مشاكل الأطفال خلال العام الدراسي
يعاني الآباء والأمهات الكثير من المشكلات الموسمية خلال العام الدراسي مثل صعوبة الاستيقاظ المبكر, رفض تناول الإفطار, كراهية المدرسة ورفض الطفل الاستمرار فيها, الخوف من المدرسين والمدرسة, نسيان الحقيبة المدرسية أو ضياع الأدوات المدرسية. إليكِ مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكنكِ البدء بها مبكراً قبل الدراسة وتساعدك على إعداد بيتك وأسرتك لاستقبال العام الدراسي : ضرورة ترتيب مواعيد النوم للصغار تدريجياً, وتهيئة المناخ المناسب لذلك, والذي يستلزم تنظيم عدد ساعات المشاهدة التليفزيونية وأوقاتها, وأن تحرص الأم على تنظيم مواعيد لهو صغيرها أيضاً ليتعلم الانضباط. - تعتبر وجبة الإفطار مشكلة أساسية تواجهها الأسرة مع أطفالها رغم أنها من أهم الوجبات خاصة لطفل المدرسة، وفي حالة رفض الطفل تناول الساندويتشات يمكن للأم إعداد بعض المخبوزات المنزلية كالبسكويت, الكيك, الفطائر المحشوة بالعجوة لفائدتها الغذائية العالية. ولكن الأهم من ذلك كله أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم في الحرص علي تناول وجبة الإفطار, لأن الطفل يحب تقليد أبويه، كما يمكن إعطاء الطفل ساندويتش أو بسكويت ليتناوله أثناء الفسحة بالمدرسة, والحرص تماماً على منعه من تناول الأطعمة المحفوظة مثل المقرمشات المختلفة والمملحات, والعصائر المحفوظة لاحتوائها مواد حافظة تضر بصحته بالنسبة لمشاعر الرهبة والخوف التي تنتاب الصغير الذي يدخل المدرسة لأول مرة، علاجها ينبع أساساً من أسرته والأم بصفة خاصة لأنها تخاف انفصال صغيرها عنها وهذا الخوف والرهبة ينتقل أيضاً لطفلها. الخوف من المدرسة ظاهرة مرضية معروفة, ولكنها إذا استمرت لفترات طويلة فهي تحتاج إلى تدخل الطب النفسي لذلك لابد من تهيئة طفلك مسبقاً لعامه الجديد وأن تشعره دائماً الأسرة أنه مرغوب, وأنه لن يفقدهم بذهابه إلى المدرسة, وأن المدرسة ليست وسيلة للتخلص من شقاوته ومتاعبه. ويحذر علماء النفس والتربية من الإفراط في الاهتمام بالطفل وتدليله, وتلبية رغباته حتى لا نجعله يرفض ترك هذا الجو الأسري ويجازف بتكوين علاقات جديدة مع أغراب، وتحدثي معه عن المدرسة والنظام وعن حقيبته المدرسية وأدواته.- شاركي طفلك في تجهيز مكان الدراسة وحفظ الكتب الدراسية الجديدة بعد فرز القديم والاحتفاظ بالمفيد منها، وتأكدي من سلامة الإضاءة فيه