منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 9:48 am

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Image_design3639_3
أحمد الشقيري
أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية
لا يقتصر دور السياسي الفلسطيني البارز أحمد الشقيري على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بمكاتبها ودوائرها داخل الدول العربية والأجنبية ورئاسة لجنتها التنفيذية فحسب، وإنما سيظل اسمه مرتبطاً بتكوين جيش التحرير الفلسطيني والدعوة إلى الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لحل القضية الفلسطينية.


ولد السياسي والدبلوماسي الفلسطيني أحمد الشقيري في بلدة تبنين جنوبي لبنان عام 1908، حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفياً هناك لمعارضته سياسة الدولة العثمانية. ثم انتقل مع أمه للعيش في طولكرم، ومن بعدها إلى عكا للدراسة بالمدرسة الأميرية عام 1916 والتي تلقى تعليمه الأولي فيها، ومنها إلى القدس التي أتم فيها دراسته الثانوية عام 1926.
التحق بعد ذلك بالجامعة الأميركية في بيروت، وتوثقت صلته بحركة القوميين العرب، وكان عضوا فاعلاً في نادي العروة الوثقى. لكن بقاءه في الجامعة لم يدم طويلاً، فقد طردته الجامعة في العام التالي بسبب قيادته مظاهرة ضخمة بالجامعة احتجاجاً على الوجود الفرنسي في لبنان، واتخذت السلطات الفرنسية قراراً عام 1927 بإبعاده عن لبنان.
عاد الشقيري إلى القدس والتحق بمعهد الحقوق، وعمل في الوقت نفسه محرراً بصحيفة مرآة الشرق. وبعد تخرجه أتيحت له الفرصة ليتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين، وفي ذلك المكتب تعرف على رموز الثورة السورية الذين لجؤوا إلى فلسطين وتأثر بهم.
شارك الشقيري في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، ونشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية، وكانت لكتاباته أثر في تأجيج المشاعر الوطنية. وشارك في مؤتمر بلودان (سبتمبر/أيلول 1937) الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية إلى ملاحقته، فغادر فلسطين واستقر بعض الوقت في مصر. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية (1940) توفي والده فعاد مرة أخرى إلى فلسطين وافتتح مكتباً للمحاماة.
وبعد أن تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية عين أحمد الشقيري مديراً لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم انتقل بعد ذلك مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وظل يرأس هذا المكتب حتى عام 1948 حيث اضطر إلى الهجرة بعدها إلى لبنان والاستقرار في بيروت.
في الأمم المتحدة
اختارته الحكومة السورية عضواً في بعثتها لدى الأمم المتحدة (1949 – 1950) لكونه يحمل الجنسية السورية وللاستفادة من خبراته، ثم عاد إلى القاهرة وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957.
اختارته المملكة العربية السعودية وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في حكومتها، ثم عينته سفيراً دائماً لها في الأمم المتحدة. واهتم الشقيري أثناء فترة عمله بالأمم المتحدة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا المغرب العربي.

بعد وفاة أحمد حلمي عبد الباقي ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اختاره الملوك والرؤساء العرب ليشغل ذلك المنصب.
رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية 
اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول قراراً في يناير/كانون الثاني 1964 بتكليف أحمد الشقيري بوصفه ممثلاً للشعب الفلسطيني بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يقيم فيها فلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختيرت اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس/آذار – 2 يونيو/حزيران 1946) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة وعددهم خمسة عشر عضواً، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.

وفي مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) قدم الشقيري تقريراً عن إنشاء الكيان الفلسطيني وأكد فيه على الناحيتين العسكرية والتنظيمية من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة.
كان مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في القدس، وتفرغ لها الشقيري وراح ينشغل بوضع أسس العمل والأنظمة في المنظمة وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الدول العربية والأجنبية وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني.
وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو/أيار – 4 يونيو/حزيران 1965 قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية وأهمها تكوين قوات مسلحة منظمة، وصندوق قومي، وتأسيس دوائر المنظمة وفروعها ومقرها العام في القدس. ثم قدم استقالته فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها.
استقالته
كانت لهزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 آثار سلبية كبيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، وانعكس ذلك في خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فتقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول 1967، وقبلت اللجنة التنفيذية الاستقالة، وانتخب يحيى حموده رئيساً بالوكالة، وأصدرت المنظمة بياناً أعلنت فيه أنها ستعمل على قيام مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يركز على تصعيد النضال المسلح وتوحيده وتحقيق الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود القومية وتطوير أجهزة المنظمة.

التفرغ للكتابة 
رفض الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي وانصرف للكتابة، فكان يقيم في منزله بالقاهرة معظم أيام السنة، ويعقد فيه ندوات فكرية، وغادر القاهرة إلى تونس احتجاجاً على توقيع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

وفاته
بعد مضي عدة أشهر في تونس أصابه المرض، ونقل إلى مدينة الحسين الطبية في عمّان، وتوفي في 25/2/1980 عن عمر يناهز الـ72 عاماً، ودفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تضم عدداً من قادة الفتوحات الإسلامية في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة، بناء على وصيته قبل موته.

ترك أحمد الشقيري عدداً من المؤلفات تدور حول القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا منها:
1- قضايا عربية.
2- دفاعاً عن فلسطين.
3- فلسطين على منبر الأمم المتحدة.
4- أربعون عاماً في الحياة السياسية.
5- مشروع الدولة العربية المتحدة.
6- من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء العرب.
7- إلى أين؟
8- حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء العرب.







جيش التحرير الفلسطيني
1964 - 1973




https://library.iugaza.edu.ps/thesis/91776.pdf




أحمد الشقيري زعيما فلسطينيا ورائدا عربيا.doc - 


https://up.top4top.net/downloadf-1153dzlko1-doc.html




[url]
https://up.top4top.net/downloadf-1153dzlko1-doc.html[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 9:59 am

أحمد الشقيري
محام فلسطيني لامع ، وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولد في تبنين، جنوبي لبنان حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفيا" لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد. ثم انتقل وهو طفل إلى مدينة طولكرم للعيش مع والدته. وفي سنة 1916 انتقل إلى عكا حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية، وأتم دراسته الثانوية في القدس سنة 1926، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، ولكنه طرد منها في العام التالي بقرار من سلطة الانتداب الفرنسي لمشاركته في قيادة مظاهرة ضخمة قام بها الطلاب العرب في الجامعة الأمريكية بمناسبة ذكرى يوم السادس من أيار. فعاد إلى فلسطين، وانتسب إلى معهد الحقوق في القدس يدرس ليلا" ويعمل نهارا" في صحيفة مرآة الشرق، دون أن يشغله ذلك عن القيام بواجبه تجاه وطنه. وبعد تخرجه من المعهد عمل وتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي، أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين.
وتعّرف خلال هذه الفترة على عدد من رجالات الثورة السورية الكبرى الذين لجئوا إلى فلسطين، ومنهم شكري القوتلي ورياض الصلح ونبيه وعادل العظمة وعادل أرسلان. قررت الحكومة السورية الاستفادة من خبرات الشقيري في مجال السياسة الخارجية فعينته عضوا" في بعثتها إلى الأمم المتحدة (1949 – 1950)
ثم عين أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية بوصفه يحمل الجنسية السورية. وقد بقي في منصبه هذا حتى عام 1957، حيث عيّن وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في الحكومة السعودية، وسفيرا" دائما" لها لدى هيئة الأمم المتحدة. وكان الشقيري خلال وجوده في الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية، وعن قضايا العرب الأخرى، ولا سيما قضايا المغرب والجزائر وتونس. وفي عام 1963 أنهت المملكة العربية السعودية عمل الشقيري في الأمم المتحدة.لم يبتعد الشقيري عن الحياة العامة، فقد وقع اختيار الملوك والرؤساء العرب عليه، فور عودته من الأمم المتحدة، ليشغل منصب ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية، بعد وفاة ممثلها أحمد حلمي عبد الباقي.
 ثم اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول المعقود في شهر كانون الثاني / يناير عام 1964 قرارا" بتكليف الشقيري، بوصفه ممثل فلسطين في الجامعة، بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني حول انشاء الكيان الفلسطيني على خير القواعد السليمة، والعودة بنتيجة اتصالاته ودراساته ومساعيه الى مؤتمر القمة العربي التالي. فقام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يعيش فيها الفلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم اختيار اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 أيار – 2 حزيران 1964) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيسا" له، وأعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة.
ثم انتخب المؤتمر الشقيري رئيسا" للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلفه اختيار أعضاء هذه اللجنة وعددهم خمسة عشر. كما قرر اعداد الشعب الفلسطيني عسكريا" وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.قدم الشقيري إلى مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) تقريرا" عن انشاء الكيان الفلسطيني، وأكد فيه على الناحيتين التنظيمية والعسكرية للكيان، من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. كما قدم الى المؤتمر أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري، وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة.تفرغ الشقيري لرئاسة اللجنة التنفيذية في القدس، ولوضع أسس العمل والأنظمة في منظمة التحرير الفلسطينية، وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الأقطار العربية وفي الدول الأجنبية، وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني. وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني (القاهرة 31 أيار – 4 حزيران 1965) بين الشقيري ما قامت به اللجنة التنفيذية برئاسته، ومن ذلك إنشاء القوات العسكرية، والصندوق القومي، ودوائر المنظمة ومقرها العام في القدس. ثم قدّم استقالته، فقبلها المجلس، ثم جدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحه حق اختيار أعضائها. وبعد عدوان حزيران / يونيو سنة 1967 حدث تغير كبير على الساحتين العربية والفلسطينية، كما قام تباين في وجهات النظر بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها، فتقدم الشقيري في كانون الأول / ديسمبر سنة 1967 باستقالته إلى الشعب العربي الفلسطيني. وقد قبلت اللجنة التنفيذية تلك الاستقالة.
أمضى بضعة شهور في تونس حيث أصيب بمرض عضال نقل على أثره إلى مدينة الحسين الطبية في عمان وقد توفي فيها يوم 26/2/1980 ودفن، بناء" على وصيته، في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في غور الأردن، تلك المقبرة التي تضم عددا" من قادة الفتوحات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 10:16 am

منظمة التحرير الفلسطينية

لعبت منظمة التحرير الفلسطينية أدوارا مهمة في القضية الفلسطينية منذ الإعلان عن تكوينها عام 1964 حتى الآن, كما خضعت للعديد من التغيرات الفكرية والهيكلية وظلت على مدى هذه السنوات الطوال رقما مهما في منظومة الأحزاب والجماعات والمنظمات الفلسطينية الهادفة إلى التحرير والساعية إلى تحقيق حلم إقامة الدولة.

النشأة والأهداف
أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 عقب قرار صدر من القمة العربية الأولى التي عقدت بالقاهرة. قبلها كانت فلسطين تمثل في الجامعة تمثيلا شكليا منذ تأسيسها عام 1945 وتزايد هذا التمثيل وعظم الاهتمام به بعد حرب 1948 وما تبعها من إقامة الدولة الإسرائيلية.

إعلان قيام منظمة التحرير الفلسطينية 
كلف مؤتمر القمة العربي الأول ممثل فلسطين أحمد الشقيري بتقديم تصور للقمة الثانية عن إنشاء كيان يتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وأسفرت جهود الشقيري من خلال زيارته للعديد من التجمعات الفلسطينية المنتشرة في الدول العربية عن انتخاب "المجلس الوطني الفلسطيني" الذي يعتبر بمثابة السلطة التشريعية للمنظمة ووضع كذلك مشروعا للميثاق والنظام الأساسي وأعلن المؤتمر العربي الفلسطيني الأول الذي عقد لهذا الغرض في القدس في 28/8/1964 قيام منظمة التحرير الفلسطينية وصادق على الميثاق القومي للمنظمة وعلى نظامها الأساسي. وانتخب الشقيري رئيسا للجنتها التنفيذية التي كلف باختيار أعضائها.

الدولة في فكر المنظمة 
طرحت المنظمة مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة القائمة على أسس ديمقرطية علمانية. وعللت ذلك بأن كفاحها المسلح ليس كفاحا عرقيا أو مذهبيا ضد اليهود. ورفضت المنظمة في عام 1972 مشروع المملكة العربية المتحدة الذي دعا إليه الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والخاص بربط الضفة الغربية بالأردن في مملكة واحدة يمثل الضفة فيها مجلس نيابي على أن يكون الإشراف على شؤون الدفاع والخارجية للأردن.

لجان ودوائر المنظمة
اللجنة التنفيذية 
تعتبر اللجنة التنفيذية بمثابة السلطة التنفيذية للمنظمة وقد تولى الشقيري وحموده وعرفات رئاسة هذه اللجنة على التوالي، وتختص بالمهام التالية:

تمثيل الشعب الفلسطيني.
الإشراف على تشكيلات المنظمة.
إصدار اللوائح والتعليمات واتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم أعمال المنظمة على ألا تتعارض مع الميثاق أو النظام الأساسي.
تنفيذ السياسية المالية للمنظمة وإعداد ميزانيتها.
دوائر المنظمة
أنشأت المنظمة عدة دوائر لتوزيع المسؤوليات والإشراف على تنفيذها. وقد تنوعت هذه الدوائر بحسب اختصاصاتها فمنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبعضها لم يعد له وجود بتغير الظروف السياسية وبعضها الآخر لايزال يعمل على الساحة الفلسطينية حتى الآن.

أمانة السر: وتتولى أمور العلاقة بين مختلف دوائر المنظمة وأجهزة الدولة العربية في البلد المضيف لمقر اللجنة التنفيذية.

الدائرة السياسية: وتكلف بإدارة الأنشطة السياسية التي تقوم بها المنظمة على مختلف الصعد سواء مع الدول أم الأحزاب أم المنظمات العربية والأجبنية.

الدائرة العسكرية: وتناط بها مسؤولية إبداء الرأي والمشورة لرئيس اللجنة التنفيذية في الأمور العسكرية والتنظيمية المتعلقة بجيش التحرير وقوات الثورة الفلسطينية.

دائرة الصندوق القومي الفلسطيني: وهي الجهة المكلفة بتسلم الموارد المختلفة وتمويل منظمة التحرير الفلسطينية والأجهزة التي تنبثق عنها ومراقبة عملية الإنفاق.

دائرة شؤون الوطن المحتل: تعنى بقضايا الوطن المحتل ودراسة أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وإعداد الخطط الخاصة بصمود الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل.

دائرة العلاقات القومية: تهتم بتدعيم العلاقات بين المنظمة والأحزاب العربية والعلاقات بالمنظمات العالمية غير الرسمية بالتشاور مع الدائرة السياسية.

دائرة الإعلام والثقافة: وهي المكلفة بالإشراف على الأنشطة الإعلامية والثقافية التابعة للمنظمة والمشاركة في الأنشطة والمؤتمرات العربية والدولية.

دائرة التنظيم الشعبي: مكلفة بالإشراف على نشاط الانتخابات والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية المشاركة في مؤتمراتها العامة.

دائرة الشؤون الاجتماعية: ترعى الخدمات الاجتماعية الواجب تقديمها لأسر الشهداء والجرحى ورفع مستوى الطبقات الفقيرة والاهتمام بالمرأة.

دائرة الشؤون الإدارية: وتختص بالشؤون الإدارية المتعلقة بالمنظمة والعاملين فيها.

قمة الرباط
تعتبر القمة العربية التي عقدت في الرباط عام 1974 منعطفا تاريخيا مهما لمنظمة التحرير وللقضية الفلسطينية عموما، فقد صدر قرار من القمة باعتبار "منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني". وهو ما أهلها لأخذ مقعد "مراقب" في الأمم المتحدة والتحدث باسم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

العلاقة مع الأردن
تميزت العلاقة بين المنظمة والعديد من الدول العربية بفترات من الشد والجذب بحسب انسجام المواقف السياسية لهذه الدول أو اختلافها مع توجهات المنظمة. وكانت المملكة الأردنية الهاشمية مثالا بارزا على ذلك، فأغلب سنوات حكم الملك حسين شهدت العلاقة بينهما تأزما وصل في بعض الفترات إلى حد الانفجار كما حدث في عام 1970 - 1971 وهي الأحداث التي اشتهرت باسم أيلول الأسود. فالقوات التابعة للمنظمة كانت تعتبر السلطة الأردنية عائقا أمام مقاومتها للوجود الإسرائيلي، في حين كانت تعتبر المملكة هذه القوات دولة داخل الدولة واتهمتها بالسعي لقلب نظام الحكم. ووقعت الاصطدامات العسكرية التي انتهت بعد توسط القادة العرب في قمتهم التي عقدت لهذا الشأن في القاهرة عام 1970 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبعه خروج المقاومة الفلسطينية إلى لبنان.

في لبنان
ما إن استقرت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان حتى اشتعلت الحرب الأهلية عام 1975 وتورطت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية وبدلا من أن يتوجه رصاص المقاومة إلى إسرائيل توجه نتجية لهذه الفتنة إلى صدور اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين أنفسهم. واتخذت إسرائيل من وجود المقاومة الفلسطينية على الأرض اللبنانية ذريعة لاجتياح بيروت عام 1982 وتدمير البنية التحتية للمقاومة وفرض حصار شديد على أماكن تجمعها. وانتهت هذه الحرب بعد وساطات عربية ودولية بخروج 12 ألف مقاتل كانوا تابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا وبعض الدول العربية الأخرى مقابل السماح لرئيس المنظمة ياسر عرفات ورفاقه بالخروج إلى تونس المقر الجديد للمنظمة.

في تونس
استقرت منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بعد أن نقلت إليها مقر الجامعة العربية في أعقاب توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. ولم تسلم المنظمة من الاعتداءات الإسرائيلية فقصف الطيران الإسرائيلي مقرها عام 1985 واغتال رجال الكوماندوز الإسرائيليون اثنين من أبرز زعمائها هما صلاح خلف (أبو إياد) وخليل الوزير (أبو جهاد). 

انتفاضة 1987
ساهمت منظمة التحرير الفلسطينية مع غيرها من فصائل المقاومة الأخرى في انتفاضة 1987 التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الأجندة العالمية من جديد بعد سنوات من الإهمال السياسي. وكان من أهم نتائج هذه الانتفاضة إضافة إلى الخسائر المادية التي ألحقتها بإسرائيل أن أزالت الخوف من صدور الشباب الفلسطيني وأعادت خيار المقاومة المسلحة إلى صدارة الحلول المطروحة لحل المشكلة الفلسطينية.

حرب الخليج الثانية
تأثرت منظمة التحرير الفلسطينية سياسيا واقتصاديا بالموقف الذي اتخذه زعيمها ياسر عرفات والذي فسرته الكويت بأنه مؤيد للعراق في غزوه لها عام 1990. فمنعت الدعم المالي الذي كانت تمنحه للمنظمة إضافة إلى طرد معظم العمال الفلسطينيين المقيمين على أرضها مما أثر ليس فقط على المنظمة ولكن على كل الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين والذي كانت مساعدات ذويهم العاملين في الخليج من أهم مواردهم.

مؤتمر مدريد
اعترفت منظمة التحرير الفسطينية بقرار 242 الصادر عن مجلس الأمن والذي يحمل في طياته اعترافا ضمنيا بدولة إسرائيل بعد أن ظلت لسنوات تعارضه وتعتبره تفريطا في الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وفي أوائل التسعينيات أصبح الطريق ممهدا أمام عقد مؤتمر دولي للسلام بين العرب وإسرائيل حضرته منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي تمثل قضيته حجر الزاوية في عملية السلام هذه.

أوسلوا
بعد مؤتمر مدريد دخلت المنظمة في مفاوضات سرية مع إسرائيل استضافتها العاصمة النروجية أوسلوا وانتهت بإعلان اتفاقية أوسلوا عام 1993 التي غيرت من إستراتيجية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأصبحت فكرة القضاء على دولة إسرائيل الصهيونية من مخلفات زمن قد مضى وانقضى.

الحكم الذاتي
تبعا لاتفاقية أوسلو وبعد خطابات الاعتراف المتبادل بين المنظمة وإسرائيل تم الترتيب لوجود حكم ذاتي فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مع تأجيل البت في القضايا المصيرية الحساسة مثل القدس واللاجئين والدولة والمياه والحدود.

وفي عام 1994 اختار رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات 19 عضوا وشكل منهم المجلس الوطني الفلسطيني لترتيب الأمور الإدارية المتعلقة بالحكم الذاتي في الضفة والقطاع.

وطبقا لاتفاقيات عام 1995 بين المنظمة وإسرائيل تم الاتفاق على توسعة سلطات الحكم الذاتي في بعض المناطق المحتلة ما عدا القدس الشرقية.

تغيير الميثاق
في عام 1996 انتخب ياسر عرفات رئيسا لمناطق الحكم الذاتي. وفي العام نفسه غيرت منظمة التحرير الفلسطينية بصورة رسمية الجمل والعبارات الموجودة في ميثاقها الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل وتعهد عرفات بمحاربة الإرهاب.

انتفاضة الأقصى
اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 عقب الزيارة الاستفزازية التي قام بها أرييل شارون المتورط في مجازر عدة بحق الشعب الفلسطيني من أشهرها مجزرة صبرا وشاتيلا 1982. وشاركت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الانتفاضة وكبدت إسرائيل خسائر بشرية ومادية موجعة. واتهمت الحكومة الإسرائيلية أحد فصائل المنظمة (حركة فتح) وكتائب شهداء الأقصى التابعة لها بالإرهاب كما وصفتها الإدارة الأميركية بالشيء نفسه ووضعتها على قائمة المنظمات الإرهابية المطلوب محاربتها وتفكيكها، الأمر الذي وضع المنظمة نفسها بين مطرقة الضربات الإسرائيلية وسندان الضغوط الأميركية.
___________
المصادر:
1- Palestine Liberation Organizationk , Infoplease
2- الموسوعة الفلسطينية، هيئة الموسوعة الفلسطينية، دمشق، الطبعة الأولى 1984، المجلد الرابع، ص 313 - 3326.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 10:16 am

أﻫﻢ وﺛﺎﺋﻖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ -
 
The Institute for Palestine Studies

https://www.palestine-studies.org/sites/default/files/uploads/files/documents%20PLO%20final_0.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 10:17 am

المجاهد الكبير أحمد الشقيري ينعى منظمة التحرير الفلسطينية !! 1 /3


فإن الأستاذ المحامي القدير والشهيد أحمد أسعد الشقيري هو فلسطيني من أبناء مدينة عكا مواليد 1907م، ولقد اشتهر بمواقفه الشجاعة في المحافل الدولية ضد الانتداب البريطاني والغزو اليهودي لفلسطين منذ ثلاثينيات القرن العشرين، ولقد عمل تحت رئاسة الزعيم الفلسطيني المفتي الحاج أمين الحسيني، وبعد نكبة فلسطين عام 1948م عينه فارس الخوري رئيس الجمهورية السورية مندوبا لها في هيئة الأمم المتحدة، ثم عمل أمينا عاما مساعدا في الجامعة العربية؛ لتختاره السعودية مندوبا لها في الأمم المتحدة، وبعد وفاة أحمد حلمي عبد الباقي رئيس حكومة عموم فلسطين في القاهرة عام 1963م اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليكون خلفاً له، ومندوبا لفلسطين في الجامعة العربية.

وفي مؤتمر القمة العربية الأول بعد كارثة 1948م اختاره الملوك والرؤساء والأمراء العرب في 13/1/1964م؛ ليكون رئيسا للكيان الفلسطيني الذي أوكلوا إليه مهمة إنشاء إطاره السياسي الذي اختار له أعضاء المؤتمر التأسيسي الذين انتقاهم الشقيري من خيرة مجاهدي فلسطين، خاصة من برزوا في ثوراتها 1933، 1936، 1937م وفي حرب 1948م، ومن شخصيات وطنية ومفكرين وعلماء، والمنتشرين في كل أنحاء العالم اختار هؤلاء خلال مؤتمرهم الذي عقد في مدينة القدس بتاريخ 28 مايو /أيار 1964م وعددهم 386عضوا اسم المجلس الوطني الفلسطيني، وللكيان الذي انبثق عنه اسم "منظمة التحرير الفلسطينية" حيث قرر المجتمعون أن يتمثل هذا الكيان من خلال عدة دوائر ومؤسسات رئيسية أهمها:

- اللجنة التنفيذية وتمثل ما يمكن وصفه بالسلطة التنفيذية، وهي تضم رؤساء الدوائر الأخرى: (العسكرية) جيش التحرير الفلسطيني، والصندوق القومي الفلسطيني، ودائرة شؤون الوطن المحتل، والتنظيم الشعبي، وفيما بعد الشؤون الاجتماعية وأسر الشهداء ومؤسسة إذاعة صوت فلسطين.

ولقد جمع الشقيري بين رئاسة المجلس الوطني ورئاسة اللجنة التنفيذية، واستطاع أن يجذب جماهير الشعب الفلسطيني ويجمعها حوله بفضل قدرته الخطابية الرائعة، وبصوته الجهوري وبلاغته الفائقة وبعد هزيمة عام 1967م، وبناء على قرار سياسي من مؤتمر قمة الخرطوم في شهر نوفمبر 1967م غضت القاهرة الطرف، وتركت مجموعات طلابية جامعية تابعة لحركة فتح والجبهة الشعبية تتحرك لتحاصر الشقيري في مقره بمكتب المنظمة في الدقي، مطالبة إياه بالاستقالة، ما جعل الرجل يوجه خطابا مؤثرا من "صوت فلسطين" ودع فيه شعبه وأعلن استقالته، وانزوى في بيت له بجبل لبنان ثم توفي في مستشفى بعمان، ودفن بجوار القائد المسلم "أبي عبيدة عامر بن الجراح " في أواخر السبعينيات رحمه الله قريبا من وطنه فلسطين. وظل محافظا على علاقات ودية وع قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات وإخوانه القادة الرواد يشد أزرهم ويبدي لهم النصح حتى رحيله في القرن الماضي!!.

وفي هذه الأيام حالكة السواد في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، وإزاء ما أصاب منظمة التحرير الفلسطينية من كبوات وتداعيات؛ ما جعلها تعاني في الآونة الأخيرة من احتمالات الانهيار وهذا الخطر الداهم يمثل في الحقيقة بالنسبة لشعبنا الفلسطيني أعظم كارثة تهدد كيانه المعنوي كما هو الحال بالنسبة لكيانه المادي المتمثل في انقراض الأرض وتهويد المقدسات وتمزيق الشعب.

وإني لأخال روح القائد الشهيد أحمد الشقيري تحلق في أجواء الوطن المقدس الجريح وفي أكنافه التي تئن من ضربات الجرافات اليهودية.. إني لأخال روح الشقيري توجه النداء الاخير لشعب فلسطين بكل ألوان طيفه السياسي والاجتماعي، محذرة من المصير المشؤوم الزاحف نحو الكيان المقدس شعبا وأرضا ووجودا!!





المجاهد الكبير أحمد الشقيري ينعى منظمة التحرير الفلسطينية !! 2/ 3


إلى أبناء شعب فلسطين المشردين على أرصفة المنافي وإخوانهم المرابطين فوق التراب الوطني المقدس الطهور:

إن روحي أيها الأحباء باتت تختنق، وهي تحوم في الآفاق الربانية الرحبة التي تسبح فيها بلادنا المقدسة فلسطين، ومعي أرواح الملايين من الآباء والأجداد وعشرات الآلاف من أرواح الشهداء الذين تساقطوا زرافات ووحدانا على طريق الجهاد والنضال، من أجل تحرير الوطن السليب الذي اغتصبه أبناء يهود وشياطين الصهاينة؛ فنحن جميعا نتابع مسيرتكم من أجل إكمال ما بدأناه.

إننا نتمزق ونحترق حزنا وخوفاً، إذ نرى نيران الردّة والخيانة تلتهم منجزاتنا التي وضعناها أمانة في أعناق قياداتكم التي تسلمت راية الجهاد منا.

إن الدائرة السياسية التي كانت إحدى أعمدة منظمة التحرير، ورفعت علم فلسطين في شتى بقاع الأرض، أصبحت اليوم مهشمة مهملة يعبث بها صبية مراهقون سياسياً وإن أوغلوا في الخمسينيات من العمر، وفي مقدمتهم هذا الدعي المذبذب اللعوب الذي تسبب في إجهاض واحد من أهم القرارات الأممية التي أنصفة شعبنا وشهداءه ومناضليه -تقرير غولدجستون- كما أنها غدت لعبة في أيدي عصابة من التجار والمرتزقة والمرتشين واللامنتميين وطنياً.

بعدما كان ممثلو هذه الدائرة تجلجل أصواتهم في بكين وموسكو وبراغ وبلغراد ونيودلهي وإسلام أباد وجاكرتا ودكا ولندن وباريس ومعظم عواصم العالم العربية منها والإسلامية والدولية الصديقة، فإذا بممثلوها في هذه الأيام قد غدوا مجرد حملة ألقاب يعيشون في الحانات والمواخير، ويقيمون حفلات التهريج والترف والمجون لكي يقال إنهم نتاج ثقافة عصرية علمانية واعدة.. فضاع كل ما أثمرته الدائرة السياسية في ربع القرن الأول من عمرها، حيث انحنى العالم كله لثورتنا ونضالنا وغدونا اليوم أدوات يحركها الصهاينة والأمريكان والسائرون في فلكهم كيفما شاءوا، ولتحقيق مآربهم التلمودية الحقودة.

فواحسرتاه على هذه الدائرة التي قد واراها التراب، بينما أنتم ياشعبنا غافلون عما يفعل الخونة من طعنوا الأمانة في الصميم!

وأما جيش التحرير الفلسطيني الذي أسسناه في عام 1965م وتنامى وتعاظم بجنوده وضباطه المخلصين، حيث شهد له العدو الصهيوني في حرب الخامس من حزيران حين قال: إنه شهد مواجهات عنيفة في غزة وخانيونس وجبل الشيخ لم نشهد مثلها في الجبهات الأخرى.

وتكرر هذا المشهد حين قاتل جيش التحرير في معركة الكرامة يوم 21/ 3/ 1968م وفي غور الاردن، حيث سقط منه ثلاثون شهيدا، وقد شكل جنوده عقبة في وجه الزحف الإسرائيلي نحو تلال السلط والطريق إلى عمان؛ فكانوا مع إخوانهم مقاتلي حركة فتح ومغاوير الجيش العربي الأردني رموزا مضيئة في سماء الأمة العربية، وكانوا جميعاً بداية لتحطيم الأسطورة اليهودية القائلة بأن جيشها لا يقهر.

أين هذا الجيش بعد أن مزقوا صفوفه وحولوه إلى شظايا مبعثرة هنا وهناك، وفي نهاية المطاف جعلوا منه أمنا وطنيا ليس لشعبنا ووطننا، وإنما للكيان الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وديارنا ومقدساتنا، ولم نعد نسمع شيئا عن جيش التحرير الفلسطيني!

فواحسرتاه على جيش فلسطين الذي أردناه واحدا من الأعمدة الرئيسية التي قام عليها الكيان الممثل في منظمة التحرير الفلسطينية، وهاهو يصبح كسيحا قعيدا حسب سياسة سلام فياض والجنرال الأمريكي دايتون وخليفته مولر، وبتأييد من رئيس السلطة الفلسطينية عظم الله أجركم في هذا المصاب الأليم!!

وماذا عن نكبتنا ومصابنا في الوعاء الذي أنجب لنا نواة الكيان الفلسطيني، فجعل منه حقيقة بعد أن كان حلما فخاطرا فخيالا! ماذا عن مصابنا الكارثي في المجلس الوطني الفلسطيني وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير؟





المجاهد الكبير أحمد الشقيري ينعى منظمة التحرير الفلسطينية !! 3/ 3

ها هو المجلس الوطني الذي أردناه عام 1964م رمزا وإطارا للكيان الفلسطيني، بعد أن مزقته نكبة 1948م قد أصبح كما مترهلا مهملا، هو وذرّ الرماد في مهب الرّيح سواء.

لقد نفخه من حملوا راية الكفاح المسلح فضاعفوه عددا، وحشوه بمئات المطبلين والزمارين من منتفخي الكروش الذين شكا خمولهم الذباب.. لفرط ما انحنت الرقاب.. فإذا به اليوم يتجاوز (750) عضوا بعد أن كان عام 1964م حوالي (386 عضوا)، ولقد غيّب الموت قرابة (25 في المئة) ربع أعضائه بينما زحف الزهيمر على أكثر من ثلثيه؛ لتظل البقية الباقية مرتعشة السيقان والأقدام، مقوسة الظهور، مصابة بأمراض الشيخوخة وما أكثرها، دون أن تتحرك رئاسته لإصلاحه وتجديد الدماء التي تجري في عروقه؛ ذلك لأنها مصابة بما أصابه.. أو لأنها استمرأت الجلوس على كراسي الزعامة والرئاسة والوجاهة، وباتت أسيرة؛ ما يغدق عليها من فتات الموائد والمساعدات؛ ما أنساها الواجب المناط بها لحماية الوطن السليب واسترداده من اليهود الغزاة، وللحفاظ على المشروع الوطني الذي تبناه هذا الكيان الذي جعل شعاره وحدة وطنية وتعبئة قومية وتحريرا للأرض المغتصبة؛ فإذا بهذا المجلس يغط اليوم في سبات عميق متنكرا لكل الأهداف التي أقمناه من أجل تحقيقها، وهذا ليس غريبا على مجلس هكذا أصبح تكوينه العضوي والنفسي.

فلا هو يتحرك بقوة وإيمان من أجل إعادة اللحمة إلى أبناء الوطن الذين تمزقوا بين الضفة وقطاع غزة وأرصفة المنافي.. ولا هو يتململ محاولا الوقوف من أجل التخلص من كل الآفات التي أصابته هو وبقية المؤسسات المنبثقة عنه بالشلل والعجز.. ولا هو قادر على الوقوف في وجه الخونة والعملاء والمرتدين الذين جردوه من كل صلاحياته، وجعلوا منه دمية يتسلون باللعب بها.. بل وجدناه ينحدر إلى حمأة الخنوع والخيانة حيث تخلى عن البعدين العربي والإسلامي لنصرة فلسطين فغيروا اسم ميثاقنا الذي وضعناه عام 1964م فإذا هو قد بات يسمى بالميثاق الوطني بعد أن كان يسمى بالميثاق القومي.. وبلغ بهذا المجلس الأمر أن يشطب من مواد هذا الميثاق (مادة) خضوعا لمطالب الصهاينة الغاصبين لوطننا ورغبة في إرضاء أمريكا، حتى يضمن استمرار تدفق المساعدات عليه، ولم يبق من ميثاقنا سوى ست مواد لا صلة لها بالنضال وتحرير الوطن وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف!!.

واحسرتاه على المجلس الوطني وقد تداعت أركانه وبات كيانه على وشك الانهيار.. ولن أقدم لكم العزاء يا شعبنا في هذا المصاب الأليم؛ ذلك لأنني أرى بروحي وثاقب بصرها جيلا من العمالقة الفرسان يزحفون من كل أنحاء فلسطين وإنهم لقادرون بعون الله على إعادة الأمل إلى هذا المجلس ليعود طليعة لانطلاقة حقيقية نحو صنع النصر الأكيد.

أما العمود الرئيسي الآخر الذي أصبح ضعيفا ينخر السوس في أوصاله؛ فهو الصندوق القومي الفلسطيني الذي أردناه ليكون مضخة الدم النقي في عروق منظمة التحرير، فبعد أن كان يشرف عليه عضو في اللجنة التنفيذية، وربما أكثر، ويساعده مجلس إدارة منتخب من قبل المجلس الوطني وله مدير تنفيذي بدرجة مدير عام.. ويخضع لرقابة صارمة ومحاسبة من قبل اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني؛ فلقد أصبح الصندوق منذ اتفاق أوسلو المجلل بالذل والعار، مجرد لعبة تابعة لما يسمى بوزارة المالية في السلطة التابعة لأوسلو وما يعرف بالرباعية الدولية، وتأتيه مخصصات التابعين له من قبل تلك الوزارة، ويشرف عليه شكلا رجل تجاوز الثمانين ولا حول له ولا قوة، رغم أنه كان يوما من أبناء شعبنا الطيبين.. إنه محمد زهدي النشاشيبي.. بينما يدير الصندوق، ويتحكم فيه رجل اسمه رمزي خوري (61عاما )، وقد ترك كل أمور الصندوق بين يدي امرأة لا صلة لها بالعمل الوطني لكنها أصبحت تعد إمبراطورة الصندوق، بينما هي موظفة تحمل صفة مديرة شؤون الموظفين.. وهذا ما أراده لها مديرها رمزي خوري!!.

ولقد أصبح معظم موظفي الصندوق مجرد أشخاص لا صلة لهم بالعمل الوطني، ولا يعرفون إلا معلومات ضحلة باهتة عن قضية شعبنا ومعظمهم من الأبناء والأقارب والمعارف لمن تربعوا على كراسي السلطة، ويتقاضون رواتب باهظة تجعل منهم طبقة متميزة بين أبناء شعبنا الذين يعانون آلام التشرد والجوع والحرمان.

يا أبناء شعبنا الفلسطيني.. لا تتركوا أرواحنا تعاني من الاختناق ونحن نتابع ونرى ما يصيب منظمة التحرير من عوامل التمزيق والهدم والضياع.. تحركوا فأنتم الأمل وأنتم وحدكم القادرون على إعادة الحياة الواعدة والعزة والكرامة لكياننا الفلسطيني المقدس بكل مبادئه وأهدافه..

فلا عزاء لبناة الغد المشرق..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 10:18 am

فى ذكرى رحيل الأستاذ أحمد الشقيرى

فى مثل هذا اليوم منذ 39 عاما ودع الشعب الفلسطينى الاستاذ احمد الشقيرى , اول من حقق وحدة الشعب الفلسطينى بعد النكبة واقام منظمة التحرير الفلسطينية بتكليف من الرئيس الخالد جمال عبد الناصر عام 1964 . وانعقد المجلس الوطنى الاول فى فندق الامباسادور فى القدس حضره ممثلون للشعب الفلسطينى من كافة اماكن تواجده فى الوطن العربى والشتات فى اوروبا ومريكا اللاتينية والشمالية وغيرها وحضره الملك حسين ملك الاردن وكثير من المسؤلين العرب وحركات التحرر الوطنية فى العالم ,
ادرك الاستاذ الشقيرى اهمية تحقيق الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين وانعكس هذا على شعارات المنظمة : وحدة وطنية تعبئة قومية تحرير ..وها نحن نرى هذه الايام اهمية الوحدة الوطنية التى ادرك الشقيرى اهمية تحقيقها , وادرك الشقيرى كذلك اهمية علاقة فلسطين بلقضية العربية وان مسؤلية تحرير فلسطين هى مسؤلية عربية يشكل الفلسطينيون طليعتها فى التحرير وانهاء الاحتلال وعودة اللجئين . واكد الاستاذ الشقيرى ان التحرير هو تحرير فلسطين من البحر الى النهر وان الكفاح المسلح هو خيار الشعب الفلسطينى لتحرير فلسطين . اسس الاستاذ الشقيرى جيش التحرير الفلسطينى وانبثق منه قوات التحرير الشعبنية الجناح المقاتل والفصيل الذى شارك فى معارك المقاومة المسلحة فى الاغوار وجنوب لبنان وقدم مئات الشهداء فى معارك البطولة والشرف . كان الاستاذ الشقيرى يقيم وزنا للعمل السياسى واقام اوثق لعلاقات مع الصين والاتحاد السوفييتى كما امن الشقيرى باهمية المقاومة والكفاح المسلح لتحرير فلسطين كما جاء فى الميثاق القومى الذى وضعه الشقيرى مع رموز العمل الفلسطينى وحرص الاستاذ الشقيرى على انشاء الصندوق القومى وحدد ان ينتخب رئيسه من المجلس الوطنى الفلسطينى وكان النظم الاساسى للصندوق القومى منحكما شديد الشفافية وبقى مجلس ادارته يحكم اجراءات الصرف فى دوائر المنظمة والعمل الفلسطينى .
كنت وزملائى فى قيادة اتحاد طلاب فلسطين وحضرنا اجتماعات المجلس الوطنى فى القدس وكنت مع اخى المرحوم شريف الحسينى فى جولة حضرنا فيها مؤتمر الندوة الطلابية العالمية فى مدينة كرايس تشرش فى نيوزيلندا وسافرنا من هناك بدعوة من اتحاد طلاب امريكا الى امريكا الشمالية وعقدنا ندوة فى سانفرانسسكو ومنها قمنا بجولة فى امريكا اللاتينية البرازيل والتشيلى والارجنتين وكولومبيا وامريكا الوسطى نيكاراغوا وسلفادور وبنما وغواتيمالا وغيرها , عقدنا ندوات مع اهلنا فى كل هذه المناطق وجاء انعقاد المجلس الوطنى فى هذه المرحلة الهامة , كان لى شرف العمل بعد تخرجى مع لاستاذ احمد الشقيرى مسؤلا عن الاتحادات الفلسطينية التى كان لها دور كبير فى خدمة القضية الفلسطينية واعلنت جميعها : اتحاد الطلاب والعمال والمراة وتلت ذلك بقية الاتحادات اتحاد الحقوقيين والمهندسين والكتاب والصحفيين وكنت مديرا لمكتب الاستاذ احمد الشقيرى وعضوا فى المجالس الوطنية مع اخوتى فى الاتحاد العام لطلبة فلسطين منهم اخى تيسير قبعة واخى سعبد كما ل واخى هايل عبد الحميد وهانى الحسن ومحمد صبيح وشريف الحسينى ومئات القيادات التى اصبحت رموزا فى الثورة الفلسطينية استشهد الكثيرون ورحل اخرون رحمهم الله جميعا .
رحلتى مع الاستاذ الشقيرى ممتده وتحتاج الى حديث اخر لكننى اقول ان لاستاذ احمد الشقيرى بتاريخه النضالى فى خدمة القضية الفلسطينية ضد الاحتلال البريطانى وثورة 36 ثم مواقفه فى الامم المتحده وعبر الجامعة العربية وممثلا لعدد من الدول العربية فى دوائر لامم المتحده ونجاحه فى تاسيس منظمة التحرير الفلسطينية بدعم من مصر بقيادتها التاريخية جمال عبد الناصر . اثرت النكسة على الاستاذ الشقيرى واصابته فى مقتل , اود ان اذكر ان الاستاذ الشقيرى كان وحدويا مدركا لاهمية الوحدة وعلاقتها الحتمية بالتحرير وكان يؤمن بقيادة عبد الناصر ودوره فى النضال القومى ودور مصر القيادى للامة العربية.
رحم الله الاستاذ الشقيرى فى ذكراه واسكنه فسيح جناته ورحم شهداء الثورة الفلسطينية الابرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية   أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية Emptyالأربعاء 27 فبراير 2019, 10:59 am








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أحمد الشقيري.. مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية
» الخطة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية كما قدمها السيد أحمد الشقيري
» احمد الشقيري اول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية
» منظمة التحرير الفلسطينية ... الأحزاب والفصائل الفلسطينية
» منظمة التحرير الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: