منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75519
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟   أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Emptyالإثنين 15 يوليو 2019 - 10:12

تمارا حداد: معادلة الهدوء مقابل الهدوء.. أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟

تمارا حداد
يبدو ان معادلة ” الهدوء مقابل الهدوء” بدأت تتغير امام عدم التزام اسرائيل برفع الحصار عن القطاع، وقتلها بين الفينة والاخرى مواطنيين فلسطينيين على حدود القطاع او من عناصر الضبط الميداني كما حدثت قبل يومين ان كانت بقصد او غير ذلك.
ويبدو ان حماس والجهاد الاسلامي والفصائل لم تعُد تحمُل الحصار القائم على القطاع وعدم تنفيذ اسرائيل تفاهمات الهدنة غير الموقعة بينهما والتي اكتفت بمسودات تفاهمات من هنا وهناك، الذي ادى الى اتخاذ حماس من مسيرات العودة هدفاً سياسياً لكسر الحصار والتي لن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف.
وانفتحت حركة حماس على المبادرات المطروحة وتعاطت بمرونة مع الوساطة المصرية، وتعاونت مع الجهود التي يبذلها الوسيط الأممي نيكولاي ملادينوف، وتعلم حماس تماماً ان التدخلات الخارجية هو منع المواجهة العسكرية مع إسرائيل، وأن غالبية الحلول المطروحة تركز على الجانب الإنساني للمشكلة دون حلول شاملة، وابقاء إسرائيل الطرف المتحكم في المعادلة.
سعت “حماس” للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع اسرائيل، وهو الخيار الحالي لحماس في حال استمرار انسداد أفق المصالحة، تحقق من خلالها هدف الاحتفاظ بسلطتها في غزة، من دون أن تضطر لدفع ثمن الاعتراف بإسرائيل، لأنها تستطيع تبرير الهدنة وطنيًا على أنها “حل مرحلي” في سياق معركة التحرير.
هذا الخيار يصطدم بالعديد من العقبات، في مقدمتها رفض إسرائيل لفكرة الهدنة طويلة الأمد، وربط تقديم التسهيلات لقطاع غزة بحل مشكلة جنودها المحتجزين لدى الحركة، ووقف تطوير القدرات العسكرية، وكذلك بموقف الإدارة الأميركية من “حماس”، وسعيها لإنهاء حكمها لقطاع غزة وعزلها، تمهيدًا لتمرير “صفقة القرن”.
تلجأ الحركة إلى بدائل أخرى إلى جانب “مسيرة العودة”، للضغط على الجانب الإسرائيلي لتقديم تنازلات، مثل نقل المقاومة الى الضفة الغربية، ومواصلة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، والتصعيد العسكري المحسوب، بحيث لا تدفع الأمور نحو مواجهة عسكرية شاملة.
موقف السلطة:-
الأرجح أن تبدي السلطة مرونة أكثر تجاه جهود المصالحة المصرية ولكن رغبتها بتنفيذ اتفاق 2017 في حال تجددها المحتمل، بهدف قطع الطريق على أية حلول لا تكون هي طرفًا فيها، وقد تكرس انفصال قطاع غزة.
العلاقة بين امريكا والسلطة تتمثل الان “بنظام الرسائل”، ولكن هناك بوادر انفتاح وتحسين العلاقة بين السلطة والادارة الامريكية وفتح قنوات لحلحلة الازمة الاقتصادية عبر ايجاد آلية جديدة متمثلة بخطة كوشنر ولكن بصيغة “شبكة امان” وبضمانات عربية، مع قناعة الادارة الامريكية بايجاد حل سياسي لانها اقتنعت بعد مؤتمر المنامة وباعتراف كوشنر بانه فشل بسبب رفض السلطة المشاركة فيه وبان السلطة لا يمكن اغوائها اقتصادياً بدل الحل السياسي.
موقف تركيا:-
بدأت الاجهزة الامنية في تركيا بعد الحديث الذي اشار اليه صهيب ابن حسن يوسف بان قيادات من حركة حماس تتجسس على تركيا لصالح ايران، يبدو ان الصعيد السياسي والشعبي يظهر جلياً ضد الانشطة التجارية التي تقوم بها قيادات حماس في تركيا، وهناك انتقاد مباشر بالتحديد مع بداية نجاح المعارضة في البلديات في تركيا مع هزيمة حزب اردوغان، وهذا الانتقاد ياتي من السكان المحليين عندما تاكدوا ان اتباع حماس يعيشون حياة عالية المستوى بالمقارنة مع المتوسط التركي بقولهم “ان افراد حماس يعيشون على حساب الشعب التركي مستغلين ضيافة الحكومة التركية في اي مساهمة في البلاد”.
موقف سوريا:-
بعدما شعرت حماس بان تركيا لم تعد الحضن الدافئ تسعى حماس نحو الرجوع الى سوريا، لكن سوريا بعد وقوف حماس الى جانب المعارضة لن تقبل باعادة حماس اليها، كما ان روسيا لن تقبل بعودة قيادات حماس الى سوريا وذلك ان روسيا غير معنية باتحاد مقاومة حماس مع قيادات من ايران وحزب الله في سوريا الامر الذي سيضر بامن اسرائيل وروسيا معنية بالحفاظ على امن اسرائيل.
موقف مصر:-
قامت مصر بدورا بارزا للوصول الى نهاية حقبة الانقسام الفلسطيني ضمن نطاق شراكة حقيقية توحد الكل الفلسطيني، فرعت ملف المصالحة من اجل انهاء الملف رغم ادراك مصر صعوبة تحقيقه.
مصر ستستمر في ممارسة الضغط على “حماس” بوقف إطلاق البالونات الحارقة وذلك بهدف منع مواجهة عسكرية في غزة، ومن المتوقع أيضًا أن تواصل ضغطها على السلطة لرفع العقوبات، تمهيدًا لاستكمال مسار المصالحة في المرحلة القادمة، باعتبار ذلك الخيار المفضل لديها.
موقف اسرائيل:-
خلافات بين القيادات الاسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة، نتينياهو يسعى قدُماً لعرقلة اي حل سياسي لقطاع غزة ويرفض توصيات القيادة الأمنية حول مصلحة إسرائيل في التوصل إلى تسوية مع غزة، مع الاخذ بعين الاعتبار عدم توصيل غزة الى حد الانفجار بوجه اسرائيل.
بعض الأصوات دعت إلى التعامل مع غزة ككيان منفصل ذي استقلالية شكلية وزائفة، ومن أبرز هذه الأصوات غيورا أيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي، الذي دعا إلى اتباع سياسة مستقلة تجاه غزة، تقوم على الاعتراف بدولة غزة، وأن “حماس” الآن هي الحاكم الشرعي.
كما دعا كوبي ميخائيل، الرئيس السابق لشعبة الأبحاث الفلسطينية بوزارة الشؤون الإستراتيجية، إلى استغلال ضعف “حماس”، ودفعها للقبول بهدنة طويلة الأمد، ولكن بشرط أن يتم ذلك بمعزل عن قيادة السلطة، وأن تبقى غزة “كيانًا مردوعًا.
برزت خلافات عميقة بين أفغيدور ليبرمان القيادة العليا لأركان الجيش، حول كيفية التعامل مع غزة، إذ صرح ليبرمان بأن تحسين الأوضاع في غزة لن يحسن الوضع الأمني ويوقف “أعمال الشغب”، ولا يصلح التفاهم مع حماس لانه سيخدم الا حماس، التي ستستغلها لمراكمة القوة، وأضاف “من دون حل مسألة أسرى الحرب المفقودين لن يكون هناك شيء.
ستواصل الحكومة تمسكها بشرط إعادة الجنود الأسرى، بغرض المناورة وكسب الوقت وابتزاز “حماس” ومنع تحقيقها لمكاسب جوهرية في هذه المرحلة، مع السماح بتقديم بعض التسهيلات لتخفيف، وليس إيجاد حلول لمشكلات غزة، ومنع تفجرها. وفي هذا الإطار قد تسمح لجهات دولية بتقديم مساعدات إنسانية للسكان، عبر الأمم المتحدة، أو من خلال جسم إقليمي دولي، تماشيًا مع خطة ترامب.
موقف امريكي:-
إدارة ترامب لا تنظر لـ”حماس” كشريك محتمل في تنفيذ خطتها للتسوية، لذلك ستطلب من الرئيس الفلسطيني مدّ سيطرة حكومته لغزة، بهدف عزل “حماس” ونزع سلاحها، باعتبار ذلك جزءًا من متطلبات تمرير “صفقة القرن”.
حيث طالب جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب لعملية السلام، “حماسَ” بإعادة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية، وذلك في كلمته أمام مؤتمر واشنطن الذي دعت الإدارة الأميركية لعقده في آذار 2018، بهدف “البحث في حلول عملية لمشكلات قطاع غزة”.
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد مصالحة على مقاسها في إشارة إلى المطلب الأميركي عدم ضم «حماس» إلى الحكومة والمنظمة إلا بعد أن تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف وتحل جهازها العسكري.
ولكن هذا الامر بعد الانتخابات الاميركية 2020 والتي ستبرز شخصيات جديدة سيتغير المشهد تماما.
المصالحة:-
كل من الطرفان فتح وحماس يريدان المصالحة ولكن على مقاس كل منهما، ترفض السلطة اتفاق عام 2011 في القاهرة والذي لا يتناسب معها وتطالب بتطبيق اتفاق 2017، في حين ان حماس متمسكة تماما باتفاق 2011، اضافة الى ان باقي الفصائل تؤكد على تطبيق جميع بنود الاتفاق وهذا يجعل حركة فتح في مواجهة صعبة مع الكل الفلسطيني، ولكن لن تكون اي مصالحة على حساب حماس ورفع العقوبات عن غزة، والمصالحة لن تحدث الا ببرنامج موحد لكلا الطرفين.
خلاصة:-
ينبغي عدم استبعاد احتمال المواجهة الشاملة بالكامل، لأن أحد الخيارات المطروحة من قبل قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، هو خيار الإخضاع، من خلال عملية عسكرية سريعة وواسعة النطاق على غزة او ارجائها ما بعد الانتخابات الاسرائيلية.
ومن المتوقع أن تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياستها القائمة على الردع، وأن ترد على أي عملية تنفذها فصائل المقاومة ضد أهداف إسرائيلية، ولكن بشكل محسوب، وبما لا يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة.
من المتوقع ان توافق حماس على المصالحة اذا شعرت انها في مازق مالي الا اذا توجهت بشكل كلي الى ايران وحزب الله فانها ستبقى على ما هي عليه مع الحفاظ على سلاحها المقاوم.
كاتبة فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75519
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟   أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Emptyالإثنين 15 يوليو 2019 - 10:12

في دلالات اول اعتذار اسرائيلي’عن جريمة يرتكبها الجيش؟!


محمد النوباني

في سابقة ربما هي الأولى من نوعها، اعتذرت اسرائيل، عن قيام وحدة من جيشها المرابط على الحدود مع قطاع غزة بقتل احد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام ،الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس يوم الخميس الماضي مؤكدة على حد زعم الناطق بلسان جيشها ان الحادث نجم عن سوء فهم ولم يكن مقصودا.

هذا الاعتذار اعتبره المراقبون السياسيون أمرا غير مألوف سيما انه سبق للجيش الاسرائيلي ان ارتكب العديد من المجازر وعمليات الاغتيال والقتل التي ذهب ضحيتها مئات الاف الفلسطينيين والعرب بين شهيد وجريح ،ومنهم أسرى من أفراد الجيش المصري ،في حرب الخامس من حزيران عام ١٩٦٧،من دون ان يطرف لها جفن ومن دون ان يكون مطروحا على اجندتها حتى مجرد التفكير باي شكل من أشكال الاعتذار، فما بالذي دفع بمتغطرس مثل نتنياهو الى تقديم هذا الاعتذار،؟ وهو الذي كان يهدد قبل يومين اد بقصف ايران ويواصل بغطرسة قصف سوريا كلما رأى ذلك ضروريا

قبل الاجابة على هذا السؤال لا بد من الاشارة الى ان المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت احرونوت) واسعة الانتشار “يوسي يهوشع” راى في عدد الجمعة الماضي من الصحيفة بان اعتذار الجيش ليس بسيطا ولكنه يعبر عن حقيقة معقدة وهي ان قوة الردع الاسرائيلية تتأكل مشيرا إلى أن حماس هي التي باتت اليوم تضع قواعد اللعبة واسرائيل هي التي ترسل لها الرسائل بانها لا تريد الحرب 

واشارت مصادر اسرائيلية بان حكومة نتنياهو 

تكتف بهذا الاعتذار فطلبت من السيسي كعادتها بعد كل جريمة ترتكبها بحق القطاع المحاصر ، إرسال وفد من المخابرات العامة المصرية الى قطاع غزة، على. جناح السرعة، طالبة منه التوسط لدى حركة حماس وبذل أقصى الضغوط ، على قيادتها السياسية لمنع كتائب عز الدين القيام من تنفيذ الرد الذي وعدت به على جريمة الاغتيال.

وكعادتها عند حدوث نذر تصعيد عسكري او بعد

فقد حملت الوسيط المصري رسائل متناقضة،ففي الوقت الذي اكدت فيه بانه لا نية لديها للدخول في مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فقد هددت عبر نفس الوسيط ، بان الرد سوف يكون في حال اصرار كتائب القسام على تنفيذ تهديدها بالثأر لاستشهاد عنصرها ساحقا وقد يصل إلى حد تنفيذ عملية عسكرية واسعة اسوة بما حدث في مثل هذا الشهر من عام ٢٠١٤ من عدوان على قطاع غزة..

ولكن مشكلة نتنياهو التي يفهمها المحللون السياسيون والعسكريين ومعهم خصومه السياسييون، وكذلك بطبيعة الحال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ان فلمه بات محروقا،اي بمعنى ان جميع اولائك يفهمون بانه لا يستطيع الذهاب الى الحرب لحل مشكلة اسرائيل ومشاكله الشخصية لا مع غزة ولا مع غيرها من اطراف محور المقاومة .

وهذا ما عبر عنه عضو المكتب السياسي في’حركة حماس فتحي حماد عندما اكد في ختام فعاليات مسيرة العودة التي جرت امس على حدود قطاع غزة بان حماس سوف تثار لدماء شهيدها رغم الوساطة المصرية بل وذهبت إلى أبعد من ذلك حيث أمهل حكومة نتنياهو اسبوعا واحدا ينتهي مساء يوم الجمعة القادم لتطبيق التفاهات التي تم التوصل اليها واذا لم تنفذ’ فان أبواب جهنم سوف تفتح عليها.

وعلى هذا الضوء فان نتنياهو وهذه قناعتنا بات في ورطة حقيقية فهو لا يستطيع الذهاب لا الى حرب مع غزة ولا حتى الى مواجهة محدودة معها سيما وأن انتخابات الكنيست المبكرة في السابع عشر من أيلول سبتمبر القادم باتت على الأبواب وعودة ايهود باراك الى الحياة السياسية اعاد خلط الأوراق واي خطأ في الحسابات كحدوث مواجهة عسكرية حماس’ تنتهي باتفاق تهدئة مذل لاسرائيل قد يطيح به في الانتخابات القادمة 

لذلك فان الاعتقاد يساورني بان نتنياهو سيجد نفسه مضطرا لتقديم تنازلات لغزة حتى لو حدث نوع من التصعيد المدروس او التصعيد تحت السيطرة في قادم الأيام. 

كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75519
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟   أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021 - 8:39

أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟ 2021-12-13_10-22-33_313348-441x320



ماذا يجري في مخيم البرج الشمالي؟.. قتلى وإصابات واشتباكات واتهامات وصلت لحد الخيانة بين فتح وحماس.. الأمن اللبناني يتدخل ووساطة لوقف الاحتقان قبل الدخول بويلات حرب أهلية.. من المسئول عن تأجيج الفتنة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان؟

حركة “حماس” اتهمت من سمتهم عناصر “قوات الأمن الوطني الفلسطيني” التابعة للسلطة الفلسطينية، بالمسؤولية المباشرة عن مقتلهم، محملةً في بيانها قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وأجهزتها الأمنية في لبنان المسؤولية الكاملة عما حصل، ودعت إلى تسليم القتلة إلى السلطات اللبنانية.
وقال القيادي في الحركة رأفت المرة، إن نشطاء من حركة فتح “أطلقوا النار أثناء جنازة” شخص توفي في انفجار وقع ليلة الجمعة، مضيفا أن ستة أشخاص أصيبوا بجراح خلال الاشتباكات.
فيما نفى قائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في المخيم، طلال العبد قاسم، أن يكون مطلق من النار من حركة “فتح” أو من قوات الأمن الوطني، معربا عن استعداده لفتح تحقيق في الحادث.
 
https://twitter.com/i/status/1470034459147874310


وأدان السفير الفلسطيني لدى لبنان، أشرف دبور، إطلاق النار الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في المخيم، مقدما تعازيه الى الشعب الفلسطيني وحركة “حماس”.
وحسب بيان صادر عن السفارة الفلسطينية، اعتبر دبور “ما حصل اعتداء علينا جميعا وعلى أمن واستقرار مخيماتنا”، قائلا: “سنفشل مجتمعين المشروع التدميري للمجتمع الفلسطيني، وسنبقى كما عهد شعبنا بنا موحدين، همنا واحد، ألمنا واحد، هدفنا واحد ووفاؤنا لشعبنا موحد”.
إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني، أن قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” سلمته المتهم بإطلاق النار أثناء تشييع أحد عناصر حركة “حماس” في مخيم “البرج الشمالي”، وأدى إلى سقوط قتلى.
وقال بيان الجيش اللبناني إن “قيادة الأمن الوطني الفلسطيني سلّمت مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني، الفلسطيني (م. د) المتهم بإطلاق النار الذي وقع عصر الأحد أثناء تشييع أحد عناصر حماس في مخيم برج الشمالي، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص”.
 
https://twitter.com/i/status/1470020356882767879

 إلى ذلك قالت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، إن قيادة حركة فتح قامت بتسليم أحد عناصرها ممن وردت أسماؤهم من المتهمين بإطلاق النار على المشيعين للسلطات اللبنانية، مشيرا المصدر إلى أن أمين سر إقليم فتح في لبنان، حسين فياض أكد من جانبه أن التحقيق جار  بأحداث مخيم برج الشمالي، رافضا تحميل حركته المسؤولية قبل ثبوت ذلك في التحقيقات.
ونعت حركة “حماس”، أمس أحد حمزة شاهين، الذي قالت إنه “استشهد في مهمة جهادية”، وقالت في بيانها، السبت: “حول الحادث الذي حصل في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان”، إنه “بعد الوقوف على ملابسات الحادث، والاستماع لشهود العيان، ومَن كانوا يوجدون بالقرب من الحادث، تبيّن لنا أنه ناتج عن تماس كهربائي”.
 
وأضافت أن الحادث وقع “في مخزن يحوي كمية من أسطوانات الأكسجين والغاز المخصصة لمرضى كورونا، وكمية من المنظّفات والمطهّرات والمواد الأولية المخصّصة لمكافحة وباء كورونا، والتي كانت مخصّصة للتوزيع ضمن الجهود الإغاثية، وقد ألحقت النيران الضرر ببعض الممتلكات، وكانت الخسائر محدودة”.
ويعيش في مخيم “برج الشمالي” نحو 20 ألف لاجئ وهو واحد من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان البالغ عددهم 200 ألف وفق الأمم المتحدة.

https://twitter.com/i/status/1470041409805766666
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أين تتجه السلطة وحماس واسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلة بن سلمان المثيرة للجدل: الموقف من ايران واسرائيل وحماس والإخوان!
» البردويل: يجب "ترشيد" سلاح المقاومة وحماس قادرة على الفوز برئاسة السلطة..ولو فاز دحلان سنحترم ذلك!
» كشف وجه السلطة الحقيقي.. هل استغنت السلطة عن القدس؟
»  هل تتجه إسرائيل وإيران إلى الحرب؟
» واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: