الرزاز معتذرًا: تأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين
قدم رئيس الوزراء عمر الرزاز اعتذارًا، في رسالة وجهها للمعلمين، مؤكدًا على أهمية كرامة المعلم وهيبته، ولا يقبل أي إساءة للمعلم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال، قائلًا: “وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين”.
وأكّد الرزاز أنّ “الحكومة تلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
تاليًا نص رسالة الرزاز:
“زملائي المعلمين وزميلاتي المعلمات،
في يومكم هذا، يوم المعلّم، أخاطب فيكم القلب النابض بحبّه لمهنة التعليم، المؤمن برسالتها، الحريص على ألقها ورفعتها. وأخاطب فيكم العقل المُتّقد والشغوف بتخصّصه، أكان في التربية أو اللغات أو الآداب أو العلوم أو الرياضة والفنون. أخاطب فيكم حملة الرسالة المصممين بأننا سنصنع غداً يفوق اليوم وسنخرّج جيلاً مؤمناً واعياً منتجاً ومبدعاً.
تمسكون الطبشورة بيد والجمر بيد أخرى، صابرين على أوضاع معيشية صعبة وبيئة صفيّة بعيدة عن الطموح، تطمحون إلى غدٍ أفضل، وهذا طموح مشروع، بل واجب. وإيصال صوتكم واجب، والتحاور حول سبل تحقيق الآمال واجب. وواجب وزارة التربية والتعليم والحكومة الانخراط بهذا الحوار والتوصّل إلى ما هو في مصلحة المعلم ومصلحة الطالب ومصلحة الوطن.
لا رفعة للتعليم في الأردن بدون المعلّم، وأن قضايا المعلّم المعيشية، وهمومه في الغرفة الصفيّة تؤرّقه وتؤرّقنا. وإنني لأتشرّف بأنني بدأت معكم وبرفقتكم بتذليلها واحدة بعد الأخرى عندما استلمت حقيبة التربية والتعليم، والمسيرة مستمرّة، ولكن المشوار ليس بقصير، والرحلة فيها الكثير من التحديات التي سنتجاوزها معاً لأنها تحديات لنا نعمل على تذليلها معكم.
ندعوكم معلمينا أن تصغوا لقلوبكم وعقولكم ولرسالة التعليم المقدّسة. فلقب “المعلّم” لا يمكن أن ينفصل عن الممارسة، فالممارسة والعطاء في الغرفة الصفّية هي جوهر الرسالة.
زملائي، زميلاتي،
كما قلنا من قبل ونؤكد، كرامة المعلّم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلّم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال. وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها.”
“المعلمين”: اعتذار الرزاز خطوة في الاتجاه الصحيح وننتظر تحقيق مطالبنا المهنية
أكّد الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين نورالدين نديم وصول رسالة رئيس الوزارء عمر الرزاز بيوم المعلم، والذي تتضمن اعتذار صريح وواضح للمعلمين عن أي إساءة وتقديرا لقيمتهم وقامتهم، بحسب نديم.
واعتبر نديم أن اعتذار الرزاز والذي وصفه بـ”المتأخر” أنه خطوة إيجابية يثمنها المعلمون، ويقدرونها.
وعلى الرغم من تأخذر اعتذار الحكومة، يجد نديم أن الرسالة تسهم في فكفكة وحلّ الأزمة الواقعة ما بين المعلمين والحكومة.
ونوّه إلى أنه الآن ينتقل المعلمون إلى الخطوة التالية والمتمثلة بتحقيق مطالب المعلمين المهنية والعمالية، “الذين خرجوا بإضراب من أجلها ونأمل كل خير”، كما قال الناطق باسم المعلمين.
ولفت إلى أنّ نتائج تفصيلية ستبثها النقابة مساء اليوم في مقرها، عقب تدارس يتم الآن مع وفد وزراي داخل النقابة.
الرئيسة أخبار النقابات نقابة المعلمين
نديم: تجاوزنا المرحلة الخطرة والأمور تتجه إلى الانفراج
قال الناطق باسم نقابة المعلمين، نور الدين نديم، إن مجلس النقابة يجتمع في الوقت الحالي مع الوفد الوزاري لبحث ملف العلاوة المهنية.
وأضاف نديم في تصريحات صحفية أن اعتذار الحكومة عالج موقفا كبيرا وسبب ارتياحا كبيرا، مشيرا إلى أن الوفد الوزاري حضر إلى النقابة فجر اليوم كذلك.
وبين أن هذا يدل على رد الاعتبار والاعتراف بكرامة المعلم والآن نتحدث عن المطلب المهني والمتمثل بالعلاوة، لافتا إلى أن العلاوة ليست الهدف بحد ذاتها فالإضراب جاء ردا على الاعتداءات وانتهاك الكرامة.
وأكد نديم أننا تجاوزنا المرحلة الأخطر وهي الاعتذار وسنطوي آثاره السلبية من استجوابات وعقوبات بشكل كامل، مبينًا أن الأمور تتجه إلى الانفراج ونريد أن نفرح المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وعبر عن أمله بأن يتم الاتفاق على ملف العلاوة والوصول إلى تفاهم على الآليات المناسبة.
وحول التقويم الدراسي والاختبارات وتعويض الطلبة، أشار نديم إلى أن النقابة ستلتزم بما تراه وزارة التربية والتعليم مناسبًا.
يذكر أن مجلس النقابة يقيم مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الساعة 7:30 والذي سيتم توضيح فيه التفاصيل.
الأردن: اتفاق بين الحكومة والنقابة ينهي أطول اضراب للمعلمين في تاريخ المملكة
عمان ـ “القدس العربي” ـ وكالات: توصلت الحكومة الأردنية إلى اتفاق مع نقابة المعلمين لإنهاء إضراب المعلمين الذين يحتجون على تدني رواتبهم.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” في ساعة مبكرة من اليوم الأحد إن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع نقابة المعلمين على حزمة من الإجراءات لتحسين الواقع المعيشي للمعلّمين، والارتقاء بمستوى أدائهم وضمان عودة الطلاب إلى مدارسهم، بما ينعكس إيجاباً على العمليّة التعليميّة والتربويّة.
وجاء الاتفاق بعد أن أصبح الإضراب يهدد بتفاقم أزمة سياسية عندما بدأت الحكومة الأسبوع الماضي في اتخاذ خطوات قانونية ضد النقابات بعد رفضها زيادات بسيطة بالرواتب قالت إنها بمثابة “فتات” وقالت الحكومة إنها لا يمكنها تحمل منح المزيد.
وأصبح الإضراب في كثير من المناطق الريفية والمدن الأصغر التي تمثل معقل التأييد التقليدي للنظام الملكي شكلا من الاحتجاج على تقاعس الحكومات المتعاقبة عن الوفاء بوعود تحقيق نمو اقتصادي .
وامتد السخط المتزايد بين الأردنيين العاديين بسبب إجراءات صندوق النقد الدولي التقشفية الصارمة وارتفاع الضرائب إلى الاحتجاجات الضخمة التي اندلعت في الشوارع في صيف 2018 ضد الفساد وسوء إدارة المال العام.
ويقول مسؤولون إنه لم يعد بوسع الأردن تحمل دعم قطاع عام تبتلع فيه المرتبات قدرا كبيرا من ميزانية الحكومة المركزية التي يبلغ حجمها 13 مليار دولار في بلد به أحد أعلى مستويات الانفاق الحكومي في العالم بالنسبة لاقتصاده.
ويرجع هذا الدين،جزئيا على الأقل، إلى انتهاج الحكومات المتعاقبة سياسة توسع مالي من سماتها خلق وظائف في القطاع العام.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الحكومة ونقابة المعلمين، أمام مقر النقابة بالعاصمة عمان، عقب جولتين حواريتين، السبت، قال وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين: “تم الاتفاق على وقف الإضراب والعودة إلى المدارس صباح اليوم”.
من جهته، قال نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة ناصر النواصرة: “نشهد هذا الاتفاق التاريخي، ونعلن وقف أطول إضراب في تاريخ الأردن، ثم حصول المعلم على مطالبه بالعلاوة والاعتذار”.
وحول مضمون الاتفاق، أوضح النواصرة: “المعلم أخذ اليوم ما أراده من العلاوات؛ فبدأت بعلاوة 35% على الراتب الأساسي لمعلمي الرتبة الأولى، و40% للرتبة الثانية، و50% للرتبة الثالثة، و65% للرتبة الرابعة، و75% للمعلم القائد وهي رتبة مستحدثة”.
وأكد “إن العلاوة سيبدأ تنفيذها مطلع العام 2020، وقد تحققت مطالب أخرى لا تقل عن المطلب المادي”، دون أن يذكر تفاصيلها.
وسبق الإعلان عن الاتفاق إعلان الرزاز عبر حسابه على “فيسبوك”، السبت، أسف الحكومة “لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين”، بالتزامن مع اليوم العالمي لهم، الذي يوافق 5 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وأثنى الرزاز في رسالته على المعلمين ودورهم، قائلا: “كما قلنا من قبل ونؤكد: كرامة المعلم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا، ولا نقبل الإساءة للمعلم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال”.
وأعرب عن أسف الحكومة “لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين”، وأكد التزام الحكومة باستكمال التحقيق فيما تعرض لها معلمون خلال احتجاجات سبتمبر والأخذ بنتائجه. وأضاف: “ننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وختم بالقول: “نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها”.
وبدأت الأزمة بين المعلمين والحكومة في 5 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب استخدام قوات الأمن القوة لفض وقفة احتجاجية نظمها معلمون بالعاصمة عمان للمطالبة بعلاوة مالية.
وجراء ذلك، وتوقيف العشرات من المعلمين المحتجين آنذاك، سرعان ما تصاعدت الأزمة؛ حيث قرر المعلمون الدخول في إضراب مفتوح في العمل.
وتمثلت مطالب المعلمين لفك هذا الإضراب في اعتذار الحكومة عما تعرض لها المعلمون من “انتهاكات” خلال الوقفة الاحتجاجية، وتنفيذ اتفاقا بعلاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي قالوا إن نقابتهم توصلت إليه مع الحكومة عام 2014.
يذكر أن تأسست نقابة المعلمين الأردنيين تأسست عام 2011، وينتسب إليها نحو 140 ألف معلم.
وتخشى الحكومة أن تؤدي مطالب موظفين آخرين بالقطاع العام ومن بينهم الأطباء بزيادة الرواتب وزيادة معاشات قدامى العسكريين إلى تقويض الحصافة المالية اللازمة لتحقيق انتعاش اقتصادي دائم.
واحتفل عشرات النشطاء من نقابة المعلمين أمام مقر نقابتهم في عمان بعد أن نجح أعضاؤها في حمل الحكومة على الموافقة على زيادات كبيرة في الرواتب بعد مواجهة استمرت أربعة أسابيع.
اعتذر الرزاز أم “تأسف”؟.. الجميع يسأل و”أطول إضراب” في الأردن يقترب من “طي الصفحة”
اعتذر رئيس الحكومة أم أعرب عن “الأسف” فقط؟.. غرق الشارع النخبوي والإعلامي والشعبي والسياسي الأردني تماما بهذا السؤال مباشرة بعد رسالة علنية لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تحت عنوان “تطييب خاطر” المعلمين.
في رسالته عبر الرزاز عن أسفه الشديد لحصول ما يمكن أن يؤدي للمساس بكرامة المعلمين. وقال إن كرامة المعلم من “كرامتنا جميعا” ووعد بإجراء تحقيق بتجاوزات أمنية حصلت يوم فض اعتصام المعلمين في الخامس من شهر أيلول الماضي.
الأهم تحدث الرزاز عن “تحقيق معمق” يجري وقال إن حكومته بإنتظار تحقيق يجريه المركز الوطني لحقوق الإنسان وهو ذراع الحكومة بخصوص الحريات والحقوق الفردية.
يعني ذلك بلغة أبسط أن الرزاز قرر “إفتداء” السلطات الأمنية بنفسه شخصيا بتعبيره عن أسف الحكومة لأن صيغة “الإعتذار المباشر” قد تعني “محاكمات قانونية” لأفراد في جهاز الأمن تقول نقابة المعلمين إنهم مسئولون عن إنتهاكات لحقوقهم.
الأهم أن التعبير عن الأسف وإن كان سيساعد في حل مشكلة الإضراب الثاني المعلن صباح الأحد لن ينتهي بإدانات ولا محاكمات ولا بتعويضات مالية او حقوقية وسيعفي الدولة من مطب “الإعتذار” لإن الدول “لا تعتذر” كما فهمت “القدس العربي” من وزير الداخلية سلامه حماد عندما قال بعدم وجود ما يتوجب الاعتذار.
الوزير حماد تحدث عن مخالفات ارتكبها المعلمون في اعتصام الخامس من أيلول ورفضهم لساحة اعتصام طلبت منهم الحكومة التعبير فيها وقال بوجود “خطأين فرديين” من عنصري أمن يجري التحقيق فيهما.
الوزير أفاد أيضا بأن نقابة المعلمين رفضت تقديم شكوى تتيح متابعة نظامية وقانونية عمليا.
وأطق الرزاز “أسفه” عموما على أي حدث انتقص من “كرامة معلم”.
كانت تلك اقنعت نقابة المعلمين التي عبرت بدورها عن “تثمين الاعتذار” والانتقال للخطوة التالية في مطالب الحراك وهو العلاوة قبل أن تتوسع في المنصات الاجتهادات التي تحاول إعاقة اتفاق ينهي الأزمة بين الرزاز والنقابة.
وبالنتيجة نتحدث اليوم عن “نصف اتفاق” على إنهاء صفحة أطول إضراب في تاريخ الأردن.
ويبدو أن الطريق متاحة لإنجاز النصف الثاني مع جولة كواليس مساء السبت على أمل أن تفتح الصفوف والمدارس صبيحة الأحد.
زملائي المعلمين وزميلاتي المعلمات،
في يومكم هذا، يوم المعلّم، أخاطب فيكم القلب النابض بحبّه لمهنة التعليم، المؤمن برسالتها، الحريص على ألقها ورفعتها. وأخاطب فيكم العقل المُتّقد والشغوف بتخصّصه، أكان في التربية أو اللغات أو الآداب أو العلوم أو الرياضة والفنون. أخاطب فيكم حملة الرسالة المصممين بأننا سنصنع غداً يفوق اليوم وسنخرّج جيلاً مؤمناً واعياً منتجاً ومبدعاً.
تمسكون الطبشورة بيد والجمر بيد أخرى، صابرين على أوضاع معيشية صعبة وبيئة صفيّة بعيدة عن الطموح، تطمحون إلى غدٍ أفضل، وهذا طموح مشروع، بل واجب. وإيصال صوتكم واجب، والتحاور حول سبل تحقيق الآمال واجب. وواجب وزارة التربية والتعليم والحكومة الانخراط بهذا الحوار والتوصّل إلى ما هو في مصلحة المعلم ومصلحة الطالب ومصلحة الوطن.
لا رفعة للتعليم في الأردن بدون المعلّم، وأن قضايا المعلّم المعيشية، وهمومه في الغرفة الصفيّة تؤرّقه وتؤرّقنا. وإنني لأتشرّف بأنني بدأت معكم وبرفقتكم بتذليلها واحدة بعد الأخرى عندما استلمت حقيبة التربية والتعليم، والمسيرة مستمرّة، ولكن المشوار ليس بقصير، والرحلة فيها الكثير من التحديات التي سنتجاوزها معاً لأنها تحديات لنا نعمل على تذليلها معكم.
ندعوكم معلمينا أن تصغوا لقلوبكم وعقولكم ولرسالة التعليم المقدّسة. فلقب "المعلّم" لا يمكن أن ينفصل عن الممارسة، فالممارسة والعطاء في الغرفة الصفّية هي جوهر الرسالة.
زملائي، زميلاتي،
كما قلنا من قبل ونؤكد، كرامة المعلّم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلّم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال. وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها.
والله ولي التوفيق وكل عام وأنتم بخير
عمر الرزّاز