“مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام الجمعة 18 يونيو 2021, 11:06 pm
كيف تُجَسِّد “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام حالة الهوان العربي والإسلامي؟ ولماذا تتظاهرون في مُعظم العواصم الإسلاميّة ضدّ التّطاول على الرّسول في أوروبا وتصمتون صمت القُبور على تطاول المُستوطنين عليه والعقيدة الإسلاميّة في القدس المُحتلّة؟ وهل الدّفاع عن الأقصى مسؤوليّة صواريخ المُقاومة وحدَها؟
عبد الباري عطوان بعد مُرور أيّام على التوصّل إلى هُدنةٍ، ووقف إطلاق النّار في حرب الأيّام الـ11 الأخيرة على قطاع غزّة، ما زالت الأوضاع تقريبًا على حالها، والتّوتّر في ذروته، والحِصار الخانق مُستَمِرًّا، وواصلت طائرات حربيّة إسرائيليّة غاراتها على بُنى تحتيّة لحركة “حماس” في قطاع غزّة. مسيرة الأعلام الاستفزازيّة انطلقت في موعدها يوم الثلاثاء الماضي تحت حراسة آلاف الجُنود، وعناصر قوّات الأمن الإسرائيليّة، والأكثر استِفزازًا الشّعارات التي ردّدها اليهود المُشاركون فيها مِثل “الموت للعرب” و”دينكم مسخرة”، “العربي ابن زنا”، “النّكبة الثّانية في الطّريق”، “السعوديّة، الإمارات، لبنان، السودان معنا فمَن مَعكُم”، “فِلسطين ميّتة لا يُوجَد شيء اسمه فِلسطين”. عمليّات الاغتِيال للفِلسطينيين مُستَمرّة أيضًا، اليوم استشهدت إمرأة فِلسطينيّة في مِنطقة أبو ديس برصاص الجيش الإسرائيلي، وقبلها جرى اغتِيال شابّة في مُقتَبل العُمر، علاوةً على اعتقال العشَرات من النّاشطين المُدافِعين عن المُقدَّسات في وجه الاعتِداءات الإسرائيليّة. *** اللّافت وسط هذا التوتّر وأعمال الاغتِيال المُتصاعدة أنّ أصواتًا تعالت تُطالب حركتيّ “حماس” و”الجهاد” وباقي فصائل المُقاومة في القِطاع بالرّد على هذه الاعتِداءات والاستِفزازات الإسرائيليّة بالصّواريخ، وقصف تل أبيب وبئر السبع والقدس المحتلّة مُجَدَّدًا ردًّا على مسيرة الأعلام، وبعض هؤلاء المُطالبين من العرب، وبعضها أقلام فِلسطينيّة، للأسف ومن دوافع ومُنطَلقاتٍ عقائديّة خِلافيّة. مسؤوليّة الرّد على المُستوطنين المُشاركين في مسيرة الأعلام ليست مسؤوليّة فصائل المُقاومة والمُرابطين في القدس، وإنّما كلّ العرب والمُسلمين، فهؤلاء تطاولوا على الرّسول محمد صل الله عليه وسلم، وعلى الدّين الإسلامي، وهتَفوا بالموت للعرب وشِعارات عُنصريّة مُقزِّزَة، ولو كانوا يَعرِفون أنّ هذه الإهانات يُمكِن أن تُحَرِّك دِماء الشّرف والكرامة في شرايين أكثر من مِليار ونِصف المِليار عربي ومُسلم لما تواجدوا أساسًا على الأراضي العربيّة الفِلسطينيّة، ولما اقتحموا المسجد الأقصى وقبّة الصّخرة. عندما هبّت فصائل المُقاومة في قِطاع غزّة المُحاصر، المُجوّع، وقصفت تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان وبئر السبع، والمُدن المحتلّة الأخرى بالصّواريخ دِفاعًا عن الأقصى، بقرار أُحادي لم يَقِف إلى جانبها أيّ جيش عربي، والتزمَت مُعظم الحُكومات العربيّة والإسلاميّة الصّمت، وكأنّ حِمايَة الأقصى مسؤوليّة الفِلسطينيين وحدهم. أربعة آلاف صاروخ انطلقت من القِطاع البطل الصّامد، استنزفت صواريخ القبب الحديديّة ودمّرت سُمعتها، واستمرّت حتّى آخِر دقيقة فقط من موعد بدء هدنة وقف إطلاق النّار التي استَجداها بنيامين نِتنياهو رئيس الحُكومة الإسرائيليّة في حينها، وتوسّل للرئيس الأمريكي جو بايدن للتّدخّل لأنّ إسرائيل لا تستطيع تحمّل إطالة هذه الحرب بعد أن عزلتها عن العالم، وأرسلت ستّة ملايين من مُستَوطِنيها إلى الملاجئ. الحرب معارك وجولات، وأبطال قطاع غزّة لن يتوقّفوا عن مُقاومة الاحتِلال حتى تحرير آخِر ملّيمتر من أراضيهم المُقدَّسة، وجميعها مُقدَّسة، من البَحر إلى النّهر، ومن حقّق الاكتِفاء الذّاتي من الصّواريخ من مُختلف الأبعاد والأحجام، وحقّق مُعجزة الرّدع مع أحد أقوى أربع جُيوش في العالم يَعرِف جيّدًا واجباته، ويختار توقيت الرّد وحجمه وأدواته، وإذا هَدَّدَ فعَل. وحدة البالونات الحارقة على حُدود قطاع غزّة، عادت إلى العمل، وبتكنولوجيا أكثر فاعليّةً، وتسبّبت في اشتِعال أكثر من 20 حريقًا في المُستوطنات والمزارع المُحاذية للقِطاع حتّى الآن، وستَعود الصّواريخ أيضًا إلى الانطِلاق في أيّ لحظة، وعلينا أن نتذكّر أنّ من بادر بإطلاقها في الحرب الأخيرة هي فصائل المُقاومة التي لم تُرهِبها مُطلقًا طائرات “إف 16″ و”إف 15” الإسرائيليّة وصواريخها، وكانت نِدًّا قويًّا ويسعى مُجاهديها للشّهادة. *** نَشعُر بالألم ونحن نسمع ونُشاهد مسيرات المُستوطنين المُتطرِّفين اليهود يتباهون بصداقة حُكومات عربيّة والتّطبيع معها، ويصرخون بأعلى أصواتهم في الوقت نفسه بشعاراتٍ مُسيئةٍ للعرب والعقيدة الإسلاميّة والرّسول محمد صل الله عليه وسلم، ويزداد ألمنا وغيظنا، أنّ هؤلاء المُطبِّعين لا يُحَرِّكُون ساكنًا، وأنّ من تظاهروا ضدّ الرّسوم الكرتونيّة الفرنسيّة والاسكندنافيّة الشّهيرة لم يتحرّكوا ويتظاهروا بالشَّكلِ المأمول. المُقاومة الفِلسطينيّة انتصرت في آخِر جولات الحرب مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي وكسرت أنفها، وأطاحت بالمُتَغطرِس نِتنياهو، والتّوتّر يتصاعد، ففصائل هذه المُقاومة عاهدت الله، وأوفت بالعهد، وغيّرت كُلّ المُعادلات على الأرض، مُعتَمِدًة على الله ثمّ رجالها، وسيكون النّصر حليفها حتمًا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام الجمعة 18 يونيو 2021, 11:06 pm
مسيرة الأعلام بذكرى احتلال شطري القدس تنغص رمضان المقدسيين
رغم التحذيرات من خطورة إقدام المتطرفين على اقتحام للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، ومن مرور مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس، فإن المتطرفين وشرطة الاحتلال ضربوا بعرض الحائط هذه التحذيرات واستهلوا احتفالاتهم بذكرى احتلال شطري القدس باقتحام أكثر من ألف متطرف ساحات المسجد الأقصى. ويعتبر الإسرائيليون يوم احتلال القدس بعد حرب عام 1967 "عيدا وطنيا" يحتفلون به كل عام باحتلال كامل مدينة القدس، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة، وهو ما يضيق على المقدسيين في البلدة القديمة ويلزمهم البقاء في بيوتهم هذا اليوم، ويجبر التجار على إغلاق محالهم تجنبا لعنف وتخريب المستوطنين.
وتُحدد هذه المناسبة حسب التقويم العبري في 28 من الشهر الثامن من السنة العبرية، وهو اليوم الذي أتم فيه جيش الاحتلال السيطرة على شرقي القدس في نكسة 1967، ووافق يومها السابع من يونيو/حزيران.
وقد رفعت سيدة العلم الفلسطيني وسط مسيرة الأعلام قرب باب العامود، في تحد لحشد المستوطنين المتطرفين، فتدخلت شرطة الاحتلال لمصادرة العلم واعتقال السيدة.
مسار استفزازي انطلقت مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون عصر اليوم من أمام مقبرة مأمن الله غربي القدس بعد تجمع المشاركين هناك، وساروا باتجاه باب الخليل مرورا بالباب الجديد، ومن هناك إلى باب العامود. وككل عام، شدد الاحتلال من إجراءاته في محيط باب العامود ووقعت مناوشات بين المقدسيين وشرطة الاحتلال التي حاولت إخلاء المكان بالقوة لتأمين مسار آمن لمسيرة المستوطنين. ووصل عشرات آلاف المستوطنين لمنطقة باب العامود حاملين الأعلام الإسرائيلية التي يؤدون فيها "رقصة الأعلام" ويرددون شعارات معادية للعرب والإسلام وللرسول محمد صل الله عليه وسلم، ودخل المشاركون البلدة القديمة مارين بشارع الواد لتنتهي مسيرتهم في ساحة البراق
التضييق على المقدسيين يتأثر بالمسيرة بشكل مباشر 35 ألف مقدسي يعيشون داخل أسوار البلدة القديمة، حيث تمنعهم شرطة الاحتلال من التحرك، كما يعتدي المتطرفون المشاركون في المسيرة على الممتلكات ويعيثون فسادا في البلدة القديمة. وقبيل عصر هذا اليوم نظمت شرطة الاحتلال جولة في الأسواق الواقعة داخل سور القدس التاريخي وأمرت التجار بإغلاق محالهم قبل الساعة الرابعة والنصف، وحذرتهم أنها تخلي مسؤوليتها من أي خسائر قد تلحق بهم.
التاجر المقدسي حمزة الأفغاني قال إن التضييق على التجار والأسواق يزداد سنويا بذكرى الاحتفال بتوحيد القدس. مضيفا أنه يلجأ لإغلاق أبواب حانوته ليس خوفا من المستوطنين وإنما تجنبا للأضرار المادية الضخمة التي قد يتعرض لها جراء اعتداءاتهم.
ينهمك حمزة في تلبية طلبات زبائنه قبل موعد الإغلاق بسبب مسيرة المستوطنين، وقبل مغادرة حانوته قال للجزيرة نت "في هذه الأيام ننتظر آلاف المقدسيين الذين يتوجهون للأسواق للشراء للعيد وها نحن نضطر لإغلاق أبواب رزقنا رغم الانتكاس طوال العام".
ليس بعيدا عن حانوته، تحدثنا مع التاجر رياض ادعيس الذي يبيع السكاكر وبعض مستلزمات العيد، وقال إن التجار ينتظرون موسم رمضان كل عام لأن الركود هو سيد الموقف طيلة أيام السنة.
التضييق على المقدسيين يتأثر بالمسيرة بشكل مباشر 35 ألف مقدسي يعيشون داخل أسوار البلدة القديمة، حيث تمنعهم شرطة الاحتلال من التحرك، كما يعتدي المتطرفون المشاركون في المسيرة على الممتلكات ويعيثون فسادا في البلدة القديمة. وقبيل عصر هذا اليوم نظمت شرطة الاحتلال جولة في الأسواق الواقعة داخل سور القدس التاريخي وأمرت التجار بإغلاق محالهم قبل الساعة الرابعة والنصف، وحذرتهم أنها تخلي مسؤوليتها من أي خسائر قد تلحق بهم.
التاجر المقدسي حمزة الأفغاني قال إن التضييق على التجار والأسواق يزداد سنويا بذكرى الاحتفال بتوحيد القدس. مضيفا أنه يلجأ لإغلاق أبواب حانوته ليس خوفا من المستوطنين وإنما تجنبا للأضرار المادية الضخمة التي قد يتعرض لها جراء اعتداءاتهم.
ينهمك حمزة في تلبية طلبات زبائنه قبل موعد الإغلاق بسبب مسيرة المستوطنين، وقبل مغادرة حانوته قال للجزيرة نت "في هذه الأيام ننتظر آلاف المقدسيين الذين يتوجهون للأسواق للشراء للعيد وها نحن نضطر لإغلاق أبواب رزقنا رغم الانتكاس طوال العام".
ليس بعيدا عن حانوته، تحدثنا مع التاجر رياض ادعيس الذي يبيع السكاكر وبعض مستلزمات العيد، وقال إن التجار ينتظرون موسم رمضان كل عام لأن الركود هو سيد الموقف طيلة أيام السنة.
يقول الحلواني "نخشى على فتياتنا وأطفالنا من التحرك خارج المنازل في هذا اليوم، ويحتم علينا هذا الخطر البقاء في منازلنا لصد اعتداءات المستوطنين على ممتلكاتنا، ويحرص شبان البلدة القديمة على البقاء داخل الأسوار لحماية المنازل والمواطنين من أي عدوان محتمل".
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية ردت التماسا قدمته جمعية "عير عميم" الإسرائيلية ضد مسيرة الأعلام، وطالب الالتماس بمنع منظمي المسيرة من المرور في البلدة القديمة في القدس. وأظهر استطلاع للرأي نشرته مواقع إلكترونية أن أكثر من 53% من الإسرائيليين يؤيدون عدم دخول المسيرة إلى البلدة القديمة لأنهم يعتبرون ذلك استفزازا هم بغنى عنه
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام الجمعة 18 يونيو 2021, 11:08 pm
هتافات مسيئة للنبي محمد في مسيرة الأعلام الإسرائيلية؛ وشعار "الموت للعرب" كان الأبرز خلال المسيرة
التونسية التي رفعت علم فلسطين وسط مسيرة الأعلام؟
أثار قيام سيدة برفع علم فلسطين وسط “مسيرة الأعلام” الصهيونية في باب العمود بالقدس المحتلّة يوم الثلاثاء الماضي استفزاز جنود الاحتلال؛ فسارعوا إلى مصادرة العلم واعتقال السيدة، في مشهد حظي بانتشار واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وتساءل كثيرون عن هويّة هذه السيّدة التي وقفت بإباء أمام جموع المستوطنين المتطرفين الذين كانوا يردّدون شعارات “الموت للعرب”، غير آبهة بعشرات جنود الاحتلال المتأهّبين لقمع الفلسطينيين المتواجدين بالمكان والاعتداء عليهم، “خبرني”.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى فإنّ السيدة هي هالة أبو غربية “الشريف”، وهي تونسية الأصل وتحمل الجنسية الفلسطينية، وتبلغ من العمر 58 عامًا، وهي أرملة عضو مركزية حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عثمان أبو غربية.
ووفق الهيئة فإنّ هذا الموقف لم يكن جديدًا على هالة، فقد سبق واعتقلتها قوات الاحتلال عام 2019 في المناسبة ذاتها، ثم أفرجت عنها بشرط الإبعاد شهرًا عن مدينة القدس المحتلّة، ولكنها استمرّت بنشاطها في المجالين السياسي والاجتماعي ضد الاحتلال، وتركت بصمات واضحة في المقاومة الشعبية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام الجمعة 18 يونيو 2021, 11:08 pm
إسرائيل تهدد بجولة عسكرية جديدة على غزة في حال عدم توقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع
بعثت إسرائيل، الخميس، رسالة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مفادها أنه في حال عدم توقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه أراضيها، فستكون هناك جولة عسكرية جديدة. وذكرت قناة “13” الإسرائيلية الخاصة أنّ الوفد الإسرائيلي، الموجود في القاهرة حاليًا، بعث رسالة إلى “حماس” عبر الاستخبارات المصرية تقول إنّه إذا استمر إطلاق البالونات من قطاع غزة، فسيكون هناك “حارس الأسوار 2″، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي أطلقت عليه إسرائيل اسم “حارس الأسوار”. وأشارت القناة إلى أنّ مصر تبذل جهودًا لمنع انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. وذكرت القناة أنّ 8 حرائق اندلعت في مستوطنات غلاف غزة المحاذية للقطاع، المجاورة نتيجة إطلاق بالونات حارقة من غزة باتجاه إسرائيل. وتوقعت القناة أنّ تقوم القوات الإسرائيلية بالرد على إطلاق البالونات خلال ساعات الليل، بقصف أهداف في غزة، لكن من المتوقع أن يكون الرد محسوبا ومعتدلا. وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلى مصر حيث سيجري مباحثات في القاهرة حول تهدئة طويلة الأمد مع “حماس” في قطاع غزة. وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، استمر 11 يوما، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين.
غارة إسرائيلية تستهدف أحد مواقع المقاومة الفلسطينية في شرق جباليا شمال مدينة غزة وأنباء عن تمكن المقاومة الفلسطينية من إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية غرب غزة والجيش الاسرائيلي يرفع الجاهزية لسيناريوهات استئناف القتال
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ ليل الخميس-الجمعة غارات جوّية على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة ردّاً على بالونات حارقة أطلقت من القطاع الفلسطيني المحاصر باتجاه الدولة العبرية، فيما اعلن الجيش الاسرائيلي ان عن رئيس الاركان امر برفع الجاهزية لسيناريوهات استئناف القتال في القطاع. وقال الجيش إنّ مقاتلاته الحربية أغارت على مواقع عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزّة ردّاً على بالونات حارقة أطلقت في وقت سابق الخميس من القطاع الخاضع لسيطرة الحركة الإسلامية باتّجاه جنوب الدولة العبرية، في حين أكّد مراسلون لوكالة فرانس برس في القطاع سماع دويّ انفجارات ليلاً. وفي وقت سابق، قالت انباء إن غارة إسرائيلية من طائرة استطلاع استهدفت “أحد مواقع المقاومة شمال القطاع”. وأشارت إلى أن “الموقع المستهدف هو موقع فلسطين التابع للمقاومة شمال بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة”. وصرحت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقع بيت لاهيا الشرقي بصاروخين. كما ذكرت أيضا أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أرضا زراعية بصاروخ استطلاع شمال غرب غزة مقابل صالة الحرية. إلى ذلك، تجدد القصف الإسرائيلي على موقع الخيل في منطقة معن شرق خانيونس. من جهته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش قصف أهدافا تابعة لحماس في قطاع غزة ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة. ووردت أنباء من غزة تفيد بأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية غرب قطاع غزة، خلال الغارات التي شنت على القطاع يوم الخميس. وذكرت فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس، أن المقاومة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وبحسب الفضائية، فإن عملية إسقاط الطائرة تم في منطقة شمال غرب مدينة غزة. وقالت مصادر أخرى إن الطائرة من طراز “كواد كابتر” تستخدم في أعمال تجسسية وأخرى. من ناحيتها أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش يحقق في هذا التقرير.
حماس: القصف الإسرائيلي على غزة استعراض للحكومة الجديدة من أجل ترميم المعنويات.. والمقاومة لهم بالمرصاد دفاعا عن الشعب والمقدسات
غزة- وكالات: قال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم إن القصف الإسرائيلي على غزة، استعراض للحكومة الجديدة من أجل ترميم معنويات الجيش التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة سيف القدس. وأفاد فوزي برهوم بأن “ارتكاب الاحتلال أي حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ومقدساتنا ستكون المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام له بالمرصاد دفاعا عن الأهل والشعب والمقدسات”. وأضاف: هذا واجب وطني وديني وأخلاقي، عازمون على تأديته وانتزاع حقوق الشعب مهما كلف من ثمن. وأشار إلى أن المقاومة الباسلة هي من تحدد قواعد وطبيعة المعركة، وقال: “وما معركة سيف القدس ببعيدة، بل لا زلنا في ظلالها، حيث ثبتنا معادلة القدس في قلب المواجهة ولن يجد العدو من مقاومتنا إلا ما يسوؤه”. من جهته شدد المتحدث باسم لجان المقاومة محمد البريم “أبو مجاهد” بأنهم لن يسمحوا بفرض معادلة جديدة، موضحا أمن ما جرى اليوم من استعراض مكشوف له ما بعده. وشنت مقاتلات إسرائيلية مساء الخميس سلسلة غارات على موقعين للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأفاد مراسل RT بأن المقاتلات قصفت بعدة صواريخ موقعا يتبع للفصائل الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة كما قصفت موقعا آخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف، فيما لم يصدر تعليق عن الجيش الإسرائيلي
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: “مسيرة الأعلام” اليهوديّة وشِعارات المُشاركين فيها البذيئة ضدّ الإسلام السبت 19 يونيو 2021, 11:56 am