ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: صحيفة أردنية تنشر مقالا بالعبرية وتتساءل: "ماذا بعد إسرائيل؟" السبت 18 نوفمبر 2023, 1:01 am | |
| صحيفة أردنية تنشر مقالا بالعبرية وتتساءل: "ماذا بعد إسرائيل؟" ماذا بعد "إسرائيل"؟ مقاتل فلسطيني يعتلي دبابة صهيونية خلال عملية طوفان الأقصى-(وكالات) شروق البو يبدو التساؤل حول "ماذا بعد إسرائيل؟" شكلا من الـ"فنتازيا"، لكنّ طرحه أصبح ضرورة في هذه الأوقات التي تشير فيها الوقائع، إلى بقاء نتيجة الحرب لصالح المقاومة بعد الضربة القاسية للكيان الصهيوني في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
يأتي ذلك في ضوء أحاديث مغايرة لما يدور من أحداث على أرض المعركة، يسوقها إعلام الاحتلال والغرب، وعلى رأسه الأميركي عن "ماذا بعد حماس في غزة؟".
المعطيات على الأرض، تشير إلى وقائع عدة، تصبّ جميعها في حقيقة أن الكيان الصهيوني بدأ عده التنازلي في الطريق إلى الانهيار.
ويتجه اقتصاد الكيان في الربع الأخير من العام الحالي لإلغاء جميع المكاسب التي حققها في العام نفسه؛ جراء حربه الوحشية على غزة.
كما تشير تقديرات الكيان الأولية، إلى أن الحرب التي يشنّها على غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، قد تكلف الميزانية أكثر من 200 مليار شيكل (51 مليار دولار)، يضاف إلى ذلك، الانقسام الداخلي بين قادته، وهو أحد الأسباب التي دفعته قبل أن يقرر اجتياحه البري للقطاع، إلى إعادة التفكير في كيفية تنفيذ هذا الاجتياح وموعده، وهل سيحتاج فعلا؟
ولكن بعد نحو 20 يوما من الهجوم البري، لم تحقق قوات الاحتلال أي إنجاز يُذكر، بينما اعتبر جنرالات سابقون في الكيان أن دخول غزة يعني الذهاب إلى "مصيدة" حركة المقاومة الإسلامية - كتائب القسام (حماس).
بدورهم، فسر محللون ومراقبون للشأن الفلسطيني الإسرائيلي، أن "فشل" قوات الاحتلال في التوغل البري، دفعها إلى زيادة المجازر وقتل المدنيين في غزة.
ولا يغيب عن المشهد الحالي "الانفجار" الذي تخشى حدوثه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة في أي لحظة من المستوطنين وأهالي أسرى الاحتلال لدى "حماس" وكذلك قوته العسكرية الاحتياطية.
يضاف إلى ذلك، الضغوط التي يتعرض لها الكيان الصهيوني من حزب الله في لبنان ميدانيا، والمواقف السياسية العربية، وفي مقدمتها الأردن، والتي تؤكد أن "حماس" لن تنتهي وأن الاحتلال "يقتل المحارب وليس القضية".
كما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قبل أيام "نريد إنهاء الصراع بأسرع وقت، لحماية المدنيين، وقد نكون بحاجة إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع"، مشددا على أنه "يجب عدم فرض حصار على غزة أو اقتطاع أجزاء منها"، في دلالة على هزيمة الكيان في غزة، كما قرأه مراقبون.
انقلاب في المشهد
مدير مركز القدس للدراسات السياسية الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، قال إن تعريف النصر والهزيمة في الحالة الفلسطينية يعني أن "إسرائيل" تُهزم إن لم تحقق أهدافها.
وأضاف الرنتاوي لـ"الغد"، أن ثبات المقاومة وصمودها في غزة وإفشال مخطط التهجير والقضاء على حماس، كل ذلك يعد هزيمة لـ"إسرائيل" ونصرا مؤزرا بكل المعايير للمقاومة في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع: هزيمة "إسرائيل" بهذا المعنى هي انقلاب في المشهد الفلسطيني الداخلي، وتغير كبير في ميزان القوى بين المقاومة والسلطة.
زلزال إقليمي
وأردف الكاتب والمحلل السياسي: وبذلك تنتهي العروض التي وضعتها "إسرائيل" للعالم العربي بأنها قوة تحميهم من الأخطار، كما أن المواطن الفلسطيني سيتشجع على خوض معارك لاحقة مع الكيان من منطلق الإيمان الكامل بأن هزيمة الأخير ممكنة.
واستكمل: على المستوى الإقليمي، كل المسارات الإبراهيمية التطبيعية ستتآكل، كما أن شهية بعض الدول العربية للتطبيع سوف تنسدّ.
وزاد الرنتاوي: مزاج الشعب العربي سيتلقى شحنة معنويات إضافية هائلة، وهذا النصر سيمنحه القدرة على فرض أجندات مغايرة في الإقليم، ما يعني حدوث زلزال ليس إسرائيليا فلسطينيا حسب، بل إقليميا.
نظام عالمي جديد
وأشار إلى أن "مؤشر المزاج حتى في موسكو وبكين حاليا يذهب باتجاه غزة كمحدد لما سيبلور النظام العالمي الجديد، وإذا انتصر القطاع، فسينتصر النظام العالمي الجديد، وسينهزم النظام القديم (القطب الواحد)"، مؤكدا أن النظام العالمي الجديد سيكون في غزة وليس في كييف، وهذا حديث روسيا.
لا أميركا في الشرق الأوسط
ولفت الرنتاوي إلى أن الغرب، يدرك تداعيات انتصار غزة وتأثيره عالميا، وهذا ما يفسر هستيرياه الكبيرة من هزيمة "إسرائيل"، وتسامح الغرب مع جرائمها، موضحا بأن هزيمتها تعني هزيمة النظام العالمي القديم وميزان القوى، فالولايات المتحدة الأميركية، لن يبقى لها مكان حقيقي في الشرق الأوسط.
بداية النهاية
وبين الكاتب والمحلل السياسي أن "إسرائيل" ليس لديها الترف لتلقي أكثر من هزيمة كبرى واحدة، وإذا انتصرت المقاومة عليها، فعندها تكون "بداية النهاية"، ويبدأ العد العكسي والهبوط التدريجي المتسارع للكيان الصهيوني.
وأضاف: ستتعمق الانشقاقات الداخلية، ويستمر التلاوم المتبادل حول من المسؤول عن الهزيمة، وسيحدث صراع بين التيارات الإسرائيلية.
وتابع الرنتاوي: ستكون هناك معدلات متسارعة للهجرة المضادة، علما بأن الربع مليون مستوطن الذين غادروا مستوطناتهم، لن يعودوا إليها ولن يتمكن أحد من إقناعهم بالعودة إليها.
انهيار المشروع الصهيوني
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي د. منذر الحوارات، إن هزيمة "إسرائيل" في حربها الحالية على غزة، يعني وقوع فشلين كبيرين للكيان.
وأضاف الحوارات لـ"الغد"، أن أول فشل للكيان، يتمثل بهزيمته في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما انهار جدار الدرع الإسرائيلي الذي كانت تتباهى به "إسرائيل"، وتعتبر نفسها قوة إقليمية كبرى بوجوده، أما الثاني فهو هزيمتها في غزة، ما يعني بداية انهيار المشروع الصهيوني و"دولة إسرائيل" في المنطقة.
كيان شديد الهشاشة
وأردف الحوارات: إذا انهزمت "إسرائيل" فهذا سيكشف حقيقة أنها "دولة شديدة الهشاشة"، كانت تدعي أن لديها قوة جوية وأرضية، وقوة ردع كبيرة، لكن سيتضح بأنها لا تملك إمكانيات كافية، بخاصة وأن ميزانية الترسانة العسكرية الإسرائيلية تقدر بنحو 19 إلى 20 مليار دولار، بينما الأسلحة البدائية التي تستخدمها المقاومة تقدر قيمتها بـ(5) مليارات دولار.
ضربة قاسية
من جانبه، قال المحلل السياسي د. محمد القطاطشة: "أعتقد بأن حماس انتصرت بشكل أساسي في 7 أكتوبر"، مضيفا أن حماس تحارب الحلفاء الذين هزموا ألمانيا واليابان، وقد وجهت ضربة قاسية لهذا المحور في 7 أكتوبر، وتعد الهزيمة الثانية التي يتلقاها هذا الحلف خلال 5 أعوام بعد هزيمته في أفغانستان.
وأردف القطاطشة: حركة التحرر الوطني والمقاومة الإسلامية، لا يمكن مقارنتها مع أصغر جيش عربي، ومع ذلك أزاحت الانطباع الذي زرعه النظام الرقمي العربي وأميركا وحلفاؤها، بأن هذه الدولة الصهيونية لا تُهزم.
ورجح أن يحدث تغيير لمنهجية الشرق الأوسط في حال هزيمة "إسرائيل"، بحيث تكون برؤية جديدة لصالح حركات التحرر والشعوب العربية، ما سينعكس على النظام الرقمي العربي.
واستكمل: هذا سيضع النظام الرقمي العربي أمام أسئلة جوهرية من الشعوب، مفادها بأن الضرائب التي تأخذونها منا لصالح المؤسسة العسكرية على حساب الصحة والتعليم ودولة الرفاه، بحاجة لإعادة نظر شامل من حيث فعاليتها وقوتها.
رضوخ لحل الدولتين
وشدد المحلل السياسي، على أن ما فعلته حماس سيجعل "إسرائيل" ترضخ لحل الدولتين دون شروط، وسيؤدي إلى تغير جذري في توازن القوى بالمنطقة.
وأشار إلى أن أميركا وأوروبا خسرتا في هذه المعركة أخلاقيا، فقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، اتضح أنها كانت زائفة ولا تُطبق على العرب والمسلمين.
تغير نحو اليسار
ولفت القطاطشة، إلى أن الحركة الصهيونية ستتغير باتجاه اليسار؛ لأنه يؤمن بالصلح والبراغماتية، وإنشاء دولة للفلسطينيين دون الدخول في شروطها، مبينا أن المعسكر الإسرائيلي سيعمل على إرجاع اليسار؛ لأن اليمين المتطرف يعمل تحت نبوءة الصهيونية وعلى رأسه نتنياهو.
وتوقع القطاطشة بأن تكون هناك وجوه جديدة في الحكومة الإسرائيلية، فقد ينجح نفتالي بينيت بالانتخابات المقبلة التي لن يفوز بها رئيس وزراء من نتاج المؤسسة العسكرية.
نشرت صحيفة "الغد" الأردنية مقالا باللغة العبرية، بعنوان "ماذا بعد إسرائيل"، تحدثت فيه عن المرحلة التي تعقب انتهاء الحرب على قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من القطاع. والمقال الذي أثار تفاعلا واسعا، وحظي باهتمام الأوساط الإسرائيلية، طرح سؤالا: "ماذا بعد إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذا التساؤل يأتي "في ضوء انشغال العالم بسؤال ماذا بعد حماس؟ لم يلتفت ليسأل ماذا بعد إسرائيل في غزة؟". ورأت الصحيفة أن "إسرائيل تجر أذيال الخيبة من فشل الى فشل، وأهدافها المعلنة من العدوان تسقط واحدا تلو الآخر، بداية بالإعلان عن القضاء على حركة حماس، حيث لم تتقدم مترا واحدا أمام المقاومة الشرسة التي كبدتها خسائر فادحة، إلى عجز حكومة الاحتلال عن تحرير أسراها بالقوة، وهو الهدف الذي تباهت فيه أمام العالم، واتضح أنهم يقتلون بفعل العدوان والقصف". المقال الرئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "الغد" يصدر باللغة العبرية بعنوان "ماذا بعد إسرائيل؟" وفيه من الرسائل الكثير.. מה אחרי “ישראל”؟ https://alghad.com/story/1500878 للقراءة في اللغة العربية: ماذا بعد "إسرائيل"؟ https://alghad.com/story/1500871https://pbs.twimg.com/media/F-8fUOEWQAAgVBK?format=jpg&name=900x900وقالت إن "الهزيمة ستطيح برئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثله من يمين إرهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم. وانتصار المقاومة سيمهد الطريق لنظام عالمي جديد يدحر النظام المريض القائم اليوم، والأهم ما بعد الانتصار في غزة انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الأمريكي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته". وأكدت أن "كافة أنواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة إسرائيل وقعت في أيدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم"، وتحدثت عن "تفوق المقاومة في غزة، وظهور بوادر لهزيمة الجيش الإسرائيلي، ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية أيضا". وذكرت أن "العدوان كلف الخزينة الإسرائيلية نحو 51 مليار دولار، بالتالي قفز عجز الميزانية 400%"، معتبرة أن "الاحتلال ينام فوق خزان بارود، متمثل بملف أسراه، وقد ينفجر في وجه نتنياهو في أي لحظة". ورأت أن "إطالة أمد العدوان جلب خسائر إضافية لإسرائيل، بعد أن فقدت زخم الدعم، واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لآلة القتل الإسرائيلية، ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الأسماء بأسمائها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية". وقال موقع Ynet الإسرائيلي: "في الصفحة الأولى من صحيفة "الغد" الأردنية اليومية، نُشر مقال باللغة العبرية السيئة مع ترجمة عربية تحته". كما نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا عن المقال، مشيرة إلى أن "مثل هذا النشر لا يحدث بدون إذن من الحكومة مما يسمح بتشديد اللهجة ضد إسرائيل". עיתון ירדני פרסם בעמוד הראשי מאמר נגד ישראל עם כותרת בעברית. עיתונאי ירדני לכאן חדשות: פרסום כזה לא מתרחש ללא אישור מהשלטון שמאפשר להחריף את הטון נגד ישראל. @kaisos1987 עם הפרטים #חדשותhttps://twitter.com/i/status/1724880206177927545وقد أعاد نشطاء عبر منصة x نشر المقال، وأشادوا بالخطوة التي قامت بها الصحيفة الأردنية. الصحفي الصهيوني روعي كايس : نشرت صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم، على غير العادة، مقالاً باللغة العبرية على غلافها . يعكس المقال المزاج العام في الأردن هذه الأيام، ويتحدث في الواقع عن اليوم التالي لـ "انتصار المقاومة الفلسطينية" وخسارة إسرائيل في حرب غزة. https://pbs.twimg.com/media/F--fVyvXEAArhjt?format=jpg&name=smallصحيفة "الغد" الأردنية تنشر مقالاً على صفحتها الأولى باللغة العبرية (على غير العادة) ماذا بعد "إسرائيل"؟ وهيئة البث الإسرائيلية تلتقطها وتقول إن المقال يعكس المزاج العام في #الأردن ويتحدث عن اليوم التالي لانتصار المقاومة الفلسطينية وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي #غزه_مقبرة_الغزاةhttps://pbs.twimg.com/media/F-9sQq1XsAAv2bQ?format=jpg&name=small |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحيفة أردنية تنشر مقالا بالعبرية وتتساءل: "ماذا بعد إسرائيل؟" السبت 18 نوفمبر 2023, 1:02 am | |
| المقال الرئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "الغد" يصدر باللغة العبرية بعنوان "ماذا بعد إسرائيل؟" وفيه من الرسائل الكثير.. מה אחרי “ישראל”؟ העולם עסוק בהעלאת השאלה: מה אחרי חמאס, ועל צורתה של עזה אחרי הפלת הרשות של תנועת ההתנגדות ברצועת עזה . אבל נראה שאין אחד שמסתכל לצד השני לשאול: מה אחרי “ ישראל ” בעזה? פשלה אחר פשלה, ישראל מגרדת את הזנבות שלה, בעוד המטרות המוכרזות של התוקפנות נופלות אחת אחרי השנייה, היא אינה יכולה להשמיד את תנועת ההתנגדות האסלאמית חמאס , ולא את היכולות הצבאיות שלה, בעוד מלחמתה הקרקעית שהכריזה עליה לא הצליחה להשיג כל התקדמות בה, והיא נתקלת בהתנגדות אכזרית שהותירה לה הפסדים חמורים בחיי החיילים ובמכונות. שחרור השבויים מידי ההתנגדות הפלסטינית, שממשלת הכיבוש הימנית התחייבה להשיג, היא כותרת נוספת לכישלון, והדבר הגרוע ביותר, הוא שהם נהרגים תחת ההפצצה האכזרית שמחפשת להשמיד קבוצתית את התושבים של עזה. כל סוגי הנשק והטכנולוגיות המודרניות, שהוקצו והונחו בידי הכיבוש הישראלי להשיג את המטרות המוכרזות שלו, אינם יכולים להשיג דבר בידי צבא מוטרד וממשלה קיצונית לא מאוזנת שאינה יכולה לקבל החלטות נכונות, והאסטרטגיה היחידה שלה מתקצרת בביצוע פשעי מלחמה קשים נגד האזרחים ללחוץ על ההתנגדות הפלסטינית ולהכאיב לה, כי “הצבא שאינו ניתן להשבתה” אינו יכול להגיע ללוחמי ההתנגדות הפלסטינית. העובדות, עד היום, מצביעות על שהתוצאה של ההתמודדות נשארת לטובת תנועת ההתנגדות הפלסטינית, ושהישות הגזענית אין לה יותר מה להציע להעלות את רמת התוקפנות, אלא להיפך מזה לחלוטין, כי סימני ההפסד של הישות מופיעים בבירור במספר היבטים; הפוליטי, הכלכלי, החברתי והצבאי. מבחינה כלכלית; ההערכות הראשוניות מצביעות על שהותוקפנות על עזה עלתה ל " ישראל " יותר מ-51 מיליארד דולר עד כה, בעוד הגירעון בתקציב קפץ ליותר מ-400%, והמספר עתיד להיות מוכפל בהרבה שיכולות להטלטל את הכלכלה של הישות הגזענית לחלוטין.בצד החברתי, הכיבוש “יושן” על מיכל של חומר נפץ ניתן להדלקה, והוא קובץ השבויים "החטופים" שהמתנחלים והורי השבויים יכולים להפוצץ בכל רגע. הכשלון הצבאי בשחרור השבויים, ילחץ על ממשלת נתניהו הקיצונית, להסכים לעסקה פוליטית שלוחמי ההתנגדות הפלסטינית יכפו עליה, וישחררו באמצעותה אלפי שבויים פלסטינים מכלאי הכיבוש, מה שיהיה נקודות נוספות שיוסיפו ליתרון ההפסד של " ישראל ". בזירה הבינלאומית, הארכת משך התוקפנות על עזה הביאה הפסדים נוספים ל " ישראל ", היא החלה לאבד את התנופה של התמיכה הגדולה שהיא זכתה בה בהתחלה, וזה בגלל פשעי המלחמה וההשמדה ההמונית שהיא ביצעה. ולמרות ההיזהרות של הפוליטיקאים מלשחרר תיאורים על מה ש " ישראל " עושה, אבל עמי העולם אינם מהססים יותר לתאר את ההתקפה שלה על רצועת עזה כפשעי מלחמה והשמדה המונית , כך גם גוון של חלק מהמנהיגים של המערב לקחת נתיב שונה לכיוון מדינת הכיבוש.“ ישראל הורגת את הלוחם, ולא את העניין”, כך אומרים פרשנים, ומזלזלים בההכרזה שלה על שהיא תגמור את חמאס, שהיא מהווה רעיון להתנגדות הפלסטינית , שתישאר שורשית אצל העם הפלסטיני כל עוד יש כיבוש שמטמא את אדמתו. אין התקדמות על האדמה ולא בהשגת המטרות, כך נראית התמונה היום, בעוד צבא הכיבוש הישראלי מופיע מוטרד ומובס מהצד הנפשי. ואפילו התמיכה האמריקאית הבלתי מוגבלת, והגשר האווירי המתמשך על פני השעון, אינו משיג רק את ההשמדה ההמונית. זה בוודאי פותח “ חלון של הזדמנות בז” לעמי האזור שהתמלאו מלראות את פשעי "ישראל " הרצופים מאז 75 שנה, כדי שיתחזק להם הוודאות ש " ישראל " אינה גורל שאין מנוס ממנו, אלא היא יישוב קרטוני שלא הצליח לעמוד מול תנועת התנגדות לאומית שנושאת את העניין הקדוש שלה בלבה. זה מה שהושג עד היום; סימני הפסד ברורים, מה שאומר שהשאלה מה אחרי " ישראל " בעזה ?, היא שאלה אובייקטיבית, במיוחד שההפסד יגרום לנפילה של נתניהו ומה שהוא מייצג מימין טרוריסטי בממשלה שלא עשתה דבר אלא הקשה את המשבר. הניצחון של תנועת התנגדות הפלסטינית בעזה, כך גם, יפתח את הדרך למערכת עולמית חדשה שהחלה להתגבש היום, תדחה את המערכת החולה הקיימת היום, כולל השליטה הבלעדית של ארצות הברית על העולם. אמא אזור המזרח התיכון, הוא מועמד לשינוי מלא, לאחר שהוכח כשלון " ישראל " בלהיות “שוטר האזור”, מה שיגרום לסוף חלומות הנורמליזציה. מה אחרי הניצחון של התנגדות הפלסטינית בעזה אומר בהכרח התמוטטות של הפרויקט הציוני וההשפעה האמריקאית, לאחר התגלות חולשתו וההתרופפות שלו.للقراءة في اللغة العربية: ماذا بعد "إسرائيل"؟ يبدو التساؤل حول "ماذا بعد إسرائيل؟" شكلا من الـ"فنتازيا"، لكنّ طرحه أصبح ضرورة في هذه الأوقات التي تشير فيها الوقائع، إلى بقاء نتيجة الحرب لصالح المقاومة بعد الضربة القاسية للكيان الصهيوني في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
يأتي ذلك في ضوء أحاديث مغايرة لما يدور من أحداث على أرض المعركة، يسوقها إعلام الاحتلال والغرب، وعلى رأسه الأميركي عن "ماذا بعد حماس في غزة؟".
المعطيات على الأرض، تشير إلى وقائع عدة، تصبّ جميعها في حقيقة أن الكيان الصهيوني بدأ عده التنازلي في الطريق إلى الانهيار. ويتجه اقتصاد الكيان في الربع الأخير من العام الحالي لإلغاء جميع المكاسب التي حققها في العام نفسه؛ جراء حربه الوحشية على غزة.
كما تشير تقديرات الكيان الأولية، إلى أن الحرب التي يشنّها على غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، قد تكلف الميزانية أكثر من 200 مليار شيكل (51 مليار دولار)، يضاف إلى ذلك، الانقسام الداخلي بين قادته، وهو أحد الأسباب التي دفعته قبل أن يقرر اجتياحه البري للقطاع، إلى إعادة التفكير في كيفية تنفيذ هذا الاجتياح وموعده، وهل سيحتاج فعلا؟
ولكن بعد نحو 20 يوما من الهجوم البري، لم تحقق قوات الاحتلال أي إنجاز يُذكر، بينما اعتبر جنرالات سابقون في الكيان أن دخول غزة يعني الذهاب إلى "مصيدة" حركة المقاومة الإسلامية - كتائب القسام (حماس).
بدورهم، فسر محللون ومراقبون للشأن الفلسطيني الإسرائيلي، أن "فشل" قوات الاحتلال في التوغل البري، دفعها إلى زيادة المجازر وقتل المدنيين في غزة.
ولا يغيب عن المشهد الحالي "الانفجار" الذي تخشى حدوثه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة في أي لحظة من المستوطنين وأهالي أسرى الاحتلال لدى "حماس" وكذلك قوته العسكرية الاحتياطية.
يضاف إلى ذلك، الضغوط التي يتعرض لها الكيان الصهيوني من حزب الله في لبنان ميدانيا، والمواقف السياسية العربية، وفي مقدمتها الأردن، والتي تؤكد أن "حماس" لن تنتهي وأن الاحتلال "يقتل المحارب وليس القضية".
كما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قبل أيام "نريد إنهاء الصراع بأسرع وقت، لحماية المدنيين، وقد نكون بحاجة إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع"، مشددا على أنه "يجب عدم فرض حصار على غزة أو اقتطاع أجزاء منها"، في دلالة على هزيمة الكيان في غزة، كما قرأه مراقبون.
انقلاب في المشهد
مدير مركز القدس للدراسات السياسية الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، قال إن تعريف النصر والهزيمة في الحالة الفلسطينية يعني أن "إسرائيل" تُهزم إن لم تحقق أهدافها.
وأضاف الرنتاوي لـ"الغد"، أن ثبات المقاومة وصمودها في غزة وإفشال مخطط التهجير والقضاء على حماس، كل ذلك يعد هزيمة لـ"إسرائيل" ونصرا مؤزرا بكل المعايير للمقاومة في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع: هزيمة "إسرائيل" بهذا المعنى هي انقلاب في المشهد الفلسطيني الداخلي، وتغير كبير في ميزان القوى بين المقاومة والسلطة.
زلزال إقليمي
وأردف الكاتب والمحلل السياسي: وبذلك تنتهي العروض التي وضعتها "إسرائيل" للعالم العربي بأنها قوة تحميهم من الأخطار، كما أن المواطن الفلسطيني سيتشجع على خوض معارك لاحقة مع الكيان من منطلق الإيمان الكامل بأن هزيمة الأخير ممكنة.
واستكمل: على المستوى الإقليمي، كل المسارات الإبراهيمية التطبيعية ستتآكل، كما أن شهية بعض الدول العربية للتطبيع سوف تنسدّ.
وزاد الرنتاوي: مزاج الشعب العربي سيتلقى شحنة معنويات إضافية هائلة، وهذا النصر سيمنحه القدرة على فرض أجندات مغايرة في الإقليم، ما يعني حدوث زلزال ليس إسرائيليا فلسطينيا حسب، بل إقليميا.
نظام عالمي جديد
وأشار إلى أن "مؤشر المزاج حتى في موسكو وبكين حاليا يذهب باتجاه غزة كمحدد لما سيبلور النظام العالمي الجديد، وإذا انتصر القطاع، فسينتصر النظام العالمي الجديد، وسينهزم النظام القديم (القطب الواحد)"، مؤكدا أن النظام العالمي الجديد سيكون في غزة وليس في كييف، وهذا حديث روسيا.
لا أميركا في الشرق الأوسط
ولفت الرنتاوي إلى أن الغرب، يدرك تداعيات انتصار غزة وتأثيره عالميا، وهذا ما يفسر هستيرياه الكبيرة من هزيمة "إسرائيل"، وتسامح الغرب مع جرائمها، موضحا بأن هزيمتها تعني هزيمة النظام العالمي القديم وميزان القوى، فالولايات المتحدة الأميركية، لن يبقى لها مكان حقيقي في الشرق الأوسط.
بداية النهاية
وبين الكاتب والمحلل السياسي أن "إسرائيل" ليس لديها الترف لتلقي أكثر من هزيمة كبرى واحدة، وإذا انتصرت المقاومة عليها، فعندها تكون "بداية النهاية"، ويبدأ العد العكسي والهبوط التدريجي المتسارع للكيان الصهيوني.
وأضاف: ستتعمق الانشقاقات الداخلية، ويستمر التلاوم المتبادل حول من المسؤول عن الهزيمة، وسيحدث صراع بين التيارات الإسرائيلية.
وتابع الرنتاوي: ستكون هناك معدلات متسارعة للهجرة المضادة، علما بأن الربع مليون مستوطن الذين غادروا مستوطناتهم، لن يعودوا إليها ولن يتمكن أحد من إقناعهم بالعودة إليها.
انهيار المشروع الصهيوني
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي د. منذر الحوارات، إن هزيمة "إسرائيل" في حربها الحالية على غزة، يعني وقوع فشلين كبيرين للكيان.
وأضاف الحوارات لـ"الغد"، أن أول فشل للكيان، يتمثل بهزيمته في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما انهار جدار الدرع الإسرائيلي الذي كانت تتباهى به "إسرائيل"، وتعتبر نفسها قوة إقليمية كبرى بوجوده، أما الثاني فهو هزيمتها في غزة، ما يعني بداية انهيار المشروع الصهيوني و"دولة إسرائيل" في المنطقة.
كيان شديد الهشاشة
وأردف الحوارات: إذا انهزمت "إسرائيل" فهذا سيكشف حقيقة أنها "دولة شديدة الهشاشة"، كانت تدعي أن لديها قوة جوية وأرضية، وقوة ردع كبيرة، لكن سيتضح بأنها لا تملك إمكانيات كافية، بخاصة وأن ميزانية الترسانة العسكرية الإسرائيلية تقدر بنحو 19 إلى 20 مليار دولار، بينما الأسلحة البدائية التي تستخدمها المقاومة تقدر قيمتها بـ(5) مليارات دولار.
ضربة قاسية
من جانبه، قال المحلل السياسي د. محمد القطاطشة: "أعتقد بأن حماس انتصرت بشكل أساسي في 7 أكتوبر"، مضيفا أن حماس تحارب الحلفاء الذين هزموا ألمانيا واليابان، وقد وجهت ضربة قاسية لهذا المحور في 7 أكتوبر، وتعد الهزيمة الثانية التي يتلقاها هذا الحلف خلال 5 أعوام بعد هزيمته في أفغانستان.
وأردف القطاطشة: حركة التحرر الوطني والمقاومة الإسلامية، لا يمكن مقارنتها مع أصغر جيش عربي، ومع ذلك أزاحت الانطباع الذي زرعه النظام الرقمي العربي وأميركا وحلفاؤها، بأن هذه الدولة الصهيونية لا تُهزم.
ورجح أن يحدث تغيير لمنهجية الشرق الأوسط في حال هزيمة "إسرائيل"، بحيث تكون برؤية جديدة لصالح حركات التحرر والشعوب العربية، ما سينعكس على النظام الرقمي العربي.
واستكمل: هذا سيضع النظام الرقمي العربي أمام أسئلة جوهرية من الشعوب، مفادها بأن الضرائب التي تأخذونها منا لصالح المؤسسة العسكرية على حساب الصحة والتعليم ودولة الرفاه، بحاجة لإعادة نظر شامل من حيث فعاليتها وقوتها.
رضوخ لحل الدولتين
وشدد المحلل السياسي، على أن ما فعلته حماس سيجعل "إسرائيل" ترضخ لحل الدولتين دون شروط، وسيؤدي إلى تغير جذري في توازن القوى بالمنطقة.
وأشار إلى أن أميركا وأوروبا خسرتا في هذه المعركة أخلاقيا، فقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، اتضح أنها كانت زائفة ولا تُطبق على العرب والمسلمين.
تغير نحو اليسار
ولفت القطاطشة، إلى أن الحركة الصهيونية ستتغير باتجاه اليسار؛ لأنه يؤمن بالصلح والبراغماتية، وإنشاء دولة للفلسطينيين دون الدخول في شروطها، مبينا أن المعسكر الإسرائيلي سيعمل على إرجاع اليسار؛ لأن اليمين المتطرف يعمل تحت نبوءة الصهيونية وعلى رأسه نتنياهو.
وتوقع القطاطشة بأن تكون هناك وجوه جديدة في الحكومة الإسرائيلية، فقد ينجح نفتالي بينيت بالانتخابات المقبلة التي لن يفوز بها رئيس وزراء من نتاج المؤسسة العسكرية.وقالت إن "الهزيمة ستطيح برئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثله من يمين إرهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم. وانتصار المقاومة سيمهد الطريق لنظام عالمي جديد يدحر النظام المريض القائم اليوم، والأهم ما بعد الانتصار في غزة انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الأمريكي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته". وأكدت أن "كافة أنواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة إسرائيل وقعت في أيدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم"، وتحدثت عن "تفوق المقاومة في غزة، وظهور بوادر لهزيمة الجيش الإسرائيلي، ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية أيضا". وذكرت أن "العدوان كلف الخزينة الإسرائيلية نحو 51 مليار دولار، بالتالي قفز عجز الميزانية 400%"، معتبرة أن "الاحتلال ينام فوق خزان بارود، متمثل بملف أسراه، وقد ينفجر في وجه نتنياهو في أي لحظة". ورأت أن "إطالة أمد العدوان جلب خسائر إضافية لإسرائيل، بعد أن فقدت زخم الدعم، واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لآلة القتل الإسرائيلية، ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الأسماء بأسمائها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية". وقال موقع Ynet الإسرائيلي: "في الصفحة الأولى من صحيفة "الغد" الأردنية اليومية، نُشر مقال باللغة العبرية السيئة مع ترجمة عربية تحته". كما نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا عن المقال، مشيرة إلى أن "مثل هذا النشر لا يحدث بدون إذن من الحكومة مما يسمح بتشديد اللهجة ضد إسرائيل". עיתון ירדני פרסם בעמוד הראשי מאמר נגד ישראל עם כותרת בעברית. עיתונאי ירדני לכאן חדשות: פרסום כזה לא מתרחש ללא אישור מהשלטון שמאפשר להחריף את הטון נגד ישראל. @kaisos1987 עם הפרטים #חדשותhttps://twitter.com/i/status/1724880206177927545وقد أعاد نشطاء عبر منصة x نشر المقال، وأشادوا بالخطوة التي قامت بها الصحيفة الأردنية. الصحفي الصهيوني روعي كايس : نشرت صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم، على غير العادة، مقالاً باللغة العبرية على غلافها . يعكس المقال المزاج العام في الأردن هذه الأيام، ويتحدث في الواقع عن اليوم التالي لـ "انتصار المقاومة الفلسطينية" وخسارة إسرائيل في حرب غزة. صحيفة "الغد" الأردنية تنشر مقالاً على صفحتها الأولى باللغة العبرية (على غير العادة) ماذا بعد "إسرائيل"؟ وهيئة البث الإسرائيلية تلتقطها وتقول إن المقال يعكس المزاج العام في #الأردن ويتحدث عن اليوم التالي لانتصار المقاومة الفلسطينية وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي #غزه_مقبرة_الغزاةhttps://pbs.twimg.com/media/F-9sQq1XsAAv2bQ?format=jpg&name=small |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: صحيفة أردنية تنشر مقالا بالعبرية وتتساءل: "ماذا بعد إسرائيل؟" السبت 18 نوفمبر 2023, 1:18 am | |
| نشرت صحيفة "الغد" الأردنية مقالا باللغة العبرية، بعنوان "ماذا بعد إسرائيل"، تحدثت فيه عن المرحلة التي تعقب انتهاء الحرب على قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من القطاع.والمقال الذي أثار تفاعلا واسعا، وحظي باهتمام الأوساط الإسرائيلية، طرح سؤالا: "ماذا بعد إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذا التساؤل يأتي "في ضوء انشغال العالم بسؤال ماذا بعد حماس؟ لم يلتفت ليسأل ماذا بعد إسرائيل في غزة؟".ورأت الصحيفة أن "إسرائيل تجر أذيال الخيبة من فشل الى فشل، وأهدافها المعلنة من العدوان تسقط واحدا تلو الآخر، بداية بالإعلان عن القضاء على حركة حماس، حيث لم تتقدم مترا واحدا أمام المقاومة الشرسة التي كبدتها خسائر فادحة، إلى عجز حكومة الاحتلال عن تحرير أسراها بالقوة، وهو الهدف الذي تباهت فيه أمام العالم، واتضح أنهم يقتلون بفعل العدوان والقصف".[size=17]المقال الرئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "الغد" يصدر باللغة العبرية بعنوان "ماذا بعد إسرائيل؟" وفيه من الرسائل الكثير..
מה אחרי “ישראל”؟
[size=0]https://alghad.com/story/1500878
للقراءة في اللغة العربية:
ماذا بعد "إسرائيل"؟
https://alghad.com/story/1500871[/size] Translate post[/size]
وقالت إن "الهزيمة ستطيح برئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وما يمثله من يمين إرهابي في حكومة لم تفعل شيئا سوى التأزيم. وانتصار المقاومة سيمهد الطريق لنظام عالمي جديد يدحر النظام المريض القائم اليوم، والأهم ما بعد الانتصار في غزة انهيار المشروع الصهيوني والنفوذ الأمريكي بعد انكشاف ضعفة وهشاشته".وأكدت أن "كافة أنواع الاسلحة والتكنولوجيا التي وضعت في خدمة إسرائيل وقعت في أيدي جيش مهزوز وحكومة متطرفة هدفها قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب قاسية بحقهم"، وتحدثت عن "تفوق المقاومة في غزة، وظهور بوادر لهزيمة الجيش الإسرائيلي، ليست عسكرية فقط، بل سياسية واقتصادية أيضا".وذكرت أن "العدوان كلف الخزينة الإسرائيلية نحو 51 مليار دولار، بالتالي قفز عجز الميزانية 400%"، معتبرة أن "الاحتلال ينام فوق خزان بارود، متمثل بملف أسراه، وقد ينفجر في وجه نتنياهو في أي لحظة".ورأت أن "إطالة أمد العدوان جلب خسائر إضافية لإسرائيل، بعد أن فقدت زخم الدعم، واندلعت احتجاجات وتظاهرات شعبية مناهضة للعدوان الاسرائيلي في كبرى مدن وعواصم العالم المؤيدة لآلة القتل الإسرائيلية، ولم تتردد شعوب العالم في تسمية الأسماء بأسمائها لتؤكد ان ما تقوم به سلطات الاحتلال جريمة حرب حقيقية".وقال موقع Ynet الإسرائيلي: "في الصفحة الأولى من صحيفة "الغد" الأردنية اليومية، نُشر مقال باللغة العبرية السيئة مع ترجمة عربية تحته".كما نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا عن المقال، مشيرة إلى أن "مثل هذا النشر لا يحدث بدون إذن من الحكومة مما يسمح بتشديد اللهجة ضد إسرائيل".[size=17]עיתון ירדני פרסם בעמוד הראשי מאמר נגד ישראל עם כותרת בעברית. עיתונאי ירדני לכאן חדשות: פרסום כזה לא מתרחש ללא אישור מהשלטון שמאפשר להחריף את הטון נגד ישראל. @kaisos1987 עם הפרטים [rtl]#חדשותהערב[/rtl]Translate post[/size]
Watch again
[ltr]
1:20 / 1:20
[/ltr]
11:01 PM · Nov 15, 2023 ·
[size=14][size=14]11.9K[/size] [size=14]Views[/size][/size] وقد أعاد نشطاء عبر منصة x نشر المقال، وأشادوا بالخطوة التي قامت بها الصحيفة الأردنية.
See new postsConversation
[size=15]عيسى ابوغوش @QdwrtYsyالصحفي الصهيوني روعي كايس : نشرت صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم، على غير العادة، مقالاً باللغة العبرية على غلافها .
يعكس المقال المزاج العام في الأردن هذه الأيام، ويتحدث في الواقع عن اليوم التالي لـ "انتصار المقاومة الفلسطينية" وخسارة إسرائيل في حرب غزة.Translate post
3:52 PM · Nov 15, 2023·[size=14]390[/size] [size=14]Views[/size]
See new postsConversation
[size=15]Hosam Al issa @Hosam_Alissaصحيفة "الغد" الأردنية تنشر مقالاً على صفحتها الأولى باللغة العبرية (على غير العادة)
ماذا بعد "إسرائيل"؟
وهيئة البث الإسرائيلية تلتقطها وتقول إن المقال يعكس المزاج العام في [rtl]#الأردن[/rtl] ويتحدث عن اليوم التالي لانتصار المقاومة الفلسطينية وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي
[rtl]#غزه_مقبرة_الغزاة[/rtl]Translate post
12:09 PM · Nov 15, 2023·[size=14]145[/size] [size=14]Views[/size]
See new postsConversation
[size=15]Israeli Affairs Expert ايمن الحنيطي @AymanHunaitiصحيفة الغد الاردنية اليوم بالعبري ما بعد " إسرائيل " [rtl]#الاحتلال_الاسرائيلي[/rtl] [rtl]#مستشفى_الشفاء[/rtl] [rtl]#غزة_تنزف[/rtl] #HelpAlShifaHospital #ShifaHospital [rtl]#انقذوا_مستشفى_الشفاء[/rtl] #GazaGenocide #HelpAlShifaHospitalTranslate post
10:16 AM · Nov 15, 2023·[size=14]487[/size] [size=14]Views[/size] [/size] [/size] [/size] المصدر: RT |
|