منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Empty
مُساهمةموضوع: مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»   مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Emptyالأربعاء 13 أبريل 2016, 9:08 am

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»
محمد كريشان
APRIL 12, 2016

في الخامس عشر من هذا الشهر تمر الذكرى الـــ 14 لاعتقال مروان البرغوثي والحكم عليه لاحقا بالسجن خمس مؤبدات وأربعين عاما. طوال هذه السنوات تغيرت معطيات كثيرة في الساحة الفلسطينية أغلبها لم يكن يبعث على الارتياح خاصة حالة الانقسام التي شطّرت الوطن إلى أن جاءت الهبة الأخيرة التي لم تجد من يحسن التعاطي مع عفويتها وعمق دلالاتها. وفي هذا رأى البرغوثي أن القيادة الفلسطينية «أخفقت في التقاط مغزى الهبة الذي قدم بوصلة وطنية يمكن الاستعانة بها لتصويب المسار، بعيدا عن الأوهام وسراب التفاوض والسلام الزائف»، معتبرا أن هذه القيادة «لم تغتنم اللحظة التاريخية، ولا تزال تراوح مكانها وتكرر الخطاب والأداء ذاتهما، منعزلة عن الجماهير التي خطت أولى الخطوات نحو تصويب المسار، ونحو إعادة الاعتبار إلى قضية فلسطين».
وفي مقال تحت عنوان «نحو توليد نخبة سياسية جديدة» نشرته مجلة «الدراسات الفلسطينية» في عددها الأخير(106- ربيع 2016)، كتب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو المجلس التشريعي والأسير في سجن هداريم، زنزانة رقم 11، كما جاء في التعريف المصاحب للمقال، أنه «إذا أردنا تخطي مساوئ هذه المرحلة، فإن علينا تجديد الخطاب والبنية عبر التزام خطاب تحرر وطني وبنية سياسية شابة تنقلنا إلى مسار وطني بديل»، منتقدا ما وصفه بــ»التكلس والشيخوخة الفكرية والنضالية التي أصابت الفصائل والتنظيمات في مقتل وانعكست على الحالة الوطنية برمتها». 
اللافت في هذا المقال- الوثيقة أنه رغم صراحته خلا من أي إشادة بنفسه أو مزايدة على غيره كما أنه لم يذكر فيه أسماء بعينها أو فصائل محددة وإنما حاول تشخيص الهم الوطني العام. لهذا رأى المطلوب هو «استعادة خطاب حركة التحرر الذي يركز على الخلاص من الاحتلال وعلاقات التبعية والهيمنة التي فرضها هذا الاحتلال وهو ما اصطلح على تسميته التمسك بالثوابت الوطنية». وأضاف «مهندس انتفاضة الأقصى» عام 2000 أن «العودة إلى خطاب التحرر الوطني يحررنا من أعباء وتفصيلات مطلبية حولت السلطة الفلسطينية من قيادة تحرر وطني إلى وسيط بين المواطن والاحتلال في قضايا وتفصيلات حياتية لا تنتهي ومتواصلة منذ أكثر من عقدين».
ويضع البرغوثي إصبعه على موطن الداء الكبير حين يؤكد: «أفقدتنا المفاوضات العبثية ومسارها السياسي، إلى حد كبير، مفردات الخطاب التحرري لمصلحة الخطاب الحقوقي والشرعية الدولية المنعزل عن واقع ما يجري على الأرض من جشع كولونيالي إسرائيلي»، جازما أنه «لا يعقل أن يستمر التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال وندعي في الوقت نفسه أننا حركة تحرر تناضل ضد هذا الاحتلال».
وفي سؤال حارق طرحه البرغوثي على الجميع قال إنه «بينما استطاع الرعيل الأول الذي فجر الثورة أن يلتقط اللحظة التاريخية وينجح في دمج منظمة التحرير في قوى التحرر والديمقراطية والعدالة المنسجمة مع حركة التاريخ، فإن التحدي الذي ينتصب أمامنا يتلخص بسؤال: هل يمكن استعادة تلك اللحظة والمكانة؟»، طارحا «تجديد الدماء والعقول وتوليد نخبة سياسية جديدة».
اللهجة الهادئة والرصينة التي كتب بها مروان البرغوثي ورقته تحيلنا مرة أخرى إلى الأهمية الكبرى التي تكتسيها دائما تجربة السجن في مسيرة أي مناضل ضد الاستعمار لأنها تجعله، في الغالب، في حالة تجل وصدق مع النفس بعيدا عن ضغط الشارع أو تصعيد أجوف ضد الاحتلال، وبعيدا كذلك عن أي مناكفة عدمية مع المنافسين الوطنيين. ومما يروى في تونس أن الزعيم الحبيب بورقيبة، وبعد ما عـُــدّدت أمامه ذات مرة مناقب أحد المناضلين، سأل «وهل دخل السجون أو المعتقلات؟» قيل له: لا، فعقـّـب بالقول: للأسف ينقصه شيء هام جدا!!.
ما كتبه البرغوثي يخص بالدرجة الأولى القيادة الفلسطينية ولكنه لا يعفي غيرها من المسؤولية سواء «فتح» أو «حماس» أو باقي الفصائل الفلسطينية فالكل يعاني أزمة حادة بدرجة أو بأخرى زادها تفاقما حالة الجزْر العربية العامة وانحسار حال المقاومة ضد إسرائيل بشكل خاص مع تورط رافعي هذا الشعار في المنطقة في متاهات الحروب الداخلية والأجندات الطائفية في سوريا والعراق واليمن. لم يشر البرغوثي إلى أي كان بالاسم لكنه كان لافتا جدا، وخطيرا للغاية في آن معا، تنبيهه إلى أن من يملأ الفراغ الحالي في الساحة الفلسطينية هي «قوى الفكر التفكيري التي تنتشر كالنار في الهشيم»، خاصة وأن «دوائر الاحتلال تساعد في إيجاد بيئة حاضنة للخطاب التكفيري بهدف دق أسافين بين النضال التحرري الفلسطيني والقوى الديمقراطية والتقدمية المؤيدة لهذا النضال في العالم»… أو لم يسبقه في ذلك رؤساء عرب بجواره؟؟!!
٭ كاتب وإعلامي تونسي
محمد كريشان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»   مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Emptyالأربعاء 13 أبريل 2016, 9:10 am

نحو توليد نخبة سياسية فلسطينية جديدة
22-03-2016 | 

بقلم: مروان البرغوثي

التاريخ محكوم بالسير قُدماً، ومن الخطأ القاتل الوقوف عكس اتجاه سير التاريخ. ومقاومة الشعوب للاستعمار والظلم والقهر والاحتلال والعبودية والاستغلال والاعتداء على الكرامة الإنسانية، عناصر كلها تتفق مع هذا المسار الطبيعي، وبالتالي فإن علاقة الشعب المُستَعمَر والمقهور بالاستعمار الكولونيالي، هي علاقة رفض ومقاومة ومقاطعة بمختلف الوسائل والسبل، وليست علاقة تعايش أو مهادنة.

لقد جاءت الهبّة الشعبية الحالية، كما انتفاضة الأقصى في سنة 2000، كانعكاس للتناقض المحتدم بين المُستعمِر والمُستعمَر، وكردٍّ صريح على فشل خيار المفاوضات، فاتحة المجال أمام تصويب المسار وتوضيح الرؤية.

ومن المؤسف أن هذه الهبّة المتواصلة منذ اكثر من خمسة أشهر من دون أي إشارات إلى توقفها، لم تجد بعد، محلياً وعربياً ودولياً، مَن يحتضنها سياسياً واجتماعياً وإعلامياً ومالياً، ومَن يدفع بها نحو التحول إلى انتفاضة شعبية كبيرة، ويسلِّحها بأهداف ورؤية سياسية تقطع مع المرحلة السابقة برموزها وسياساتها البائسة.

كم نحن بحاجة إلى تحويل هذه الهبّة إلى انتفاضة شعبية من نوع جديد. انتفاضة جديدة قد تختلف عن الانتفاضتين الأولى والثانية، نظراً إلى خصائص جيل ما بعد «أوسلو» الذي فجّرها، وإلى اختلاف زمانها وشروطها، لجهة استشراس الاحتلال، وتسارع وتيرة انعطاف المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين، وهيمنة قوى التطرف والعنصرية. غير أن التحول إلى انتفاضة شعبية يتطلب أولاً إنهاء الانقسام، ثم تحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها رافعة الاستنهاض الشعبي، والعامل الأساسي في انتصار حركات التحرر الوطني والشعوب المقهورة.

غير أن العنصر الأهم للخروج من الأزمة يتجاوز الوحدة الوطنية على أهميتها، وأعتقد أن المطلوب هو استعادة خطاب حركة التحرر الذي يركّز على الخلاص من الاحتلال وعلاقات التبعية والهيمنة التي فرضها هذا الاحتلال، وهو ما اصطلح على تسميته التمسك بالثوابت الوطنية. نحن بحاجة إلى خطاب التحرر الوطني الذي يستطيع إعادة بناء تحالفات الشعب الفلسطيني مع القوى الديموقراطية والتقدمية في العالم العربي، ومع القوى المحبة للسلام والداعمة لتحرر الشعوب على الصعيد العالمي.

لقد أَفقدتنا المفاوضات العبثية ومسارها السياسي ـ إلى حد كبير - مفردات الخطاب التحرري، لمصلحة الخطاب الحقوقي والشرعية الدولية المنعزل عن واقع ما يجري على الأرض من جشع كولونيالي إسرائيلي. إن العودة إلى خطاب التحرر الوطني يحررنا من أعباء وتفصيلات مطلبية حوّلت السلطة الفلسطينية من قيادة حركة تحرر وطني إلى وسيط بين المواطن والاحتلال في قضايا وتفصيلات حياتية لا تنتهي ومتواصلة منذ أكثر من عقدين. وضمن تلك المعادلة برزت السلطة على حساب المنظمة، ليس بفعل قوة الأولى، وإنما بسبب ضعف الثانية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل إلغاء السلطة وتفكيكها شرط ضروري لإحياء المنظمة؟

إن إحياء خطاب حركة التحرر يعيد تموضع المقاومة والسلطة في سياق تكاملي، فينحصر دور السلطة في توفير عوامل الصمود الاقتصادية والمالية والتعليمية والصحية وغيرها، وتتخلى بموجبه السلطة عن وظيفتها الأمنية المتصلة بالاحتلال، وتتيح للمقاومة مواجهة المستعمر وأدواته.

لقد تجاوزت السلطة دورها الوظيفي في شقّي الوطن، واعتدت على حريات المواطنين، فلا يعقل أن تقمع فصائل التحرر الوطني حريات شعبها، وتكون في الوقت نفسه قادرة على تحرير وطنها، ولا يمكن أيضاً لأي تنظيم سياسي أن يمتلك المستقبل من دون أن يمتلك مفرداته. فالحرية هي التي تصنع الخطاب الوطني وتجدده وتمكّننا من إبداع أدوات نضالية تتلاءم مع المرحلة، وهي المحفّز الأساسي لمعالجة أمراض التكلّس والشيخوخة الفكرية والنضالية، التي أصابت الفصائل والتنظيمات في مقتل، وانعكست على الحالة الوطنية برمّتها. فالتكلس يحول دون التجديد، ودون السماح للشباب باستلام مواقع قيادية تمكّنهم من التأثير في السياسات والمواقف، بما في ذلك إنقاذ المشروع الوطني، وتمكّنهم أيضاً من صناعة مستقبلهم وفتح المجال أمام الأجيال المقبلة في سياق عملية التحرر الوطني.

إذا أردنا تخطي مساوئ هذه المرحلة، فإن علينا تجديد الخطاب والبنية، عبر التزام خطاب تحرر وطني وبنية سياسية شابّة تنقلنا إلى مسار وطني بديل.

الواقع لا يحتمل الفراغ، واليوم وبكل أسف، تملأ الفراغ قوى الفكر التكفيري التي تنتنشر كالنار في الهشيم - مستخدمة أدوات العصر بكفاءة - وخصوصاً في الأوساط الشبابية، أخذاً في الاعتبار أن دوائر الاحتلال تساعد في إيجاد بيئة حاضنة للخطاب التكفيري، بهدف دقّ أسافين بين النضال التحرري الفلسطيني والقوى الديموقراطية والتقدمية المؤيدة لهذا النضال في العالم، وذلك عبر خلق تماثل موهوم بين المقاومة المشروعة من جهة والإرهاب التكفيري من جهة أُخرى.

وفي ظل تعاظم الخطاب الإثنو - قومي اليهودي المنغلق والمتطرف، يصبح من الضروري التمسك بالخطاب الوطني التحرري التنويري الذي شكّل مفردات الميثاق الوطني الفلسطيني، ووثيقة الاستقلال، وبرنامج الفصائل والأحزاب الفلسطينية.

وللأسف، فشلت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في تقديم رؤية سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية جديدة، تنسجم مع فكر التحرر الوطني الديموقراطي المتنور والمنفتح على الثقافات الإنسانية.

إن استعادة الخطاب الوطني الديموقراطي ووضعه في الصدارة، سيضع التخوم والفواصل بيننا وبين الاتجاهات التكفيرية من جهة، ويؤكد تموضعنا كحركة تحرر ومقاومة في معسكر الحرية والتقدم المناهض للحرب والاحتلال والعنصرية والكولونيالية والاستبداد الذي تتخندق فيه إسرائيل، من جهة ثانية. وبينما استطاع الرعيل الأول الذي فجّر الثورة أن يلتقط اللحظة التاريخية، وينجح في دمج منظمة التحرير في قوى التحرر والديموقراطية والعدالة المنسجمة مع حركة التاريخ، فإن التحدي الذي ينتصب أمامنا يتلخص بسؤال: هل يمكن استعادة تلك اللحظة والمكانة؟

إن الخطاب الوطني الديموقراطي لا يكفي وحده لتجاوز الأزمة والانتقال من حالة العجز والشلل إلى الفعل، فثمة حاجة إلى اتّباع سياسات اجتماعية واقتصادية وأمنية منسجمة مع خطاب حركة التحرر الوطني. فلا يعقل أن يستمر التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال وندّعي في الوقت نفسه أننا حركة تحرر تناضل ضد هذا الاحتلال؛ لا يعقل أن تكرس السلطة أُطراً وقيماً اجتماعية متخلفة وتستمر في اعتماد القوانين البالية التي تعوق تطور المجتمع، ولا سيما في قضايا المرأة والشباب والحريات، وتدّعي في الوقت نفسه أنها تعمل من أجل التحرر، إذ لا يمكن الفصل بين تحرر الأرض وتحرر الإنسان. لا بدّ من ثورة في نظمنا التربوية والتعليمية والفكرية والثقافية وفي منظومة القوانين، من أجل بناء عوامل الصمود لشعبنا، وتزويد الجيل الشاب بالأمل والثقة كي يواصل نضاله ويطوره لنيل الحرية وتحقيق العودة والاستقلال الوطني.

لقد أخفقت القيادة الفلسطينية في التقاط مغزى الهبّة الذي قدّم بوصلة وطنية يمكن الاستعانة بها لتصويب المسار، بعيداً عن الأوهام وسراب التفاوض والسلام الزائف. فالقيادة الرسمية لم تغتنم اللحظة التاريخية، ولا تزال تراوح مكانها وتكرر الخطاب والأداء ذاتهما، منعزلة عن الجماهير التي خطت أولى الخطوات نحو تصويب المسار، ونحو اعادة الاعتبار إلى قضية فلسطين كقضية تحرر وطني منفتحة على العالم، وإعادتها إلى مركز الاهتمام في ظل ما تشهده الساحات العربية من أحداث دراماتيكية ألقت بظلالها على قضية فلسطين.

إن الخروج من الأزمة يستدعي إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الكارثي، وإعادة صوغ الحركة الوطنية والنظام الفلسطيني، وذلك من خلال: اعتماد برنامج وطني يستند إلى الميثاق الوطني ووثيقة الاستقلال ووثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن الأسرى؛ بناء الشراكة الوطنية الكاملة في المنظمة والسلطة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي ومختلف المؤسسات؛ تكريس تعددية سياسية ديموقراطية عبر انتخابات دورية رئاسية وتشريعية تشمل المجلس الوطني بهدف تجديد الدماء والعقول؛ توليد نخبة سياسية جديدة حيوية وديناميكية ملتزمة بالثوابت ومستعدة لدفع استحقاقات مرحلة التحرر الوطني بشجاعة بعيداً عن الفساد والكسب غير المشروع والترهل والعجز والفشل وعقلية الإقصاء والتفرد. نحن نحتاج إلى بنية جديدة تشارك فيها المرأة - نصف المجتمع - على قاعدة المساواة التامة، ويشارك فيها الشباب والشابات؛ بنية تعتمد مبدأ المقاومة الشاملة للاحتلال وللمشروع الكولونيالي الصهيوني برمّته.

