منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 روسيا والتسوية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا والتسوية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: روسيا والتسوية الفلسطينية   روسيا والتسوية الفلسطينية Emptyالجمعة 16 فبراير 2018, 8:34 pm

روسيا والتسوية الفلسطينية
16/02/2018 

نبيل عمرو
تردد اسم روسيا كثيراً هذه الأيام ليس بفعل دورها شبه المركزي في الحرب الدائرة على الساحة السورية، وإنما بفعل ترشيح الفلسطينيين لها من أجل قيادة تحالف جديد يرعى عملية السلام، ولإضفاء قدر من الواقعية، لا يمانع الفلسطينيون من أن تكون واشنطن عضواً فيه!!
وقد ازداد الحديث عن هذا الأمر خلال الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس لموسكو، وما سبقها من تصريحات له نشرتها وكالة إنترفاكس، حدد فيها ما يريد من موسكو في أمر رعاية عملية السلام، وأكد رفضه للاحتكار الأميركي، وشكك كذلك في قدرات اللجنة الرباعية الدولية في أن تكون راعياً بديلاً.
ترشيح موسكو لهذا الدور جاء كرد فعل انفعالي على اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومن أجل تحويل الانفعال إلى سياسة، فقد طاف المبعوثون الفلسطينيون أرجاء العالم لعلهم يحصلون على موافقة ولو دولة واحدة على القيام بهذا الدور، وكل من زاره الفلسطينيون أبدى تفهماً لموقفهم، وربما سمعوا شكوى أكثر مرارة من الموقف الأميركي، إلا أن أحداً بما في ذلك الروس والصينيون لم يوافق الفلسطينيين على أمر تغيير الرعاية، فهنالك إجماع إقليمي ودولي على أن أميركا شر مستطير ولكن لا بد منه.
الروس لهم موقف راسخ لا يتغير من الحقوق الفلسطينية، كما أن لهم موقفاً في غاية الوضوح من القدس... «القدس الغربية عاصمة لإسرائيل والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين».
ومع التسليم بمحدودية القدرة الروسية في التأثير على إسرائيل في هذا الأمر، إلا أن الفلسطينيين يعتبرون الموقف الروسي بمثابة شهادة إثبات دولية على حقهم في المدينة المحتلة، مثلما يعتبرون تنامي النفوذ الروسي في الشرق الأوسط بمثابة وعد بتأثير ولو مستقبلياً على التسوية حال طرحها للتداول الفعلي.
ولا شك أن روسيا تدرك وربما أكثر من غيرها أهمية الورقة الفلسطينية في لعبة النفوذ في الشرق الأوسط، وإن لم تستطع لعب هذه الورقة في الوقت الراهن بحكم اعتبارات كثيرة منها التحفظ الأميركي والإسرائيلي، ومنها كذلك التفرغ لإدارة حرب معقدة في سوريا، إلا أن الاحتفاظ بها وإضافتها إلى الرصيد الاستراتيجي، وانتظار مناخ مواتٍ لتفعيلها يبدو أساسياً في سياسة دولة عظمى تعتبر اتساع النفوذ مبدأً راسخاً لا يصح إهماله والتخلي عنه، وتقدير روسيا للوضع في هذا السياق يتماثل مع تقدير جميع دول البريكس، التي تشكل ثُلث سكان الكرة الأرضية، فهذه الدول التي تعترف بحقوق الفلسطينيين وتواصل التصويت لصالحهم في كل المنتديات والمحافل، تدرك أن لا تسوية مضمونة أو جدية تلوح في الأفق، وبالتالي لن ينخرطوا في تنافس لا على الرعاية ولا على المشاركة، أي أنهم لن يذهبوا بأرجلهم ولن يهدروا طاقاتهم في أمر لا طائل منه، والجميع كذلك يشعرون برضا الضمير حين يصبح الفشل صناعة أميركية، فلا لوم عليهم بل ترفع القبعة لتعاطفهم مع الفلسطينيين حتى لو تجسد هذا التعاطف بمساعدات محدودة كتلك التي قدمتها الهند في الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء مودي لرام الله.
استمعت إلى تصريح أعجبني لسفير فلسطين النشيط في موسكو، حيث قال إن الرئيس بوتين طلب منه العمل على توفير إمكانيات عملية لاستقبال مليون سائح روسي في فلسطين، وهذا إلى جانب المنح الدراسية يبدو مفيداً للفلسطينيين وهذا ما يكفي حتى الآن.
عن الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا والتسوية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا والتسوية الفلسطينية   روسيا والتسوية الفلسطينية Emptyالجمعة 16 فبراير 2018, 8:37 pm

مشاركة روسية امريكية بمشاهدة دولية لـ"صفقة الشرق الأوسط"!

كتب حسن عصفور/ 
بعيدا عن صراخ "محمود عباس" عن إنتهاء الإحتكار الأمريكي لـ"عملية السلام" والتسوية السياسية، فما يتم رسمه ومنذ زمن بعيد، أن التطورات في الشرق الأوسط، لم تعد مرتبطة فقط بالقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، نتيجة المخطط الإرهابي الأمريكي وأدواته "الإسلاموية"، الذي شكل خدمة كبرى استراتيجية للحركة الصهيونية ومشروعها العدواني التوسعي..
محاولة عباس، ان يبدو رافضا للهيمنة الأمريكية، ليس سوى "مزحة سياسية سخيفة"، كونه تحديدا أحد أهم منتجات المخطط الأمريكي الجديد، بل كان "رصاصة الانطلاق" لتنفيذه، عندما كان محمود رضا عباس "الخيار الأمريكي"، بعد خطاب جورج بوش الإبن في يوم 24 يونيو 2002، والذي طالب فيه بقيادة فلسطنية جديدة غير ياسر عرفات، لذا فما يقوم به عباس الآن ليس سوى حركات بهلوانية لها حسابات أخرى، من أجل "زيادة سعره التسويقي" بعد أن أدرك يقينا أنه وصل الى حد النهاية وقدم ما قدم من "خدمات" لم يعد بقدرته تقديم أكثر، رغم محاولات دولة الكيان الحثيثية للحفاظ عليه بكل السبل، كعنصر مركزي لإستمرار الإنقسام، الهدية الأكبر للكيان التي حصل عليها في السنوات الأخيرة بفضله ودوره..
المشهد السياسي الإقليمي شهد ما يمكن اعتباره "إنقلابا جذريا"، بعد دخول روسيا بالقوة العسكرية الى المنطقة عبر البواية السورية، وما نتج عن ذلك الحضور من تغيير استراتيجي للوضع القائم، وصد مركزي لقوة الاندفاعية التآمرية لتنفيذ المخطط الأمريكي التقسيمي، ترافق ذلك مع انتصار ثورة 30 يونيو 2013 في مصر وإسقاط "حكم المرشد" أحد العوامل المساعدة التي راهنت عليها أمريكا لتنفيذ مخططها..
وبدأت روسيا تعود لتمسك ببعض مفاتيح الحركة العامة، وفرضت ذاتها كلاعب مركزي، الى أن باتت لاعبا مشاركا مركزيا، لا يمكن لأمريكا أو تحالفها أن يفرض أي صفقة أو مشروع لحل أي قضية دون رضا روسيا أو بالأدق دون موافقتها، وهذا لم يبدأ من اعلان ترامب حول القدس، حيث "غضب عباس" بل سبقه بفترة طويلة، عندما كان عباس وفريقه يضع كل مصيره الشخصي والسياسي باليد الأمريكية، عبر أداته الأمنية ماجد فرج، الذي منحته المخابرات المركزية الأمريكية "وساما خاصا" لما قدمه من "خدمات للأمن القومي الأمريكي"..لم يعلن عهنا في وسائل إعلام عباس "خوفا وحرجا" من حجم الإرتباط!
الولايات المتحدة، وبعد الهزيمة السياسية لمشروعها العام في المنطقة، وإنتصار ثورة يونيو في مصر، وإندحار قواها وتحالفها الإرهابي الرجعي العثماني في سوريا، بدأت برسم معادلة جديدة، تحسب حسابا للتغيير الجوهري في عناصر القوة بكل أشكالها، وباتت روسيا أبرز لاعب، بل أكثر أثرا من الدور الأمريكي في ملفات متعددة، وإن كان الملف السوري أبرزها..
الحديث عن فرض "صفقة ترامب الإقليمية"يبدو مبالغة سياسية، ودون موافقة روسية، إذ أن عناصر إبطال مفعول هذه "الصفقة" ليس عنصرا عربيا وبالتأكيد ليس فلسطينيا، بل يبدأ من العاصمة الروسية موسكو، وتحديدا من قصر الكرملين، حيث "القيصر السياسي العالمي" بوتين يدير دفة الأحداث بشكل مثير للدهشة..
روسيا، لن تسمح لأمريكا الإنفراد بفرض تسوية إقليمية، ما لم تكن طرفا حاسما في صياغتها وتنفيذها، خاصة وأن أي صفقة إقليمية دون المرور بالملف السوري لن يكتب لها النجاح، مهما حاولت أطراف التحالف التخريبي في المنطقة، رغم بعض المخاطر التي قد تحدث في مناطق ضعيفة الخاصرة السياسية، وتحديدا فلسطين، لنظرا لتآكل "الشرعية الوطنية" و"عزلة عباس الوطنية"، في ظل الإنقسام وحربه العدائية ضد قطاع غزة، وكل معارضيه واللجوء لفرض "مؤسسة ارهابية أمنية" بدعم من سلطة الاحتلال في الضفة الغربية..
الصفقة الإقليمية، لا مكان لها دون أن تكون المسألة السورية جزءا منها، وهذا يفرض بالضرورة الوجود الروسي وتحالفه الذي بدأ يتسع بشكل أو بآخر، عدا عن الحضور الفاعل والنشط مع غالبية الدول العربية، دون التوقف عن طبيعة هذا النظام أو ذاك، بعد أن سقطت "الأيديلوجيا" كعنصر من عناصر العلاقات والتحالفات وأصبحت "المصالح" هي البديل  العملي لها..
منذ زمن بعيد، لم تشهد موسكو حضورا سياسيا متعلقا بالشرق الأوسط، وتحديدا منذ انهيار المنظومة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفيتي، كما هو اليوم، اتصالات مباشرة للرئيس بوتين وهاتف روسي لم يعد يهدأ كثيرا..
الهاتف الأبرز، كان بين ترامب وبوتين ساعات قبل لقاء الرئيس الروسي بعباس، هاتف ربما يمثل "مفتاحا" لما سيكون، فلا مجال للمصادفات عند هذه الدول وكهذا رئيس انتظرته روسيا عشرات السنين..
أمريكا، لم تعد منذ زمن راع لأي قضية مركزية في الشرق الأوسط، بل لم تعد قادرة أن تفرض أي حل سياسي إقليمي منفردة، ولا حل أو "تسوية إقليمية" لقضايا المنطقة دون حل المسألة السورية، ولذا مفتاح الحل عمليا للتسوية الإقليمية يبدأ من سوريا، ومنها الانطلاقة لحل وتسوية القضايا الأخرى..وليس العكس كما تعتقد بعض الأطراف أو ترغب..
أمريكا بما أعلنته عن صفقة ترامب كانت محاولة استباقية لفرض "قواعد التسوية السياسية"، بالتوافق مع أطراف في المنطقة، لكنها لم تتعامل بالجدية الكافية مع بعض العناصر المركزية التي سيكون لها أثرا جوهريا في مسار الصفقة الكبرى، الموقف الروسي بكل ثقله مع الحضور الإيراني المتنامي في المنطقة، الى جانب الدور المصري الذي بدأ يخرج من "حصار" فرضته قوى الرد بمساعدة ودعم أمريكي لعزل مصر عن دورها التاريخي ومنحه لدول لا يمكنها أن تكون، موقف سمح لتركيا وإيران أن تبدو أكثر أثرا في الإقليم من أي دولة عربية، لأن العنصر المواجه المركزي كان في حالة "تيه سياسي مخطط له"..
روسيا، مصر والوجود الإيراني، والقوة العسكرية لحزب الله وتنامي قوة حماس وتحالفها العسكري في قطاع غزة، عناصر لن تسمح بتمرير صفقة وفق الهوى الأمريكي، فأي محاولة لفرض "تسوية بالإكراه" سيكون الرد ايضا بالإكراه..إكراه يقابله إكراه ثمنه المباشر دولة الكيان، وهذا السبب الحقيقي لـ"عقلانية" الطغمة الفاشية الفاسدة الحاكمة في تل أبيب..حسابات القوة والفعل وحجم الخسارة المتوقعة هي العامل الحاسم، وليس صراخا في واد مهجور..
هناك صفقة قادمة نعم، لكنها بالقطع لن تكون أمريكية مطلقة، ولن تكون فلسطينية إسرائيلية بل هي "صفقة إقليمية كبرى"، عناصرها هم اللاعبون الفاعلون، والأضعف هو الفلسطيني، الذي سيرسم له حدودا ما في ظل "الثنائية الحاكمة العباسية - الحمساوية"، سيفرض الجانب الخاص بفلسطين دون أثر حقيقي لمن يمثله..ما لم يحدث "شكلا انقلابيا" في الواقع القائم يعيد الإعتبار للفلسطيني كي لا يصبح "شاهد زور سياسي" ليس أكثر!
ملاحظة: رسالة الوزير السابق فريح أبو مدين التي عممها إعلاميا تفضح موقف الرئيس عباس مما يحدث، وانه هو المتآمر المركزي لضرب جوهر القضية الوطنية..فريح ليس خصما سياسيا لعباس ولا "متجنحا" ..ننتظر ما سيقول العباسيون ردا على عار رئيسهم!
تنويه خاص: حماس أكثر قيمة سياسية لمصر من فتح عباس بحكم دورها الممكن في مواجهة الارهاب الخطر المباشر على المحروسة..حماس أمام مفرق طرق قد يكون تاريخي!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا والتسوية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا والتسوية الفلسطينية   روسيا والتسوية الفلسطينية Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 1:18 am

غياب البديل والحل

عمر حلمي الغول
من المعطيات الماثلة امام القيادة الفلسطينية حتى اللحظة عدم إستعداد الإتحاد الأوروبي والإتحاد الروسي وجمهورية الصين وغيرهم من الإقطاب الدولية لتشكيل بديل أممي عن دور الولايات المتحدة في رعاية عملية السلام. وهذا ناجم عن عدد من العوامل: اولا مكانة أميركا المركزية في إدارة الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا له عميق الصلة بتقاسم النفوذ في العالم فيما بين الأقطاب الدولية، وليس لإن الأقطاب لا ترغب بلعب مثل هذا الدور؛ ثانيا إمتلاك أميركا لإوراق الضغط الحقيقية على دولة التطهير العرقي الإسرائيلية؛ ثالثاعدم الرغبة ، وعدم وجود الإرادة الدولية لفرض الحل، وتجاوز الولايات المتحدة الأميركية؛ رابعا ضعف أو إنتفاء الدور العربي الرسمي في التأثير على الإدارة الأميركية والإقطاب الدولية على حد سواء لحل المسألة الفلسطينية.
هذة العوامل تشكل كوابح حقيقية لإستبدال الدور الأميركي باللاعب الأممي الجامع، وتحت مظلة الشرعية الدولية. رغم ان الفيادة الفلسطينية تعاملت بمنتهى الحكمة، ولم تذهب بعيدا عن خيار المفاوضات ومرجعيات التسوية السياسية وقرارات ومواثيق الشرعية الدولية، حتى انها أبدت الإستعداد للتعامل مع مكونات الرباعية الدولية + واحد او اثنين او اربعة شرط ان تتوفر الجدية والإستعداد لبلوغ السلام، وضمان الإنسحاب الإسرائيلي الناجز عن أراضي دولة فلسطين المحتلة في الخامس من حزيران / يونيو 1967، وبالتالي إستقلالها التام بعاصمتها القدس الشرقية. مع ذلك لا يوجد قطب دولي مؤهل لإنتزاع زمام المبادرة، لإن أي قطب دولي، يسأل نفسه، ما هو المردود الإيجابي على المصالح القومية، التي ستنتج عن ذلك التدخل؟ وإذا كانت القوى والأقطاب الأخرى غير متحفزة لعمل شيء، ما الذي يلزمني بذلك؟ وما هي التداعيات، التي ستتمخض عن التدخل على صعيد الأقليم والساحة الدولية؟ وهل ستسمح أميركا بفرض الإذعان على القيادة الإسرائيلية للإرادة الدولية وتمرير عملية السلام؟ وما هو المقابل؟ وما هي ردود الفعل داخل صناع القرار في الولايات المتحدة ولوبيات الضغط المناصرة لإسرائيل؟ وما هو موقف دول العالم العربي؟ هل سترحب بذلك أم تعترض ولو برسائل من تحت الطاولة او عمليا عبر تجفيف الإتفاقات المبرمة فيما بينها وبين الدولة  أوالدول (الأقطاب) ؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا السياق، مع ذلك هناك أسئلة مركزية أخرى يمكن إثارتها من الزاوية المقابلة، ما هو الحل؟ هل تعود القيادة الفلسطينية "صاغرة" تستجدي الرعاية الأميركية أم لديها بدائل؟ وما هي تلك البدائل؟ وهل اللحظة السياسية الراهنة تسمح بمعادلة خلط الأوراق أم الضرورة تتطلب المزيد من الحكمة؟ وهل القوى المعارضة في الساحة الفلسطينية مستعدة للإنتظار إلى ما شاء الله حتى يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المشهد الدولي؟ وإلى أين ستتجه الأمور في حال خرج الشارع الفلسطيني عن المألوف؟ وألآ يسهم التطور الدراماتيكي في الساحة الفلسطينية بالمزيد من التطرف الإستعماري الإسرائيلي مدعوما من أميركا؟ والآ يكون العكس، بمعنى ان يخرج الصوت الإسرائيلي المستعد لبناء صرح السلام؟
بعيدا عن الإسئلة وأهميتها، فإن اللحظة السياسية الراهنة تملي على القيادة الفلسطينية لتنفيذ ما قررته في دورة المجلس المركزي ال28 الأخيرة، من حيث العمل على أولا ترتيب شؤون البيت الفلسطيني على المستويات المختلفة الفتحاوي، منظمة التحرير، والعمل على عقد دورة للمجلس الوطني فورا وبسرعة، ودفع عربة المصالحة الوطنية قدما، رغما عن حماس ومن يلف لفها، التي يفترض أن تبقى أولوية الأولويات، وعلى رأس أجندة العمل اليومي القيادية؛ ثانيا تصعيد المقاومة الشعبية في كل محافظات الوطن، وبشكل منهجي ومنظم وبعيدا عن العفوية والإرتجال، وإعتماد نظام التوزيع الجغرافي بين المحافظات، بحيث يكون هناك تنسيق بين البعدين المركزي واللامركزي، ورصد الإمكانيات والجهود لذلك؛ ثالثا وقف فعلي لكل اشكال التنسيق مع دولة الإحتلال الإسرائيلية وخاصة الأمني بإستثناء ما يتعلق بمصالح المواطنين الحياتية؛ رابعا دحرجة الأمور في حال لم تتراجع إسرائيل عن خيارها الإستعماري إلى العصيان المدني الكامل في كل الأراضي الفلسطينية.
عندئذ سيتم خلط الأوراق في إسرائيل وأوساط الأقطاب الدولية، وقبلهم في الأوساط العربية، وارغام الجميع لإعادة النظر في سياساتهم المتعثرة والعرجاء تجاه المسألة الفلسطينية، لإن أي تطرف من إسرائيل، لن يكون أكثر تطرفا من إئتلاف نتنياهو الحاكم. الحكمة والشجاعة تتطلب المضي قدما في رفض الرعاية الأميركية لوحدها، وضرورة العمل لإيجاد آلية أممية بديلة وقادرة على تحقيق السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
روسيا والتسوية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اسرائيل تبتز لتطوير تفاهماتها مع روسيا.. ماذا تريد تحديدا؟ وهل ترضخ روسيا لها وتعمق تواطؤها؟
» حوار صريح جداً مع ليبرمان عن عرب الداخل وأبو مازن والتسوية
» منظمة التحرير الفلسطينية ... الأحزاب والفصائل الفلسطينية
» تحميل كتاب الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية 11 مجلد pdf
» روسيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: