عائلة سرسق وخوري
يصف الرحالة الإنجليزي، لورانس أوليفانت، في رحلته إلى بلاد الشام عام 1880، حجم أملاك عائلة سرسق اللبنانية فيقول: "هؤلاء البنكيّين كانوا يحكمون ما يزيد على خمسة آلاف شخص، يعيشون في ثلاثين قرية".(يقصد قرى الجليل )
وكانت مثل هذه الفئات الثريّة من الملاكين تعيش في المدن بعيداً عن الأرياف، ولم يكونوا يعملون بالزراعة مباشرة، وإنما كانوا يستعينون بوكلاء لرعاية أعمالهم؛ لذا فإنّهم عند قدوم المهاجرين اليهود، وتقديم المؤسسات الصهيونية بالعروض المغرية لشراء الأراضي منهم؛ فإنّهم لم يقيموا أيّة اعتبارات تتعلق بقيمة الأرض وسكانها، وبالأبعاد والمحاذير السياسية، وإنما كان يعنيهم الربح والثروة فحسب.
انتهى الاقتباس
عائلة سرسق كانت تجمع الضرائب لصالح الدولة العثمانية
عند انكسار الضرائب تقوم الدولة العثمانية بطرح اراضي القرى في المزاد العلني باسطنبول غالبا يرسي المزاد على السراسقة وشريكهم خوري في حيفا وهو لبناني
شكلت ثروة هائلة املاك السراسقة من الأناضول الى مصر
ساهمو في شق قناة السويس وكازينو لبنان وشق طريق دمشق بيروت واستصلاح غابة صنوبر من ٦٠٠ الف دونم في لبنان وبناء المستعمرة الالمانية بيافا كمتعهدين بناء
خلاصة امتلاك العائلة الأراضي في فلسطين ٣% من مساحة فلسطين البالغ ٢٧ مليون دونم
بذالك يكون مجموع الاراضي المملوكة لهذة العائلة اللبنانية ٨٠٠ الف دونم على اقل تقدير باعتها للحركة الصهيونية فترة الاحتلال البريطاني.
الصورة الاولى : بيوعات العائلة للحركة الصهيونية
الصورة الثانية:
مزرعة عائلة سرسق العفولة تم بيعها للصندوق القومي اليهودي