منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Empty
مُساهمةموضوع: "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...   "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 11:41 pm

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...

بيت لحم-معا- خطة سلام الرئيس الأمريكي اصبحت جاهزة، لكن الولايات المتحدة تناقش موعد طرحها والذي اصبح مرهونا بالظروف على الارض .
وقد قام فريق السلام التابع للبيت الأبيض - كبير مستشاري الرئيس جارد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون جرينبلات والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان - بوضع اللمسات الأخيرة على خطة الرئيس ترامب للسلام.
وأشار كبار المسؤولين في البيت الأبيض إلى أن الخطة لن يتم تقديمها خلال الاسابيع الثلاثقة المقبلة وان الرئيس ترامب هو الذي سيقرر.
ويناقش مستشارو ترامب ما إذا كان التوقيت الحالي مناسبًا لتقديم خطة سلام. وقال مسؤول بالبيت الابيض "نحن في وسط مناقشات بشأن موعد نشر الخطة سيتم تحديد هذا وفقا للظروف على الأرض".
من جهة ثانية فان فقد اشار المسؤولون في البيت الابيض الى عدة معوقات تؤجل طرح الخطة, منها ان القيادة الفلسطينية تقاطع البيت الأبيض منذ إعلان ترامب ان القدس عاصمة اسرائيل قبل خمسة أشهر، وهي غير مستعدة للوساطة الأمريكية في محادثات السلام مع إسرائيل وبدلاً من ذلك، يشجع الفلسطينيون التحركات ضد إسرائيل والولايات المتحدة في مؤسسات الأمم المتحدة.
المعضلة الاخرى التي تؤجل طرح الصفقة تنبع أيضا من الوضع على الجانب الإسرائيلي حيث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهتم في المقام الأول في البرنامج النووي الإيراني وفي الحد من تواجد إيران في سوريا. كما أن ائتلافه اليميني ليس لديه شهية لخطط السلام التي تتضمن تنازلات للفلسطينيين.
ووفق تقرير القناة العاشرة الاسرائيلية فانه وفي الأسبوع الماضي، وقبل يوم واحد من نقل السفارة الأمريكية الى القدس، اجتمع كوشنير وغرينبلات وفريدمان مع نتنياهو وناقشوا معه خطة السلام الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، فإن الوضع الأكثر تقلبًا في غزة والخوف من التصعيد يزيدان أيضًا من مداولات البيت الأبيض حول موعد طرح خطة السلام, ويبحث مستشارو ترامب عن طريقة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة قبل تقديم خطة السلام، لكن مثل هذا الحل غير موجود بعد.
وقال مسؤول بالبيت الابيض "نحن مستمرون في البحث عن سبل للتقدم في غزة." بالإضافة إلى ذلك، ليس من المؤكد قبول الرئيس الفلسطيني عباس العودة إلى الحوار مع الأميركيين ومناقشة خطة السلام التاريخية.
ويقول مسؤولو البيت الأبيض إنه على الرغم من الصعوبات، ما زال ترامب ملتزمًا بتقديم خطة سلام. يؤكدون أن كلا الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سوف يؤيدان جوانب ويرفضان جوانب اخرى من الخطة".
واضافوا "إنهم يدركون الوضع والصعوبات، لكنهم يقولون في نفس الوقت إن خطة سلام ترامب ما زالت مطروحة. وقال مسؤول بالبيت الابيض "سنعرف ما اذا كانت ستعيش او تموت فقط بعد ان نقدمها."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...   "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 11:42 pm

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... 437499C

على ذمة موقع ديبكا- هذه هي صفقة ترامب الكبرى

بيت لحم-معا- كشف موقع "ديبكا" الاستخباري العبري، مساء الأحد، اهم نقاط "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"الصفقة الإقليمية الكبرى"، وسط مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها في منتصف أو أواخر شهر حزيران/يونيو أي بعد نهاية شهر رمضان.
وقال موقع "ديبكا"، إن ترامب يرى بخطته للسلام نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية، على الرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة.
ونقلت وكالة "أسوشتيد برس" نقلا عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تكشف عن اسمائهم، أن ترامب سيعلِن عن "صفقة القرن" بعد شهر رمضان الحالي.
ووفقًا لـ"ديبكا"، ناقش الرئيس الأمريكي مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب التقرير، أطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة، لكنه رفضها، وذلك قبل أن يتسبب في أزمة مع إسرائيل على خلفية أحداث غزة.
واستعرض موقع "ديبكا" الاستخباري العبري الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، وجاءت كالتالي:
1- سيتم الإعلان عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
2- لن تعلن الحكومات العربية المعنية تفاصيل الخطة كاملة، لإجراء مزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل.
3- يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة من نخبة رام الله، وستكون على استعداد للدعم الخطة.
4- من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين.
5- يقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جارد كوشنير، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات باطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية.
6- خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولا سيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل واستئناف محادثات السلام.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأمريكية حددت بعض النقاط قبل الإعلان عن الخطة، جاءت كالآتي:
1- ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.
2- تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم ارجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.
3- سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.
4- تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من "القدس الإسرائيلية".
5- "أبو ديس" هي العاصمة المقترحة لفلسطين.
6- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
7- لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
8- تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
9- ستتشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...   "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Emptyالأربعاء 23 مايو 2018, 3:50 am

المفكر الموريتاني ولد منصور: الثورة المضادة فشلت في المنطقة العربية


قال المفكر والسياسي الموريتاني، محمد جميل ولد منصور، إن "الثورة المضادة" فشلت في المنطقة العربية، وإن التغيير قادم، وربما يكون بأساليب مختلفة وكلفة أقل.

وأضاف ولد منصور، أن "الثورة المضادة بدأت مباشرةً في السنة الأولى للربيع العربي، دون أن تحقق أي نجاح في كل الدول التي سعت فيها إلى إفشال الربيع العربي".

وبدأت ثورات الربيع العربي في تونس، ثم امتدت إلى دول عربية أخرى، وأطاحت الاحتجاجات الشعبية بالأنظمة الحاكمة في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن.

وتابع ولد منصور، أن "الناس كانوا ينتظرون من الثورة المضادة، التي رفعت شعار أن الربيع العربي فوضى وعدم استقرار وفشل، أن تقدم بديلا من النجاح والتقدم".

واستدرك: "العكس هو الذي حصل في البلدان التي استلمتها الثورة المضادة، فنرى النموذج المصري في وضعية صعبة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى مستوى الصورة العامة لبلد كبير مثل مصر".

ومضى قائلا إن "بلدان أخرى شهدت الربيع العربي، مثل سوريا وليبيا واليمن، ثم وقعت فيها ممارسات برعاية الثورة المضادة، من دمار وانهيار وحروب، وفشلت هذه الممارسات، وهو ما يعد مؤشرا على فشل الثورة المضادة".

** استعادة روح الربيع

المفكر الموريتاني، قال إنه بعد مرور سنوات على الربيع العربي، فإن "الشارع العربي في أغلبه لم يعد مقتنعا بالشعارات التي سوقتها وصوغتها الثورة المضادة".

وأردف: "ولذلك من الطبيعي أن يتوقع الناس موجات جديدة (من التغيير)، ربما بأشكال ووسائل مختلفة، لكي تستعيد شعوب المنطقة روح الربيع العربي".

وتابع: "تجارب الشعوب والأمم الأخرى تاريخيا تؤكد أن فترات الانهيار والفوضى وعدم الاستقرار، كما يحدث في دول عربية حاليا، ليست بالضرورة منبئة بأنه لا أمل في التغيير، فقد مرت أمم وشعوب بهذا، ثم عاشت التغيير".

وشدد ولد منصور، على أن "العرب والمسلمين ليسوا استثناء في هذا، صحيح من الصعب أن نتوقع أشكال وطرق هذا التغيير، لكن الشعوب التي ذاقت طعم الحرية والعدالة الكرامة وعاشت تجربة الثورة المضادة الفاشلة بكل المعايير ستتطّلع بالتأكيد إلى أوضاع أخرى للتغيير، لكن قد تكون بأساليب وطرق أخرى، وربما بكلفةٍ أقل".

ورأى أن "المؤشرات فى الشرق الأوسط مقلقة، حيث الحروب والصراعات والتدخل والتغول الأجنبي، لكن فشل الثورة المضادة جعل وضعها غير مغر على المشهد السياسي والاقتصادي".

وختم ولد منصور، بأن "ارتباك المشاريع الكبرى للثورة المضادة، مثل المحاولة الانقلابية فى تركيا، (15 يوليو/ تموز 2016) وحصار قطر، وتأخر صفقة القرن، هي كلها أمور مريحة ومبشرة نحو التغيير".

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

و"صفقة القرن" هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمعالجة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما يمهد لقيام تحالف إقليمي جديد تشارك فيه دول عربية وإسرائيل، في مواجهة الرافضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.

(الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Empty
مُساهمةموضوع: رد: "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...   "صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي... Emptyالأربعاء 23 مايو 2018, 3:50 am

محمد أبو رمان
البنود الأخرى من "الاتفاق"

تشي تسريباتٌ من واشطن بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعلن عن "صفقة القرن" المرتقبة، في شهر يونيو/ حزيران المقبل، بعدما كان موعد الإعلان المفترض سابقاً، خلال فبراير/ شباط أو مارس/ آذار المنصرمين، قبل أن يتم تأجيل ذلك.

ويأتي توقيت الإعلان عن الصفقة بعد إعلان ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وغداة التصعيد الإيراني- الإسرائيلي في سورية، وهو الأمر الذي يستجيب أيضاً لمطالب "المعسكر المحافظ العربي" (خصوصاً السعودية والإمارات)، ويبدّد مخاوفه التي تشكّلت مع توقيع الاتفاقية (في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما) من وجود صفقة إيرانية - أميركية على حساب الدول العربية والعلاقات الأميركية - الخليجية.

يلبّي ترامب اليوم المطالب العربية والإسرائيلية على السواء بإلغاء الاتفاقية، ويضع إيران مرّة أخرى ضمن دائرة العقوبات، وعلى أولويات التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، وهو الشقّ المرتبط به في الوعود والنقاشات التي حدثت في الفترة الماضية بين المعسكر المحافظ العربي والولايات المتحدة.

لكن، ما هو الشقّ الآخر المفترض المرتبط بالجانب العربي من التفاهم مع الإدارة الأميركية؟ بالضرورة سيبيع ترامب (وهو رجل الأعمال الذي يفكّر بمنطق الصفقات) هذه الخطوة للعرب بسعر كبير، وسيسوّقها بوصفها استجابة لمطالب الأمن القومي العربي، وفضلاً عن الابتزاز المالي الذي استهّل به عهده، وإعادة تنشيط العلاقات مع الأنظمة العربية، بذريعة مواجهة الخطر الإيراني وبقاء القوات الأميركية في سورية؛ فإنّ الثمن الآخر الذي سيطلبه هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتمرير "صفقة القرن"، وبناء حلف إقليمي غير معلن بالضرورة بين العرب والولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة إيران وروسيا والقوى الأخرى، بما فيها القوى الإسلامية السنية، وخصوصاً القاعدة وداعش، ومعها السياسات التركية بدرجة ثانية.

نحن الآن أمام يمين مزدوج أميركي - إسرائيلي يسعى إلى تحقيق اختراقاتٍ تاريخيةٍ على صعيد القضية الفلسطينية، من خلال "صفقة القرن"، وتتمثّل بتنازل الفلسطينيين عن الحقوق التاريخية، وهي أمورٌ لا يمكن إنجازها من دون وجود شريك عربي، أو ضغوطٍ عربيةٍ على السلطة الفلسطينية، بالتوازي والتزاوج مع ما تقوم به الإدارة الأميركية، خصوصاً عندما نتحدث عن موضوعات الحل النهائي: القدس، اللاجئين والسيادة والحدود.

لا نعرف فيما إذا كانت هنالك "تفاهمات" تحت الطاولة، لكن الواقع لا يحتاج مؤشراتٍ عديدةً لإدراك أنّ هنالك انكشافاً استراتيجياً غير مسبوق للقضية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية أمام الإسرائيليين والإدارة الأميركية، مع وجود قناعةٍ عربيةٍ بأنّ الخطر الحقيقي للمصالح الاستراتيجية والأمنية العربية هو إيران، وليس إسرائيل.

إلى الآن، ما يزال "الخطاب الرسمي" العربي "خجولاً" في ترويج أو إعلان قبول صفقة القرن، باستثناء تحليلات وتسريبات إعلامية تتحدث عن مواقف مغايرة وتصريحات مقلقة. مع ذلك، كان إعلان ترامب بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أولاً، ثم نقل السفارة خلال الأيام الماضية، في ذكرى النكبة، إلى القدس، كان أشبه بـ"بالون اختبار" للموقف العربي الذي كان ضعيفاً، محدوداً ومراوغاً في تبنيّ مواقف صلبة وقوية من القرار الأميركي، مقارنةً مثلاً بالموقفين التركي والإيراني اللذين ذهبا إلى أبعد مسافة من التصعيد مع الإدارة الأميركية، ورفض ما قامت به.

بمعنى الخطورة لا تتمثل بتبنّي النظام العربي، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لما ستأتي به صفقة القرن وترويجها في المرحلة المقبلة، بل في المحدّدات الاستراتيجية للموقف نفسه، بما في ذلك تراجع أهمية القضية الفلسطينية ومكانتها وقيمتها، في مقابل "العدو المشترك" الذي يجمع بين أميركا وإسرائيل والمعسكر المحافظ العربي، وهو ما يجعل من الحالة الفلسطينية في أسوأ مراحلها على الإطلاق استراتيجياً، منذ الحرب العالمية الثانية.

يكاد الأردن يكون النظام الوحيد الذي يصعّد، بوضوح وبجرأة، ضد الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، ويدعم السلطة علناً، بينما واضحٌ أن الموقف المصري مراوغ تماماً. وإذا كان الموقف المتوقع من السلطة الفلسطينية لأيّ مشروع قادم لا يتضمن القدس والحدود والسيادة هو الرفض بطبيعة الحال، فذلك يعني مزيداً من الإضعاف والحصار للحالة الفلسطينية ليس فقط أميركياً وإسرائيلياً، بل عربياً أيضاً.

(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"صفقة القرن جاهزة" والبيت الأبيض يدرس الاتي...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهالة الفارغة لـ"صفقة القرن" وفن الخداع السياسي!
» "صفقة القرن". "صفقة ترامب"
»  صفقة القرن: في قمة الرياض بدأ كل شيء تقريباً
» "الحليف الأسوأ".. وسقوط "صفقة القرن"
» هل نستطيع الآن فهم ما ترمي اليه صفقة القرن فما هو؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: