منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد   بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Emptyالأحد 18 فبراير 2018, 7:41 am

ليونارد بيرشيدسكي* - (بلومبيرغ) 2/2/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
شاهدت مجموعة سورية معارضة طارت إلى مطار سوشي من أجل حضور مؤتمر للسلام شعار التجمع -علم حكومة الرئيس بشار الأسد مفروداً بين جناحي حمامة- فطارت عائدة إلى أنقرة حتى من دون المرور خلال مراقبة الجوازات. ولا بد أن يكون ذلك قد أسعد الروس، الذين لم يريدوا في الواقع حضور معارضي الأسد.
كان ذلك أحدث مثال للعبة التي تلعبها روسيا في سورية: إنها ليست مهتمة بأي نوع من الحل للصراع، حتى مع أنها تمضي مع عملية السلام.
إن موقف روسيا الرسمي هو دعم وحدة سورية الإقليمية، وحل سياسي ترعاه الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في البلد. ويبدو الأمر وكأن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي يخدم هذا التوجه ظاهرياً.
لكن روسيا كانت تعرف مسبقاً أن المفاوضين السوريين الذين تعترف بهم الأمم المتحدة لن يحضروا، وقد بذل منظمو المؤتمر كل جهد ممكن لتنفير كل طرف آخر أراد الحديث ضد الأسد. لكن ذلك لم ينجح تماماً -فقد قوطع وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، بينما كان يفتتح المؤتمر- لكن التجمع أتاح في الجزء الأكبر منه للوفود الموالية للأسد بتناول بعض الوجبات الجيدة وجمع التحف التذكارية.
كان ما فعلته روسيا فعلاً في سوشي هو وضع تقديم عرض أدائي لمبعوث الأمم المتحدة، ستيفان ديميستورا، الذي أعرب عن القلق في البداية من أن روسيا وتركيا وإيران -الدول الثلاث التي وقفت وراء انعقاد المؤتمر- كانت تحاول إيجاد بديل للمحادثات الرسمية حول سورية في جنيف.
لكن مؤتمر سوشي قرر رسمياً تسليم المحادثات حول صياغة دستور جديد إلى لجنة جديدة في جنيف، والتي تمثل كل الأطراف. وكان دي ميستورا راضياً، في الظاهر على الأقل، وشكر الوفود والمنظمين على دعمهم العملية التي تقودها الأمم المتحدة. وكان من الممكن أن يأتي الأمر بنتائج عكسية لو أنه رفض التطمينات بأن الجانب المؤيد للأسد كان منفتحاً على الوساطة.
لكن دي ميستورا ربما لن يتفاجأ إذا كانت اللجنة الجديدة مجمدة منذ البداية. فالحكومة الروسية لا تفرش سجادة حمراء لداعمي الأسد لأنها تريد إرشادهم إلى طريق جنيف. إنها تريدهم بدلاً من ذلك أن يشعروا بأنهم حلفاء مقدَّرون طويلو الأمد.
في تموز (يوليو) من العام 2017، صادق البرلمان الروسي على اتفاقية مع حكومة الأسد تقضي بأن تحتفظ روسيا بقاعدتها العسكرية في حميميم لمدة 49 عاماً أخرى على الأقل، مع تمديدات أخرة كل 25 عاماً.
كما تم إبرام صفقة مشابهة بخصوص القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، التي توسعت بشكل كبير من منشأة متواضعة لإعادة الإمداد خلال الحرب الأهلية، والتي تتوسع الآن بشكل متزايد.
من الواضح أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أصبح نادماً عن خطواته السابقة نحو تقليص التواجد العسكري الروسي في ما وراء البحار، والقاعدتان السوريتان لهما قيمة كبيرة بالنسبة له باعتبارهما المعاقل الروسية الوحيدة في الشرق الأوسط.
مع ذلك، من غير المرجح أن يحتفظ بوتين بالقاعدتين وفق خطة مثل ذالتي اقترحتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والسعودية والأردن، التي اجتمع ممثلوها مع الثوار السوريين الذين تعترف بهم الأمم المتحدة في فيينا مؤخراً. وكانت فكرة تلك الخطة هي تسليم معظم سلطة الأسد للبرلمان والمناطق.
ووفق ذلك الترتيب، ستكون لهذه الجهات القليل من الأسباب للاعتراف باتفاقيات الأسد مع الكرملين. وفي الحقيقة، ليس لأحد سوى الأسد ومؤيديه مصلحة كبيرة في إبقائها. كما أن الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الأسد والموالون له الاحتفاظ بسلطة غير مخففة هي أن تبقى سورية مقسمة، بينما تحتفظ كل القوى الأجنبية المتورطة بالسيطرة بحكم الأمر الواقع على مناطقها الخاصة.
مهما يكن ما يقوله المسؤولون الروس، بمن فيهم بوتين، عن حل سياسي، فإنه ما يريدونه لسورية فعلياً هو أن تستمر المحادثات من أجل وضع دستور سوري 49 عاماً، ثم 25 عاماً أخرى.
لكن الولايات المتحدة في موقف مختلف جداً في سورية، حيث لها نحو 2000 جندي. وفي حين يبدو تواجدها هناك مفتوح النهاية ومركزاً على "التهديد الاستراتيجي" من إيران ومكافحة الجماعات الإرهابية، فإن لدى الولايات المتحدة مسبقاً ما يكفي من القواعد في الشرق الأوسط. وسوف يؤدي حل سياسي في سورية، خاصة على أساس خطوط فيينا، إلى تخفيف هذه التهديدات. وربما يكون كافياً بالنسبة للولايات المتحدة الاحتفاظ بتواجد في العراق المجاور.
وعلى نحو مشابه، فإن تركيا ستظل منخرطة في سورية فقط طالما ظلت الفوضى فيها تخلق تهديداً على حدودها. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يبدو أنه يؤمن بحل سياسي دائم، وهو يقدر لروسيا غض الطرف عن عمله ضد الأكراد السوريين.
سيكون تقسيم بحكم الأمر الواقع واستمرار صراع شبه مجمد (على غرار شرق أوكرانيا، حيث يستمر بالموت كل يوم من دون حدوث عمل عسكري رئيسي) هو الخيار الحيوي الوحيد بالنسبة لروسيا، والخيار الأفضل بالنسبة لإيران بما أنها تحتفظ بالنفوذ على الأسد، وثاني أفضل سيناريو مقبول بالنسبة لتركيا ومصدر إزعاج غير ضروري بالنسبة للولايات المتحدة.
ولكن، نظراً لأن روسيا لن تصدق على الأغلب أي ضمانات غربية بأنها تستطيع الاحتفاظ بقواعدها إلى أجل غير مسمى تحت أي اتفاقية بديلة، فلا يبدو أي بديل قابلاً للتطبيق.
ذلك يضع دي ميستورا في موقف لا يحسد عليه. وسوف يكون مُجبراً على حضور المزيد من عروض السيرك التي تنتجها روسيا بينما يقوم الجانب الموالي للأسد بتجميد إجراء محادثات أخرى.

*كاتب في "بلومبيرغ فيو". مؤسس ومحرر صحيفة الأعمال الروسية "فيدوموستي"، ومؤسس موقع مقالات الرأي الإلكتروني "سلون.رو".
*نشر هذا المقال تحت عنوان:
: Putin Wants Syria Talks to Last Forever
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد   بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Emptyالأحد 18 فبراير 2018, 7:59 am

[size=60]Putin Wants Syria Talks to Last Forever[/size]
It's the only way for Russia to build a long-term military presence in the Middle East.
By 
Leonid Bershidsky

A Syrian opposition group that flew to the Russian resort of Sochi for a peace conference this week saw the gathering's logo -- the flag of President Bashar al-Assad's government unfurled between the wings of a dove -- and flew back to Ankara without even going through passport control. That must've pleased the Russians, who didn't really want Assad's opponents to attend.


It was the latest example of the game Russia is playing in Syria: It isn't interested in any kind of resolution to the conflict even as it plays along with the peace process.


Russia's official position is to back Syria's territorial integrity and a United Nations-sponsored political solution to end the country's civil war. The Syrian National Dialogue Congress in Sochi ostensibly served that purpose. But Russia knew ahead of time that the Syrian opposition's UN-recognized negotiators wouldn't come, and the organizers did their best to scare away everybody else who wanted to speak up against Assad. It didn't quite succeed -- Foreign Minister Sergei Lavrov was heckled as he opened the conference -- but, for the most part, the gathering allowed pro-Assad delegates to have some nice meals and load up on souvenirs.


What Russia really did at Sochi is put on a show for the UN's special envoy for Syria, Staffan de Mistura, who initially worried that Russia, Turkey and Iran -- the three countries behind the congress -- were trying to set up an alternative to the official Syria talks in Geneva. The Sochi congress officially decided to hand off talks on a new constitution to a new Geneva-based committee representing all sides. De Mistura was, at least outwardly, satisfied, thanking the delegates and organizers for backing the UN-led process. It would have been counterproductive for him to reject assurances that the pro-Assad side was open to mediation.
But de Mistura probably won't be surprised if the new committee is deadlocked from the start. The Russian government isn't rolling out a red carpet for the Assad supporters because it wants to point them toward Geneva. Rather, it wants them to feel like valued long-term allies. 
In July 2017, the Russian parliament ratified an agreement with the Assad government allowing Russia to keep its air force base in Khmeimim for at least another 49 years, with subsequent extensions every 25 years. A similar deal has also been made for the naval base in Tartus, which swelled significantly from a modest resupply facility during the Syrian war and is undergoing further expansion. Russian President Vladimir Putin clearly regrets his earlier moves to shrink Russia's overseas military presence, and the two Syrian bases are valuable to him as Russia's only strongholds in the Middle East.
Putin, however, would be unlikely to keep the bases under a plan like the one proposed by the U.S., the U.K., France, Saudi Arabia and Jordan, whose representatives met with the UN-recognized Syrian rebels in Vienna last week. The idea of that plan is to devolve much of Assad's authority to the parliament and to regions. That body, however, would have few reasons to recognize Assad's agreements with the Kremlin. Indeed, no one but Assad and his loyalists have a deep-seated interest in maintaining them. And the only way Assad and his loyalists can hang on to undiluted power is if Syria remains partitioned, with all the meddling foreign powers in de facto military control of their own areas.
Whatever Russian officials, including Putin, say about a political solution, what they really want is for Syrian constitution talks to go on for 49 years, and then for another 25. 
The U.S. is in a very different position in Syria, where it has about 2,000 troops. While its presence there is characterized as open-ended and focused on the "strategic threat" from Iran and countering terrorist groups, the U.S. already has enough bases in the Middle East. A political solution in Syria, especially one along the Vienna lines, would mitigate those threats. It might be enough for the U.S. to retain a presence in neighboring Iraq. 
Similarly, Turkey is only involved in Syria as long as the chaos there creates a threat to its borders. But Turkish President Recep Tayyip Erdogan doesn't appear to believe in a lasting political solution, and he appreciates Russia's acquiescence to his action against the Syrian Kurds
A de facto partition and a semi-frozen conflict (in which, like in eastern Ukraine, people keep dying every day but no major military action occurs) is the only viable option for Russia, the best one for Iran since it retains influence on Assad, an acceptable second-best scenario for Turkey and an unnecessary nuisance for the U.S. But since Russia isn't likely to believe any Western guarantees that it can retain its bases indefinitely under any alternative arrangement, none of the alternatives are feasible. 
That makes de Mistura's position unenviable. He'll be forced to attend more Russian-produced circuses as the pro-Assad side stalls further talks.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد   بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Emptyالأحد 18 فبراير 2018, 8:01 am

[size=60]Don't Be Fooled: Russia Attacked U.S. Troops in Syria[/size]
Mattis gave Putin "plausible deniability" for a military assault that went badly awry.
By 

Eli Lake

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد 800x-1

If you've been listening just to the Kremlin and the Pentagon, you probably didn't know that Russia attacked American forces and their allies in Syria last week, suffering heavy casualties.


Yes, all sides admit that there was an incident at a U.S. base in Deir Ezzor. And that elements of the Syrian regime and Shiite militias participated in the assault. The Pentagon and Kremlin both acknowledge that Russian "mercenaries" participated, too. But the line for now is that those contractors had gone rogue, and Moscow didn't know anything about it.


When reporters asked U.S. Secretary of Defense James Mattis about the incident, he called the whole thing perplexing. "I have no idea why they would attack there, the forces were known to be there, obviously the Russians knew," he said. "We have always known that there are elements in this very complex battle space that the Russians did not have, I would call it, control of."


Now, it should be said that Mattis, a retired four-star Marine Corps general, is a very smart man. His perplexity in this case is probably what Plato called a "noble lie," a falsehood spoken by a leader to achieve a greater social good. If Mattis acknowledges the obvious -- that the Kremlin authorized a direct assault on a U.S.-sponsored base by non-uniformed personnel -- he risks an escalation spiral in Syria. Better to express bewilderment and give Russian President Vladimir Putin a chance to back down and deny culpability, which he ended up doing despite the heavy casualties suffered by his mercenaries. 


But make no mistake: There is overwhelming evidence that those Russian contractors were working at the behest of the Kremlin. What's more, the Russians knew U.S. military personnel were in Deir Ezzor, which has been part of successive agreements to separate, or "deconflict," forces fighting in Syria.
Let's start with the fine reporting of my colleagues at Bloomberg News who discovered that the wounded mercenaries were flown out of Syria and treated at military hospitals in Moscow and St. Petersburg.
U.S. officials who monitor Syria tell me that there is no doubt that the Russian military knew all about the attack in Deir Ezzor. Evelyn Farkas, a former deputy assistant secretary of defense for Russia, Ukraine and Eurasia during the Obama administration, told me Thursday: "Any Russian mercenaries, whether they are in Ukraine or Syria, work for the Russian government." 
This is not an accident, particularly for the contractor in question, Wagner. One of its leaders, Dmitry Utkin, is a former lieutenant colonel in Russia's military intelligence agency, the GRU. He and the firm have been closely tied to the oligarch Yevgeny Prigozhin, known as "Putin's chef" because he owns the Kremlin's food-service providers.
Contractors like Wagner are a key part of Russia's broader strategy of "hybrid warfare," a mix of kinetic and information aggression to advance Russian interests -- such as the deployment of fighters without uniforms that helped take Crimea from Ukraine in 2014.
"They help Russia obfuscate Russia's role in Syria," Matti Suomenaro, a researcher for the Institute for the Study of War told me this week. "In eastern Syria, the Russian Ministry of Defense can say, 'We don't know they were doing this.' But it's very likely this had some kind of direction from higher-ups in the Kremlin."
Finally, there is the strategic argument for why Russia would participate in the attack at Deir Ezzor. U.S. policy at the moment is a bit confusing. When Mattis and other U.S. officials publicly discuss the U.S. mission in Syria, they say only that it is to fight the Islamic State. So far, there is no official policy on whether the U.S. military's role includes countering Russian-Iranian efforts to help the Bashar al-Assad regime retake territory it lost in the civil war.
Add to this the mixed messages sent by the U.S. last month when it failed to stop Turkey from bombing the Kurdish-controlled city of Afrin. While the U.S. has attempted to end the Turkish assault through diplomacy, it has not offered to protect Kurdish fighters aligned with the People's Protection Group, or YPG, who remain in the city. The YPG are key U.S. partners in the campaign against the Islamic State. Indeed, Kurdish fighters stationed in Deir Ezzor in recent weeks have traveled to Afrin for the fighting, making the enclave a more attractive target for the Russo-Iranian alliance in Syria.
For a cynic like Putin, whose air force has bombed other enclaves of U.S.-supported rebels in Syria, the inability of the U.S. to stop a NATO ally, Turkey, from attacking another ally in Afrin is a sign of weakness. The assault last week on Deir Ezzor with mercenaries was a chance to again probe for a U.S. response.
The good news is that the U.S. response was swift and brutal. While there are no hard figures on casualties, some Russian press outlets reported that more than 200 Russian mercenaries were killed.
This brings us back to Mattis, and why he declined to directly blame Russia for the incident. "My guess is he said he was perplexed because he was sending a signal to the Russians: 'I am willing to give you a little time to cut this out, but don't do it again,'" Farkas told me. "And the Russians know they are playing with fire, if you look at how they are responding."
There is a downside, though, to this kind of noble lying. Considering that mercenaries like Wagner are a key part of Russia's broader strategy and tactics, it's also important for the U.S. to deny Moscow its plausible deniability. Russia needs to be told, going forward, that an attack by its mercenaries will be treated as an attack by its armed forces
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد   بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد Emptyالأربعاء 21 فبراير 2018, 12:05 pm

بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد 20qpt963



ثلاثة مبادئ توجه استراتيجية بوتين في الشرق الأوسط
لا يدور الحديث عن عودة روسيا إلى المنطقة فهي لم تغادرها أبدا
صحف عبرية
Feb 21, 2018

إذا كان لا يزال لدى أحد ما شكوك، فإن الأحداث الأخيرة في الشمال جسدت للجميع بأن روسيا تشكل جهة سائدة؛ لاعبا لا بديل عنه، قريبا من الولايات المتحدة في نفوذه في الشرق الأوسط. يمكن لموسكو اليوم أن تعطي «ضوءا أخضر» لخطوات تصعيدية: كإطلاق طائرة غير مأهولة إيرانية وإطلاق الصواريخ السورية، من خلال عدم منع هذه الخطوات، وأن تعطي «ضوءا أخضر» لخطوات أخرى، مثل النية الإسرائيلية لتشديد قوة الرد على تلك الحادثة. ولعل الأهم من كل شيء، هو أن موسكو تبث «ضوءا برتقاليا» يدخل اللاعبين، بمن فيهم إسرائيل، في وضع من عدم اليقين بالنسبة لدوافعها الاستراتيجية، والشكل العملي الذي تحقق فيه هذه الدوافع.
توسع هذه الإشارات الذكية والمتغيرة والمتلاعبة، مجال المناورة الجغرافي السياسي لروسيا وتأثيرها على اللاعبين في المنطقة.
بينما يحاول خبراء إستراتيجيون في البلاد وفي العالم حل لغز سلوك روسيا، ينشغل أصحاب القرار في إسرائيل بمسألة في ما إن كانت نواياها وقدراتها تقلص أم توسع حرية عمل الجيش الإسرائيلي.
الجواب عن هذا السؤال منوط بسياق وبعد محددين، ويستوجب استيضاحا وتحقيقا لجوهر الأمر. ولكن يمكن الإشارة إلى ثلاثة مبادئ عامة توجّه سلوك روسيا الاستراتيجي وخطواتها العملية في المنطقة:
٭ حفظ التوتر المضبوط؛ موسكو معنية باستمرار التوتر في المنطقة، بما في ذلك بين إسرائيل وجيرانها، بحيث يسمح لها ذلك باستخلاص المكاسب السياسية وتحقيق أهدافها الإقليمية والعالمية من خلال إجراءات الوساطة والتسوية.
بالنسبة لها، فإن شدة المواجهة يجب أن تكون بما يكفي من الارتفاع كي تسمح بأزمات مُبادر إليها وصدامات بين اللاعبين، لكن ليست بارتفاع أكثر مما ينبغي كي تمس الاستقرار وتخلق فوضى إقليمية.
تتطلع موسكو إلى التحكم بالتصعيد وتقليص مستوى اللهيب لئلا تعرض للخطر ذخائرها الإقليمية.
٭ وساطة تعمق الارتباط: تأخذ موسكو على عاتقها مهمة الوسيط، الذي بوسعه تصعيد أو تثبيت السياقات. ومن أجل السماح بذلك، فهي تطور قدرة وصول مميزة لجملة من اللاعبين الإقليميين الذين ينتمون إلى معسكرات مختلفة؛ التفوق التنافسي البارز لديها حيال الولايات المتحدة. وهي تفضل ألا تكون للاعبين أفضلية واضحة الواحد ضد الآخر، وألا يكونوا أقوياء أو ضعفاء أكثر مما ينبغي كي يغيروا الوضع القائم. في كل تطور سياسي أو حادثة عسكرية تتطلع روسيا لأن تجسد للأطراف قيود قوتهم وارتباطهم بها، ولا سيما عند الحاجة إلى آلية لإنهاء المعركة.
٭ الاكتفاء المعقول. في وقت تعظيم تدخلها، إلى درجة التدخل العسكري، تستوعب روسيا بأن خطرها الأكبر يكمن في الاستثمار الزائد، الذي قد يحدث نتاجا سلبيا ويؤدي إلى غرق استراتيجي. وبالتالي تبحث موسكو بشكل دائم عن «المدى الذهبي» بين استثمار الطاقة الاستراتيجية الفائضة، وبين الاستخدام المقلِل لهذه الطاقة. وفي السياق السوري مثلا حرصت موسكو على تقليل المشاركة المباشرة واستخدام القوة بشكل يسمح لها تحقيق أهدافها من دون أن تغرق في وحل الحرب. «المدى الذهبي» هذا، بين استثمار أقل مما ينبغي وأكثر مما ينبغي من القوة السياسية/ العسكرية، هو ديناميكي، وموسكو تغيره وفقا للظروف.
يطرح الخبراء وأصحاب القرار سؤالان كبيران: هل روسيا قوة عظمى؟ وكيف تنظر إلى منافسيها وحلفائها في الشرق الأوسط؟ يقدم اقتباس منسوب لسياسيين أوروبيين مادة للتفكير في السؤال الأول: «ليست روسيا ضعيفة في أي مرة كما تعد، لكنها أيضا ليست قوية كما تبدو». اقتباس آخر، كفيل بتوفير فكرة للسؤال الثاني، وهو اقتباس منسوب للقيصر ألكسندر الثالث، وهو شخصية تعجِب الرئيس بوتين: «لروسيا حليفان فقط ؛ جيشها وأسطولها».
في هذه الأيام ثمة من يتحدث عن «عودة الدب الروسي». لعله من الأصح الإدعاء بأن الحديث لا يدور عن عودة روسيا إلى الشرق الأوسط، فهي لم تغادر الساحة أبدا، بل عن إعادة بناء مكانتها في المنطقة إلى ذروة العهد ما بعد السوفياتي.

ديما أدامسكي
٭ بروفيسور محاضر وباحث في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا
يديعوت 20/2/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بوتين يريد أن تستمر محادثات سورية إلى الأبد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تعيد الحرب رسم الخريطة الديموغرافية في سورية إلى الأبد؟
» داخل صفقة بوتين - نتنياهو - ترامب بشأن سورية
»  محادثات رسمية بين الكوريتين
» زعامات الأبد استبداد سلطوي بلا حدود
»  بعد 8 أشهر من الحرب.. كيف تستمر المقاومة في إلحاق الخسائر بجيش الاحتلال؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: