ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: صور من التراث اليومي الفلسطيني الأحد 17 فبراير 2019, 1:20 pm | |
| صور من التراث اليومي الفلسطيني
خبز الصاج
الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، "وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها
الوارداتمن زمان ما كان في حنفية زمية في البيت كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار و أهازيج الصبايا عند العين صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة . ليلة الحنة لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء . ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة . الطاحونة يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت،ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة الطابونالطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش" حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو احسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة" ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد. العجينكانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع الفرانوجدت الأفران في المدن، وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،\ وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش" وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه. المفتوليعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أزكى المفتول مع لحم العجول حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة، وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي، والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود . تقيل زي حجر البد
الغول بالنول
ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدنمخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة . الدنيا دولاب و الزمن دوار
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد كانت الحال غير الحال و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد رجليكمن رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
التطريز
في المناطق الساحلية،لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفيةمن نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل الفضاوة بتعلم التطريز
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد. خض القربة تطلع زبدة
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي . خزين الصيف بينفع للشتا
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع". زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية ,اللي يطبل لك زمر له |
|