منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى Empty
مُساهمةموضوع: القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى   القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى Emptyالجمعة 13 يوليو 2018, 8:08 am

القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى


القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى File

زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في رسالة متلفزة إلى أنصاره

د بلانش – (أراب ويكلي) 6/7/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت، لبنان – يبدو أن هناك القليل من الشك في أن تنظيم القاعدة لم يتمكن من النجاة من هجوم عالمي ومن الانقسامات الداخلية الحادة فحسب، وإنما استطاع أن يتغلب أيضاً على فقدان مؤسسه، أسامة بن لادن، وقادة آخرين في حملة الاغتيالات التي قادتها الولايات المتحدة، ليعيد بناء نفسه بهدوء إلى قوة تتباهى بامتلاك ما يصل إلى 40.000 من المقاتلين الأشداء.
يلاحظ المحلل الأميركي بروس هوفمان: "بعد سبع سنوات تقريباً من مقتل أسامة بن لادن، أصبح تنظيم القاعدة أكبر حجماً وأكثر عدداً، وهو موجود في بلدان أكثر مما كان في أي وقت آخر في تاريخه".
في السنوات الأربع التي استغرقها الأميركيون للقضاء على نسل القاعدة المتوحش، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتحطيم خلافته المعلنة ذاتياً في العراق وسورية، اشتغل تنظيم القاعدة في مداواة جراحه وبعث نفسه خارجاً من الركام الذي صنعه الصدع المطول والمروع داخل الحركة الجهادية، الذي نجم عن عقيدة "داعش" المفزعة.
استطاع خليفة بن لادن، الجهادي المصري المخضرم أيمن الظواهري، إنشاء منظمة معادة البناء، والتي يقول هوفمان، المختص في شؤون الإرهاب والتمرد، أنها تشكل خطراً غير مسبوق على الغرب والحكام المسلمين الذين يعارضون تنظيم القاعدة.
وكتب هوفمان في تحليل لمجلس العلاقات الخارجية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له: "من شمال غرب أفريقيا إلى شرق آسيا، استطاع تنظيم القاعدة أن ينسج معاً حركة عالمية تتكون من نحو عشرين فرعاً محلياً". ويتفق معه في ذلك محللون آخرون.
قام الظواهري، الذي كثيراً ما يتعرض للانتقاد باعتباره مفتقراً إلى الكاريزما والموهبة اللتين تمتع بهما بن لادن، بإعادة تجميع شتات تنظيم القاعدة معاً في أعقاب مقتل بن لادن في أيار (مايو) 2011 في مخبئه في الباكستان على يد القوات الأميركية الخاصة، وبعد القضاء المنهجي على قادة كبار آخرين في الغارات الجوية المركزة التي أمر بشنها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وقد وسع الظاهري المنظمة لتشمل فروعاً في مناطق مهمة استراتيجياً.
يعتقد هوفمان أن لدى القاعدة، بعد أن نجا من أثقل حملة لمكافحة الإرهاب شنها الغرب، نحو 10.000 إلى 20.000 مقاتل في سورية؛ ونحو 7.000 إلى 9.000 في الصومال؛ و5.000 في ليبيا؛ و4.000 في اليمن، كما ينتشر عدد مماثل عبر منطقة المغرب والساحل الأفريقي؛ وهناك 3.000 مقاتل في إندونيسيا؛ ونحو 1.000 في جنوب آسيا.
ولم يأت هوفمان على ذكر آسيا الوسطى، حيث ينتمي عدد كبير من المسلمين إلى نسخة القاعدة من الجهاد. وهناك عدة آلاف من المقاتلين المنتمين إلى منظمات آسيا الوسطى ممن يتواجدون في شمال سورية، ويعتقد بأنهم يتبعون سياسات تنظيم القاعدة المركزي الذي يقوده الظواهري، ويديره من المخابئ في الأراضي الباكستانية البعيدة عن يد القانون.
ويضيف هوفمان، الزميل الرفيع في مركز محاربة الإرهاب في الكلية العسكرية الأميركية: "التقدم الذي تم إحرازه في أدوات التواصل الرقمية التجارية... مكَّن قادة القاعدة وآمريه العسكريين من إدامة الاتصال عن طريق التشفير الآمن من طرف إلى طرف...
"وتبعاً لذلك، توزع قادته في سورية، وإيران، وتركيا وليبيا واليمن، مع بقاء مجموعة صغيرة فقط من النواة الصلبة لقادته الكبار الذين ما يزالون في أفغانستان وباكستان".
ويلاحظ إسحق كفير، مدير برنامج الأمن القومي في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، أن الاتصالات الآمنة تسمح "للقاعدة بتبني استراتيجية "كَونية-محلية"، والتي تربط بين المظالم المحلية وبين حملته العالمية".
بعد حرب العراق التي أنجبت "داعش" وعقيدته المتزمتة الوحشية، كان على تنظيم القاعدة أن يواجه التحدي الذي شكلته المجموعة الناشئة في وقت فقد فيه التنظيم قادته الرئيسيين، ومنظريه، ومفكريه الاستراتيجيين وقادته العسكريين.
كان مركز الصدع متركزا في سورية، حيث تدور قمة الصراعات في الشرق الأوسط وحيث أعلن "داعش" في العام 2014 إقامة خلافة إسلامية بعد الاستيلاء على مساحات شاسعة من العراق وسورية. وقد شجع نجاح "داعش" عددا كبيرا من المقاتلين المنتمين إلى القاعدة على الانفصال عن التنظيم المركزي واستراتيجيته طويلة الأمد.
كان الأهم من بين الانشقاقات ذلك التمرد داخل صفوف القاعدة في شمال سورية، والذي قاده أبو محمد الجولاني، قائد جبهة النصرة، ليؤسس منظمة منافسة. وأفضى ذلك إلى إراقة الدماء وأحدث صدوعاً عميقة في داخل المؤسسة الجهادية.
ويقول هوفمان أن استراتيجية الظواهري كانت مصممة "لحماية قيادة التنظيم العليا المتبقية وترسيخ نفوذه سراً على أي مكان تتمتع فيه بوجود يعتد به".
وشرح هوفمان أن خطة الظواهري، كان تستند إلى ثلاث خطوات استراتيجية: "تعزيز نهج الفروع اللامركزية"؛ وتجنب عمليات القتل الجماعي، "خاصة تلك التي قد تقتل مدنيين مسلمين"، وتؤدي إلى تنفير أعداد كبيرة من المسلمين؛ و"جعل "داعش" يمتص كل ضربات التحالف المحتشد ضده"، بيما يقوم القاعدة باستعادة قوته العسكرية بطريقة غير ملحوظة.
سمحت هذه الخطة لتنظيم القاعدة الجديد بتصوير نفسه على أنه "متطرفون معتدلون –ومنافس أقل جنوناً وأكثر قبولاً من "داعش""، كما يقول هوفمان.
لذلك، اتخذ الظواهري كما يبدو قراراً مصيرياً بتجنب شن الهجمات على الولايات المتحدة والغرب –في الوقت الحالي على الأقل- من أجل تقليل الأعمال التي يمكن أن تهدد القاعدة الجديد إلى الحد الأدنى، وإعطائه الوقت والمساحة لإرساء الترتيب الجديد بقوة.
ليس من الواضح كم يتوقع الظواهري أن يحتفظ بهذا التوقف. ولم ينفذ القاعدة أي هجوم رئيسي في الغرب منذ قيام أربعة مفجرين انتحاريين بمهاجمة نظام النقل في لندن في 7 تموز(يوليو) 2005، مما أسفر عن مقتل 56 شخصاً، بمن فيهم الأعضاء أنفسهم، وإصابة 700 آخرين.
كانت الغزوة الوحيدة التي نفذها التنظيم في الغرب منذ ذلك الحين هي عمليات القتل في شارلي إيبدو في باريس يوم 7 كانون الثاني (يناير) 2015، لكنه يستطيع، كما يفترض، أن يعيد تنشيط عملياته الخارجية في أي وقت يختاره قائده. وفي الحقيقة، يقال أن منظمة الظواهري الجديدة يقودها مقاتلون أشداء من قدامى المحاربين المتمرسين في مثل هذه العمليات.
كما يجب ملاحظة أن الظواهري أكد في رسالة تحشيد بُثت في 20 آذار (مارس) عبر ذراع القاعدة الإعلامي، "السحاب"، على أن الولايات المتحدة تظل "العدو الأول" للعالم الإسلامي.
وأعلن الظواهري: "هذه هي أمتنا الإسلامية، ولذلك دعونا نقاتل أميركا في كل مكان حيثما يتجاوزون علينا. دعونا نتوحد في مواجهتها ولا ننقسم".
كان أحد الأسباب التي جعلت "داعش" يفقد خلافته المزعومة ذاتياً هي تنفيره واسع النطاق للمسلمين الذين حكمهم خلال فترة خلافته القصيرة بسبب وحشيته المنظمة وتأويله بالغ التشدد للشريعة.
في المراحل الأولى من عملياته، كان تنظيم القاعدة مذنباً بتنفير المسلمين، بشكل رئيسي من خلال نسخته المتشددة وغير المتسامحة من الإسلام السني، وعدائيته تجاه المصالح والممارسات القبَلية السائدة في العالم الإسلامي.
مع ذلك، تبنى الظواهري منذ وقت طويل نهجاً أكثر اعتدالاً ولعب على تجاوزات "داعش" الوحشية لتعزيز تأويل القاعدة للالتزام الإسلامي في معركته الأيديولوجية مع "داعش".
يلاحظ توماس آر. ماكابي، المحلل السابق لمكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الأميركية، في ورقة لمنتدى الشرق الأوسط، والتي نشرت في الأول من آذار (مارس): "مهما تكن الدرجة التي تعلم بها تنظيم القاعدة من أخطائه وقام بتعديل استراتيجيته، فإن التعديلات الأخيرة التي أجرتها المجموعة تجعلها أكثر خطورة –وربما أكثر نجاحاً".
وخلص ماكابي إلى القول: "إن حرباً ضد القاعدة بعد تجديده ستكون أكثر صعوبة حتى من الحرب ضد الجماعات الجهادية الموجودة. وبما أنه لن يهدد الغرب في الوطن، فسوف يكون من الأصعب تحشيد إرادة المقاومة ضده... وسيكون إلحاق الهزيمة بهذا ’القاعدة" أصعب من هزيمة ‘داعش’، ولذلك يشكل خطراً أكبر".
ويتفق هوفمان ومعاصره على أن القاعدة 2.0 يشكل تهديداً رئيسياً للغرب، خاصة من فرعيه السوري واليمني.
ويلاحظ تشارلز ليستر، مدير مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، والذي درس عمل الجهاديين في الميدان لسنوات، أنه حتى مع عملية إعادة التنظيم الكبيرة التي أجراها الظواهري، فإن العديد من الجهاديين الملتزمين يظلون خارج التنظيم معاد التسمية، على الرغم من أنهم "يظلون موالين تماماً لرؤية أسامة بن لادن للجهاد العالمي".
ويقول ليستر في تحليل نُشر في الأول من حزيران (يونيو) الماضي: "بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين، تظل الولايات المتحدة هي العدو رقم واحد، وقد أصبح شمال غرب سورية ملاذاً آمناً لا يقدر بثمن، والذي يستطيع القاعدة أن ينشر نفسه منه عالمياً".
ويضيف: "لقد اندمج العديد من هؤلاء الموالين للقاعدة الآن في جماعة جهادية جديدة تعرف باسم "تنظيم حراس الدين"، والتي يبدو أن أنها تندرج ضمن نطاق مشروع الظواهري للمنظمة ذات المظهر الجديد في سورية.
ويحذر ليستر: "بقيادة مخضرمي القاعدة، بمن فيهم ثلاثة أعضاء على الأقل من مجلس القيادة العالمي للمجموعة، يشكل تنظيم "حراس الدين" حركة خطيرة للغاية، والتي تشكل تهديداً إرهابياً محتملاً لأصول الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وما وراءه".
*مساهم منتظم في "ذا أراب ويكلي". يغطى شؤون الشرق الأوسط من العام 1967.
*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:


Al-Qaeda 2.0 emerges from power struggles
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى   القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى Emptyالجمعة 13 يوليو 2018, 8:13 am

Al-Qaeda 2.0 emerges from power struggles

Al-Qaeda 2.0 represents a major threat to the West, particularly from its Syrian and Yemeni branches
.القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى A1197_0

Strengthening in the shadows. A 2015 file picture shows al-Qaeda-linked fighters carrying their weapons on the back of a pick-up truck in Lebanon’s Arsal. (Reuters

BEIRUT - There seems little doubt that al-Qaeda has not only survived a global onslaught and severe internal ruptures but has overcome the loss of its founder, Osama bin Laden, and other leaders in a US-led campaign of assassination to quietly rebuild itself into a force that boasts as many as 40,000 hardcore fighters.
“Nearly seven years after the killing of Osama bin Laden, al-Qaeda is numerically larger and present in more countries than at any other time in its history,” US analyst Bruce Hoffman has observed.
In the four years it took the Americans to dispatch al-Qaeda’s savage offspring, the Islamic State (ISIS), and shatter its self-proclaimed caliphate in Iraq and Syria, al-Qaeda tended to its wounds and resurrected itself out of the debris left by the long and bruising ideological rift within the jihadist movement triggered by ISIS’s apocalyptic creed.
Bin Laden’s successor, the veteran Egyptian jihadist Ayman al-Zawahiri, has forged a restructured organisation that Hoffman, a specialist on terrorism and insurgency, says poses an unprecedented threat to the West and Muslim rulers who oppose al-Qaeda.
“From north-west Africa to south-east Asia, al-Qaeda has been able to knit together a global movement of some two dozen local franchises,” Hoffman wrote in an analysis for the US-based Council on Foreign Relations. Other analysts agree.
Zawahiri, often derided as lacking bin Laden’s charisma, held al-Qaeda together following the May 2011 killing of bin Laden in his Pakistani hideout by US special forces and the systematic elimination of other senior leaders in US President Barack Obama’s remorseless air strikes. Zawahiri expanded the organisation to include branches in strategically important zones.
Hoffman calculates that al-Qaeda, having survived the heaviest counterterrorism campaign undertaken by the West, has about “10,000-20,000 fighters in Syria, 7,000-9,000 in Somalia, 5,000 in Libya, 4,000 in Yemen, a similar number spread across the Maghreb and the Sahel, 3,000 in Indonesia and approximately 1,000 in South Asia.”
He made no mention of Central Asia, where large numbers of Muslims adhere to al-Qaeda’s brand of jihadism. Several thousand fighters from Central Asian organisations are in northern Syria and are believed to follow the policies of Zawahiri’s al-Qaeda Central, which he runs from hideouts in the Pakistan badlands.
Hoffman, who is a senior fellow at the US Military Academy’s Combating Terrorism Centre, added: “Advances in commercial digital communication tools… have enabled al-Qaeda’s leaders and commanders to maintain contact via secure end-to-end encryption…
“Accordingly, its leaders have been dispersed to Syria, Iran, Turkey, Libya and Yemen, with only a hardcore remnant of top commanders still in Afghanistan and Pakistan.”
Isaac Kfir, director of the National Security Programme at the Australian Strategic Policy Institute, observed that secure communications allow “al-Qaeda to adopt a ‘glocalist’ strategy that links local grievances with its globalist campaign.”
After the Iraq war, which spawned ISIS and its savage dogma, al-Qaeda had to contend with the challenge posed by the upstart group at a time when it had lost key leaders, ideologues, strategic thinkers and combat commanders.
The rift was centred in Syria, apex of the Middle East’s myriad conflicts and where, in 2014, ISIS proclaimed an Islamic caliphate after capturing large expanses of Iraq and Syria. ISIS’s success encouraged a significant number of al-Qaeda-affiliated militants to break with al-Qaeda central and its longer-term strategy.
The most significant of these was a mutiny within al-Qaeda ranks in northern Syria, in which Abu Mohammad al-Jolani, leader of al-Nusra Front, defected and set up a rival organisation. This led to bloodshed and deep fractures within the jihadist establishment.
Hoffman said Zawahiri’s strategy was designed “to protect its remaining senior leadership and discreetly consolidate its influence over wherever the movement had a significant presence.”
Zawahiri’s plan, he explained, was based on three strategic moves: “strengthening the decentralised franchise approach”; avoiding mass-casualty operations, “especially those that might kill Muslim civilians” and alienate large numbers of Muslims; and “letting ISIS absorb all the blows from the coalition arrayed against it” while al-Qaeda unobtrusively rebuilt its military strength.
This plan allowed the new al-Qaeda to portray itself as “moderate extremists — a less-unhinged and ostensibly more palatable rival to ISIS,” Hoffman added.
Zawahiri apparently made a fateful decision to avoid attacks on the United States and the West — for the time being, at least — to minimise actions that could threaten the development of the new al-Qaeda and give him time and space to firmly establish the new order.
It is not clear how long Zawahiri expects to maintain that pause. Al-Qaeda has not carried out a major attack in the West since four suicide bombers attacked London’s transportation system on July 7, 2005, killing 56 people, including the bombers, and wounding 700.
Its only foray in the West since then was the Charlie Hebdo killings in Paris on January 7, 2015, but he can presumably reactivate al-Qaeda’s external operations at any time he chooses. Indeed, Zawahiri’s new organisation is reportedly led by hardened veterans of such operations.
It should be noted that Zawahiri stressed in a March 20 rallying cry released through al-Qaeda’s communications arm, As-Sahab, that the United States remains the Muslim world’s “first enemy.”
He declared: “Here is our Muslim Ummah, so let us fight America everywhere as they transgress against us. Let us unite in confronting it and do not divide.”
One of the reasons ISIS lost its self-proclaimed caliphate was the widespread alienation of Muslims it ruled during its brief caliphate through its highly organised savagery and merciless interpretation of sharia.
In the early stages of its operations, al-Qaeda was guilty of alienating Muslims, mainly through its austere and intolerant form of Sunni Islam and hostility towards tribal interests and practices, which are prevalent in the Muslim world.
Zawahiri, however, long espoused a more moderate approach and played on ISIS’s brutal excesses to promote al-Qaeda’s interpretation of Muslim religious observance in his ideological battle with ISIS.
Thomas R. McCabe, a former US Defence Department counterterrorism analyst, observed in a Middle East Forum paper published on March 1: “To whatever degree al-Qaeda has learned from its mistakes and modified its strategy, the group’s recent adaptations make it more dangerous — and potentially more successful.”
McCabe concluded: “A war against a revamped al-Qaeda will be even more difficult than against existing jihadist groups. Since it will not threaten the West at home, it will be harder to marshal the will to resist… Such an al-Qaeda would be harder to defeat than ISIS and hence a bigger threat.”
Hoffman and his contemporaries agree that al-Qaeda 2.0 represents a major threat to the West, particularly from its Syrian and Yemeni branches.
Charles Lister, director of counterterrorism and extremism at the Middle East Institute who studied jihadists in the field for years, observes that, even with Zawahiri’s sweeping reorganisation, many committed jihadists remain outside the rebranded al-Qaeda, although they “remain wholly loyal to Osama bin Laden’s vision of global jihad.
“For these terrorists, the US remains enemy Number One and north-western Syria has become an invaluable safe-haven from which al-Qaeda can exert itself internationally,” he noted in a June 1 analysis.
“Many of these al-Qaeda loyalists have now coalesced with a new jihadist group known as Tanzim Huras al-Din, or the Religious Guardians Organisation,” which appears to fall within the ambit of Zawahiri’s new-look flagship organisation in Syria.
Lister warned: “Headed by al-Qaeda veterans, including at least three members of the group’s global leadership council, Huras al-Din is a deeply dangerous movement that poses a potent terrorist threat to US assets in the Middle East and beyond.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القاعدة 2.0 ينهض من فوضى صراعات القوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوضى الطريق.. فوضى العقل! 
»  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل
» انبعاث القاعدة
» صراعات النخب الحاكمة في إسرائيل ومستقبل الحرب على غزّة
» إيران وتركيا .... تجاوز صراعات الماضي وخلافات الحاضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: