ولما كان عالمنا المعاصر بمرحلة انتقالية تتسم بعدم الاستقرار على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
واهتزاز القناعة بالثوابت التي شكلت قاعدة المفاهيم في القرن العشرين.(93) الأمر الذي جعلنا في حاجة إلى وقفة
صادقة مع النفس في مواجهة الواقع الذي نعيشه وأصبح علينا أن نعترف أن ما يجرى في العالم من تطور وتنمية وخلق في المجتمعات الإنسانية هو فوق قدرتنا على التصور في كافة المجالات الحياتية فالتسارع الحاصل في مجال العلوم والتكنولوجيا قد جعل مصير أي دولة في هذا العالم منوط بقدرتها على أن تواكب ما يجرى وأن تسهم في بناء قدراتها وإمكانيتها.
وذلك أن يأتي دون بناء المجتمع المدني الذي هو أساس بناء هذا القرن وبدون وضع برامج تربوية في كافة مناحي
حياتها تؤكد فيه قواعد للمجتمع المدني الذي يجعل من العلم والتكنولوجيا والعقلانية والموضوعية والمنطقية والعطاء
المؤسسي والديمقراطية والتعددية وقيم القانون والعدالة، ويجعل كل هذه الأبعاد منطلقات أساسية أبناء هذا المجتمع كما
يأخذ في الاعتبار كافة القطاعات الحياتية، وغني عن التعريف بأن هذه المنظمات والتي أصبحت تعرف بالقطاع الثالث
يعتمد على التطوع غير المأجور بهدف تحقيق أهدافها وخدماتها والتي هي غير محددة سواء كانت إنسانية أو اجتماعية
أو اقتصادية.(94) ويمكن إبراز مجموعة محاور يتحدد منها دور منظمات المجتمع المدني في تحسين نوعية الحياة
وإنجاز أهداف التنمية:
هناك اهتمام عالمي بالتحول الديمقراطي وتقويم مؤسسات المجتمع المدني.
التأكيد على ضمان الاستقلالية لهذه المؤسسات وإفساح الطريق أمامها لتحقيق الشراكة الاجتماعية بين مؤسسات الدولة
والمواطن والمنظمات التطوعية الاختيارية.
الشراكة تفرض أننا لا نضع كل منهما في مواجهة الآخر، بل تقتضي توزيع الأدوار والمسئوليات في إطار سياسات
محددة واضحة المعالم.
لم يعد من المعقول تحمل الدولة مسئولية المواطن من المهد إلى اللحد ويقتضي الحال أن يساهم الفرد والمجتمع
ومؤسساته المدنية في تحقيق الصالح العامل لكل أفراد المجتمع.
تعتبر جماعات المصالح والأحزاب والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية الأخرى وسائل وآليات تتمتع بالكفاءة
والمرونة والصلاحية لإنجاز أهداف التنمية وتحقيق التحول الديمقراطي. (95)
وبالنظر إلى التنمية البشرية الفاعلة لتشمل تنمية الإنسان ككل في مختلف قدراته وطاقاته إلى أقصى ما يمكن أن تبلغه
بها امتداد حياته وأينما كانت مواقعه المكانية أو الاجتماعية والعملية وفقاً لفرص متعاقبة الطاقات الإنسانية ذكوراً وإناثاً
في المجتمعات النامية من خلال عملية النمو. (96)
ومن ضرورة تأكيد لدور النساء في التنمية وتوضيح أدوارهن في الحقول التنموية المختلفة. (97)
فإسهام المرأة في سوق العمل لا يقدر حتى الآن حق قدره. (98) فأحياناً تأتي هذه الرؤية مواكبة للتغير والتطور في
السلوك والاتجاهات والأدوار الاجتماعية واستطاع البعض أن يتوافق معها ويسايرها وفشل البعض الآخر. (99)
رغم التأكيد على أهمية هذا الدور في عملية التعبئة الشاملة ومن دافع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الثالث. (100)
ولقد كانت لتلك القضايا انعكاساتها على المنظمات الأهلية من حيث تزايد عدد أو حجم المنظمات التي تهتم بقضايا المرأة وبعضها تبنت مدخلاً اقتصادياً من خلال توفير التدريب ومهارات العمل والمشروعات الصغيرة والبعض الآخر تبنى مدخلاً سياسياً للتوعية بالحقوق السياسية والمدنية للمرأة والدفع نحو مشاركتها السياسية بهدف التأثير على عملية صنع القرار وتكفي مراجعة أولية لاتجاهات نمو منظمات المرأة في مصر حيث بلغت أكثر من (200) منظمة نسائية.
(101)
ارتكزت على زيادة دخل المرأة عن طريق المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة وهناك جمعيات أخرى تمنح قروض
لمثل هذه المشروعات من تربية المواشي والدواجن والأشغال والتطوير والحياكة وتتعاون كثير من الجمعيات مع
الصندوق الاجتماعي للتنمية في مجال توفير القروض وتوفير فرص العمل ورغم الجهود المستمرة في ذلك الآن ما
زالت الحاجة إلى زيادة تفعيل مشاركة المرأة اقتصادياً وسياسياً في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف المجتمعي.
(102)
كما أن مشاركة المرأة في هذا النشاط غالباً ما تتم من فئات وطبقات اجتماعية ميسورة من حيث الفائض من الوقت
والمال اللازم للمشاركة التطوعية وذلك وفقاً لبيئتهن الريفية أو الحضرية ويعني ذلك استقصاء نساء من مناطق وطبقات
أخرى أكثر اتساعاً من المشاركة في النشاط الأهلي وينعكس ذلك على صياغة مضمون النشاط الأهلي في إطار أنساق
فكرية وقيمية غير مماثلة لجماهير النساء ممن يجب إدماجهن في العملية التنموية. (103)
وبالإضافة إلى ذلك فهناك منظمات أهلية عدة أنشأت من أجل تلبية احتياجات النساء إلا أن هذه التنظيمات تظل مهمشة
في إطار الحلقة الاقتصادية والاجتماعية الأوسع ضمناً، كما تظل الأنشطة المقدمة تدور في تلك الدور التقليدي للمرأة
من حيث العمل على سد احتياجات النساء الفقيرات إلى جانب أن هذه البرامج أحياناً ما تكون وسيلة للحصول على
الدعم الأجنبي. (104)
وفي ضرورة ذلك فلقد تم تحديد أبعاد محددة لدور المنظمات غير الحكومية أن تهتم بها وذلك في المستويات التالية:
القيام ببعض الأنشطة التي لها الريادة والتي لم تعد المنظمات الحكومية في الالتفات إليها رغم خطورتها في المجتمع
وعلى سبيل المثال وليس الحصر- ظاهرة طفل الشارع وعمالة الأطفال والتشرد- وغيرها.
سد الثغرات في برامج الرعاية كاستجابة سريعة مثل الدراسة للفئات الخاصة أو الحضانات ورعاية الأمهات العائلات.
الاستجابة السريعة للمشكلات الطارئة في الكوارث والنكبات الفردية والجماعية.
إجراء البحوث الاجتماعية التي تنير الطريق أمام المنظمات الحكومية لتصميم برامج جديدة لمواجهة مشكلات المجتمع.
(105)
وهنا يجب مساعدة الجمعيات الأهلية في إدراك الدور الذي يلزم أن تقوم به باعتباره يحدد توجهات المنظمة ورؤيتها
لمستقبلها والمساعدة لا تقف عند حد إدراك أدواره فقط فهذا لا يكفي ليكون معد للعمل معه وتحديد الآليات والأنظمة
لضمان التمويل للجمعيات ومن الضروري أيضاً أن يصاحب آليات التمويل وأنظمته أساليب وأسس للتقويم ترتبط بعملية
التمويل ومن أهمها:
علاقة الأنشطة بالفئات المستهدفة في المجتمع وهي الفئات الأكثر عرضة للخطر أو الذين تضرروا نتيجة للتحول
الاقتصادي.
ربط الأنشطة بالنتائج التي تحققت.
ارتباط هذه الجمعيات بمراكز البحوث العلمية وإفادتها من تطبيق البرامج الحديثة في الخدمات الاجتماعية مما يزيد من
الكفاية الإنتاجية للبرامج والخدمات. (106)
وللإصلاح أولويتان أساسيتان يتعلقان بتنشيط المجتمع المدني في البلدان العربي- فأولاً يتعين إزالة العقبات القانونية
والإدارية التي يعوق إنشاء منظمات المجتمع المدني نفسها إلى حركة جماهيرية وأسس الانتشار تقوم على العمل
الاجتماعي الجماعي والقابل للاستمرار بالموارد الذاتية ويمكن اعتبار العقبات التي تعوق تطور الجمعيات المدنية
العربية عقبات مؤقتة يمكن علاجها من خلال الإصلاحات التي من شأنها أن تعزز أداء هذه الجمعيات وإسهامها في بناء
التنمية الإنسانية.
وتبدأ عملية الإصلاح من نقطة تخفيف عبء سيطرة الدولة وينبغي أن يلغي نظام ترخيص منظمات المجتمع المجني وأن
يتم تبني نظام الإظهار بحيث يكون كل ما هو مطلوب من تأسيس أي جمعية إخطار السلطات العامة بنيتهم والأهداف التي
يرمون إليها من وراء إنشاء جمعيتهم وعنوانها الرسمي ومصادر تمويلها والتوجيهات الحكومية من خلال مسيرة العمل
الطبيعية للنظام القانوني الذي يشكل عملية حماية من الممارسات المالية اللاقانونية.
وسيكون لهذا الإصلاح عدد من الفوائد فهو ينسجم مع رغبات المجتمع المدني العربي الذي يتطلع إلى التخلص من
التدخل الإداري المتحيز والمقيد ويساعد على وضع نهاية علاقة التبعية التي تربط عدداً من الجمعيات المدنية العربية
بالحكومات مما أعطى هذه الجمعيات طابعاً شبه حكومي وقد تشجع أيضاً الجمعيات المدنية العربية على التوجه إلى
مؤيديها ليزودوها بالموارد البشرية المالية التي تحتاج إليها. وعلى تطوير قاعدة اجتماعية من شأنها أن تساعد في
إضفاء طابع ديمقراطي عليها وتنظيمها دون تدخل حكومي، وسيكون من المهم بشكل خاص أن يشتمل هذا الإصلاح على
عمليات تنقيح للقوانين والإجراءات المتعلقة بإنشاء ومنظمات المجتمع المدني وأنشطتها من شأنها أن تشجع الشباب
والنساء على إنشاء جمعيات والقيام بدور فعال في حكمهم.
ويتعلق الإصلاح الثاني بالتمويل وسيكون من المهم توسيع التمويل المحلي لمنظمات المجتمع المدني العربي، وبالتالي
كسر نمط الاعتماد على الموارد الأجنبية أو على موارد السلطة العامة وفي نفس الوقت سيكون من الضروري مساءلة
الجمعيات المدنية مالياً وإدارياً ربما بإنشاء منظمات مستقلة غير حكومية على المستوى القطري وعلى مستوى العالم
العربي. (107)
النشاط التطوعي في إطار طريقة تنظيم المجتمع:
تؤكد الكتابات المعاصرة أن قيس نجاح بعض المنظمات يعتمد على عدد المشاركين في أنشطتها وعدد من يتولى التصدي
للمشاركة من قبل المجتمع في تنفيذ برامجها أو الاستفادة منها، ويتأكد دور الجهود التطوعية من خلال عملية تنمية
المجتمع في إطار ممارسة طريقة تنظيم المجتمع على اعتبار أن الهدف الأول لتنمية المجتمع هو تحقيق التغير
الاجتماعي المقصود في العلاقات والاتجاهات والسلوك فمن خلال المواطنين أو الجهد الذاتي في المجتمع ذلك لأن
الاستراتيجية الأساسية لتنمية المجتمع تقوم على تنمية المشاركة الشعبية بل وتحقيق أكبر قدر ممكن من هذه المشاركة،
وذلك لكي يتم التغير في المجتمع من خلال خبرة الممارسة، كما أن تجميع الجهود وتضافرها (حكومية- أهلية) أمر
ضروري ومرغوب فيه وله التأثير والفعالية لتنمية ظروف الحياة في المجتمع المحلي.(108)
وشأن المرأة هو جزء من شئون مجتمعها، حيث تتشابك قضايا المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولن تتحقق
النهضة إلا بالتقدم على هذه المحاور جميعها، فلا جدوى من رفع مستوى الناتج القومي ما لم يحسن توزيعه ولا ضمان
لتواصل التنمية دون رسوخ قيم المواطنة والمشاركة والمساواة في المجتمع.(109) وبالحديث عن المرأة المتطوعة نجد
أن مشاركة المرأة في أعمال التطوع تختلف من عصر إلى آخر حسب وعي وفهم المجتمع لهذا التطوع وعلى حسب
الحقوق المتاحة للمرأة لممارستها وخاصة أن العمل التطوعي نمط سلوكي ونشاط اجتماعي قائم على التفاعل
الاجتماعي بين أفراد المجتمع من جهة والمجتمع من جهة أخرى ولا يمكن أن يحقق أهدافه إلا بهذا التفاعل القائم على
المشاركة والتعاون.(110)
ومن هنا يتعين تحسين مشاركة المرأة في قضايا التنمية وتمكينها سياسياً ووضع وتنفيذ جدول زمني لإزالة التمييز في
القانون وتمثل المصادف على معاهدة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة خطوة هامة في هذا المجال وتشكيل
البلدان العربية الثمانية التي تم توقيع أو الانضمام إلى هذه المعاهدة نحو ثلث جميع البلدان التي لم تصادق عليها، ومن
شأن ذلك زيادة الشفافية والمساءلة أن تحسين مشاركة المرأة وتخفيف التمييز ضد المرأة والذي يتعارض مع احتياجات
هذا العصر الذي تكافئ فيه الثقافات والابتكار والمرونة والحيوية في حين يحرم هذا التمييز من فرص المشاركة
والمساهمة في مجتمعاتهم.(111)
ومن هنا كانت تنمية العمل الأهلي من خلال مشاركة أكثر فاعلية وخاصة للمرأة وفي الدفع نحو تفعيل الخدمات
الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية وضرورة أن تتبنى منظمات العمل الاجتماعي العربي برامج خاصة لتمكين
النساء من خلال تعزيز مشاركتهن سياسياً واقتصادياً واجتماعيات واستخدام طاقات النساء ضمن قوة العمل بالمنطقة
العربية. (112)
كما جاءت مضاعفة الاهتمام بالدراسات والبحوث التي تناولت المرأة بصورة واقعية وصولاً إلى إثراء الجانب المعرفي
والمهاري لمهنة الخدمة الاجتماعية لتدعيم دورها في تنمية المجتمع وتحديد فاعلية الخدمات وكفاءة الجهاز الذي من
مهامه تقديم المساعدة والمعاونة والأخذ بيد المرأة وأسرتها ولفت نظر المسئولين في الجمعيات الأهلية عن أهمية تناول
مشروعات تنمية الدخل من خلال من خلال المشروعات الإنتاجية الصغيرة (كمشروع الإقراض المتناهي في الصغر)،
والعمل على بذل الجهود ولتطوير هذه المشروعات ومعالجة الصعوبات والمشكلات التي تواجهها باعتبارها مشروعات
تنموية هدفها الحد من مشكلة الفقر والارتقاء بمستوى المعيشة في المجتمع المحلي والمطالبة بأي فرص عمل للمرأة
فتلك المناحي أصبحت مطلباً ضرورياً لتحسين نواحي الحياة الاجتماعية للمرأة وأسرتها ويعود ذلك بالنفع على
مجتمعاتنا العربية.(113)
مراجع البحث:
نبيل السمالوطي: العقد الاجتماعي والتنمية الشاملة، رؤية سسيولوجية للتجربة المصرية، عن المؤتمر العلمي الثالث
عشر، 2000.
سمير عبد الوهاب الخويت، عفاف محمد سعيد: التعليم والمشاركة السياسية للمرأة المصرية، مستقبل التربية العربية،
المجلد الثامن، العدد 26، 2002، ص253.
W.T.S. Could People and Education in the Third
World, New York, 1993, P.3.
أحمد إسماعيل حجي: التربية المستمرة والتعليم مدى الحياة، القاهرة، دار الفكر العربي، 2003، ص427.
مستقبل المرأة في مصر المستقبل، عن قراءة في أحوال الوطن، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1999، ً272.
منى سعيد الحديدي: مناقشة الدور المرتقب للإعلام، المؤتمر الأول لتنمية المرأة العربية، 18-2001، نوفمبر 2000،
المجلس القومي للمرأة الدراسات والبحوث.
محمد إبراهيم عبد العال: ورقة عمل حول التنوع في العالم العربي والعالم الدولي للمتطوعين، منتدى الشباب العربي
الثاني، الرياضة، 2001، ص3.
التقرير الثاني للمنظمات الأهلية العربية، 2002، 1998.
إقبال الأمير السمالوطي: التنمية الاجتماعية “سياسات وقضايا”، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 1999،
ص12.
أحمد شفيق السكري: المدخل في تخطيط الخدمات الاجتماعية، القاهرة، دار الثقافة، ط1، 1999، ص22.
تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2002، لقياس الحرية وترتيب مقياس التنمية البشرية بالبلدان العربية، برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي، المكتب الإقليمي للدول العربية، 2002، ص56.
Alan Twelvetrees, Community Work, Third Edition,
London, 2002, .143.
المجلس القومي للمرأة، المؤتمر الأول للمجلس القومي للمرأة، نهضة مصر، اتلمرأة المواطنة، التنمية، مارس 2000.
المجلس القومي للمرأة، الخطوط الرئيسية، فعداد الخطة القومية للنهوض بالمرأة العربية، 2002- 2007، المؤتمر
الثاني للمجلس القومي للمرأة (13-15) مارس 2001.
وزارة الشئون الاجتماعية، البحث التقويمي للمشروعات المرأة والأندية النسائية الرائدات، تنمية المرأة الريفية،
التقرير الختامي، القاهرة، 1991.
محمد إبراهيم العزبي، عبد الرحيم الحيدري: المرأة الريفية- أدوارها ومكانتها، قراءات في علم الاجتماع الريفي،
الإسكندرية، بدون دار نشر، 1991، ص125.
نادية حليم سليمان: الفقر والنساء العائلات لأسر، الأبعاد- وسبل المواجهة، بحث منشور مجموعة عمل الجمعيات غير
الحكومية، الإعداد والمؤتمرات، 1995.
Barbara Einhorn and Eilees Janes Teo Women and
Market Societies, Us, 1995.
Nadia Hijab, Woman Power, The Arab Debate an Woman
at Work, New York, 2001.
Margar et May, Robertpage Edward Brun Sdon, Underst
on Ding Social Problems, Issues in Social Policy,
Blackwell, 2001, P.38.
وزارة الشئون الاجتماعية، البحث التقويمي للمشروعات المرأة والأندية النسائية الرائدات، تنمية المرأة الريفية،
التقرير الختامي، القاهرة، 1991،
إعلان برنامج عمل مؤتمر الصحة العالمي للتنمية الاجتماعية، كوبنهاجن- الدنمارك، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط،
المجلد الثاني، 1995، ص277.
مريم مصطفى: أوضاع المرأة في المجتمع المصري، ورقة عمل، القاهرة، اللجنة القومية للمرأة، 1997.
سامية محمد فهمي: المرأة في التنمية، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 2000، ص154.
مريم أحمد مصطفى، إحسان حفظي: قضايا التنمية في الدول النامية، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 2001،
ص136.
نبيل السمالوطي: ورقة عمل حول العقد الاجتماعي والتنمية الشاملة، رؤية سوسيولوجية للمجتمع المصري، المؤتمر
العلمي الثالث عشر، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2000.
سحر أحمد محمد خليفة: العمل التطوعي للمرأة في الريف، رسالة ماجستير غير منشورة، الإسكندرية، كلية الآداب،
1992، ص198.
أحمد البربري: دراسة تطوعية لمدى تحقيق الأندية النسائية لأهدافها بمحافظة الفيوم، رسالة ماجستير غير منشورة،
القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، الفيوم، 1993، ص89.
المجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للمرأة، المؤتمر الأول للمرأة المصرية، المرأة المصرية وتحديات
القرن الواحد والعشرين، القاهرة، مكتبة المجلس القومي للأمومة والطفولة، 1994.
دراسة استقصائية عالمية لعام 1994، دور المرأة في التنمية، الأمم المتحدة، نيويورك، 1995.
عبد العزيز مختار: المشاركة الشعبية في جهود التنمية المحلية، الواقع والمأمول، بحث بالمؤتمر السنوي التاسع، جامعة
القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، 1996.
الملتقى العربي الأول للمتطوعين جمعية الهلال الأحمر، 1997.
إقبال الأمير السمالوطي: دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية في مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية، العدد الثالث،
2001.
رشاد أحمد عبد اللطيف: الجمعيات الأهلية ودورها في رعاية الشباب عن المؤتمر العلمي الرابع، الإسكندرية، المعهد
العالي للخدمة الاجتماعية، 2000.
Jan Jindy Pattman, World in Women: A Feminist
International Politics, New York, 1996, P.18.
رياض أمين حمزاوي: دراسة فاعلية للأسرة المنتجة، المؤتمر العلمي الرابع، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة،
1991، ص147
New & View, Woman S., Environment Development
Organization, Vil. Vin, Number, March, 2001, P.78.
إقبال الأمير السمالوطي دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية، مرجع سابق.
المجلس القومي للمرأة، المؤتمر القومي الثاني، المرأة المصرية والخطة القومية، 2002-2007، مكتبة المجلس
القومي للمرأة، 2001.
هناء عبد التواب ربيع: تحليل سياسة وزارة الشئون الاجتماعية لرعاية المرأة، رسالة دكتوراة غير منشورة، القاهرة،
كلية الخدمة الاجتماعية، الفيوم، 2000.
Karen Healy Social Work Practices, Sage,
Publication SAGE, Publication S., London, 2000,
P.46.
Chares Zastrow Introduction to Social Work and
Social Welfore, Wad Sworth Publishing Company, 2000,
P.89.
جمال شحاتة حبيب: تجارب وخبرات في مجال عمل الجمعيات الأهلية في مصر، عن المؤتمر العلمي الثاني عشر،
الخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات والظواهر الاجتماعية، المجلد الأول، 2000.
عفاف محمد سعيد: كفالة حق المرأة في التعليم والتعلم القيود، الفرصة المتاحة في المجتمع والتعليم المصري في العقود
الأولى من القرن 21 عن مستقبل التربية العربية، المجلد الثامن، العدد 25، 2002.
أحمد مصطفى خاطر: الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، المؤتمر العربي الأول، مستقبل
العمل الاجتماعي العلمي ودوره في تحسين ظروف الحياة في ظل العولمة، جامعة الحول العربية، 2002.
أحمد مصطفى خاطر: طريقة تنظيم المجتمع “مدخل لتنمية المجتمع المحلي- استراتيجيا- وأدوار المنظم الاجتماعي،
الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 1984، ص95.
التقرير السنوي الثاني للمنظمات العربية.
هويدا عدلي: المجتمع المدني “المفهوم والأركان والإشكاليات”، في المجلة الاجتماعية القومية، العدد الأول، يناير،
القاهرة، 1999، ص71.
محروس محمود خليفة: منظمات المجتمع المدني وتحسين نوعية الحياة، في المؤتمر العلمي الأول لجامعة الدول
العربية، مستقبل العمل الاجتماعي والصحي ودوره في تحسين ظروف الحياة في ظل العولمة، 2002.
مجدي عبد ربه: الخدمة الاجتماعية وتطوير بعض أنشطة وبرامج رعاية الشباب في ظل العولمة، في المؤتمر العلمي
الرابع للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، الإسكندرية، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، 2000، ص351.
فهيمة شرف الدين: مشاركة المرأة العربية في صنع القرار، ندوة النوع الاجتماعي والتنمية، علاقة شراكة وتشبيك،
أمان المركز العربي للمصادر والمعلومات، تونس، 20-22 أكتوبر، 2002.
أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، بدون سنة،
ص178.
محمود حمود عرفان: استخدام استراتيجية التمكين في الخدمة الاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة الريفية في تنمية القيم،
بحث منشور في المؤتمر العلمي الثاني عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، 2001، ص15.
الدراسة الاستثنائية العالمية لعام 1994، عن دور المرأة في التنمية، المرأة في اقتصاد عالمي مفيد، ص156.
من خطاب السيد رئيس الجمهورية في الاجتماع المشترك لمجلس الشعب والشورى، في 8/11/1981.
هالة منصور: محاضرات في تنمية المجتمعات المحلية، المكتبة الجامعية، 2001، ص100.
محروس محمود خليفة: المدخل في تنمية المجتمع “مفاهيم في التغيير المخطط، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية،
1991، ص225.
رشاد أحمد عبد اللطيف: المشاركة كمدخل للتنمية المجتمع المحلي “نموذج للدراسة” في مجلة دراسات في الخدمة
الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الأول، 1996، ص51.
إبراهيم العيسوي: التنمية في عالم متغير، منتدى العالم الثالث، ط2، القاهرة، دار الشروق، 2000، ص37.
محمد رفعت قاسم: تقويم مشروعات تنمية المجتمع المحلي، نماذج تطبيقية، القاهرة، دار الثقافة المصرية، 1999،
ص200.
Robert Black Burnad and Jana Esau Uttit Human Rights
for the 21st, Century, Pintel, 1997, P.11.
تقرير التنمية الإنسانية العربية، برنامج الأمم المتحدة الغنائي، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي،
2002، ص3.
أحمد شفيق السكري: خبرات وتجارب في تنمية المجتمعات المحلية الريفية والحضرية، القاهرة، بدون دار نشر،
2001، ص26.
محمد عبد الحي نوح في ملاك أحمد الرشيدي وآخرون: نظريات ونماذج علمية في تنظيم المجتمع، القاهرة، مكتبة كلية
الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 1995، ص11.
تقرير مجلس الشورى عن تنمية المرأة كمدخل للتنمية الشاملة، مجموعة اتجاهات الخطة والتنمية المحلية، الإسكندرية،
1992.
محمد شمس الدين أحمد: الإشراف في العمل مع الجماعات، ط2، القاهرة، المطبعة العالمية، 1970، ص49.
محمد عبد الحي نوح: الطريقة المهنية لتنظيم المجتمع، قاعدة علمية، القاهرة، دار الفكر العربي، 1998، ص124.
عبد الحليم رضا عبد العال، فوزية بشر أحمد: تنظيم المجتمخع، نظريات وقضايا، القاهرة، دار الثقافة للطباعة والنشر،
1986، ص209.
أحمد مصطفى خاطر: طريقة الخدمة الاجتماعية في طريقة تنظيم المجتمع، الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث،
1994، ص48.
Robert Cassen and Others, Population and
Development, ld Debates New Conclusion, New
Blunswik, (U.S.A.), T. V. Ansaction Publishers,
1994, P.30.
W.T.S. Gould and A. M. Findlay Population Migration
and the Changing World Order, New York, John Wiley &
Sons, 1994, P.15.
أماني قنديل: المجتمع المدني في مصر في مطلع ألفية جديدة، القاهرة، مركز الأهرام للدراسات السياسية
والاستراتيجية، 2000، ص99.
عادل حسنين: الإعلام وتطوير دور المرأة في عملية التنمية العربية، سلسلة دراسات في المرأة العربية والتنمية
الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
نبيل السمالوطي: العقد الاجتماعي والتنمية الشاملة، في المؤتمر الثالث عشر، الخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات
الاجتماعية والظواهر الاجتماعية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، 2000.
مركز البحوث العربية، الجمعيات الأهلية وأزمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيمصر، القاهرة، ط1، دار الأمين،
1998، ص244.
محمود أحمد داود: قراءة في التنمية الإنسانية العربية، 2002، نحو موجهات موضوعية لتفعيل العمل الاجتماعي
العربي، الجمعية العربية للتنمية البشرية والإدارية والاجتماعية.
ليلى شرف: حقوق المرأة والطفل في الوطن العربي في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان وأحوال الوطن العربي، القاهرة، 1997، ص113.
ممد أحمد داود: قراءات في التنمية الإنسانية العربية لعام 2000، مرجع سابق.
المرأة العربية، اتجاهات وإحصاءات ومؤشرات، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، مرجع سابق، ص115.
تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2000، ص92.
سلسلة دراسات عن المرأة العربية في التنمية، استعراض وتقييم ما تم تنفيذه للنهوض بالمرأة العربية في صورة أهداف
واستراتيجيات، بيروبي، ص90.
آمال طلعت: نحو رؤية لتفعيل النشاط الأهلي كأحد الآليات الإعلامية مع دور المرأة في قضايا الوطن العربي، المجلس
القومي للمرأة.
أياد مرئية: تحمل المسئولية من أجل التنمية الاجتماعية حق النساء في التنمية، بيروت، 2002، ً147.
المرأة العربية، اتجاهات وإحصاءات ومؤشرات، التنمية الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، مركز البحوث العربية
للتدريب والبحوث، الأمم المتحدة، نيويورك، 1998، ص113.
اللجنة القومية للجمعيات غير الحكومية، وثيقة الجمعيات الأهلية المصرية إلى المؤتمر الدولي للسكان والصحة،
القاهرة، 5-13 سبتمبر 1994، ص22.
اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، استعراض ما تم تنفيذه للنهوض بالمرأة العربية في صورة أهداف
واستراتيجيات بيروبي التطلعية، سلسلة دراسات المرأة العربية في التنمية، نيويورك، 1997، ص24.
أماني قنديل: المجتمع المدني في مصر في مطلع ألفية جديدة، مرجع سابق، ص18.
Ann Garry, Marilya Pearsall, Woman, Knowledge, and
Reality, New York, 1996, P.72.
أماني قنديل: المجتمع المدني في مصر، مرجع سابق، ص112.
Jone Borysenko, Aomans Book Ojlije, New York, 1996,
P.196.
Margaret Hell, Woman and Dentity, Value Choicesin a
Changing World, New York, 2000, P.14.
Etienne Weager, Communituesy Practices, Cambirdge
University, 1998, P.214.
محمد شريف دولار: تحديث مصر، قضايا التنمية والعولمة والاقتصاد، 1999، ص8.
طرفة بنت علي بن بدر السادة: تاريخ العمل الاجتماعي، قطر، بدون دار نشر، 2000، ص66.
محروس محمود خليفة: منظمات المجتمع المدني وتحسين نوعية الحياة عن المؤتمر العربي الأول، مستقبل العمل
الاجتماعي والصحي ودوره في تحسين ظروف الحياة في ظل العولمة، 2002.
أحمد مصطفى خاطر: التنمية الاجتماعية، الأطر النظرية ونموذج المشاركة، القاهرة، مؤسسة الأهرام للنشر والتوزيع،
1993، ص21.
شكوه نوابي ثراد: علم نفس المرأة، دار الهادي للطباعة والنشر، ط1، 2000، ص98.
محمد إبراهيم عبد العال: ورقة عمل حول التطوع في العالم العربي والعام الدولي للمتطوعين، منتدى الشباب العربي،
الرياض، 2001، ص3.
سميرة محمد شنب: الاضطرابات العصابية لدى المرأة العاملة، القاهرة، مكتبة زهراء الشرق، 2000، ص11.
السيد محمد الحسيني وآخرون: دراسات في التنمية الاجتماعية، القاهرة، دار المعارف، ط5، بدون ذكر سنة النشر،
ص282.
أماني قنديل: المجتمع المدني في مصر، مرجع سابق، ص165.
إقبال الأمير السمالوطي: دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية، مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية، العدد الثاني عشر،
القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، 2001، ص16.
شهيدة الباز: المنظمات الأهلية في مصر وإمكانيات التطوير، المجلس القومي للطفولة والأمومة، يناير 1994، ص2.
شهيدة الباز وآخرون: المرأة في المنظمات الأهلية في مصر، ورقة مقدمة للتنمية القومية للمنظمات الأهلية، الإعداد
للمؤتمر المرأة العالمية في بكين، ص12.
أحمد مصطفى خاطر: الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، ورقة عمل عن دور المجتمع المدني
في التنمية، عن المؤتمر العربي الأول مستقبل العمل الاجتماعي والصحي ودوره في تحسين ظروف الحياة في ظل
العولمة، مرجع سابق.
أحمد شفيق السكري: آثار عملية التحول الاقتصادي على توجهات العمل بالجمعيات الأهلية، المجلة الاجتماعية القومية،
المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، العدد الثاني، مايو 1999، ص63.
تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2002، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي
والاجتماعي، المكتب الإقليمي للدول العربية، ص113.
أبو النجا محمد العمري: تنظيم المجتمع والمشاركة الشعبية، منظمات- استراتيجيات، الإسكندرية، المكتبة الجامعية،
2000، ص147.
جنات السمالوطي: المنتدى الفكري الثاني للمرأة والمشاركة السياسية، المجلس القومي للمرأة، 2000، ص55.
سحر أحمد محمد خليفة: العمل التطوعي للمرأة في الريف، مرجع سابق، ص48.
محمود أحمد داود: نحو موجهات موضوعية لتعطيل العمل الاجتماعي العربي، مستقبل العمل الاجتماعي الصحي العربي
وتحسين ظروف الحياة في ظل العولمة، المؤتمر العربي الأول للجمعية العربية للتنمية البشرية، مرجع سابق.
تقرير التنمية الإنسانية العربية، عام 2000، مرجع سابق، ص9.
محمد نجيب توفيق، حسن الديب: الخدمة الاجتماعية والطفولة، الجزء الأول، مع الأسرة، القاهرة، مكتبة الأنجلو
المصرية، 1998، ص ص87-89. (*).