“بازار الجود”.. سوق خيري دولي بالكويت لدعم أطفال غزة

“بازار الجود”.. سوق خيري دولي بالكويت لدعم أطفال غزة




“بازار الجود”.. سوق خيري دولي بالكويت لدعم أطفال غزة
نظم “النادي الدبلوماسي الدولي – الكويت” (نسائي اجتماعي) بالتعاون مع جمعية “الهلال الأحمر” الكويتي، اليوم الإثنين، المعرض الخيري الدولي (بازار الجود)، بمشاركة وحضور زوجات السفراء المعتمدين في الكويت والنادي الدبلوماسي، وعدد من المؤسسات الكويتية وغير الكويتية، لتخصيص عائدات ريعه لحملة إنسانية لإغاثة ومساعدة أطفال غزة.

وقالت الرئيس الفخري للنادي ريما الصباح، إن “هذا المعرض رسالة إنسانية نابعة من المبادئ الراسخة والثابتة لدولة الكويت وسجلها الزاخر بالعطاء رسميا وشعبيا”.

وأضافت الصباح، أن “تجمعنا الخيري اليوم يأتي في ظل ظروف أليمة ومآس إنسانية في قطاع غزة تدمي قلوبنا جميعا لجرائم ترتكب بحق الأبرياء الفلسطينيين أطفال ونساء ورجالا”.

بدورها أكّدت رئيسة النادين لنا العيار، على أن “البازار يعبر عن عمق الروابط الإنسانية التي تجمع الدول والشعوب ونصرة المستضعفين والمنكوبين”.

من جهتها أشارت حرم سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت غادة شوقي، إلى أن “البازار يعتبر رسالة حب وتضامن من المجتمع الدولي لدعم أطفال غزة”.

وأكدت الممثلة عن زوجات السفراء الكويتيين في النادي سحر الرفاعي، أن “(بازار الجود) ليس مجرد عنوان لسوق خيري اعتيادي ولم يكن اختيار هذا العنوان وهذا التوقيت عبثا”.

وأوضحت الرفاعي أننا “أحببنا أن نسجل موقفا تعاطفيا تجاه الأحداث المؤلمة التي تحصل في غزة الحبيبة فرغم احتفالاتنا في الأعياد الوطنية الكويتية إلا أن فرحتنا ناقصة ولم ننس الوقوف والتضامن مع المرأة والطفل في فلسطين”.

وأضافت “ليس بغريب على أهلنا أهل الكويت فالقضية الفلسطينية حاضرة في قلوبهم ويتوارثها أبناؤنا جيلا بعد جيل”.

يذكر أن “النادي الدبلوماسي الدولي – الكويت” هو ناد نسائي اجتماعي غير سياسي يضم السفيرات ورئيسات البعثات وعقيلات السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى دولة الكويت، يقوم النادي بتنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والفنية في إطار تعزيز العالقات الوثيقة التي تربط الدول الشقيقة والصديقة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و92 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و28 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.