منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Empty
مُساهمةموضوع: ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب   ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Emptyالجمعة 19 يوليو 2019, 7:19 pm

ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب

رنا فوروهار - فاينانشل تايمز 
ربما ارتفعت الأسواق بسبب احتمالات توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى "صفقة" للتجارة مع الصين، غير أن عالم الشركات ليس مقتنعا بذلك.
هذه إحدى النقاط الرئيسة التي استخلصتها عقب عدة أيام قضيتها الأسبوع الماضي في قمة للرؤساء التنفيذيين العالميين.
لقد كانوا مشغولين بالتحضير لنظام عالمي جديد يعتقد كثيرون أنه سيتضمن مواجهة ليس بين دولتين فحسب، أي الولايات المتحدة والصين، بل بين ثلاثة أنظمة، الديمقراطية الليبرالية والأسواق الحرة، والرأسمالية الحكومية، والليبرالية السيبرانية.
أطلق على الثلاثي إجماع واشنطن وإجماع بكين وما سأطلق عليه إجماع زوكربيرج تيمنا بمؤسس "فيسبوك".
قادة الشركات يعرفون أن الإجماع الأول قد بات تحت التهديد، وأن معظم العالم يلوم الشركات الكبرى على نهايته أو اقتراب نهايته.
إنهم متفقون على أنه تجب المساعدة للتوصل إلى شكل أكثر شمولية من رأسمالية السوق الحرة، إذا كانوا يريدون لأسلوب حياتهم أن ينجو.
سمعت حديثا بشأن "الاستثمار في رأس المال البشري" و"إعطاء الأولوية للأسواق المستدامة" في الساعة الأولى من اجتماع ترعاه شركة آي تي كيرني، أكثر مما سمعت في أي حدث صاخب مثل هذا، حسبما أذكر. مع ذلك، من الصعب أن تأخذ الوعد الأخير على محمل الجد في مؤتمر عقد في منتجع فخم في إسبانيا، حيث كانت الحرارة القياسية مختلطة بشكل غير مريح، مع كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة حتما عن سفر المشاركين.
لا أقصد أن أكون صارمة في معاملة النخبة العالمية. المشاركون في القمة استثمروا ملايين الدولارات، وربما مليارات الدولارات، في الصحة العامة والتعليم وتغير المناخ، مثلما صاغها رئيس إحدى مجموعات السلع الاستهلاكية على نحو صحيح: "لا يمكن أن يكون لديك عمل صحي دون مجتمع صحي".
إن عديدا من المحادثات تركزت حول إدارة التأثير الاجتماعي لتعطل الوظائف المستندة إعلى التكنولوجيا.
بيد أنه لم يكن هناك إجماع حول كيفية إصلاح الرأسمالية، فضلا عن الديمقراطية الليبرالية. كان هناك أيضا شعور بالإحباط تجاه كل أصابع الاتهام الموجهة إلى الأعمال من طرف الساسة الذين يتطلعون إلى تسجيل نقاط شعبوية.
"لا يجب أن أبرر مساهمتي في المجتمع"، حسبما قال مسؤول تنفيذي في الاتحاد الأوروبي. مضيفا: "شركتي هي مساهمتي".
الرؤساء التنفيذيون اتفقوا على أن الوضع الاقتصادي العالمي لن يعود إلى حقبة الأسواق المفتوحة، التي سادت خلال تسعينيات القرن الماضي.
بل على العكس، فقد بدا أنهم يرون أن الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين هو بداية صدام حضارات سيستمر لعقود ويقسم العالم.
نموذج بكين الذي تديره الدولة كان موضع حسد وشك. عديد من الرؤساء التنفيذيين الغربيين عبروا عن التمسك بالإجماع الأول، متخذين موقفا مضادا لوجهة نظر الصين طويلة الأمد، على الرغم من الضغوط التي واجهوها بسبب تقارير الأرباح الفصلية، والضغط المتزايد من المساهمين الناشطين.
أما بعض التنفيذيين من الدول النامية فقد كانوا قلقين إزاء السعر الذي سيدفعونه مقابل الاعتماد على سياسات بكين التجارية.
كما ساد الانقسام في صفوف الرؤساء التنفيذيين من آسيا. بعضهم شعر أن حوكمة المراقبة القمعية المتزايدة في الصين ستكون هشة للغاية، بينما اعتقد آخرون أن برنامج الحزام والطريق للبنية التحتية، سيكون أساسا لنظام حميد وجديد تماما يستفيد منه الشرق والغرب، على حد سواء. الجميع كادوا أن يتفقوا على الحاجة إلى فهم أعمق للصين. مثلما قال أحد المشاركين، "نحن بحاجة إلى الانتقال من تفكير الشك الديكارتي إلى فضائل الكونفوشيوسية".
كما كانت هناك أقلية وازنة تراهن على أن الشركات وليست الدول هي التي ستقود النظام الجديد على وجه الخصوص، عمالقة المنصات التي تتمتع بثقل أكبر وقوة أكبر من معظم الدول. إن تلك الشركات العملاقة بوسعها أن تبدأ في الاستفادة من مزاياها بطرق تحاكي الحكومات، آخذة في الحسبان أن "مواطنيها" هم من جيل أصغر من المواطنين الرقميين، الذين فقدوا الثقة بالمؤسسات التقليدية.
طرح "فيسبوك" المقرر للعملة الرقمية: "ليبرا"، كان موضوعا ساخنا. أحد المشاركين استشهد بإحصائيات تبين أن الشباب يثقون بالعملات المشفرة أكثر من بورصات الأسهم التقليدية.
في الوقت نفسه، فإن بنك التسويات الدولية وآخرين مثل كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي والمرشحة لتكون الرئيس المقبل للبنك المركزي الأوروبي، يشعرون بالقلق إزاء تهديد التكنولوجيا المالية للنظام المالي العالمي "التقليدي" الراهن.
عدد قليل من الدهاة الرقميين المشاركين رأوا "ليبرا" باعتبارها مجرد خطوة أولى نحو مناطق لم تتمكن فيها الحكومات على الأقل في الغرب من إحداث التغيير.
يمكن تصور توفير "فيسبوك" يوفر التعليم عبر الإنترنت أو أن يصبح منصة توظيف لأعداد هائلة من العمال، في اقتصاد عالمي جديد قائم على الوظائف المرنة.
أحد المشاركين أشار إلى أن الحكومات الديمقراطية الليبرالية لا يمكنها، ببساطة، التحرك بسرعة كافية لمواكبة التكنولوجيا، وتساءل عما إذا كانت "منصات التكنولوجيا هي دول معاهدة وستفاليا الجديدة" (معاهدة ترتبط بنشأة الدولة القومية في أوروبا). في منتصف هذه الجلسة، مرر إلي الشخص الذي كان جالسا بجواري شريحة عرض بشأن "الجغرافيا السياسية للمنصات"، تظهر انهيارا إقليميا لحصة سوق الأسهم في المنصات التكنولوجية، وكانت على النحو التالي، 70 في المائة في الولايات المتحدة، و27 في المائة في آسيا، و3 في المائة في أوروبا. بالنظر إلى الأمر من هذه الزاوية، ربما لا يزال لدى الولايات المتحدة قوة أكبر مقارنة بالصين مما يعتقده المرء.
على أنه مثلما قال مشارك آخر، فإن "الدول تكون ذات صلة فقط إذا كان بإمكانها فرض ضرائب على الشركات".
بالطبع، ليس سهلا فرض ضريبة على المنصات. هذه إحدى القضايا التي يصارعها صناع السياسة العامة في جميع أنحاء العالم المتقدم. وهي تؤكد أيضا الصعود المندفع في قوة الشركات على مدار 40 عاما الماضية.
ومثلما أجاب أحد المشاركين عندما سألته عما إذا كان يعتقد أن شيريل ساندبرج، كبيرة موظفي العمليات في "فيسبوك"، ما زال بإمكانها الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في يوم من الأيام، "لم ترى أنها قد تترشح لذلك؟ ألا يكفيها أنها تقود بالفعل شركة فيسبوك؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب   ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Emptyالجمعة 19 يوليو 2019, 7:19 pm

مجموعة السبع تتقدم خطوة نحو اتفاق عالمي لفرض ضريبة على عمالقة الإنترنت
 
شانتيي (فرنسا) – أ ف ب: قطع وزراء مالية دول مجموعة السبع خطوة «مهمة» في اتجاه اتفاق عالمي حول فرض ضريبة على عمالقة الإنترنت، وذلك خلال اجتماعهم في شانتيي قرب باريس، رغم التوتر بين فرنسا والولايات المتحدة.
وبعد ليلة من المفاوضات توصل ممثلو أكثر اقتصادات العالم تقدما إلى توافق قالت الرئاسة الفرنسية أنه يشكل «تقدما»، بشأن فرض رسوم على أنشطة الشركات الرقمية متعددة الجنسيات، حتى حين لا يكون لها «حضور مادي» في البلد المعني.
وأشاد وزير المالية الفرنسي برونو لومير، خلال المؤتمر الصحافي الختامي للاجتماع، بهذا الاتفاق «على فرض ضريبة على الأنشطة من دون حضور فعلي، خصوصا الانشطة الرقمية». وأشار إلى انها «المرة الاولى التي تتفق فيها الدول الاعضاء في مجموعة السبع على هذا المبدأ».
لكن نظيره الأمريكي ستيفن منوتشين بدا أقل حماسة. وقال في تصريحات صحافية «لقد أحرزنا تقدما معتبرا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل». بيد أنه اشاد رغم ذلك بـ»هذه الخطوة المهمة في الاتجاه الصحيح» مع رفضه وصف الأمر بانه «اختراق» كما فعل نظيره الالماني أولاف شولتز.
وقال الوزير الالماني «سيتم تحقيق هدفنا. سيكون هناك اتفاق العام المقبل داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي كانت حددت نهاية 2020 موعدا للتوصل إلى اتفاق دولي حول الرسوم على المنتجات الرقمية.
من جانبه قال المفوض الأوروبي بيار موسكوفيسي الذي يؤمن بدوره بإمكانية التوصل إلى اتفاق العام المقبل، «لدينا الآن دينامية حقيقية لم تكن موجودة قبل بضعة أشهر».
وكانت المباحثات في اجتماع شانتيي بدأت أمس الأول على خلفية توتر بين فرنسا والولايات المتحدة، وذلك بعد فتح واشنطن تحقيقا يمكن ان يؤدي إلى عقوبات انتقامية ضد فرنسا بعد اعتمادها ضريبة على عمالقة الإنترنت هذا العام.
وأقر وزيرا البلدين بوجود خلافات بين البلدين، لكن كل منهما حرص على الاشادة بالروح البناءة للطرف الآخر.
وقال الوزير الأمريكي «من وجهة النظر الأمريكية لدينا قلق جوهري بشأن فرنسا والمملكة المتحدة» التي تستعد بدورها لفرض رسم في هذا المجال، بيد أنه أشاد بكون الحليفين عبرا عن تأييدهما للتوصل إلى «حل دولي».
وقال الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحافي «الولايات المتحدة بلد حليف. ولا نحل خلافاتنا بالتهديد والعقوبات، نحلها بالاتفاقات كالذي توصلنا اليه أمس حول فرض ضريبة على (المنتج) الرقمي».
وأحال الوزراء ملف فرض رسوم على عمالقة الإنترنت إلى «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي سيكون عليها عرض اتفاق على مجموعة العشرين مع نهاية 2020.
واقر الوزير الفرنسي «لو لم يتم التوصل في مجموعة السبع إلى اتفاق حول قاعدة الضريبة، لا أدري كيف سيكون ممكنا الاتفاق في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم 129 بلدا» داعيا إلى «تسريع المفاوضات الآن».
وحول المسائل الضريبية ايضا تم التوافق داخل مجموعة السبع على «اعتماد ضريبة دُنيا على الشركات» للحد من التنافس الضريبي بين الدول لاجتذاب مقار الشركات متعددة الجنسيات، حسب لومير. لكنهم لم يحددوا حتى الان عتبة هذه الضريبة.
وحول عمالقة الإنترنت حذر وزراء مالية مجموعة السبع من مخاطر مشاريع العملات الافتراضية، على غرار «ليبرا» التي اعلنها فيسبوك، على النظام المالي العالمي.
وقال الوزير الفرنسي «إن كافة اعضاء مجموعة السبع عبروا عن قلق شديد من مشروع ليبرا».
وكان الوزراء اتفقوا في بداية اجتماعهم أمس الأول على «التحرك بشكل سريع لمواجهة مشروع ليبرا المثير للقلق».
وكانت شركة «فيسبوك» قد أعلنت في منتصف يونيو/حزيران الماضي عن نيتها إصدار هذه العملة الافتراضية، التي توفر طريقة دفع بديلة عن المسالك المصرفية التقليدية. وهذه العملة الموعودة لعام 2020 مستوحاة من عملة «بِتكوين»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب   ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب Emptyالجمعة 19 يوليو 2019, 7:21 pm

حروب تجارية ومخاوف دولية تمهد لتباطؤ الاقتصاد العالمي
 
إسطنبول: ضغطت عوامل الحروب التجارية والخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والتخوفات الاقتصادية العالمية، على آفاق النمو الاقتصادي للعام الجاري، وتوقعات بامتدادها للعام المقبل.

حسب بيانات رسمية، الأسبوع الماضي، سجل الاقتصاد الصيني (ثاني أكبر اقتصاد عالمي) معدل نمو 6.2 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني 2019، مقارنة مع 6.4 في المئة في الربع الأول السابق له.

وتواجه بكين اليوم، توترات تجارية مع واشنطن (معلقة حاليا)، ما دفع صندوق النقد الدولي لإطلاق تحذيرات من تضرر الاقتصاد العالمي بسبب النزاع القائم.

ونشبت حرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، منذ مارس/ آذار 2018، أسفرت عن تبادل رفع الرسوم الجمركية على سلع بمئات المليارات من الدولارات.

وقال استاذ الاقتصاد الدولي شريف الدمرداش (مصر)، إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، “ستلقي بظلالها على كل المتغيرات السياسية والاقتصادية في أرجاء كبيرة من العالم”.

وذكر “الدمرداش” أن الولايات المتحدة تحاول “احتواء الصعود الصيني عبر فرض الرسوم الجمركية والحد من تفوقها في الميزان التجاري، في إطار تأكيد الهيمنة على الساحة العالمية”.

وعلى الرغم من إجراء عدة جولات من المفاوضات، لم تتوصل بكين وواشنطن لحل، وسط تحذيرات من مؤسسات دولية من مغبة استمرار تلك الحرب التجارية على آفاق الاقتصاد العالمي.

وفي 29 يونيو/ حزيران الماضي، اتفقت الولايات المتحدة والصين على استئناف محادثات التجارة مع إحجام واشنطن عن فرض رسوم جديدة على الصادرات الصينية.

“الاقتصاد الصيني تأثر بالحرب التجارية، كونه قائم على الصادرات، وتأثير تباطؤ اقتصاد الصين، سينتقل إلى بقية اقتصادات العالم، لكونها تتعامل مع أجزاء كبير من العالم، تصديرا واستيرادا”، حسب الدمرداش.

الاقتصاد الصيني تأثر بالحرب التجارية، كونه قائم على الصادرات، وتأثير تباطؤ اقتصاد الصين، سينتقل إلى بقية اقتصادات العالم، لكونها تتعامل مع أجزاء كبير من العالم، تصديرا واستيرادا

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تباطؤ نمو اقتصاد الصين في الربع الأول من العام الجاري، يدلل على التأثير الكبير للرسوم الجمركية التي فرضتها بلاده، محذرا أن واشنطن قد تكثف الضغط أكثر.

ويشير أستاذ الاقتصاد الدولي إلى أن الصين “لديها إمكانات لامتصاص تأثير الحرب التجارية، لكونها سوقا استهلاكية تضم أكثر من مليار نسمة”.

كذلك، فإن أحد أبرز العوامل التي تضغط على الاقتصاد العالمي، وفق الدمرداش، تشمل استمرار التوترات في مناطق النزاع مثل منطقة الخليج وإيران واليمن وأمريكا اللاتينية.

وزاد: “لا يمكن أن يصب أي توتر سياسي في مصلحة الاقتصاد العالمي، رغم استفادة تجارة السلاح، لكونه يخيف الاستثمار وتراجع الإنتاج والتشغيل والتجارة”.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو التجارة إلى 2.6 في المئة في 2019، مقابل 3.7 في المئة في توقعات سابقة، و3 في المئة في 2018.

بينما المحلل الاقتصادي حازم ترك (مصر)، قال، إن ضمن العوامل الضاغطة على الاقتصاد العالمي، اشتعال التوترات التجارية وامتدادها إلى قطاع السيارات، وتداعياته السلبية الكثيرة على سلاسل التوريد العالمية.

وكثيرا ما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية كبيرة على واردات السيارات المصنوعة خارج بلاده، ما يفتح جبهات جديدة من الحرب التجارية العالمية التي تدور رحاها حاليا.

وكان ترامب هدد بفرض رسوم جمركية مرتفعة تصل إلى 25 في المئة على واردات السيارات، وهو ما أقلق دول الاتحاد الأوروبي واليابان بشكل خاص إضافة إلى المكسيك وكندا.

ويشير “ترك” إلى المخاطر المصاحبة لعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخاصة دون اتفاق وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

وكان من المقرر إتمام “بريكست”، في 29 مارس/ آذار الماضي، وتم التمديد إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل؛ جراء الأزمة السياسية في البلاد حول تفاصيل اتفاق الخروج.

ورأى أن العوامل المؤثرة على الاقتصاد العالمي، تشمل أيضا ارتفاع الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة.

وأشار “ترك” إلى أن تلك البلدان تكون عرضة لصدمات خارجية، وخاصة في حال رفع أسعار الفائدة عالميا، ما يؤدي إلى نزوح مفاجئ للأموال الساخنة في أدوات الدين.

وحسب معهد التمويل الدولي، فقد ارتفع إجمالي ديون الاقتصادات الناشئة الكبيرة في العالم إلى 69.1 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 68.9 تريليون قبل عام.

ويؤدي إنفاق مبالغ كبيرة من الإيرادات العامة لخدمة أعباء الديون لتلك الدول، ربما إلى زيادة الضرائب لكبح العجز في الموازنة العامة، وهو ما يُضعِف إنفاق مؤسسات الأعمال والمستهلكين.

وفي 9 أبريل/ نيسان الماضي، خفّض صندوق النقد الدولي توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2019، بنسبة 0.2 في المئة عن توقعات يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى 3.3 في المئة، مقارنة مع 3.6 في المئة فعلية في 2018.

وأرجع الصندوق حينذاك خفض توقعات النمو إلى استمرار توترات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وبعض التوترات السلبية في اقتصادات ناشئة.

وفي 21 مايو/ أيار الماضي، خفّضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، توقعاتها لمعدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2 في المئة في 2019 و3.4 في المئة في 2020.

وكانت المنظمة توقعت تحقيق الاقتصاد العالمي نموا بـ3.4 في المئة في 2019، و3.6 في المئة في 2020 على التوالي، في توقعات سابقة صادرة في مارس/ آذار الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ظهور ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد ثلاثي الأقطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظام عالمي جديد؟
» انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي
» تكتل بريكس.. الطريق الطويل لبناء نظام عالمي جديد
» انهيار اقتصادي عالمي على الأبواب
» هل العالم مستعد لمكافحة وباء عالمي جديد.. وما الخطوات لتحقيق ذلك؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: العملات الرقمية-
انتقل الى: