عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: سأقاوم سميح القاسم الإثنين 09 أكتوبر 2023, 9:05 am
سأقاوم
[size=30][/size]
ربما أفقد ماشئت معاشي
ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي
ربما أعمل حجاراً.. وعتالاً.. وكناس شوارع
ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب
ربما أخمد.. عريانا.. وجائع
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
ربما تسلبني آخر شبر من ترابي
ربما تطعم للسجن شبابي
ربما تسطو على ميراث جدي
من أثاث.. وأوان.. وخواب
ربما تحرق أشعاري وكتبي
ربما تطعم لحمي للكلاب
ربما تبقى على قريتنا كابوس رعب
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
ربما تطفيء في ليلي شعله
ربما أحرم من أمي قبله
ربما يشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله
ربما تغنم من ناطور أحلامي غفله
ربما زيف تاريخي جبان، وخرافي مؤله
ربما تحرم أطفالي يوم العيد بدلهط
ربما تخدع أصحابي بوج مستعار
ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار
ربما تصلب أيامي على رؤيا مذله
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
يا عدو الشمس
في الميناء زينات، وتلويح بشائر
وزغاريد، وبهجه
وهتافات، وضجه
والأناشيد الحماسية وهج في الحناجر
وعلى الأفق شراع
يتحدى الريح.. واللّجّ.. ويجتاز المخاطر
انها عودة يوليسيّز من بحر الضياع
عودة الشمس، وإنساني المهاجر
ولعينيها، وعينيه.. يميناً.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي
سأقاوم
سأقاوم
سأقاوم
سميح القاسم
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: سأقاوم سميح القاسم الإثنين 09 أكتوبر 2023, 9:27 am
«طوفان» القسام: ماذا كانت الدول العربية تفعل في 1967؟
المشاهد التي تبثها محطة «الجزيرة» على مدار الساعة نقلا عن شبكة كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية تثير سلسلة مفارقات وأسئلة تنتهي حتما عند الاستفسار المتجدد: «كيف تمكنت العصابات الإسرائيلية من هزيمة 7 دول عربية في عام 1967؟! وصف الجنرال والخبير الأردني مأمون أبو نوار عملية «طوفان الأقصى» بأنها «عبقرية». أشرطة المصور الحربي لكتائب القسام تحولت إلى مصدر وحيد تضطر شبكة «سي أن أن» للتعامل معه، والعالم مهووس مجددا ومصعوق: كيف يتمكن فتية المقاومة المحاصرين المجوعين المسجونين المقهورين في غزة – صغيرة المساحة – من كل هذا البهاء الساطع؟ التدقيق في موضوع أكثر من 6 كاميرات على شاشة «الجزيرة» يعني التقاط ما لم يكن التقاطه يسيرا في العادة. فجر المقاومون في طريقهم السياج ومعه «دبابة»، ثم التقطوا الصور إلى جانب أسرى حرب تم انتشالهم من داخل دباباتهم المحصنة، فيما أحد الفتية يحضر للموقع مع جهازه الخلوي، ممتطيا «دراجة نصف نارية». في الأثناء أسيرة وسط شوارع غزة تلتقط صور «سيلفي»، وكأنها تخبر استخبارات كيانها عن موقعها و»جسم ما» مصنوع من بعض أكوام خردة الحصار، يتحول إلى «طائرة شراعية مسلحة». هبوط مظلي هبوط مظلي خلف خطوط العدو بماكينة تشبه الدراجة الهوائية. من كان يصدق أن ذلك يمكن أن يحصل يوما؟ ببساطة، يمكن ملاحظة أن «المظلة» على الأرجح صنعت من «قماش» تم تهريبه عبر الأنفاق، بعد رشوة جنرال عربي ما، يتاجر مع نظامه بآلام أهل القطاع. خيل إلينا أنه حتى ليس قماشا من صنف يصلح للطيران، فهو أقرب لقماش «مدرقة» جدتي فاطمة، لكن شباب القسام حولوه إلى «سلاح طائر»، كما صنع شباب مخيم جنين من «كوع معدني» يستعمل لضبط إيقاع حنفيات دور المياه عبوة ناسفة مسلحة. الأهم لي كأردني ما يلي: وزير الأوقاف كان يندد ويتوعد ويستنكر على شاشة التلفزيون الرسمي، وتطرق إلى تفاصيل محددة حول موقف بلادنا – حفظها ألله من كل شر- من انتهاكات قطعان المستوطنين مساء الجمعة، فيما بعد 6 ساعات فقط بدأ «طوفان حماس». شيخنا الوزير يستقبل تقارير طاقم الأوقاف الأردني في القدس، وكمواطن أقولها بصراحة: القائد الوحيد في المنطقة، الذي يدافع عن «الوصاية الأردنية» بعبارة تفصيلية تماما وعميقة تشبه تقارير الأوقاف هو المجاهد محمد ضيف. ذلك تنميط سياسي كبير ومهم وعميق، وعمليا ما قاله القائد ضيف بخصوص المستوطنين والقدس هو حصرا ما يقوله كل مشايخ المنابر الأردنية، بما في ذلك «بتوع الحكومة». يعني ذلك عمليا أن الرعاية الأردنية ومن باب «الدفاع عن الثوابت» عليها بعد الآن مصافحة على الأقل الممثل السياسي لكتائب القسام. أو أفترض ذلك. هل تفعلها عمان؟
هذا ما كشفت عنه عملية «طوفان الأقصى»
خمسون عاما كاملة، مرّت على تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وتدمير خط بارليف الدفاعي الذي كان جيش الاحتلال يتغنى به. وعلى الرغم من أن نتائج الحرب، بعد توقفها لم تأت لصالح القضية الفلسطينية، وتغوّل الكيان الإسرائيلي في بسط سيطرته، وقطع خطوات واسعة على طريق التطبيع مع العرب، وعلى الرغم من اطمئنانه إلى أنه قاب قوسين من تصفية القضية الفلسطينية، على الرغم من ذلك كله، تحطمّت أسطورة قوته وقدراته على يد المقاومة الفلسطينية، بعد خمسين عاما من الكسرة الأولى، وفي اليوم ذاته من الأسبوع (يوم السبت)، في اختيار للتوقيت موفق للغاية من قبل المقاومة، فقبل خمسين عاما كانت الضربة يوم عيد الغفران، وهذه المرة في عيد بهجة التوراة. هجوم واسع النطاق شنته المقاومة، لردع قوات الاحتلال، بعد الانتهاكات المتواصلة بحق الأقصى، والإسراع في محاولات تهويده، والعربدة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. أكثر من خمسة آلاف صاروخ انطلق من قطاع غزة، وحتى وقت كتابة هذه السطور، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن أعداد القتلى الإسرائيليين بلغت 300 قتيل، إلى جانب 1590 مصابا، وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن عدد الإسرائيليين الذين اختطفتهم عناصر المقاومة 100 أسير من مدنيين وجنود من بينهم ضباط كبار. كما تأكد أن عددا كبيرا من المصابين في حالات موت سريري، أو مصنفة بأنها خطرة، وهذه تصريحات رسمية لقوات الاحتلال، في حين أن هناك أخبارا فلسطينية عن كون هذا العدد أضعاف ذلك.
اقتباس :
كشفت «طوفان الأقصى» أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي لم يتجاوز الحكومات، وأن الهرولة باتجاهه وفقدان مركزية القضية الفلسطينية لم يؤثر في الشعوب
حتى هذه اللحظة السيناريوهات مفتوحة، ولا يمكن التنبؤ بمآلات هذه الحرب، هل سيتم التصعيد في كل الأنحاء الفلسطينية، لنشهد انتفاضة جديدة؟ هل سيتدخل الوسطاء لوقف إطلاق النار في هذا الوقت الذي كُسرت فيه الهيبة الإسرائيلية؟ هل ستقدم قوات الاحتلال على احتلال القطاع مع كونها أخفقت في حروب غزة السابقة؟ وهل من الممكن أن تقدم على ذلك وتعرض نفسها للغرق مرة أخرى؟ وهل من الممكن أن تفعل أصلا في ظل وجود هذا العدد الضخم من أسراها في القطاع؟ كلها احتمالات واردة بنسبة أو بأخرى. غير أنه من المؤكد، أن عملية «طوفان الأقصى» كشفت وأكدت عددا من الحقائق: *كشفت عن تطور هائل في قدرات المقاومة، من ناحية تسليحها وتكتيكاتها العسكرية، وأدواتها وطبيعة الهجوم، وتنوعه برا وبحرا وجوا. فاجأت المقاومة الكيان المحتل بصواريخ «رجوم» قصيرة المدى عيار 114 ملم، في التمهيد الناري لعبور مقاتليها من قوات النخبة، قدر عددهم بحسب متحدث القسام بأكثر من ألف مقاتل من النخبة نصفهم عادوا إلى غزة، بينما يخوض آخرون اشتباكات مع الاحتلال في بعض المواقع، مشيرا إلى توغل بعضهم في الداخل الإسرائيلي، وهذا العدد من المقاتلين أكده مسؤولون أمنيون من الجانب الإسرائيلي أيضا، قالوا إن ألفا من مقاتلي النخبة من القسام تسللوا إلى إسرائيل، عبر سبع ثغرات في السياج الحدودي، وتمت السيطرة على عدد من المستوطنات قبل أن يشرع الاحتلال في استعادة السيطرة على معظمها. *أطلقت المقاومة في الضربة الأولى وحدها خمسة آلاف صاروخ، وهو عدد هائل، أربك حسابات الكيان الإسرائيلي وشلّ تفكيره، وكانت المفاجأة أن العدو يقوم بمناوراته وتدريباته على محاكاة هجوم عبر الأنفاق تقوم به المقاومة، لكن قوات الاحتلال فوجئت بهذا الهجوم الكاسح على الأرض، وتكبدت خسائر فادحة في صفوف الإسرائيليين، قتلى وجرحى وأسرى، وفي المعدات تم تدمير بعضها، وتم اقتياد البعض الآخر إلى داخل القطاع. *كشفت «طوفان الأقصى»، عن فشل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي فشلا ذريعا في اكتشاف هذه الحرب، التي يبدو من سياقها أنها مدروسة بدقة، وتم الإعداد لها بقوة من قبل المقاومة، بينما لم تقرأها الاستخبارات الإسرائيلية التي تمحورت فرضيتها حول الاعتقاد بأن المقاومة لن تورط نفسها في حرب، وتتجه إلى إجراءات تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع. وعلى إثر هذا الفشل الاستخباراتي، لا يستبعد أن تتم إقالة شخصيات بارزة في الجهاز الإسرائيلي. *كشفت «طوفان الأقصى» أن التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي لم يتجاوز الحكومات إلى الشعوب، وأن الهرولة العربية باتجاه التطبيع وفقدان مركزية القضية الفلسطينية لدى الأنظمة، لم يؤثر في الشعوب، والتي ظهر وبقوة مدى تفاعلها مع أحداث طوفان الأقصى. فمواقع التواصل أظهرت حجم هذا التفاعل وأخذت هذه الأحداث، موقع الصدارة لدى رواد التواصل الاجتماعي، كما تجلى ذلك في المظاهرات التي انطلقت في عدة دول، تأييدا للحراك الفلسطيني، ما جعل الكيان في حالة ذهول من إخفاق جهود التطبيع. *كشفت العملية، أن الموقف الأمريكي الغربي ثابت تجاه الكيان الإسرائيلي، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الناتو، دول أوروبية منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا، كلها تدين عملية المقاومة وتصفها بالإرهاب، بينما تغض الطرف عن العربدة الإسرائيلية بحق الأقصى والفلسطينيين، وفي أحسن الأحوال تدعو الإسرائيليين إلى ضبط النفس. أما الولايات المتحدة، الراعي الرسمي للكيان الإسرائيلي، فإن رئيسها بايدن بعد الإدانة أعلن صراحة أن دعم بلاده لإسرائيل صلب كالصخر وراسخ، وأن الولايات المتحدة تقف «بجانب إسرائيل. لن نخفق أبدا في مساندتها». وليس هذا بجديد على بايدن الذي صرح في كلمة ألقاها، بمناسبة لقائه نتنياهو، على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بقوله: «لا بد أنكم سمعتموني أقول عدة مرات، أنه لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان علينا اختراع واحدة». وهذا بدوره يكشف حجم الإذعان الذي تدين به الأنظمة لأمريكا التي تُسيّرهم دون منطق إلى التطبيع مع الكيان المحتل، مع أنه لا يُرتجى لديها ولا لدى حلفائها من الغرب أية حلول للقضية الفلسطينية. *وكشفت عملية «طوفان الأقصى»، أنه كلما كان الحراك الفلسطيني قويا، ارتقت التصريحات الرسمية العربية إلى مستوى الحدث، رغبة منها أو وفق تقديرات سياسية ودبلوماسية، لتتناغم مع ردود الفعل الجماهيرية، نوعا ما. فبعض الدول العربية انتقلت هذه المرة من نطاق الاكتفاء بالدعوة إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، إلى نطاق تحميل الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الأقصى والفلسطينيين، مسؤولية هذا التصعيد الذي نفذته المقاومة. *كشفت طوفان الأقصى، أن تجاوز الحكومات العربية للفلسطينيين في التعامل مع الكيان المحتل بشأن القضية الفلسطينية، من دون اعتبار إرادة الشعب الفلسطيني، هو أمر لن يقدم شيئا في عملية السلام، وأن السلام العربي مع الكيان الإسرائيلي، لا ولن يعبر عن حالة سلام فلسطينية مع الإسرائيليين. *وكشفت، أن محاولات المتخاذلين والمخذّلين في شيطنة المقاومة – بدعوى أنها تجلب الدمار للمدنيين العزل، باستعداء ترسانة الحرب الإسرائيلية – قد أسقطها الفلسطينيون أنفسهم من حساباتهم، بعدما أوقعهم التطبيع في عزلة إقليمية، وتخلّى عنهم المتشدقون بالسلام، وأصبح الفلسطينيون لا يختلف لديهم كثيرا الموت قهرا وجوعا واحتلالا، عن الموت برصاص الإسرائيليين. وفوق كل ذلك، اكتسب هذا الشعب جلدا يفوق الوصف، جعله يفضل الموت على البقاء تحت نير الاحتلال، ولا أدل على ذلك من كون الحاضنة الشعبية للمقاومة تؤازرها وتشاركها الحراك وأفراح النصر. ويبقى القول إنه إذا اتسعت رقعة المقاومة لتشمل أنحاء فلسطين، فإن هذا من شأنه أن يخفف الضغط على قطاع غزة، ويؤذن بانتفاضة جديدة، ربما يتغير معها مسار القضية الفلسطينية، ومستقبل الصراع مع الكيان الإسرائيلي، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: سأقاوم سميح القاسم الإثنين 09 أكتوبر 2023, 9:36 am
الخارجية الإماراتية: هجمات حماس ضد إسرائيل تصعيد خطير قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما، وفق نص البيان. وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعازيها لأسر الضحايا، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع. ودعت الخارجية الإماراتية في بيانها إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا، وأكدت أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة ما وصفتها بالمحاولات العنيفة التي تحاول عرقلة الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، وفق نص البيان. عبدالله بن زايد يؤكد على أهمية تكثيف الجهود لوقف التصعيد الخطير على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقود المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار ويقوض فرص تحقيق السلام ويشدد على الأهمية القصوى لحماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب وفرنسا وتركيا.
كما أوضح بيان للوزارة أن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أكد أهمية تكثيف الجهود لوقف "التصعيد الخطير"، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب وتركيا وفرنسا.
من جهته، بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اتصالات هاتفية التطورات الجارية في المنطقة، مع كل من ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وفق وكالة أنباء الإمارات.
وأوضحت الوكالة الإماراتية مساء الأحد أن رئيس البلاد بحث في تلك الاتصالات "ضرورة وقف التصعيد والتهدئة لحماية جميع المدنيين، والتحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود نحو السلام الشامل الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة"
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه المواجهات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل إسرائيل، وذلك لليوم الثالث من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل أخرى في غزة ضد إسرائيل، في حين واصل الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.