هذه المهمات الكبيرة تحتاج إلى عقد مؤتمر وطني تشارك فيه جميع القوى السياسية والفاعليات الاجتماعية والاقتصادية والنخب الفكرية والأكاديمية وممثلين عن الشباب والمرأة والأسرى المحررين وممثلين عن فلسطينيي الداخل والشتات.

ملاحظة : هذا المقال لمروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو المجلس التشريعي، الأسير في سجن هداريم في زنزانة رقم 11، خصّصها لـ «مجلة الدراسات الفلسطينية» (العدد 106 «ربيع 2016» الذي يصدر قريباً)،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»   مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Emptyالأربعاء 31 مايو 2017, 1:27 am

البيان الأول للقائد مروان البرغوثي بعد الإضراب

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» 426901C

أكد القائد مروان البرغوثي في أول بيان له بعد تعليق الإضراب عن الطعام، أن هذا الإضراب سيشكل نقطة تحول لاعادة بناء وتوحيد الحركة الاسيرة بمختلف مكوناتها ومقدمة لتشكيل قيادة وطنية موحدة خلال الاشهر القليلة القادمة استعدادا لخوض معركة انتزاع الاعتراف بالاسرى كأسرى حرب واسرى حرية وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة عليهم.
ودعا البرغوثي في البيان الذي تلقت معا نسخة عنه: الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" وقيادة "م.ت.ف" والفصائل الوطنية والاسلامية للقيام بواجبها الوطني حيال الاسرى من خلال العمل على تحريرهم واطلاق سراحهم، مجدداً التحذير من أي استئناف للمفاوضات قبل اشتراط الافراج الشامل عن كافة الاسرى والمعتقلين.
وفيما يلي نص البيان كما تلقته معا:
البيان الأول للقائد مروان البرغوثي بعد انتصار اضراب الحرية والكرامة الاسطوري
بسم الله الرحمن الرحيميا شعبنا العظيم يا شعب البطولات والتضحيات يا شعب الثورات والانتفاضات يا ابناء الامتين العربيه والاسلاميه يا احرار العالمأيها الاصدقاء ومحبي السلام والعدل في كل مكان لقد خاض الاسرى الفلسطينيون في سجون وباستيلات العدو الصهيوني اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان وحتى مساء الثامن والعشرين من ايار، وسجل بذلك الاسرى في هذا الاضراب الوطني الكبير أطول اضراب جماعي وملحمة تاريخية في سجل الحركة الاسيرة منذ خمسين عاماً.ورغم آلة القمع الوحشية والارهاب الاعمى الذي استخدمته ادارة الجستابو الاسرائيلي في مواجهة الاضراب، من حيث نقل جميع المضربين من سجونهم في سابقة لم تحصل من قبل والزج بالمئات منهم في اقسام العزل الانفرادي واستخدام الوحدات الخاصة (المتسادا، درور واليماز) في حملات تفتيش على مدار الساعة وطوال 42 يوما من ايام الاضراب وقد لجأت الى نقل الاسرى المضربين في البوسطات في ظروف قاسية ووحشية واهمة أنها تستطيع المس او النيل من ارادتهم وقامت بمصادرة كافة الاغراض الشخصية بما فيها الملابس الداخلية وتم حرمان الاسرى من ادوات النظافة وتحويل حياتهم الى جحيم الى جانب اطلاق الاشاعات والاكاذيب المخجلة، وبالرغم من ذلك فقد سجل الاسرى الابطال صموداً اسطورياً غير مسبوق في سجل الحركة الوطنية الاسيرة، وفشلت آلة الجستابو الاسرائيلي في كسر ارادتهم وانطلاقاً من هذا المشهد التاريخي والبطولي فانني اسجل وباعتزاز كبير هذا الصمود العظيم للاسرى المضربين عن الطعام وأتوجه بالتحية والاجلال والاكبار للشهداء الابرار ولذويهم ولكل الذين ارتقوا وأصيبوا وأسروا في معركة الحرية والكرامة لفلسطين.كما أتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا العظيم في فلسطين الطاهرة من النهر الى البحر وفي المنافي والشتات واشكرهم على ما ابدوه من تضامن كبير والتفاف قل مثيله حول قضية الاسرى واضرابهم الذي اعاد القضية الفلسطينية الى واجهة المشهد السياسي على المستوى الدولي، وفي ذات الوقت فانني اتوجه بالتحية والاعتزاز للشعوب العربية والاسلامية والصديقة في العالم على حجم التضامن والمشاركة التي ساندونا بها.والى كل من أسهم في الحملات الاعلامية ووسائل الاعلام المحلية والدوليةوكذلك نقابة المحامين والاطباء ووزارة التربية والتعليم ونادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، مؤكداً أنمعركة الحرية والكرامة لفلسطين هي جزء لا يتجزأ من معركة الحرية والاستقلال والعودة واسقاط نظام الابرتهايد في فلسطين وانهاء الاحتلال.يا شعبنا العظيم برغم أن حكومة الارهاب التي تقود نظام الابرتهايد في اسرائيل قد شنت هجوماً عنيفاً على الاضراب عن الطعام في محاولة فاشلة وبائسة لاخفاء جرائمها الا ان هذا لم يرهب الاسرى ولم يكسر ارادتهم الفولاذية ولم يثنهم عن خوض المعركة بكل عزيمة وصلابة وسطروا ملحمة بطولية خالدة وتمكنوامن انتزاع جملة من الانجازات الانسانية والعادلة وفي مقدمتها اعادة الزيارة الثانية لعائلات الاسرى التي توقفت منذ سنة تقريبا وتحسين شروط وظروف حياتهم اليومية ،وحل مشكلات عالقة منذ سنوات تتعلق بالاسيرات والاشبال والمرضى والبوسطات والمعالجة والكانتين والمشتريات وادخال الملابس وكذلك تشكيل لجنة من كبار مسؤولي مصلحة السجون للحوار مع ممثلي الاسرى في الايام القليلة القادمة لمناقشة كافة المشكلات دون استثناء وحلها.وفي ضوء ذلك ومع حلول شهر رمضان الفضيل فقد قررنا تعليق الاضراب من باب اعطاء الفرصة للحوار مع مصلحة السجون مؤكدين الاستعدادية والجاهزية لاستئناف الاضراب في حال لم تف مصلحة السجون بالوعود التي قدمتها للاسرى.وانني بهذا المناسبة اتقدم بالتهنئة الحارة للاسرى الابطال على صمودهم الاسطوري وعلى ما حققوه من انجازات انسانية وعادلة، فاني اتوجه بتحية خاصة لاسرى سجن نفحة هؤلاء الابطال الذين كان لهم دورا طليعياً في نجاح هذا الاضراب وفي تحقيق هذا النصر الكبير، وكذلك أتوجه بالتحية للاسرى الذين أضربوا في سجون النقب، عوفر، عيادة سجن الرملة، عسقلان، جلبوع، مجدو، رامون والاشبال والاسيرات واخيراً في سجن هداريم، والى كل من شاركنا في بقية المعتقلات واشد على اياديهم واقبل جباههم العالية. وأجدد لهم العهد والقسم أن يكون هذا الاضراب الوطني الاطول والاشرس في تاريخ الحركة الاسيرة نقطة تحول في آلية التعاطي والعلاقة بين الاسرى وسلطات السجون. ومن الآن فصاعداً وبعد اليوم لن نسمح بالمساس بانجازات وحقوق ومكتسبات الاسرى، وكذلك ستكون هذه المعركة نقطة تحول لاعادة بناء وتوحيد الحركة الاسيرة بمختلف مكوناتها ومقدمة لتشكيل قيادة وطنية موحدة خلال الاشهر القليلة القادمة استعدادا لخوض معركة انتزاع الاعتراف بالاسرى في باستيلات الجستابو الاسرائيلي كأسرى حرب واسرى حرية وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة عليهم.يا شعبنا العظيم انني اذ أجدد التحية لشهداء معركة الحرية والكرامة فاني ادعو الرئيس الفلسطيني ابو مازن وقيادة م.ت.ف والفصائل الوطنية والاسلامية للقيام بواجبها الوطني حيال الاسرى من خلال العمل على تحريرهم واطلاق سراحهم، مجدداً التحذير من أي استئناف للمفاوضات قبل اشتراط الافراج الشامل عن كافة الاسرى والمعتقلين، وانني اتوجه بتحية خاصة لكافة المؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالاسرى وفي مقدمتها هيئة شؤون الاسرى وعلى رأسها الاخ المناضل عيسى قراقع ونادي الاسير وعلى رأسه الاخ المناضل قدورة فارس والهيئة العليا لشؤون الاسرى والحملة الشعبية والدولية لاطلاق سراحي وكافة الاسرى وعلى رأسها المناضلة الاستاذة المحامية فدوى البرغوثي.المجد للشهداء الابرارالحرية لاسرى الحريةعاشت معركة الحرية والكرامة الفلسطينيةأخوكم مروان البرغوثي (أبو القسام)سجن هداريمزنزانة رقم 28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»   مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» Emptyالإثنين 16 أبريل 2018, 9:13 pm

صفعة سياسية لأنصار مجلس المقاطعة..القائد مروان يدعو الى عقد مجلس وطني توحيدي لإنهاء الإنقسام!
16/04/2018 [ 08:45 ]
 
مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة» 6_1491229631_7869

أمد/ سجن هداريم الإسرائيلي: دعا الأسير القائد النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى "عقد مؤتمر فلسطيني للحوار وإنهاء الانقسام، وإنجاز وحدة التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".

وجاءت دعوة "مروان" المحبوس انفراديا في سجن هدريم الإسرائيلي في رسالة وجهها بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي توافق الثلاثاء 17 أبريل / نيسان، ودخوله العام 17 لإعتقاله.

وقال الأسير القائد مروان البرغوثي، في رسالته: "إن من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره على ترابه الوطني، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، تنفيذاً للقرار 194، والإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين، وضمان ما يترتب على ذلك من التمسك بالخطاب السياسي لمرحلة التحرر الوطني، بما يقتضي احترام قوانين وقواعد هذه المرحلة، وفي مقدمتها تغليب التناقض الرئيسي مع الاستعمار على كل التناقضات الثانوية مهما كانت، واعتبار الوحدة الوطنية قانون الانتصار للشعوب المقهورة، ولحركات التحرر الوطني، وفي إطار وطني موحد تمثيلي، تشارك فيه كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

وطالب البرغوثي الذي يقضي حكما بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عامًا، بالتمسك بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال، بكافة الأشكال والوسائل التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، طبقاً لمبدأ المقاومة الشاملة، وتركيزها في الأراضي المحتلة عام 1967، وإخضاع الأساليب والوسائل في كل مرحلة بما يخدم الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية المحددة التي تقرها القيادة السياسية العليا والموحدة للشعب.

ودعا إلى الجمع المبدع والخلاق بين مختلف أشكال النضال، بما يجعلها حلقات في سلسلة واحدة متكاملة ومتناغمة، وعدم الرهان على شكل وأسلوب بحد ذاته، وذلك في إطار مبدأ المقاومة الشاملة، السياسية والشعبية والدبلوماسية والمقاطعة وفرض العقوبات وتعزيز وتوسيع المقاومة الشعبية السلمية وصولا الى قطيعة شاملة مع الإستعمار وكافة مؤسساته، وبخاصة وقف كافة أشكال التنسيق الأمني والإقتصادي والسياسي.

كما وطالب البرغوثي بإعطاء أولوية قصوى وفورية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وإنجاز المصالحة، وإنهاء الإنقسام، وإنجاز وحدة التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي تشارك فيها كافة القوى السياسية، بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفق قاعدة التمثيل الديمقراطي، والتسريع في تحديد موعد نهائي وملزم ومتفق عليه، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولعضوية المجلس الوطني، وهذا ما يجعل الشعب الفلسطيني قادراً على مواجهة مؤامرة العصر لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية، والوحدة الوطنية شرط أولي وأساسي لإسقاط هذه المؤامرة، بما يقتضيه ذلك من إعادة النظر فوراً في وظائف السلطة الوطنية، بما يؤهلها ان تكون جسر عبور نحو الحرية والعودة والإستقلال.

وأكد على دعم ومساندة موقف الرئيس أبو مازن الرافض لمؤامرة العصر والضغوط الدولية والإقليمية والإسرائيلية، داعيا الرئيس إلى اتخاذ خطوات حاسمة باتجاه ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتوحيد الشعب، وإعادة بناء الحياة الديمقراطية الفلسطينية، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع، بالتحضير للانتخابات، وقيادة الإعمار في قطاع غزة، وتتولى كافة المسؤوليات في الضفة والقطاع، وتعمل وفق القانون الأساسي للسلطة الوطنية، وتعمل على وحدة كافة المؤسسات، والى حين الاتفاق على حكومة وحدة وطنية يتم دعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني، وممارسة كافة صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة، وتعمل على حل كافة القضايا وإنهاء الحصار وفتح المعابر وتشغيلها بشكل دائم، وإعادة التيار الكهربائي على مدار الساعة، وحل مشكلة الموظفين الجدد والقدامى، والعمل على خفض نسبة البطالة، وتأمين فرص عمل وخاصة للشباب والخريجين في الضفة والقطاع.

وطالب بعقد مؤتمر وطني للحوار الشامل، بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وممثلي كافة التجمعات الفلسطينية في كل مكان دون استثناء، وممثلي القطاعات والاتحادات والنقابات والبلديات والمخيمات، والقوى الاقتصادية والاتماعية وقطاع رجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين والكتاب والصحفيين، وتمثيل خاص ومميز للمرأة والشباب والأسرى المحررين، بعيداً عن عقلية الإقصاء والتفرد، ونبذ كل أشكال العنف والتهديد بالقوة، واحترام القوانين والتشريعات وبخاصة القانون الأساسي، واحترام استقلال القضاء، وتنفيذ قرارات المحاكم، وبخاصة المحكمة الدستورية المشكلة وفق القانون.

ودعا الى إحالة قرار إدارة المقاومة والقرار السياسي والدبلوماسي والتفاوضي لقيادة منظمة التحرير، بعد مشاركة الجميع فيها، وبخاصة حركتي حماس والجهاد، وإحالة إدارة شؤون السلطة للحكومة، وضرورة الالتزام وإقرار مبدأ عدم إجراء أية مفاوضات مع أية حكومة إسرائيلية، قبل إعلانها والتزامها الرسمي بمبدأ إنهاء الاحتلال والانسحاب لحدود 1967، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وفق جدول زمني محدد، والتمسك بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، والآلية الدولية، برئاسة الأمم المتحدة لأية رعاية دولية.

وطالب البرغوثي بإعطاء الأولوية النضالية لثلاثة قضايا ملحَة على الساحة الفلسطينية الأولى، دعم حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات (BDS) والانخراط فيها، ومكاملتها في الخطاب السياسي والإعلامي الرسمي الفلسطيني والفصائلي، وفي مختلف أنشطة هيئات المجتمع المدني، وتنظيم حملة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، واعتبار ذلك واجب وطني، وتفعيل الرقابة الرسمية والشعبية عليها، وإسناد المنتوج الوطني الفلسطيني، ووقف شامل للعمل في المستوطنات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك على الارض؛ والثانية، وضع مدينة القدس في مقدمة برنامج الصمود، وفي الخطاب السياسي، ومنحها الأولوية في موازنة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة والفصائل، والدعم العربي والدولي، ودعم صمود الناس والمؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية والدينية والحقوقية والإسكان والإعمار والأسرى، تحديداً لأهالي وسكان وتجار البلدة القديمة في المدينة المقدسة؛ والثالثة، اعتبار تحرير الأسرى واجباً وطنياً مقدساً، وضرورة إقرار رؤية وطنية لمواجهة ومقاومة الاعتقال وتحرير الأسرى، بما في ذلك مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، ودعم المعتقلين الإداريين في معركة مقاطعة هذه المحاكم، وانتزاع قرار دولي باعتبار الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب ومقاتلين من أجل الحرية.

وختم البرغوثي بالقول: "أدعو شعبنا في كل مكان لأوسع مشاركة في مسيرات الحرية والعودة، وصولاً الى ذكرى النكبة، واعتبار النضال الشعبي أحد أهم ركائز مقاومة الاستعمار الصهيوني، إلى جانب كل أشكال النضال، وأدعوه لتحويل مقاومة الاستعمار إلى نهج حياة، يمارسه الجميع وفق الإمكانيات المتاحة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مروان البرغوثي و«توليد نخبة سياسية جديدة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مروان البرغوثي
»  مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)
» مروان البرغوثي والصفقة القادمة
» حكومة جديدة... استحقاقات سياسية وملفات مثقلة بالهم الاقتصادي
» طرق توليد الطاقة الكهربائية : Generation of Electrical Energy

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: