منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:16 pm

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته


عبدالجبار الحروب
مقدمة
أوصى المجلس المركزي الفلسطيني في اجتماعه الذي عقد بمدينة رام الله بتاريخ 14-15/1/2018، 
بـ"إجراء الانتخابات العامة وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بما لا يتجاوز نهاية العام 2018"

[1]، وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها بتاريخ 7/3/2018 عقد المجلس الوطني يوم 30/4/2018.

[2] وباشرت رئاسة المجلس بتوزيع الدعوات على الأعضاء.

ما سيناريوهات عقد المجلس الوطني في ظل تحضير رئاسة المجلس لجلسة 30 نيسان، دون الاستناد إلى ما جاء في اتفاقات المصالحة وتوصيات اجتماع بيروت للجنة التحضيرية لعقد المجلس مطلع العام 2017؟

تناقش هذه الورقة فرص عقد المجلس وتحدياته، ما بين عقد جلسة عادية، أو جلسة خاصة، أو عقد مجلس توحيدي عبر إضافة أعضاء عن الفصائل غير الممثلة في المنظمة استنادًا للاتفاقات الموقعة، أو تأجيل عقد جلسة 30 نيسان.

 المجلس الوطني بعد غياب طويل
عقد المجلس الوطني أول اجتماع له في مدينة القدس العام 1964، وأُعلن فيه قيام منظمة التحرير، في حين عقدت آخر جلسة عادية له في مدينة غزة العام 1996. 
ومنذ ذلك الحين لم يعقد المجلس أي جلسة عادية، سوى جلسة خاصة 
في العام 2009 لملء الشواغر في اللجنة التنفيذية التي بلغت الثلث.

نصّ "إعلان القاهرة" في العام 2005 على تشكيل لجنة لتفعيل وتطوير منظمة التحرير لتضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، 
وخاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهادالإسلامي.

[3] كما دعا اتفاق القاهرة الموقع، بتاريخ 4/5/2011، إلى تشكيل مجلس وطني جديد يضمن تمثيل جميع القوى والفصائل بالانتخابات حيثما أمكن ووفقًا لمبدأ التمثيل النسبي بالتوافق حيث يتعذر إجراء الانتخابات.

[4] على الرغم من دعوة اتفاقات المصالحة إلى تفعيل منظمة التحرير إلّا أنّ لجنة تفعيل المنظمة (الإطار القيادي المؤقت) لم تلتئم للتحضير لعقد مجلس وطني جديد.
أُجّلت جلسة كانت مقررة للمجلس منتصف أيلول 2015، في ظل المعارضة الشديدة لها من كل من حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد تلقي سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، رسالة من 14 عضوًا من اللجنة التنفيذية تطالب بتأجيل الاجتماع

[5]، فضلًا عن توقيع أكثر من ألف شخصية على عريضة تطالب بالتأجيل وعقد مجلس توحيدي.

[6]وأثمرت جهود التأجيل في انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت بتاريخ 10-11/1/2017، التي أوصت بضرورة عقد المجلس بضم القوى الفلسطينية كافّة وفقًا لإعلان القاهرة 2005 واتفاق المصالحة 2011.

[7]على الرغم من توصية تحضيرية بيروت بمواصلة التحضير لعقد مجلس يشارك فيه الجميع، إلا أن اللجنة لم تعد الكَرَّة ولم تجتمع، وأعلنت اللجنة التنفيذية عن عقد المجلس الوطني بتاريخ 30/4/2018 دون الاستناد إلى التفاهمات السابقة.
يأتي الإصرار على عقد المجلس في هذا الوقت بالذات بهدف تجديد شرعية الرئيس محمود عباس وتعزيز موقفه السياسي، فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، لا سيما في ظل الضغوط التي يواجهها، خاصة بعد القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، فضلًا عن تجديد هيئات منظمة التحرير، وخاصة بعد وفاة أكثر من 100 عضو بالمجلس، ووفاة أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ومرض أعضاء آخرين، إضافة إلى وضع إستراتيجية جديدة للفترة القادمة، لا سيما بعد القرار الأميركي والحديث عن صفقة ترامب.

وترهن "فتح" مشاركة "حماس" كفصيل في المجلس الوطني بإنهاء الانقسام وتمكين الحكومة. لذا لا بد من الاتفاق على شروط انضمام "حماس" إلى المنظمة بما يحقق الشراكة، عبر تخلي "حماس" عن سيطرتها الانفرادية على القطاع، مقابل قبولها كشريك في السلطة المنظمة.
مفترض من الاجتماع العادي للمجلس الوطني وفق المادة (9) من النظام الأساسي للمنظمة أن ينظر في التقارير المقدمة من اللجنة التنفيذية والصندوق القومي، وأن يعتمد الميزانية، غير أنّ التحضير - حتى الآن - يقتصر على التواصل ما بين حركة فتح وبقية فصائل المنظمة لحثها على المشاركة والبحث في جدول الأعمال من دون اجتماع رسمي للجنة التحضيرية، ومن دون تحضير جدي لتلك التقارير، وسط خلاف حول الشكل الذي تأخذه الاجتماعات بين من يقول إنها تحضيرية وبين من يقول إنها تشاورية.

[8] موقف الأطراف

حركة فتح
يحرص الرئيس محمود عباس وحركته على عقد المجلس الوطني في موعده، الذي ترى فيه ضرورة وطنية ملحة لتجديد الشرعية، كما صرح بذلك جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية للحركة.

[9] وتواصل الحركة اجتماعاتها مع الفصائل للاتفاق على جدول الأعمال، الذى يشمل انتخاب هيئات جديدة للمنظمة التحرير، بما يشمل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي

[10]، فضلًا عن الحصول على النصاب القانوني لعقد المجلس البالغ ثلثي الأعضاء وفق المادة (12) من القانون الأساسي للمنظمة.

حركة حماس

رفضت الحركة قرار عقد المجلس من دون توافق وطني، وعدّته خروجًا عن الإجماع الوطني، وتجاوزًا لكل الاتفاقيات والتفاهمات، مبديةً تمسكها بكل الاتفاقيات التي نصت على إصلاح مؤسسات منظمة التحرير، والتزامها بالإجماع الوطني الذي توافقت عليه الفصائل. واعتبرت عقد المجلس في رام الله أمرًا خطيرًا لعدم تمكن الكثير من القيادات الفلسطينية من المشاركة.

[11]وأكدت كل من حماس والجهاد والشعبية في بيان مشترك ضرورة تأجيل اجتماع المجلس الوطني لصالح مجلس توحيدي جديد في الخارج تطبيقًا لمخرجات بيروت وللاتفاقيات الوطنية.

[12]الجهاد الإسلامي
تشاطر "الجهاد" "حماس" موقفها من مقاطعة جلسة الوطني، إذ قال نافذ عزام، عضو المكتب السياسي للحركة، إن الجهاد لن تشارك في المجلس لأن الدعوة جاءت منافية لتوصيات تحضيرية بيروت، فضلًا عن أن عقده في رام الله لن يتيح المشاركة للجميع.

[13]الجبهة الشعبية
أعلنت الجبهة على لسان رباح مهنا، عضو المكتب السياسي، أنها لن تشارك في الاجتماع لأنه غير توحيدي، داعية إلى عقد مجلس توحيدي يشارك فيه الكل الفلسطيني

[14]. ولم تغلق الجبهة الباب أمام مشاركتها، وسيتحدد قرارها بعد اجتماع قيادي لها.
هناك أمور قد تؤثر على قرار الجبهة، منها نتائج اجتماعها مع فتح بالقاهرة خلال الأيام القادمة، والدعم الذي تتلقاه من المنظمة، وحفاظها على عضويتها في اللجنة التنفيذية، وعلى منصب نائب رئيس المجلس الوطني.

الجبهة الديمقراطية

أكدت ضرورة عقد جلسة ناجحة للتصدي للمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، من خلال مواصلة تحضيرية بيروت لاجتماعاتها للتحضير لعقد مجلس وطني جامع.

[15]ولم تبلور الجبهة موقفًا نهائيًا من المشاركة أو المقاطعة، فقد قال نايف حواتمة، الأمين العام، يجب التحضير لمجلس وطني توحيدي، وبيّن أن عقد المجلس بصورته الحالية هي عملية انفرادية لا توصل إلى نتائج إيجابية، وإذا لم تجتمع لجنة للتحضير لمجلس توحيدي لن نكون شركاء في مجلس انفرادي يعمق الانقسام.

[16]كما أشار قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام، إلى أن عقد المجلس استحقاق وطني، داعيًا إلى عقد مجلس توحيدي، ومبينًا أن مكان الانعقاد مسألة ليست ذات طبيعة سياسية، وإنما تقنية يمكن أن تحل عبر الوسائل الحديثة كالفيديو كونفرنس.

[17] ويظهر احتمالية مشاركة الديمقراطية في المجلس أكبر من الشعبية.
وفي هذا السياق، لا يمكن إهمال تأثير أطراف أخرى مثل النائب محمد دحلان وأنصاره في المجلس التشريعي الذين يزيد عددهم عن 15 نائبًا، 
فضلًا عن أنصار له من أعضاء المجلس الوطني، إضافة إلى أطراف مثل 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة،
 ومنظمة الصاعقة وغيرهما. 
ويمكن لهذه الأطراف أن تشارك "حماس" أو تساندها في عقد مؤتمر وطني 
أو أي تشكيل موازٍ للمنظمة، أو خلق إطار بديل لها.
 
عقد المجلس: الخيارات والتحديات
 
هناك خيارات عدة لعقد المجلس الوطني في 30 نيسان الجاري:

أولًا: عقد جلسة عادية لأعضاء المجلس

يقوم هذا الخيار على عقد جلسة عادية بعد توفر النصاب القانوني، من خلال عملية استبدال الأعضاء. ويتخلل هذه الجلسة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
إن عقد مثل هذه الجلسة في رام الله يعزز الانقسام ويجعل المجلس أقرب إلى أن يكون مجلس الضفة الغربية، لا سيما أن الاستبدالات ستكون في الغالب من الضفة أو ممن يستطيع الوصول إليها، وهذا الأمر سيحرم عدد كبير من قيادات وأعضاء التنظيمات من قطاع غزة والخارج من حضور الجلسة بسبب عدم حصولها على تصاريح دخول. فضلًا عن أن حركتي حماس والجهاد لم توجه إليهما الدعوة بحجة أنهما لستا أعضاء في منظمة التحرير والمجلس الوطني

[18]، عدا عن ربط مشاركتهما بإنهاء الانقسام.
فرص عقد الجلسة بهذه الصورة كبيرة، لكنه خيار غير مفضل كونه يكرس الانقسام، وقد يدفع حماس وفصائل أخرى وتيار دحلان وشخصيات إلى عقد مؤتمر وطني موازٍ أو خلق إطار بديل أو ما شابهه، الأمر الذي يمس بشرعية منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.

أما إذا أتيحت الفرصة لمشاركة أعضاء المجلس في غزة والخارج ممن لا يستطيعون الوصول إلى رام الله عبر توفير تقنية اتصال، وخاصة نواب "حماس" في المجلس التشريعي البالغ عددهم 74 عضوًا، مع توصية الجلسة إلى مجلس توحيدي خلال فترة محددة، 6 أشهر مثلًا، فسيقلل هذا الأمر من تكريس الانقسام، كون هذه الجلسة ليست نهاية المطاف، وربما تدفع باتجاه إنهاء الانقسام كون القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة.
إن عقد هذه الجلسة سيتمخض عنها مجلس مركزي ولجنة تنفيذية جديدان، وهما لن يختلفا كثيرًا عن التشكيلة الحالية.
ساد تقليد في اللجنة التنفيذية أن تحصل حركة فتح على ثلث الأعضاء. وحاليًا لديها 6 أعضاء لفتح، 3 على كوتا الحركة و3 على كوتا المستقلين، ومن المتوقع أن تحصل في اللجنة القادمة على نفس الحصة إن لم يكن أكثر، في ظل تنافس شديد بين أعضاء مركزية فتح على المقاعد.
كما من المتوقع أن تحتفظ فصائل المنظمة بممثليها، باستثناء الجبهة الشعبية وحزب الشعب، وأن يخرج مستقلون ويدخل آخرون.

ثانيًا: عقد مجلس وطني جديد
يقوم هذا الخيار على عقد مجلس جديد استنادًا إلى مخرجات تحضيرية بيروت والاتفاقات الموقعة في سياق خطة تستهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على إستراتيجية جديدة، بحيث تمثل فيه "حماس" و"الجهاد" وغيرهما، ويكون لهما أعضاء في التنفيذية.
يمكن أن يعقد هذا المجلس في الخارج، أو في رام الله مع ربط فيديو كونفرنس في غزة وبيروت.
إن احتمال حدوث هذا الاجتماع ضئيل مع أنه ممكن لا سيما إذا تبلور موقف فصائلي داعم له. وهذا الخيار أفضل من الخيار الأول.

ثالثًا: عقد جلسة خاصة
قد يدفع باتجاه عقد هذه الجلسة أسباب عدة، أهمها تلافي الخلاف حول عقد الجلسة العادية مع فصائل المنظمة، وخاصة الشعبية والديمقراطية. ويتطلب عقد هذه الجلسة وفق الفقرة (ب) من المادة (14) المعدلة من النظام الأساسي للمنظمة شغور ثلث الأعضاء أو أكثر، والدعوة للجلسة خلال مدة أقصاها 30 يومًا.
وقد يُلتف على هذا الأمر قانونيًا عبر الإيعاز إلى عدد من الأعضاء، وخاصة المرضى أو كبار السن، لتقديم استقالتهم، مثلما حصل في العام 2015، حين قدم 11 عضوًا استقالاتهم إلى رئيس المجلس الوطني[19]، لكن المجلس تأجل، وسُحبت الاستقالات، وواصلت اللجنة اجتماعاتها.
رابعًا: تأجيل عقد المجلس
قد يؤجل الاجتماع المقرر في 30 نيسان الجاري لأسباب عدة، منها:
إذا لم يتوفّر النصاب القانوني (ثلثي الأعضاء) نتيجة مقاطعة عدد من الفصائل من الجبهتين وعدد من المستقلين لعدم الاتفاق على آلية عقد المجلس أو التحضير له، وربما لإجراءات قد تتخذها السلطة الفلسطينية ضد غزة. ويمكن في السياق أن تمنع "حماس" مرور الأعضاء الغزيين إلى الضفة كرد على عقد المجلس من دون توافق معها، أو لفرض إجراءات ضد غزة.
حصول تطورات قد تدعو إلى عقد مجلس وطني جديد خلال فترة قريبة، نتيجة ضغوط داخلية أو خارجية، أو نتيجة المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية، ما يفرض على الكل الفلسطيني التوحد لمواجهة هذه المخاطر.
زيادة حدة التنافس بين أعضاء مركزية فتح على عضوية اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني وعدم الاتفاق على هذه المناصب، كون الحصول عليها يعزز من فرص العضو في مرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس.
 خاتمة
تتطلب الحالة الفلسطينية الراهنة عقد اجتماع قيادي أو مواصلة اللجنة التحضيرية لعقد المجلس في بيروت لاجتماعاتها، للتحضير لعقد مجلس وطني جديد (توحيدي) ينبثق عنه برنامج سياسي للمرحلة المقبلة، يكون قادرًا على التصدي للمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وعلى إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية على أسس الشراكة والتعددية.
أما الخيارات الأخرى فهي تفضيل ما بين السيئ والأسوأ، وعقد المجلس بهذه الطريقة ليس نهاية المطاف، فيجب العمل على تقليل تأثير عقده إلى أقصى الحدود، وألا يؤثر سلبًا على ملف المصالحة، بل يجب مواصلة الجهود وتذليل العقبات لتحقيق المصالحة، وجعل عقده مقدمة لعقد مجلس جديد في سياق إعادة بناء الحركة الوطنية والنظام السياسي.

 [1] نص البيان الختامي الصادر عن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 14و15/1/2018، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). تاريخ الدخول: 25/3/2018.
 https://goo.gl/9iLePB

[2] تنفيذية المنظمة" تقرر عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان المقبل، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). تاريخ الدخول: 5/3/2018. https://goo.gl/MRkyuZ

[3] نص إعلان القاهرة، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). تاريخ الدخول: 5/3/2018. https://goo.gl/S2kBd9

[4] نص اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 4/5/2011، مفوضية العلاقات الوطنية لحركة فتح. تاريخ الزيارة: 27/3/2018.
 https://goo.gl/bGx4dw

[5] تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني، موقع الجزيرة نت. تاريخ الدخول: 20/3/2018. https://goo.gl/wtZ1Qx

[6] بيان صادر عن شخصيات سياسية وأكاديمية ومجتمعية فلسطينية بعنوان "نحو مجلس وطني يعيد بناء الوحدة"، مركز مسارات. تاريخ الدخول 20/3/2018. https://goo.gl/d6ja5m

[7] سعد الياس، اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني تدعو عباس للتوافق على حكومة وحدة وطنية، القدس العربي، 12/1/2017. https://goo.gl/aje6U2

[8] أبو ليلي: اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لم تُعقد حتى اللحظة، وكالة سوا الإخبارية. تاريخ الدخول: 8/4/2018. https://goo.gl/o7cmvC

[9] الرجوب: "فتح" تؤمن بأن انعقاد المجلس الوطني وتجديد الشرعيات أمر ملحّ وضرورة وطنية، وكالة وفا. تاريخ الدخول: 25/3/2018. https://goo.gl/Zqfkrp

[10] الأحمد: اجتماع موسع بالقاهرة بين فتح والشعبية بداية الشهر المقبل، وكالة سوا الإخبارية، تاريخ الدخول: 25/3/2018. https://goo.gl/jy5eTS

[11] حماس تنتقد انعقاد المجلس الوطني دون توافق، موقع الجزيرة نت. تاريخ الدخول: 25/3/2018. https://goo.gl/JNxKz8

[12] حماس والجهاد والشعبية تعارض انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المقرر في 30 من الشهر الجاري في الضفة الغربية، رأي اليوم، لندن. تاريخ الدخول: 3/4/2018. https://goo.gl/nJ8uvR

[13] الجهاد الإسلامي تحسم موقفها من المشاركة باجتماعات المجلس الوطني، دنيا الوطن. تاريخ الدخول: 24/3/2018. https://goo.gl/W8W9pM. 
و الشيخ عزّام لـ"الاستقلال": لا نثق بأي جهدٍ أميركي والاحتلال يتحمل مسؤولية أزمات غزة، صحيفة الاستقلال. تاريخ الدخول: 24/3/2018. https://goo.gl/9FAySB

[14] الجبهة الشعبية تُعلن مقاطعتها لجلسة المجلس الوطني المُقبلة، وكالة قدس برس. تاريخ الدخول: 28/3/2018.
 https://goo.gl/uG8uBW

[15] الديمقراطية: تؤكد على ضرورة عقد دورة ناحجة للمجلس الوطني، وكالة سوا. تاريخ الدخول: 25/3/2018.
 https://goo.gl/7FQ1iP

[16] حوار مع نايف حواتمة، برنامج أوراق فلسطينية، قناة الغد، لندن، 8/4/2018. https://goo.gl/9g7hMF

[17] أبو ليلى: لم يتم اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني حتى اللحظة، دنيا لاوطن. تاريخ الدخول: 8/4/2018.
 https://goo.gl/Q5vmRh

 [18] السفير صبيح لـ"رايـة": المجلس الوطني سيمنع انهيار المنظمة وتدخل مصري لمشاركة الجبهة، شبكة راية الإعلامية. تاريخ الدخول: 1/4/2018. https://goo.gl/2VKdNy

[19] محمد يونس، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يتسلم استقالة عباس و10 أعضاء من اللجنة التنفيذية، جريدة الحياة، لندن، 25/8/2015
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:16 pm

المجلس الوطني: الاختيار بين السيئ والأسوأ...محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
15/04/2018

د.هاني المصري
 مقدمة
سيعقد المجلس الوطني الفلسطيني، كما هو مقرر حتى الآن، بعد أسبوعين في دورة عادية، بعد فشل جميع الجهود والمطالبات بعقد مجلس وطني توحيدي وفقًا لقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس التي عُقدت في بيروت في كانون الثاني 2017، وهو السيناريو الأفضل بلا منازع أو نقاش.
ولكن إذا كنّا واقعيين ولسنا حالمين أصبح عقد مجلس توحيدي بعيد الحدوث خلال فترة قصيرة، ما لم تحدث معجزة، أو تطورات كبيرة، لا سيما بعد عملية تفجير موكب رئيس الحكومة وتداعياتها التي أزّمت الوضع الداخلي بصورة غير مسبوقة.
على الرغم مما سبق، يجب استمرار العمل، لآخر لحظة، وفق القول المأثور "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا"، أي العمل ضمن اتجاهين في نفس الوقت: الأول، يتصرف وكأن المجلس الانفرادي سيعقد حتمًا، والسعي لعمل كل ما يمكن لتقليل أضراره وعدم جعله نهاية المطاف للجهود الوحدوية، والآخر العمل في نفس الوقت وكأن المجلس الانفرادي لن يعقد، والسعي لتأجيله لفترة قصيرة متوافق عليها يتم يتم خلالها توفير متطلبات إنهاء الانقسام.
ما العمل: هل نبقى ننتظر حدوث الأسوأ لأننا غير قادرين على تحقيق الأفضل، أم نبذل أقصى ما نستطيع لحصول أخف الضررين، والمتمثل بتقليل أضرار عقد مجلس وطني انفرادي في حال لم تنجح محاولات تأجيله؟
لن تركز هذة الورقة على السيناريوهات المُحتملة لأنها كانت محل تناول في مقالات وأوراق تقدير موقف عديدة صادرة عن مركز مسارات آخرها نشر منذ أسبوع، وإنما ستركز على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أي على كيفية تقليل أضرار عقد مجلس وطني من دون مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وربما الجبهتين الشعبية والديمقراطية، والعديد من المستقلين الذين أعلنوا أنهم سيقاطعون دورة المجلس لأسباب وجيهة، فضلًا عن عشرات الأعضاء الذين لن يتمكنوا من المشاركة حتى إذا أرادوا كونهم ممنوعين من القدوم لعدم موافقة سلطات الاحتلال على إصدار تصاريح لهم.
 الأسباب التي حالت دون عقد مجلس وطني توحيدي
وفقًا لما أعلنه الرئيس محمود عباس وقادة حركة فتح، فإن الذي يحول دون مشاركة حركة حماس أنّها لم تنه "الانقلاب" الذي قامت به، من خلال عدم تمكين الحكومة من السيطرة بالكامل على قطاع غزة، وهذا سبب وجيه لا يمكن التقليل من أهميته، ولكنه يستدعي تكثيف الجهود وإعطاء الأولوية لإنهاء الانقسام وتقديم التنازلات المتبادلة، عبر إنهاء "حماس" سيطرتها الانفرادية على قطاع غزة، مقابل إنهاء "فتح" هيمنتها على النظام السياسي كله على أساس شراكة سياسية كاملة، وقيام سلطة/دولة تمثل الجميع، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع بحيث تصبح أجهزة مهنية بعيدة عن الحزبية والفصائلية.
ستتحقق الوحدة عندما ينشأ وضع تشعر فيه "حماس" أنها ستخسر من بقاء سيطرتها الانفرادية على قطاع غزة أكثر مما تربح، أو ستربح من الوحدة أكثر مما تربح من الانقسام، عندها يمكن إنجاز الوحدة، ونفس الشيء ينطبق تمامًا على "فتح". وهذا يمكن أن يحدث إذا زادت مخاطر الوضع الراهن كثيرًا، وتبلورت ضغوط داخلية وخارجية أكبر من إمكانية عدم الاستجابة لها.
 أسباب أخرى تحول دون مشاركة "حماس" و"الجهاد"
نعتقد أن هناك أسبابًا أخرى تحول دون مشاركة حماس والجهاد في المجلس الوطني، ومنها:
أولًا: ضرورة موافقة أي فصيل جديد على برنامج منظمة التحرير المعتمد منذ العام 1988، الذي يتضمن حق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، بما يشمل حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس على حدود 1967، استنادًا إلى الحقوق الوطنية الفلسطينية وإلى الشرعية الدولية كونها تتضمن الحد الأدنى من هذه الحقوق.
لقد اقتربت "حماس" من الموافقة على هذا البرنامج كما ظهر في وثيقتها السياسية التي أقرتها بتاريخ 1/5/2017، بعد سلسلة من التغييرات التي مرت بها، وخصوصًا منذ اشتراكها في السلطة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في العام 2006 وتشكيل الحكومة العاشرة، ومن ثم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وانتهاء بـ"الانقلاب". أما الجهاد فتتحفظ على بند إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، ولكنها لا تجعل تحفظها مانعًا للتوافق الوطني أو لانضمامها للمنظمة.
ثانيًا: شروط اللجنة الرباعية الدولية المقرّة في العام 2003، التي تنصّ على ضرورة الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والإرهاب، والموافقة على الالتزامات المترتبة على اتفاق أوسلو.
هذا السبب كان ولا يزال عائقًا يحول دون انخراط "حماس" و"الجهاد"، لأن قيادة المنظمة تخشى أن يترتب على ذلك مقاطعة أميركية ودولية للمنظمة، ولكنه لم يعد مهمًا مثلما كان عند طرح هذه الشروط الظالمة، لا سيما في ظل انهيار ما تسمى "عملية السلام"، وانتقال الإدارة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب من الانحياز لإسرائيل إلى وضع ثقلها لفرض الحل الإسرائيلي، من خلال إخراج القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والسيادة من طاولة المفاوضات، والشروع في فرض عقوبات على السلطة، وتقليص المساعدات الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، وتقييد عمل مكتب المنظمة في واشنطن تمهيدًا لإغلاقه، والشروع في نقل السفارة الأميركية إلى القدس في شهر أيار القادم.
ما يقلل من أهمية هذه الشروط ويجعل هناك إمكانية كبيرة وأكبر من السابق لتجاوزها فلسطينيًا؛ أن إسرائيل تجاوزت التزاماتها في اتفاق أوسلو منذ فترة طويلة، وأن الرئيس وفتح والمنظمة كما يظهر في الخطابات والقرارات، بما فيها قرارات المجلس المركزي، يَرَوْن أن السلطة بلا سلطة، وطالبوا بضرورة إعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وسحب أو تعليق الاعتراف بإسرائيل، ورهنه باعترافها بالدولة الفلسطينية. فكيف تتم مطالبة "حماس" و"الجهاد" بالموافقة على التزامات تهدد القيادة منذ سنوات بالتخلي عنها؟ هذا مع العلم أن هناك فصائل منضوية ومؤسِسة في المنظمة تعارض اتفاق أوسلو وتدعو للتخلي عنه.
ثالثًا: الخشية من انعكاس الشراكة على سلطات الرئيس وصلاحياته، الذي يتمتع بسلطات استثنائية في ظل الانقسام، بسبب غياب المجلس التشريعي، ما أدى إلى تركيز السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في يد شخص واحد. ويصب في نفس الاتجاه خشية "فتح" من أن انخراط "حماس" و"الجهاد" سينهي قيادتها وهيمنتها على المنظمة التي استمرت منذ عشرات السنين منذ دخول الفصائل إلى المنظمة في العام 1969 وحتى الآن.
هنا، لا يمكن تجاهل "حماس" بوصفها حركة عقائدية وامتدادًا للإخوان المسلمين في فلسطين رغم المسافة بينهما التي زادت مؤخرًا لصالح إبراز البعد الوطني على البعد الإخواني، وأنها لا تؤمن إيمانًا أصيلًا بالمشاركة والتعددية والديمقراطية بدليل سعيها سابقًا لإقامة منظمة بديلة أو موازية لمنظمة التحرير، وأنها "انقلبت" على السلطة عندما لم تمكن من الحكم، فضلًا عن أنها لم تقدم نموذجًا إيجابيًا ديمقراطيًا طوال حكمها للقطاع، حتى أنها احتكرت السلطة بالكامل ولم تشرك فيها الجهاد الإسلامي.
إن هذا السبب (عدم الإيمان بالمشاركة من الطرفين) يعتبر السبب الأهم الذي يحول دون إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ما يقتضي التوقف عنده وتقديم الاقتراحات لتجاوزه. وهذا قد يكون ممكنًا من خلال:
الاتفاق على البرنامج الوطني الذي يجسد القواسم المشتركة، ويحدد كيفية مواجهة التحديات والمخاطر والأهداف والقيم وأشكال النضال الأساسية، وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة.
الاتفاق على أسس وقواعد الشراكة التي تضمن الاحتكام إلى الشعب بالانتخابات كمبدأ ناظم للمؤسسات في السلطة/الدولة والمنظمة، وعلى اختلاف أنواعها، وفي كل المستويات، والتوافق الوطني حينما يتعذر إجراء الانتخابات من خلال وضع معايير موضوعية يحتكم إليها الوفاق الوطني، ليس هنا مجال الخوض فيها الآن.
 تأجيل عقد دورة المجلس الوطني
هناك مصلحة وطنية في تأجيل عقد دورة المجلس بما لا يزيد عن فترة زمنية قصيرة متوافق عليها، يتم خلالها تحديد شروط ومتطلبات الانضمام إلى المنظمة، وتكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بما يضمن مشاركة مختلف الأطراف والفصائل.
 تقليل أضرار عقد مجلس وطني انفرادي
حتى نقلل أضرار عقد مجلس وطني انفردي لا بد من القيام بما يأتي:
توجيه الدعوة لكل أعضاء المجلس الوطني، بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي من كتلة التغيير والإصلاح وكتلة النائب محمد دحلان (كما حصل فعلًا)، وتمكين كل من لا يستطيع من الأعضاء من المقيمين في غزة أو في الشتات من المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرنس (وهذا غير واضح حتى الآن).
وفي هذا السياق، لا بد من التحذير من اللجوء إلى استبدال الأعضاء من ممثلي التنظيمات والاتحادات الشعبية والعسكر، أو عند اختيار أعضاء بدل المتوفين المستقلين من المقيمين في الضفة، أو الذين يستطيعون الحصول على تصاريح من الاحتلال واستثناء الآخرين؛ لأن هذا سيجعل المجلس الوطني مجلسًا ممثلًا للضفة ومن يستطيع الوصول إليها، وهذا يضرب في الصميم شرعيته التمثيلية بوصف المنظمة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
توجيه دعوة لحركتي حماس والجهاد لحضور دورة المجلس بصفة مراقب، وتمكينهما من إلقاء كلمة.
اعتبار الدورة الحالية آخر دورة يعقدها المجلس بتركيبته القديمة، وإقرار ما توصلت إليه الاجتماعات التحضيرية السابقة حول أسس ومعايير تشكيل مجلس وطني جديد رشيق لا تزيد عضويته عن 350 عضوًا.
أهمية التحضير والتوافق الوطني لدورة المجلس التي ستعقد في 30 نيسان الجاري، من خلال توظيف الوقت المتبقي لتشكيل لجنة تحضيرية يشارك فيها مختلف الفصائل والمستقلون، للاتفاق على كل الخطوات بدءًا بالبرنامج السياسي، وصفقة ترامب والمخططات الإسرائيلية، ومراجعة التجربة السابقة، وشروط ومتطلبات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والبرنامج الداخلي، والتقرير المالي، وتشكيلة اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي ورئاسة المجلس الوطني، والاتفاق على المخرجات التي يمكن أن ينتهي إليها المجلس، والدعوات للأعضاء والضيوف والمراقبين.
يجب أن يكون عقد المجلس الذروة، وليس بدء الحوار حول القضايا المهمة والمصيرية المدرجة على جدول أعماله.
الاتفاق مسبقًا بأن دورة المجلس الوطني المقبلة ستصدر قرارًا بتشكيل لجنة للشروع في حوار وطني شامل على أسس يتفق عليها في المجلس، تمهيدًا لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد مجلس وطني توحيدي خلال مدة قصيرة متوافق عليها. ويمكن أن تكون اللجنة التحضيرية هي نفس لجنة تحضيرية بيروت من حيث مشاركة الفصائل، على أن يضم لها عدد مناسب لتمثيل الشباب والمرأة والشتات.
 الدعوة لعقد اجتماع غير عادي
يتطلب عقد الاجتماع غير العادي، أو الجلسة الخاصة، وجود شواغر في عضوية اللجنة التنفيذية تصل إلى ثلث الأعضاء فما فوق، وهو ما يستدعي استقالة الحد الأدنى اللازم من ممثلي الفصائل والمستقلين، على غرار ما حدث باستقالة 11 عضوًا في آب 2015 عند محاولة عقد اجتماع للمجلس الوطني حينذاك.
ويشمل جدول أعمال هذا الاجتماع بندًا واحدًا، وهو ملء الشواغر بانتخاب أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية، ويقرر الشروع فورًا في التحضير لعقد مجلس وطني توحيدي خلال مدة قصيرة متوافق عليها.
لتجنب عقد دورة عادية للمجلس الوطني في ظل حالة الانقسام، يمكن اللجوء إلى الفقرة "ج" من المادة "14" معدلة من النظام الأساسي لمنظمة التحرير، عند فقدان النصاب في اللجنة التنفيذية (عدد الشواغر 6 فما فوق)، التي تتيح استخدام "حالة القوة القاهرة" بدعوة المجلس الوطني لاجتماع غير عادي، وليس دورة بالنصاب العادي، وهو الثلثان، حيث يُكتفى بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية المتبقين (12 أو أقل) ورئاسة المجلس الوطني، ومن يستطيع الحضور من الأعضاء، على أن يتحدد جدول الأعمال بموضوع وحيد هو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية بأغلبية أصوات الحضور. ويسبق ذلك تقديم تقرير عن الوضع السياسي والتنظيمي يقدمه رئيس اللجنة التنفيذية.
إن عقد الاجتماع غير العادي عند فقدان نصاب اللجنة التنفيذية ملزم خلال فترة لا تزيد عن 30 يومًا من فقدان النصاب. ويمكن الأخذ بهذا السيناريو كونه يجعل كل الأطراف تنزل عن الشجرة العالية التي صعدت إليها. فمن الناحية القانونية يتيح النظام الأساسي عقد مثل هذا الاجتماع كما حصل في العام 2009 الذي تم فيه استكمال الشواغر في اللجنة التنفيذية.
وهذا السيناريو بحاجة إلى توافق وطني لتنفيذه كونه يحتاج إلى استقالة الثلث أو أكثر من أعضاء اللجنة التنفيذية، علمًا أن هناك شاغرًا حاليًا بسبب وفاة عضو اللجنة غسان الشكعة، كما أن هناك فصائل ترغب أصلًا باستبدال ممثليها، إضافة إلى مستقلين مستعدين لترك المنصب لأسباب تتعلق بالعمر والحالة الصحية. ويمكن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة بالكامل، في حالة استقالة جميع أعضائها فقط.
وإذا كان هناك ما يحول قانونيًا دون ذلك، وبخاصة توفر النصاب لعقد دورة عادية، بحيث يشمل جدول أعمالها انتخاب أعضاء المجلس المركزي أيضًا، وتشكيل اللجان الدائمة للمجلس الوطني، يستطيع المجلس بعد التأكد من النصاب أن يناقش إدخال تعديلات على النظام الأساسي بما يسمح بجعل جدول أعمال هذه الدورة قريبًا من الجلسة الخاصة، والاقتصار على انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ومناقشة سبل التصدي للمخاطر، واتخاذ ما يلزم من قرارات لإنهاء الانقسام والتحضير لعقد مجلس وطني توحيدي.
ويمكن دراسة هذا السيناريو وتحقيق التوافق عليه في ضوء ما تتطلبه ضرورات العمل من أجل الوحدة الوطنية التي هي ضرورة وليست خيارًا من الخيارات، مع الإدراك بأن عملية تعديل النظام الأساسي معقدة وتحتاج بعض الوقت كما تنص اللائحة الداخلية للمجلس الوطني في الباب الرابع الخاص بتنقيح النظام الأساسي، ولكن الأمر ضروري للغاية ويستحق هذا العناء.
وسواء عقد اجتماع غير عادي، أم دورة عادية بجدول أعمال مقلص وفق الوارد أعلاه، يمكن أيضًا دعوة "حماس" و"الجهاد" كمراقبين، ومراعاة مجمل النقاط الواردة أعلاه التي تناولناها عند الحديث عن تقليل أضرار عقد مجلس انفرادي.
إن تحقق أحد هذين السيناريوهين من شأنه أن يحظى برضا كافة الأطراف، لأنه سيحقق جزءًا من مطالبها. فالرئيس و"فتح" يحصلون على تجديد القيادة والشرعية في مواجهة المخاطر المتعاظمة، خصوصًا في ضوء خطة ترامب، والفصائل الراغبة باستبدال ممثليها في اللجنة التنفيذية تستطيع ذلك. أما "حماس" فستكون حاضرة كمراقب ومن خلال أعضاء كتلة التغيير والإصلاح. كما أن المستقلين والفصائل الأخرى المحتارة بين المقاطعة والمشاركة ستجد نفسها قادرة على المشاركة التي ستسمح لاحقًا بتحقيق ما تطالب به.
ما سبق ليس الأفضل، ولكنه بالتأكيد ليس الأسوأ، الذي يتمثل بعقد مجلس يقاطعه على الأقل حوالي ثلث أعضائه، ما يكرس الانقسام، ويمكن أن يدفع لتحوله إلى انفصال، في ظل تفاقم الوضع الداخلي مع فرض، والتهديد بفرض، المزيد من العقوبات على قطاع غزة لدفع "حماس" للموافقة على تمكين الحكومة من الألف إلى الياء. وهذا يطرح مسألة وقف هذه الإجراءات بالتوازي مع البحث بمبادرات سبق تقديمها للتوصل إلى إنهاء الانقسام، مثل "وثيقة الوحدة الوطنية" التي تم تبنيها في مؤتمر نظمه مركز مسارات في آب 2016 بحضور أكثر من 700 شخصية فلسطينية من داخل الوطن وخارجه.
 السيناريو الأسوأ
إن السيناريو الأسوأ كما أوضحنا يتمثل في عقد مجلس وطني انفرادي يكرس الانقسام ويغلق الطريق أمام الجهود لاستئناف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وهو قد يقود إلى عقد مؤتمر مضاد من القوى والشخصيات والمؤسسات المقاطِعة والتي استبعدت من المشاركة، بهدف تشكيل منظمة بديلة أو موازية، وبما قد يكون بداية جديدة للصراع حول التمثيل الذي سيساهم في إنجاح المخططات المعادية.
وما يفاقم الوضع ويزيد من احتمال حصول السيناريو الأسوأ الشروع في تطبيق الخطة الأميركية الإسرائيلية في ظل موقف عربي ضعيف وتواطؤ من قبل بعض الأطراف العربية. فخطة ترامب تريد أن يكون قطاع غزة مركز الحكم الذاتي الذي يمكن أن يسمى "دولة" وما هو بدولة، وترتبط بالمعازل الآهلة بالسكان ومقطعة الأوصال والمقامة على 40% من مساحة الضفة، التي لا تشمل القدس، بما يشكل إن تحقق (وهو صعب تحقيقه لأن الشعب الفلسطيني يقف له بالمرصاد) حلًا تصفويًا للقضية الفلسطينية من مختلف أبعادها.
إن المخاطر والتهديدات التي تهدد القضية والشعب والأرض لا تفرق بين فصيل وآخر، ولا بين فلسطيني وآخر، سواء كان زعيمًا أو شخصًا عاديًا، معتدلًا أو متطرفًا، بالإضافة إلى معارضة الكل الفلسطيني لصفقة ترامب، والموقف الشجاع التي اتخذه الرئيس والقيادة ضدها، وما جسدته مسيرة الشعب العظيم الكفاحية والخلاقة منذ بدء ما عرف بالقضية الفلسطينية وحتى الآن، وآخرها هبة القدس ومسيرة العودة في غزة من نماذج خلاقة وإبداعية يمكن تعميمها، وتشكل رافعة للنهوض الوطني، بما يساعد على بلورة رؤية وطنية وإستراتيجية قادرة على تحقيقها.
كل ما سبق وغيره كثير يوفر الأساس الذي يمكن البناء عليه ويجعل باب الأمل مفتوحًا رغم كل عوامل اليأس والإحباط.
 خاتمة
في كل الأحوال، إذا لم تتحقق متطلبات تقليل أضرار عقد مجلس وطني انفرادي، ولا متطلبات عقد اجتماع غير عادي، لا بديل عن استمرار العمل لبلورة تيار شعبي ثالث يضغط بشكل متراكم إلى حين الاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني العليا على حساب المصالح الفردية والفصائلية والفئوية، وما يتطلبه ذلك من تقديم التنازلات المتبادلة الكفيلة بشق الطريق لإنجاز الوحدة التي من دونها سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تحقيق الانتصار لشعب يستحق ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:17 pm

المجلس الوطني يجدد شرعية (م ت ف )
22/04/2018

د.هاني العقاد
ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية ابريل نيسان الحالي حسب توصيات اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال اجتماعها الاخير 7 في مارس 2018 برام الله , ويأتي انعقاد المجلس الوطني في هذه الآونة كاستحقاق وطني طال انتظاره لتجديد شرعية (م ت ف) ولتمتين الجبهة الفلسطينية وتسلحها باستراتيجية عمل وطني ونضالي يتقاطع مع التغيرات الدولية والجيوسياسية بالعالم والاقليم لمواجهة محاولات امريكا واسرائيل تصفية القضية الفلسطينية لحساب المشروع الصهيوني , لعل انعقاد المجلس الوطني اليوم المشهد الفلسطينيين ليسوا بخير , حالهم مبعثر ومصالحتهم متعطلة و وحدتهم تمزقت و وصلوا الى الحاط الكبير ,ويأتي في ظل تفرد اسرائيل وامريكا بالمشهد الفلسطينيي واستمرار محاولات تصفية القضية لطالح اسرائيل ومشروعها الاستعماري , ويأتي انعقاد المجلس والفصائل خارج اطار منظمة التحرير الفلسطينية تريد ان تحدث انقساما داخل اطر (م ت ف) و تريد ان تستولي على القرار الفلسطيني وتوجد تمثيل سياسي فلسطينيي بديل خارج أي هياكل وطنية معترف بها دوليا , هم يتهمون رئيس م ت ف بالتفرد دون ان يفكروا انهم ايضا متهمون بالخروج عن الصف الوطني والعمل حسب اجندات حزبية . 
يمثل انعقاد المجلس الوطني اليوم مخرجا قانونيا للفلسطينيين من كثير من المأزق التي احدثتها التغيرات التكوينية للمجتمع السياسي الفلسطيني برمته وتأكيد على شرعية التمثل السياسي الفلسطينية الذي تحاول بعض القوي الاستيلاء علية على اتقاد انها تستطيع فعل ذلك بالتوافق مع بعض الفصائل الأخرى , ولعل انعقاد المجلس الوطني بصورته الحالية واعضائه مهما عفا عنهم الزمن فهم اعضاء مجلس وطني شرعيين لم تسقط عضويتهم بشكل قانوني ,لذا فهم اعضاء يحق لهم حضور جلسة المجلس الحالي وممارسة حقهم الديمقراطية الطبيعي الذي كفلته اللوائح القانونية لمنظمة التحرير, ويأخذ المجس الوطني اليوم على عاتقه عدة مهمات اولها تحديد عضوية اعضاء المجلس وتحديث العضويات لتشمل كل مكونات المجتمع السياسي الفلسطيني بما يضمن اضافة اعضاء جدد من الفصائل التي تقر وتعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل الفلسطينيين.
المجلس الوطني سيجدد شرعية كل هياكل منظمة التحرير الفلسطينية السياسية عبر الديموقراطية مهما كانت اليه الوصول اليها فهي طريقة اتفق الفلسطينيين على اجراءها لتحديث هيئاتهم ومجاسهم التمثيلية ,ويشمل هذا التحديث على اللجنة التنفيذية التي بات تحديثها امرا ملحا بسبب هرم اعضائها ولتتمكن من متابعة كافة مسارات النضال السياسي والدبلوماسي الفلسطيني , كما و سيتمكن المجلس من انتخاب رئيس للمنظمة التحرير الفلسطينيين من جيد و يجدد شرعياته و قد يتم ايضا اختيار نائب لرئيس المنظمة حسب توصيات اللجنة التنفيذية بهذا الخصوص , ولعل اهم ما سيلقي على عاتق المجس الوطني الجديد هو تحديد استراتيجية العمل السياسي والنضالي للمرحلة القادمة بنا يكفل الاستمرار في برنامج العمل على كسب المزيد من الاعترافات الدولية الرسمية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية , ولعل هذه الاستراتيجية اليوم باتت من اهم الاستراتيجيات التي تتطلب الاتفاق عليها لمواجهة محاولات الولايات المتحدة فرض حلول للقضية الفلسطينية تقفز عن الحقوق الشرعية والتاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.
لعل انعقاد المجلس الوطني هو الفرصة التاريخية للفلسطينيين بكل طوائفهم السياسية وبرامجهم الحزبية الوطنية والاسلامية لكي يوحدوا تمثيلهم السياسي يغلقوا الباب في وجه أي قوي دولية تحاول اللعب على امكانية ايجاد بدائل سياسية تمثل الفلسطينيين وبالتالي تفتح الباب لمناورات سياسية دولية لا تسمن ولا تغني من جوع لا يكون الهدف من ورائها الا ملاعبة الفلسطينيين من خلال خطط وهمية لا يمكن ان تحقق لهم أي مستقبل سياسي ,واعتقد ان انعقاد المجلس ونجاحة في المهام التي وضعت على جدول اعماله وحددت مسبقا بالاتفاق بين كافة المكونات السياسية صاحبة التوجه الايجابي والوطني المسؤول الذي يقدر خطورة التحديات التي قد تعصف بالفلسطينيين وقضيتهم ان بقيت حالتهم التشرذمية على حالها وهذا يعتبر في حد ذاته نجاح منظمة التحرير الفلسطينية وبقائها قادرة على اتخاذ القرار الوطني والمستقل بعيدا عن أي تجاذبات سياسية داخلية او خارجية وبقائها بالتالي ممثلا شرعيا و وحيدا للفلسطينيين اينما وجدوا وعاشوا وبالتالي تحقق نهاية حتمية للاحتلال الطويل وتحقيق الاستقلال الوطني برغم كل محاولات التفكيك التي تعرضت لها على المستوي الدولي وحتي محاولات البعض الفلسطيني القفز عن توجهاتها وقراراتها واستراتيجيتها النضالية واعتبارها جسدا مات منذ زمن. 
ان اجتماع المجلس الوطني اليوم في هذه المرحلة الخطيرة التي تعصف بالقصية الفلسطينية و محاولات تصفية القضية بكل حقائقها التاريخية وثوابتها يؤكد على ان من يمثل الفلسطينيين هو منظمة التحرير ومن لم يلحق بها وبقي خارجها ما عليه الا ان يلتزم برؤية الغالبية الوطنية و الاستراتيجية الوطنية الجامعة فيما يخص مسيرة النضال بكل اشكالها وما عليه ايضا الا ان يلتزم بقرارات المجلس الوطني حتي ولو لم يحضر جلسة المجلس الحالية لان قراراته ملزمة للجميع من حضر ومن لم يحضر ,من تمثل في منظمة التحرير ومن لم يتمثل وبات مهما ان يتوقف من بقي خارج اطار المنظمة ان يطرح نفسه بديلا عن المنظمة ويحاول عقد صفقات من تحت الطاولة او من وراء الدار الجامع للفلسطينيين مع ابقاء الباب مفتوحا لمن يريد العمل مع الكل الفلسطينيين عليه ان يتقدم نحو الخيمة ويجلس في المجلس ويطرح ما يعكس فلسفته الوطنية على الطاولة وامام الاشهاد ويعمل مع الكل الفلسطيني لتحقيق الاستقلال ويشارك في بناء و تقوية مؤسسات الدولة الفلسطينية واولها مؤسسات الدولة في العاصمة الابدية (القدس الشرقية ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:18 pm

المجلس الوطني لا يبحث عن حلول سريعة وإنما عن حلول صحيحة

 د. ناصر اللحام
شهد التاريخ البشري تجارب هائلة في الصراعات. وأثبتت الأيام أن البحث عن حلول سريعة لا يعني النجاح، وإنما يتسبب بالوصول سريعا الى الإحباط واليأس والغرق في مشاكل جديدة. وكلما إحتدم الصراع اكثر كلما نهض من بين القوم من يقترح حلولا سريعة، لكنها لا تعدو عن كونها إرهاصات بدافع حب الظهور أو الخوف من الإعترف بالفشل. 
منذ إعلان مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية، طفى على السطح الكثير من الذين يقترحون حلولا سريعة، وفي غالبية الحالات لم يفكر أصحابها جيدا بهذه الإقتراحات، وهم يطرحونها لمجرد المناكفة، او بحثا عن مصالح شخصية.
مرة أخرى نقول إن الشعب الفلسطيني لم يبدأ العداء مع احد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحرق اليهود في الأفران، لم يرمِ بهم في معسكرات العنصرية، ولذلك لا يشعر الشعب الفلسطيني بأي ذنب تجاه أي جهة اخرى، وإنما يشعر بالغضب والقهر ومرارة الروح من الذين إعتدوا عليه وعلى أرضه وبحره ونهره وجباله وطرقاته ومطاراته، ومن الذين أرادوا سرقة هويته وقراره وقضيته ليتاجروا بها في بورصات الأسواق الاستعمارية.
كما ان الشعب الفلسطيني لم يبدأ باستعداء امريكا ولا أية دولة اخرى، بل إن هذه الدول هي التي تعتدي عليه وتقف مع قتلة الاطفال وتحاربه في كل الساحات الدولية.
ان فلسطين حين تعلن مقاطعة امريكا ووقف المفاوضات مع اسرائيل، لا تعمل المستحيل. بل إنها تستنفذ الممكن الخاص بها.
امّا المستحيل الحقيقي فهو بقاء الاحتلال، وبقاء الظلم الأمريكي، كما أن المستحيل الحقيقي هو بقاء موازين القوى الحالية، والتهاون العربي والصمت الدولي. 
بعد أيام يأتي اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، ليرسم سمة المرحلة القادمة، في ظروف جديدة وأدوات جديدة امام عالم جديد يتبلور وفق مواصفات جديدة.
واخطر ما في الامر.. سيكون بحث البعض عن حلول سهلة..وسريعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:18 pm

بالأسماء.. أكثر من 100 عضو بالمجلس الوطني يطالبون بتأجيله
23/04/2018

أمد/ غزة: طالب أكثر من 100 عضو من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الأحد، تأجيل عقد المجلس في دورته الثالثة والعشرين المزمع عقدها في 30 أبريل الجاري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في رسالة وجهها هؤلاء الأعضاء لرئيس المجلس سليم الزعنون عبر الفاكس والإيميل اليوم الاثنين، وتم تأكيد وصولها.
ورفضت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية عقد المجلس دون توافق وطني، مؤكدين أن الخطوة من شأنها تعميق الانقسام الداخلي.
وأكدت الرسالة أنه درءًا للأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية، وحرصًا على لم الشمل الفلسطيني بعيداً عن التمزق والانقسام، يجب تأجيل عقد المجلس.
وأوضحت أن مكان انعقاد الجلسة-حسب الدعوة التي وصلت إلى بعض الأعضاء-هو رام الله وهذا يحول دون وصول الكثير من الأعضاء بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، مما يؤدي بالضرورة إلى حضور أعضاء دون آخرين.
وذكرت الرسالة أن هذا يقدح بشكل كبير بتمثيل المجلس الوطني الفلسطيني لجميع الفلسطينيين أينما وجدوا علماً بأن ذلك حقٌ لهم أقره قانون ولوائح المجلس.
وأشارت إلى أن موضوع الدعوة إلى الجلسة يتناقض مع مخرجات اللجنة التحضيرية الذي عقد في بيروت 2017 والتي من أهم بنودها ضرورة التوافق الوطني وحضور الكل الفلسطيني، ليكون معبرًا عن جميع شرائح الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، وهذا غير ممكن من خلال الدعوة زماناً ومكاناً وموضوعاً.
وأهابت الشخصيات باتخاذ قرار وحدوي جريء لتأجيل عقد هذه الجلسة للمجلس الوطني الفلسطيني حتى تتوفر الأجواء والظروف المناسبة لذلك، حرصًا على وحدة الشعب وقواه ونسيجه المقاوم.
يذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج دعت الجمعة، فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية إلى عدم حضور المجلس الوطني "تحت حراب الاحتلال برام الله"، ووصفته بـ "التقسيمي".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس في 7 مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 إبريل 2018.
واتفقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت بيناير 2017 على عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقًا لإعلان القاهرة 2005.
ويعتبر "المجلس الوطني" برلمان منظمة التحرير؛ والذي تأسس عام 1948م، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج؛ من مستقلين ونواب برلمانيين، وفصائل فلسطينية باستثناء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وفصائل أخرى.
وعُقدت آخر دورة للمجلس الوطني في قطاع غزة عام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله عام 2009.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:18 pm

رويترز: المجلس الوطني الفلسطيني يواجه المزيد من العقبات
22/04/2018 

أمد/ غزة - رويترز: يرغب أكثر من 100 عضو من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتألف من 700 مقعد في تأجيل جلسة نادرة للمجلس ،أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، قائلين يوم الأحد إنهم يخشون من أن بعض الفصائل قد لا تتمكن من الحضور.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله في 30 أبريل نيسان لمناقشة اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين.
وفي رسالة إلى سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني حصلت رويترز على نسخة منها دعا 109 أعضاء بينهم مستقلون ومندوبون من حماس وحركة فتح إلى تأجيل الجلسة.
وقال الأعضاء إن المضي قدما في عقد الاجتماع في رام الله يحول دون وصول الكثير من الأعضاء بسبب القيود على السفر التي تفرضها إسرائيل على أعضاء من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وعلى أعضاء من خارج الأراضي الفلسطينية. وأضاف الأعضاء أن هذا سيؤدي بالضرورة إلى حضور أعضاء دون آخرين مما سيعمق الانقسامات الداخلية.
وجاء في الرسالة "درءا للأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية وحرصا منا على لم الشمل الفلسطيني بعيدا عن التمزق والانقسام فإننا نتوجه إليكم نحن أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بضرورة تأجيل عقد جلسة المجلس في دورته الثالثة والعشرين".
ولم يصدر أي تعقيب على الفور من الزعنون بشأن الموافقة على الطلب الذي جاء في أعقاب إعلان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الخميس مقاطعة الجلسة لرغبتها في حضور المزيد من الفصائل.
وفي رام الله أحجم محمد صبيح أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني عن التعليق مباشرة على الرسالة لكنه قال لرويترز إن الاجتماع سيجرى في موعده دون أي تأجيل.
وأضاف "الاجتماع في موعده ليس هناك أي تأجيل، التحضيرات جارية كما هو مرتب لها لعقد جلسة المجلس في موعدها (الثلاثين من أبريل الجاري)".
وقال صبيح "الوضع الحالي يحتاج إلى التكاتف والابتعاد عن الفرقة فالمجلس لا يعقد لشخص ولا لفصيل هذا بيت الشعب الفلسطيني كله".
وقال الموقعون على الرسالة إنه يجب منح المزيد من الوقت لتحقيق اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس في أكتوبر تشرين الأول.
وانهار الاتفاق بسبب خلافات بشأن تقاسم السلطة في قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس من قوات حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في 2007.
وكانت آخر جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني في عام 2009 وتم خلالها إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بإدخال ستة أعضاء جدد إليها. ولم يعقد المجلس أي جلسة عادية منذ عام 1996.
ويقول محللون سياسيون إن اجتماع المجلس دون تمثيل كبير للفصائل سيقوض شرعية أي قرارات قد تتخذ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:19 pm

"مجلس المقاطعة" لتجديد شباب "خطف الشرعية"!
23/04/2018

كتب حسن عصفور/ الإكذوبة  تبدأ من فريق تبرير اللهاث للبحث عن "تقاسم إمتيازات" يعتقدونها بعد المشاركة في مجلس المقاطعة برام الله يوم 30 أبريل 2018..
فريق اللهاث والتبرير، بدأ يشيع مسلسل الكذب السياسي، بإعتبار أن "المجلس" يعمل على تجديد "شباب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني" وإعادة الحيوية لإطره المختلفة، والكذبة الإبريلية الكبرى، بالقول أنه سيكون رأس رمح لإسقاط صفقة ترامب الإقليمية..
"فرقة البترير - الكذب السياسي"، تتجاهل ومنذ الكلمة الإولى، ان محمود عباس هو نفسه من أصر على عقد المجلس، وهو الذي لعب الدور الرئيسي في الإستخفاف بالممثل الشرعي، إطرا وقرارات، وأنه لم ينفذ قرارا واحدا لأي من إطر المنظمة، منذ عام 2015 وحتى تاريخه، لأنها تتعاكس والتعهدات السياسية - الأمنية لسلطته ودولة الكيان وأمريكا..
محمود عباس، تجاهل أي لقاءات دورية ومنتظمة لإطر المنظمة، وكان يلجأ لها فقط عند البحث عن "مناكفة سياسية" لهذا الطرف أو ذاك، هو وليس غيره الذي أجرى أول إنقلاب رسمي في اللجنة التنفيذية بتغيير موقع ياسر عبدربه م أمانة سر التنفيذية لكونه ليس بقدر مقاس يده، وتعيين أحدث أعضاء التنفيذية صائب عريقات بديلا، لأسباب لم تعد مجهولة!
محمود عباس، هو وليس غيره، تعامل مع "الحق المالي" للفصائل والمؤسسات الوطنية من الصندوق القومي، بصفتها "هبة رئاسية" يمنحها لمن يركع لرغبته ويقطعها عن من يرفض الخنوع..
عباس هو من أحال العلاقة مع الكيان بكل أبعادها السياسية - الأمنية والإقتصادية الى الثابت الوحيد في علاقاته العامة، هو وليس غيره الذي جعل من "أجهزة الأمن" الفلسطينية أجهزة في خدمة الأمن الأمريكي..
عباس، هو الذي رفض نتائج اللجنة التحضيرية في بيروت 2017 لترتيب عقد مجلس وطني توحيدي وشامل، وأوقف كل مخرجات ذلك اللقاء، الذي شكل بارقة "أمل وطنية" نحو إعادة بناء منظمة التحرير، وفق التطورات السياسية، بما يفتح الباب لتمثيل حركتي حماس والجهاد،،
هو وليس غيره، الذي أصر أن يعقد المجلس بموافقة الأمن الإسرائيلي وتحت حمايته..
وقبل كل ذلك، أليس محمود عباس من اطلق حملة "تركيع قطاع غزة"، وحصارها الى أن يتم رفع الراية البيضاء، منذ أبريل 2017، أليس محمود عباس ذاته الذي طالب من حسين الشيخ مندوبه للتنسيق العام مع دولة الكيان بفرض حصار شامل على القطاع، في سابقة خرجت عن أي تقليد وطني..
أليس محمود عباس هو من أوقف عمل المؤسسة التشريعية المنتخبة، لأن الأغلبية لم تعد وفقا لما يريد، وشكل محكمة دستورية خارج اي قانون، فقط لتشرعن له إستبدال القانون الأساسي بمراسيم رئاسية..
أليس محمود عباس، هو من تجاوز كل الأحكام القانونية، ليفرض ما يريد، يجدد أو يقيل، حسبما يرى، ولعل نموذج تعيين رفيق النتشة رئيسا لهيئة مكافحة الفساد للمرة الثانية، اسطع نموذج لتجاوز القانون..وقريبا وبعد فض "مولد المقاطعة" هناك سلسة قرارات لتعيين وكلاء وتمديد وكلاء وأيضا خارج القانون..
أليس محمود عباس هو من جدد صفقة شركة الإتصالات دون العودة الى أي مؤسسة وطنية رقابية، ودون طرح مناقصة عامة، وفرض سرية كاملة على تلك الصفقة المريبة، والتي أصر أن تتم في مكتبه وبإشراف مستشاره القانوني الخاص، في سابقة تفتح باب كل الشبهات..
أليس محمود عباس، الذي يصر على إستمرار المرحلة الإنتقالية مع الكيان بأبشع صورها الوطنية..وهو صاحب المقولة التي ستدخل التاريخ باعتباره التنسيق الأمني مع العدو الوطني "مقدسا"، في تحد لكل القيم السياسية لشعب فلسطين..
أليس محمود عباس هو وليس غيره، من لا يقابل أي ممثل لأي فصيل سوى وفق "مزاجه الخاص"، وحسب الرضى الشخصي عن سلوك الفصيل، وليس ضمن علاقة وطنية صحية..
أليس عباس دون غيره من إستبدل العلاقات الوطنية بعلاقات "المزاج الشخصي"، شخصنة المسار الوطني في كل مظاهره..
وفي السياسة، أليس عباس من وافق رسميا على إعتبار البراق مكانا يهوديا "الهيكل"، وأن القدس مقدسة للأديان الثلاثة، ما يمنح دولة الكيان "الحق" في ترسيخ روايتها حول حقها في القدس دينيا، وكذلك في جزء من أرض الحرم، وهي المعركة الكبرى التي خاضها الخالد أبو عمار في كمب ديفيد، والتي إدعى عباس كذبا بأنه رفض تهويد البراق في حينه..
أليس عباس من فرضته أمريكا وإسرائيل بالإسم "خيارهم البديل" لياسر عرفات..
أليس عباس من ساهم في تمرير كل المبادرات الأمريكية الخادعة سياسيا، وهو من تقدم بمشروع سياسي الى إدارة ترامب، تقوم على تبادلية بنسبة 7 % من الضفة، بما يعني موافقة رسمية على تهويد القدس والضفة، وهو وليس غيره من طالب بقوات أمريكية في الضفة والأغوار لطمأنة الكيان..
عباس وفرقة "التبرير السياسي" لمجلس المقاطعة، يدعون انهم هزموا "صفقة ترامب"، وهل حصار القطاع ودفعه نحو خيارات سياسية لمواجهة الموت العلني هو جزء من مواجهة المخطط الأمريكي..
أليس تعزيز الإنقسام والإصرار على عقد مجلس أنتقائي دون القوى الرئيسية في الشعب الفلسطيني، حماس، الشعبية والجهاد هو خدمة سياسية كبرى لترامب ومشروعه، بل وللهدف الإسرائيلي العلني لإدامة أمد الإنقسام..
لو كان الهدف حقا "تجديد شرعية الممثل" لأمتثل عباس لقرارات تحضرية بيروت، وبدأ مسار العمل لعقد مجلس وطني توحيدي، ليس ليعيد حيوية المنظمة فحسب بل يزيدها قوة وعزم بدخول قوى جديدة..، لكنه أوقف المنتجات لكي يصل الى مبتغاه بعقد مجلس لقسمة الممثل..
بإختصار "مجلس المقاطعة" هو الخطوة الكبرى نحو تدمير وحدانية التمثيل و"شرعنة" خلق مواز سياسي جديد..
خطوة عباس ومن يشارك معه، هي ذات فكرة إنتخابات 2005، شعار التجديد من اجل التمزيق..تلك هي المعادلة السياسية الجديدة..
ملاحظة: حتى اللحظة لم تعتمد سلطة محمود عباس "شهداء مسيرات العودة والغضب" في قطاع غزة بشكل رسمي كشهداء للشعب الفلسطيني..هل أصابهم نسيان أم غيره!
تنويه خاص:  من يمارس القمع والإرهاب ضد معارضيه، ومن يقدم خدمات أمنية للعدو عن المعارضين لا يحق له الحديث عن "الحريات العامة"..فتح برئاسة عباس نموذجا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:19 pm

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته 15adc2ab913f9e_GJPFKEIMOHNLQ




مصدر فلسطيني: الزعنون يرفض انتخاب رئيس للمجلس الوطني بديلا عنه

 الأحد 22 إبريل 2018 

كشف مصدر فلسطيني مطلع، النقاب عن رفض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إدراج بند انتخاب رئيس المجلس على جدول أعماله المقرر عقده في نهاية الشهر الحالي.

وعلمت "قدس برس" من المصدر المقرب من المجلس الوطني الفلسطيني، فضّل عن ذكر اسمه، أن الزعنون برر رفضه لإدراج هذا البند، بأنه "يريد أن يموت، وهو على رأس المؤسسة التشريعية الفلسطينية، التي مضى على وجوده في قيادتها أكثر من عقدين من الزمان".

ونقل المصدر، عن الزعنون قوله، "إن الفارق في السن بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو سنتين فقط، فهو من مواليد 1933، وعباس من مواليد 1935، وأن ذلك يستلزم تغييرنا الاثنين معا، وليس هو فقط"، وفقا للمصدر.

يشار إلى أن سليم الزعنون المعروف بـ (أبو الأديب)، من مواليد غزة عام 1933، وهو سياسي وقانوني فلسطيني، بدأ حياته بالخطابة، واشتغل مدعيا عاما في فلسطين والكويت، ثم تدرج في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى أن أصبح عضوا في لجنتها المركزية.

انتخب في عام 1969 نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في حين شغل منصب رئيس المجلس بالوكالة في 1993-1996.

وخلال الدورة الحادية والعشرين للمجلس الوطني، التي عقدت بمدينة غزة عام 1996، انتخب الزعنون بالإجماع رئيسا للمجلس، ليستمر بعد ذلك في منصبه حتى يومنا.

ويُعد المجلس الوطني الفلسطيني بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوا، ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.

وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني قد عقدت برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، دورة اجتماعات لها يومي 10-11 كانون الثاني/يناير 2017، بمقر السفارة الفلسطينية في بيروت، وأعلنت عن عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقا لإعلان القاهرة (2005).

ودعا المجتمعون يومها الرئيس محمود عباس إلى البدء فورا بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من اجل التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

إلا أن اعلان المجلس الوطني الفلسطيني، عن عقد اجتماعه يوم 30 نيسان/ أبريل في مدينة رام الله في الضفة الغربية، دون توافق فلسطيني، عقّد الموقف، الأمر الذي دفع بالفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية للمقاطعة، إلى جانب تحالف القوى، وبعض الهيئات وأعضاء من "الوطني" السابقين والحاليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:20 pm

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته 15addaf77de2af_FQNPLMJIEHGKO


مصادر: عباس يرفض دعوة سهى عرفات لحضور المجلس الوطني


بيروت ـ رام الله (فلسطين) ـ خدمة قدس برس  |  الاثنين 23 إبريل 2018 - 10:04 ص

كشفت حملة "مجلس مش وطني" الفلسطينية، النقاب عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفض دعوة سهى عرفات ارملة الرئيس الراحل ياسر عرفات لحضور اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي سينعقد في رام الله اواخر شهر نيسان (ابريل) الحالي.

وقالت المصادر: "ان شخصيات فلسطينية طلبت من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون دعوة سهى عرفات الا ان عباس رفض ذلك بشدة".

وتعتبر هذه الشخصيات انه "من الضروري حضور سهى عرفات هذا الاجتماع والجلوس في مقعد الرئيس الراحل نظرا للابعاد المعنوية والاعتبارية التي كان يمثلها الرمز ياسر عرفات، خاصة وان هذا الاجتماع هو اول اجتماع رسمي بعد اغتيال عرفات".

وتعتبر المصادر "ان رفض عباس دعوة سهى عرفات هو اهانة شخصية لعرفات واساءة له ولمكانته ولتاريخه ولدوره الوطني".

وكان ابو عمار يحرص دائما على ملء مقاعد المجلس الوطني من عائلات الشهداء.

وحرص ابو عمار شخصيا عام 1988 على دعوة ام جهاد الوزير لحضور اول مجلس وطني ينعقد بعد اغتيال ابو جهاد وجلست في مقعد الشهيد خليل الوزير.. وحرص ابو عمار على تحيتها والترحيب بها اخلاصا منه لرفيق دربه.

وترى المصادر ان رفض محمود عباس دعوة سهى عرفات هو دليل على تفرده بالسلطة والقرار واساءته الشخصية لياسر عرفات.

وتقيم سهى عرفات خارج فلسطين مع ابنتها من عرفات زهوة ولا تلقى اي اهتمام من محمود عباس.

يذكر أن القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، كان قد أعلن أن الاستعدادات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان (أبريل) الجاري مستمرة، رغم إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهية الشعبية"، رفضهم المشاركة فيه، وانتقدوا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت الاحتلال "الإسرائيلي".

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضواً، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركز للمنظمة.

وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية تحت عنوان "مجلس_مش_وطني"، رداً على إصرار حركة "فتح" عقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله نهاية الشهر الجاري، دون إجماع وطني ووسط مقاطعة كبريات الفصائل الفلسطينية، داعين جميع المتضامنين للتعاون في تحقيق أهداف الحملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالإثنين 23 أبريل 2018, 8:21 pm

برلماني فلسطيني:
 انعقاد "الوطني الفلسطيني" في رام الله مخالف لإعلان القاهرة 2005

أكد أن نواب "حماس" بالضفة الغربية تلقوا دعوات لحضور الجلسة ولن يشاركوا بسبب التفرد بقرار عقدها من قبل فتح والسلطة

طولكرم (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الأحد 22 إبريل 2018 - 16:46 م

قال النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، إن نواب الكتلة بالضفة الغربية "لن يشاركوا في جلسة المجلس الوطني التي أعلن عن عقدها في مدينة رام الله نهاية أبريل الجاري".

وأوضح قرعاوي في حديث لـ "قدس برس" اليوم الأحد، أن عدم مشاركة نواب التغيير والإصلاح بسبب "اتخاذ قرار منفرد بعقد الجلسة من قبل السلطة الفلسطينية وحركة فتح دون التشاور مع بقية القوى والمؤسسات".

وشدد على أن عقد جلسة للوطني برام الله "جاء بعيدًا عن الإجماع الوطني الذي تم التوافق عليه، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني برئاسة سليم الزعنون، يومي 10-11 كانون ثاني/ يناير 2017 في بيروت".

وأشار إلى أن عقد جلسة الوطني في رام الله، مخالف لإعلان عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقًا لإعلان القاهرة (2005).

واستدرك: "عقد المجلس الوطني في رام الله، يحول دون مشاركة الكثير من القيادات المُقيمة في الخارج، كما يقيّد الحاضرين في مضمون القرارات الصادرة عنه".

وأردف النائب قرعاوي: "تحديد موعد عقد المجلس الوطني لم يتم بالتشاور مع الكل الفلسطيني، انسجامًا مع دعوة اللجنة التحضيرية التي دعت الرئيس محمود عباس البدء فورًا بمشاورات مع القوى السياسية كافّة للتوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير".

وبيّن أن الدعوات التي وصلتهم للمشاركة في المجلس الوطني جاءت كونهم أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو المجلس الشرعي المنتخب من الشعب.

واعتبر أن "إصرار حركة فتح على عقد اجتماع المجلس الوطني متوقع في ظل حالة التفرد في القرار الفلسطيني الذي غلب عليه اللون الواحد في الفترة الأخيرة".

وأكد النائب فتحي قرعاوي: "ذلك سيكرس الانقسام ويبقي الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة على ما هي عليه".

ورحب، بقرار الفصائل الفلسطينية التي أعلنت رفضها المشاركة في جلسة المجلس الوطني، مؤكدًا أن "التاريخ سيسجل موقفها بمداد من نور لأنها لم تقف موقف المتخاذل من الوحدة الوطنية في ظل المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن".

ويُعد المجلس الوطني الفلسطيني بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوا، ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.

وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني قد عقدت برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، دورة اجتماعات لها يومي 10-11 كانون الثاني/يناير 2017، بمقر السفارة الفلسطينية في بيروت، وأعلنت عن عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقا لإعلان القاهرة (2005).

ودعا المجتمعون يومها الرئيس محمود عباس إلى البدء فورا بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من اجل التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

إلا أن اعلان المجلس الوطني الفلسطيني، عن عقد اجتماعه يوم 30 نيسان/ أبريل في مدينة رام الله في الضفة الغربية، دون توافق فلسطيني، عقّد الموقف، الأمر الذي دفع بالفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية للمقاطعة، إلى جانب تحالف القوى، وبعض الهيئات وأعضاء من "الوطني" السابقين والحاليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالثلاثاء 24 أبريل 2018, 10:43 am

قراءة خاطفة لجدول أعمال المجلس الوطني

د. فايز أبو شمالة
بعيداً عن جلسة الافتتاح، وبالتدقيق في جلسات العمل، التي تبدأ بالتحقق من النصاب أولاً، ثم المصادقة على جدول الأعمال ثانياً، ليراجع المجلس في النقطة الثالثة المرحلة السابقة، والتي بدأت منذ عام 1993، بكافة جوانبها حتى الآن.
وهنا لا بد من التساؤل عن الأسباب التي دفعت رئاسة المجلس لتسجيل هذا البند؟ هل هو إقرار بفشل المرحلة السياسية التي تزعمها السيد محمود عباس، وأوشكت على نهايتها؟
لو كان ذلك صحيحاً، لحرصت قيادة المنظمة على لملمة الصف الفلسطيني، والاستعانة بكافة مكونات العمل السياسي الفلسطيني للخروج من المأزق، والتآلف على موقف مشترك، يعزز من مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ولكن عقد جلسة بهذا الشكل تؤكد أن هذا البند وضع لذر الرماد في العيون، وليجد التبرير الكافي لمواصلة المشوار التفاوضي نفسه، لأن رئاسة المجلس لم تحدد كيفية المراجعة، وهل هي مجرد استعراض زمني للأحداث، أم الوقوف الجدي إزاء مرحلة سياسية تميزت بالفشل، ووضعت القضية الفلسطينية على هامش الأحداث الدولية، وأضعفت الحضور الفلسطيني.
البند الرابع من جلسات العمل يتحدث عن دراسة سبل التصدي للقرار الأمريكي بشان مدينة القدس المحتلة، وهنا نتساءل عن آلية الدراسة هذه، وهل هي مقترحات؟ أم برامج عمل؟ أم هي أفكار يتم تداولها، أم سيكتفي المجلس بالشجب والاستنكار والإدانة، وينتهي النقاش برفض القرار الأمريكي، دون أي فعل جدي على الأرض، وأول هذه الأفعال الجدية يتمثل في الوحدة الوطنية، ووقف التنسيق الأمني، والشروع بالمقاومة بكافة أشكالها.
البند الخامس، مناقشة تقرير حول وضع تصورات لتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال، تنفيذاً لقرارات المجلس المركزي الأخيرة. 
وهنا يتوجب السؤال: لماذا لم تنفذ قرارات المجلس المركزي التي طالبت في دروتين متتالتين بوقف التنسيق الأمني، الأولى سنة 2015، والثانية 2018، وقد طالبت بوضوح وجلاء، وقف التنسيق الأمني، وتقديم تقرير عن ذلك للمجلس المركزي؟ وما هو دور المجلس الوطني في هذه الحالة؟ هل سيؤكد على قرارات المجلس المركزي؟ أم سيضيف عليها بنداً جديداً؟ فالذي تلكأ في تنفيذ قرارات المجلس المركزي، سيضيع الوقت في مناقشة لا طائل منها داخل أروقة المجلس الوطني، الذي لن يأت بجديد عما حدده المجلس المركزي.
البند السادس سيدرس ما تتعرض له وكالة الغوث، وأثر ذلك على اللاجئين الفلسطينيين، وقد درس هذه الأمر الكتاب والمحللون السياسيون، ونقاشوه في كثير من المقالات، ولا حاجة لأن يدرس المجلس أثر القرار على اللاجئين، المطلوب من المجلس أن يتخذ موقفاً، وأن يقرر، وأن يكون قراراه ملزماً للقيادة التنفيذية، فكيف يتحقق ذلك، والمجلس يستأذن المحتلين الإسرائيليين لعبور الأعضاء عن الحواجز الإسرائيلية.
البند السابع، دراسة ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال، وهنا نؤكد أن الأسرى لا يحتاجون إلى دراسات، الأسرى يطلبون الحرية، فماذا فعلت القيادة من أجل حريتهم؟ وماذا سيقدم لهم المجلس الوطني العائد من الغياب؟ هل يمكن أن يحررهم، ويفك قيودهم؟ أم سيكتفي بقراءة الفاتحة على أرواح من ارتقوا منهم شهداء، والوقوف احتراماً لهو؟!
البند الثامن: مناقشة عامة حول سبل تحقيق المصالحة الوطنية، وهذا البند لرفع العتب، فالذي يعقد مجلساً وطنياً في رام الله، دون كل مكونات العمل السياسي الفلسطيني، لا يبحث عن مصالحة، ولا داعي لمناقشة موضوع لا فائدة ترجى منه، سوى الاتهام والتشهير والتبرير.
البند التاسع: دراسة وضع إطار عملي لتطوير وإدارة المقاومة الشعبية.
لاحظوا كلمة دراسة، ثم إطار عملي، ثم لتطوير، ثم مقاومة شعبية، كلها جمل تقول: ضاعت فلسطين، لا جدية، ولا جديد، ولا ندية، ولا فعل يقهر العدو، أو يتحداه، أو يغير من معادلة السكون التي تفرضها القيادة على مجل العمل الفلسطيني المؤثر والموجع للمحتلين.
البند العاشر يتعلق بالتقرير المالي، وسيقدم رمزي خوري أرقاماً، لا علم للحضور بها.
البند 11 هو الأهم، ويتعلق بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، وهذا هو لب الجلسة، وهذا هو المطلوب، وما على الحضور إلا التصفيق لمن سيختارهم السيد عباس، والانصراف عبر الحواجز الإسرائيلية إلى مدنهم وقراهم بسلام، ليستمعوا إلى البيان الختامي عبر وسائل الإعلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالثلاثاء 24 أبريل 2018, 10:43 am

المجلس الوطني إما أن يتحرر من نهج أوسلو أو يفقد شرعيته

د. إبراهيم أبراش
مع توجه القيادة على عقد المجلس الوطني في الموعد المُقرر نهاية أبريل الجاري ، ومقاطعة ليس فقط حركتي حماس والجهاد اللتان خارج المنظمة بل وأحزاب من منظمة التحرير نفسها وتحديدا الجبهة الشعبية الفصيل الثاني في المنظمة وكذلك شخصيات وطنية مستقلة عديدة ، في ظل ذلك فإن الخشية إن لم تكن دورة المجلس القادمة بمستوى تطلعات الشعب وتمثل انقلابا على نهج أوسلو وإفرازاته فأن الشعب الفلسطيني سيشهد انقساما جديدا أكثر خطورة من الانقسامات القائمة ونقصد هنا الانقسام على مستوى تمثيل الشعب الفلسطيني .
بالرغم من كل محاولات حركة حماس منافسة المنظمة على تمثيل الشعب الفلسطيني إلا أنها فشلت في ذلك لتمسك دول العالم بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا و بسبب برنامجها وتوجهاتها الدينية وارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين , مما وضعها في حالة تعارض بل وتصادم مع المشروع الوطني الفلسطيني كما أنها لم تقدم فكرا وممارسة تجربة أفضل مما قدمته منظمة التحرير على مستوى ممارسة السلطة والحكم ومخرجاتهما ، الأمر الذي جعل كل القوى السياسية الفلسطينية حذرة في التحالف مع حركة حماس أو الانسياق معها في محاولاتها لتمثيل الشعب الفلسطيني .
أزمة النظام السياسي من منظمة تحرير وسلطة وحركة فتح وأزمة التسوية السياسية وفشل كل جهود المصالحة ، كل ذلك لم يعمق فقط الفجوة بين منظمة التحرير وحركة حماس بل وأوجد خلافات داخل منظمة التحرير نفسها وداخل حركة فتح مما أدى في السنوات الأخيرة لتقارب سياسي والتقاء مصالح بين حركة حماس والجهاد الإسلامي وجماعة من فتح – ما يسمى التيار الإصلاحي – و الجبهة الشعبية وفصائل أخرى صغيرة وشخصيات وطنية ورجال أعمال في الشتات الخ ، كلهم يعارض نهج السلطة وسياسة منظمة التحرير .
ما قَرَب بين هذه القوى هو تغيير حركة حماس لميثاقها في 2016 واستعمالها لمفردات وشعارات الخطاب الوطني والإعلان بأنها قطعت صلتها التنظيمية بحركة الإخوان المسلمين ، كما أن حركة حماس التقت مع أغلب الفصائل الفلسطينية في غزة في استنكار الإجراءات المالية التي اتخذتها السلطة للضغط على حركة حماس لتسليم قطاع غزة للسلطة وبلوروا حالة غضب شعبي على السلطة معتبرين أن هذه الإجراءات عقابا لأهالي قطاع غزة وجزءا من حصار القطاع .
في ظل هكذا أجواء أصبحنا أمام حالة استقطاب جغرافي وسياسي يُنذر بتهديد حقيقي لمنظمة التحرير كممثل وعنوان وحيد للشعب الفلسطيني .حتى لا تكون دورة المجلس الوطني نهاية الشهر وأدا لجهود التوصل لمجلس وطني توحيدي يُعيد بناء وتطوير المنظمة على أسس جديدة ، وحتى لا تكون الدورة دورة تكريس الانقسام وامتداده لمنظمة التحرير ذاتها فإن المأمول أن تستنهض منظمة التحرير نفسها وتصلب مواقفها حتى تقطع الطريق على المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وحتى تطمئِن القوى الفلسطينية الغائبة عن المجلس الوطني بأن عقد دورة المجلس ستجسر الفجوة بينها وبين المنظمة .
دورة المجلس الوطني القادمة تعتبر أخطر دورات المجلس و المحك العملي للحكم عليه ستتبدى من خلال مخرجاته ،وفي هذا السياق فإن الشعب ينتظر من المجلس الوطني ما يلي : -
1- أن تكون مخرجات المجلس الوطني على مستوى برنامجه السياسي في مستوى خطورة المرحلة ويؤسس على حقيقة فشل مرتكزات التسوية السياسية التي عنوانها اتفاق أوسلو وما لحقه من اتفاقات ،وأن يتضمن مراجعة استراتيجية تؤسس لمرحلة وطنية جديدة متحررة من التزامات اتفاقية أوسلو .
2- فك الارتباط مع الاحتلال من خلال إعادة النظر بالاعتراف بإسرائيل ، وقف التنسيق الأمني ، وإعادة النظر ببروتوكول باريس الاقتصادي .
3- حيث إن التسوية السياسية التي اعتمدت مرجعية لها مؤتمري مدريد وأوسلو وصلت لطريق مسدود ،فعلى المجلس الوطني التأكيد على مقررات المجلس الوطني في الجزائر 1988 – بيان إعلان الاستقلال - كاملا من حيث اعتماده كل قرارات الشرعية الدولية وليس فقط قراري مجلس الامن 242 و 338 كما ورد في اتفاقية أوسلو .
4- من الجيد تغيير ثلثي أعضاء اللجنة التنفيذية كما ذكر الدكتور محمد اشتيه ولكن المهم أن يكون القادمون الجُدد من المدرسة الوطنية ومن المؤمنين بالمشروع الوطني وليس من إفرازات أوسلو وممن وصلوا لمواقع رفيعة في السلطة بالصدفة أو بطرق انتهازية والذين لعبوا دورا في تأجيج الفتنة وتعميق الانقسام وتسخيف نهج المقاومة حتى السلمية .
5- النظر لقطاع غزة ليس كإقليم متمرد بل كمكون أصيل من الشعب الفلسطيني ومربط الرهان وقاعدة منطلق لاستنهاض الحالة الوطنية برمتها وعدم تحميل أهله مسؤولية سيطرة حركة حماس عليه ، الأمر الذي يتطلب أن تكون غزة ممثلة في المجلس الوطني والمؤسسات القيادية للمنظمة بما يتناسب مع تاريخه ودوره النضالي وبما يمثل تركيبته السكانية حيث ثلاثة أرباع سكانه من اللاجئين .
6- التأكيد بأن هذه الدورة للمجلس الوطني لا تعني التراجع عما ورد في اتفاقات المصالحة من ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي يجمع الكل الفلسطيني ، وبالتالي على المجلس تحديد موعد لاجتماع اللجنة المكلفة بإعادة بناء واستنهاض المنظمة والتي سبق وأن اجتمعت في بيروت .
7- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة ،وعدم الخلط ما بين الحق بالمقاومة وهو حق يستمد شرعيته من كل الشرائع الدولية والوطنية والدينية من جانب ،والممارسة الخاطئة لهذا الحق في بعض مراحل العمل الوطني ومن بعض الأحزاب من جانب آخر .
8- على المجلس الوطني وقيادة المنظمة الجديدة التأكيد بأن منظمة التحرير تمثل كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبغض النظر عن الانتماءات السياسية والأيديولوجية ، وبالتالي فإن المنظمة مسئولة مسؤولية مادية ومعنوية وأخلاقية عن كل فلسطيني داخل فلسطين وخارجها .
9- عدم الاقتصار على اتخاذ قرارات قد يكون مصيرها مصير قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية السابقين بل اتخاذ خطوات عملية ملزمة تؤكد وجود تغيير في نهج وسياسة منظمة التحرير .
10- حيث إن المجلس الوطني مرجعية السلطة وسلطنها التشريعية الأولى نتمنى دراسة ما سبق وأن طرحناه من اعتبار فلسطين دولة اتحادية ،الأمر الذي يتيح مخرجا للانقسام ويقطع الطريق على محاولات دولنة غزة . فلسطين دولة اتحادية يسمح بوجود حكومة محلية منتخبة في غزة مرجعيتها منظمة التحرير والسلطة ورئيسهما والحكومة المركزية في رام الله ،وتكون جزءا من دولة فلسطين القادمة .
وأخيرا فإن المجلس الوطني في دورته القادمة بعد أيام إن لم يُعلن بالنص الصريح والممارسة الفعلية التحرر من اتفاقية اوسلو وتوابعها واتخاذ خطوات جادة لاستيعاب القوى السياسية التي قاطعت المجلس ، فإنه سيفقد شرعيته الوطنية مما سيفتح المجال لائتلاف قوى بدأ بالتَشَكل لينافس منظمة التحرير على تمثيل الشعب الفلسطيني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالأربعاء 25 أبريل 2018, 7:52 am

المجلس الوطني الفلسطيني: نحن شعب لم يتعلم من تجربته.. وما زلت مستمرا بخيار المشاركة
April 24, 2018

صابر عارف
 اعتقدت عندما قررت المشاركة في أعمال دورة المجلس الوطني الفلسطيني الحالية انني وجدتها فرصة.في هذه المرحلة ، وفي ظل الاجواء الفلسطينية السائدة الان لتكريس العداء لامريكيا المعادية لنا قلبا وقالبا ، الداعم الاساسي لعدونا الاول ، ووجتها فرصة لتثبيت هذا الموقف الذي أعتبره  بوصلة ومقياسا  لاي موقف فلسطيني وطني اذا ما اعتمد كسياسة حقيقية وجادة في مثل هذه اللحظة التاريخية المفصلية الفارقة  التي نعيشها في مواجهة صفقة القرن التي لا تبعد كثيرا عن وعد جديد كوعد بلفور الشهير  . وقررت المشاركة لان العرق دساس كما يقال ، فانا ابن المنظمة التي قاتلت  الاعداء تحت راياتها في الوطن  والاردن ولبنان وكمعارض لسياساتها وليس كمعارض لتمثيلها للشعب والقضية ..قاتلت بهذه الصفة ومن هذا الموقع في كل ساحات المقاومة ما يزيد عن نصف قرن من الزمان ، واعتبر من الشهداء الاحياءبالصدفة ، ودفعت ثمنا غاليا يعرفه الكثيرون من رفاق الدرب ، يصعب علي كثيرا التفريط وبهذه السهولة بمظمتي التي أناضل وأعمل بكل قوة لتطويرها وتحديثها لتصبح مؤسسة وقيادة فاعلة وقادرة ولا أبحث عن بديل مستحيل لها. والفرق هنا واضح وبين .
  اعتقدت انه قد تكون لهذه الدورة تداعيات هامة على المستقبل الفلسطيني ووحدته الوطنية ، حيث ستبلغ الأزمة ذروتها ،  ولا ضرر ولا ضرار  في هذه الحالة ،ما قد يفرض موضوعيا وتاريخيا على الاتجاهات والتيارات الفلسطينية الحية ان  في غياب شبه تام للقوى الحالية ان تبحث عن  حل للازمة الفلسطينية الداخلية المستعصية .، لكني وللأسف الشديد ، ولدى مراجعاتي للتجربة الفلسطينية وجدت اننا نعيد ونكرر التاريخ نفسه وحتى في العديد من تفاصيله ، فبعد النكبة الفلسطينية عام 1948 م كانت القضية الفلسطينية بحاجة إلى كيان يمثلها في جامعة الدول العربية وفي المحافل الدولية االاخرى، . وكان لابد لهذا الكيان من أن يحظى بشرعية شعبيةاولا،، فتشكل “المجلس الوطني الفلسطيني” عام 1948 برئاسة مفتي فلسطين ورئيس الهيئة العربية العليا آنذاك الحاج امين الحسيني وعضوية أفراد مختارين من المجالس القروية والبلدية ومن رؤساء قبائل وعشائر ووجهاء وأعيان ومديري جميعات أهلية كانت كلها موجودة في فلسطين آنذاك  . وكان عدد أعضاء ذلك المجلس 97 عضوا من أصل 151 وجهت لهم الدعوة، فحضر العدد المذكور واعتذر الباقون احتجاجا على التشكيل والتمثيل والتوجهات .
واليوم في الثلاثين من نيسان العام 2018 م ، يعيد التاريخ نفسه وفي كثير من التفاصيل ، فبعد 70عاما يعقد الشعب الفلسطيني مؤتمره الجديد وللأسف الشديد بنفس المواصفات والمقاييس إلى حد كبير بين حاضر وغائب ، وكأننا لم نتعلم شيئا من الاعوام التي خلت! .وكاننا لم نمر بمحن ومصائب ، ولم نفقد وطنا بسبب تلك السياسة ومقاييسها، مفترض انها كانت كافية  لتعليم شعوب وليس لتعليم شعب صغير كشعبنا!
 فقد قررت الجبهة الشعبيةعدم  المشاركة في اجتماع المجلس ، ومع انها أكدت رفضها المساهمة في تشكيل أي بديل للمنظمة  الا انها تكون قد انضمت إلى كل من حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الاسلامي بعدم المشاركة ،  في وقت لم تحسم فيه الجبهة الديمقراطية بعدُ أمرها، وهي التي كانت تصر مع فصائل أخرى على عقد مجلس توحيدي  . علاوة على مقاطعة ما يزيد عن مائة عضو آخر من أعضاء المجلس ، ونكون بهذا قد اقتربنا  حتى من ارقام المشاركين والمقاطعين عام1948م نسبيا! واقتربنا من نفس المشكلات والصعوبات التي حالت دون قيام المجلس عام1948م بمهماته على الوجه الأمثل. وكان أهم هذه المشكلات الطعن في شرعيته والقول إنه لا يمثل عموم الشعب الفلسطيني، وإنه لم يأت بانتخابات نزيهة وإنما جرى باختيارات تغلب فيها الهوى!.
ها نحن نكرر التجربة بوعي او بدونه دون ان نتعلم منها ،ولا أظن اننا سنتقدم ولو قليلا عن الماضي السحيق الذي سحقنا جميعا موالين ومعارضين ، مشاركين ومقاطعين ، وأظن اننا سنغيب ونغيب عن بحث ومناقشة المهام والتحديات الحقيقية التي تواجهنا ، لنركز ونتلهى بماهو ثانوي كما هي العادة والتقليد التراثي باحثين عن الحصص والكوتات والميزانيات الفصائلية ، وما تتطلبه من استعراضات اعلامية وفضائية .
ستغيب وتغيب عنا عمدا وجهلا  ::
** مراجعة الاستراتيجية الفلسطينية الممثلة بحل الدولتين رغم فشلها الفاضح والفاقع على مدى نصف قرن ، وسنتلهى بموقف سياسي هنا وآخر هناك .
** مراجعة النظام الأساسي الفلسطيني المتخلف ، سر وجود واستمرار قيادة التخلف هذه ، ومعها سياستها الحمقاء التي لم تحقق لنا شيئا يذكر ،وسنتلهى بانتخابات وتغييرات تنظيمية ثانوية هنا وهناك بعيدا عن اعادة صياغة نظام اساسي عصري وديمقراطي يجدد ويطور نفسه من.وقت لآخر
** لن نراجع العلاقة ما بين السلطة والمنظمة على اهميتها بعد ان استقرت لمصلحة السلطة مالكة المال والنفوذ المدعوم من المحتل وداعميه .
** وسنستمر في رفض المراجعات الجدية مكتفين بتغيير شكلي هنا وآخر هناك. دون الوصول الى ماهو جوهري .
مع ذلك فانا واثق انني ذاهب للنضال لتثبيت ما اراه حقا وواجبا ، وساعمل مع آخرين  لهذه الغاية ، وسنكون امام معارك سياسية وتنظيمية لا حصر لها ، ليس اقلها محاولات فرض ممثلي الفصائل على اللجنة التنفيذية بدون انتخابات>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالخميس 26 أبريل 2018, 7:39 am

الخيول المخصية لا تنجب فرسان

جبريل عوده
تستمر سياسة التفرد والإقصاء التي تنتهجها القيادة المتنفذة والمسيطرة على مقاليد الأمور في منظمة التحرير وسلطة الحكم الذاتي المحدود برام الله , فهي لا ترى غير فريقها لاعباً ماهراً في الساحة السياسية محلياً وإقليمياً ودولياً , وعلى الجميع أن يذعن لهذه القيادة المبجلة صاحبة الخبرة في الصفقات السرية , ولعل من أبرز إنجازات حنكتها السياسية إبرام إتفاقية أوسلو تلك الطبخة المسمومة في الغرفة المظلمة , والتي لازال مفعول سمومها تسري في الجسد الفلسطيني , قيادة تؤمن بأن المفاوضات حياة , وأن المقاومة عبث حتى لو كانت سلمية , على غرار مسيرات العودة في قطاع غزة , وفعاليات إنتفاضة القدس في الضفة المحتلة , هذه قيادة تواصل تمسكها بالنهج التفاوضي فهو منتهى أمانيها, بالرغم من رفض نتانياهو المعلن الجلوس مع رأس هرم السلطة , يسمح لمستويات أدنى من حكومته سياسيين وعسكريين بلقاء مسؤولي السلطة , ليرسم لها خطوط صلاحياتها الوظيفية في خدمة منظومة الأمن الصهيونية , ولذا فلا عجب أن ترى السلطة ورموزها تدافع عن التنسيق الأمني الذي لم يتوقف يوما ما , فهو الحبل السري يغذي السلطة وأدواتها لتستمر بأداء وظيفتها الأمنية .
هذه القيادة التي تمُر سياساتها من تحت بسطار مجندة صهيونية بإعترافها , ولا تستطيع تحريك حجر دون إذن من ضابط الإدارة المدنية الصهيونية , يشكل أدائها مساراً تخريبياً يلحق الضرر الكبير بالقضية الفلسطينية , ففي ظل العقم المثبت علمياً وبالأدلة الملموسة الذي أصاب مسيرة التسوية , لازال الزوج التعيس ممسكا بها يحمل شعارات الوفاء المزيفة لخيار أثبت فشله وكارثيته على القضية الوطنية , فالخيول المخصية لا تنجب فرسان , وأمام هذا المشهد الكارثي على الساحة الفلسطينية , لا تكترث قيادة السلطة بأن تكون معول هدم لقلعة حصينة , تشكل آخر القلاع الفلسطينية , حيث ترفع راية المقاومة وتسعي لإنتزاع الحقوق الفلسطينية , وترفض هذه القلعة الفلسطينية التي إسمها غزة الإعتراف بالإحتلال وإفرازاته على الأرض الفلسطينية, وللأسف تجيد السلطة وقيادتها أسلوب المكافأة لأهالي قطاع غزة عبر سلسلة من العقوبات الظالمة , بسبب أن هؤلاء الأحرار في غزة الطهر والكرامة , قد تنكبوا درب القائد الهمام , في السير على درب التفاوض والإعتراف , والذي يقود في محصلته النهائية للتنسيق مع يوأف مردخاي , من أجل أن يعم الأمن والسلام في حياة المستوطنين القادمين من خلف البحار ليسرقوا الأرض ويدنسوا المقدسات , وليموتوا مجانين غزة أو يبقوا في هذا الحصار , إلى أن تخور قواهم وتضعف عزائمهم , ليعيدوا تجديد نموذج الأغيار , الذين يخدمون اليهود في تنظيف شوارع المستوطنات وبناء حظائر البهائم مقابل فتات من طعام.
يهرب القائد الديكتاتور كعادته من مقررات الإجتماعات التوحيدية , التي أنتجها الحوار الوطني على مدار جولات كثيرة وإتفاقيات عديدة, أبرزها إتفاقية القاهرة في مايو 2011 م وغيرها من الإتفاقيات والتفاهمات الثنائية بين حماس وفتح , أوالإتفاقيات الجماعية التي شاركت فيها الفصائل الفلسطينية , وأبرز ما أكدت عليه هذه الإتفاقيات هو ترتيب البيت الفلسطيني عبر إصلاح منظمة التحرير , وإعادة هيكليتها وإشراك الكل الفلسطيني في مؤسساتها , والتأكيد على عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير لمتابعة مسار تطوير وبناء منظمة التحرير, لتكون ذات رسالة وطنية جامعة تضم في جنباتها الفسيفساء الفلسطينية بلا استثناء من أجل إستكمال مشروع التحرير والإنعتاق من الإحتلال البغيض , ومع ذلك يجد راعي المقاطعة طريقا للتهرب من هذه الإلتزمات الوطنية والمنطلقات الإستراتيجية , التي تقود لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وترسيخ العمل الوطني الجماعي , ولا يبالي بأهميتها للمرحلة النضالية التي يخوض غمارها شعبنا الفلسطيني , في مواجهة الإحتلال الغاشم والمؤامرات التصفوية , التي تقودها إدارة ترامب بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية الرسمية وهذا الأمر لم يعد خافياَ حتى على الأعمى قبل المبصر.
الإصرار على عقد المجلس الوطني في الثلاثين من نيسان أبريل الحالي, رغم المعارضة الواسعة من الفصائل والأحزاب المؤثرة على الساحة الفلسطينية إلى جانب الشخصيات الوطنية المستقلة والأكاديمية المعتبرة, التي حذرت من إنعقاد المجلس الوطني دون إنجاز المصالحة الفلسطينية , يشكل قراراً بإبقاء الإنقسام السياسي وهذا لا يخدم قضية النضال الوطني الفلسطيني , ويكشف الحرص على عقد المجلس الوطني أهميته في تجديد الشرعية لفريق التسوية , ليستكمل مسيرته التفاوضية بغطاء منظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني , ويعتبر ذلك إعادة إفراز التجربة ذاتها من جديد , عبر إدخال قضيتنا في سرداب التسوية ومتاهات التفاوض وبازارات البيع والمساومة , وهذا الخيار أثبت فشله الذريع , حيث تمكن الإحتلال في ظل سنوات التفاوض البائسة من إحكام السيطرة على الضفة المحتلة والقدس بحيث تسيطر المستوطنات على أكثر من 65% من أراضي الضفة المحتلة , ويتواصل مخطط التهويد بلا هوادة في مدينة القدس المحتلة , فلماذا هذا الإصرار على عقد المجلس الوطني ؟ , بدون ضخ دماء جديدة وإعتماد رؤية سياسية وطنية أو برنامج تحرري مرحلي مجمع عليه وطنياً , يكون عنوانه التمسك بالحقوق الفلسطينية والحفاظ على المقاومة بكافة وسائلها وأدواتها وطرقها كإستراتيجة مواجهة للإحتلال وطريقاً لإحباط مخططاته العدوانية , ضد الإنسان والأرض والشجر والمقدسات في فلسطين.
عقد المجلس الوطني على طريقة عزام الأحمد " اللي مش عاجبه .. " لن يفيد القضية الوطنية بشيء بل يزيد من الشرخ الوطني وإتساع الهوة ، وحسب منطق عزام فإن حضور الفصائل الفلسطينية أو غيابها سيان , ليتضح لنا أن الهدف من هذا الإجتماع فقط صناعة الشرعية لتيار التسوية والإعتراف وأدواته السلطوية , خارج الأطر والطرق الشرعية المتعارف عليها ، ما كان يجب أن يطرح أو يناقش موضع المجلس الوطني بهذه السذاجة والبساطة كما حصل في الدعوة للمجلس المركزي بداية العام الحالي ، فالمشاركة خارج تفاهمات بيروت تعتبر تسليم لتيار التفاوض ومساره الهزيل بالإستمرار في مراحل العبث بالوطن والقضية التي يجب أن تتوقف ، كما أن الإصرار على عقد أي إجتماعات لمؤسسات ومجالس المنظمة , بعيدا عن الإطار القيادي المؤقت هو إنقلاب متواصل على إتفاقيات الحوار الوطني ، وأمام ما يجري يسقط الموقف السلبي الحيادي ، ويكون من الواجب الذي لا يؤخر التحرك الجاد لكسر الإحتكار والتفرد بمؤسسات الشعب الفلسطيني ، أو تحطيم الأصنام بالفعل الثوري الشامل , وتفعيل حالة الإشتباك الدائم والمستمر ضد الإحتلال لنعيد لفلسطين وجهها المشرق الذي شوهته أوسلو وإفرازاتها السيئة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالخميس 26 أبريل 2018, 7:39 am

المجلس الوطني ودورة شاء من شأء وأبى من أبى

منذر ارشيد
كما جرت العادة يتم تسمية المؤتمرات بأسم قائد شهيد (دورة الشهيد فلان )
ولا أعتقد أن تقزم المسألة حتى لا نجد إسم سوى دورة ....
( شاء من شاء وابى من أبى ) يا للعيب ...
لم اخترع هذا العنوان عبثا ً وإنما لما تكرر على ألسنة البعض مما يثير للإشمئزاز
لا يجوز أن يستمر هذا الغلو في المناكفات من قبل بعض من استهوتهم التناقضات وخلط الأوراق وضبابية الرؤيا 
فما ذنب شعبنا الفلسطيني على إمتداد تواجده بأن يبقى رهينة للمفاجئات التي يفرضها بعضنا من خلال تصريحاتهم المستفزة , وهناك عدو يتربص بنا بمفاجئاته التي تكفينا لتجلطنا وتمزق أحلامنا ..
ليس فقط شخص وحده من يخرج علينا كل يوم بإسطوانة مثيرة فكثيرون ومن الجهة المقابلة يفعلون ذلك وكأنهم في سباق كمن سيربح المليون في آخر تقليعة أو أكبر هجوم على الأخر ..!
أقول هذا وكلنا حسرة على سنوات مضت ونحن نعيش في قلق دائم وخوف ورعب حتى اللقمة لا نهنأ بها وكانها قطعة من نار نتناولها وعقولنا شارده بوضعنا الفلسطيني الذي لا نكان نأمل بحل أو بنوع من الراحة حتى يأتي من يعكر صفو حياتنا
ألا يكفي ما يجري لشعبنا من مجازر سواء في الضفة الغربية أو في غزة التي أكلت نصيبا كبيرا من الالام والمئاسي وكأنه مكتوب عليهم أن يدفعوا الثمن طوال العمر ..
لا نكتب من أجل أن نثير الناس أو من أجل أهداف حزبية أو فصائلية بل من أجل شعبنا الحبيب لعل وعسى أن تكون كلمة طيبة تؤتي أكلها فينصلح حالنا ، 
وهناك من لا يعبأ بشيء ولو إحترق العالم من حوله...فما أهدأ بالهم وما أقسى قلوبهم.وما أسوأ حالهم .!
المجلس الوطني بدون أدنى شك أنه إستحقاق عاجل وضروري وليس اليوم بل قبل سنوات
ولكن نريد مجلسا وطنيا كاملا متكاملا جامعا لا مفرقا 
والشعب الفلسطيني لن يرضى عن منظمة التحرير بديلا ولكن ....
لا يعتقدن أحدأ أن هذا ينسجم مع بقاء المنظمة على حالها دون تجديد وتطوير من خلال رفدها بكفائات وطنية فاعلة وليس أن تبقى هكذا محنطة بتكرار الأسماء التي عفى عليها الزمن ودون التأكيد على برنامجها السياسي المنطقي الذي لا يتجاوز الحق الفلسطني في التحرير والدولة والعودة والقدس
واذا كانت حماس تحاول القفز على التاريخ وحتى الجغرافيا وهذ ديدنها وانا هنا لست معاديا او مناكفا لحماس ولكنها الحقيقة... حتى لو فرضنا جدلا أنها على حق في زمن غاب الحق عن الجميع .. لان الحق لا يكون بالتبعية لقوى ودول تدعم إسرائيل وتدمر المنطقة وتدفع المليارات لذلك وتدفع الفتات لفلسطين والقدس .
فحماس طيلة عقود رفضت الدخول إلى منظمة التحرير إلا من خلال حصة الأسد وهيمنتها الكاملة على المنظمة , وحاول الراحل أبو عمار أن يسهل دخولها من خلال بعض التنازلات إلا أنهم رفضوا 
واليوم يكررون إصرارهم رغم أنهم يستطيعوا ومن خلال وجودهم في داخل المجلس الوطني أن يحددوا خطواتهم كأي تنظيم آخر وتكون الفرصة أمامهم
(الوضع الفلسطيني في أسوأ حالاته)
بالرغم من أن الوضع الفلسطيني مر بما هو أصعب وأخطر ربما عشرات المرات 
ولكننا اليوم نشعر بأنه الأخطر وأعتقد بأننا لو فكرنا قليلا وغلبنا المنطق والعقل مع تغليب مصلحة الوطن لخرجنا وخلال دقائق بنتيجة أن وضعنا من أروع الأوضاع والفرص متاحة لو فقط غلبنا الوطن على الفصيل
فما لكم كيف تحكمون وقد تكالبت علينا الأمم كما ذكر الرسول الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه وقد أخبرنا كيف ولماذا ..وقال أنتم كثير ولكنكم غثاااء
فيا أيها الغثاء ما بالكم وترضون أن تكونوا كذلك والله سبحانه وتعالى منحكم كل مقومات التحدي والصمود كشعب واحد وقضيته واحدة رغم إختلافكم المشروع وهذه سنة الحياة 
إختلفوا كما شئتم ولكن لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم 
يا لتفاهة إتهاماتكم لبعضكم .. والكل يتفنن بتأليف قصص وروايات منها أخلاقية ومنها دونية يخجل أولاد الشوارع من الخوض فيها .. ألا تعلمون انكم تسقطون من عيون الناس وانتم تتباهون بنشر الفضائح والله أمر بالستر حتى لو كانت صحيحه 
يا للعيب ويا للعار وانتم قادة لشعب عظيم ..!
اليوم ونحن أمام مشكلة عقد المجلس الوطني وهذا الكم من المنشيتات والجمل التي يحاول بعضنا التباري فيها فيمن يخرج منشورا أو عنوانا يعبر عن الواقع ليثبت وجهة نظره .. فهل لا يمكن ان نتوصل إلى بعض التفاهمات التي تفضي إلى عدم الفشل وتبقى ريحنا وقتنا وتعاضضنا ..!
فتح وحماس وأمام الشعب الفلسطيني هناك من يفاضل بين التنظيمين وهذا أمر جيد وهو من باب الديمقراطية ولكن التنظيمين يتباريان على من يثبت وجهة نظره مع محاولات الهيمنة والسيطرة وأخذ الوطن حيث يريد ..!
برنامجان مختلفان ولكن هناك إجماع على أن العدو واحد 
أما الأساليب التي ينتهجها كل طرف وبالرغم من محاولات التخفي تحت عناوين باهرة تدغدغ العواطف إلا ان الجميع تحت المقصلة ..
ففتح التي إنتهجت نهج التفاوض من أجل الوصول إلى حل أقره المجتمع الدولي دولة فلسطينة على حدود حزيران والقدس عاصمة 
ففتح رغم أنها كما يقال كانت الأكثر مرونة في التجاوب مع السلام وفشلت كل جهودها ولكنها لم تتنازل ووقفت في وجه المخططات الأمريكية بكل شجاعة 
وحماس التي تدرجت حتى وصلت إلى نفس النهج حتى لو أخفت ذلك 
فالوضع العربي والإقليمي فرض على الجميع التغيير في تكتيكاته حتى في بعض الإستراتيجية 
والكل يعرف أن الوضع ما عاد يحتمل التسويف ولا التأويل ...
عدونا عدو شرس مجهز بكل مقومات القوةوالغطرسة ةالإبادة 
ونحن نحاول ان نجمع قوانا فحماس تعتقد أنها قادرة على إجتياح فلسطين بين يوم وليلة وتعتمد في ذلك على جبخانة عسكرية تدعي أنها مثل حزب الله وإرادة قتال لدى مقاتليها وهذا جيد
ولكن هيهات هيهات والعالم يتأهب لنصرة إسرائيل ويا ليت العالم الغربي وحده بل في الإقليم وبعض العرب المحيطين المتهافتين لإرضاء أمريكا .
فتح صاحبة المبادرة الأولى في الثورة والتحرير وجدت نفسها انها في وضع لا تستطيع أن تكمل مشروعها التي إنطلقت من أجله وذلك لنفس الأسباب 
من يرفض تحرير فلسطين من البحر إلى النهر .!؟
لا أعتقد أن هناك من لا يتنمنى ذلك ولكن هل هذا ممكنا اليوم .!؟ 
إذا لا فتح ولا حماس وحدهما قادرتان على تحقيق ذلك 
فتحقيق ذلك ولو بعد حين ولو بعدعشرات السنين يتطلب الخطوة الأولى 
والخطوة الأولى هي التوحد والوحدة
أما بخصوص المجلس الوطني وبالرغم من كل شيء ورأينا أنه لا يستقيم حاله إلا 
بتوافق بين الجميع , فلماذا لا تشارك حماس والجهاد والجميع في عقده حتى لو كان في رام الله المحتلة
ألم يتم عقد المجلس التشريعي بحضور حماس وفي رام الله المحتلة ..!؟
إذا ما هي إلا حجة للتلكك والتعطيل وإضاعة الوقت 
فليحضر الجميع ويعارضوا ويراقبوا وينتخبوا اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس ويرفضوا أي قرار لا ينسجم مع تطلعاتهم 
كما أن على حماس ان تعلم وهي تعلم بأن الشعب الفلسطيني لا يقتصر عليها ولا على فتح والتنظيمات وهناك ملايين الفلسطينيون المنتشرون في بقاع الأرض وهؤلاء ليسوا أقل وطنية وإخلاص من قادة التنظيمات مجتمعة , وأعتقد أن هؤلاء ومع مرور الزمن يزداد إصارهم على تمسكهم بفلسطين وحقهم في أن يكون لهم صوت ورأي وقرار ..ولذلك يجب على التنظيمات ان لا تغالي وتركب رأسها بأنها هي فقط صاحبة القرار خاصة إذا بقي هذا التمزق والذي من الممكن ان يوصلإلى نزاعات داخلية لا سمح الله .!
يجب على الجميع اليوم أن يتجاوزوا الخلافات من أجل الشعب المظلوم وكفى هذا التصيد والتخوين والتهديدات التي لا تنتج إلا الأحقاد بين أبناء الشعب الواحد 
فلا فتح تستطيع ان تقضي على حماس ولا حماس بكل قوتها وأحلامها تستطيع أن تقضي على فتح ..ومن المعيب أن يكون هذا الأمر وبدل أن تبذل الجهود من أجل مواجهة العدو نضيع وقتنا لحبك المؤامرات على بعضنا ففتح لها جمهورها وحماس لها جمهورها وهل المطلوب ان ندخل الجماهير في حرب أهلية ..!؟
أما أن يقال بأن هناك من ينوي عقد إطار مواز ليكون هو الشرعي 
فهنا نقول لا يمكن ذلك وهناك تجارب سابقة كلها بائت بالفشل .
فمنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهناك أعترافات وبإجماع عربي ودولي ووو الخ
نتمنى أن يتغلب العقل والمنطق على الجميع ولا داعي للتخوين والإتهام والعربدة 
التي يتم تداولها وما هي إلا مسامير تدق في نعش قضيتنا التي يحاول العدو أن يدفنها بعد أن نجهز عليها نحن الفلسطينين 
فهل نسلم إسرائيل الجنازة وندفن على الطريقة اليهودية ..!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته   المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته Emptyالخميس 26 أبريل 2018, 7:40 am

ورقة تحليل وضع المجلس الوطني الفلسطيني وإشكالية الشرعية


أمد/ غزة: تواجه مساعي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتجديد شرعية مؤسساتها ورئيسها، من خلال عقد جلسة عادية للمجلس الوطني نهاية نيسان 2018، مشكلات قانونية وسياسية.
تتمثل المشكلات القانونية في أن النظام القانوني للمنظمة يقضي بتجديد المجلس الوطني كل ثلاث سنوات، "بالاقتراع المباشر من قبل الشعب الفلسطيني"[1]، في حين لم يعقد المجلس أي دورة عادية منذ العام 1996. كما أن المدة الدستورية لولاية رئيس السلطة الفلسطينية انتهت بتاريخ 8/1/2009، والمجلس التشريعي بتاريخ 18/1/2010، ولم يتم إجراء انتخابات عامة لتجديد شرعيتهما، وفقًا لأحكام "القانون الأساسي" الذي يحدد مدة ولاية السلطتين بأربع سنوات[2]، نتيجة للانقسام وفشل طرفي السلطة في التوصل إلى اتفاق بإجراء الانتخابات، الأمر الذي يجعل شرعية مؤسسات المنظمة والسلطة، جميعها، موضع تساؤل وشك كبير.
وتتمثل التحديات السياسية في مواقف قوى المعارضة، وبخاصة حركة "حماس"، التي اعتبرت قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة بعقد المجلس دون توافق وطني "بمثابة تكريس للانقسام وإصرار على التفرد بالقرار الوطني"، وأن قراراته "لن تكون ملزمة ولا تمثل الشعب الفلسطيني"[3]، وما يمكن أن يترتب على عقد المجلس في هذه الأجواء من تصاعد لحدة الاستقطاب في الساحة الفلسطينية، وتعطيل للجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتجاوز أزمة النظام السياسي الفلسطيني على أسس تعددية وديمقراطية، والتصدي للتحديات الكبرى التي تواجهها القضية الفلسطينية.
تُعنى هذه الورقة بتفكيك إشكالية الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني وسياقها التاريخي، وإبراز ارتباطها الوثيق بالانقسام، وبحث ظروف الدعوة لعقد المجلس بتركيبته القديمة ودوافعها، والتداعيات المحتملة لعقده على إشكالية الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني.
وتتبنى الورقة مفهومًا قانونيًا يطابق بين مفهوم الشرعية (Legitimacy) ومفهوم المشروعية (Legality)، إذ تقوم السلطة الشرعية على قوانين تعتمد على الدستور وترتبط به، وهذا ما يضفي عليها طابع المشروعية. وشرعية السلطة ليست سوى القدرة المعترف بها بمثابة سلطة من قبل أعضاء الجماعة.[4]
وتنطلق من فرضية: إن عقد المجلس الوطني من دون توافق وطني، وفي ظل استمرار حالة الانقسام، لن يعالج أزمة الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني، بل من المرجح أن يؤدي إلى تفاقمها.
مصادر شرعية النظام السياسي الفلسطيني
تستند الشرعية في النظم السياسية الحديثة إلى فكرة قيام السلطة على مقتضى النظام القانوني، وتداولها عبر الانتخابات.[5] والنظام السياسي الفلسطيني ليس استثناء لهذه القاعدة، لأن "النظام الأساسي" للمنظمة ينص على أن ممارسة السلطة ينبغي أن تتم بمقتضى نظامها القانوني (المادة 2)، ويقضي بأن "يُنتخب أعضاء المجلس الوطني عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الشعب الفلسطيني" (المادة 5)، وإذا تعذر إجراء الانتخابات "استمر المجلس الوطني قائمًا إلى أن تتهيأ ظروف الانتخابات" (المادة 6). كما حدد مدة ولاية المجلس بثلاث سنوات، ونصّ على أن ينعقد دوريًا مرة كل سنة (المادة Cool.[6]
ولكن، على مستوى الممارسة العملية، لم تجرِ انتخاباتٌ للمجلس الوطني، كون المنظمة حركة تحرر وطني لشعب جزء منه يرزح تحت الاحتلال، والجزء الآخر يخضع لسلطات حقول دولانية متعددة في منافي اللجوء والشتات، وبالتالي فإنّ الشرعية تستمد أساسًا من الالتزام بالحقوق والأهداف الوطنية، والمقاومة الهادفة إلى تحقيقها، والتوافق الوطني. لذلك اعتمد النظام السياسي الذي أقامته المنظمة على مصادر متعددة للشرعية: التاريخية المرتبطة بالنضال ضد الاحتلال، والكاريزمية المستمدة من الدور القيادي التاريخي للحركة الوطنية، خصوصًا بزعامة ياسر عرفات، والانتخابية التي مورست بشكل جزئي في أطر المنظمة.
واستندت عملية تجديد المجلس الوطني إلى صيغة من "الديمقراطية التوافقية"، التي تقوم على ضمان تمثيل جميع الفصائل في المؤسسات التشريعية والتنفيذية (الكوتا)، بالإضافة إلى تمثيل الاتحادات الشعبية والأطر الملحقة بالمنظمة، والمستقلين، ولكن بصيغة تضمن هيمنة التنظيم الأكبر (فتح) على عملية صنع القرار.[7]
ما سبق يعني أن مسألة الديمقراطية، والشرعية الانتخابية المستمدة منها، لم تطرح كإشكالية على أجندة الحقل السياسي الوطني الذي أقامته المنظمة، وبالتالي لم تواجه المنظمة أزمة شرعية في تلك المرحلة.
أما بالنسبة للسلطة الفلسطينية، فإن الإطار السياسي والقانوني لنشأتها وممارستها لصلاحياتها يتمثل، أولًا، في اتفاق "إعلان المبادئ" العام 1993 وملحقاته، التي حددت نصوصها بنية السلطة والصلاحيات المنقولة إليها، وقيدت ممارستها لهذه الصلاحيات بشرط التقيد بالاتفاقات الموقعة.[8] وقد مثلت هذه الاتفاقات مصدرًا للشرعية العربية والدولية في التعامل مع السلطة الناشئة، التي لا تقل أهميتها لدى قيادة السلطة عن أهمية الشرعية الانتخابية، إن لم تكن أكثر أهمية في نظرها.
ومن جهة ثانية، فهي تستمد شرعيتها من الشرعية التاريخية للمنظمة وقيادتها، التي وقعت الاتفاقات التي نشأت بموجبها، ومن "القانون الأساسي الفلسطيني" للعام 2002 وتعديلاته في العامين 2003 و2005، الذي يعد المرجعية الدستورية لشرعية ممارسة السلطة لصلاحياتها، وحُدد نظام الحكم في السلطة بكونه "نظام ديمقراطي نيابي يعتمد التعددية السياسية والحزبية"[9]، وحدد مدة الولاية الدستورية للرئيس والمجلس التشريعي بأربع سنوات، وأكد أن ممارسة السلطتين لصلاحيتهما يجب ألا تتعارض مع أحكام القانون الأساسي.[10] 
السياق التاريخي لأزمة الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني
جاء التحدي الأول لشرعية المنظمة التمثيلية من خارجها، في ثمانينيات القرن الماضي، ممثلًا في تنظيمات الإسلام السياسي، "حماس" والجهاد الإسلامي، اللتين رفضتا الاعتراف بوحدانية تمثيل المنظمة، ولم توافقا على "الميثاق الوطني" كمرجعية وطنية، وفضلتا العمل من خارج مؤسساتها. فبعد انخراطهما في فعاليات الانتفاضة الأولى ومقاومة الاحتلال، زال الفارق الرئيسي فيما يتعلق بالحصول على الشرعية بينهما وبين فصائل المنظمة، وزال الحاجز الذي حد من اتساع جماهيريتهما على نطاق واسع.[11]
ولكن "حماس" حرصت على تمييز نفسها بعدم انضمامها إلى القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة التي شكلتها فصائل المنظمة، أو الانخراط في منظمة التحرير، وقدمت نفسها كصاحبة رؤية لهوية ومشروع إسلامي- سياسي بديل للمشروع الوطني للمنظمة.
 وقد سعت قيادة المنظمة لمواجهة هذا التحدي، عبر توجيه دعوة رسمية لقيادة "حماس" للمشاركة في المجلس الوطني والانخراط في المنظمة، ولكن "حماس" اعتذرت، واشترطت تعديل الميثاق الوطني، وتخلي المنظمة عن برنامجها السياسي، وأكدت على الانتخابات لا التعيين كوسيلة لاختيار أعضاء المجلس، أو تمثيلها بما يوازي وزنها (40%-50%).[12]
أما التحدي الثاني لنمط الشرعية السائد في المنظمة، فتمثل في توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993، وقيام السلطة الفلسطينية في العام 1994، وأتى من ثلاثة مصادر:
الأول: تراجع دور المنظمة وفصائلها نتيجة لهيمنة مؤسسات السلطة على النظام السياسي الفلسطيني، وتآكل شرعيتها بعد فشل أوسلو وبرنامج المفاوضات والنموذج السلبي الذي مثلته السلطة.[13]
الثاني: استمدت السلطة الناشئة شرعيتها من مصدرين: داخلي، وخارجي. على المستوى الداخلي، أصبحت الانتخابات العامة هي المصدر الرئيسي لشرعية الوصول إلى مواقع صنع القرار في السلطة، وليس نظام "الكوتا الفصائلي" السائد في مؤسسات المنظمة، والمستند إلى الشرعية الثورية. أما المصدر الخارجي فمستمد من اتفاق أوسلو واعتراف الشرعية العربية والدولية به، الذي سبق شرعية الانتخابات وكان، ولا يزال، مصدرًا مهمًا، إن لم يكن الأهم بالنسبة إلى قيادة السلطة.
الثالث: الانقسام السياسي بناء على الموقف من اتفاقات أوسلو، وبروز "حماس" كقوة أساسية، إذ بنت برنامجها على معارضة الاتفاقات والسلطة، وتنفيذ عمليات مسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي بهدف تعطيل الخيار الرسمي والمفاوضات، وذلك كوسيلة لاكتساب الجماهيرية الواسعة، وإثبات حضورها كلاعب رئيسي في المعادلة الداخلية وفي الصراع مع إسرائيل.
وأصبحت "حماس" قادرة، بعد الانتفاضة الثانية العام 2000، على منافسة "فتح"، وعلى تنفيذ إستراتيجيتها الخاصة بالمقاومة، وترتب على ذلك بدايات تحول في الحقل السياسي الفلسطيني، إلى حقل يتنافس عليه تنظيمان كبيران للهيمنة ("فتح" و"حماس"). وترافق هذا التحول مع تآكل شعبية "فتح" والسلطة وقيادة المنظمة، نتيجة فشل عملية التسوية، وانتشار مظاهر الفساد الإداري والمالي في السلطة.[14]
تمثّل التحدي الأبرز للشرعية التمثيلية للمنظمة بفوز "حماس" بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي في العام 2006. وبذلك دخلت النظام السياسي للسلطة، وأصبحت القوة السياسية الأولى، بالرغم من عدم انخراطها في المنظمة، وانتقل الصراع على الشرعية التمثيلية إلى مستوى جديد، وأصبح هناك ضرورة للاتفاق على أسس جديدة للشراكة السياسية، سواء على مستوى السلطة، أو فيما يتعلق بترتيب العلاقة بين السلطة والمنظمة. ولكن هذا لم يحدث، وبرز صراع على الصلاحيات بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة، أدى إلى شلل وتعطيل كافة السلطات، وتحول الجدل الدستوري والقانوني بين الطرفين إلى صراع سياسي أدى إلى انتهاك منظومة القوانين التي تنظم عمل السلطة.[15]
الجدير بالذكر، أن ما أجج الصراع على الشرعية التمثيلية، وربما أكثر من أي شيءٍ آخر، أن "حماس" قررت، بعد فشل محاولاتها في تشكيل منظمة تحرير بديلة أو موازية، الانخراط في منظمة التحرير والسعي للسيطرة عليها من الداخل، وليس انطلاقًا من قناعتها بالشراكة الوطنية.
وظهر ذلك جليًا في مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس ياسر عرفات وبداية عهد محمود عباس، ولكنها اصطدمت بقرار عربي ودولي يرفض ذلك، وأدركت أهمية الانخراط في المنظمة للحصول على الاعتراف بدورها، وترجمت هذا التغير من خلال موافقتها على "إعلان القاهرة" في آذار 2005، الذي تضمّن اتفاقًا على انخراط "حماس" في السلطة والمنظمة، وقد طُبِّق الجزء الخاص بالسلطة، في حين لم يتم تنفيذ ما يتعلق بدخولها إلى المنظمة عبر مشاركتها في "لجنة تفعيل وتطوير المنظمة"، والتحضير لعقد انتخابات عامة للمجلس الوطني.
تفاقمت أزمة الشرعية بعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة، وانقسام السلطة إلى كيانين سياسيين وجغرافيين منفصلين، حيث أعلن الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ، وأقال حكومة إسماعيل هنية، وقام بتشكيل حكومة برئاسة سلام فياض.[16] وفي مقابل ذلك، رفضت الحكومة المقالة تنفيذ قرار الرئيس بإقالتها، واعتبرت نفسها "شرعية" لأنها نالت ثقة المجلس التشريعي. كما قامت حكومة "حماس" بعقد جلسات للمجلس التشريعي، بعد أن حصلت على توكيلات من نوابها المعتقلين لاستكمال النصاب القانوني، دون أي سند قانوني لذلك. ونشرت الحكومة العديد من القوانين، التي "أقرها" المجلس التشريعي في غزة، مستندة في ذلك إلى أحكام المادة (41/1) من القانون الأساسي، التي تعتبر القانون مصدرًا بانقضاء ثلاثين يومًا من تاريخ الإحالة إلى الرئيس، بما يمثل تجاوزًا للقانون الأساسي.[17]
واستغل رئيس السلطة حالة الشلل التي أصابت المجلس التشريعي، وتولى صلاحية إصدار التشريعات عبر القرارات بقانون، التي بلغ عددها 192 نهاية العام 2017، مستندًا في ذلك إلى أحكام المادة (43) من القانون الأساسي، علمًا بأن الكثير من هذه القوانين لا ينطبق عليها شرط الضرورة، ما يجعل إصدارها تعديًا على صلاحيات المجلس التشريعي التي يكفلها القانون الأساسي.[18]
وبذلك، أصبحت السلطة تعمل في ظل مجلس تشريعي معطل، وحكومتين لا تتمتع أي منهما بالشرعية الدستورية، لأن تشكيل حكومة فياض من دون عرضها على التشريعي يعد انتهاكًا للمادة (5) من القانون الأساسي، تمامًا مثلما يعتبر امتناع حكومة غزة عن تنفيذ قرار الإقالة تعديًا على صلاحيات الرئيس بموجب المادة (45).
ولكن الطرفين واجها مأزقًا قانونيًا وسياسيًا، يتلخص في انقضاء المدة القانونية للسلطتين التنفيذية والتشريعية دون القدرة على إجراء الانتخابات، نتيجة الانقسام وفشلهما في التوصل إلى اتفاق بإجرائها، في حين أن ما لدى السلطة من نظم وقوانين لا يتيح لها الحق في استصدار قرارات تعالج المشكلات التي تواجهها، لأن القانون الأساسي ينص بوضوح على أن مدة الولاية القانونية للسلطتين أربع سنوات[19]، في حين لم يرد نص يشير إلى التمديد، فبذلك تصبح مؤسسات السلطة - بحكم قوانينها ذاتها - غير شرعية.
وأثار ذلك جدلًا قانونيًا وسياسيًا، استندت فيه "حماس" لتعزيز شرعيتها إلى المادة (36) من القانون الأساسي المعدل، التي تنص على أن "مدة رئاسة السلطة الوطنية هي أربع سنوات...". أما "فتح" فقد استندت إلى قانون الانتخابات رقم (9) لسنة 2005 الذي ينص في المادة (2) على أنه "يتم انتخاب الرئيس وأعضاء المجلس في آن واحد في انتخابات عامة وحرة ومباشرة بطريق الاقتراع السري".[20]
إزاء ذلك، لجأ رئيس السلطة إلى المجلس المركزي للمنظمة، بهدف التغطية على عجز الشرعية لدى كافة مؤسسات السلطة، واستصدر قرارًا في اجتماع المجلس بتاريخ 16/12/2009 بتجديد ولاية الرئيس، وكذلك ولاية المجلس التشريعي إلى حين إجراء الانتخابات في العام المقبل.[21]
وقد أثار هذا القرار سجالًا بين الطرفين، وامتد الجدل ليطال صلاحيات المجلس المركزي للمنظمة في التقرير في الأمور المستجدة، انطلاقًا من أن صلاحياته، التي حددها المجلس الوطني في دورته السابعة عشرة بدقة في المادة (6)، لا تعطيه هذا الحق، لأنها نصت على أن "تكون جميع قراراته في إطار قرارات المجلس الوطني". وهذه الصلاحيات ليس فيها ما يشير إلى حقه في بحث قضايا تخص السلطة الفلسطينية ما لم يتخذ فيها المجلس الوطني قرارًا.[22]
كما طرح القرار أسئلة أخرى حول علاقة المنظمة بالسلطة، وحول صلاحية هيئات المنظمة، رغم كونها مرجعية للسلطة، في أن تتدخل في قضايا من نوع مدة ولاية رئيس السلطة، أو في تنظيم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهي موضوعات إجرائية محددة بمقتضى القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية.
وسط هذا الجدل، بدأت حوارات المصالحة الوطنية في العام 2009 في القاهرة برعاية مصرية، وتوجت الحوارات بتوقيع "اتفاق القاهرة" في العام 2011، الذي تضمن أسسًا متفقًا عليها لتجاوز أزمة الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني، عبر إنهاء الانقسام، وإعادة بناء مؤسسات المنظمة والسلطة وفقًا لأسس التعددية والديمقراطية والشراكة الوطنية.[23] ولكن الشراكة لم تتحقق، نتيجة فشل الطرفين في التوصل إلى صيغة اتفاق لتطبيق ما اتفق عليه في القاهرة، علاوة على الدور الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي في منع محاولات إنهاء الانقسام، وفي تعطيل الانتخابات، وتداخل عوامل إقليمية ودولية لعبت دورًا رئيسيًا في استمرار الانقسام، ومعه تواصل منحى تفاقم أزمة الشرعية في مؤسسات المنظمة والسلطة.
تجددت جهود المصالحة بعد أن توصلت حركتا "فتح" و"حماس" إلى "اتفاق الشاطئ" بتاريخ 23/4/2014[24]، الذي بموجبه جرى تشكيل "حكومة التوافق الوطني" برئاسة رامي الحمد الله، ومهمتها المحددة التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال ستة أشهر، وتم الاتفاق على تفعيل الإطار القيادي للمنظمة بحيث يتم إجراء انتخابات للمجلس الوطني بالتزامن. ووافقت "حماس" على عدم تعيين ممثلين لها في الحكومة، وغضت النظر عن تكيلف الرئيس للحكومة بناء على برنامجه، وذلك بسبب مخاوف من توقف المانحين عن تقديم المساعدات، وحاجتها إلى الخروج من عزلتها الناتجة عن سقوط الرئيس المصري محمد مرسي، واتهامها بالتدخل في الشأن المصري، وإغلاق معبر رفح.
إلا أن التطورات الميدانية اللاحقة تسببت بتقويض الاتفاق، نتيجة للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في العام 2014، إذ تصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين على خلفية صدور تصريحات تتهم "حماس" بالمسؤولية عن الحرب، وتزايد الانتقادات لحكومة الحمد الله بالتقصير.[25]
في آذار 2017، أعلنت "حماس" عن تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، وبررت تشكيلها بتخلي حكومة الوفاق عن مسؤولياتها في القطاع غزة. ورغم تشديدها على أن اللجنة ليست بديلًا عن حكومة الوفاق، وأنها "حالة اضطرارية مؤقتة" للتنسيق بين الوزارات[26]، إلا أن قيادة السلطة اعتبرت الخطوة بمثابة "انقلاب على اتفاق الشاطئ"، وأقر الرئيس عباس جملة من الإجراءات العقابية على قطاع غزة، بهدف الضغط على "حماس" لحل اللجنة الإدارية وإجبارها على تسليم القطاع للحكومة "الشرعية"، مما أدى إلى تصاعد حدة الاستقطاب بين الطرفين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ووصوله إلى حافة الانفجار.
في هذه الأثناء، جددت مصر مساعيها للمصالحة، وأعلنت "حماس" في 17/9/2017، إثر حوارات أجراها وفد الحركة مع المخابرات المصرية خلال زيارته إلى القاهرة، حل اللجنة الإدارية، ودعت حكومة الوفاق للقدوم إلى غزة والقيام بمسؤولياتها فورًا.[27] ومَهَّد هذا الإعلان لتوصل الطرفين إلى "اتفاق القاهرة" بتاريخ 12/10/2017 برعاية مصرية.[28]
ولكن نص الاتفاق نفسه حَمَلَ عوامل فشله، كونه اتفاقًا جزئيًا تمحور حول "تمكين حكومة الوفاق"، بمعنى مد سلطتها إلى قطاع غزة مقابل وعود، لم يتضمنها الاتفاق، برفع الإجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس، وإيجاد صيغة لدفع رواتب موظفي حكومة "حماس"، وليس اتفاق رزمة شاملة، يتضمن البرنامج السياسي، وأسس الشراكة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفعيل الإطار القيادي للمنظمة، وإجراء انتخابات عامة للمجلسين الوطني والتشريعي ورئاسة السلطة.
وبعد حادث تفجير موكب الحمد الله، اتهم الرئيس في خطابه بمستهل اجتماع القيادة الفلسطينية بتاريخ 19/3/2018، "حماس" صراحة بالوقوف وراء التفجير، وحمّلها مسؤولية فشل المصالحة بإصرارها على التمسك بالأمن والسيطرة، وأعلن عن نيته فرض مزيد من الإجراءات ضد "حماس".[29]
لم تفلح جهود الوساطة المصرية - حتى الآن - في وقف مسار التصعيد المتبادل بين الطرفين، أو في تحديد موعد لدعوة وفدين من الحركتين إلى القاهرة، وأقصى ما حصلوا عليه مهلة من الرئيس لإقناع "حماس" بتمكين الحكومة من تحمل المسؤولية الكاملة، أو أن تتحمل "حماس" المسؤولية كاملة.
ظروف ودواعي عقد المجلس الوطني
تمت الدعوة لعقد المجلس في ظل تحديات كبرى تواجهها القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، واللاجئين، والمنظمة، والوقف الجزئي للمساعدات الأميركية للسلطة والتهديد بقطعها، والمخاطر التي تنذر بها "صفقة القرن" على القضية الفلسطينية، واستهداف الرئيس الفلسطيني شخصيًا من قبل نيكي هيلي وجيسون غرينبلات، وما نشر من تقارير عن تهديدات ضمنية من قبل الإدارة الأميركية بإيجاد قيادة فلسطينية بديلة[30]، علمًا بأن الإدارة الأميركية لم تقرر حتى الآن استبدال الرئيس محمود عباس، إذ لا يزال الرهان عليه بحكم التزامه بالتزامات أوسلو، ولعدم وضوح من خليفته أو خلفاؤه، والرهان على أنه يمكن أن يقبل "صفقة القرن"، ربما بعد تعديلها.
يضاف إلى ذلك القوانين والسياسات والإجراءات الإسرائيلية، التي تستهدف فرض وقائع مادية تؤدي إلى تمرير الحل الإسرائيلي الرامي إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية، واتجاه العديد من الأنظمة العربية إلى التقارب مع إسرائيل، بدعوى مواجهة الخطر الإيراني، وممارسة ضغوط على القيادة الفلسطينية لدفعها للتماهي مع "الخطة الأميركية" بعد إجراء بعض التعديلات عليها.
سيأتي عقد جلسة المجلس، أيضًا، عقب انتهاء مؤتمر القمة العربية، التي عقد في الظهران بالسعودية، والتي دعمت موقف الرئيس عباس بتبنيها موقفه الرافض لقرار ترامب بشأن القدس، وعززت ما يحظى به من شرعية عربية بعد لقائه مع الملك السعودي - خاصة أن اللقاء يأتي بعد لقاء ولي العهد السعودي مع خصمه محمد دحلان - وحصوله على دعم مالي سعودي وعربي بعد فترة انقطاع، ما يعني أنه توصل إلى تفاهمات مع الرياض على بعض الملفات. لذلك من المرجح أن يمضي قدمًا في عقد المجلس في نهاية نيسان، للحصول على تفويض من المجلس يضفي شرعية على سلطته وتوجهه السياسي.
على المستوى الداخلي، سبق الدعوة لعقد المجلس الوطني اجتماع المجلس المركزي أواسط كانون الثاني 2018، وتأكيده على رفض قرار ترامب و"العمل على إسقاطه"، وعدم أهلية الإدارة الأميركية لرعاية المفاوضات، واتخاذه قرارات أخرى تتعلق بتعليق المفاوضات، ووقف التنسيق الأمني، والانفكاك من التبعية الاقتصادية مع إسرائيل.[31]
وتلا ذلك خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن بتاريخ 20/2/2018، وتراجعه عن العديد من مضامين قرارات المجلس المركزي، عبر تأكيده التمسك بعملية التسوية والمفاوضات الثنائية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، بمرجعية أوسلو، وفق آلية دولية متعددة الأطراف لرعايتها.[32]
وترافق الجدل حول الدعوة لعقد المجلس مع وصول جهود المصالحة بالرعاية المصرية إلى طريق مسدود، وخصوصًا بعد تفجير موكب الحمد الله، وما أعقبه من تداعيات، لعل أبرزها خطاب الرئيس في 19 آذار، الذي اتهم فيه "حماس" صراحة بالوقوف وراء الحادث، وحملها مسئولية فشل المصالحة.[33] وتزامن الخطاب مع التحضيرات "لمسيرات العودة"، التي انطلقت بزخم في قطاع غزة، بما أشاعته من مناخات وحدوية داخلية، وما ارتبط بها من تفاعلات دولية وإقليمية، سلطت الضوء مجددًا على القضية الفلسطينية، وعلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، واحتمالات تفجرها في وجه الاحتلال.
 في ضوء ذلك، يمكن القول بأن الغاية الرئيسية من عقد المجلس، بتركيبته القديمة، تتمثل في تجديد شرعية هيئات المنظمة ورئيسها، وإضفاء الشرعية على التوجه السياسي للرئيس عباس، كما أعلنه في خطابه أمام مجلس الأمن، وذلك في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها الشرعية التمثيلية للمنظمة ورئيسها.
ويؤكد ذلك تصريح أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، بأن "لدى القيادة الفلسطينية أولوية وطنية لا تقل أهمية عن المصالحة، ألا وهي عقد المجلس الوطني نهاية نيسان بهدف تجديد الشرعيات وتعزيزها لمواجهة المشروع الأميركي"[34]، علاوة على أن دورة المجلس نفسه تعقد تحت شعار "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية".
أول التحديات التي تواجهها الشرعية التمثيلية للمنظمة هو تقادم هيئات المنظمة، وتآكل شرعيتها، لأن المجلس لم يعقد دورة عادية منذ العام 1996، رغم أن النظام الأساسي للمنظمة يقضي بتجديد شرعية المجلس كل ثلاث سنوات.
أما التحدي الثاني فيتمثل في حاجة "فتح" إلى وضع آلية شرعية ومتفق عليها لانتقال السلطة، في ظل المنافسة الشديدة على الخلافة بين قيادات "فتح"، وغياب شخصية قيادية تحظى بإجماع داخلي وتتمتع بقبول وطني وشعبي.
التحدي الثالث تمثله حركة "حماس"، التي يتوجس الرئيس من انفتاحها على مصر وتفاهماتها مع دحلان، باعتبارها وسيلة لتقويض الإجراءات والعقوبات التي يفرضها، وينوي فرض المزيد منها لإجبارها على الاستجابة لشروطه وتسليم قطاع غزة "من ألفه إلى يائه" للحكومة.
وقد ذهب الرئيس في خطاب 19 آذار إلى حد اتهام "حماس" بالمسؤولية عن حادث تفجير موكب الحمد الله، في إطار تنفيذ "مخطط تآمري بإقامة دولة غزة"، وأنها قامت بعملية "الانقلاب"، وحصلت على "تأكيدات ضمنية وعلنية كثيرة بأن أميركا تريد فصل القطاع عن الضفة حتى لا تكون هناك دولة فلسطينية موحدة"، وأن مشاركتها في جهود المصالحة الأخيرة أتت في إطار ما "يخططون له وترامب وغيره".[35]
والأرجح أن هذه المخاوف قد تعاظمت لدى الرئيس بعد الزخم الذي ميز "مسيرات العودة" في غزة، وتفاعلاتها الدولية الواسعة، لما تتيحه لحركة حماس من إمكانات للمناورة بحثًا عن حلول للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع ومنع تفجرها، بعيدًا عن الرئيس والسلطة، علاوة على سعي الحركة لاستثمارها في سبيل تعزيز توجهها للانفتاح على القوى الإقليمية والدولية، ونيل الاعتراف بشرعيتها كلاعب سياسي، مستفيدة من البراغماتية السياسية التي أبدتها في وثيقتها الجديدة، وقربتها من البرنامج السياسي للمنظمة، ومهدت لانفتاحها على مصر.
وهناك مؤشرات عدة من شأنها أن تعزز هذا التخوف لدى الرئيس، منها المؤتمرات التي عقدت في بروكسل وواشنطن تحت عنوان "توفير الدعم الإنساني لقطاع غزة"، وما نشر من تقارير عن تهديدات أميركية ضمنية لإيجاد بديل للرئيس أبو مازن، والتصريحات التي صدرت عن شخصية قيادية في "حماس" وتشير صراحة إلى استعداد الحركة للتعامل مع الإدارة الأمريكية[36]، وضيق دول عربية مؤثرة من الرئيس وموقفه من قرارات ترامب و"الخطة الأميركية"، ورعايتها لخصمه دحلان، والتخوف من احتمالات دعمها لشراكة بينه وبين "حماس" لإدارة قطاع غزة.
مشكلات قانونية وسياسية تواجه معالجة أزمة الشرعية عبر عقد المجلس
تعترض مساعي قيادة المنظمة لإضفاء الشرعية على مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، من خلال عقد جلسة عادية للمجلس الوطني بتركيبته القديمة، العديد من المشكلات القانونية والتحديات السياسية.
وتتمثل المشكلات القانونية في أن ما لدى المنظمة من قوانين وأنظمة لا يتيح لها عقد جلسة للمجلس الوطني، كيفما اتفق، لأن "النظام الأساسي" للمنظمة (المادة 6) اعتبر الانتخابات العامة بمثابة قاعدة لتجديد شرعية المجلس، وفي حال تعذر ذلك يستمر المجلس إلى أن تتهيأ ظروف إجرائها. وقد أكد "اتفاق القاهرة" العام 2011 على إجراء انتخابات عامة للمجلس "حيثما أمكن ذلك"، وبمشاركة كافة الفصائل والحركات الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ولذلك فإن الأولوية يجب أن تُعطى لتنفيذ ما اتفق عليه في القاهرة، بدعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد، بهدف تحديد موعد إجراء الانتخابات، والاتفاق على آليات وأسس إجرائها، أو استكمال ما بدأته اللجنة التحضيرية في بيروت 2017، بعقد مجلس توحيدي، يمهد لإجراء انتخابات عامة للمجلس.
وتنص المادة (4) من "النظام الأساسي" على أن "الفلسطينيون جميعًا أعضاء طبيعيون في منظمة التحرير"، وهذا يعطي الحق لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في المشاركة في اختيار من يمثلهم في المجلس الوطني.
أما بالنسبة إلى حركتي حماس والجهاد، فإن موقفهما من المنظمة، ورفضهما الاعتراف بشرعيتها التمثيلية، بناء على اعتبارات عقائدية وسياسية، وتقديم "حماس" نفسها كصاحب مشروع بديل للمنظمة، هو ما منع انضمامهما إلى المنظمة في السابق، بالإضافة إلى موقف "فتح" وقيادة المنظمة والخشية على شرعية المنظمة دوليًا في حال انضمامهما إليها.
ولكن هذا الموقف تغير بعد توقيعهما "إعلان القاهرة" 2005، ومشاركة "حماس" في الانتخابات التشريعية الثانية، وموافقتهما - المشروطة بتطبيق اتفاق القاهرة 2011- على الانضمام إلى المنظمة، ومشاركة الحركتين في أعمال اللجنة التحضيرية لعقد مجلس وطني توحيدي في بيروت العام 2017، وإصدار "حماس" لوثيقتها السياسية الجديدة في أيار 2017، التي قربتها أكثر من البرنامج السياسي للمنظمة، وجعلتها أكثر انفتاحًا في علاقاتها مع القوى السياسية والمجتمع المدني، ووفرت بالتالي فرصًا أفضل للشراكة الوطنية والتوصل إلى اتفاق على برنامج سياسي مشترك.
كما أن الخشية من تأثير انضمام الحركتين على الشرعية الدولية للمنظمة، لم يعد لها مسوغات في ظل فشل عملية التسوية، ومخاطر سياسات إدارة ترامب وقراراته بخصوص القدس واللاجئين والمنظمة، التي تتضافر مع القوانين والسياسات والإجراءات الإسرائيلية في العمل على فرض التصور الإسرائيلي للحل، وتصفية الحقوق والقضية الفلسطينية، وإنما يستدعي التصدي لهذه المخاطر والتحديات الكبرى تسريع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، واستعادة وحدة الحركة الوطنية ومؤسسات النظام السياسي، على أساس برنامج وطني يقوم على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، ومقاومة المشاريع التصفوية بشتى السبل.
ولكن "حماس" مطالبة، في المقابل، بحسم موقفها فيما يتعلق بوحدانية وشرعية تمثيل المنظمة لكل الفلسطينيين، باعتبارها الإطار الوطني التمثيلي الشامل، وليس "إطارًا" كما ورد في وثيقتها السياسية، والتصرف وفقًا لما تقتضيه شراكتها مع "فتح" في تحمّل المسؤولية عن الانقسام، بالتخلي الفعلي عن سيطرتها على قطاع غزة وتسليم مسؤوليتها الكاملة لحكومة الوفاق الوطني، والكف عن مناوراتها السياسية بهدف الحصول على الاعتراف الإقليمي والدولي بها كلاعب سياسي، أو البحث عن حلول للحصار المفروض على قطاع غزة من شأنها تكريس انفصاله عن الضفة، أو دعم تشكيل أطر موازية للمجلس الوطني على غرار "مؤتمر إسطنبول"، والانفتاح أكثر على فكرة العمل والشراكة الوطنية، بديلًا لنزعة الهيمنة والسيطرة وإقصاء الآخر، باعتبار أن تجربة حكمها للقطاع لم تقدم نموذجًا مفارقًا للواقع الذي صعدت إلى السلطة بناء على رفضه، حيث تفردت بالسلطة، وحاولت فرض أجندتها السياسية والاجتماعية، وانطوى حكمها على تعديات خطيرة على حقوق المواطنين، الفردية والجماعية.   
ومن جهة أخرى، فإن المجلس الوطني، بتركيبته الحالية، يستمد مشروعيته، بغياب الانتخابات، من الشرعية التاريخية (الثورية) لفصائل المنظمة، المستمدة من تجربة النضال الوطني. وهذه الشرعية تآكلت بعد اعتراف قيادة المنظمة بحق إسرائيل في الوجود، وتخليها عن الكفاح المسلح، وفشل مشروعها في تحويل السلطة إلى دولة عبر المفاوضات الثنائية بمرجعية أوسلو، وأصبحت موضع تساؤل وشك كبير، خاصة بعد انخراط حركتي حماس والجهاد في المقاومة، وتصاعد جماهيرية "حماس" وحصولها على الشرعية الانتخابية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الثانية، مقابل تراجع شعبية "فتح" والمنظمة والسلطة ورئيسها، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذت بحق قطاع غزة، إذ بين آخر استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية المسحية في آذار 2018 بأن "فتح" تتفوق على "حماس" بفارق ضئيل من النقاط، وأن نسبة عدم الرضا عن أداء الرئيس أبو مازن بلغت 63%، وأكثر من ثلثي الجمهور في الضفة والقطاع يطالب باستقالته.[37]
كما أن إعلان قوى أساسية في المنظمة مقاطعتها للمجلس (الجبهة الشعبية وفصائل المنظمة في دمشق) إلى جانب شخصيات مستقلة من أعضاء المجلس وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الوطني، تتضمن قرارهم بعدم تلبية الدعوة لحضور جلسة المجلس ومبرراته[38]، من شأنه أن يضرب "النصاب السياسي" للمجلس، ويوفر مبررات إضافية للطعن في شرعية عقده وقراراته، والتشكيك في وحدانية وشرعية تمثيله لكل الفلسطينيين.
ولعل هذا ما يفسر سعي قيادة "فتح" لعقد اللقاء القيادي الأخير مع قيادة الجبهة الشعبية بالقاهرة، بهدف إقناعها بالمشاركة[39]، وذلك امتدادًا للحرص التاريخي لقيادة المنظمة على حضور كافة الفصائل لجلسات المجلس، علاوة على سعيها لانخراط "حماس" في أطر المنظمة، بعد بروز دورها ووزنها الجماهيري في تسعينيات القرن الماضي.
كما أن عقد المجلس في رام الله سيدفع لتأمين النصاب اللازم (الثلثان) من أعضاء يمكنهم الوصول إلى رام الله، في حالة استبعاد استخدام الفيديو كونفرنس للربط مع قاعة أخرى في الخارج، وهو ما سيؤثر على مستوى شمولية تمثيل الشتات، ويفتح المجال للتشكيك في اختيار الأعضاء، وبخاصة الذين سيحلون مكان المتوفين من المستقلين.
خلاصة القول، ثمة شك في قدرة المجلس الوطني، في حال انعقاده نهاية نيسان، على حل الإشكال الداخلي لحركة فتح، فيما يتعلق بالخلافة وبإيجاد آلية "شرعية" لنقل السلطة؛ ذلك أن ما يحكم نقل السلطة هو القانون الأساسي، كما أن اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية الجدد، إلى جانب الرئيس، قد لا يؤدي إلى حل مسألة الخلافة، بسبب التنافس والخلاف القائم بين قيادات "فتح" على شغل المواقع.
ومن جهة ثانية، من المرجح عدم تمكن المجلس من معالجة التحديات الأخرى، السياسية والقانونية، المرتبطة بأزمة الشرعية في النظام السياسي، بل من المرجح أن يؤدي إلى تفاقمها، لأن عدم دعوة "حماس" و"الجهاد" للمشاركة من شأنه أن يعزز الاستقطاب في الساحة الفلسطينية، والحد من فرص نجاح الجهود المبذولة من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الذي توصل إليه الطرفان في القاهرة العام 2017، وبالتالي تكريس انفصال غزة عن الضفة، وإدامة أزمة شرعية مؤسسات السلطة الفلسطينية.
ومن شأنه أيضًا أن يحول الصراع على السلطة إلى صراع على التمثيل والشرعية، ويظهر المنظمة فريقًا من الفرقاء، وليست الإطار التمثيلي الجامع لكل الفلسطينيين، بما يمكن أن يترتب على هذا الأمر من تداعيات على الشرعية التمثيلية للمنظمة على المستويين الداخلي والخارجي.
على المستوى الداخلي، من المرجح أن يؤدي ذلك إلى رفع وتيرة تحدي "حماس" للشرعية التمثيلية لقيادة المنظمة، من خلال تشكيل "جبهة معارضة" على غرار "تحالف القوى العشر"، الذي تشكل إثر قرار المجلس المركزي بالمشاركة في "مؤتمر مدريد للسلام" العام 1991، وضم - لأول مرة - فصائل معارضة من المنظمة إلى جانب "حماس" والجهاد. والأرجح ألا تطرح "حماس" هذا الإطار كبديل للمنظمة، حتى لا تقطع الطريق على انضمام فصائل منها.
وقد تلجأ "حماس" إلى مواجهة هذا التحدي بما حازت عليه من شرعية تمثيلية انتخابية، عبر عقد جلسة للمجلس التشريعي، بعد توفير أغلبية الثلثين بالتعاون مع نواب دحلان ومستقلين، بهدف اتخاذ قرارات من نوع المصادقة على تشكيل "لجنة إدارية"، أو حكومة جديدة بالشراكة مع دحلان، ومن يوافق من القوى الأخرى. وفي هذه الحالة قد يلجأ الرئيس إلى حل المجلس التشريعي بقرار من المحكمة الدستورية، أو إعلان قطاع غزة إقليما متمردًا، ما سيترتب على ذلك من تكريس لانفصال القطاع عن الضفة، وفشل جهود المصالحة المصرية.
من غير المستبعد أن تسعى "حماس" لرفع وتيرة تحديها للشرعية التمثيلية للمنظمة، بعقد مؤتمر وطني موازٍ، على غرار مؤتمر إسطنبول. وقد شرعت فعليًا في حراك سياسي يستهدف "اتخاذ خطوات عملية لرفع الشرعية عن المجلس الوطني الحالي"، وفقًا لتصريح حسام بدران، عضو مكتبها السياسي، الذي أكد أن الحراك يهدف إلى عقد مؤتمر وطني عام في بيروت وغزة، بمشاركة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، إلى جانب شخصيات وطنية عامة وأعضاء في المجلس الوطني ممن رفضوا المشاركة في الدورة المقبلة.[40]
أما على المستوى الخارجي، فإذا كانت إحدى غايات عقد المجلس تأكيد الشرعية التمثيلية لهيئات المنظمة ورئيسها أمام القوى الإقليمية والدولية التي تشكك بتمثيل الرئيس لكل الفلسطينيين، فإن مواقف المشككين لن تتغير، بشكل تلقائي، بعد عقد المجلس، لأن المبرر الأساسي للطعن (الانقسام، وسيطرة "حماس" على غزة) لن يزول بعقده، بل من المرجح تعاظم هذه الشكوك أكثر كلما طال أمد الانقسام، علاوة على ازدياد انكشاف الوضع الفلسطيني على التدخلات الخارجية، بما يتيح لقوى دولية وإقليمية اللعب على وتيرة التناقضات، بهدف تأجيج الصراع، وتهيئة المناخات لتمرير حلول ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
خاتمة
ما سبق يعني أن إصرار قيادة المنظمة على عقد المجلس الوطني نهاية نيسان، يلبي بدرجة رئيسية اعتبارات داخلية ترتبط بحركة فتح وحاجتها إلى إيجاد آلية "شرعية" لنقل السلطة، وأخرى ترتبط برئيس المنظمة، وحاجته إلى إضفاء شرعية على سلطته التي تواجه تحديات داخلية وخارجية متعددة.
أما على المستوى الوطني العام، فالأرجح أن يؤدي عقد المجلس بصيغته الحالية، في ظل المعارضة الشديدة لحركتي حماس والجهاد، وإعلان فصائل أساسية في المنظمة وشخصيات وطنية مستقلة مقاطعتها للمجلس، إلى تعميق أزمة الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني؛ ذلك أن أزمة الشرعية وثيقة الارتباط بالانقسام، بل هي أبرز تداعياته، وبالتالي فإن تجاوزها لم يعد ممكنًا من دون إنهاء الانقسام واستعادة وحدة مؤسسات المنظمة والسلطة على أسس الشراكة الوطنية والتعددية الديمقراطية
 إن الخيار المفضل يتمثل في تأجيل عقد دورة المجلس الوطني، وإعطاء الأولوية لإجراء حوار وطني شامل يضم كافة أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية، بهدف الاتفاق على رزمة شاملة، تتضمن البرنامج السياسي، وأسس الشراكة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتفعيل الإطار القيادي للمنظمة، واستكمال أعمال اللجنة التحضيرية بعقد مجلس وطني توحيدي، يمهد لإجراء انتخابات عامة للمجلس، على أن يتم ذلك في إطار عملية استنهاض المشروع الوطني الفلسطيني، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها التمثيلية باعتبارها عنوان الشرعية في النظام السياسي الفلسطيني.
وفي حال تعذر ذلك، توصي الورقة بتبني خيار "أقل الضرر"، أي التوافق الوطني على عقد المجلس نهاية نيسان عبر تشكيل لجنة تحضيرية تضم مختلف القوى السياسية ومستقلين للاتفاق على جدول الأعمال، وتوجيه الدعوة لكل أعضاء المجلس الوطني، بما في ذلك جميع أعضاء المجلس التشريعي، وتمكين من لا يستطيع الحضور من المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ودعوة "حماس" و"الجهاد" لحضور الجلسة بصفة مراقب، واعتبار الجلسة آخر جلسة يعقدها المجلس بتركيبته القديمة، وإقرار توصيات الاجتماع السابق للجنة التحضيرية في بيروت حول أسس ومعايير تشكيل مجلس وطني جديد، واستكمال الحوار الوطني من أجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة، بما في ذلك عقد مجلس وطني توحيدي جديد. أو عقد جلسة استثنائية، وليس عادية للمجلس، واستكمال ما بدأته اللجنة التحضيرية في بيروت بعقد مجلس توحيدي، يمهد لإجراء انتخابات عامة للمجلس.[41]
من شأن هذا الخيار أن يقلل من أضرار عقد مجلس انفرادي من دون توافق وطني، ويبقي الباب مفتوحًا لمواصلة جهود المصالحة، واستكمال الحوار الوطني بهدف التوافق على أسس ومعايير عقد مجلس توحيدي، وتجاوز أزمة الشرعية في كافة مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني
الهوامش
النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المادة (5).
القانون الأساسي المعدل لسنة 2005، المادتان (36) و(47).
فصائل فلسطينية تنتقد عقد المجلس الوطني وتعتبره تفردًا بالقرار، عربي 21، 8/3/2018. https://goo.gl/5iJ9Hn
للمزيد، انظر: أحمد ناصوري: النظام السياسي وجدلية الشرعية والمشروعية، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، المجلد 4، العدد 2، 2008، 360-362.
للمزيد حول مصادر الشرعية، انظر: ماكس فيبر، العلم والسياسة بوصفهما حرفة، ترجمة جورج كتورة، ط1، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2011، 19.
النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، المواد (2) و(5) و(6) و(Cool.
للمزيد، انظر: مهند عبد الحميد، نظام الكوتا ودوره في كبح تطور المنظمة، مجلة شؤون فلسطينية، العدد 253- 254، 2013.
انظر: الاتفاقية الإسرائيلية - الفلسطينية حول الضفة الغربية وقطاع غزة، دائرة شؤون المفاوضات، 28/9/1995.
 القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2005، المادة (5).
القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2005، المادتان (36) و(47).
على الجرباوي، حماس: مدخل الإخوان المسلمين إلى الشرعية السياسية، مجلة الدراسات الفلسطينية، بيروت، العدد 13، 1993، 73.        
مذكرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وثائق حركة المقاومة الإسلامية، سلسلة بيانات الحركة، المكتب الإعلامي، السنة الثالثة للانتفاضة، 126-129.
للمزيد، انظر: جميل هلال، النظام السياسي الفلسطيني بعد أوسلو: دراسة تحليلية نقدية، ط2، مواطن - المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية، رام الله، 2006، 225-226.
راجع نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها برنامج دراسات التنمية - جامعة بير زيت خلال الفترة (1999-2004). https://goo.gl/g3D9FX
راجع بهذا الصدد مريم عيتاني، صراع الصلاحيات بين فتح وحماس في إدارة السلطة الفلسطينية 2006-2007، ط1، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، بيروت، 2008.
انظر: المراسيم الصادرة عن رئيس السلطة، مجلة الدراسات الفلسطينية، بيروت، العدد 71، 2007، 156-157.
جهاد حرب، الفرص والعقبات أمام استعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة: تغيرات على النظام السياسي والإدارة العامة منذ الانفصال، المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، كانون الثاني 2011، 6.
صلاح عبد العاطي، وكارم نشوان، أثر الانقسام على النظام الدستوري وحالة حقوق الإنسان (2007- 2017)، في: مجموعة باحثين، كلفة الانقسام وأثره على الفلسطينيين، ط1، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، رام الله، 2017، 141.
القانون الأساسي المعدل لسنة 2005، المادتان (36) و(47).
للمزيد، انظر: محمد الموسى، الجوانب القانونية المتعلقة في تمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية، في (التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني، ندوات 55، مركز دراسات الشرق الأوسط، عمان، ط1، ص25-27.
البيان الختامي لأعمال دورة المجلس المركزي الثالثة والعشرين "دورة الشرعية الدستورية" (16-15/12/2009)، مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (وفا). https://goo.gl/2gCm6K
بلال الحسن، المجلس المركزي الفلسطيني .. هل هو مرجعية حقًا؟، وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 20/12/2009. https://goo.gl/T2qRTe
نص اتفاقية الوفاق الوطني 2011، المركز الفلسطيني للإعلام. https://goo.gl/dxAmvG
بيان صادر عن لقاء وفد منظمة التحرير وحركة حماس لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، مركز المعلومات الوطني الفلسطيني. https://goo.gl/qdDmnF
خلافات داخلية عميقة تعصف بحكومة الوفاق الوطني، صحيفة فلسطين أون لاين، 3/12/2014. https://goo.gl/9wt6g1
لجنة إدارة غزة التابعة لحماس تباشر عملها رسميًا، وكالة معًا الإخبارية، 23/3/2017.  https://goo.gl/mkgrQy
حماس تعلن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، الرسالة نت، 17/9/2017. https://goo.gl/41kb8R 
نص بيان المصالحة في القاهرة 12 تشرين الأول 2017، مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (وفا). https://goo.gl/FDTHVa
الرئيس: قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة، وكالة معًا الإخبارية، 19/3/2018. https://goo.gl/LUDrST
الفلسطينيون يتصدون لمحاولات خلق "قيادة بديلة"، صحيفة الشرق الأوسط، 22/12/2017. https://goo.gl/6NjP4m
البيان الختامي للدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي - "دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" (14-15/1/2018)، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). https://goo.gl/98Z4Pa
نص خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن، صحيفة الأيام، 21/2/2018. https://goo.gl/54PNXZ
الرئيس: قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة، مصدر سابق.
مجدلاني: أمام حماس فرصة تاريخية لإنهاء الانقسام، الوكالة الوطنية للإعلام، 20/3/2018. https://goo.gl/uZkdXb
الرئيس: قررت اتخاذ الإجراءات، مصدر سابق.
استعداد "حماس" لحوار الإدارة الأمريكية يغضب السلطة الفلسطينية، المونيتور، 29/3/2018. https://goo.gl/EVJLsU
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (62) بين 14- 17 آذار 2018، المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، رام الله، 27/3/2018. https://goo.gl/RnWg7g
38. 4 أعضاء بالوطني يرفضون تلبية دعوة الزعنون .. ماذا قالوا؟، المركز الفلسطيني للإعلام، 9/4/2018. https://goo.gl/rmfDvt
39. أكدت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي صدر عنها عقب انتهاء جلسات الحوار مع حركة "فتح" يوم الأربعاء 18/4/2018، قرارها بمقاطعة جلسة المجلس الوطني، بالتوازي مع تأكيدها على التمسك بالمنظمة ورفض أي أطر بديلة أو موازية لها. انظر: الشعبية تقرر عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني المقررة نهاية نيسان، بوابة الهدف الإخبارية، 19/4/2018. https://goo.gl/WyzGTX
40.  إطلاق مؤتمر فصائلي للرد على اجتماع المجلس الوطني، عربي 21، 22/4/2018. https://goo.gl/ohJQUQ
41. للمزيد حول هذه الخيارات، انظر: هاني المصري، المجلس الوطني: الاختيار بين السيئ والأسوأ، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، رام الله، 15/4/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المجلس الوطني: فرص الانعقاد وتحدياته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن عقد المجلس الوطني الفلسطيني
» حماس تطالب عقد المجلس الوطني في القاهرة
» دورة المجلس الوطني الفلسطيني المقبلة
» نص كلمة هنية حول عقد المجلس الوطني بدون توافق
»  مقررات المجلس الوطني الفلسطيني الرابع. القاهرة، 17/7/1968

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: