيين، فيما ترأس هوف الوفد الأميركي الذي ضمَ أيضاً تقنيين، وبنتيجة المفاوضات اقترح هوف "خطاً وسيطاً"، هو برأي شحيتلي، غير قانوني مطلقاً، فعندما أعلن لبنان حدوده ارتكز على مرجعية قانونية دولية تحدّد كيفية ترسيم الحدود، أما الجانب الصهيوني فلم يستند على أي مرجع حقوقي. لذلك ووفقاً للقانون الدولي فإنّ الحدود التي رسمها كيان العدو ليست ذا مصداقية أبداً. وهنا يُشدّد لبنان الرسمي على ضرورة إجراء المزيد من المحادثات لإجراء تعديلات على خطة هوف التي "تحسب حساباً" لكيان العدو وتأخذ بمقترحاته. برأي شحيتلي، الخط الذي رسمه العدو خارج البحث ولا يعنينا. وعلى واشنطن إجراء المزيد من المباحثات وتعديل خطتها. فوفقاً للمادة 74 من قانون البحار. إذا لم يستطع الطرفان المتنازعان التوصل الى "حل عادل" خلال فترة معقولة من الزمن، عليهم تطبيق الجزء الخامس عشر والذي ينص على أنّه "في حال عدم وجود اتفاق، فعلى كل دولة أن لا تتعدى الحد الوسطي ما بين الدولتين "وخطنا هو العادل"، فيما خط هوف "غير عادل" مطلقاً" يشدد شحيتلي، الذي يختم بالإشارة الى أنّ" لبنان يحصّن حدوده بالقانون الدولي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالجمعة 16 فبراير 2018, 9:25 pm

نصر الله: قادرون على إيقاف منصات النفط الإسرائيلية خلال ساعات
16.02.2018  

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. 03098211937036526306153766213100

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يؤكد خلال إحياء ذكرى القادة الشهداء، أن المقاومة اللبنانية قادرة على إيقاف منصات النفط الإسرائيلية خلال ساعات، وقالأنّ ثمة معركة نفط وغاز تديرها واشنطن من شرق الفرات إلى العراق فقطر والخليج، ويشير إلى أنّ "إسرائيل" تحاول استغلال إدارة الرئيس دونالد ترامب والوهن العربي للحصول على قرار أميركي بضم الجولان إلى كيانه.
وطن للأنباء: قال نصر اللّه إنّ المنطقة كلها دخلت علناً في قلب معركة النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ موضوع لبنان ليس قضية منفصلة عن المنطقة ككل.
ولفت نصر اللّه خلال كلمة له إحياءً لذكرى الشهداء القادة إلى أنّ "الجشع والطمع" يطبعان أسلوب الإدارة الأميركية وهي لا تخجل من المجاهرة بذلك"، مضيفاً أنّ "إسرائيل تحاول استغلال إدارة الرئيس دونالد ترامب والوهن العربي للحصول على قرار أميركي بضم الجولان إلى كيانه".
الأمين العام لحزب الله، تطرق إلى أنّ بعض القادة العرب والأجانب يتحدثون عن ثروة نفطية وغازية في سوريا وهذا أحد أسباب الصراع عليها، معتبراً أنّ "الاحتلال الأميركي يحافظ على ما تبقى من وجود لداعش في سوريا ويمنع الآخرين من القضاء عليه".
ورأى أيضاً أنّ "بقاء الاحتلال الأميركي في سوريا يعود لأن آبار النفط والغاز موجودة في شرق الفرات".
وفي السياق عينه، قال نصر الله إنّ إدارة ترامب ترى العراق بعيون نفطية وكل مواقفها هناك مبنية على مقاربات نفطية صرفة، منوهاً إلى أنّه "ثمة معركة نفط وغاز تديرها واشنطن من شرق الفرات إلى العراق فقطر والخليج".
وحول الثروة النفطية في لبنان، شدد على أنها "ملك كل اللبنانيين وهذا ملف يجب أن يفتح"، وتابع قائلاً إنّ هذه الثروة تضع البلد على طريق اقتصاد واعد ومن هنا يجب مقاربة هذا الملف الحساس.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أنّ النزاع الأساسي الحاصل لا يتعلق بالحدود البرية بل البحرية وهذا يجب التنبه إليه.
كما أكد أنّ الدولة اللبنانية موحدة في الدفاع عن ثروتها النفطية و"هذا أهم عامل للانتصار في هذه المعركة"، مضيفاً "نحن كمقاومة ملتزمون بكل شبر من الأرض اللبنانية التي تقول الدولة اللبنانية إنها لبنانية".
وفي هذا الإطار، قال إنه يجب على الدولة اللبنانية "ألا تسمح للشياطين أي أميركا في تعكير صفو الوحدة حيال الدفاع عن ثرواتها".
ووفقاً للأمين العام لحزب الله فإنه يجب على الدولة اللبنانية أن تتعامل مع هذا الملف من منطلق "قوة لا الضعف" والقوة هي بالوحدة اللبنانية.
كما أنّ القوة الوحيدة لدى اللبنانيين في معركة النفط والغاز "هي المقاومة"، على حد تعبير نصر الله، الذي أضاف "بات بمقدور اللبناني اليوم أن يرد على التهديد بالتهديد وهذا ما بات يعرفه الإسرائيلي جيدا".
وقال نصر الله "إذا أتى الأميركي يقول عليكم أن تسمعوا لي لأردّ إسرائيل.. قولوا له عليك أن تقبل مطالبنا لنردّ حزب الله عن إسرائيل"،
وأشار إلى أنه إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى اللبناني وقف المنصات الإسرائيلية داخل فلسطين فإن ذلك الأمر يتم بساعات".
وحول الوساطة الأميركية في ملف النفط اللبناني، قال نصر الله إنّ هذه الوساطة "منحازة لمصلحة الصهاينة وهذا يجب التنبه له في التفاوض".
وأيضاً رأى أنه "ليس هناك وساطة أميركية بل حضر المسؤولون الأميركيون للإملاء والتهديد وليس الوساطة".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:18 am

ما العمل إذا منعت «إسرائيل» لبنان من استخراج نفطه؟

: د. عصام نعمان



تبادل لبنان أخيراً وثائق عقود التنقيب عن النفط والغاز مع ثلاث شركات عالمية: الفرنسية «توتال» والإيطالية «ايني» والروسية «نوفاتيك». أعمال التنقيب لن تبدأ قبل العام المقبل. غير أنّ ثمة خشية من ألاّ تبدأ أبداً بسبب اندلاع حربٍ محتملة بين لبنان و«إسرائيل». لماذا؟ لأنّ «إسرائيل» تدّعي أنّ القطاع Block رقم 9 من المياه الإقليمية اللبنانية ملكها، وقد تلجأ الى القوة لمنع الشركات المتعاقدة مع لبنان من التنقيب. ماذا يحدث إذا تجاهل لبنان تهديدات «إسرائيل» وأوعز الى الشركات المتعاقدة بمباشرة أعمال التنقيب بلا إبطاء؟





ثمة احتمالات عدّة:



ـ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري اتفقوا على رفض التهديدات الإسرائيلية وكرّسوا موقفهم الصلب بقرار حاسم للمجلس الأعلى للدفاع يقضي بمواجهة أيّ خرقٍ يمسّ سيادة البلاد براً أو بحراً. وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أكد مراراً انّ المقاومة ستردّ بالقوة على «إسرائيل» اذا حاولت منع لبنان من ممارسة حقوقه السيادية في مياهه الإقليمية، وأعاد تأكيد هذا الموقف أمس. هل يُعقل أن تستخدم «إسرائيل» القوة لوقف أعمال التنقيب في المياه الإقليمية اللبنانية معرّضةً للتدمير منشآتها النفطية القائمة على بعد أمتار معدودة من البلوك 9 اللبناني؟



ـ يرجّح فريق من المراقبين أنّ «إسرائيل» ستمتنع عن استخدام القوة ليس لتفادي تعريض منشآتها النفطية للتدمير فحسب بل لحرصها أيضاً على تفادي صدام سياسي مباشر وربما عسكري غير مباشر مع روسيا لكون شركة «نوفاتيك» العاملة في منطقة البلوك 9 روسية الجنسية.



ـ فريق آخر من المراقبين يرى أنّ «إسرائيل» تهدّد باستخدام القوة للضغط على لبنان من أجل حمله على القبول بشكلٍ من أشكال التفاوض معها بغية التوصل إلى تسوية بشأن ملكية البلوك 9. لكن، ماذا لو رفض لبنان التفاوض؟



ـ لتفادي مضاعفات عسكرية تؤذي «إسرائيل» في هذه الآونة، ولا سيما بعد صدامها العسكري الأخير مع سورية وإسقاط طائرة متطوّرة لها من طراز أف ـ 16، سارعت واشنطن الى إيفاد مساعد وزير خارجيتها دايفيد سترفيلد إلى بيروت مستبقاً وزيره ريكس تيلرسون بغية التمهيد لزيارته بإزالة العقبات وتلطيف الحساسيات. ساترفيلد قدّم للمسؤولين اللبنانيين رشوةً وأطلق تهديداً. الرشوة تمثّلت بتأكيدٍ مفاده أنّ «إسرائيل» لن تبني جدارها الفاصل بينها وبين لبنان على النقاط الـ 13 المتنازع عليها في الخط الأزرق المحاذي لحدود لبنان مع فلسطين المحتلة، مقترحاً تسوية النزاع بالتفاوض مع «إسرائيل» من خلال تبادلٍ للأراضي معها. التهديد تمثّل بتحذيرٍ بأنّ «إسرائيل» لن تتوانى عن استخدام القوة إذا رفض لبنان التفاوض وباشر عمليات التنقيب.



ـ المسؤولون اللبنانيون تجاهلوا الرشوة ورفضوا التهديد. قالوا لساترفيلد إنّ «إسرائيل» لا تفي بالتزاماتها ووعودها ولا تنفذ قرارات الأمم المتحدة، لا سيما أنّ أعمال بناء الجدار الفاصل ما زالت ناشطة وما من شيء يضمن عدم تعدّيها على النقاط المتنازع عليها، خاصةً تلك القريبة من الناقورة على شط البحر المتوسط وما يمكن أن ينجم عن ذلك من تداعيات بالنسبة الى حدود البلوك 9 في المياه الإقليمية. أما رفض التهديدات فمردّه إلى ترسمل لبنان على نجاح سورية في كسر هيبة سلاح الجو الإسرائيلي من جهة ووثوقه بقدرة جيشه والمقاومة على التصدّي للتعدّي الإسرائيلي أياً كان حجمه.



ـ تيلرسون في اجتماعه الى الرؤساء الثلاثة ركّز على ضرورة وقف أنشطة حزب الله وسحب مقاتليه من سورية، متبنّياً مقولات ساترفيلد بشأن مسألتي الجدار الفاصل والنزاع حول البلوك 9، وداعياً الى التهدئة ومعاودة التفاوض مع «إسرائيل».



ـ تهدئة الخلاف حول بناء الجدار الفاصل وملكية البلوك 9 قد يجمّد النزاع بعض الوقت، لكنه لا ينهيه. بالعكس، قد تتسبّب أية خطوة إسرائيلية عدائية في البر أو البحر باندلاع الحرب بالنظر إلى الحساسية السائدة بين كِلا الطرفين من جهة وتصميم سورية وحلفائها على ردّ الصاع صاعين إذا حاولت «إسرائيل» التعدّي على أيّ من حلفائها من جهة أخرى.



ـ تتردّد في الأوساط الدبلوماسية القريبة من الأميركيين كما من المعادية لهم تكهّنات وتصوّرات متعدّدة للخروج من الأزمة او لتهدئتها. ثمّة من يعتقد انّ واشنطن ستطالب موسكو بالعمل من أجل تفادي زعزعة الاستقرار في المنطقة وذلك بحمل شركة «نوفاتيك» الروسية على وقف عملياتها في منطقة بلوك 9 تجنّباً لاندلاع صدامٍ عسكري. آخرون يعتقدون انّ إيران ستضغط، في المقابل، على روسيا لرفض المقاربة الأميركية المريبة وأنّ استجابة موسكو مرجّحة في هذا السبيل بدليل أنها وافقت، بادئ الأمر، على السماح لشركة «نوفاتيك» بالتعاقد مع الحكومة اللبنانية رغم علمها بالمخاطر التي تكتنف عمليات التنقيب وتهديدات «إسرائيل» ذات الصلة.



ـ ثمة مَن يعتقد أيضاً انه لا يمكن معالجة النزاع اللبناني – الإسرائيلي المحتدم بمعزل عن الصراع الأكبر المتأجّج حالياً بين دول محور المقاومة من جهة «وإسرائيل» وأميركا من جهة أخرى، وأنّ الاحتمال الأرجح هو متابعة لبنان عمليات التنقيب متجاهلاً تهديدات «إسرائيل» لتقديره شأن حلفائه أنّ «إسرائيل» لن تلجأ الى استخدام القوة تفادياً لحربٍ مكلفة تعرف سلفاً أنها غير قادرة على كسبها في هذه المرحلة.



ـ إلى ذلك، ثمة من يقترح مقاربة أخرى متوازنة في رأيه قوامها نقل القضية الى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار مزدوج: منع «إسرائيل» من بناء الجدار الفاصل على النقاط المتنازع عليها في الخط الأزرق وذلك تحت رقابة القوات الدولية «يونيفيل»، ومطالبة لبنان بتأجيل تنفيذ عمليات التنقيب عن النفط والغاز في منطقة البلوك 9 لمدة سنتين بانتظار إجراء تحقيق عملاني من قبل الأمم المتحدة لترسيم حدود المياه الإقليمية بين لبنان و«إسرائيل» على أن يرافق هذه العملية قيام لجنة فنية أممية بمراقبة عمليات استخراج النفط والغاز في منطقة التنقيب الإسرائيلية للحؤول دون سطوها من الباطن على مخزون لبنان من النفط والغاز في أعماق البلوك 9.



بهذا التدبير العملاني يجري شراء الوقت بأمل التوافق في الأمم المتحدة على إيجاد مخرج من الأزمة المحتدمة بين لبنان و«إسرائيل».



تقديري الشخصي أنّ «إسرائيل» لن تتخلى عن مطامعها وعدوانيّتها. في المقابل، لبنان ومعه محور المقاومة لن يتخلى عن حقوقه وسيواجه التعدّي بالتصدّي، ويكسب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..   الحرب التالية في الشرق الأوسط   مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى.. Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2018, 7:22 am

الحرب التالية في الشرق الأوسط





رونين بيرغمان* - (نيويوك تايمز) 12/2/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في الساعات المبكرة من صباح السبت، العاشر من هذا الشهر، كان الشرق الأوسط على شفا حرب أخرى جديدة.
وفقاً لمصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، كانت الاستخبارات الإسرائيلية تتعقب خلال الليل طائرة مسيرة إيرانية أطلقتها وحدة القدس من قوات نخبة الحرس الثوري الإيراني، من قاعدة لها في وسط سورية.
وبعد دقيقة ونصف الدقيقة من دخول الطائرة الإيرانية المجال الجوي الإسرائيلي، استطاعت طائرة هليوكبتر هجومية إسرائيلية إسقاطها من السماء. وعلى نحو متزامن، أطلقت ثماني طائرات إسرائيلية صواريخها على مركز القيادة والتحكم في الطائرة في القاعدة الإيرانية، ونسفته إلى جانب الإيرانيين الذين يشغَلون المركز.(لكن إيران نفت أن تكون طائرتها قد أسقطت أو أن جنودها قتلوا).
بعد ذلك، قام الجيش السوري، المتحالف مع إيران، بإطلاق صواريخ أرض-جو على الطائرات الإسرائيلية. وتعقبت الصواريخ طائرتين إسرائيلتين استطاعت إحداهما المراوغة والإفلات، بينما أصيبت الأخرى بشظايا الصاروخ المتفجر. وتمكن طاقم الطائرة المكون من طيارَين من القفز بالمظلة وهبطا في الأراضي الإسرائيلية. وكانت إصابة أحدهما بليغة.
وكانت هذه تلك طائرة تفقدها إسرائيل في القتال منذ العام 1982. وبعد أن أصيبت قوتها الجوية وسمعتها بوصفها لا تقهر، ردت بغضب عن طريق ضرب نظام الدفاع الجوي السوري، حيث دمرت خمس بطاريات، بالإضافة إلى تدمير أربع مرافق اتصالات إيرانية في سورية.
كان المقصود من الرد على إسقاط الطائرة الإسرائيلية أن يكون أكثر عنفاً. وكانت إسرائيل تحتفظ منذ وقت طويل بخطط طوارئ لعملية عسكرية ضخمة في سورية. ويوم الأحد الذي تلا إسقاط الطائرة، استخرجها الجنرالات من الجوارير. لكن الإيرانيين والسوريين، مع حليفهم حزب الله اللبناني، أدركوا أن شيئاً من هذا القبيل كان في الأفق، وأعلنوا أنهم لن يدعوه يحدث من دون رد. وسمع الإسرائيليون ذلك، لكنه لم يردعهم. وذهبت قوات الدفاع الإسرائيلية في اتجاه الحرب.
مع ذلك، سرعان ما اتضح مَن هو الطرف الذي يقرر الأمور. كان القصف الإسرائيلي للقاعدة الجوية قريباً بشكل خطير من القوات الروسية. وكانت مكالمة هاتفية غاضبة من الرئيس فلاديمير بوتين صباح السبت كافية لجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يلغي الخطط.
وبشكل علني بالمقدار نفسه، دان الروس انتهاك الإسرئيليين للسيادة السورية من دون أي ذكر لانتهاك الإيرانيين المجال الجوي الإيراني. وقال لي مصدر عسكري إسرائيلي كبير: "وحتى ظاهرياً وعلنياً، اتخذ الروس الجانب الآخر ضدنا وليس فقط في الخفاء. كان بإمكانهم أن يمنعوا إطلاق الطائرة المسيرة، لكنهم لم يفعلوا أي شيء. لقد سمعنا الرسالة الروسية، عالية جداً وواضحة".
وهكذا، أمكن تجنب الحرب -وإنما للوقت الراهن فحسب. وما تزال كل المكونات اللازمة لانفجار عنيف في الشرق الأوسط حاضرة.
كانت إيران أول بلد ياتي لمساعدة الرئيس بشار الأسد عندما اندلعت الحرب الأهلية قبل ست سنوات. وانضمت إلى الإيرانيين وحدات من حزب الله، بالإضافة إلى مقاتلين شيعة تم شحنهم من العراق وباكستان وأفغانستان. وقد نجا نظام الأسد بفضل هذه القوات.
تنبأت إسرائيل في وقت مبكر بأن بنادق هذه الوحدات سوف تستدير نحوها في نهاية المطاف. ولكن في تلك الأيام، كان ينظر إلى "داعش" على أنه التجسيد لكل الشرور، وبذلك، فإن أي طرف يحاربه إنما يقف في جانب "الأولاد الطيبين". ولم يتسمع أحد إلى تحذيرات إسرائيل.
من جانبها، نفذت إسرائيل أكثر من 100 عملية قصف وغارة جوية في داخل سورية، من دون إعلان المسؤولية عنها أو الاعتراف بها، ضد مواقع تخزين الأسلحة والقوافل التي تقوم بإمداد القوات التي تقودها إيران.
ومع تمدد الجيش السوري إلى الحدود القصوى لمحاربة قوات الثوار، ومع مساعدة الإيرانيين وحزب الله له في القتال الكثيف، ترتب على التحالف الثلاثي أن يتبلغ مرة بعد الأخرى بعض الحقائق المريرة: كانوا يعرفون أن الموساد والمخابرات العسكرية الإسرائيلية تعرف كيف ومتى وأين يعملون، كما عرفوا أنهم لن يتمكنوا من الرد على الغارات الإسرئيلية من دون أن يتكبدوا خسائر جسيمة.
عندما دخلت القوات الروسيىة سورية في العام 2015، وأصبح من الواضح أن الولايات المتحدة لن تتخذ إجراءات حقيقية للتصدي لتحركات السيد بوتين، استطاع نتنياهو إقامة قناة اتصال سرية بينه وبين السيد بوتين، وفق العديد من مصادري في المخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى خط هاتفي مفتوح للاتصال بين إسرائيل والمخابرات الروسية لمنع وقوع اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والقوات الروسيىة فوق الأراضي السورية.
لكن تلك الكمية المحدودة من التنسيق التكتيكي لم تقُد روسيا إلى فهم احتياجات إسرائيل الاستراتيجية. ومع اقتراب تحقيق انتصار للأسد، كانت إسرائيل تطلب من روسيا ضماناً بأن الإيرانيين سوف يغادرون سورية بمجرد انتهاء الحرب. لكن المطالب الإسرائيلية قوبلت باللامبالاة في موسكو. فروسيا تريد تأمين قدم آمن لها في الشرق الأوسط، وتتطلب منها سياستها الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران.
كما طلبت إسرائيل أيضاً من الولايات المتحدة مرات عدة عمل شيء لمنع الوضع من التدهور. وفي آب (أغسطس) الماضي، زار وفد رفيع المستوى واشنطن، والذي ضم يوسي كوهين، مدير الموساد، وهرتزل هاليفي، مدير المخابرات الإسرائيلية. وقدم الوقد للسيد مكماستر، المستشار في مجلس الأمن القومي الأميركي، كما أخبرتني مصادري، معلومات عن "مواد استخبارية حساسة، وذات مصداقية، ومصدر قلب كبير" عن خطط حزب الله وإيران لمهاجمة إسرائيل من الحدود مع سورية. وقالوا إن حزب الله كان يؤسس لنفسه تواجداً عسكرياً كبيراً في سورية، وإن إيران كانت تبني محطة بحرية على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ميناء طرطوس. 
وقال لي شخص شارك في تلك المباحثات، إن إسرائيل "طالبت" بضرورة أن يحتوي أي اتفاق سلام في سورية مطلب انسحاب وإزالة حزب الله وقوات الحرس الجمهوري الإيراني من البلد.
مع ذلك، لم يوافق الأميركيون على الاستجابة. وقال لي مشارك في المباحثات: "إننا لا نفهم ما الذي تريده هذه الإدارة تحقيقه. الحقيقة التي يجب أن تقال هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن محاورينا من الجانب الأميركي يعرفون ما الذي يريدونه أو ما الذي طلب الرئيس منهم تحقيقه. الشعور العام السائد هو الارتباك والفوضى".
أدى سلوك الولايات المتحدة، التي انسحبت إلى حد كبير من الشرق الأوسط، أمام التواجد الروسي والإيراني في سورية، إلى إثارة الكثير من الحنق والغضب من أميركا في أجزاء من المجتمعين، العسكري والاستخباراتي، في إسرائيل.
وقد أوضحت الأحداث يوم السبت شيئين: أولاً، لن تكون إسرائيل قادرة وحدها على التصرف في سورية من دون قيود. فالقوات المشتركة المعارضة لها سوف ترد بقوة من الآن فصاعداً. وثانياً، إذا كان ثمة أحد لا يدرك ذلك بعد، فإن روسيا أصبحت الآن القوة المهيمنة في المنطقة.
جلبت تطورات ذلك الأسبوع المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى الفضاء المفتوح، جاعلة من احتمال حدوث نزاع أقوى أكثر مباشرة وأكثر تهديداً. وكانت إسرائيل قد أظهرت في الماضي أنها قوية فعلاً عندما تشعر بأنها تركت لتدافع عن نفسها.
في صباح الجمعة الذي تلا الاشتباكات، حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤتمر ميونخ للأمن. وقد أمل السيد نتنياهو ورئيس الموساد، السيد كوهين، الذي رافقه توضيح أن المواجهة الأخيرة في سورية غير مقبولة -وتحذير الولايات المتحدة والدول الأخرى من أنه إذا لم يتم لجم إيران، فإن إسرائيل سوف تهاجم قواعدها في سورية.
ما تزال إسرائيل هي القوة العسكرية الأقوى في الشرق الأوسط، لكن الحروب تظل غير قابلة للتنبؤ بها وغير مأمونة الجانب. ويجب أن يريد الجميع -بدءاً من موسكو إلى القدس وإلى واشنطن- الحيلولة دون وقوع مواجهة أكثر عنفاً في سورية قبل أن يكون الوقت قد أصبح متأخراً جداً.

*كاتب مساهم في مجلة نيويورك تايمز، ومراسل رفيع للشؤون العسكرية والاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت، ومؤلف "انهض واقتل أولاً: التاريخ السري لاغتيالات إسرائيل المستهدفة".
*نشر هذا المقال تحت عنوان: The Middle East’s Coming War



The Middle East’s Coming War
By RONEN BERGMANFEB. 12, 2018



In the early hours of Saturday morning, the Middle East was on the brink of yet another war.

During the night, according to my high-ranking sources, Israel’s intelligence services had been tracking an Iranian drone that was launched by the Quds division of Iran’s elite Islamic Revolutionary Guard Corps from the Tiyas air base in central Syria.

A minute and a half after the drone entered Israeli airspace, an Israeli Air Force attack helicopter shot it out of the sky. Simultaneously, eight Israeli fighter jets fired missiles at the drone’s command and control center at Tiyas, blowing it up, along with the Iranians manning the center. (Iran has denied that its drone was shot down or that its troops were killed.)

The Syrian military, allied with Iran, responded by firing surface-to-air missiles at the Israeli jets. The missiles locked onto two Israeli aircraft. One of these managed to evade the rockets, but the other was hit by fragments of the exploding missile. The two-man crew ejected and landed in Israeli territory. One of them was gravely wounded.

This was the first aircraft that Israel had lost in combat since 1982, and its air force, its reputation for invincibility injured, responded angrily by striking at the Syrian air defense system, knocking out five batteries, as well as destroying four Iranian communications facilities in Syria.

The response to the downing of the Israeli jet was intended to be a lot more violent. Israel has long maintained contingency plans for a huge offensive operation in Syria. On Saturday, the generals took them out of the drawer. But the Iranians and the Syrians, along with their Lebanese ally Hezbollah, realized that something like that was in the offing, and let it be known that they would not let it happen without responding. The Israelis heard this, but were not deterred. The Israel Defense Forces went on to a war footing.


It soon became clear, though, who is calling the shots. The Israeli bombardments of the air base had been dangerously close to Russian forces. A furious phone call on Saturday morning from President Vladimir Putin of Russia was enough to make Prime Minister Benjamin Netanyahu of Israel cancel the plans.

Publicly as well, the Russians vehemently condemned Israel’s violation of Syrian sovereignty, making no mention of the Iranian drone’s incursion into Israeli airspace. “Even outwardly, publicly, the Russians took the other side, against us, and not only in private,” a senior Israeli military source told me. “They could have prevented the launch of the drone, but they didn’t do anything. We heard the Russian message, very loud and clear.”

War was averted — but only for now. All of the ingredients for an extremely violent eruption in the Middle East remain in place.

Iran was the first country to come to the aid of President Bashar al-Assad when the Syrian civil war broke out six years ago. Joining the Iranians were units from Hezbollah, as well as Shiite fighters shipped in from Iraq, Pakistan and Afghanistan. It is thanks to these forces that the Assad regime has survived.

Israel predicted early on that these units’ guns would eventually be turned against it. But in those days, the Islamic State was seen as the embodiment of all evil and accordingly anyone fighting it was one of the good guys. No one heeded Israel’s warnings.

For its part, Israel has conducted more than 100 bombing and missile raids in Syria, without ever admitting it or taking responsibility, against storage sites for weapons and convoys supplying the Iranian-led forces.
With the Syrian Army itself extended to its limits combating rebels, and the Iranians and Hezbollah helping it in the heavy fighting, this tripartite alliance was forced to swallow time after time some bitter truths: They recognized that Mossad and Israeli military intelligence knew how, where and when they were operating, and they knew that they wouldn’t be able to respond to the Israeli raids without suffering heavy losses.
When Russian forces entered Syria in 2015 and it became clear that the United States would not take real measures to counter Mr. Putin’s moves, Mr. Netanyahu managed to set up a secret communications channel between himself and the Russian president, according to my sources in Israeli intelligence, as well as an encrypted phone line for communication between Israel and the Russian military and intelligence in order to prevent clashes between Israeli and Russian forces in Syria.
But that limited amount of tactical coordination hasn’t led Russia to understand Israel’s strategic needs. As an Assad victory approaches, Israel has been asking Russia to guarantee that the Iranians will leave Syria once the war is over. Those requests have been met with indifference in Moscow. Russia wants to build a secure foothold in the Middle East and its policy requires it to maintain good relations with Iran.
Israel has also asked the Trump administration several times to do something to stop the situation from deteriorating. Last August, a high-ranking delegation visited Washington, including Yossi Cohen, the director of the Mossad, and Herzl Halevi, the head of Israeli military intelligence. They presented H. R. McMaster, Mr. Trump’s national security adviser, with, according to my sources, “sensitive intelligence material, credible and of great concern” about Iranian and Hezbollah plans to attack Israel on the border with Syria. Hezbollah, they said, was building a significant military presence in Syria and Iran was planning to set up a naval base on the Mediterranean at the port of Tartus.
A participant in those talks told me that Israel “demanded” that any peace agreement in Syria require the removal of Hezbollah and Islamic Revolutionary Guard Corps troops from the country.
The Americans, however, didn’t agree to deliver. “We do not altogether understand what this administration wants to achieve,” I was told by one of the participants in the talks, “and truth be told we are not at all sure that our interlocutors on the American side know what they want or what the president had told them to achieve. The general feeling is one of confusion and chaos.”
The conduct of the United States, which has largely withdrawn from the Middle East, in the face of the Iranian and Russian presence in Syria has prompted anger and frustration toward America in parts of the Israeli military and intelligence communities.
The events on Saturday made two things clear: First, Israel will no longer be able to act in Syria without limitations. The joint forces opposed to it will from now on react with vigor. Second, if anyone was not yet aware of it, Russia is the dominant power in the region.
This weekend’s events brought the confrontation between Israel and Iran into the open air, making the prospect of a bigger conflict more immediate and more menacing. Israel has demonstrated in the past that it is forceful when it feels that it has been left to fend for itself.
On Friday morning, for the first time ever, an Israeli prime minister will attend the Munich Security Conference. Mr. Netanyahu and his Mossad chief, Mr. Cohen, who will accompany him, hope to make it clear there that the current configuration in Syria is unacceptable — and to warn the United States and other countries that if Iran is not reined in, Israel will attack its bases in Syria.
Israel is the strongest military power in the Middle East, but wars are unpredictable. And everyone — from Moscow to Jerusalem to Washington — should want to deter an even more serious conflagration in Syria before it’s too late
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب التالية في الشرق الأوسط مع اسرائيل.. وقائية اجهاضية.. والبلاد الشامية ساحتها الاولى..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصراع في الشرق الأوسط..للكبار فقط
» الحرب العالميه الاولى
» بحر الصين الجنوبي.. هنا ستندلع الحرب العظمى التالية
» الخريطة التاريخية للعالم من 1004 الى ... الحرب العالميه الاولى
» ما بعد الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: