| «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الإثنين 03 ديسمبر 2018, 12:24 pm | |
| «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا
فيليب ستيفنز من لندن - فاينانشال تايمز
في رواية هيمنجواي "الشمس تشرق أيضا" تسأل إحدى الشخصيات: كيف أفلستَ؟ ويأتي الرد بطريقتين: "تدريجيا، ثم فجأة". تدريجيا وفجأة هي قصة "بريكست". استفتاء عام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي استنزف الطاقة، والغرض، والتأثير الدولي من بريطانيا. حدث ذلك تدريجيا. كثير من الناس لم يلاحظوه. الآن، فجأة، النهاية جلية. هناك احتمال كبير أن الأمر يمكن أن يتحول إلى شيء أسوأ من الإفلاس. عبر "وايتهول"، تعمل لجان موظفي الخدمة المدنية على عجل لتجهيز خطط طوارئ استعدادا لحالة طوارئ وطنية. وتحذر الخدمة الصحية الوطنية من احتمال نفاد العقاقير. وقد يتم إبقاء الطائرات على الأرض، وإغلاق غرف التداول في المصارف. ميناء دوفر، نقطة الدخول الحيوية للواردات الغذائية، يمكن أن يتوقف. وتقول محال السوبر ماركت "إن رفوفها قد تفرغ في غضون أيام". هذه مجرد عينة من التكاليف التي ستتكبدها بريطانيا في حال اقتحمت باب الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة. عبر الطريق في وستمنستر، تبدو السياسة غافلة. أعضاء البرلمان المحافظون المتشددون جمعوا توقيعات لفرض تصويت على الثقة برئيسة وزرائهم. الانتحاريون البريطانيون المؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يصرحون بأن الصفقة التي تم التفاوض عليها من قِبل تيريزا ماي ستسجن بريطانيا وتجعلها "دولة تابعة". ويستنتجون أن الأفضل من ذلك هو محاولة وضع واحد منهم في 10 داونينج ستريت، والتلويح لبروكسل بأصبعيهم، السبابة والوسطى، علامة على النصر، ومن ثم اقتحام باب الخروج من الاتحاد عندما تتوقف ساعة المادة 50 في نهاية آذار (مارس) 2019. ويقولون "إن بريطانيا كانت قوية ومستقلة من قبل". جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال، يشاطرهم الكراهية للمشروع الأوروبي، وإن كان ذلك من وجهة نظر مختلفة. كوربين الذي يهتم بالقتال في المعركة الدولية ضد الإمبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة أكثر من اهتمامه بما يحدث في بريطانيا، يعتبر الاتحاد الأوروبي مؤامرة رأسمالية ضد العمال. أحقا ذلك؟ أنصار "بريكست" عالقون في حنينهم للإمبراطورية. وكوربين عالق في الاشتراكية الثورية في السبعينيات. لو لم يكن هؤلاء جادين تماما في موقفهم، لكان موقفهم سخيفا بشكل مضحك. في الحقيقة، الخطر الأكبر هو العبثية التي تحجب الجدية. تعكف بريطانيا على تفكيك علاقة اقتصادية وسياسية مع قارتها مضى على صنعها أكثر من 40 عامًا. عضوية الاتحاد الأوروبي هي جزء من نسيج الأمة. وكانت ركنا حيويا للسياسة الخارجية. قبل فترة قالت ماي إن "بريكست" يعني "بريكست". حتى الآن لم يتفق أعضاء حزبها على ما كانت تقصده بقولها ذلك. كانت هناك أزمات أخرى وقت السلم. معركة إدوارد هيث رئيس الوزراء في حزب المحافظين، مع النقابات العمالية أجبرت الصناعة على العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع خلال أوائل السبعينيات. حينها حث الوزراء الناخبين على تنظيف أسنانهم في الظلام لتوفير الطاقة. بعد سنوات قليلة واجهت البلاد الإفلاس وخاض رئيس الوزراء العمالي، جيمس كالاهان، معركة مع حكومته حول برنامج تقشف من صندوق النقد الدولي. بعد ذلك، فصل من الصراع الصناعي رسم الطريق إلى نصر مارجريت تاتشر الانتخابي والثورة الاقتصادية في الثمانينيات. "بريكست" أمر مختلف تماما. الاستفتاء قسَم الأمم ضمن اتحاد "المملكة المتحدة" وقسم المجتمعات من داخلها. ونفخ الحياة في قومية إنجليزية قبيحة وسلم مظلمة جديدة إلى الانفصاليين الاسكتلنديين. صوَّت الشباب بأغلبية ساحقة للبقاء في الاتحاد. وكذلك فعلت اسكتلندا وإيرلندا الشمالية ولندن والمدن الإنجليزية الكبيرة الأخرى والمهنيون الأثرياء. أما كبار السن والأقل ثراء في المدن الصغيرة والبلدات الإقليمية – وهم يشكلون الأغلبية في إنجلترا وويلز – فقد وقفوا إلى جانب المغادرة. المرارة لم تهدأ. تغيرت الديمقراطية البرلمانية إلى حد بعيد. أغلبية بين النواب دعموا البقاء. والآن يُطلب منهم دعم صفقة يعتقدون أنها معادية للمصلحة الوطنية. في الحقيقة، الصفقة سيئة. وهي ليست سيئة لأنها تربط بريطانيا بشكل وثيق فوق الحد بالاتحاد الأوروبي، كما يقول الأصوليون أنصار الخروج. ولا هي سيئة بسبب "الجدار الاستنادي" لضمان وجود حدود مفتوحة بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا. هي سيئة بالأحرى لأن الاتفاق يضحي بالمزايا الكبيرة المستفادة من عضوية الاتحاد الأوروبي في محاولة غير مجدية "لاستعادة السيطرة". إذا كان ذلك يعني أي شيء، فإن "السيطرة" هي القدرة على تعزيز المصلحة الوطنية. هذه المصلحة ستتعرض للوهن بسبب "بريكست". الاتفاق هو تسوية مؤقتة فقط للترتيبات الاقتصادية. في غضون عام أو اثنين ستلوح حافة الهاوية الأخرى. ومع ذلك، وبينما تسعى إلى الحصول على دعم مجلس العموم، لدى ماي حليف قوي. هذا الحليف هو التهديد بالـ "فجأة" - من الفوضى التي تلوح في الأفق في الموانئ والمطارات، والنقص في المحال التجارية، والانكماش الاقتصادي. قد لا يعجبك ذلك - قد تكرهه بالفعل – كما تقول رئيسة الوزراء، لكن البديل الوحيد هو خروج غير منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. هل هذه لخبطة أم فوضى؟ الشركات الكبيرة تقف منذ الآن إلى صف ماي. الاختيار، بالطبع، هو اختيار كاذب. يمكن للبرلمان التصويت على طلب تمديد محادثات المادة 50 وأن يصر على أن تستكشف الحكومة خيارات أخرى. لكن إحساسي هو أننا نقترب بالتأكيد من لحظة التوضيح. إذا رفضوا صفقة ماي، فإن نواب البرلمان سيضعون حدا للبحث عن حل وسط يتسم بالتخبط. سيكون كل شيء أو لا شيء - الوضع الراهن، أو انفصال كامل. في عام 2016 صوتت المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تحدد المكان الذي تريد الذهاب إليه. الآن تعرف ما ينتظرها. إجراء استفتاء ثان من شأنه أن يقدم خيارا بين الوجهتين. نعم، سيكون مثيرا للفُرقة ودمويا. في نوبة من الكراهية الذاتية، قد يقرر الناخبون حتى دفع الأمور نحو الهاوية. الآن مرحلة السقوط الـ "تدريجي" انتهت. "فجأة"، بات على بريطانيا أن تحزم أمرها. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الأربعاء 16 يناير 2019, 3:07 pm | |
|
هزيمة ساحقة لماي.. البرلمان البريطاني يرفض اتفاق "بريكست" التاريخ:15/1/2019 - الوقت: 10:18م هزيمة ساحقة لماي.. البرلمان البريطاني يرفض اتفاق "بريكست" صوت البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة بالرفض حول اتفاق "بريكست" مساء الثلاثاء، وهو الاتفاق الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ورفض النواب في مجلس العموم بغالبية 432 صوتا مقابل 202 الاتفاق بشأن البريكست، الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي.
ومباشرة بعد التصويت، قالت ماي "إن المجلس قال كلمته والحكومة ستمتثل".
وتابعت رئيسة الوزراء "من الواضح أن المجلس لا يؤيد هذا الاتفاق لكن التصويت هذه الليلة لا يكشف ماذا يؤيد"، مضيفة أن التصويت لا يكشف "أي شيء حول الطريقة التي ينوي بها (المجلس) تطبيق قرار" الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أو حتى ما إذا كان ينوي فعل ذلك.
وقالت ماي "استمعوا للشعب البريطاني الذي يريد تسوية هذه المسألة".
حجب الثقة
لكن في المقابل، قدم زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن مذكرة لحجب الثقة عن حكومة ماي.
وقال: "قدمت اقتراحا بحجب الثقة عن هذه الحكومة"، واصفا هزيمة الحكومة بأنها "كارثية" استنادا إلى نتيجة التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقد تزج الهزيمة التاريخية لماي البلاد في مأزق، بشأن عضويتها في أكبر تكتل تجاري في العالم، الذي شكل اقتصادها على مدى عقود.
وحثت تريزا ماي نواب البرلمان الاثنين على إلقاء نظرة أخرى على الاتفاق، لكن البرلمان أكد على رفضه في جلسة التصويت الثلاثاء.
وقد يعني انتهاء هذا التصويت بنتيجة مهينة إجبار ماي على تأجيل خروج بريطانيا المقرر من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، وربما يفتح المجال أمام خيارات أخرى تتراوح بين إجراء استفتاء آخر أو ترك الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وقال دومينيك راب، الذي استقال من منصب وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي احتجاجا على خطط ماي، إن الوقت قد حان للتحضير للخروج دون اتفاق، وهو ما يخشى العديد من أصحاب الأعمال أن يثير الفوضى في شركاتهم
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الخميس 14 مارس 2019, 10:55 am | |
| برلمان بريطانيا يصوت ضد الخروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي بغالبية ضئيلة في ما يمثل صفعة جديدة لاستراتيجية تيريزا ماي March 13, 2019
لندن- (أ ف ب): رفض النوّاب البريطانيّون بفارق بسيط الأربعاء خيار خروج المملكة المتّحدة من الاتّحاد الأوروبي من دون اتّفاق، لكنّ خطر حدوث قطيعة حادّة لا يزال مخيّماً إذا لم تتمكّن لندن من الاتفاق مع بروكسل. وصوّت 312 نائباً ضدّ هذا الخيار، في حين أيّد خروج المملكة من الاتّحاد من دون اتّفاق 308 نوّاب. وشهد الجنيه الاسترليني ارتفاعاً قليلاً بعد التصويت فاق 1,2 في المئة أمام الدولار، وبنحو 0,9 في المئة أمام اليورو. وشكّل هذا التصويت فشلاً جديداً لرئيسة الوزراء تيريزا ماي التي قالت بعد التصويت إنّها ستعرض الخميس على البرلمان مذكّرةً لتصويت ثالث على الاتّفاق بحلول 20 آذار/ مارس. ومن المقرّر أن يُصوّت النوّاب البريطانيّون الخميس على طلب تأجيل “محدود” لبريكست. لكنّ هذا التأجيل سيحتاج إلى مصادقة الاتحاد الأوروبي الذي يضغط على المملكة لتحدّد ما تريد. ولم يُبعد رفض الخروج من الاتّحاد الأوروبي من دون اتّفاق “غيوم الشكّ” التي تحدّث عنها وزير المال الأربعاء. وفي هذه الأجواء من الشكّ، خفّض معهد “أو بي ار” الرسمي توقّعاته للنموّ في المملكة في 2019 إلى 1,2 في المئة. وبعد نحو ثلاث سنوات من التصويت في حزيران/ يونيو 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي، لم تتوصّل المملكة المتّحدة المنقسمة بشكل عميق، من تقرير طريقة خروجها. وكان النوّاب البريطانيّون رفضوا مجدّداً الثلاثاء الاتّفاق المبرم بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، والذي كان موضع مفاوضات شاقّة لمدّة 17 شهراً بين ماي وقادة الاتحاد. وفي تلخيص للوضع، قال وزير البيئة مايكل غوف الأربعاء إنّ مجلس العموم البريطاني كان حتّى الآن جيّداً في قول “لا” لكن “عليه الآن أن يقرّر ماذا يريد”. -طلب تأجيل وقالت المفوّضية الأوروبية إنّ الاتّحاد سيكون “مستعدّاً للتفكير” في منح مهلة، إذا تقدّمت المملكة المتحدة بطلب “معلّل”. ويتعيّن أن يُقدّم الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي موافقتهم على ذلك بالإجماع. لكنّ كبير مفاوضي الاتّحاد الأوروبّي في ملفّ بريكست ميشال بارنييه تساءل في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ وهو يلوّح بنسخة من اتّفاق الطلاق الواقع في نحو 600 صفحة “لماذا تمديد المفاوضات؟ لأيّ سبب؟ المفاوضت انتهت”. وقال في رجع صدى لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء “إذا طُلب تأجيل إضافي، يجب أن يفسّر لنا لأجل ماذا يتمّ التأجيل (..) ولا يُمكن أن يكون ذلك لإعادة التفاوض في الاتّفاق الذي تفاوضنا في شأنه أشهراً عدّة والذي سبق أن قلنا إنّه غير قابل لإعادة التفاوض”. لكن سواء في المملكة أو في الاتّحاد، يتمّ تسريع الاستعدادات لحالة عدم الاتّفاق. وصوّتت إيرلندا الأربعاء على قانون لامتصاص الصدمة في حال الخروج بلا اتّفاق. ومع ذلك، فإنّ بروكسل ولندن تُكرّران أنّهما لا ترغبان في هذا السيناريو. واعتبرت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل أنّ خروجاً “منظّماً” سيكون في مصلحة الجميع ولا زال يمثّل “الهدف”. وأضافت أنّ من المهمّ أيضاً للأوروبيين “التوصّل إلى نتيجة معقولة”، ملمّحةً إلى أنّها مستعدّة لمواصلة المباحثات مع لندن في شأن صيغة تسوية ترضي الطرفين. ودعا وزير المال البريطاني الأربعاء النوّاب للتوصّل إلى “توافق” يُتيح خروجاً “منظّماً” من الاتّحاد الأوروبي.
البرلمان البريطاني يرفض اتفاق "بريكست" للمرة الثانية
رفض مجلس العموم البريطاني، مساء أمس الثلاثاء، للمرة الثانية الاتفاق المعدل لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن البرلمان سيصوت اليوم الأربعاء على الخروج من الاتحاد من دون اتفاق، لكنها أقرت بأنه "نفضل مغادرة الاتحاد بناء على اتفاق وهناك ضرر لو غادرنا دونه".
وأضافت في كلمة لها في البرلمان: "سنطلب تمديد فترة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة".
وقبل ساعات من التصويت قالت ماي إنه في حال لم يصوت البرلمان لمصلحة اتفاق بريكست المعدل، الثلاثاء، فإن خروج المملكة من الاتحاد سيتم من دون اتفاق.
وأضافت خلال كلمة لها أمام أعضاء مجلس العموم، أنه "أمام الأعضاء الليلة خياران؛ إما دعم اتفاق بريكست، وبمتقضاه نغادر الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق، أو المجازفة برفضه، وهكذا لن يكون هناك خروج أو اتفاق".
وأكدت لأعضاء البرلمان أنه "أمامكم اتفاق معدّل يستحق دعم كل نائب الليلة، وفي حال الرفض فيمكن الانتقال إلى تصويت آخر حول إرجاء تاريخ بريكست"
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف ديفيد ليدينغتون، نائب ماي، أمام البرلمان، أن الأخيرة "انتزعت تعديلات ملزمة قانونياً تقوي اتفاق الانسحاب والإعلان السياسي وتحسنهما".
والاثنين، بدأت ماي محادثات حاسمة مع رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر؛ لمحاولة إنقاذ اتفاق بريكست عشية تصويت جديد لمجلس العموم البريطاني على الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل.
وكان على النواب هذه المرة إما الموافقة عليه وإما المخاطرة بالخروج من الاتحاد دون اتفاق في الموعد المحدد بعد أقل من 3 أسابيع.
وستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس من دون اتفاق، بعد عدم تمكن النواب من تأجيل تاريخ الانسحاب أو التوصل إلى خطة بديلة ترضي المفوضية الأوروبية كذلك. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الإثنين 22 أبريل 2019, 7:12 am | |
|
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 23 مارس 2021, 5:20 am عدل 3 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الإثنين 22 أبريل 2019, 7:12 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا السبت 27 يوليو 2019, 10:07 am | |
| السيناريوهات الممكنة لـ«بريكسِت» بعد رفض الاتحاد الأوروبي طلب بوريس جونسون إعادة التفاوض
لندن – أ ف ب: في ما يلي عرض للسيناريوهات الممكنة بعد رفض كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اعادة التفاوض، للتوصل إلى اتفاق جديد حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكسِت»، يحذف منه البند المثير للجدل حول «شبكة الأمان»، التي ستنظم انسياب السلع والأشخاص بين إيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا عضة الاتحاد الأوروبي. * الاتحاد الأوروبي يقدم تنازلات: أن يقبل القادة الأوروبيون باتفاق «بريكسِت» جديد مع شطب البند حول «شبكة الأمان» التي تهدف إلى تفادي عودة حدود مادية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية والجمهورية الإيرلندية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن من غير المرجح أن يتحقق هذا السيناريو الذي يتيح تجنب العواقب الاقتصادية الناجمة عن «بريكسِت» غير منظم (أي دون اتفاق)، إذ أكد القادة الأوروبيون أنهم لا يعتزمون إعادة فتح المفاوضات حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع تِريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا المستقيلة، بعد مباحثات صعبة. وأمس الأول وصف ميشال بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي حول «بريكسِت»، اقتراح بوريس جونسون إلغاء شبكة الأمان بأنه «غير مقبول». وفي حال قدم القادة الأوروبيون تنازلات كبرى لبريطانيا، فسوف يوجدون سابقة قد تشجع دولا أخرى مشككة بأوروبا، وهو ما يسعون لتجنبه. *»بريكسِت» دون اتفاق: أن لا يتوصل الطرفان إلى اتفاق وتخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وهو سيناريو يقول بوريس جونسون أنه مستعد له، مؤكدا أنه ينوي الخروج من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول بأي ثمن بعد تأجيل الموعد مرتين. فقد أعلن جونسون ان «بريطانيا مستعدة لمواجهة هذا الوضع بشكل أفضل مما يظن الكثيرون» معربا عن رغبته في تسريع وتيرة التحضيرات. وطلب من مايكل غوف، ذراعه اليمنى في الحكومة، ان يجعل من التحضيرات لـ»بريكسِت دون اتفاق» أولويته المطلقة. في المقابل أعلن بارنييه ان «بريكسِت دون اتفاق لن يكون أبدا خيار الاتحاد الأوروبي، لكن علينا أن نكون مستعدين جميعا لكل السيناريوهات». ويعارض البرلمان البريطاني بغالبيته «بريكسِت دون اتفاق». ولفرض ذلك، قد يقرر جونسون تعليق البرلمان ويمنع بالتالي النواب من التصويت. لكن مثل هذه الخطوة قد تسبب أزمة سياسية. وتطرح في هذا السيناريو مسألة تسديد لندن 39 مليار جنيه (45.5 مليار يورو) للاتحاد الأوروبي لتسديد التزاماتها حيال شركائها لدى خروجها. وفي حال الخروج «دون اتفاق» سيكون هذا المبلغ «متوفرا للمساعدة على معالجة عواقب محتملة» مرتبطة بخروج غير منظم، كما قال جونسون، في تهديد مبطن للاتحاد الأوروبي. لكنه سيعرض نفسه في هذه الحالة لردود فعل. يذكر أنه في أوائل يونيو/حزيران حذرت أوساط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ان «عدم احترام التعهدات الدولية يوازي التخلف عن سداد الديون السيادية مع العواقب التي نعرف». * استفتاء ثان أو انتخابات مبكرة :يدعو جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في بريطانيا، إلى السماح للبريطانيين بإبداء آرائهم حول «بريكسِت» في استفتاء جديد أو في انتخابات تشريعية مبكرة. ومثل هذا الاقتراع قد ينظم بعد التصويت على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة يقدمها حزب العمال، لكنه ينتظر التوقيت الأمثل للقيام بذلك. وبما أن عطلة البرلمان بدأت مساء أمس الأول، لن تتمكن المعارضة من طرح مثل هذه المذكرة قبل انتهاء العطلة الصيفية في مطلع سبتمبر/أيلول. وقد يدعو جونسون في هذه الحالة لانتخابات أملا منه في تعزيز غالبيته التي لا تتجاوز حاليا صوتين بفضل دعم حليفه الحزب الوحدوي الإيرلندي الشمالي الصغير. ورأى جون كورتيس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستراثكلايد، أنه سيكون «خطأ فادحا لحزب المحافظين» أذا دعا إلى هذه الانتخابات، في تحليل نشر على موقع صحيفة «ذي تلغراف»، مؤكدا أن المحافظين حصلوا فقط على 25% من نوايا الأصوات حسب استطلاعات للرأي جرت مؤخرا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا السبت 10 أغسطس 2019, 9:27 am | |
| الاقتصاد البريطاني ينكمش للمرة الأولى منذ 2012
لندن: انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.2 في المئة في الربع الثاني من 2019، للمرة الأولى منذ 2012، بعد تحقيق معدل نمو قوي 0.5 في المئة في الربع الأول. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني (حكومي)، في بيان، الجمعة، إن قطاع البناء انكمش 1.3 بالمئة وتراجع قطاع التصنيع 2.3 بالمئة في الربع الثاني من 2019. وأضاف البيان أن قطاع الخدمات حقق معدل نمو ضعيف 0.1 في المئة، أضعف نمو فصلي منذ الربع الثاني 2016. والانكماش الاقتصادي هو تراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وهو أحد مراحل الدورة الاقتصادية التي تتعاقب مع مرحلة النمو، غير أن طول مدتها أصبح هما مقلقا لصناع القرار في الاقتصادات الرأسمالية. ويكون الانكماش الاقتصادي مصحوبا غالبا بانخفاض الطلب الإجمالي بسبب تراجع الاستهلاك والاستثمار، وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض قيمة الأصول (الأسهم والعقارات مثلا). ومؤخرا، توقع صندوق النقد الدولي أن يسجل الاقتصاد البريطاني معدل نمو 1.3 في المئة في 2019 مقابل 1.2 في المئة في تقديرات سابقة. وحقق الاقتصاد البريطاني معدل نمو 1.4 بالمئة في 2018 و 1.8 في المئة في 2017. وكان من المقرر إتمام “بريكست”، في 29 مارس/آذار الماضي، وتم التمديد إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل؛ جراء الأزمة السياسية في البلاد حول تفاصيل اتفاق الخروج. وفي مطلع الشهر الجاري، قرر بنك انكلترا المركزي الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.75 في المئة |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الخميس 05 سبتمبر 2019, 3:11 pm | |
| البريكست: ما هو وما عواقبه؟
ما هي عملية (بريكست)؟ تعبير بريكست هو اختصار للكلمتين الإنجليزيتين ( British Exit) واللتين تعنيان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ما السبب وراء خروج بريطانيا من الاتحاد؟ أجري في الـ 23 من حزيران / يونيو 2016 استفتاء عام حول بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه. وفاز أنصار الخروج بنسبة 52 في المئة مقابل 48 في المئة طالبوا ببقاء بريطانيا في الاتحاد. وشارك في الاستفتاء نحو 30 مليون مواطن، صوت 17,4 مليون منهم لصالح الخروج.
لماذا لم يتم بريكست حتى الآن؟ كان من المقرر أن يحصل بريكست (أي أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) في الـ 29 من آذار / مارس 2019، بعد مرور سنتين على تفعيل رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي - وبدء عملية الخروج رسميا بما فيها بدء التفاوض حول اتفاق للخروج. ولكن موعد بريكست أجل مرتين.
وكان الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية توصلا في تشرين الثاني / نوفمبر 2018 إلى اتفاق، ولكن نواب مجلس العموم البريطاني رفضوه ثلاث مرات.
بريكست: لماذا يصعب الاتفاق؟
علقت حكومة المملكة المتحدة عمل البرلمان لمدة خمسة أسابيع، وهي خطوة يزعم سياسيو المعارضة أنها "انقلاب".
لكن الحكومة تقول إن القرار يتماشى مع الطريقة التي يعمل بها النظام السياسي البريطاني.
إذن كيف انتهى الأمر بانقسام البلد، وهل هناك مخرج واضح؟
البرلمان البريطاني يكبح جونسون: ممنوع الخروج من أوروبا بدون اتفاق
لندن ـ رويترز: صوت البرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، بمنع رئيس الوزراء بوريس جونسون من سحب البلاد من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، لكن جونسون سعى لإجراء انتخابات حتى يصبح مطلق اليدين قبل أسابيع من موعد الخروج. وبعد انتزاع السيطرة على جدول أعمال البرلمان من جونسون بعد ستة أسابيع على توليه رئاسة الوزراء، صوت النواب بواقع 327 صوتا مقابل 299 صوتا في القراءة الثالثة والأهم لمشروع قانون يجبر الحكومة على طلب تأخير موعد الخروج من التكتل ثلاثة أشهر بدلا من الخروج بدون اتفاق.
تشريع بواقع 327 صوتا مقابل 299 ينتظر موافقة مجلس اللوردات
ووصف جونسون الخطوة التشريعية في مجلس العموم بأنها محاولة استسلام للاتحاد الأوروبي وطالب بإجراء انتخابات مبكرة يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول، في خطوة قد تحله من أي قيد إذا فاز بالأغلبية. وقال جون ماكدونيل الرجل الثاني في حزب العمال إن التشريع الذي يمنع الخروج بدون اتفاق ينبغي أن يحصل على موافقة مجلس اللوردات ويصبح قانونا قبل أن يوافق الحزب على إجراء انتخابات. ومن الناحية النظرية يمكن أن يحدث هذا يوم الإثنين. ومسعى البرلمان لتكبيل يدي جونسون يجعل قضية الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي في مهب الريح مع تنوع النتائج المحتملة ما بين الخروج بدون اتفاق أو التخلي عن الفكرة برمتها، وهما نتيجتان لن تقبل بهما قطاعات واسعة من الناخبين البريطانيين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الجمعة 06 سبتمبر 2019, 5:11 am | |
| جونسون: أفضّل الموت على مطالبة أوروبا بإرجاء "بريكست"
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مساء الخميس، إنه "يفضل الموت في حفرة" على أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل خروج المملكة المتحدة (بريكست) بعد موعده المقرر نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جونسون، في حفل أقيم لتوظيف ضباط للشرطة، في مقاطعة "ويست يوركشاير" شمالي بريطانيا، رفض خلالها الإجابة عما إن كان يعتزم الاستقالة من منصبه بعد الهزائم التي تلقاها في مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان المملكة.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، جدد جونسون، التأكيد على اعتزام بلاده مغادرة الاتحاد الأوروبي، نهاية أكتوبر/ تشرين أول المقبل، رغم التحركات الجارية في البرلمان للحيلولة دون خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق.
وفي معرض ردِّه عن سؤال حول استقالة شقيقه "جو"، من الحكومة، قال جونسون، إن أزمة "البريكست" قسَّمت العائلات في بريطانيا.
كما جدد جونسون، الذي خسر الأغلبية في البرلمان، دعوته لإجراء انتخابات مبكرة، لتحريك ملف البريكست.
وبحسب المصدر نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية أن أمام نواب البرلمان فرصة أخرى للتصويت على انتخابات مبكرة الإثنين القادم.
وتلقى جونسون، هذا الأسبوع، هزائم متتالية في مجلس العموم (الغرفة الأولى للبرلمان)، حيث خسر، الثلاثاء، الأغلبية البرلمانية عقب "انشقاق" أحد النواب المحافظين، وانضمامه إلى حزب الديمقراطيين الليبراليين.
والأربعاء، وافق المجلس على مشروع قانون يمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، تلاه رفضه دعوة جونسون إجراء انتخابات مبكرة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الجمعة 06 سبتمبر 2019, 5:31 am | |
|
أهمية البريكست على المستوى الدولي
انتهت الليلة الماراثونية لمجلس العموم البريطاني، بإجهاض محاولات رئيس الوزراء بوريس جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي، بدون اتفاق، وفوق ذلك، لم يتمكن جونسون من الحصول على فرصة الانتخابات المبكرة، التي كان يراهن على حسمها، ليتمكن من الإيفاء بتعهداته بالخروج من الاتحاد بالسرعة الممكنة، وعلى الرغم من إشارات مختلفة، وردت من بنك إنكلترا والشركات الكبرى في بريطانيا بتحسن قدرتها على استيعاب النتائج السلبية للانسحاب، إلا أن ذلك كله لم يكن كافياً لتمرير مشروع جونسون. المتابعون العرب ليسوا معنيين بالبريكست وترتيباته، ولم يفهموا كثيراً مجريات الأحداث في لندن، إلا أن حالة من الارتياح أنتجتها هزيمة جونسون بما يمثله من شعبوية قومية انغلاقية تمضي على النمط الترامبي، خاصة أنه تلقى تقريعاً جراء عنصريته تجاه المسلمين من نائب سيخي في مجلس العموم، وكأنها كانت تحذر من أن البريكست هو الخطوة الأولى من الارتداد إلى القوميات الضيقة في أوروبا، وأن نجاحه في بريطانيا صاحبة الأسبقية في التأثير السياسي في محيطها الأوروبي، يمكن أن يتمدد لدول أخرى من خلال حكومات يمينية تتشدد في قضايا المهاجرين، وفي العلاقات مع دول الجنوب، كما تفضل المركزية الأوروبية أن تنعتها. أفلت زعيم حزب العمال جيرمي كوربين من الفخ الذي نصبه جونسون بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، فالرجل بالكاد استطاع أن يعيد ترتيب أوراق حزب العمال من جديد، وأن تأخذه الشهوة السياسية، بدون أن يقدم بديلاً متكاملاً لقيادة بريطانيا في لحظة تاريخية حاسمة، من شأنه أن يحطم آمال حزب العمال في أي مكاسب لعقود آتية، كما يذهب الدكتور خيري جانبيك، الذي يخفف من غلواء التحمس لكوربين في هذه المرحلة، ويوضح جانبيك بأن كوربين لا يقدم نفسه بديلاً صريحاً على مستوى البريكست، بإطلاقه لعملية مناهضة لقرار الاستفتاء من الأساس، والسعي إلى إبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، وذلك الأمر يعتبر غير مريح أيضاً لمجتمع الأعمال في بريطانيا، الذي يريد أن يخرج بصورة تضمن المصالح البريطانية. يقظة كوربين استفزت جونسون، الذي وصفه بأول زعيم للمعارضة يرفض إجراء انتخابات مبكرة، وفي الحقيقة، يرفض كوربين السلطة في هذه المرحلة، ويرفض أيضاً أن يتلقى قنبلة البريكست بين يديه بعد أن يخرج جونسون من أزمته الشخصية في منصب رئيس الوزراء، ليعود إلى دوره التحريضي في اليمين البريطاني. تكمن مشكلة كوربين في عدم قدرته على الرهان على الأقليات الصغيرة لتكون رافعة لحزب العمال، وتركيزه على القاعدة التقليدية لمناصري الحزب، من الطبقة العاملة البريطانية، وجزء من المعضلة يكمن أيضاً في حالة عدم الوعي الذي تمارسه الأقليات، المشابهة لما يحدث في الولايات المتحدة، وغيرها من الدول التي تقع تحت تهديد اليمين، فالأقليات العرقية من المهاجرين عادة ما تعمل ضد مصالحها على المدى البعيد من أجل المكتسبات قصيرة المدى، لأن هذه الجاليات وجدت أصلاً في بريطانيا وأمريكا وغيرهما، من أجل تقديم خدمة للشركات الكبرى، التي ارتأت أن هذه الأقليات أقل تكلفة من اليد العاملة المحلية، ومن المصلحة الاقتصادية أن تحدث الانتعاشات التي يدشنها اليمين، من خلال التفريط في المسؤوليات الاجتماعية مقابل الرواج الاقتصادي المؤقت، الذي تستفيد منه الشركات التي تطلب المزيد والمزيد من المهاجرين. تظهر المفارقة في سلوك الشركات التي تغذي السياسة اليمينية تجاه المهاجرين، فهي تريد مزيداً منهم، ولكن بدون حقوق وبدون مواطنة، وقراءة سلوك ترامب في مراجعة قوانين الجنسية تصب في هذا الاتجاه، وبينما تزعم الولايات المتحدة ضيقها بالمهاجرين، إلا أن عمليات وصول المزيد من السكان قائمة وباستمرار، إلا أن ذلك لم يعد مرتبطاً بقبولهم في الحلم الأمريكي، بمعنى التعامل مع المهاجرين كأحد مدخلات الإنتاج التي يمكن التحكم في مستوى الإمداد منها، وهو الأمر البعيد عن فكرة قبولهم كأفراد في المجتمع. كالعادة، لا يتحالف الفقراء معا، الطبقة العاملة البريطانية وملايين المهاجرين لا يستطيعون التواصل على أرضية من المصالح بعيدة المدى، وتبقى الطبقات الثرية والمتنفذة ترسم حدود اللعبة من فوق، وتأتي بوكلائها في مواقع السلطة، سواء مع ترامب أو جونسون أو ماكرون، ويبدو كوربين أيضاً يفكر ضمن الصندوق نفسه لأسباب سياسية قد لا تمثل قناعاته الشخصية، فالمعركة حالياً حول قضية الهوية البريطانية، والأقليات جزء من المشكلة حتى اليوم بالنسبة للعقل السياسي البريطاني، ولا توجد خطوة لتحويلهم إلى جزء من الحل وإدماجهم في مواجهة مع اليمين. قضية البريكست أبعد ما تكون عن قضية بريطانية خالصة، وما وراء البريكست يجب أن يكون واضحاً، لتشكيل مزاج عالمي مناهض لصعود جديد للقوميات، يشابه ما كان يتفاعل قبل قرن من الزمن، وأدى إلى حرب عالمية طاحنة، فالمواجهة اليوم حول أوروبا منفتحة، تقبل أن تكون جزءاً من العالم، أو أوروبا منغلقة تحمل داخلها استعلاء معززاً بجدوى العيش بأنانية، وبالاعتماد على القوة والنفوذ، ولذلك فمتابعة الأسابيع المقبلة على المستوى البريطاني، يجب أن تشغل العالم، فصعود اليمين سيغري بمزيد من التجارب الانفصالية عن الاتحاد، في إيطاليا والنمسا، وربما فرنسا نفسها، ومواجهة هذه الدول بعد خروجها من الارتباط القيمي والأخلاقي بمشروع الاتحاد، سيجعلها تبحث عن حلول خارج القارة الأوروبية لتعويض خسائرها القريبة، وإذا كان يمكن لفرنسا أن ترجع لخزانها الافريقي الذي بنته في حقبة الاستعمار المباشر، فإن ايطاليا أيضاً بعيونها المفتوحة بشهوة وجشع، تحلق فوق المشهد الليبي، وتضع بصماتها على حقول الغاز المصرية الجديدة في المتوسط. الصراع في أحد وجوهه بين أوروبا تعتمد على نفسها وعلى تكاملها الاقتصادي، وقرصنة دول أوروبية منفردة للمصالح حول العالم، بين الإنتاج والاستثمار في الحلول المستدامة، وبين العيش على حساب الآخرين من خلال التلويح بالقوة أو التمويل السهل، واليسار الذي يتزعمه كوربين ليس جاهزاً ليخوض المعركة في بريطانيا، وقد يكون غير مؤهل لذلك
مجلس اللوردات البريطاني يمرر مشروع قانون منع “بريكست” دون اتفاق في صفعة جديدة لبوريس جونسون المعارض للقانون
لندن/ الأناضول: وافق مجلس اللوردات البريطاني، الجمعة، على مشروع قانون يهدف لمنع مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبي “بريكست”، الشهر المقبل، دون اتفاق، في صفعة جديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون المعارض للقانون. وصوت مجلس اللوردات (الغرفة العليا غير المنتخبة من البرلمان) بالموافقة على مشروع القانون الذي مرره بالفعل مجلس العموم المنتخب (الغرفة الأولى للبرلمان). وبمجرد حصوله على تصديق ملكي، سيصبح قانونا خلال أيام. ويجبر القانون، المدعوم من نواب المعارضة ومتمردي حزب المحافظين، رئيس الوزراء جونسون، على أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل “بريكست” إذا لم يكن ثمة اتفاق انفصال بحلول 19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ويرى جونسون، أنه يتعين على المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوربي في الموعد المحدد، وهو 31 أكتوبر، حتى لو لم يكن ثمة اتفاق
أثرياء بريطانيا يستعدون للهرب من حكم حزب “العمال” وليس من “بريكست”
أثرياء بريطانيا يستعدون للهرب من حكم حزب “العمال” وليس من “بريكست” جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني
لندن: هل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بدون اتفاق مشكلة؟ إنه ليس مشكلة على الأقل بالنسبة لأغنى أغنياء بريطانيا، وإنما مشكلتهم هي وصول زعيم حزب العمال اليساري جيرمي كوربين إلى الحكم، في أي انتخابات قريبة، في ظل حالة الغموض السياسي التي تحيط ببريطانيا بسبب الخلاف حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.
على مدى أكثر من عام، يستعد بعض أغنى أغنياء بريطانيا لانفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي، وهو ما يوضح أنهم يستطيعون تحويل الخروج الفوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي لصالحهم. ولكن احتمالات فوز حزب العمال بزعامة كوربين في الانتخابات العامة المقبلة أصبحت أكثر ما يثير قلقهم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن كريس كالين رئيس مجلس إدارة مجموعة “هينلي أند بارتنرز غروب” للاستشارات الضريبية الموجودة في مدينة زيوريخ السويسرية القول: “من الواضح تماما أنه ستكون هناك موجة خروج كبيرة للأفراد والأسر الغنية من بريطانيا إذا وصل حزب العمال إلى السلطة… هذا هو الهاجس الأكبر بالنسبة للأثرياء وليس الخروج من الاتحاد الأوروبي أو حتى الخروج بدون اتفاق… فهذا لا يعني أي اختلاف بالنسبة لعملائنا”.
وفي تقرير لها عن مخاوف الأثرياء من التغيير في السلطة في بريطانيا، رصدت وكالة بلومبرغ مجموعة من النقاط الأساسية المثيرة لقلق الأثرياء البريطانيين هي:
– الضرائب: في بيانه السياسي عام 2017، أكد حزب العمال ضرورة زيادة ضرائب الدخل المستحقة على من يزيد دخله عن 80 ألف جنيه إسترليني (97248 دولارا)، وكذلك إمكانية فرض ضريبة على الثروة.
ودعا تقرير أعدته لجنة شكلها حزب العمال في وقت سابق من العام الحالي إلى زيادة الضرائب على الوحدات السكنية الخالية، وزيادتها على الشقق الفارهة، وإصلاح ضريبة المواريث، وإضافة رسم جديد على العقارات المملوكة للأجانب، وهو ما يمكن أن يضر بعشرات الأثرياء، ومنهم أمانسيو أورتيغا مؤسس سلسلة متاجر “زارا”.
ويقول مارك ديفيز المستشار الضريبي للأثرياء الموجود مقر عمله في لندن إنه يجب التفكير في ضريبة الثروة، في ظل وجود عدد كبير من الأشخاص يعيشون على أجور وظائفهم ويعانون من ارتفاع نفقات الحياة حول لندن، مضيفا: “هناك تناقض هائل بين جنوب شرق لندن وباقي مناطقها… يتم النظر إلى كل شيء من منظور أمة واحدة، لكن الحقيقة أن هناك تباينات كبيرة بين مختلف مناطق بريطانيا”.
– الشفافية: ستواجه خصوصية البيانات المالية للمواطنين أوقاتا عصيبة في ظل حكومة عمالية يقودها كوربين. ففي تقرير عن الشفافية الضريبية منشور قبل عامين، دعا حزب العمال إلى نشر الإقرارات الضريبية الخاصة بالأفراد الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون جنيه إسترليني. كما أشار التقرير إلى إمكانية إنشاء سجل عام لملاك صناديق الاستثمار وكل المساهمين في الشركات، في حين يقتصر هذا الأمر حاليا على أصحاب الحصص الكبيرة فقط.
في الوقت نفسه، فإن البيانات التي تسربت من شركات الخدمات القانونية الدولية، مثل تسريب بيانات شركة “موساك فونسيكا” المعروفة باسم فضيحة وثائق بنما التي تفجرت قبل ثلاث سنوات، يمكن أن تعزز رغبة الحكومة العمالية القادمة في تحقيق المزيد من الشفافية في مجال المال والأعمال.
وقد شكك وزير خزانة حكومة الظل العمالية جون ماكدونيل في مدى التقدم الذي أحرزته حكومة المحافظين في التحقيقات بشأن الأفراد الذين وردت أسماؤهم في فضيحة وثائق بنما.
– التأميم: تعهد حزب العمال بالتراجع عن خصخصة الصناعات الرئيسية التي نفذتها رئيسة وزراء بريطانيا المحافظة الراحلة مارغريت تاتشر، التي تولت حكم بريطانيا خلال الفترة من 1979 إلى 1990، ونفذت أكبر عملية خصخصة في تاريخ بريطانيا، رغم الاعتراضات العنيفة من جانب النقابات العمالية التي كانت قوية للغاية في ذلك الوقت. وقد تعهد كوربين بإعادة ملكية الدولة لقطاعات الطاقة والمياه والسكك الحديدية إلى جانب البريد الملكي البريطاني. ومثل هذه الخطوة يمكن أن تكبد المستثمرين الذين يملكون أسهم هذه الشركات خسائر كبيرة، لأن الحكومة ستعوضهم عن هذه الأسهم وفقا للقيمة الدفترية للشركات وليس وفقا للقيمة السوقية لها.
ورغم أن حق امتياز شركة السكك الحديدية في بريطانيا “فيرجن ترينس”، المملوكة للمليارديرين ريتشارد برانسون وبريان وستر، ينتهي خلال الشهور الستة المقبلة، فإن الشركة أعلنت في وقت سابق من العام الحالي اعتزامها إطلاق خدمة قطارات جديدة بين ليفربول ولندن اعتبارا من 2021. كما تعتزم حكومة العمال المنتظرة مطالبة الشركات التي تضم أكثر من 250 عاملا بوضع 10% من أسهمها في “صناديق شمول الملكية” يسيطر عليها العمال. كما يستهدف حزب العمال مستثمري القطاع العقاري من خلال تبني سياسة تطالبهم ببيع مشروعاتهم السكنية إلى السكان، بأسعار قد تقل عن أسعار السوق.
– الحركة عبر الحدود: أثار ماكدونيل المخاوف منذ عامين عندما قال إنه مستعد لمواجهة احتمالات التغير في سعر الجنيه الإسترليني إذا وصل إلى السلطة، وهو ما يفتح الباب أمام فرض قيود على حركة الأموال إذا تم انتخاب حزب العمال. ومنذ ذلك الوقت يحاول وزير خزانة الظل التأكيد على أن الحزب لن يقدم على مثل هذه الإجراءات، ولكن الأثرياء يستعدون بشكل متزايد لمغادرة بريطانيا، بحسب جون إيلدر، الشريك المؤسس لشركة إدارة الثروات “فاميلي أوفيس أدفايزورس”.
ويقول “إيلدر” إنه يعرف عددا من الأسر الغنية البريطانية التي فتحت حسابات مصرفية جديدة في دول ترحب بالأثرياء من خلال توفير ضرائب منخفضة وإجراءات سريعة لمنحها الجنسية، مثل البرتغال وموناكو ومالطا. كما أن البعض بدأ يستعد لاستخدام الطائرات الخاصة في تحركاتهم إذا تركوا بريطانيا وانتقلوا للحياة في الخارج.
كانت قضية الخروج الجماعي المحتمل للأثرياء البريطانيين من البلاد قد ظهرت على السطح في العام الماضي، عندما قرر الملياردير جيم راتكليف مؤسس شركة “أينوس” العالمية للكيماويات وأغنى شخص في بريطانيا الانتقال للحياة في موناكو إلى جانب اثنين آخرين من مديري “أينوس”.
في الوقت نفسه، لم تعد الرغبة في جذب الأثرياء البريطانيين قاصرة على موناكو أو سويسرا، إذ أقرت إيطاليا منذ عامين نظاما للضرائب، يضمن ضريبة سنوية ثابتة لا تزيد عن 100 ألف يورو، بهدف جذب الأثرياء الأجانب بشكل عام. ومن أشهر الشخصيات التي سعت للاستفادة من النظام الضريبي الجديد في إيطاليا نجم كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى اللعب في فريق يوفينتوس الإيطالي بمدينة تورينو قادما من ريال مدريد الإسباني في العام الماضي.
وقال ديفيز: “الكثيرون من عملائنا يأتون من أنظمة ضريبية ودول كانت فيها أنظمة حكم يسارية متطرفة مثل البرازيل… إنهم يقولون لنا إنه يعرفون ما سيحدث: فرض ضريبة على الأثرياء وبعد ذلك أخذ أموالهم. هذا الأمر يذكرني دائما بواحدة من أشهر أقوال مارغريت تاتشر الملقبة بالمرأة الحديدية وهي: “المشكلة مع الاشتراكية هي أنك فيما بعد ستحتاج إلى أموال الآخرين”. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الأحد 15 سبتمبر 2019, 5:49 am | |
| سيناريو أسود ينتظر بريطانيا في حال بريكست بدون اتفاق
لندن ـ «القدس العربي» ـ وكالات: تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس الخميس، بأن بريطانيا ستكون مستعدة للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 تشرين الأول/أكتوبر رغم تحذير وثائق نشرتها حكومته من أن التخطيط لذلك لا يزال «عند مستوى متدن».
وأكد جونسون أن الحكومة «تسرّع بشكل هائل» استعداداتها للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق منذ الوثائق التي أُعدّت في 2 آب/أغسطس والتي كشف عنها، الأربعاء، بعدما صوت النواب على نشرها. ووصف وثائق «عملية يلو هامر» التي شاركت في إعدادها العديد من الأقسام الحكومية وحذرت من اضطرابات أهلية ونقص في الأغذية والأدوية في حال بريكست بدون اتفاق، بأنها «سيناريو أسوأ الحالات».
اضطرابات أهلية ونقص أغذية وأدوية… وجونسون مصرّ على موقفه
وصرح للصحافيين: «ستكون جميع القطاعات المهمة مستعدة لبريكست بدون اتفاق». وأضاف: «ما نراه (في الوثيقة) هو مجرد استعدادات منطقية، سيناريو أسوأ الحالات، والتي يُتوقع من أي حكومة القيام بها. ورسمت الوثائق صورة قاتمة لـ«اضطرابات عامة وتوترات مجتمعية» وازدحامات في المرافئ تهدد الإمدادات. وصرح بول كارتر، زعيم السلطة المحلية لمقاطعة كنت، جنوب شرق البلاد، التي يخشى أن تشهد أزمات حادة في حال الخروج بدون اتفاق، أن حكومة جونسون حققت «تقدماً حقيقياً» مؤخراً. وزاد: «أنا واثق تماماً أن بإمكاننا تجنب حدوث فوضى في كنت». إلا أن وزير الميزانية الفرنسي جيرالد دارمانين، قال إنه «قلق قليلاً حول استعدادات بريطانيا». وأضاف: «لا يمكن إعادة إقامة حدود لم تعد موجودة منذ العديد من السنوات، في غضون ساعات قليلة فقط». وأثار نشر الوثائق مخاوف بين النواب من أن يكون بريكست فوضوياً كارثياً. وقال النائب دومينيك غريف، الذي تم طرده من حزب المحافظين الحاكم، الأسبوع الماضي، بسبب تصويته ضد الحكومة، إن ما يحدث «غير مسبوق». وأضاف: «حتى لو كنا مستعدين للخروج بدون اتفاق، فإن الأمر سيتسبب في اضطرابات ويكلف البلاد الكثير». وقالت نائبة حزب العمال المعارض، هيلاري بين، تعليقاً على الوثائق: «من العجيب أن هذه الأمور يمكن أن تحدث بسبب سياسة الحكومة». وأضافت: «في العادة، عندما تقوم بتحضيرات للحماية من أمور كهذه، تكون هذه التحضيرات للاستعداد لكارثة طبيعية أو أمور لا يمكنك التحكم بها». وأكدت الحكومة أنها تقوم بـ«تحديث الافتراضات» الواردة في الوثيقة التي قالت إنها «ليست تقييماً للتأثيرات ولا توقعاً لما يرجح أن يحدث». وصرح وزير الدفاع بين والاس: «نحن ننفق المال على القيام بكثير من الأمور لتخفيف هذه الافتراضات»، مشيراً إلى أنه يتم عقد اجتماعات يومية للاستعداد للخروج بدون اتفاق. واستبعد مديرو متاجر بيع التجزئة في بريطانيا أن يؤدي خروج البلاد من الاتحاد الأوربي بدون اتفاق إلى نفاد المواد الأساسية، مثل ورق التواليت، لكن الخضر والفاكهة الطازجة قد تنقص وترتفع أسعارها. وجاءت توقعات سلسلة متاجر جون لويس، ومجموعة كو – أوبريتف لبيع التجزئة، لتلقي الضوء على ما يمكن أن يتوقع المتسوقون وجوده أو اختفاءه من على أرفف المتاجر بعد 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وطلبت الحكومة من المتاجر الاستعداد لفوضى محتملة حال إتمام الخروج بدون اتفاق من خلال تخزين الأغذية، لكن مديري المتاجر قالوا إن من شبه المستحيل تخزين الأطعمة الطازجة لفترة طويلة وإن الناس قد لا يجدون كل شيء يريدونه على الأرفف. وقال ستيف موريلس، الرئيس التنفيذي لمجموعة كو-أوبريتف، إن الشركة حصلت على أماكن تخزين إضافية، لكنه يتوقع نقصاً في بعض الأغذية الطازجة يليه ارتفاع الأسعار. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا السبت 28 سبتمبر 2019, 8:06 pm | |
| سوق العقارات البريطانية تتأثر سلباً ببريكست
لندن: تأثرت سوق العقارات سلباً في بريطانيا بتداعيات بريكست، وسط تراجع الأسعار بخاصة في العاصمة لندن المعروفة بأسعارها المرتفعة جداً. وتقول بياتريس كابوش، مديرة شركة “بارنز يوكاي”، إنّ “السوق متوقفة”. وتكاد أسعار البيع لا تتحرك في البلاد. ففي شهر تموز/يوليو، لم تزد إلا بمعدل 0,7% على مدى سنة، في أبطأ وتيرة لها منذ نهاية 2012. ويعزو الخبراء هذا التباطؤ إلى بريكست والغموض الذي ينجم عنه منذ ثلاث سنوات.
وقالت يال سلفين، الخبيرة الاقتصادية في المكتب البريطاني لمؤسسة “كاي. بي. ام. جي” المتخصصة في دراسة الأسواق، إنّ “سوق الإسكان راكدة منذ 2016″، تاريخ استفتاء بريكست. وأوضحت أنّ السبب يكمن “في التغيرات الطارئة في الضريبة على الممتلكات، ولكن أيضاً بسبب الغموض الذي يلف بريكست”. وأدى هذا الوضع إلى تأجيل كثير من المشترين عمليات الشراء خشية دفع مبالغ باهظة في وقت قد تهبط الاسعار بحال حصول بريكست من دون اتفاق. وفي الطرف الآخر للمعادلة، لا يرغب البائعون في تصفية ممتلكاتهم ويفضّلون الاحتفاظ بها، ولو فارغة، في وقت تواجه البلاد أزمة سكن. وفي لندن، تراجعت الاسعار بنسبة 4% في الفصل الأول من 2019، بحسب المؤشر الوطني لأسعار السكن، في أكبر تراجع منذ 2009 والأزمة المالية.
ويعتبر مكتب الدراسات “بانتيون ماكرواكونوميكس” أنّ سوق العقارات البريطانية “لامست أدنى مستوى”، فيما من المنتظر أن “تخرج تدريجاً من حال الركود التي تسبب بها بريكست” وسط توقعات بنمو بنسبة 1,2% العام المقبل، ولكن شرط “ألا يتحقق ابداً” بريكست من دون اتفاق. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 9:40 am | |
|
[rtl] ملكة بريطانيا تسأل: كيف يمكنني عزل رئيس الوزراء؟[/rtl] لندن :قالت وسائل إعلام بريطانية، إن ملكة البلاد إليزابيث الثانية طلبت المشورة حول سبل عزل رئيس الوزراء بوريس جونسون قبل صدور قرار المحكمة العليا ببطلان تعليق عمل البرلمان. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “آي” البريطانية اليومية، الأحد، وكشف فيه أن “الملكة اليزابيث طلبت من مساعديها توضيحات بخصوص متى وكيف يمكنها عزل رئيس الوزراء الذي رفض التنحي”. الصحيفة نسبت التقرير لمصادر لم تسميها، وأشارت إلى أن خطوة الملكة تمت قبل أن تقضي المحكمة العليا في البلاد بـ “عدم شرعية” تعليق عمل البرلمان لمدة 5 أسابيع. وحسب التقرير فإن جونسون هاتف الملكة، بعد صدور قرار المحكمة، و”اعتذر منها عن اقتراحه تعليق البرلمان”. وقال الصحافي إيان بيريل، كاتب التقرير، إن هذه الخطوة تعتبر “الأولى من نوعها خلال فترة حكم الملكة إليزابيث”. وأوضح بيريل أن هناك بعض “الصلاحيات غير المعهودة” في الدستور البريطاني، تعطي الملكة سلطات تقديرية شخصية، منها حق تعيين رئيس الوزراء وباقي أعضاء الحكومة. وحسب التقرير، أشارت لجنة شكلها مجلس العموم في 2003 أن هذه الصلاحيات تتضمن أيضا حق السيادة خلال “الأزمات الدستورية العميقة”؛ حيث يمكن للملكة اتخاذ قرارات دون الرجوع للوزراء أو حتى اتخاذ قرارات معاكسة لرغبتهم. وبخصوص هذه الادعاءات، أعلن قصر باكنغهام أنه “غير معني بالرد على الإشاعات”. وتستمر الأزمة السياسية في بريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، فبينما يؤكد رئيس الوزراء أن بلاده ستغادر الاتحاد في 31 أكتوبر/ تشرين الأول القادم “بدون اتفاق” في حال فشلت المفاوضات بين الطرفين، تقول أحزاب المعارضة إنها ستقف ضد الخروج في حال لم يتم التوصل لاتفاق. وكشفت المعارضة، وعلى رأسها رئيس حزب العمال جيريمي كوربن، إنها تدرس فكرة تشكيل حكومة مؤقتة حال نجحت في سحب الثقة من جونسون. وفي حال خسر جونسون ثقة البرلمان وفشل في استعادتها خلال أسبوعين، سيتعين عليه التنحي، وعندها يمكن للملكة أن تكلف أي نائب في البرلمان، تعتقد أن بإمكانه الحصول على الأصوات اللازمة لتمرير الحكومة المؤقتة، بتشكيل حكومة تدير شؤون البلاد حتى الانتخابات المقبلة. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الثلاثاء 15 أكتوبر 2019, 9:43 am | |
| أزمة بريكست: خياران يقدمهما جونسون للاتحاد الأوروبي.. ما هما؟ أطلع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مجلس الوزراء على آخر مستجدات المحادثات التي يجريها المسؤولون البريطانيون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي حول التوصل لاتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الموعد المحدد في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي. وقال النائب البارز في حزب المحافظين، جايكوب ريس موغ، إن "التسوية" أمر لا مفر منه"، مضيفا أنه يمكن الوثوق "برئيس الوزراء" للتوصل إلى اتفاق يقبله النواب للخروج من الاتحاد الأوروبي. بينما يقول بعض وزراء جونسون إن صفقة البريكست قد أصبحت "أولوية" ويجب تمريرها عبر البرلمان "بوتيرة سريعة". ومن المقرر أن يجتمع البرلمان يوم السبت القادم ليصوت على أي اتفاق سيتوصل إليه جونسون في قمة بروكسل هذا الأسبوع. من جهته، صرح حزب العمال أنه "سينتظر ويرى"، لكنه "سيعارض أي اتفاق من شأنه إيذاء البلاد". وقالت وزيرة الأعمال في حكومة الظل، ريبيكا لونغ بايلي، في لقاء مع بي بي سي "لا نعتقد أن حزب المحافظين قد أحرز تقدما كبيرا في التوصل إلى اتفاق". وصرحت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستيرجن، لـ بي بي سي "لن نصوت على هذا النوع من الصفقات التي يحددها بوريس جونسون". أما زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار، جو سوينسون، فقالت في تصريح لشبكة سكاي نيوز إن أي اتفاق سيتوصل إليه جونسون "يجب أن يُطرح على الشعب للتصويت عليه وقول كلمته الفصل". وقال زعيم حزب العمال، جيرمي كوربن، عندما سئل عما إذا كان من المحتمل أن يدعم عدد كبير من النواب اتفاق جونسون "أعتقد أن الكثير من البرلمانيين، وليس بالضرورة أعضاء حزب العمال، ربما يميلون إلى دعمه لأنهم لا يوافقون على الإتفاق". وأضاف "أود أن أحذرهم بشأن ذلك". وتستمر المحادثات في بروكسل، الأحد، بين المسؤولين البريطانيين ونظرائهم الأوروبيين، إذ يصفها مراقبون بـ "المناقشات التقنية المكثفة". بينما يؤكد مصدر في الحكومة البريطانية أنهم "بعيدون جداً عن التوصل إلى اتفاق نهائي". ومن المقرر أن يجتمع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 ليطلعهم كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، على آخر تطورات المحادثات. وتعد قمة بروكسل، التي ستعقد الخميس والجمعة، آخر فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن البريكست قبل الموعد النهائي مساء آخر يوم من شهر أكتور/ كانون الأول الجاري. وقالت صحيفة صنداي تايمز إن جونسون سيعرض على المستشارة الألمانية، أنجلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إما مساعدته في تقديم اتفاق جديد هذا الأسبوع أو الاتفاق على الخروج دون اتفاق. خطاب الملكة وقالت الحكومة البريطانية إن التدابير الرامية إلى مساعدة بريطانيا على التأقلم مع البريكست ستوضح في خطاب ستلقيه الملكة يوم الاثنين، وسيحدد مشروع 22 قانونا من شأنها أن تقدم تدابير تسمح لبريطانيا "باغتنام الفرص التي سيقدمها البريكست". كما سيكشف الخطاب عن خطط لإنهاء حرية انتقال مواطني الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بالإضافة إلى توفير الأدوية بشكل أسرع. كوربين والاستقالة يواجه جيريمي كوربين دعوات بالاستقالة، لكنه رفض في لقاء صحفي أن يقول إذا ما كان سيتنحى عن زعامة حزب العمال إذا خسر الحزب الانتخابات العامة المقبلة. وكان مستشار حكومة الظل، جون ماكدونيل، قد قال في حديث للصحافة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه "لا يستطيع أن يتخيل كيف يمكن لكوربين أن يستمر في ظل مثل هذا السيناريو". وأضاف ماكدونيل أنه "لا يريد أن يخلف كوربين في زعامة الحزب"، موضحا ضرورة أن تصبح امرأة هي الزعيمة التالية للحزب. لكن كوربين أخبر قناة سكاي نيوز أنه يتوقع الفوز في الانتخابات، وبالتالي لن يجيب على الأسئلة "الافتراضية". ومن المتوقع إجراء انتخابات عامة أواخر العام الحالي، إذا ما أجلت الحكومة البريطانية موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى يناير المقبل، وتفيد استطلاعات الرأي بأن شعبية حزب العمال متراجعة في الوقت الحالي مقارنة بحزب المحافظين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الخميس 17 أكتوبر 2019, 5:17 pm | |
| ولادة متعثرة.. اتفاق البريكست يرى النور أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن مفاوضي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تمكنوا من التوصل إلى “اتفاق جديد وعظيم” حول خروج بريطانيا من التكتل.
وشدد جونسون عبر موقع تويتر على أنه يتعين على البرلمان التصويت على الاتفاق يوم السبت “حتى نتمكن من الانتقال إلى أولويات أخرى مثل تكاليف المعيشة والجريمة والبيئة”.
وأضاف “لدينا اتفاق جديد عظيم ممتاز يستعيد السيطرة على القوانين والسياسة التجارية، أحد وعود معسكر بريكست في استفتاء 2016″، داعيا النواب البريطانيين إلى تأييده في جلسة برلمانية استثنائية السبت.
من جهته، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن مفاوضي بريطانيا والاتحاد الأوروبي تمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن خروج المملكة المتحدة من التكتل.
وكتب يونكر، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الاتفاق الجديد “عادل ومتوازن لكل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.
وأوصى يونكر القمة الأوروبية المقررة اليوم في بروكسل بالمصادقة على الاتفاق الجديد.
وفي أول رد له على إعلان الاتفاق، دعا زعيم حزب العمل المعارض جيريمي كوربن النواب إلى رفض مشروع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال كوربن في بيان إن الاتفاق “لن يجمع البلد معًا ويجب رفضه”. وأضاف أن “أفضل حل لبريكست هو إعطاء الشعب الكلمة الأخيرة في تصويت عام”.
وقبل كوربن أعلن الحزب الديمقراطي الوحدوي من أيرلندا الشمالية رفضه الاتفاق، وبالتالي لم يعد لدى المحافظين الأغلبية في مجلس العموم.
يشار إلى أنه مع إعلان الاتفاق ارتفع سعر الجنيه مقابل الدولار إلى 1.2990 لدقائق ثم بلغ 1.2942 دولار بزيادة 0.86%، وهو مستوى لم يسجل منذ مايو/أيار الماضي. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الجمعة 18 أكتوبر 2019, 11:32 am | |
| دول الاتحاد الأوروبي توافق على اتفاق بريكست
بروكسل: تبنى القادة الأوروبيون، الخميس، الاتفاق الذي توصلت إليه لندن مع الاتحاد الأوروبي والذي سيعرض الآن أمام البرلمان البريطاني للمصادقة عليه.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن القادة الأوروبيين الـ27 وافقوا، الخميس، على الاتفاق الجديد الذي توصلت إليه لندن مع الاتحاد الأوروبي.
وقال توسك في مؤتمر صحافي “نحن قريبون جدا من انتهاء العملية”، مشيدا بهذا الاتفاق الذي سيتيح تجنب “فوضى” عدم التوصل إلى اتفاق بحلول 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف خلال قمة بروكسل “ننتظر الآن تصويت البرلمانين” البريطاني والأوروبي.
وتابع توسك “لدي اليوم شعور بالحزن”، مؤكدا أنه إذا أرادت لندن العودة إلى الاتحاد الأوروبي “فإن بابنا سيظل مفتوحا”.
بدوره، أشاد رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار بـ”قوة ووحدة الاتحاد الأوروبي”، آملا بأن يصبح الاتفاق الجديد “دائما” مع موافقة إيرلندا الشمالية عليه.
وأكد أنه تم “تحقيق” أهداف جمهورية إيرلندا والاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن قبل ساعات فقط من انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي، الخميس، أنه توصل إلى “اتفاق جديد عظيم” بشأن انفصال بلاده عن الاتحاد.
وكتب جونسون على تويتر “لدينا اتفاق جديد عظيم ممتاز يستعيد السيطرة” على القوانين والسياسة التجارية، أحد وعود معسكر بريكست في استفتاء 2016، داعيا النواب البريطانيين إلى تأييده في جلسة برلمانية استثنائية، السبت.
ومع إعلان الاتفاق ارتفع سعر الجنيه مقابل الدولار إلى 1.2990 لدقائق ثم بلغ 1.2942 دولار، بزيادة 0.86 في المئة وهي مستويات لم تسجل منذ مايو/ أيار.
رئيس المفوضية الأوروبية يحذّر من “وضع معقّد” إذا رفض النواب البريطانيون اتفاق بريكست
بروكسل: حذّر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الجمعة، من “وضع معقّد للغاية” في حال رفض مجلس العموم البريطاني المصادقة على اتفاق بريكست الجديد الذي تم التوصل إليه بعد جهد شاق جدا.
وقال يونكر بعد مغادرته قمة أوروبية أيّدت الاتفاق: “إذا لم يحصل هذا (موافقة مجلس العموم) عندها نكون أمام وضع معقّد للغاية”. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75858 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا الثلاثاء 23 مارس 2021, 5:11 am | |
| جولة في الفكر الاستراتيجي البريطاني ما بعد البريكسيت والحلم بعودة الامبراطورية البريطانية التجارية البحرية: منافسة ام تكامل مع اوروبا والولايات المتحدة؟
د. نهى خلف يعتبر عام 1921، أي منذ مئة عام، كالعام الذي كانت قد وصلت فيه الامبراطورية البريطانية إلى ذروتها، حيث كانت تسيطر الامبراطورية في ذلك الحين على ربع اراضي العالم و تتحكم بمصير حوالي 400 مليون من البشر، حتى كان يشار اليها ‘بالامبراطورية التي لا تغرب فيها الشمس أبدا’، و كانت طبعا دول الشرق الاوسط و منها فلسطين من بين تلك الاراضي . اما في عام 1979 ، فقد دخلت لامبراطورية في طور الانكماش حيث بدأت تفقد كثيرا من مستعمراتها، و لكن عام 1997 كان بداية النهاية الحقيقية للامبراطورية و خاصة عندما تحولت هونع كونغ إلى الصين، مما أدى الامير تشارلز نفسه إلى القول ‘ ان الامبراطورية قد انتهت’. واليوم بعد مئة عام من وصول الامبراطورية إلى ذروتها في عام 1921، يبدو ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بدأ يحلم باعادة الامبراطورية البريطانية إلى ماضيها المشرق، حبث نشرت منذ ايام مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية البريطانية بعنوان “بريطانيا العالمية في عصر تنافسي: المراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجيية” . و يمكن القول ببساطة ان هذه الوثيقة الطويلة و المفصلة تعبر عن العقلية الاستعمارية المبطنة لبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الحالي الذيكان قد قال يوما ‘ المشكلة في افريقيا ليست اننا كنا يوما مسؤؤلين عنها، بل بالعكس لأاننا اصبحنا اليوم غيرمسؤولين عنها ’, أن هذه العقلية الاستعمارية الذي يريد ان يعيد امجادها الفائتة جونسون توضح احدى النيات البريطانية الحقيقية المبيتة من خروج بؤيطانياعن الاتحاد الاوروبي عبر ‘البركسيت’، و هي تحرير بريطانيا من القيود التي كانت مفروضة عليها خلال فترة دمجها بالاتحاد الاوروبي،و ذلك لكي تعود بالتلويح بعظمة بريطانيا و تفوقها على الأوروبيين، والى حلم اعادة بناء الامبراطورية العسكرية و خاصة كقوة بحرية ملكية عابرة للبحار حيث يبدأ رئيس الوزراء المذكرة قائلا ” بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي ، بدأت المملكة المتحدة فصلاً جديدًا في تاريخنا. سنكون منفتحين على العالم ، وأحرارًا في السير في طريقنا ، وننعم بشبكة عالمية من الأصدقاء والشركاء ، وستتاح لنا الفرصة لإقامة علاقات جديدة.’. و تقول الوثيقة ‘ان المراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية تأتي في لحظة مهمة للمملكة المتحدة. حيث قد تغير العالم بشكل كبير منذ مراجعة الأمن والدفاع الاستراتيجي لعام 2015 ، ومكانة المملكة المتحدة فيه. حيث يوفر خروجنا من الاتحاد الأوروبي فرصة فريدة لإعادة النظر في العديد من الامور.و لم يمض بضعة أيام على هذه المذكرة الشاملة حتى جاء في مجلة ‘ديفانس ريفيو’ مقالا أخر يشير الى القيام بمراجعة استراتيجية للجيش البريطاني تهدف الى تقليص عدد الجيش البري البريطاني بعشرة الاف جندي وقد جاء فيتحليل المراسل العسكري ، ’جوناثان بيل‘ ان هذه اهم مراجعة منذ الحرب الباردة’ حيث ان تقليص حجم الجيش بحوالي 10000 جندي يأتي كجزء من التحرك نحو ‘الروبوهات’ والطائرات المسيرة بدون طيار والحرب الإلكترونية. و بينما من المرجح أن تشهد المراجعة الدفاعية خسارة لبعض الدبابات والطائرات – الا ان النية الاستراتيجية هي “المزيد من السفن والغواصات والبحارة”. و قد أظهرت أحدث الأرقام أنه كان هناك 80،010 جندي في الجيش النظامي للمملكة المتحدة في يناير 2021 ، مما يشير الى انخفاض من عدد 86،080 كما كان في أكتوبر 2015، كما ان التخفيض في عدد الجنود من المخطط له ان يتم من خلال حركة “طبيعية” ، حيثلا يتم استبدال من يترك الخدمة بمجندين جدد. المهم ان إعادة الهيكلة العسكرية ، سيؤدي الى تحويل مشاة البحرية الملكية إلى قوة كوماندوز جديدة في المستقبل ، تتولى العديد من المهام التقليدية للقوات الخاصة ( SAS و SBS).كما ستخصص للقوة الجديدةأكثر من 200 مليون جنيه استرليني من الاستثمار المباشر على مدى العقد المقبل لتنفيذ عمليات الأمن البحري و “استباق وردع نشاط ، ومواجهة التهديدات الدولية”. و بعد نشر ما يسمى بالمراجعة المتكاملة اللسياسة الخارجية والدفاعية الأسبوع الماضي ، قال رئيس الوزراء إن التغييرات الكبيرة ضرورية لإنشاء قوة عسكرية أكثر مرونة،و من أجل ذلك، زادت الحكومة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية البريطانية من 180 إلى 260. كما قد خصصت أموال إضافية للقتال في المجالات الجديدة للفضاء والإنترنت والروبوهات والطائرات بدون طيار.لكي تكون القوات مجهزة بشكل أفضل ، لكن بعدد أقل. و قد اثارت التخفيضات في الجيش النظامي قلق الولايات المتحدة حيث قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ، ليون بانيتا : “لو كان لدي طريقي ، لربما كنت سأحتفظ بمستوى القوة في بريطانيا”..و بالاضافة الى ارسال البحرية الملكية حاملة طائرات جديدة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، مع استبدال ‘الفرقاطات’ القديمة والمزيد من السفن الحربية، سيتم إرسال قوات لمواجهة التطرف الإسلامي والنفوذ الروسي والصيني في إفريقيا’. و بينما قد يصبح لدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد أقل من طائرات F-35 مما كان مخططًا له في الأصل ،( مع المقاتلة الجديدة – Project Tempest – التي تم تطويرها في المملكة المتحدة دون تسليمها من قبل وزارة الدفاع في الوقت المحدد). كما ان المراجعة الجديدة ستضع خططا للقيادة الحكومية تحدد فيها القدرات جديدة مثل الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار، كماسيتم توسيع القوة الإلكترونية الوطنية وسيكون هناك قيادة فضائية جديدة لتنسيق العمليات الفضائية العسكرية والتجارية للمملكة المتحدة.وحسب قول ‘والاس’ :لقد ‘وصلت قواتنا المسلحة بالفعل إلى حيث لا يستطيع الآخرون ذلك.’اكان “في ضرب إرهابيي داعش في العراق ، وتعطيل شحنات المخدرات وردع العدوان الروسي في دول البلطيق’ كما ” سنوسع في السنوات القادمة ، نطاق هذه المشاركة العالمية بشكل أكبر”عبر بصمة عالمية واسعة ، سنعمل باستمرار لردع خصومنا وطمأنة أصدقائنا ، والاندماج مع حلفائنا ، والاستعداد للقتال إذا لزم الأمر.” و سستساعد الإصلاحات الدفاعية ” في جعل المملكة المتحدة جاهزة للمباراة” و تشير الوثيقة الاولى المذكورة بعنوان “بريطانيا العالمية في عصر تنافسي: المراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجيية”، إلى البرنامج الذي تريد بريطانيا تحقيقه في عام 2030 بالتوافق ما بين ‘إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية’التي تعتبرهم جزءا من ‘امبراطوريتها’, و بعد التباهي بوضع بريطانيا اليوم يقول جونسون ‘قليل من الدول هي في وضع أفضل لمواجهة التحديات المقبلة’ و تضيف المذكرة انه يجب ايضا ‘أن نكون مستعدين لتغيير نهجنا والتكيف مع العالم الجديد الناشئ من حولنا’ معلنا اهمية ‘الفكر الليبرالي و الديمقراطي البريطاني’ لنشر و فرض برنامج فكرئ و ثقافي متفوق على العالم قائلا ” يجب على المجتمعات المنفتحة والديمقراطية مثل المملكة المتحدة أن تثبت أنها مناسبة تمامًا لعالم أكثر تنافسية حيث يجب أن نظهر أن حرية الكلام والتفكير والاختيار – وبالتالي الابتكار – هي فكرة مميزة و متأصلة ؛ وأن الديمقراطية الليبرالية والأسواق الحرة تظل أفضل نموذج للتقدم الاجتماعي والاقتصادي للبشرية’ وبينما يهدف جونسون تحقيق برنامجه في عام 2030 الا انه يريد البدء بهذا البرنامج الآن و فورا في عام 2021 الذي سيكون حسب قوله عامًا ‘للقيادة البريطانية’ ، حيث سيحدد لهجة المشاركة الدولية للمملكة المتحدة في العقد المقبل ، ‘من خلال رئاستنا لمجموعة السبع، وقمة كورنوال في يونيو ، والشراكة العالمية من أجل التعليم ، والتي سنشارك في استضافتها مع كينيا في يوليو ، و التي بلغت ذروتها في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ في غلاسكو في نوفمبر ، بالشراكة مع إيطاليا.’
وكما ورد في المراجعة العسكرية يعطي بوريس جونسون دورا خاصا للبحرية قائلا ‘ في عام 2021 ستبدأ حاملة الطائرات ‘أتش أم أس’ كوين إليزابيث وهي إحدى أكبر سفينتين حربيتين تم بناؤهما للبحرية الملكية بالانتشار العالمي الأكثر طموحًا للمملكة المتحدة منذ عقدين من الزمن ، وذلك بزيارة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ودول البحر المتوسط والمحيطين الهندي والهادئ مما سيثبت قدرتنا على العمل المشترك مع الحلفاء والشركاء – ولا سيما الولايات المتحدة – وقدرتنا على إبراز القوة العسكرية المتطورة لدعم الناتو والأمن البحري الدولي. كما أن انتشارها سيساعد الحكومة على تعميق علاقاتنا الدبلوماسية والازدهار مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم.’مضيفا ‘سنعمل بنشاط في إفريقيا ، ولا سيما في شرق إفريقيا ومع شركاء مهمين مثل نيجيريا. وستكون لدينا علاقات مزدهرة في الشرق الأوسط والخليج قائمة على التجارة والابتكار الأخضر والتعاون العلمي والتكنولوجي ، لدعم منطقة أكثر مرونة تعتمد بشكل متزايد على نفسها في توفير الأمن الخاص بها.’و يحلم بوريس جونسون انه بحلول عام 2030 ، ستستمر المملكة المتحدة في قيادة الاقتصادات المتقدمة في العالم في مجال التكنولوجيا الخضراء ‘كجزء من عملنا الدولي الأوسع في معالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي’ مما سيؤدي الى الاعتراف بنا كقوة عظمى في مجال العلوم والتكنولوجيا ، وسنظل في المرتبة الثالثة على الأقل في العالم في مقاييس الأداء ذات الصلة للبحث العلمي والابتكار’ و ‘في طليعة التنظيم العالمي بشأن التكنولوجيا والإنترنت لتعزيز مكانة المملكة المتحدة كمركز عالمي للخدمات والرقمية والبيانات’ ، و ‘ستكون المملكة المتحدة نقطة جذب للابتكار والمواهب الدولية، حيث تجذب الأفضل والأذكى من الخارج من خلال نظام ولاستثمار في البحث والتطوير والتعليم والثقافة.
و‘ستكون خدمتنا الدبلوماسية والقوات المسلحة ووكالات الأمن والاستخبارات لدينا هي الأكثر ابتكارًا وفعالية بالنسبة لحجمها في العالم(و سندعم وكالات الأمن والاستخبارات الرائدة في العالم ، بأكثر من 3 مليارات جنيه استرليني من الاستثمار كل عام وهو ثاني أكبر إنفاق دفاعي في الناتو والأعلى في أوروبا بالاضافة الى كوننا قوة عظمى في مجال العلوم والتكنولوجيا)، وستدعم حلفائنا وشركائنا على مستوى العالم. وستتميز بخفة الحركة وسرعة العمل والتكامل الرقمي ’و يضيف السيد جونسون ‘سنبقى قوة مسلحة نوويًة ذات امتداد عالمي وقدرات عسكرية متكاملة في جميع المجالات و سيكون لدينا برنامج فضاء ديناميكي وسنكون أحد القوى الإلكترونية الديمقراطية الرائدة في العالم. سيتم دعم دبلوماسيتنا بمصداقية رادعنا وقدرتنا على إظهار القوة.’ و يشير تقرير جونسون اكثر من مرةالى ضرورة التعامل مع المحيطين الهندي و الهادىء: ‘يجب علينا أيضًا أن نفعل المزيد للتكيف مع التغييرات الرئيسية في العالم من حولنا ، بما في ذلك الأهمية المتزايدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. ستصبح قدرتنا على التعاون بشكل أكثر فعالية مع الآخرين ، ولا سيما الشركاء المتشابهين في التفكير ، ذات أهمية متزايدة لازدهارنا وأمننا في العقد المقبل. مكررا‘بينما ننخرط أكثر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، على سبيل المثال ، سوف نتكيف مع توازن القوى الإقليمي ونحترم مصالح الآخرين – ونسعى للعمل مع الهياكل القائمة مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) والاتفاقية التقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP).’و رغم كل ذلك تشير المذكرة انه‘ سيبقى حلف الناتو أساس الأمن الجماعي في منطقتنا الأم ، وهي منطقة الأورو-أطلنطي ، حيث لا تزال ’روسيا‘ تمثل التهديد الأكثر خطورة لأمننا. سنركز أيضًا بشكل أكبر على بناء قدراتنا وقدرات الدول ذات التفكير المماثل حول العالم، وستظل الولايات المتحدة ألأهم في علاقاتنا الثنائية ، بالاضافة الى كونها أكبر شريك تجاري لنا. .
و تحمل طبعا المذكرة مواقف لفظية متناقدة مثل الادعاء ‘بالعمل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من اجل دعم الرخاء المشترك والاستقرار الإقليمي بينما تقول ايضا انها ستعمل مع الحلفاء لردع التهديدات النووية والتقليدية والمختلطة لأمننا ، وخاصة من روسيا ،كما ستعمل من اجل علاقات دبلوماسية وتجارية أقوى مع القوى السياسية في المنطقة مثل الصين والهند واليابان ، وتمتد إلى دول أخرى بما في ذلك كوريا الجنوبية وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وسنغافورة والفلبين.’ و قول التقرير انه بريطانيا ستبذل‘المزيد للتكيف مع التأثير المتزايد للصين على العديد من جوانب حياتنا حيث نصبح أكثر قوة في العالم. وسنستثمر في القدرات المعززة التي تواجه الصين ، والتي من خلالها سنطور فهمًا أفضل للصين وشعبها ، من اجل تحسين قدرتنا على الاستجابة للتحدي المنهجي الذي تشكله الصين على أمننا وازدهارنا وقيمنا – وسنواصل متابعة علاقات تجارية واستثمارية إيجابية مع الصين ، مع ضمان حماية أمننا القومي وقيمنا. كما نتعاون مع الصين في مواجهة معظم التحديات العابرة للحدود الوطنية مثل تغير المناخ‘ ،و يبدو طبعا ان هذا الاهتمام بالصين نابعا من مواقف بريطانيا المزدوجة و اانتهازيتها التقليدية و هو غزل لم تحظى به روسيا التي عرفت في الوثيقة كالتحدي الاكبر. و يقول جونسون في النهاية انه ‘متفائل للغاية بشأن مكانة المملكة المتحدة في العالم وقدرتنا على اغتنام الفرص المستقبلية. إن براعة مواطنينا وقوة اتحادنا سوف تتحد مع شراكاتنا الدولية ، وقواتنا المسلحة الحديثة ، وأجندة خضراء جديدة ، مما يمكننا من التطلع بثقة إلى الأمام ونحن نشكل عالم المستقبل.’و بالخلاصة، يمكننا ان نتساءل ان كان هذا الاعلان البريطاني ينتهز فترة زوال ادارة ترامب اليمينية و يستبق امكانية تثبيت اقدام ادارة بايدن الديمقراطية الجديدة للاسراع بابراز الحلم الامبراطوري البريطاني المجدد، دون اية قيود من حلفاءه الاوروبيين السابقين .و هل ستحاول بريطانيا ان تتحالف مع الولايات المتحدةعلى اساس التبعية السابقة منذ الحرب العالمية الثانيةام هل ستنافسها في بعض المجالات حيث يبدو واضحا حتى الآن ان ستحاول بريطانياان تنفرد بالبحث عن تحالفات مع الصين التى ذكرتها مرتان كشريك محتمل، بينما تعتبرها امريكا عدوا ؟ هذا بينما يكن جونسون عداء واضحا تجاه روسيا قد يكون نابعا لكون روسيا قوة اوروبية عريقة بينما لا يرى الصين الا كقوة جديدة لم يفهمها بعد؟ ، و لكن من الواضح ان بريطانيا ،مثل الولايات المتحدة ستستمر بالادعاء ان لها مهمة اخلاقية تبشيرية و ثقافية في العالم من اجل فرض‘الديمقراطية و الحرية الغربية الزائفة و السوق الليبرالية المتوحشة’. و بما يبدو واضحا ان خريطة التحالفات السياسية في العالم قد دخلت في طور جديدع بر محاولة اعادة ترتيب أوضاعها ، وخاصة بعد الاهتزاز في السنتين الماضيتين و التي شهدت تغيرات بعضها بالعمق و الاخرى على الاطراف،يمكننا ان و لكن هناك اعادة تموضع لبعض اللاعبين على الساحة الدولية. و يمكننا ان نتساءل ان كانت قد جاءت التغيرات السياسية على الساحة لدولية كانعكاس للتغيرات على الساحة الاميركية او نتيجة للامل بانتهاء الازمة السياسية التي انتجتها جائحة كوروناوهعركة اللقاحات، التي قد جمدت الانظار لفترة اكثر من عام بعيدا عن التطورات الاستراتيجية الحقيقية؟ و بينما تبدو بعض الدول الكبرى مثل الصين و روسيا و ايران اكثر استقرارا في استراتيجياتها وفي نموها و وضعها و تحالفاتها و اكثر ثقة باستمراريتها ، هناك دول أخرى تعاني من فقدان توازنها و تبحث عن إعادة هذا التوازن لصالحها، و من اهمها الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد ترامب و بريطانيا في مرحلة ما بعدالبريكسيت، ومن الجدير بالاهتمام الاشارة الى المفهوم المثير التي استخدمته بريطانيا و هو مفهوم ‘ الاستعدادية للمباراة’ على الساحة العالمية، فالذاتية ‘الانجلوساكسونية’ تعشق منطق ‘ المباراة’ و ربح المبارايات من كل الانواع، و تعتبر طبعا الساحة الدولية ساحة مباراة أكان ذلك في مواجهة حلفائها الاوروبيين او حليفها الانجلوساكسوني الجديد و الذي تعتبره في اعماق فكرها ووعيها ‘الأخ الأصغر’ تاريخيا، رغم امتداده و توسعه منذ الحرب العالمية الثانية.وللأسف ومن السخرية إن هناك الكثير الكثير من النخب السياسية البائدة و الفكرية في العالم العربي، التي قد ترعرعت على الإيديولوجيا و الثقافة و الفكر البريطاني و التي ستنتعش سرورا بكل تأكيد على عودة حليفها السابق الى الملعب الأممي ليذكرهم بماضيهم الاستعماري المشرق من سلسلة أوراق استراتيجية |
|
| |
| «بريكست» .. الطريق إلى انهيار بريطانيا | |
|