| الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 12:57 am | |
| الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها
أمد/ واشنطن - وكالات: أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة رسميا من الاتفاق النووي مع إيران. ووقع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض مرسوما يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي. وقال ترامب، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء حول مستقبل دور الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران، إن هذه الصفقة "هائلة" و"تسمح للنظام الإيراني بمواصلة تخصيب اليورانيوم". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تتوفر لديها "أدلة مؤكدة تثبت أن النظام الإيراني ينتهك الاتفاق النووي"، معيدا إلى الأذهان الوثائق، التي نشرتها مؤخرا إسرائيل حول هذه القضية. واعتبر الرئيس الأمريكي بأن "الشرق الأوسط سيمر بسباق للتسلح النووي" حال تمديده الاتفاق مع إيران. وكان ترامب قد قال في 12 يناير الماضي إنه يمدد تجميد العقوبات على إيران لـ4 أشهر في إطار الاتفاق النووي معها، فيما تعهد بأنها الأخيرة التي يقوم فيها بذلك ما لم يتم تعديل الصفقة. واعتبر ترامب أن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن "عيوبا هائلة"، لافتا إلى أن تمديده لتجميد العقوبات هذه المرة يمثل "آخر فرصة" لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية ةبعد تولي رئاسة الولايات المتحدة، خاصة بسبب عدم فرضها قيودا على البرنامج الصاروخي الإيراني. وتم إبرام الاتفاق النووي، المعنون رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، في 14 يوليو من العام 2015، بين إيران من جهة، ومجموعة "5 + 1"، التي تضم جميع الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، من جهة أخرى، في إطار الجهود الدولية لتسوية قضية ملف طهران النووي التي استمرت سنوات طويلة. وأعلنت الدول، التي وقعت على الوثيقة، في 16 يناير 2016، إطلاق تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، التي تقضي برفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية السابقة، مقابل قيام طهران بالحد من نطاق برنامجها النووي ووضعه تحت المراقبة الشاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدت كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة مرارا أن الحكومة الإيرانية تلتزم بالصفقة، محذرة الإدارة الأمريكية من التداعيات الخطيرة لانسحابها من الاتفاق النووي، فيما دعت الدول الأخرى المشاركة في الصفقة مرارا الولايات المتحدة للبقاء في الاتفاق. والاتفاق النووى الإيرانى هو عقد مبرم بين إيران والدول الست (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) تم فى 2015 بمدينة لوزان السويسرية من يهدف إلى التوصل لتسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيرانى، و إلغاء جميع العقوبات علي طهران بشكل تام . وفى السياق ذاته قال التلفزيون الإيرانى اليوم الثلاثاء إن مجموعة من المشرعين الإيرانيين قالوا إن البرلمان سيلزم الحكومة بالرد "بضراوة" إذا حاولت الولايات المتحدة فرض ما وصفوها "بمطالبها غير المشروعة" على طهران بخصوص اتفاق إيران النووى الموقع فى عام 2015. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 12:58 am | |
| كيري: قرار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي سيضع إسرائيل أمام خطر كبير
أمد/ واشنطن: قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، مساء اليوم الثلاثاء، إن قرار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران سيعزل الولايات المتحده وحلفائها في أوروبا. وأضاف كيري، حسب ما نشرته صحيفة يديعوت العبرية، أن قرار ترامب سيضع إسرائيل أمام خطر كبير.
أوباما يعلق على قرار ترامب بشان ايران
نشر بتاريخ: 08/05/2018 بيت لحم- معا- أعرب الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، عن قلقه من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة المشتركة حول الملف النووي الإيراني. وقال أوباما لوكالة الانباء الروسية ""خطة العمل المشتركة كانت مثالا لما يمكن أن تتوصل له الدبلوماسية، ونظام المراقبة والتصديق هو ما يجب على الولايات المتحدة العمل عليه". وتابع أوباما: "في الوقت الذي نقلق فيه جميعا بشأن نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، إن الانسحاب من خطة العمل المشتركة يهدد بفقدان الصفقة مع إيران والتي تماثل ما نتطلع إليه مع كوريا الشمالية". كما أن أوباما، الذي جرى في عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني، قال في بيان عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق "مضلل". وأوضح أوباما في البيان: "اعتقد أن قرار تعريض الاتفاق للخطر دون أي انتهاك من جانب إيران هو خطأ جسيم". هذا وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سابقا اليوم الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتاً أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بقاء بلاده بالاتفاق النووي دون الولايات المتحدة شريطة أن تتأكد إيران خلال أسابيع أنها ستحصل على امتيازات الاتفاق كاملة بضمان باقي أطراف الاتفاق.
غوتيريش: الاتفاق النووي الإيراني ساهم في تحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين 08/05/2018
أمد/ نيويرك: قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إن "الاتفاق النووي الإيراني يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال عدم الانتشار النووي"، وأعرب عن قلقه العميق إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق. وأضاف غوتريش، في بيان تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسمه استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، إن "الاتفاق ساهم في تحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين". وتابع: "أشعر بقلق عميق إزاء إعلان الولايات المتحدة اليوم، انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة وعزمها إعادة فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران". وشدد أنه أكد باستمرار أن "الاتفاق يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال عدم الانتشار النووي والدبلوماسية وقد ساهم في تحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين". واستطرد: "من الضروري معالجة جميع المخاوف من خلال الآليات الموضوعة في خطة العمل المشتركة الشاملة، وأدعو جميع المشاركين في الاتفاقية إلى الالتزام الكامل بها، كما أدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم الاتفاق". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 12:59 am | |
| روسيا: قرار ترامب حول الاتفاق النووي تهديد للأمن الدولي وسنواصل الجهود للحفاظ عليه 08/05/2018
أمد/ موسكو - وكالات روسية: في أول ردها على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، اعتبرت روسيا أن هذه الخطوة تمثل تهديدا للأمن الدولي، مؤكدة مواصلة الجهود للحفاظ على الصفقة. وقال مصدر من الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، لوكالة "إنترفتكس": "إن هذا الإجراء انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الدولية وعمل يقوض سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف المصدر: إن قرار رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) يهدد الأمن الدولي". من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، إن الحكومة الروسية "في اتصال دائم بالثلاثية الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)... ومن السابق لأوانه التحدث حاليا عن إجراءات ملموسة"، لكنه أضاف مشددا: "عليكم عدم الشك في أن الجهود الرامية للحفاظ على ما يسمى بخطة العمل المشتركة ستستمر". وتابع موضحا: "حتى هذه اللحظة تحدثت الثلاثية الأوروبية في تصريحاتها العلنية فقط عن محاولتها الاستجابة لمباعث قلق الولايات المتحدة، لكنني لم أسمع أبدا عما تقترحه على إيران، وأخشى أن هذا الأمر سيمثل إحدى المشاكل التي سنواجهها".
ماي في بيان مشترك مع ألمانيا وفرنسا: تؤكد إلتزام الدول الثلاث بالاتفاق النووي الإيراني 08/05/2018
أمد/ لندن: أعلنت رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي، عن أسفها لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران". وأشارت في بيان مشترك مع ألمانيا وفرنسا، إلى أنّ "الدول الثلاث تؤكد التزامها باتفاق إيران النووي". وكان قد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "انسحاب بلاده من الإتفاق النووي الّذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران"، لافتاً إلى أنّ "الإتفاق لا يمنع نشاط إيران المزعزع في المنطقة، وكان يفترض أن يحمي الولايات المتحدة الأميركية، لكنّه سمح لإيران بالإستمرار بتخصيب اليورانيوم".
"الاتحاد الأوروبي" يكرر دعمه الاتفاق النووي 08/05/2018
أمد/ جنيف -أ ف ب: كرر الاتحاد الاوروبي دعمه للاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة دول (5+1) الثلاثاء قبل ساعات من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قراره بشأن الاتفاق. والتقى مسؤولون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالوا "ننتهز هذه الفرصة لتكرار دعمنا للتطبيق الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الاطراف". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 1:00 am | |
| روحاني: أميركا لم ولن تلتزم بما تعهدت به إطلاقاً وهي دولة داعمة للإرهاب 08/05/2018
أمد/ طهران: شدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية لم ولن تلتزم بما تعهّدت به على الإطلاق، والليلة رأينا تجسيداً لكلام قلناه قبل 40 عاماً وهو أنّ أميركا دولة تنقض العهود". وأكّد في كلمة له تعقيباً على قرار الرئيس الميركي دونالد ترامب الإنسحاب من الإتفاق النووي، أنّ "الولايات المتحدة تخون شعوب المنطقة، وهي ساندت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين"، مبيّناً أنّ "أميركا دولة داعمة للإرهاب والتاريخ القريب شاهد على ذلك، وهي لا تحترم الإتفاقيات الدولية"، موضحاً أنّ "انسحاب أميركا من الاتفاق النووي ليس إلّا تتويجاً لمساعيها الحقيقية على الأرض وهي لم ولن تلتزم بما تعهدت به على الإطلاق"، مبيّناً "أنّنا سنجري مشاورات مع روسيا والصين بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي". وركّز على أنّ "على شعبنا ألّا يقلق على مستقبل البلاد ونموّنا الإقتصادي سيستمر. سنؤمّن السلع الرئيسية والضرورية، وسنعمل على مواجهة أي تداعيات اقتصادية للقرار الأميركي كي لا يتأثّر شعبنا".
ظريف: سأقوم بجولة دبلوماسية لتحديد طبيعة ردنا على خروج أميركا من الاتفاق النووي 08/05/2018
أمد/ طهران: أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مساء اليوم الثلاثاء، أنه " سأبدأ جولة دبلوماسية لاختبار إمكانية أن تضمن الأطراف الموقعة على الاتفاق أهدافنا منه". وأشار إلى أن "نتائج جولتي الدبلوماسية ستحدد طبيعة ردنا على خروج أميركا من الاتفاق النووي".
ردا على قرار ترامب بالإنسحاب..روحاني: سننتظر عدة أسابيع قبل ذلك وسنتشاور مع روسيا والصين 08/05/2018
أمد/ طهران: في أول رد إيراني رسمي على انسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، اليوم الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن الولايات المتحدة أكدت أنها لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية ولا تحترمها. وأشار الرئيس روحاني إلى أن إيران سوف تبدأ بتخصيب اليورانيوم "دون قيود في حال فشل الاتفاقية لمصالحنا لكننا سننتظر عدة أسابيع قبل ذلك". وقال روحاني: كلفت وزارة الخارجية باجراء مفاوضات ومباحثات مع الدول الخمس لنرى إذا كان الاتفاق النووي سيعطي فوائد لإيران أم لا. مؤكدا أن إيران دولة تلتزم بما تتعده به وأمريكا دولة لم تلتزم بما تتعهد به على الإطلاق. وأضاف الرئيس الإيراني: الأمريكيون يعاملون الشعب الإيراني وشعوب المنطقة بطريقة عدائية والتاريخ أكد ذلك. والشعب الإيراني كان وفيا بما تعهد به وفق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومضى قائلا: الاتفاقية كانت بين عدة أطراف وصادق عليها مجلس الأمن الدولي ولم تكن بين إيران والولايات المتحدة. وأكد روحاني أنه من هذه اللحظة فإن اتفاقية خطة العمل المشتركة فقدت احد الأعضاء وعلينا انتظار قرارات الدول الست الكبرى. وكشف عن انه أصدر التعليمات لوزارة الخارجية لدخول محادثات مع روسيا والصين حول الخطوات بعد انسحاب واشنطن من الاتفاقية. وبين روحاني أنه في حال ضمنت الاتفاقية مصالح الشعب الإيراني "سنستمر بها لكن إذا كانت الاتفاقية مجرد حبر على ورق لا تضمن مصالح شعبنا لدينا طريق واضح". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 1:01 am | |
| الحرس الثوري الإيراني يترقب ساعة الحسم: لا نخشى أي هجوم عسكري أمريكي 08/05/2018
أمد/ طهران: أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران مستعدة لأخطر سيناريوهات التهديد ولا تخشى على الإطلاق أي هجوم عسكري من قبل الولايات المتحدة. وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، خلال مراسم إزاحة الستار عن 30 كتابا عن الحرب الإيرانية العراقية: "إن نقل الحرب اليوم إلى مناطق البحر المتوسط يعني أن سيطرة الأعداء تتراجع يوما بعد يوم". واعتبر سلامي أن "إيران اليوم تعتبر قوة موازنة للتطورات في المنطقة والعالم"، مضيفا: "تواجه أمريكا اليوم فقدانا للاستراتيجية كما أن عملياتها العسكرية غير قادرة على إحداث تغيير ميداني، كما في الاعتداء الأمريكي الأخير على سوريا". وشدد العسكري الإيراني الرفيع على أن "العدوان الأمريكي البريطاني والفرنسي على سوريا يشير إلى أن أمريكا لا تملك خطة أو استراتيجية للحرب"، ولفت مع ذلك إلى أن "إيران في قلب تطورات المنطقة يمكنها تأمين مصالحها بشكل جيد، وكل ذلك يشير إلى أن قدرة أمريكا قد تراجعت في المنطقة". وحذر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني "الأعداء"، قائلا: "إن شعبنا لا يخشى أي عقوبات أو هجمات عسكرية من قبل الولايات المتحدة، وعلى كل أعدائنا، منهم الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفاؤها الإقليميون، أن يعلموا بأن إيران اليوم لها اليد الطولى في المعادلات وقد أعدت نفسها لأخطر سيناريوهات التهديد". ويأتي هذا التحذير قبيل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره حول مستقبل دور الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران، وسط توتر كبير ناجم عن توقعات بانسحاب الإدارة الأمريكية من الصفقة، التي أبرمت في نوفمبر 2015 بين إيران من جهة وكل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى. وتتعرض إيران في الفترة الماضية لضغوط سياسية متزايدة من قبل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، التي تتهمها بأنها أكبر جهة دولية داعمة للإرهاب ومزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 10:59 am | |
| مستقبل الاتفاق النووي الايراني في أيدي الاوروبيين May 8, 2018
واشنطن – (أ ف ب) – يقول روبرت مالي المستشار السابق للرئيس الاميركي
السابق باراك اوباما حول الاتفاق النووي الايراني ان لا شكوك لديه بان الرئيس دونالد
ترامب “سيلغي” الثلاثاء هذا النص الذي عمل سلفه الديموقراطي من اجل التوصل
اليه. وصرح مالي الذي يترأس مجموعة الازمات الدولية في مقابلة مع وكالة فرانس برس
في واشنطن “على الاوروبيين الان العمل بحيث تبقى ايران في الاتفاق”، اذا ارادوا
انقاذه بالفعل”. سؤال: لماذا هذا الاتفاق الموقع في 2015 ويلوح الرئيس الاميركي بالخروج منه
اعتبارا من الثلاثاء مهم الى هذا الحد؟ جواب: انه اتفاق اتاح تحقيق الهدف الذي حددته له الادارة الاميركية والاسرة الدولية
وكل الدول التي تفاوضت بشأنه: أي العمل بحيث لا تتمكن ايران ابدا من حيازة السلاح
الذري. واليوم لست أنا من يقول بل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتحقق من
الالتزام الايراني بالاضافة الى الدول المفاوضة الاخرى وحتى تلك الاكثر تشددا مثل
فرنسا وايضا وزارة الخارجية الاميركية والبيت الابيض نفسه شهرا بعد شهر بان
ايران تلتزم بحذافير الاتفاق. والامر يتعلق بنظام تدقيق هو الاكثر شمولية تم التفاوض بشأنه مع بلد لم يتعرض
لهزيمة خلال الحرب. واذا حاولوا الغش، هناك ما يكفي من اشارات الانذار لاكتشاف
الامر بالتأكيد. سؤال: يقول الرئيس الاميركي ان هناك “ثغرات” خطيرة وحتى الاوروبيون يقرون
بوجود مشاكل مع انهم دافعوا عن الاتفاق بضراوة. الا يشكل ذلك انتصارا دبلوماسيا
لترامب؟ جواب: بصراحة نعم لقد نجح في تعديل الرؤية العامة وذلك لسبيين اولا الاوروبيون
يريدون تهدئته فاستراتيجيتهم لا تقوم على الدخول في مواجهة معه، فهم يحاولون اقناعه
من خلال اعطائه الشعور بانه فاز. لكنني اعتقد انهم يحاولون ان يقولوا جميعهم الامر
نفسه والذي يعتبر اساسيا بنظرهم +الحفاظ على الاتفاق+ حتى لو اقروا بوجود مسائل
يجب التعاطي معها. بصراحة اعتقد ان ترامب يمكن ان يعلن انه حقق انتصارا اذا أمكنه ذلك. ويمكنه ان
يقول “من دوني لما كانت اوروبا ستكترث الى هذا الحد ببرنامج الصواريخ البالستية
الايرانية وموقف ايران في المنطقة”. لكن كل ما لاحظناه من هذه الادارة يشير الى امر واحد وهو انه يريد الانسحاب من
الاتفاق لانه يعتقد انه ارث من سلفه وكل ما قام به هذا الاخير كارثي بنظره. وايضا
لانه من وعود حملته الانتخابية وهو رئيس يريد ابراز انه يلتزم بوعوده. كما انه موقف
يؤيده الاشخاص الذي يصغي اليهم كالاسرائيليين وبعض دول الخليج ومستشاريه. نرجح اذن انه سينسحب منه. سؤال: هل هذا معناه انتهاء الاتفاق؟ أم لا يزال بوسع الاوروبيين انقاذه؟ جواب: إما ان ينسحب ترامب او يظل في الوقت الحالي ويرجئ قراره بالانسحاب مع
مطالبة الاوروبيين في الوقت نفسه بتشديد شروط الاتفاق. وذلك من شأنه ان يزيد
الغموض الحالي الذي لا يشجع ابدا المستثمرين في ايران. من الواضح ان الولايات المتحدة تريد انهاء الاتفاق. لهذا تقول مجموعة الازمات
الدولية ان على الاوروبيين العمل حتى تظل ايران في الاتفاق وسيكون الامر صعبا جدا
فنحن نحاول اظهار ما يمكن ان يقوم به الاوروبيون للحد من تبعات اعادة فرض
عقوبات اقتصادية اميركية من خلال حماية الشركات الاوروبية التي يمكن ان تشملها
تلك العقوبات ومحاولة الجمع بين الشركات الاصغر والتي تعتبر معرضة اقل لان
تطالها العقوبات حتى تعمل بشكل جماعي في ايران. الحفاظ على الاتفاق هو الحل الامثل لاوروبا وايران ورسالتنا الى الايرانيين هي
التالية: من الافضل الابقاء على نوع من الاستمرارية في العلاقات التجارية مع اوروبا
وعزل الولايات المتحدة بدلا من التعرض للعزلة من قبل الاوروبيين والاميركيين. لانه
واذا اعادت الولايات المتحدة (الثلاثاء) فرض العقوبات وردت ايران بالانسحاب من
الاتفاق فلن يكون امام اوروبا خيارا. ربما ستحمل ترامب المسؤولية … لكنها ستعيد
فرض العقوبات اذا استأنفت ايران برنامجها النووي. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 11:00 am | |
| موسكو لا ترفض فكرة فرنسا لإعداد اتفاق جديد بشأن إيران سبقتها لندن بالحديث عن
ثغرات بالاتفاق النووي وبرلين تتحدث عن ضمانات ضرورية حول سلمية البرنامج
النووي الإيراني فماذا يدور في الكواليس الدولية؟ May 8, 2018
موسكو ـ “رأي اليوم” ـ عمار علي: ألمحت معظم عواصم الدول المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني، اكثر من مرة
باستثناء واشنطن عن ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي، لكن بالساعات الأخيرة
يبدو أن هناك إجماع دولي مبدئي عن اتفاق خارج الاتفاق النووي، وهو ما قد يبين، ما
سيقوله الرئيس الأميركي اليوم الثلاثاء حول الاتفاق النووي. ففي تصريح بعيد عن صيغة تصريحات موسكو في الآونة الأخيرة، أعلن نائب وزير
الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده “حصلت على معلومات عن فكرة
فرنسا حول إعداد اتفاقية جديدة بشأن إيران، وأن موسكو لا ترفض مقترح باريس”. أما بريطانيا والتي ناشدت على لسان وزير خارجيتها بوريس جونسون الرئيس
الأميركي دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي قال إن ترامب “محق بشأن
وجود ثغرات” وأضاف وزير الخارجية البريطاني: “يمكن التشدد مع إيران ومعالجة
هواجس الرئيس من دون التخلص من الاتفاق برمته”. برلين التي دافعت باستماتة على استقلالية القرار الأوروبي لكنها قالت على لسان احد
مسؤوليها انه من الواضح أيضا “أننا نريد أن نكون واثقين بأن البرنامج النووي
الإيراني يخدم أغراضا سلمية حصرا”. يضاف لهذه القائمة فرنسا التي لطالما تحدثت عن برنامج إيران الصاروخي، ونفوذها
بالمنطقة دون أن تهاجم الاتفاق النووي التي أكدت أنها تدعمه. وسبق كل هذا إعلان زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان مشترك صدر مؤخرا
دعمهم للاتفاق النووي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا
الاتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية. فعلى ما يبدوا، وبحسب رصد اخر المواقف الدولية، فهناك شبه اتفاق بان الاتفاق
النووي سيبقى، لكن سيكون هناك اتفاق جديد لم تتضح ملامحه بعد، يتفاوض بها العالم
مع طهران حول صواريخها ووجودها في المنطقة، وهذا ما قد يتحدث به ترامب اليوم. وكان الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الست الكبرى، بريطانيا والصين وفرنسا
وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، من بين أبرز إنجازات السياسة الخارجية للرئيس
الأميركي السابق باراك أوباما، لكن ترامب وصف هذا الاتفاق بأنه “واحد من أسوأ
الاتفاقات التي شهدها على الإطلاق”. وتوصلت إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، في يوليو-تموز
2015، إلى اتفاق تسوية ملف طهران النووي، الذي تضمن رفع العقوبات الدولية
والأميركية والأوروبية عن إيران، مقابل تقليص الأخيرة برنامجها لتخصيب اليورانيوم. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 11:00 am | |
| العالم يركز على مخاطر برنامج التسلح النووي الإيراني ولكن لماذا يتناسى إسرائيل؟ May 8, 2018
تل أبيب ـ ساره ليميل: اعتاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يحذر طوال
سنوات عديدة بشكل صاخب من خطورة برنامج التسلح النووي الإيراني، لاعبا دور
الصوت الوحيد الذي يصرخ في البرية لفتح أعين العالم الساذج على النوايا الحقيقية
لطهران. غير أن ما لم يذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي البالغ من العمر 68 عاما هو أن
إسرائيل هي في حد ذاتها قوة نووية، على الرغم من أنها لم تعترف رسميا على
الإطلاق بامتلاكها أسلحة نووية. فلماذا يتم السماح لإسرائيل بحيازة هذه الأسلحة ولا يسمح لإيران بالمثل ؟. وعندما وجه مذيع من محطة (سي.إن.إن) الإخبارية سؤالا لنتانياهو عن هذه القضية
مؤخرا، رد قائلا “قلنا دائما إننا لن نكون أول من يدخل الأسلحة النووية في المنطقة،
وبالتالي فإننا لم ندخلها، وهذه إجابة جيدة على قدر استيعابك لها”. وسرعان ما حول رئيس الوزراء الإسرائيلي دفة الحوار باتجاه إيران وإلى معاهدة عدم
الانتشار النووي، وقال “إنني سأخبرك بشيء أعتقد أنه مهم وهو أن إيران وقعت على
معاهدة عدم الانتشار النووي، ووقعت على جميع أشكال الالتزامات الدولية، وأعلنت
إيران أنه ليس لديها برنامجا للتسلح النووي”. ثم أضاف “وتدعو إيران بشكل يومي إلى إزالة دولتي من الوجود، وثمة شيء واضح
وهو أن إسرائيل لا تهدد بفناء أية دولة”. وانتهجت إسرائيل لعدة سنوات سياسة الغموض المتعمد من أجل تجنب النزاع بشأن
برنامجها النووي، وتشير تقديرات معهد إستكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يتمتع
بسمعة مرموقة إلى أن إسرائيل تمتلك 80 رأسا نوويا. وينظر إلى شيمون بيريز الحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي توفى عام 2016 على
أنه الأب الروحي لبرنامج إسرائيل النووي. ودشن بيريز هذا البرنامج بمساعدة من فرنسا منذ نحو 60 عاما، بهدف كفالة سلاح
الدفاع الذي يعد الملاذ الأخير، لدولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة وتعيش
وسط بيئة معادية، ولكفالة ألا تكون هناك محرقة جديدة لليهود. ونشبت ستة حروب في منطقة الشرق الأوسط منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948،
ولا تزال هناك حالة من العداء موجودة مع اثنتين من جيرانها المتاخمين لها وهما
سوريا ولبنان، وتدعو إيران مرارا لإزالة إسرائيل من الوجود. وعندما تعرضت إسرائيل لضغوط من جانب القوات السورية أثناء حرب أكتوبر
1973، يقال إن وزير الدفاع وقتها موشى ديان مارس الضغوط على رئيسة الوزراء
الإسرائيلية الراحلة جولدا مائير لدراسة استخدام الأسلحة النووية. وردت مائير على ديان مطالبة له بأن “ينسى هذا الأمر”، وذلك وفقا لما قاله مستشار
بمجلس الوزراء كان متواجدا في الاجتماع حينذاك، وكشف عن هذه المعلومة من خلال
مقابلة صحفية نشرت عام .2013 ويقع في صحراء النقب على مسافة نحو 200 كيلومتر شمالي ميناء إليات “مصنع
النسيج في ديمونة”، ووفقا لبوابة (GlobalSecurity.org)
الإليكترونية فإنه يوجد في هذا الموقع نحو 2700 من الفنيين ينتجون البلوتنيوم
المستخدم في صناعة ترسانة إسرائيل النووية، والتي يقدر بأنه يكفي لإنتاج عشرة
رؤوس نووية سنويا. وفي عام 1986 كشف مورديخاي فانونو الذي كان يعمل كفني في هذا الموقع عن
أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية. وقبل انتهاء ذلك العام استدرج جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) فانونو إلى
روما، عن طريق عملية إغراء تقليدية تستخدمها أجهزة الاستخبارات يطلق عليها اسم
“فخ العسل”، حيث تم إغرائه بعميلة شقراء تعمل لحساب الموساد عرفت باسم
سيندي، وعندما وصل إلى العاصمة الإيطالية تم تخديره ونقله إلى إسرائيل، ثم تم في
النهاية الحكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما في محاكمة سرية. وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عام 2006 عاصفة من
الاحتجاجات عندما ألمح في مقابلة إعلامية إلى أن بلاده تمتلك أسلحة نووية. وقال أولمرت وقتها لقناة تليفزيونية ألمانية متسائلا إن “إيران تهدد علنا وصراحة
وبوضوح بمحو إسرائيل من الخارطة، فهل تستطيعون القول بأن الإيرانيين عندما
يطمحون في امتلاك الأسلحة النووية يقفون على مستوى واحد مع الولايات المتحدة
وفرنسا وإسرائيل وروسيا ؟”. ويرى إفرايم أسكيولاي الباحث بمعهد دراسات الأمن الوطني في تل أبيب، هذا التلميح
من جانب أولمرت على أنه زلة لسان لم تتكرر، ولكنه لا يعد تغييرا في “سياسة
الغموض”. ويقول الباحث إن سياسة الغموض تخفف الضغوط على إسرائيل، إلى جانب تقليص
التهديد بحدوث سباق تسلح نووي مع جيران إسرائيل العرب. كما يرى أسكيولاي أن اعتراف إسرائيل بقدراتها النووية سيفجر ” موجة من
الاحتجاج العنيف”، تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبالعكس من ذلك فإن
إنكار إسرائيل لامتلاك هذه الأسلحة يمكن أن يقلص قدرتها على ردع هجوم ضدها. ويقول أسكيولاي إن إسرائيل بعكس إيران لم توقع على معاهدة عدم الانتشار النووي ،
وهذا يعني من منظور رسمي خالص أنها لا تنتهك معاهدة دولية مهمة، بينما وقعت
إيران على هذه المعاهدة وخرقت مرارا موادها. ويتكهن أسكيولاي بعدم حدوث أي تغيير في سياسة إسرائيل النووية في المستقبل
القريب، غير أنه يقول إن “إسرائيل أكدت مرارا أنها ستدرس بشكل جاد التوقيع على
معاهدة عدم الانتشار النووي، في حالة التوصل إلى اتفاقية سلام مع جيرانها”. (د
ب ا) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الأربعاء 09 مايو 2018, 10:30 pm | |
| هذه الشركات الخاسرة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي
تتأثر شركات أوروبية وأميركية -على غرار بوينغ وإيرباص وجنرال إلكتريك التي بدأت التعامل تجاريا مع طهران- بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على طهران. وكان عملاقا صناعة الطيران (بوينغ وإيرباص) بين الشركات التي حصلت على تراخيص من الخزانة الأميركية لبدء إجراء التعاملات التجارية في إيران تحت إشراف صارم بعدما رفعت العقوبات بموجب اتفاق عام 2015.
وأمهلت إدارة الرئيس ترامب الثلاثاء الشركات بين 90 و180 يوما لإنهاء العقود القائمة حاليا.
بوينغ كانت شركات صناعة الطيران على الأرجح المستفيد الأكبر من الاتفاق النووي الإيراني الذي أقر بحاجة البلاد لتطوير أسطول طائراتها.
وأعلنت بوينغ في ديسمبر/كانون الأول 2016 عن اتفاق لبيع ثمانين طائرة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية بقيمة تقرب من 17 مليار دولار.
كما أعلنت عن صفقة في أبريل/نيسان 2017 لبيع ثلاثين طائرة بوينغ 737 ماكس بقيمة ثلاثة مليارات دولار لشركة طيران آسمان، مع حقوق شراء ثلاثين أخرى.
وأكدت شركة صناعة الطيران أن العقود مع إيران ستشكل دعما لعشرات آلاف الوظائف. وأفادت بوينغ الثلاثاء أنها ستتبع سياسة الولايات المتحدة حيال إيران.
إيرباص أعلنت شركة صناعة الطيران الأوروبية (إيرباص) عن عقود مع ناقلتين إيرانيتين هما "إيران إيرتور" و"طيران زاغروس" لبيع مئة طائرة في المجمل بصفقة تقدر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار.
وتمتثل لعقوبات واشنطن إيرباص التي تمتلك مصانع بالولايات المتحدة. وقد نزل سهم الشركة 1.1% في تعاملات اليوم.
جنرال إلكتريك حصلت فروع جنرال إلكتريك خارج الولايات المتحدة منذ 2017 على عقود تبلغ قيمة مجموعها عشرات ملايين الدولارات لمعدات لمشاريع إنتاج الغاز ومصانع الغاز والمواد البتروكيميائية، وفق سندات مالية بتاريخ 1مايو/أيار.
توتال الفرنسية تواجه شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال خطر خسارة عقد بقيمة خمسة مليارات دولار للمساعدة في تطوير حقل غاز باريس الجنوبي بعد التحرك الأميركي.
وحذرت توتال من أن الاستمرار في المشروع يعتمد على وضع الاتفاق النووي.
وتشتري توتال الخام الإيراني لمصافيها الأوروبية، وتجري المعاملات بالدولار الأميركي، وتستثمر مليارات الدولارات في مشروعات أميركية تشمل مصفاتها في بورت آرثر.
فولكسفاغن أعلنت فولكسفاغن عام 2017 أنها استأنفت بيع السيارات في إيران للمرة الأولى منذ 17 عاما.
لكنها قد تضطر الآن للاختيار بين إيران والولايات المتحدة ثاني أكبر سوق لبيع السيارات في العالم، حيث لديها وجود قوي.
"بي أس أي" توجد شركة صناعة السيارات الفرنسية "بي أس أي" المالكة للعلامة التجارية بيجو بقوة في إيران حيث تبلغ نسبة حصتها بالسوق 30%.
وقد أشارت الشركة إلى اهتمامها بالعودة إلى السوق الأميركي الذي غابت عنه منذ عام 1991، وهو هدف يبدو أنها ستضطر لإعادة النظر فيه.
وقالت بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات اليوم إنها تأمل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي موقفا مشتركا بشأن إيران بعد قرار ترامب.
وانخفضت أسهم بيجو 1.5% في المعاملات المبكرة، ونزل سهم منافستها رينو التي تعمل في إيران أيضا 0.3%.
قطاع السفر سيتعين على كل من شركتي طيران "بريتيش إيرويز" و"لوفتهانزا" الاختيار بين الإبقاء على رحلاتهما المستأنفة إلى طهران أو المحافظة على رحلاتهما الدولية إلى الولايات المتحدة.
قطاع الضيافة تواجه سلسلة فنادق "أكور" الفرنسية الخيار ذاته حيث كانت افتتحت فندقا في إيران عام 2015.
كما تواجه مجموعات أخرى في قطاع الفنادق على غرار "ميليا هوتيلز إنترناشونال" الإسبانية و"روتانا" الإماراتية هذه المعضلة.
قطاع الاتصالات قالت اليوم مجموعة "أم تي أن" أكبر شركة أفريقية للاتصالات إن قرار ترامب قد يحد من قدرة شركة الاتصالات الجنوب أفريقية على تحويل الأموال من وحدتها إيرانسل.
وعام 2018 حولت الشركة نحو 88 مليون يورو (104.26 مليون دولار) من "أم تي أن"-إيرانسل شاملة 61 مليون يورو تتعلق بتوزيعات 2017 المستحقة للشركة، إضافة إلى 27 مليون يورو أخرى توزيعات تاريخية.
وقالت المجموعة إن المبلغ المتبقي لها حوالي مئتي مليون يورو، مضيفة أنها ملتزمة باستثمارها في إيرانسل وبتحويل باقي المبالغ المستحقة من قبل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها الخميس 24 مايو 2018, 11:35 am | |
| المجهولات المعروفة في العقوبات الأميركية على إيران
أناتول كاليتسكي*
بكين- تثير العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على إيران سؤالين على قدر عظيم من الأهمية وليس لهما إجابات مقنعة. أولاً، هل يجعل هذا التصرف العالَم مكانا أكثر أماناً، كما يزعم ترامب، أم أنه يزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ويقوض أي جهود تبذل في المستقبل للحد من انتشار الأسلحة النووية، كما يزعم أغلب الخبراء الجيوسياسيون الذين لا توظفهم بشكل مباشر الولايات المتحدة، أو إسرائيل، أو المملكة العربية السعودية؟ وثانياً، هل تكون الجهود الأميركية لإرغام الشركات الأجنبية على احترام العقوبات التي تفرضها على إيران شرسة بقدر خطاب ترامب القتالي؟ بطبيعة الحال، ربما يتبين أن العقوبات ضد إيران مجرد بادرة فارغة. فعلى حد تعبير سفير صيني سابق إلى إيران: "من الواضح أن دبلوماسية ترامب على مدار أكثر من عام، من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية واتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ واتفاق باريس المناخي إلى القضية النووية على شبه الجزيرة الكورية والحرب الأهلية السورية، ينطبق عليها المثل القائل: أسمع جعجعة ولا أرى طحنا". مع ذلك، يظل من المستحيل الإجابة عن السؤال حول الحرب والسلام. فبعد خمسة عشر عاماً من الفوضى في الشرق الأوسط، والتي أطلقتها حرب العراق في العام 2003، استوعب العالَم درساً واحداً لا جدال فيه: لا أحد في البيت الأبيض، أو وكالة الاستخبارات المركزية، أو الموساد، أو أجهزة الاستخبارات السعودية، لديه أدنى فكرة حول ما قد يحدث في المنطقة الآن. من الصعب أيضاً الإجابة عن السؤال التجاري، ولسبب أبسط: لن يكون المدى الحقيقي لفرض العقوبات واضحا حتى المراحل الأخيرة من "فترة تخفيف النشاط" التي تمتد لستة أشهر والتي تنص عليها الضوابط التنظيمية الأميركية الجديدة لتخارج الشركات من إيران. ولكن، ينشأ، في هذه المرحلة المبكرة من المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، سؤال اقتصادي آخر أكثر أهمية: على أي نحو قد تؤثر العقوبات الأميركية على سعر النفط؟ للوهلة الأولى، تبدو الإجابة أوضح من أن نكلف أنفسنا عناء المناقشة: من المؤكد أن سعر النفط سيرتفع مع تسبب العقوبات في الحد من إنتاج إيران وصادراتها من النفط، في حين يستعد البائعون لحرب محتملة. لكن الأسواق المالية لديها عادة مقلقة: فالتنبؤات التي يعتبرها المستثمرون واضحة تماماً كثيراً ما يتبين أنها كانت مخطئة. وقد يتبين أن التوقعات بشأن أسعار النفط حالة مماثلة، لعدة أسباب. أولاً، أسعار النفط الآن أعلى بنحو 70 % بالفعل من مستوياتها في الصيف الماضي -وكانت التوقعات بفرض عقوبات أميركية ضد إيران محركاً مهماً لهذه الزيادة. ويُعَد "الشراء عند الشائعة والبيع عند الخبر اليقين" من مبادئ المضاربة المالية الثابتة على مر الزمن. وتشير عمليات الشراء الأخيرة غير المسبوقة لعقود النفط من قِبَل مضاربين غير تجاريين في أسواق العقود الآجلة في نيويورك ولندن إلى أن العقوبات ربما تكون داخلة بالفعل في حسبان السعر الحالي، حيث بلغ سعر البرميل من خام النفط برنت 78 دولاراً. لم يرتفع هذا السعر فوق مستوى السبعين دولاراً قط منذ العام 2014، عندما أدى الارتفاع المفاجئ في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى انهيار أسعار النفط. وما يزال التسليم الآجل للنفط للعام 2020 يكلف أقل من 70 دولاراً، مما يخلق حالة غير عادية في الأسواق تسمى "السوق المقلوبة العميقة"، والتي لم تُر منذ خريف العام 2014، وكثيراً ما تفرض انخفاضاً حاداً في الأسعار. إذا انتقلنا من ظروف المضاربة إلى أساسيات إنتاج النفط، سنجد أنه من غير الواضح على الإطلاق ما إذا كانت العقوبات قد تؤدي إلى تقليص صادرات إيران بالقدر الكافي للتأثير على التوازن العالمي للعرض والطلب. فعلى الرغم من تضاعف صادرات إيران تقريباً بعد رفع العقوبات السابقة في العام 2015، من 1.5 مليون برميل يومياً إلى نحو 2.5 مليون برميل حالياً، فإن أغلب هذا النفط كان يباع للصين، والهند، وتركيا، وجميعها من المرجح أن تتجاهل العقوبات الأميركية أو تتحايل عليها. أما الجزء المعرض للخطر حقاً من تجارة النفط الإيرانية فهو لا يتجاوز 750 ألف برميل ترسل يومياً إلى الاتحاد الأوروبي، وكوريا الجنوبية، واليابان. وقد وعد الاتحاد الأوروبي بحماية تجارته مع إيران، ولكن، حتى لو تعذر هذا إلى حد الاستحالة، فإن قدراً كبيراً من النفط الإيراني الذي يتدفق الآن إلى أوروبا، أو اليابان، أو غير ذلك من حلفاء الولايات المتحدة، سيجري تحويله من دون أدنى شك إلى دول مثل الهند والصين، ومن شأن ذلك أن يحرر المزيد من النفط السعودي، أو العراقي، أو الروسي، الموجه إلى أوروبا واليابان. تفسر لنا حقيقة أن تجار النفط يعيدون توجيه شحنات النفط على نحو مستمر حول العالَم لماذا يتوقع أغلب المحللين أن تعمل العقوبات على خفض إمدادات النفط العالمية بما لا يتجاوز 500 ألف برميل يومياً. والتحول بهذا الحجم سيكون أقل من انهيار صادرات النفط الفنزويلية بنحو 700 ألف برميل يومياً منذ العام الماضي، وأقل كثيراً من الزيادة المتوقعة في الناتج اليومي الأميركي بنحو 1.1 مليون برميل على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة، ناهيك عن الانخفاض المحتمل في الطلب العالمي على النفط نتيجة للزيادة الحادة في الأسعار منذ الصيف الماضي. باختصار، من المتوقع أن يكون تأثير العقوبات المفروضة على إيران على التوازن العالمي بين العرض والطلب أقل من تأثير أداء الاقتصاد العالمي وسلوك بقية منتجي النفط. ويشير هذا إلى سبب آخر ربما يجعل المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران تؤدي إلى انخفاض، وليس ارتفاع، أسعار النفط: الآن أصبح الحافز السياسي لدى ترامب وحلفائه السعوديين قوياً للغاية لمقاومة المزيد من الضغوط التي تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع. أهدرت تكاليف البنزين متزايدة الارتفاع بالفعل ما يقرب من نصف المكاسب الناجمة عن تخفيضات هذا العام الضريبية لصالح الأميركيين المنتمين إلى الطبقة المتوسطة. وإذا ارتفعت أسعار النفط بشكل أكبر خلال "موسم القيادة" الصيفي الذي يبدأ في الولايات المتحدة الآن تقريباً، فسوف يلوم الناخبون ترامب، وقد يعاني الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس، وخاصة في ولايات الغرب الأوسط المـرُجِّحة. وعلى افتراض أن ترامب يجد من المناسب سياسياً الحد من ارتفاع أسعار النفط، فمن المتوقع أن تقدم له القيادات السعودية أي قدر يطلبه من الدعم. ومن ناحية أخرى، ربما تتحول إيران وروسيا، اللتان كانتا في السابق أقل تشدداً من المملكة العربية السعودية بشأن تسعير منظمة الأوبك (الدول المصدرة للبترول)، إلى تأييد فرض قيود أكثر صرامة على العرض، خاصة وأن أي ارتفاع حادة في أسعار النفط ربما يؤدي إلى ردة فعل عقابية ضد ترامب. تشير تجارب سابقة مشابهة إلى أن الغَلَبة ستكون على الأرجح لمصالح الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية السياسية، على الأقل في الأمد القريب. وكان هذا صحيحاً بكل تأكيد بعد الحربين في العراق. فقد هبطت أسعار النفط بنحو 45 % في العام 1991، وبنحو 35 % في العام 2003، في غضون شهر واحد من شن الولايات المتحدة لهجماتها. وربما يبدو الانخفاض إلى هذا المستوى أمراً غير متصور اليوم، لكن من المرجح أن تتجه أسعار النفط إلى الهبوط، على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران -أو ربما بسببها.
*كبير الاقتصاديين والرئيس المشارك لـ"غافيكال دراغونوميكس". كاتب عمود سابق في صحف التايمز بلندن، ونيويورك تايمز الدولية، وفاينانشال تايمز، وهو مؤلف كتاب "الرأسمالية 4.0، ولادة اقتصاد جديد"، والذي توقع العديد من التحولات في الاقتصاد العالمي في مرحلة ما بعد الأزمة. أصبح كتابه "تكاليف التخلف عن السداد" الصادر في العام 1985، مرجعاً هاماً لحكومات أميركا اللاتينية وآسيا التي تتفاوض على التخلف عن سداد الديون وإعادة الهيكلة مع البنوك وصندوق النقد الدولي. *خاص بـ"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت" |
|
| |
| الرئيس الأمريكى يعلن انسحابه من الاتفاق النووى الإيرانى ويعيد فرض العقوبات عليها | |
|