منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من تاريخنا السياسي ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من تاريخنا السياسي ... Empty
مُساهمةموضوع: من تاريخنا السياسي ...   من تاريخنا السياسي ... Emptyالإثنين 21 مايو 2018, 11:40 pm

[rtl]من تاريخنا السياسي ... ماذا جرى في 28/5/1964؟[/rtl]
[rtl]د. خيرية قاسمية[/rtl]
 بناء على القرار الصادر عن اجتماع مؤتمر الملوك والرؤساء المنعقد في مدينة القاهرة بتاريخ 13/1/1964 بتكليف السيد أحمد الشقيري ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية بالاتصال بالشعب الفلسطيني والدول العربية بغية إقامة القواعد السليمة لإنشاء الكيان الفلسطيني، وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني من تحرير وطنه وتقرير مصيره، قام السيد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالشعب الفلسطيني ووضع مشروعي الميثاق والنظام الأساسي لمنظمة تحرير فلسطين. وبتاريخ 21/3/1964 وعملاً بالمادة السادسة من مشروع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية اختار السيد أحمد الشقيري، ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أعضاء اللجنة التحضيرية في المملكة الأردنية الهاشمية وهم السادة: روحي الخطيب، أنور نسيبه، قدري طوقان، فلاح الماضي، سعيد علاء الدين، يوسف عبده، الآنسة زليخا الشهابي، عبد الرحمن السكسك. وقد عقدت اللجنة التحضيرية أول اجتماع لها في مدينة القدس في 25/3/1964 واستمرت في عقد جلساتها إلى أن انتهت من المهمة الموكلة إليها وأعدت قائمة بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر.
[rtl]
في الوقت ذاته قام السيد الشقيري باختيار لجان تحضيرية في جميع البلاد العربية المضيفة للفلسطينيين، وقامت تلك اللجان بإعداد قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر من تلك البلاد.
[/rtl]
وعلى أثر انتهاء اللجان التحضيرية من إعداد قوائم المرشحين لعضوية المؤتمر، اختار السيد الشقيري أعضاء لجنة التنسيق المنصوص عنها في مشروع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونظراً لتعدد اختصاصات لجنة التنسيق فقد تم تأليفها من ست لجان فرعية.

قامت اللجنة الإدارية المتفرعة عن لجنة التنسيق بتنسيق أسماء المرشحين لعضوية المؤتمر وأعدت قائمة نهائية بأسمائهم، شملت الأعيان والنواب والوزراء والنواب والأعيان السابقين ورؤساء البلديات والمجالس القروية في المملكة الأردنية الهاشمية ورجال الدين والمحامين والأطباء والصيادلة والمهندسين وأساتذة الجامعات وممثلي اتحاد الطلبة وأعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة ورؤساء الغرف التجارية والتجار والمغتربين وممثلي الهيئات النسائية والعائدين المقيمين في المخيمات وشيوخ عرب بئر السبع والنقباء وممثلي اتحادات ونقابات العمال والمزارعين ورؤساء مجالس الشركات ومدراء وموظفي المصارف وخلافهم. ولمساعدة لجنة التنسيق للقيام بالمهام الملقاة على عاتقها اختار السيد الشقيري الدكتور عزت طنوس مديراً عاماً لمكتب المؤتمر وأوكل إليه مهمة تأسيس المكتب، وقد تطوّع لمعاونته عدد من أبناء فلسطين، وتولى مدير المكتب العام إرسال الدعوات لحضور المؤتمر.



الافتتاح

في صباح يوم الخميس الواقع في 28/5/1964 التأم عقد المؤتمر في فندق أنتركونتيننتال في القدس، وقد شهد المؤتمر صاحب الجلالة الملك الحسين المعظم ملك المملكة الأردنية الهاشمية والمدعوون الرسميون من المملكة الأردنية الهاشمية وأصحاب المعالي والسعادة الآتية أسماؤهم:

1 ـ السيد عبد الخالق حسونة الأمين العام لجامعة الدول العربية ممثلاً لجامعة الدول العربية.

2 ـ السيد المنجي سليم وزير الخارجية للجمهورية التونسية، والسيد السفير محمد بدره، والسيد السفير أحمد بن عرفه، ويمثل هذا الوفد فخامة الرئيس الحبيب بورقيبة رئيس جمهورية تونس.

3 ـ السيد عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية، والسيد إبراهيم كبويه، ويمثل هذا الوفد الرئيس أحمد بن بللا رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

4 ـ السيد السفير أحمد مختار، والسيد السفير خليفة عباس، ويمثل هذا الوفد معالي الرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس الجمهورية السودانية.

5 ـ السيد منصور الأطرش عضو مجلس الرئاسة، والدكتور حسان مريود وزير الخارجية، والسيد زهير الدالاتي السفير لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد شاكر مصطفى المدير العام للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، ويمثل هذا الوفد سيادة الفريق محمد أمين الحافظ رئيس المجلس الوطني لقيادة الثورة في الجمهورية العربية السورية.

6 ـ الدكتور عبد الرازق محيي الدين وزير الدولة لشؤون الوحدة، والسيد علي كاشف الغطاء مدير المكتب السياسي في وزارة الخارجية، ويمثل هذا الوفد الرئيس المشير عبد السلام عارف رئيس الجمهورية العراقية.

7 ـ الدكتور حسين خلاف وزير شؤون الثقافة الخارجية، والسيد حسن صبري الخولي الممثل الشخصي لسيادة الرئيس جمال عبد الناصر في لجنة المتابعة، والسيد كمال خليل السفير لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد صلاح زعزوع. ويمثل هذا الوفد الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة.

8 ـ السيد السفير خالد العدساني ممثلاً لصاحب السمو أمير دولة الكويت.

9 ـ السيد السفير جوزيف أبو خاطر ممثلاً لفخامة الرئيس اللواء فؤاد شهاب رئيس الجمهورية اللبنانية.

10 ـ السيد الوزير الدكتور أحمد البشتي وزير الصحة ممثلاً لجلالة الملك إدريس السنوسي ملك المملكة الليبية.

11 ـ السيد السفير محمد العربي العلمي، والسيد السفير عبد الرحمن الفاسي، ويمثل هذا الوفد جلالة الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية.

12 ـ السيد عبد القوي حميم نائب رئيس الوزراء، والسيد إسماعيل الأكوع وزير الخارجية، ويمثل هذا الوفد الرئيس المشير عبد الله السلال رئيس الجمهورية اليمنية.

وفي تمام الساعة العاشرة بدأ المؤتمر بتلاوة من آي الذكر الحكيم وأعقبها أمين القدس السيد روحي الخطيب بالترحيب بالمؤتمر باسم مدينة القدس ثم تفضل صاحب الجلالة الملك حسين المعظم وافتتح المؤتمر بكلمة سامية. ثم ألقى السيد عبد الخالق حسونة الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة باسم جامعة الدول العربية، ثم تكلم السيد أحمد الشقيري ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية وألقى بياناً عن الكيان الفلسطيني، وبذلك أنهت جلسة الافتتاح.



الجلسة الثانية

في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الخميس الواقع في 28/5/1964 عقدت الجلسة الثانية للمؤتمر، واقتصر العمل فيها على انتخاب رئيس للمؤتمر ومكتب رئاسة مؤلف من ثلاثة نواب للرئيس، وأمين عام، وقد انتخب المؤتمر السيد أحمد الشقيري رئيساً للمؤتمر، كما انتخب السادة الآتية أسماؤهم: حكمت المصري، الدكتور حيدر عبد الشافي، الدكتور نقولا الدر (نواب الرئيس)، عبد الرحمن السكسك (أميناً عاماً).



الجلسة الثالثة

في تمام الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الاثنين في 1/6/1964 عقدت الجلسة الثالثة للمؤتمر وكانت جلسة تنظيمية، قرر المؤتمر فيها أسلوب العمل في ما يتعلق بتقارير اللجان التي رفعت إلى المؤتمر.



الجلسة الرابعة

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/6/1964 عقدت الجلسة الرابعة والأخيرة للمؤتمر، ونظر المؤتمر في تقارير اللجان، وبعد مناقشتها اتخذت القرارات المدونة في المحضر الخاص بها، كما اتخذ المؤتمر القرارات الخاصة الآتية:

1 ـ انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية.

2 ـ انتخاب السيد عبد المجيد شومان رئيساً لمجلس إدارة الصندوق القومي.

3 ـ يصبح المؤتمر بكامل أعضائه المجلس الوطني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية.
من تاريخنا السياسي ... Article_sep
[rtl]المصدر : مجلة فلسطين العدد37[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من تاريخنا السياسي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاريخنا السياسي ...   من تاريخنا السياسي ... Emptyالإثنين 21 مايو 2018, 11:41 pm

وثائق بريطانية: الصهيونية تصرفت كالنازية
 يستدل من وثائق مأخوذة من الأرشيف البريطاني نشرتها جمعية إسرائيلية، وبعض الصحف الأجنبية أن الانتداب قد عرف قبل سحب قواته من فلسطين عام 1948 أن تقسيمها وإنشاء دولة يهودية فيها سيؤديان لحرب، ولخسارة العرب فيها.

وتواصل جمعية "يذكرن" تباعا نشر وثائق من الأرشيف القومي البريطاني في موقعها على الإنترنت، حول ما شهدته فلسطين خلال فترة الاستعمار البريطاني(1918-1948)، خاصة في آخر سنتين قبل النكبة.

وتتطابق مضامين الكثير من هذه الوثائق مع شهادات شفوية نشرتها الجمعية على لسان محاربين صهاينة قدامى، حول ارتكاب مجازر بهدف تهجير الفلسطينيين.

ويعبّر د. إيتان بورنشطاين المدير المؤسّس لـ"يذكرن" عن ارتياحه لنشر هذه الوثائق البريطانية، حول تورط الصهيونية بجرائم قتل وتهجير بحق الفلسطينيين.

ويقول بورنشطاين للجزيرة نت إن تلك الوثائق تشكّل مصادقة جديدة على الموقف العام لجمعيته، بأن المصالحة بين الشعبين تتأتى فقط من خلال اعتراف إسرائيل بجرائمها، وتحمل مسؤوليتها عنها.

وتفيد وثيقة لوزارة المستعمرات البريطانية -تعود لعام 1946- أن اليهود في فلسطين يؤيدون الإرهاب، في ظل السياسات البريطانية في المنطقة.

وفي وثيقة أخرى، يحذّر موظف كبير ضمن مذكرة سرية صدرت في أكتوبر/تشرين أول 1946 من أن أغلبية اليهود -أيضا- تعارض مبادرة تقسيم فلسطين، إلا إذا تم توسيع مساحة الدولة اليهودية لدرجة تدفع العرب لرفضها.

وتحّذر المذكرة وزير المستعمرات جورج هول من أن اليهود يؤيدون توجهات قادتهم في رفضهم لمكافحة بريطانيا الهجرة غير الشرعية لفلسطين، وتتابع "في هذه الحالة سيكون اللجوء للإرهاب نتيجة طبيعية".

يقظة عربية
وتنبه مذكرة أخرى للمخابرات البريطانية إلى أن تراجع حكومة الانتداب، نتيجة الإرهاب اليهودي، وضغوط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، سيفضي ليقظة عربية خطيرة.

كذلك تحذّر الوثائق من أن استمرار عمليات الاستفزاز اليهودية سيؤدي لعمليات ثأر فلسطينية، من شأنها أن تتسع لتصبح مواجهة واسعة بين العرب واليهود.
وفي وثيقة أخرى من وثائق 1948، تنقل سلطة الانتداب صورة الوضع في فلسطين لحكومة بريطانيا، وتقول إن خسارة كبيرة لحقت بالعرب، وإن آلاف الفلسطينيين يهجرون منازلهم، وتشير إلى "تحطم معنوياتهم" وضعف قادتهم.

وفي وثيقة أخرى بتاريخ 30 أبريل/نيسان 1948، يشبّه المندوب السامي الأخير في فلسطين أيلان غوردون كيننغهام (1945-1948) تصرف اليهود بالنازية، خاصة ما يخص احتفالاتهم بانتصاراتهم العسكرية.

وفي وثيقة أخرى يقول كيننغهام -المعروف بانحيازه للصهيونية- إن اليهود مستعدون لإعلان دولتهم، ولشن هجوم كاسح، مدججين بسلاح وعتاد دولة فاشية.

وتعزّز وثيقة بريطانية هامة أخرى الرواية الفلسطينية التاريخية حول مجزرة دير ياسين، التي سعت الصهيونية للتخفيف من وطأتها، واعتبارها "حدثا" غير مخطط له، تم تضخيمه من قبل العرب لأغراض دعائية.

قبل الذبح
وعلى غرار الرواية التاريخية الفلسطينية، توضح هذه الوثيقة أن الجنود الإسرائيليين قتلوا 250 من سكان دير ياسين في قضاء القدس بهجوم قاس، وتكشف أنهم أجبروا النساء والأولاد على خلع ملابسهم والاصطفاف في طابور، والتقاط صور لهم قبل ذبحهم.
كما تعزز هذه الوثيقة رواية المؤرخين الإسرائيليين الجدد حول جرائم الصهيونية في فلسطين، وتؤكد صواب توصيف أعمالها بـ"الإرهاب اليهودي" كما جاء في بعض كتب إيلان بابيه، وبيني موريس، وفي كتاب المؤرخ موطي غولان "المندوب السامي الأخير".

لكن الوثائق البريطانية متناقضة، ففي حين تتنبأ بعضها باندلاع مواجهة واسعة غداة اتخاذ قرار تقسيم فلسطين، وبخسارة العرب، يعرب المندوب السامي في وثيقة أخرى قبيل الانسحاب بخمسة أيام عن إيمانه باحتمال التوصل لوقف ناجح لإطلاق نار.

وتصف الوثائق اليهود كقوى منظمة تتمتع بالتدريبات والتكتيكات العسكرية، مقابل العرب الذين يملكون عتادا غير صالح، وقيادة سيئة، جبانة وفاشلة.

معلومات متطابقة
لكن المؤرخ المختص بتاريخ فلسطين د. جوني منصور يؤكد أنه رغم أهمية وثائق الأرشيف البريطاني، فإن مصادر أخرى سبق أن كشفت عن معلومات متطابقة.

ومع ذلك، يؤكد منصور للجزيرة نت أن الوثائق تؤكد تورط الإنجليز بخلق الفوضى في صفوف المجتمع الفلسطيني، والمساهمة بصورة غير مباشرة في هزيمة العرب، التي جاءت نتيجة أسباب أخرى طبعا.

ويؤكد منصور أن وثائق بريطانية أخرى أكثر خطورة ما زالت طي الكتمان حول الدور الخطير  للانتداب في دعمه الصهيونية سياسيا وعسكريا واستخباراتيا، ويضيف "لا شك أن المخفي أعظم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من تاريخنا السياسي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاريخنا السياسي ...   من تاريخنا السياسي ... Emptyالإثنين 21 مايو 2018, 11:47 pm

[rtl]إلى اللاهثين وراء السراب[/rtl]
[rtl]د سلمان ابو ستة[/rtl]
 يحلم بعضهم بعقد سلام مع القيادة الصهيونية يحقق للشعب الفلسطيني بعضاً من طموحاته الوطنية المتمثلة في حق العودة وعودة القدس وقيام الدولة الفلسطينية. لسنا ضد هذا الحلم؛ فمنذ أن حدثت النكبة في عام 1948 والحلم قائم ولم يمت ولن يموت على الرغم من الحروب المتتالية التي كان للعدو الصهيوني الغلبة فيها. لكننا كنا نصحو بعد كل حرب قائلين: «خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب».

لقد ظهر تيار عربي وفلسطيني يقول إذا لم يتحقق الحلم حرباً، فلماذا لا نجرب السلام؟ وكان لهذا التيار ما أراد. فما الذي حدث؟ مفاوضات متقطعة وتصريحات فضفاضة. وتبين أن السلام سراب يلهث خلفه الحالمون به. فلماذا كان ذلك السراب؟ إن إنكار حق الشعب الفلسطيني وجوداً، هو مبدأ أساسي من مبادئ العدو الصهيوني ومنها أن «فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض» بحسب الصهيوني زانغويل في عام 1909. كما أن شعار أرض الميعاد هو شعار ديني ذو أساس يهودي. فما كان مصير من فكر في مخالفة هذا المبدأ وهذا الشعار؟ لقد كان مصيره إما الاغتيال وإما السحق سياسياً واجتماعياً.

قد يكون في قولي هذا مبالغة! هب إنه كذلك. لنسرد، إذاً، وقائع لا لبس فيها ومن مصادرها الصهيونية ماذا فعل ماكس نورداو المفكر الصهيوني في عام 1903؟ لم يقل شيئاً، بل كان هناك مشروع أوغندا لتوطين اليهود فيها موقتاً بديلاً من فلسطين. ويبدو أن نورداو مال إلى تأييد هذا المشروع. فكان نصيبه رصاصة سددها إليه طالب يهودي في باريس وصاح قائلاً: «الموت لنورداو الشرق أفريقي».

تلك واحدة تلتها أخرى في عام 1924 عندما اغتيل يسرائيل دوهان اليهودي، بعد إجرائه محادثات مع الشريف حسين في عمان بحضور ولده الأمير عبد الله للتوصل إلى قاعدة للتفاهم العربي اليهودي، وكان في نيته التوجه إلى بريطانيا ليطالبها بالحد من الخطر الصهيوني على اليهود. لكنه اغتيل بأمر من الهاغاناه، ولم تُكشف حقيقة اغتياله إلا بعد خمسين سنة. أما الثالثة فكانت في حزيران 1933 على شاطئ تل أبيب، حيث يقع فندق وان الآن. فقد اغتيل حاييم أرلوزوروف رئيس الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية. وكان قدم إلى فلسطين في عام 1922. وكان سكرتيره موسى شرتوك (شاريت) كما كان أستاذه أيضاً مارتن بوبر، وجمعته صداقة إلى حاييم وايزمان. فلماذا اغتيل هذا المسؤول الذي كان من قادة حزب الماباي بزعامة دافيد بن غوريون؟

كتب أرلوزوروف قبل اغتياله: «نحن نرى المشكلة العربية مشكلة سياسية وليست مشكلة اجتماعية أو اقتصادية أو اثنية. ويجب أن نتساءل: هل هناك قوة سياسية في فلسطين تسمى الحركة العربية؟ وإن وجدت فكيف تعمل؟ أي علاقة يجب أن تكون بيننا وبينها؟ إن من لا يرى ذلك مخطئ». إن ما قاله أرلوزوروف لاقى استنكاراً لدى القيادات الصهيونية العمالية بزعامة بن غوريون واليمينية بزعامة مناحيم بيغن. فكانت نهايته برصاصة وهو يسير إلى جانب زوجته. واتهم في قتله أكثر من يهودي، لكن الحقيقة أن الأرغون هي التي اغتالته، ودين بهذه الجريمة إبراهام ستافسكي وتم سجنه، لكنه مات في حادثة السفينة ألتالينا التي أمر بن غوريون بإغراقها لأنها خالفت أوامره.

في سنة 1944 وفي القاهرة بالتحديد، اغتال اثنان من عصابة شتيرن اللورد البريطاني موين، وتمت محاكمتهما.

أما الكارثة الكبرى فكانت في أيلول 1948 عندما أقدمت عصابة شتيرن على اغتيال الكونت برنادوت السويدي (مع مرافقه الفرنسي) في القدس، وهو الذي اشتهر بمساعدة اليهود في أثناء الحكم النازي الألماني. وكان برنادوت يعمل وسيطاً لدى الأمم المتحدة. ويبدو أنه رأى للعرب حقاً. وصرح به، لكنه لم ينكر الحق الصهيوني. فكان نصيبه أن اغتيل واغتيل السلام معه.

تلك وقائع لا يشك أحد فيها، ومضى عليها عقود من الزمن، ولم يهدأ الصراع ولم تسكت المدافع، وظهر على الساحة يتسحاق رابين من (حزب العمل)، ويبدو أنه آمن بضرورة حل الصراع، وإعطاء الفلسطينيين شيئاً من حقوقهم. وبينما عاش الحالمون بالسلام فترة زهو، إذ بهم يصحون عــــلى طــــــلقات شاب يهودي متطرف تودي بحياة رابين لأنه «خان القيم اليهودية».

وهكذا ألجمت الرصاصة التي اغتالت رابين أفواه كل من ينطق بحق الشعب الفلسطيني من اليهود.

وأنهي مقالتي بما كتبه كالفاريسكي الذي كان يسعى على حذر لإيجاد تقارب فلسطيني يهودي في العشرينيات من القرن العشرين في كتابه «افتراق سبلنا»: «تبيّن بوضوح أننا ما إن نمد يدنا للسلام حتى نسحبها فوراً عندما كان الطرف الآخر يعبّر عن رغبته في ذلك. وتلك لعبة لم تجعلنا شرفاء في نظرهم. واتهام الطرف الآخر بأننا نتبع سياسة ذات وجهين نتظاهر فيها برغبتنا في السلام لمجرد تضييع الوقت هو اتهام له أساس من الصحة».

الحــرب السرية المضـــــــــادة

خاضت المقاومة الفلسطينية حرباً سرية ضد الموساد وتمكنت من قتل تصادوق عوفير في بروكسيل في 10/9/1972. وعوفير هذا كان أحد مسؤولي المــــــوساد في بروكسيل وقتله محمد أحمد (سامي) برصاصة من مسدسه. وفي ما بعد تمكن الموســــاد من اغــــتيال «سامي» الذي كان ينتمي إلى مجموعة وديع حــــداد. وتمــــــكنت المقاومة من إعدام عامــــــــي تساحوري في امســــــــتردام سنــــــة 1973، وموشي حنان يشـــــــاي واسمه الحقيــــــــــقي باروخ كوهـــــــــين الذي قتـــــــله الشهيد محمــــــد بـــــودية من أيلول الأســــــود بيـــــــده في مدريد في 26/1/1973.
وكذلك قتلت المقاومة كلا من سيمحا غلايتزر في قبرص سنة 1973 ويوسف ألون في واشنطن سنة 1973 وأستير بالزر في لارنكا في سنة 1985، علاوة على خضر كنعو في 13/11/1971، وهو صحافي سوري الأصل اشتبه بعمالته للموساد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من تاريخنا السياسي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: من تاريخنا السياسي ...   من تاريخنا السياسي ... Emptyالثلاثاء 05 فبراير 2019, 12:45 pm

اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ في اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 


https://www.palestine-studies.org/sites/default/files/mdf-articles/%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81.pdf

استيطان القدس: تنفيذ خطط قديمة 

https://www.palestine-studies.org/sites/default/files/mdf-articles/014-028.pdf








[url=http://www.palestine-studies.org/sites/default/files/mdf-articles/%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81.pdf][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من تاريخنا السياسي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين الثقافة السياسية والفهم السياسي والعقل السياسي
»  الإسلام السياسي والكفر السياسي
» حتى لا ننسى تاريخنا
» المسجد الأقصى في تاريخنا..
» أساليب الاحتجاج في تاريخنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اهم الاحداث-
انتقل الى: