منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة Empty
مُساهمةموضوع: ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة   ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة Emptyالأربعاء 16 مايو 2018, 10:15 am

ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة

آن أبلباوم* – (الواشنطن بوست) 11/5/2018

 ترجمة: علاء الدين أبو زينة

أصبحنا الآن في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة. لقد انتهكنا اتفاقا مع إيران، لكننا غير قادرين على فرض نظام جديد للعقوبات في مكانه. وبدلا من القيام باستثمار دبلوماسي، نقوم الآن بإصدار الأوامر بالصراخ والنباح
*  *   *
إذا استعرضنا ما حصل في العقود الأخيرة، فإن حقبة الهيمنة الأميركية –لحظة "القوة العظمى الوحيدة"، عندما كانت الولايات المتحدة بلداً "أساسياً- كانت وجيزة بشكل ملحوظ. وقد بدأت في العام 1991، مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وربما وصلت ذروتها مباشرة قبل هجمات 11/9. لكنها كانت على مدى العقد الماضي –في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما- تسير ببطء وبلا توازن نحو النهاية. وحتى بينما كانت حاضرة، فإن هذه الهيمنة كانت في جزء منها لعبة دخان ومرايا. وقد اعتمدت على التصورات: الإيمان بالثروة الأميركية، والخوف من القوة العسكرية الأميركية، والإعجاب بالقيم الأميركية. كما اعتمدت أيضا على غياب المنافسين: انهيار الاتحاد السوفياتي، والضعف النسبي للصين.
ولكن، وفوق كل شيء، اعتمدت هذه الهيمنة على الرغبة الأميركية في الاستثمار: في الدبلوماسية، في القوة العسكرية –وانما في التحالفات فوق كل شيء. ومن خلال عقد الاتفاقيات ذات الفوائد المتبادلة مع الألمان والكوريين الجنوبيين، أصبح لدى الولايات المتحدة نفوذ أكبر بكثير مما كانت لتتمتع به بخلاف ذلك. وعن طريق إنشاء، ثم توسيع حلف الناتو، وبالاحتفاظ بالقوات في كوريا الجنوبية واليابان، أبقت الولايات المتحدة أجزاء من أوروبا وآسيا حرة في اختيار الديمقراطية، ومنفتحة على التجارة والتبادل التجاري. وفي أماكن أخرى، عملت الاتفاقيات والشراكات، وكذلك النقود والجيوش، على إعطاء الولايات المتحدة صوتا هائلا في التجارة والتبادل التجاري في العالم، بالإضافة إلى شؤون الحرب والسلام.
لا يعرف الرئيس ترامب أي شيء في التاريخ، وليست لديه أي فكرة عن كيف أصبحت الولايات المتحدة بلدا "أساسيا"، ناهيك عن كونها قوة عظمى. لكنه يعتقد، كما يبدو، بأنه يستطيع أن يحافظ على هذه المكانة، بل وأن يرتفع بها أيضاً، من دون القيام بأي استثمارات –دبلوماسية، أو عسكرية أو مالية- على الإطلاق. وفي هذا الأسبوع، جاءت الخطوط العامة لما يعنيه هذا –سمِّه "الهيمنة بسعر رخيص"- فجأة إلى دائرة التركيز الحاد.
ربما على نحو غير متوقع، كشف انسحاب ترامب المفاجئ من الاتفاق النووي الإيراني موقف أميركا الضعيف. لأننا انسحبنا –ولكن، ماذا بعد ذلك؟ في ظروف مختلفة –بعد استنفاد كل المفاوضات، وبعد الحصول على دليل على أن إيران تنتهك الاتفاق- ربما كان من الممكن إعادة تشكيل التحالف الدولي الذي فرض العقوبات بنجاح بالغ في المقام الأول. في ظروف أخرى، ربما كان من الممكن أيضاً تغيير الاتفاق: وهذا ما كان الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية يعرضانه خلال زيارتيهما الأخيرتين إلى واشنطن، ولو أن جهودهما ذهبت أدراج الرياح. في ظروف أخرى، ربما كان من الممكن حتى تهديد إيران عسكرياً –وهو ليس موقفاً أدافع عنه، لكنني أستطيع أن أتخيل كيف يمكن أن يحدث.
بدلاً من ذلك، أصبحنا الآن في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة. لقد انتهكنا اتفاقا مع إيران، لكننا غير قادرين على فرض نظام جديد للعقوبات في مكانه. وبدلا من القيام باستثمار دبلوماسي، نقوم الآن بإصدار الأوامر بالصراخ والنباح. وكما لاحظنا، مباشرة بعد إعلان ترامب، أصدر السفير الأميركي في ألمانيا تهديدا على تويتر: "على الشركات الألمانية التي تقوم بأعمال تجارية في إيران أن توقف عملياتها على الفور". ونتيجة لذلك، لا يتحدث القادة الأوروبيون الآن عن إيران. إنهم يتحدثون عن كيف يحمون شركاتهم من العقوبات الأميركية، وكيف يمكنهم أن يردوا عليها.
بدلا من القيام باستثمار عسكري في المنطقة، نقوم بحث الآخرين على القيام بذلك نيابة عنا. وفي مجاملة للحكومة الإيرانية، علمنا للتو بأن ترامب أرسل رسالة في الفترة الأخيرة إلى حلفائه العرب، والتي يطلب منهم فيها الالتزام بتقديم المزيد من الموارد العسكرية لحل مشكلات الشرق الأوسط. وهو شأن عادل بما يكفي –ولكن إذا لم تكن هذه مواردك، فإنك لا تستطيع أن تقرر كيف سيتم استخدامها. وفي الحقيقة، هناك مجموعة من الحكومات العربية المنخرطة مسبقاً في حروبفي  الشرق الأوسط. السعودية تحارب مسبقا في اليمن، حيث ليس لنا الكثير من القول فيما يحدث هناك. وليست لنا أي سيطرة على ما يحدث في ليبيا أيضا، حيث تشارك مصر والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى مسبقا في حرب بالوكالة. وإذا ما انتشر الصراع إلى إيران، فإن الشيء نفسه سيكون صحيحاً.
إلى أي مدى يمكن أن يصل دونالد ترامب بالصراخ والتحريض، وبالتحدث عن كم هو حلف الناتو أو العالم العربي "مدينان" لأميركا؟ إلى أي مكان يستطيع أن يصل من دون الاستثمار في الحلفاء، في الدبلوماسية، وفي الانخراط العسكري؟ ربما بعيداً جداً. كانت تلك اللحظة من الهيمنة الأميركية مثيرة للإعجاب حقاً، وهناك الكثير من الأماكن التي لم تتلاش فيها الهالة بعد. سوف يستغرق الأمر الأوروبيين بعض الوقت، ناهيك عن الروس والصينيين، حتى يعثروا على طريقهم للالتفاف حول العقوبات الأميركية على طهران، ويبتكروا طرقاً بديلة للاستثمار، ولخلق مصادر جديدة للائتمان خارج النظام المصرفي الدولي الحالي. سوف يتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن تدرك الدول معادة التسليح في الشرق الأوسط أنه لم يعد هناك أي سبب –ليس بعد الآن- لاستشارة حكومة الولايات المتحدة قبل أن تذهب إلى الحرب. وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح السياسة الاقتصادية الأميركية شاذة جداً إلى درجة يقرر معها الآخرون أن لا يحتفظوا بالدولار ليكون عملتهم الاحتياطية، وأن لا يحتفظوا بمكان للأميركيين على قمة الطاولة.
ربما ما تزال هناك الكثير من السنوات التي ستأتي قبل أن يلاحظ الأميركيون تماماً أن "الهيمنة بثمن رخيص" تعني أنه لم يعد لديهم بعد الآن الكثير من القول فيما يحدث خارج حدودهم. لكن تلك اللحظة آتية حتماً، عاجلاً أم آجلاً. وربما يكون ترامب قد سرّع وصولها فحسب.

*كاتبة عمود في "الواشنطن بوست"،
 والتي تغطي شؤون السياسة الوطنية والسياسة الخارجية، بتركيز خاص على أوروبا وروسيا. وهي مؤرخة حائزة على جائزة بوليتزر وأستاذة الممارسة في مدرسة لندن للاقتصاد.
 وهي عضو سابق في مجلس تحرير صحيفة "الواشنطن بوست".

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Trump has put America in the worst of all possible worlds
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة   ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة Emptyالأربعاء 16 مايو 2018, 10:19 am

Trump has put America in the worst of all possible worlds


President Trump displays his signed memorandum that reinstates sanctions on Iran. (Chip Somodevilla)

In retrospect, the era of American hegemony — the moment of the “sole superpower,” when the United States was the “essential” country — was remarkably brief. It began in 1991, with the collapse of the Soviet Union, probably peaked just before 9/11, and for the past decade — under Presidents George W. Bush and Barack Obama — it has been drawing slowly and unevenly to an end. Even while it lasted, this hegemony was partly a game of smoke and mirrors. It depended on perceptions: belief in American wealth, fear of American military power, admiration for American values. It depended on the absence of opponents: the collapse of the Soviet Union, the relative weakness of China.
Above all, it depended on an American willingness to invest: in diplomacy, in military power — but above all in alliances. By forging mutually advantageous agreements with Germans or South Koreans, the United States had far greater influence than it would have had otherwise. By creating and then expanding NATO, by maintaining troops in South Korea and Japan, the United States kept parts of Europe and Asia free to choose democracy, and open for commerce and trade. Everywhere else, agreements and partnerships as well as money and armies gave the United States an outsize voice in trade and commerce, as well as matters of war and peace.
President Trump knows no history and does not have any idea how the United States became an “essential” country, let alone a superpower. But he seems to believe that he can maintain that status, and even increase it, without making investments — diplomatic, military or monetary — at all. This week, the outline of what this means — call it “hegemony on the cheap” — suddenly came into sharp focus
Perhaps unexpectedly, Trump’s abrupt withdrawal from the Iran nuclear deal exposed America’s weak hand. For we left — but then what? In different circumstances — after negotiations, after obtaining proof that Iran was in violation of the deal — it might have been possible to recreate the international coalition that imposed sanctions so successfully in the first place. In different circumstances, it might also have been possible to change the deal: That’s what the French president and German chancellor were offering during their recent visits to Washington, though their efforts were rebuffed. In different circumstances, it might even have been possible to threaten Iran militarily — not a position I advocate, but I can imagine how it could be done.
Instead, we are now in the worst of all possible worlds. We have broken the agreement with Iran, but we are unable to impose a new sanctions regime in its place. Instead of making a diplomatic investment, we are shouting and barking orders. Just after Trump’s announcement, the American ambassador to Germany issued a threat on Twitter: “German companies doing business in Iran should wind down operations immediately.” As a result, European leaders are not talking about Iran. They are talking about how they can protect their companies from American sanctions, and how they might retaliate.
Instead of making a military investment in the region, we are goading others to do that for us. Courtesy of the Iranian government, we have just learned that Trump recently sent a letter to Arab allies, demanding that they commit more military resources to solve Middle Eastern problems. Fair enough — but if they aren’t your resources, then you don’t get to decide how they will be used. In fact, quite a few Arab governments are already participating in Middle Eastern wars. Saudi Arabia is already fighting in Yemen, where we don’t have much say in what happens. We don’t have any control over what happens in Libya, either, where the United Arab Emirates, Egypt and other states are already participating in a proxy fight. If conflict spreads to Iran, the same will be true.
How far can Trump get by shouting and goading, by talking about how much the United States is “owed” by NATO or the Arab world? How far can he get without investing in allies, in diplomacy, in military engagement? Maybe quite far. That moment of American hegemony really was impressive, and there are many places where the aura has yet to fade. It will take quite a bit of time for Europeans, not to mention Russians and Chinese, to find their way around U.S. sanctions on Iran, to invent alternative ways to invest, to create new sources of credit outside the existing international banking system. It will take time before the rearmed nations of the Middle East realize that there is no reason, any longer, to consult the U.S. government before going to war. It will take time before U.S. economic policy becomes so erratic that others decide not to preserve the dollar as the reserve currency, or not to reserve a space for Americans at the top table.
It may be many years before Americans finally notice that “hegemony on the cheap” means they no longer have much say in what happens outside their borders. But sooner or later that moment will come. Trump may have accelerated its arrival.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ترامب وضع أميركا في الأسوأ بين كل العوالم الممكنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عودة ترامب.. ماذا تخبرنا عن "أميركا الجديدة"؟
» أميركا ترامب لا تصلح وسيطاً للسلام في الشرق الأوسط
» ترامب في الأمم المتحدة... خطاب يعيد تحديد دور أميركا في العالم
» مفاهيم العولمة التي أرادت القوى الكبرى نشرها وتعميمها بكل الوسائل الممكنة
» "الحليف الأسوأ".. وسقوط "صفقة القرن"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: