منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Empty
مُساهمةموضوع: مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)     مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:18 pm

مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-) هو سياسي فلسطيني، وأحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعيم التنظيم في حركة فتح. وُلد في قرية كوبر الفلسطينية. لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية  ، وعلى إثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه في عام 2002، وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات؛ بتهمة القتل والشروع به.

 مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  P_1978ao0481


نشأته
وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله ، وانخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه وسُجن لمدة داخل السجون الإسرائيلية، حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند إطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت  وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

الانتفاضة الأولى
يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ، وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات، ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني. 

وينظر الفلسطينيون إلى مروان البرغوثي، له باعتباره العقل المدبر للانتفاضة وفي سيرة الرجل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، «يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة» 

كان البرغوثي الثالث في الترتيب بين عائلة مكونة من ستة أشقاء وكان قد بلغ الخامسة عشر عندما اعتقله الجيش الإسرائيلي بتهمة المشاركة في تظاهرات مناهضة للاحتلال في بيرزيت ورام الله. حصل على الثانوية العامة داخل السجن، وأضاف إليها تعلمه للغة العبرية ومبادئ الفرنسية والإنجليزية فضلا عن زيادة ثقافته.

وما أن انقضت سنوات السجن الطويلة الأولى بين عام 1978 وحتى أفرج عنه في مطلع العام 1983 حتى انتقل إلى جامعة بيرزيت ليحتل بسرعة رئاسة مجلس الطلبة فيها لثلاث دورات متعاقبة، ويعمل أيضا على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية، هذه المنظمة التي تشكلت في مطلع الثمانينيات واعتبرت أول، وأكبر منظمة جماهيرية تقام في الأراضي المحتلة؛ حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيماً وقوة ولعبت دوراً رئيسياً في الانتفاضة الشعبية الكبرى التي انطلقت عام 1987. 

ورغم مواصلة الجيش الإسرائيلي مطاردة البرغوثي، وملاحقته ووضعه رهن الإقامة الجبرية وفي الحبس الإداري، استمر في بناء ووضع لوائح ونظم هذه المنظمة بما في ذلك لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي التي انتشرت في جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن، وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة العمالية وغيرها من الأطر التي أقيمت على أسس ديمقراطية.

تعرض البرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 1984 لعدة أسابيع في التحقيق وأعيد اعتقاله في أيار 1985 لأكثر من 50 يوما في التحقيق، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام ثم اعتقل إداريا في آب 1985 عندها طبقت إسرائيل سياسة القبضة الحديدية في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد وكان السجين الأول في المجموعة الأولى في الاعتقالات الإدارية وفي عام 1986 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال إلى أن تم اعتقاله وإبعاده خارج الوطن بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين في إطار سياسة الإبعاد التي طالت العديد من القادة في الأراضي الفلسطينية.

عمل البرغوثي بعد ابعاده مباشرة إلى جانب القائد أبو جهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده، ورافقه في آخر زيارة له إلى ليبيا حيث تم اغتياله بعد عودته بعدة أيام.

استمر ألبرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة في م.ت.ف التي تشكلت من ممثلي الفصائل خارج الأراضي الفلسطينية، وعمل في اللجنة القيادية لفتح (القطاع الغربي) وعمل مباشرة مع القيادة الموحدة للانتفاضة.

وفي عام 1989 وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وقد جرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان البرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي في حركة فتح. 

في نيسان/أبريل عام 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعين وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة الراحل فيصل الحسيني تم انتخاب البرغوثي بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. إذ بادر البرغوثي على إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية والتي كانت قد تعرضت لضربات شديدة من قبل الاحتلال وشهدت حالة من التشتت والانقسام، ونجح في إعادة تنظيم الحركة من جديد في فلسطين في شهر واحد رغم المعارضة الشديدة التي جوبه بها من قبل اللجنة المركزية، حيث انطلقت مسيرة عقد المؤتمرات في داخل الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستوى الأقاليم والمناطق وانشغل البرغوثي لعدة سنوات في هذا الأمر حيث عقد أكثر من 150 مؤتمراً في الضفة الغربية والتي شارك فيها عشرات الآلاف من الأعضاء، وانتخبوا هيئات قيادية جديدة.

كان البرغوثي يعتقد أن هذه المؤتمرات يجب أن تكون مقدمة لعقد المؤتمر العام السادس للحركة الذي كان يرى فيه ضرورة تعزيز وتكريس الديمقراطية في الحركة.

اُنتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات العامة الفلسطينية عام 1996 حيث حصل على 12,716 صوتًا في دائرة محافظة رام الله والبيرة ممثلًا عن حركة فتح.


صورة للبرغوثي مطبوعة على الجدار الفاصل في الضفة الغربية.
ترأس البرغوثي كذلك، أول صداقة برلمانية فرنسية - فلسطينية وقد عمل على تعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية من خلال العديد من النشاطات والزيارات المتبادلة.

وقد حرص البرغوثي في إطار عمله في المجلس على ممارسة دور النائب الملتزم بقضايا الجمهور، حيث كان له دور في المجلس وفي لجانه المختلفة، كما أنه كان عضوا في لجنة التحقيق في الفساد والتي انبثقت عن المجلس التشريعي عام 97 كما أنه عمل في التجمعات السكنية المختلفة من خلال عقد الاجتماعات والندوات في القرى والمخيمات ومع المجالس البلدية والهيئات المختلفة والجمعيات المختلفة، كذلك ساعد عشرات التجمعات في مشاريع البنية التحتية حيث أولى اهتماما خاصا لهذه المشاريع لاسيما المدارس بما في ذلك مدارس الإناث، ومن خلال عمله في المجلس شارك في عدد كبير من المؤتمرات البرلمانية والندوات الدولية والنشاطات السياسية المختلفة في العديد من دول العالم.

تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصاً. وعند اختطافه قال شارون "أنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكان يفضل إن يكون رمادا في جره"،أما شاؤول موفاز، وزير دفاع إسرائيل، فقد علق على اختطاف البرغوثي بالقول "إن اعتقال البرغوثي هو هدية عيد الاستقلال التي يقدمها الجيش للشعب الإسرائيلي وان اعتقاله ضربة قاتلة للانتفاضة".الياكيم روبنشتاين المستشار القانوني للحكومة قال "إن البرغوثي مهندس إرهابي من الدرجة الأولى وقد راجعت ملفاته طوال ثلاثين عاما ووجدت انه من النوع الذي لا يتراجع ولذلك يتوجب إن يحاكم بلا رحمة وإن يبقى في السجن حتى موته".

وبتاريخ 20/5/2004 عقدت المحكمة المركزية في تل أبيب جلستها لإدانة مروان البرغوثي، حيث كان القرار بإدانته بخمسة تهم بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة فتح في الضفة، وبكون كتائب شهداء الأقصى تابعة لفتح فأن أي عمل عسكري قامت به يتحمل البرغوثي مسؤوليته. وقد طالب الادعاء العام بإنزال أقصى العقوبة بحق البرغوثي وطالب بحكمة بخمسة مؤبدات وأربعون عاما.

عُقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة مروان البرغوثي في السادس من حزيران 2004، في المحكمة المركزية بتل أبيب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام. ورد البرغوثي في جلسة المحكمة مخاطبا القضاة "إنكم في إصداركم هذا الحكم غير القانوني ترتكبون جريمة حرب تماما مثل طياري الجيش الإسرائيلي الذين يلقون القنابل على المواطنين الفلسطينيين تماشيا مع قرارات الاحتلال". وأضاف البرغوثي " إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن".

خلال سنوات اعتقاله الماضية، ساهم في نجاح "اتفاق القاهرة" بين الفصائل الفلسطينية، والذي قاد إلى مشاركة معظم الفصائل في انتخابات المجالس البلدية وانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثانية 1/2006، والاتفاق على تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. كما كان بشكل دائم يدعو إلى إصلاح حركة فتح ودمقرطتها ونبذ سياسة الإقصاء والتغييب دافعا باتجاه عقد المؤتمر السادس لحركة فتح لانتخاب قيادة جديدة للحركة وإبعاد رموز الفساد، هذا المؤتمر الذي لا زال يلقى معارضة ومماطلة من اللجنة المركزية للحركة.

ترأس مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية، في التاسع من ايار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن القادة الأسرى في سجون الاحتلال، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساسا لمؤتمر الوفاق الوطني، كما قرر الرئيس عباس طرح هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي في حال فشلت الفصائل الوطنية والإسلامية على الاتفاق على برنامج سياسي موحد خلال فترة انعقاد المؤتمر.وقعت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على الوثيقة بإسثناء حركة الجهاد الإسلامي التي تحفظت على بعض البنود.

الانتفاضة الثانية
نشط البرغوثي في الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) كما فعل في الانتفاضة الأولى وزادت من شعبية الرجل في الأوساط الفلسطينية، اخر منصب كان يشغره البرغوثي هو الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، وقامت إسرائيل بمحاولة لتصفيته جسديا ولكن المحاولة لم تكن ناجحه، وفي 15 ابريل 2002، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه في منزله، بعد اعتقال ابن عمه وقدمته لمحكمة التي بدورها أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.

حياته
حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس، متزوج من المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي والتي تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الاجتماعي وفي مجال المنظمات النسائية، ألا أنها برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اختطاف زوجها من قبل الإسرائيليين حيث تمكنت من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة، ولهذا الغرض فقد تجولت في أكثر من 20 بلدا متحدثة عن الانتفاضة والمقاومة ممثلة بذلك صوت زوجها.

وللبرغوثي ولزوجته أربعة أبناء بنت وثلاثة أولاد قسام الأبن الأكبر، ربى، شرف، وعرب، وقد انهووا كلهم دراستهم الجامعية ويقوم شرف بدراسة الماجستير في بريطانيا.

ابنه الأكبر قسام تكرر اعتقالة أكثر من مرة في الاونة الأخيرة، المرة الأولى عندما قرر مروان ترشحة للرئاسة ومرة أخرى عندما رفضت حماس الإفراج عن الجندى الإسرائيلي المأسور لديها في حالة استمرار رفض إسرائيل الإفراج عن مروان. ومايزال مروان البرغوثي يقبع بزنازين العزل حتى اليوم ولم يذكر سبب عدم وجود اسمه في قائمة التبادل بين حماس وإسرائيل وقد انهى عامه الثامن عشر منذ تاريخ اعتقاله.

في العام 2010 حصل البرغوثي على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهدالبحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية وحملت رسالة الدكتوراة عنوان «الأداءالتشريعي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني ومساهمته في العملية الديمقراطية في فلسطين من 1996 إلي 2006»، وقد كتب البرغوثي رسالته في سجن هداريم واقتضى إيصالها إلى خارج السجن سرّا نحو عام كامل عبر محامية.

مؤلفاته
كتاب (الوعد)
كتاب (مقاومة الاعتقال)
كتاب (الف يوم في زنزانة العزل الانفرادي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)     مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Emptyالثلاثاء 01 يونيو 2021, 1:19 pm

 مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  P_1978xvjs11

تحميل كتاب ألف يوم في زنزانة العزل الإنفرادي pdf

وفي هذا الكتاب يضع مروان البرغوثي القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي بصمة للتاريخ ستستمر في ذاكرة أجيالنا لتكون شاهداً على أن إرادة الحياة أقوى من كل شيء، فالكلمة الحرة تكسر الجدران وتخرج لتقول للشرفاء من أبناء أمتنا العربية أن الحق لا يموت، وأن قضية فلسطين باقية ما بقي نبض الشباب ومقاومته. فالحرية دونها تضحيات تُكتب بالدم والدمع والحبر...
في مقدمة الكتاب يقول زاهي وهبي: "في هذا الكتاب الذي يأتينا من خلف القضبان الحديدية ليُنير بحبره عتمة الزنزانة، يروي البرغوثي الذي لا يزال حتى الآن قابعاً في سجنه تجربة العزل الانفرادي خلال الفترة الممتدة من العام 2002 الى العام 2005 ليقدم شهادة مناضل استثنائي أمضى جلّ عمره في الميدان، لم يكتف من النضال بالتنظير أو التحريض، بل نزل الى الساحة وخاض كسواه من أبناء شعبه صراعاً يومياً مع الاحتلال، ومارس المقاومة بأشكالها كافة وعاش الاعتقال والتحقيق والإبعاد، قبل أن "يعود" مجدداً الى زنزانة العزل الانفرادي(...)".
سوف نقرأ في هذا الكتاب حقائق مذهلة تبرهن زيف ادعاءات اليهود، وتكشف النقاب عن وحشية الإسرائيلي وطبيعته النازية فيما يفعله ضباط احتلاله وجنوده بحق الأسرى والمعتقلين فضلاً عن أساليبهم في التعذيب وحقدهم الواضح للعرب والمسلمين...
يقول البرغوثي: "كانت لدي قناعة إيمان بقدرة شعبنا على الصمود وتحقيق الاستقلال الوطني. ولم تتزعزع هذه القناعة والإيمان للحظة واحدة في حياتي. وكانت سنوات العزلة تزيد لدي هذه القناعة، بأن شعبنا اتخذ قراراً تاريخياً غير قابل للتراجع بإنهاء عبودية الاحتلال والانعتاق ونيل الحرية والعودة والاستقلال، كنت وما زلت مؤمناً أن إسرائيل يمكن أن تهزم جيشاً نظامياً أو دولة ما في المنطقة(...) ولكنها لا تستطيع مهما كانت قوتها أن تقهر أو تهزم إرادة شعب عظيم مصمم على المقاومة(...)".
هذا، ويضم الكتاب مقدمة بعنوان "وعد الحر.. والحرية" بقلم زاهي وهبي. يلي ذلك سبعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول: المواجهة.
الفصل الثاني: مملكة المجهول والحرب الخفية.
الفصل الثالث: المحاكمة.
الفصل الرابع: العزل الانفرادي.
الفصل الخامس: حياتي في زنزانة العزل الانفرادي.
الفصل السادس: حارسة حلمي.
الفصل السابع: الاشتباك مع جهاز المخابرات الإسرائيلي وأدواته العميلة.
وأخيراً: التاريخ يشهد.

https://foulabook.com/book/downloading/168735974



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)     مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  Emptyالجمعة 04 يونيو 2021, 5:43 am

لماذا نُطالب “حماس” بالإصرار على الإفراج عن الأسير البرغوثي في أيّ صفقة مُتوقّعة لتبادل الأسرى؟ وما دخل السّلطة في انتِصار غزّة حتّى تُشرِف على إعادة إعمارها؟

  مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)  P_1980cljoh1

أعادَ الانتِصار الكبير الذي تحقّق في الحرب الأخيرة الدّولة المِصريّة إلى مِقعَد القِيادة، ودُون أيّ مُنافس عربي أو إقليمي، فيما يتعلّق بملفّات رئيسيّة أبرزها مِلف إعادة الإعمار، وصفقة تبادُل الأسرى، والوحدة الوطنيّة الفِلسطينيّة على أُسسٍ جديدة من الشّراكة الحقيقيّة المُفتَرضة.
زيارة اللواء عبّاس كامل، رئيس جهاز المُخابرات العامّة إلى قِطاع غزّة، ورصد الحُكومة المِصريّة 500 مِليون دولار لتمويل عمليّة إعادة الإعمار جعلت مِصر اللّاعب الرّئيسي في القضيّة الفِلسطينيّة بدَعمٍ أمريكيّ أوروبيّ غير محدود، ويتّضح ذلك من خِلال عدّة أمور يتصدّرها الاتّصالان الهاتفيّان اللّذان تلقّاهُما الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي جو بايدن، وكذلك زيارة وزير الخارجيّة الأمريكي أنطونيو بلينكن للقاهرة، ومُوافقة جميع الفصائل الفِلسطينيّة بالطّرح المِصري الذي يَربِط بين عمليّة إعادة الإعمار في القِطاع والصّفقة المُقترحة لتبادل الأسرى، والتَّوجُّه إلى القاهرة في الأيّام القادمة لبلورة اتّفاق مُصالحة جديد ومُلْزِم.
صحيح أنّه ما زالت هُناك بعض العقبات مِثل اعتِراض جهات عديدة داخِل قِطاع غزّة وخارجه، على تولّي السّلطة في رام الله الإشراف على عمليّة إعادة الإعمار، بِما في ذلك التّحكّم بالأموال المرصودة في هذا الإطار، خاصّةً من قِبَل اتّحاد المُقاولين الفِلسطيني، ولكن يبدو أنّ الوسيط المِصري ذَلّل مُعظَمها من خِلال التّأكيد أنّ إشراك السّلطة شَرطٌ أمريكيّ أوروبيّ، وأنّ عمليّة إعادة الإعمار ستتم بطريقةٍ شفّافة، وبإشرافٍ فِلسطينيّ مُوسَّع.
الاعتِراض على إشراك السّلطة على عمليّة الإعمار مَشروعٌ ومُبرَّر لعدّة أسبابٍ أبرزها فساد هذه السّلطة وقيادتها، وعدم قِيامها بأيّ دور في الحرب الأخيرة في قِطاع غزّة، ووقوفها أمنيًّا في خندق الاحتِلال، واتّهام نسبة كبيرة من أبناء القِطاع بعدائها لهم، والمُشاركة بفاعليّة في الحِصار المفروض عليهم، ومُمارسة التّمييز ضدّهم فيما يتعلّق بالمراكز في السّلطة، وتخفيض رواتبهم، وعدم مُعاملتهم بالمِثل وعلى قَدمِ المُساواة مِثل زُملائهم في مناطقٍ أُخرى.
الأصوات تتعالى هذه الأيّام في أوساط الشّعب الفِلسطيني في الضفّة والقِطاع التي تُطالب بتنحّي رئيس السّلطة محمود عبّاس من منصبه لتقدّمه في السّن وعدم قيامه بأيّ دور في الدّفاع عن القدس ومُقدّساتها، وتورّط أجهزته الأمنيّة في فرض التّهدئة بالقوّة في الضفّة الغربيّة، واعتِقال العشَرات من السّجناء، وبدأت هذه المُطالبات تَجِد صدىً إيجابيًّا في الأوساط الشعبيّة، الأمر الذي قد يَصُب في مصلحة بعض الاقتِراحات التي تُنادي بتشكيل لجنة عُليا للإشراف على عمليّة الإعمار من مُختلف الفصائل، وأن تكون حُكومة الوحدة الوطنيّة التي يتم التّداول حاليًّا بتشكيلها في المرحلة المُقبلة برئاسةٍ مُستقلّة، أو من أحد شخصيّات الفصائل الأُخرى التي شاركت في الحرب، وتصدّت للعُدوان الإسرائيلي بفاعليّةٍ وقدّمت عشَرات الشّهداء.
إذا نجحت خطّة حركة “حماس” في الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، وقادة آخرين مُعتَقلين مِثل أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبيّة، في أيّ صفقة لتبادل الأسرى، فإنّ هذا يعني وضع نُقطة النّهاية لمرحلةِ قيادة الرئيس محمود عبّاس للسّلطة ومنظّمة التّحرير.
تحالف “الحُريّة” الذي دعمه الأسير البرغوثي لخوض الانتِخابات التشريعيّة التي كانت مُقرَّرةً الشّهر الماضي، حَظِيَ بالمركز الثّاني بعد حركة “حماس” في استِطلاعات الرأي، نظرًا لالتِفاف مِئات الآلاف من أعضاء حركة “فتح” حوله، ومثلهم من المُستقلّين، الأمر الذي دفَع الرئيس عبّاس لتأجيل الانتِخابات وربّما إلغائها.
خُروج الأسير البرغوثي من أسره في أيّ صفقة تبادل للأسرى يعني زِلزالًا في العمل السياسيّ الفِلسطينيّ، وإعادة ترتيب البيت الدّاخلي القِيادي الفتحاوي، وضخّ دماء شبابيّة جديدة ونظيفة في المُؤسّسات القياديّة الفتحاويّة بشَكلٍ عام، ولذلك تأمل الأغلبيّة السّاحقة من الفِلسطينيين في الوطن والمنافي بأن تُصِر حركة “حماس” ومُفاوضوها مع الإسرائيليين على هذا الطّلب الاستراتيجيّ للخُروج من حالة العفن والتّواطؤ مع الاحتِلال التي تعيشها حاليًّا السّاحة الفِلسطينيّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مروان البرغوثي
» مروان البرغوثي والصفقة القادمة
» مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»
» سمير صابر الجندي (مواليد 29/11/1958) مؤلف وناشر فلسطيني من القدس.
» ايزنهاور وكنيدي ردعا إسرائيل عن الاستيلاء على الضفة والقدس وغزة عام 1958

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: