| شخصيات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 9:59 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:01 am | |
| أبطال القدس 2014 ؟:هؤلاء “بعض” الأبطال الذي دافعوا عن القدس والأقصى في 2014
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 23 أبريل 2018, 10:10 pm عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:02 am | |
|
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 23 أبريل 2018, 10:21 pm عدل 2 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:04 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:06 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:07 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:43 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:44 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:46 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:47 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:48 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الإثنين 23 أبريل 2018, 10:49 am | |
| عز الدين القسام [url][/url] عز الدين القسام |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الأحد 17 فبراير 2019, 11:07 am | |
| يوسف هيكل (1907-1989)
سياسي وقانوني، ولد في مدينة يافا* حيث كان والده من وجهاتها ومن الشخصيات الوطنية فيها.
تلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في يافا واكمل الدراسة الثانوية في الكلية العربية* بالقدس*. ثم سافر إلى فرنسا وحصل على بكالوريس في الحقوق من باريس ودبلوم عال في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ودبلوم عال في العلوم الاقتصادية ثم دكتوراه الدولة في العلوم الحقوقية الاقتصادية.
سافر إلى بريطانيا وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لندن. ونظرا لتفوقه فقد منحته الجامعة ميدالية هتينسون القضية والتي تمنح سنويا للمتفوق الأول في قسم الدراسات العليا في الجامعة. وكان يوسف هيكل العربي الوحيد الذي حاز على هذه الميدالية منذ انشائها. بدأ حياته العملية مديرا للأوقاف والمدارس الاسلامية في فلسطين من 1939-1943، ثم قاضيا في المحكة المركزية نابلس من 1943-1945.
وفي عام 1945 انتخب رئيسا لبلدية يافا. وظل في هذا المنصب حتى النكبة في عام 1948، فذهب إلى الأردن فعينته الحكومة الأردنية رئيسا لبعثتها الدبلوماسية في واشنطن في الفترة ما بين 1949-1953. ومثل الأردن في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن من عام 1950 وحتى نهاية عام 1953. ثم شغل عدة مناصب هامة في الحكومة الأردنية فكان سفيرا فوق العادة في بريطانيا ثم في فرنسا ثم وكيلا للخارجية الأردنية نيسان/ابريل 1956،وسفيرا فوق العادة في الولايات المتحدة الأميركية.
ألف عددا من الكتب منها: “فلسطين – قبل وبعد” (1971)، “نحو الوحدة العربية” (1942)، “أجداد النبي” (1943)، “القضية الفلسطينية” (1937). وله مؤلفات باللغة الفرنسية وترك ثلاث مخطوطات تتناول أعماله وذكرياته وتوفي في عمان.
يوسيفوس فلاويوس (38-100م)
من أبرز المؤرخين اليهود القدماء في فلسطين. ومؤلفاته هي المصدر الرئيس لتاريخ اليهود وحوادث تمردهم على الحكم الروماني.
ولد يوسيفوس في القدس* من أسرة يهودية ذات مكانة دينية واشتهر منذ شبابه بانصرافه إلى دراسته الشريعة اليهودية. وبعد اعتكافه في السادسة عشرة من عمره مع جماعة من الزهاد التي كثر عددها في عصر المسيح انضم إلى طائفة الفرنسيين* الذين كانوا يدعون إلى التمسك بتعاليم التوراة* والتقاليد الحرفية المتناقلة عن السلف.
وفي سنة 64 م سافر يوسيفوس إلى روما ونجح في اطلاق سراح بعض الكهان يهود المسجونين في العاصمة الرومانية. وقد أعجب بحضارة روما ومظاهر رفاهيتها وثقافتها، ولا سيما قوتها وتنظيماتها العسكرية.
وما كان يعود إلى القدس حتى اشتغلت ثورة اليهود على الرومان في سنة 66م. وقد عارض يوسيفوس هذا التمرد ودعا في السنهدرين مع كثير من الكهان إلى التفاوض والتفاهم مع الحكام الرومان. ولكنه اضطر فيما بعد إلى الانضمام إلى الثوار.
وقد استطاع الجيش الروماني بقيادة فسبسانوس* القضاء بسرعة على المقاومة اليهودية في الشمال سنة 67م. وتخلص يوسيفوس من الأسر اذ تنبأ بأن فسبسيانوس سيتولى عرش الامبراطورية قريبا. ولما تحقق ذلك سنة 69م نال حظوة لدى أسرة الامبراطور فسار مع فسبسيانوس إلى الاسكندرية، ثم انضم إلى جيش تيتوس ابن فسبسيانوس عندما جاء لمحاصرة القدس سنة 70م. وبعد سقوط المدينة وقتل سكانها وتهديم الهيكل انتقل يوسيفوس إلى روما ليسكن فيها حتى آخر حياته. وقد انتسب إلى أسرة الامبراطور واتخذ اسم “يوسيفوس فلاويوس”، ومنح راتبا ضخما واقطع أرضا في فلسطين فانصرف إلى التأليف.
كان أول مؤلف ليوسيفوس هو كتاب “الحرب اليهودية” في سبعة أجزاء، وقد كتبه باللغة الآرامية. ولكن نسخته الأصلية ضاعت وبقيت ترجمتها اليونانية التي أشرف عليها يوسيفوس بنفسه واستعان ببعض الكتاب اليونانيين لاخراجها في أسلوب قصصي ولغة فصيحة فجاءت لغتها مختلفة عن لهجته اليونانية المنعثرة البعيدة عن الصقل والرشاقة في مؤلفاته الأخرى.
استعرض المؤلف في الجزءين الأولين خلاصة تاريخ اليهود من استيلاء أنطيوخوس الكبير على القدس سنة 198 ق.م. إلى تمرد اليهود من سنة 66-70م، وقد اعتمد في ذلك على مؤرخين سابقين، ولا سيما المؤرخ والفيلسوف اليوناني نيقولا الدمشقي الذي كان قد ألف كتابا ضخما في تاريخ العالم فحفظ لنا يوسيفوس مقاطع هامة منه. ثم وصف حوادث الحرب اليهودية التي اشترك فيها بنفسه فانتقد الثوار اليهود وهاجمهم بقسوة. وسعى في كتابه إلى اقناع اليهود المشردين بأن روما لا تغلب، وأن من الجنون التفكير في مقاومة الجيوش الرومانية.
وقد تعرض يوسيفوس لنقمة اليهود الذين اعتبروه مرتدا وخائنا لشعبه، ولم يغفروا له انحيازه إلى الرومان حتى بعد أن ألف كتابه الضخم عن “آثار اليهود القديمة” في عشرين مجلدا. وقد بدأ هذا الكتاب بتاريخ اليهود من بدء الخليفة إلى تمردهم (66-70م)، ولم يعتمد في هذا الكتاب على العهد القديم حسب الترجمة السبعينية فحسب بل اعتمد كذلك على مؤرخين يونانيين ورومان، وحاول أن يدافع عن شرائع اليهود وتقاليدهم بالبراهين العقلية وأن يجرد عقائدهم من روح التعصب ويلائم بينها وبين الثقافة الهلنستية المعاصرة.
ولا يخلو الكتاب من التدقيق والترقيع، ويبدو عليه الضعف في الأسلوب. ولكن قيمته تعود إلى المقاطع المنقولة فيه عن مصادر قديمة ضاعت ولعل من أهم الأخبار التي تضمنها ما ورد في الجزء الثامن عشر عن المسيح. وقد اشتهر هذا المقطع باسم “الشهادة الفلاويوسية” التي ثار حولها الجدل فاعنبرها الكتاب المسيحيون شاهدا على حياة المسيح من كاتب معاصر في حين وصفها النقاد بأنها مزيفة ومدسومة.
وهناك كتاب آخر يستحق الاهتمام عنوانه “ضد أبيون” ألفه يوسيفوس للرد على الفيلسوف اليوناني الذي انتقد اليهود واتهمهم بالفساد والتخلف. وقد أثبت يوسيفوس في هذا الكتاب تمسكه بديانته واخلاصه لعقيدته الفرنسية واليهودية عموما، ولكنه لم يستطيع أن يتجرد من أنانيته وغروره وقسوته، كما كشف عن تزلفه لحكام واحجامه عن كل تضحية، الأمر الذي دفع معاصريه إلى احتقاره.
تعد مؤلفات يوسيفوس في نظر الكثيرين من أهم المصادر عن تاريخ اليهود وفلسطين في العهد الهليسنتي، وقد طبعت مرارا وترجمت إلى عدة لغات.
المراجع:
– Encyclopedia Britannica.
– Encyclopedia Universatis.
– Thackeray H.St.J: Josephus, the Man and Historian London 1929
– Williamson.G.A.: The World of Josephus, London and New York 1964.
أنور نسيبة
(1913 – 1986)
سياسي بارز ولد في القدس* وتلقى تعليمه الابتدائي في كلية روضة المعارف الوطنية والثانوية في الكلية العربية*. التحق بجامعة كمبردج ببريطانيا ودرس الحقوق وتخرج عام 1934. عاد بعدها إلى القدس فعين قاضياً في مدينة الناصرة*، ثم في يافا* ورام الله* وغيرها من مدن فلسطين.
عين عضواً في المكتب العربي في لندن الذي أنشأه بدعم عربي موسى العلمي* ممثل فلسطين لدى الجامعة العربية عام 1945 لعرض قضية فلسطين على الرأي العام العالمي.
عاد إلى القدس عام 1946 فمارس المحاماة وكانت له مواقف مشهورة في الدفاع عن المجاهدين الفلسطينيين أمام المحاكم العسكرية البريطانية.
وعندما صدر قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني 1947 وبدأت المصادمات بين العرب واليهود على امتداد مدينة القدس، انتخب أنور نسيبة رئيساً للجنة القومية التي تولت حكم القدس في تلك الفترة التي شهدت تفكك الحكم البريطاني وانسحابه التدريجي من فلسطين.
في عام 1949 عين أميناً عاماً لحكومة عموم فلسطين* التي أعلنها المجلس الوطني الفلسطيني* في غزة* برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي*، واتخذت من القاهرة مقراً لها، ولكن الحكومة انهارت بعد ذلك، فعاد إلى القدس عام 1950 حيث عينته الحكومة الأردنية بعد وحدة الضفتين عضواً في لجنة توحيد القوانين برئاسة إبراهيم هاشم* رئيس الوزراء. كما عين رئيساً للجنة الهدنة الأردنية. وانتخب نائباً عن القدس في انتخابات عام 1950 وشارك في الحكومات الأردنية ما بين 1952 – 1955. وعين عضواً في مجلس الأعيان الأردني.
في عام 1965 عينته الحكومة الأردنية محافظاً لمدينة القدس وحارساً للأماكن المقدسة. تلا ذلك تعيينه سفيراً للأردن في بريطانيا. وبعد سقوط القدس وسائر الضفة الغربية في حرب 1967 أصبح أنور نسيبة عضواً في الهيئة الإسلامية العليا* التي تولت الحفاظ على المقدسات والأوقاف الإسلامية ومنعت إسرائيل من العدوان عليهما بكل الوسائل المتاحة. كما تولى رئاسة شركة كهرباء القدس العربية* لمنع استيلاء إسرائيل عليها.
أنور الخطيب
(1917- 1993)
مرب وصحفي ومحام فلسطيني، ولد في الخليل* وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها ثم حصل على شهادة دبلوم في علم النفس من الكلية العربية في القدس*. وعلى أثر اشتراكه في الثورة الفلسطينية ألقي القبض عليه فغادر البلاد قاصداً مسقط عاصمة سلطنة عمان فمكث فيها سنوات الحرب العالمية الثانية. ثم عاد إلى القدس سنة 1945 حيث عين سكرتيراً عاماً للمجلس الإسلامي الأعلى* في فلسطين، وانتخب عضواً في الهيئة العربية العليا* برئاسة جمال الحسيني* وسكرتيراً لجمعية المشروع الإنشائي برئاسة موسى العلمي. وحصل أثناء ذلك على شهادتي الليسانس والدبلوم في القانون.
بعد قرار تقسيم فلسطين قاد مجموعة من المناضلين لحراسة أملاك الأوقاف الإسلامية أمام هجمات العصابات اليهودية.
بعد النكبة سنة 1948 تم تعيينه رئيساً لأول بلدية في القدس وأمضى فيها سنة حتى تم عزله لأسباب سياسية. فأنصرف إلى ممارسة المحاماة فيها لعدة سنوات وأسس آنذاك مع رفاق له مجلة الهدف المقدسية.
وانتخب نائباً عن مدينة القدس للدورة البرلمانية الأردنية 1951- 1954، واشترك في ثلاث وزارات أردنية ثم عين كأول سفير للأردن في القاهرة سنة 1964، ثم محافظاً للقدس حتى سقوطها بأيدي القوات الإسرائيلية سنة 1967.
ألف كتاباً بعنوان “مع صلاح الدين في القدس: تأملات وذكريات” (عام 1989).
وقد تميز طوال حياته بدوره البارز في الحركة الوطنية الفلسطينية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: شخصيات الأحد 17 فبراير 2019, 12:24 pm | |
| أكرم زعيتر( 1909- 1996 ) ولد في نابلس* بفلسطين، أكمل دراسته الثانوية في كلية النجاح، التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فكلية الحقوق بالقدس*، وزاول مهنة التعليم في ثانويات فلسطين. على أثر ثورة 1929* في فلسطين وحملة المندوب البريطاني على العرب للثائرين، إستقال من التدريس في ثانوية عكا* ليتفرغ للعمل في الحقل الوطني. فتولى رئاسة تحرير “مرآة الشرق” المقدسية لصاحبها المرحوم بولس شحادة. وبعد ثلاثة شهور من عمله الصحفي، قبض عليه وأودع السجن/ ثم حكم عليه بالعودة إلى نابلس، حيث قاد مظاهرات، لا سيما يوم إعدام الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي، ومحمد جمجمو، عطا الزير. ولدى عودته إلى القدس تولى تحرير جريدة “الحياة” التي قامت بدور هام في تحريك أحداث عام 1931، والمظاهرات التي قامت ضد تسلح اليهود، الأمر الذي أدى إلى القبض عليه وزجه في السجن وإغلاق الجريدة وإبعاده إلى نابلس من جديد حيث تولى التدريس في “كلية النجاح” وألف مع نخبة من رفاقه “الاحرار” جمعية العناية بالمساجين العرب”.كان أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين. كما اشترك في تأسيس “عصبة العمل القومي” في سوريا، وكان نائباً لرئيس مؤتمرها التأسيسي الذي انعقد في قرنيل بلبنان عام 1933.في صيف عام 1936م، وعلى إثر اصطدام وقع بين جماعة وطنية وقوات الأمن، دعا أكرم زعيتر إلى تأليف لجان قومية، وكانت لجنة نابلس أولى هذه اللجان، وتولى أمانة سرها، وتولت هي بدورها الاتصال بأحرار فلسطين، ودعت إلى الاضراب العام الكبير الذي امتد ستة شهور، والذي مهد لثورة عام 1936*، وفي هذه السنة ألقت السلطات البريطانية القبض عليه وأرسلته ليكون أول معتقل إلى عوجا الحفير بالنقب.في مطلع الحرب العالمية الثانية في عام 1939، وبعد اتفاق بريطانيا وفرنسا على مطاردة الثوار وإخراج اللاجئين السياسيين من سوريا، عمل مفتشاً للمعارف وأستاذاً في دار المعلمين العليا، مسؤولاً عن التوجيه القومي في وزارة المعارف العراقية إلى أن تشبت ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 فشارك فيها. وحين أخفقت وغادر الكيلاني بغداد لجأ أكرم زعيتر وصحبه إلى بادية الشام، واختفوا فيها مدة ثم لجأوا إلى حلب ومنها بعد ذلك إلى تركيا ليقضي سنوات الحرب لاجئاً سياسياً في الأناضول حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية في تركيا.في عام 1947 ترأس وفداً عربياً إلى أمريكا اللاتينية لشرح قضية فلسطين والدفاع عنها. اشترك في معظم المؤتمرات الوطنية والإسلامية المنعقدة في الشرق العربي، ثم تولى أمانة سر الندوة الإسلامية في دوراتها الثلاث المنعقدة في بيت المقدس (1959 – 1962)، ثم مثل الأردن في الدورة السادسة عشرة للأمم المتحدة. وفي عام 1963 عين سفيراً للأردن في سوريا، حيث مكث قرابة سنة، ثم سفيراً للأردن في إيران وأفغانستان. وفي عام 1966 عين وزيراً للخارجية الأردنية، وفي عام 1967 عين “عيناً” في مجلس الأعيان الأردني عضواً في اللجنة القانونية. وفي عام 1971 عين سفيراً للأردن في لبنان واليونان حتى عام 1975. وفي عام 1982 عين عضواً في مجلس الأعيان للمرة الثانية، وظل فيه إلى سنة 1993. كما عين رئيساً للجنة الملكية لشؤون القدس.له عدة مؤلفات، منها: القضية الفلسطينية (1955)، وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية (1918- 1939) (1979)، الحكم أمانة (1979)، بدوي الجيل وإخاء أربعين عاماً ( 1987 ) يوميات أكرم زعيتر (1935 – 1939)، (1980)، بواكير النضال، من مذكرات أكرم زعيتر (1909- 1939)، (1993) من أجل أمتي، من مذكرات أكرم زعيتر (1939 – 1946)، ٍ(1993). |
|
| |
| شخصيات | |
|