منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد   فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 10:44 am

فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

جوناثان كوك - (كاونتربنتش) 21/9/2018

الناصرة- يكشف قرار واشنطن تكثيف التخفيضات القاسية في المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين -وتشمل أحدث الأهداف مرضى السرطان ومجموعات السلام- عن أكثر من مجرد تصميم بسيط على ليِّ ذراع القيادة الفلسطينية وجلبها بالقوة إلى طاولة المفاوضات.

تحت غطاء الجهود لجلب سلام مفترض، أو ما تُدعى "صفقة القرن"، تأمل إدارة ترامب في حل مشاكل أقرب إلى الوطن. إنها تريد في النهاية أن تنفض عن كاهلها عبء القانون الإنساني الدولي، وإمكانية عقد محاكمات عن جرائم الحرب التي طغت على الأعمال الأميركية في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية -والتي ربما تثبت أنها غادرة أيضاً في التعاملات مع إيران.

لقد تم دفع الفلسطينيين إلى مركز هذه المعركة لسبب وجيه. فهم الإرث الأكثر إثارة للقلق في النظام الدولي القائم على قواعد لما بعد الحرب، والذي تبدو الولايات المتحدة الآن عاكفة على إلغائه. قم ببتر القضية الفلسطينية، وهي مكمن الظلم المتقيّح لأكثر من سبعة عقود، وسوف تصبح يد أميركا طليقة وستكون أكثر حرية في العمل في أي مكان آخر. وسوف تكون القوة هي الحق مرة أخرى.

ثمة اعتداء بدأ على النظام الدولي الهش من حيث صلته بالفلسطينيين بشكل جدي مسبقاً في الشهر الماضي. فقد أوقفت الولايات المتحدة جميع المساعدات للأونروا، وهي وكالة الأمم المتحدة للاجئين التي تساعد أكثر من خمسة ملايين فلسطيني يعيشون في المخيمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ثم ازدادت الضغوط في الأسبوع الماضي عندما تم حجب 25 مليون دولار من المساعدات التي كانت ستذهب إلى المستشفيات في القدس الشرقية التي توفر شريان حياة للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، الذين تلاشت خدماتهم الصحية تحت الاحتلال الإسرائيلي العدواني.

ثم في نهاية الأسبوع، كشفت الولايات المتحدة أنها لن تستمر بعد الآن في تسليم أكثر من 10 ملايين دولار كانت تعطيها لمجموعات السلام التي تعمل على محاولة تعزيز العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبذلك، يكون التحويل المالي المهم الوحيد الذي ما تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدفعه هو الـ60 مليون دولار التي تدفعها سنوياً لأجهزة الأمن الفلسطينية، التي تقوم فعلياً بتعزيز الاحتلال بفعالية نيابة عن إسرائيل. وباختصار، تعود هذه الأموال بالنفع على إسرائيل، وليس على الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، ألغت إدارة ترامب تأشيرة دخول الولايات المتحدة للسفير الفلسطيني في واشنطن، حسام زملُط، بعد فترة وجيزة من إغلاق مكتب بعثته الدبلوماسية هناك. وبذلك، تم إلقاء الفلسطينيين بالكامل في العراء.

يفترض معظم المراقبين -خطأ- أن الخناق يُشدَّد ببساطة لإجبار الفلسطينيين على الانخراط في خطة سلام ترامب، على الرغم من أن هذه الخطة ليست في أي مكان قريب. ومثل علبة قصدير غير مرغوب فيها، تم ركلها على طول الطريق خلال العام الماضي. وثمة افتراض معقول بأنه لن يتم كشف النقاب عنها أبداً. ففي حين أن الولايات المتحدة تبقي الجميع مشتتي الانتباه بالحديث الفارغ، ستواصل إسرائيل حلولها أحادية الجانب.

ومع ذلك، يقف العالم مشاهداً محايداً فحسب. ويبدو أن المجتمع الفلسطيني في قرية الخان الأحمر، خارج القدس، على بعد أيام فقط من مواجهة الهدم. وتعتزم إسرائيل تطهير سكان القرية عرقياً لتمهيد الطريق أمام بناء المزيد من المستوطنات اليهودية غير القانونية في منطقة رئيسية، وهو ما سيكون من شأنه القضاء على أي أمل في قيام دولة فلسطينية.

تهدف التصرفات العقابية الأخيرة التي صممها ترامب إلى خنق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، تماماً مثلما فرضت إسرائيل سراً في وقت ما على الفلسطينيين في غزة "حمية" بهدف تجويعهم لجعلهم أكثر خضوعاً. والآن، يتم استكمال العقوبة الجماعية التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين منذ أمد بعيد -والتي تشكل جريمة حرب في حد ذاتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة- بأنواع مماثلة من العقاب الجماعي الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد اللاجئين ومرضى السرطان الفلسطينيين.

اعترف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، بهذا القدر في عطلة نهاية الأسبوع. وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن التخفيضات في المساعدات كانت عقاباً للقيادة الفلسطينية "التي تشوه سمعة الإدارة (الأميركية)".

وفي إشارة مشفرة إلى القانون الدولي، أضاف كوشنر أن الوقت قد حان لتغيير "الحقائق الزائفة". ومهما أثبتت المؤسسات الدولية أنها الضعيفة، فإن إدارة ترامب، مثلها مثل إسرائيل، تفضل أن تعيش من دونها.

بشكل خاص، تكره الولايات المتحدة وإسرائيل القيود المحتملة التي يمكن تفرضها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي تتمتع بالسلطة اللازمة لمقاضاة الدول والأفراد عن جرائم الحرب. وعلى الرغم من أنها أنشئت في العام 2002، فإنها تعتمد على مجموعة من القوانين الدولية ومفاهيم حقوق الإنسان التي تعود إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة.

حدثت الجرائم التي ارتكبها القادة الصهاينة لدى إقامة إسرائيل على أنقاض وطن الفلسطينيين في العام 1948، تماماً بينما كان القانون الدولي في طور الولادة. وكانت حالة الفلسطينيين من بين الأوائل، وما تزال، التي تشكل الانتهاك الأكثر وضوحاً لهذا النظام العالمي الجديد القائم على القواعد.

سوف يكون تصحيح تلك الأخطاء التاريخية أكبر اختبار لما إذا كان القانون الدولي يمكن أن يرقى إلى ما هو أكثر من مجرد سجن الديكتاتور الإفريقي غريب الأطوار.

تم تأكيد أهمية القضية الفلسطينية هذا الشهر من خلال اثنين من التحديات التي تم التعامل معهما في منتديات دولية. فقد ناشد المشرِّعون من الأقلية الفلسطينية الكبيرة في إسرائيل الأمم المتحدة فرض عقوبات على إسرائيل بسبب تمريرها مؤخراً القانون الأساسي للدولة الشبيهة بنظام الأبارتيد. ويضفي هذا القانون دستورية على التمييز المؤسسي ضد خُمس السكان غير اليهود في إسرائيل.

وفي مناسبة أخرى، لفتت السلطة الفلسطينية انتباه محكمة لاهاي إلى تدمير إسرائيل الوشيك لقرية الخان الأحمر. وتقوم المحكمة الجنائية الدولية الآن بدراسة ما إذا كانت ستقيم دعوى ضد إسرائيل بشأن المستوطنات المبنية على الأراضي المحتلة.

وفي هذا الإطار، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن التخفيضات في المساعدات وإغلاق السفارة الفلسطينية كانت مدفوعة جزئياً "بمخاوف" بشأن إحالة لاهاي المذكورة. وفي الأثناء، تعهد جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، بحماية إسرائيل من أي محاكمات عن جرائم حرب.

وسط كل ذلك، كان الأوروبيون واقفين غالباً على الحياد. وفي الأسبوع الماضي، أصدر البرلمان الأوروبي قراراً يحذر فيه من أن تدمير قرية الخان الأحمر و"النقل القسري" لسكانها سوف يشكلان "انتهاكاً خطيراً" للقانون الدولي. وفي خطوة غير اعتيادية، هدد الاتحاد أيضاً بمطالبة إسرائيل بتعويض عن أي ضرر يلحق بالبنية التحتية التي أنشِئت بتمويل من أوروبا في الخان الأحمر.

لا شك أن الدول الرائدة في أوروبا تريد التمسك بمظهر وجود نظام دولي تعتقد أنه حال دون انزلاق منطقتها إلى حرب عالمية ثالثة. ومن الناحية الأخرى، تبدو إسرائيل والولايات المتحدة مصممتين على استخدام فلسطين كورقة اختبار لتفكيك هذه الحمايات.

سوف تكون الجرافات الإسرائيلية التي أرسلت إلى الخان الأحمر بصدد بشن هجوم أيضاً على أوروبا وعزمها على الدفاع عن القانون الدولي والفلسطينيين. ولكن، عندما يحين الوقت للعمل، هل سيصمد تصميم أوروبا على الرد؟

 

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

Palestine: The Testbed for Trump’s Plan to Tear up the Rules-Based International Order
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد   فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 10:47 am



by JONATHAN COOK

فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد 15825098108_27aed01efe_z
Washington’s decision to intensify swingeing aid cuts to the Palestinians – the latest targets include cancer patients and peace groups – reveals more than a simple determination to strong-arm the Palestinian leadership to the negotiating table.

Under cover of a supposed peace effort, or “deal of the century”, the Trump administration hopes to solve problems closer to home. It wants finally to shake off the burden of international humanitarian law, and the potential for war crimes trials, that have overshadowed US actions in Afghanistan, Iraq, Libya and Syria – and may yet prove treacherous in dealings with Iran.

The Palestinians have been thrust into the centre of this battle for good reason. They are the most troublesome legacy of a post-war, rules-based international order that the US is now committed to sweeping away. Amputate the Palestinian cause, an injustice festering for more than seven decades, and America’s hand will be freer elsewhere. Might will again be right.

An assault on the already fragile international order as it relates to the Palestinians began in earnest last month. The US stopped all aid to UNRWA, the United Nations refugee agency that helps more than five million Palestinians languishing in camps across the Middle East.

The pressure sharpened last week when $25m in aid was blocked to hospitals in East Jerusalem that provide a lifeline to Palestinians from Gaza and the West Bank, whose health services have withered under a belligerent Israeli occupation.

Then at the weekend, the US revealed it would no longer hand over $10m to peace groups fostering ties between Israelis and Palestinians.

The only significant transfer the US still makes is $60m annually to the Palestinian security services, which effectively enforce the occupation on Israel’s behalf. In short, that money benefits Israel, not the Palestinians.

At the same time, the Trump administration revoked the US visa of the Palestinian ambassador to Washington, Husam Zomlot, shortly after shuttering his diplomatic mission. The Palestinians have been cast fully out into the cold.

Most observers wrongly assume that the screws are simply being tightened to force the Palestinians to engage with Trump’s peace plan, even though it is nowhere in sight. Like an unwanted tin can, it has been kicked ever further down the road over the past year. A reasonable presumption is that it will never be unveiled. While the US keeps everyone distracted with empty talk, Israel gets on with its unilateral solutions.

The world is watching, nonetheless. The Palestinian community of Khan Al Ahmar, outside Jerusalem, appears to be days away from demolition. Israel intends to ethnically cleanse its inhabitants to clear the way for more illegal Jewish settlements in a key area that would eradicate any hope of a Palestinian state.

Trump’s recent punitive actions are designed to choke into submission the Palestinian Authority in the West Bank, just as Israel once secretly put Palestinians in Gaza on a starvation “diet” to make them more compliant. Israel’s long-standing collective punishment of Palestinians – constituting a war crime under the Fourth Geneva Convention – has now been supplemented by similar types of collective punishment by the US, against Palestinian refugees and cancer patients.

Jared Kushner, Trump’s son-in-law and adviser, admitted as much at the weekend. He told the New York Times that the cuts in aid were punishment for the Palestinian leadership “vilifying the [US] administration”.

In an apparent coded reference to international law, Kushner added that it was time to change “false realities”. However feeble international institutions have proved, the Trump administration, like Israel, prefers to be without them.

In particular, both detest the potential constraints imposed by the International Criminal Court at The Hague, which is empowered to prosecute war crimes. Although it was established only in 2002, it draws on a body of international law and notions of human rights that date back to the immediate period after the Second World War.

The crimes committed by Zionist leaders in establishing Israel on the ruins of the Palestinians’ homeland occurred in 1948, just as international law was being born. The Palestinians were among the first, and are still the most glaring, violation of that new rules-based global order.

Righting those historic wrongs is the biggest test of whether international law will ever amount to more than jailing the odd African dictator.

That the Palestinian cause continues to loom large was underscored this month by two challenges conducted in international forums.

Legislators from Israel’s large Palestinian minority have appealed to the United Nations to sanction Israel for recently passing the apartheid-like Nation-State Basic Law. It gives constitutional standing to institutionalised discrimination against the fifth of the population who are not Jewish.

And the Palestinian Authority has alerted the Hague court to the imminent destruction by Israel of Khan Al Ahmar. The ICC is already examining whether to bring a case against Israel over the settlements built on occupied land.

The US State Department has said the aid cuts and closure of the Palestinian embassy were prompted partly by “concerns” over the Hague referral. John Bolton, Trump’s national security adviser, meanwhile, has vowed to shield Israel from any war crimes trials.

Sitting on the fence have been the Europeans. Last week the European parliament passed a resolution warning that Khan Al Ahmar’s destruction and the “forcible transfer” of its inhabitants would be a “grave breach” of international law. In an unusual move, it also threatened to demand compensation from Israel for any damage to infrastructure in Khan Al Ahmar funded by Europe.

Europe’s leading states anxiously wish to uphold the semblance of an international order they believe has prevented their region’s descent into a Third World War. Israel and the US, on the other hand, are determined to use Palestine as the testbed for dismantling these protections.

The Israeli bulldozers sent to Khan Al Ahmar will also launch an assault on Europe and its resolve to defend international law and the Palestinians. When push comes to shove, will Europe’s nerve hold?


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 26 سبتمبر 2018, 10:50 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد   فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 10:50 am

Palestinians suffer as Trump tears up rules-based order




However ineffectual international institutions have proved, the US, like Israel, still prefers to be without them altogether
The National – 19 September 2018
Washington’s decision to intensify swingeing aid cuts to the Palestinians – the latest targets include cancer patients and peace groups – reveals more than a simple determination to strong-arm the Palestinian leadership to the negotiating table.
Under cover of a supposed peace effort, or “deal of the century”, the Trump administration hopes to solve problems closer to home. It wants finally to shake off the burden of international humanitarian law, and the potential for war crimes trials, that have overshadowed US actions in Afghanistan, Iraq, Libya and Syria – and may yet prove treacherous in dealings with Iran.
The Palestinians have been thrust into the centre of this battle for good reason. They are the most troublesome legacy of a post-war, rules-based international order that the US is now committed to sweeping away. Amputate the Palestinian cause, an injustice festering for more than seven decades, and America’s hand will be freer elsewhere. Might will again be right.
An assault on the already fragile international order as it relates to the Palestinians began in earnest last month. The US stopped all aid to UNRWA, the United Nations refugee agency that helps more than five million Palestinians languishing in camps across the Middle East.
The pressure sharpened last week when $25m in aid was blocked to hospitals in East Jerusalem that provide a lifeline to Palestinians from Gaza and the West Bank, whose health services have withered under a belligerent Israeli occupation.
Then at the weekend, the US revealed it would no longer hand over $10m to peace groups fostering ties between Israelis and Palestinians.
The only significant transfer the US still makes is $60m annually to the Palestinian security services, which effectively enforce the occupation on Israel’s behalf. In short, that money benefits Israel, not the Palestinians.
At the same time, the Trump administration revoked the US visa of the Palestinian ambassador to Washington, Husam Zomlot, shortly after shuttering his diplomatic mission. The Palestinians have been cast fully out into the cold.
Most observers wrongly assume that the screws are simply being tightened to force the Palestinians to engage with Mr Trump’s peace plan, even though it is nowhere in sight. Like an unwanted tin can, it has been kicked ever further down the road over the past year. A reasonable presumption is that it will never be unveiled. While the US keeps everyone distracted with empty talk, Israel gets on with its unilateral solutions.
The world is watching, nonetheless. The Palestinian community of Khan Al Ahmar, outside Jerusalem, appears to be days away from demolition. Israel intends to ethnically cleanse its inhabitants to clear the way for more illegal Jewish settlements in a key area that would eradicate any hope of a Palestinian state.
Mr Trump’s recent punitive actions are designed to choke into submission the Palestinian Authority in the West Bank, just as Israel once secretly put Palestinians in Gaza on a starvation “diet” to make them more compliant. Israel’s long-standing collective punishment of Palestinians – constituting a war crime under the Fourth Geneva Convention – has now been supplemented by similar types of collective punishment by the US, against Palestinian refugees and cancer patients.
Jared Kushner, Mr Trump’s son-in-law and adviser, admitted as much at the weekend. He told the New York Times that the cuts in aid were punishment for the Palestinian leadership “vilifying the [US] administration”.
In an apparent coded reference to international law, Mr Kushner added that it was time to change “false realities”. However feeble international institutions have proved, the Trump administration, like Israel, prefers to be without them.
In particular, both detest the potential constraints imposed by the International Criminal Court at The Hague, which is empowered to prosecute war crimes. Although it was established only in 2002, it draws on a body of international law and notions of human rights that date back to the immediate period after the Second World War.
The crimes committed by Zionist leaders in establishing Israel on the ruins of the Palestinians’ homeland occurred in 1948, just as international law was being born. The Palestinians were among the first, and are still the most glaring, violation of that new rules-based global order.
Righting those historic wrongs is the biggest test of whether international law will ever amount to more than jailing the odd African dictator.
That the Palestinian cause continues to loom large was underscored this month by two challenges conducted in international forums.
Legislators from Israel’s large Palestinian minority have appealed to the United Nations to sanction Israel for recently passing the apartheid-like Nation-State Basic Law. It gives constitutional standing to institutionalised discrimination against the fifth of the population who are not Jewish.
And the Palestinian Authority has alerted the Hague court to the imminent destruction by Israel of Khan Al Ahmar. The ICC is already examining whether to bring a case against Israel over the settlements built on occupied land.
The US State Department has said the aid cuts and closure of the Palestinian embassy were prompted partly by “concerns” over the Hague referral. John Bolton, Mr Trump’s national security adviser, meanwhile, has vowed to shield Israel from any war crimes trials.
Sitting on the fence have been the Europeans. Last week the European parliament passed a resolution warning that Khan Al Ahmar’s destruction and the “forcible transfer” of its inhabitants would be a “grave breach” of international law. In an unusual move, it also threatened to demand compensation from Israel for any damage to infrastructure in Khan Al Ahmar funded by Europe.
Europe’s leading states anxiously wish to uphold the semblance of an international order they believe has prevented their region’s descent into a Third World War. Israel and the US, on the other hand, are determined to use Palestine as the testbed for dismantling these protections.
The Israeli bulldozers sent to Khan Al Ahmar will also launch an assault on Europe and its resolve to defend international law and the Palestinians. When push comes to shove, will Europe’s nerve hold?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فلسطين: حالة اختبار لخطة ترامب لتمزيق النظام الدولي القائم على القواعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحرب والقانون .... يتألف القانون الدولي الإنساني من مجموعة من القواعد
» بحث حول النظام النقدي الدولي
»  انتصار 7 أكتوبر هزّ النظام الدولي برمّته..
» شاعر سوداني يهجو النظام الدولي
»  التفرقة بين النظام العالميّ، والنظام الدولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: