منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالسبت 16 مارس 2024, 3:06 pm

هل تضرب إسرائيل موعدًا لذبح البقرة الحمراء يوم عيد الفطر؟


الكثير من الكلام والتحليلات تطرح الآن حول شهر رمضان المبارك، الذي أصبح الرعبُ الإسرائيلي من أحداثه وآثاره واضحًا في قرارات حكومة نتنياهو الأخيرة، بسحب صلاحيات التصرف في المسجد الأقصى من يد وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة، المتطرف إيتمار بن غفير، وإعلان تقييد دخول الفلسطينيين – الذين تقصد بهم إسرائيل سكان الضفة الغربية – إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، ثم الإعلان عن عدم فرض تقييدات على سكان القدس، ومناطق الخط الأخضر حصرًا، ليأتي وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو أخيرًا ويطالب "بمحو" رمضان والتخلص من "الرعب السنوي" الذي يسببه لإسرائيل، فيؤكد بهذا التصريح الخوف الإسرائيلي الحقيقي من شهر رمضان.


هذا التخوف من شهر رمضان قائم على أساس حقيقي، ففي ظروف الحرب الطاحنة والمجاعة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ خمسة أشهر، يتصاعد الغليان الشعبي في الضفة الغربية والقدس متمثلًا بعدد من العمليات المسلحة المؤلمة للاحتلال ومستوطنيه، ليأتي وسط هذه الظروف بدء شهر رمضان الذي يتزامن منتصفه هذا العام مع أول موسم ديني يهودي يأتي منذ عيد العُرش الذي بدأت معركة طوفان الأقصى في آخر أيامه، وبالتالي فهو يشكّل التحدي الأول لكل الأطراف:


الفلسطيني الذي يريد أن يؤكد معادلة الردع الذي أسس لها على مدى السنوات الماضية، لا سيما عام 2021، وصولًا إلى معركة (طوفان الأقصى) التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية باسم المسجد الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
والإسرائيلي الذي يرى أن فشله في هذا التحدي يعني اعترافه بانتصار الردع الذي تريد فرضه الفصائل الفلسطينية منذ بداية المعركة الحالية.
يبدو أن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي


هذا الموسم الديني الذي سيكون في منتصف شهر رمضان المبارك، وهو عيد المساخر العبري، سينعكس بالضرورة على الموسم الديني اليهودي التالي، وهو عيد الفصح الذي سيبدأ بعد أسبوعين من نهاية شهر رمضان، وهو الموسم الأكثر أهمية في هذه الفترة، نظرًا لأن جماعات المعبد المتطرفة ستحاول بكل قوتها تنفيذ طقوس ذبح القرابين الحيوانية في المسجد الأقصى هذا العام أكثر من الأعوام السابقة.


لكنّ هناك متغيرًا جديدًا ظهر على الساحة خلال الأيام القليلة الماضية، وقد يؤدي إلى زيادة الاحتقان أو ربما تفجير الأوضاع بالكامل في المدينة المقدسة والساحة الفلسطينية ككل، حيث عادت قصة البقرات الحمراء للظهور على الساحة من جديد، بعد أن تبين أن هناك تحركات تقوم بها جماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ طقوس التطهير الخاصة بذبح البقرات الحمراء، وتأتي هذه التحضيرات في الظل وبهدوء ودون ضجة إعلامية، بنفس الطريقة التي دأبت عليها هذه الجماعات في الفترة التي أعقبت معركة سيف القدس عام 2021.


كنت قد تحدثت في مقال سابق عن فكرة البقرة الحمراء وحمى الإشارات الإلهية لدى جماعات اليمين المتطرف في إسرائيل، غداة إعلان القناة 12 الإسرائيلية قبل بدء الحرب الحالية بشهرين ونصفٍ عن استقدام خمس بقرات حمراء تم إنتاجها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأميركيّة إلى مزرعةٍ سريةٍ خاصةٍ في الأراضي المحتلة؛ استعدادًا لإجراء طقوس ذبحها وحرقها، واستخدام رمادها لتطهير اليهود، والسماح لهم بالتالي بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وإلغاء فتوى تحريم دخول اليهود إلى المسجد التي تتبناها الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ نظرًا لوجود نجاسة الموتى التي تمنع اليهود من الدخول للمكان حسب العقيدة اليهودية.


البقرات الخمس بلغت سن الثانية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي من هذا العام، وبالرغم من أن التلمود يذكر أن البقرة لا بد أن تكون في الثالثة من عمرها؛ لتكون مناسبةً للذبح وإجراء الطقوس، فإن تفسير حاخامات جماعات المعبد لهذه العبارة جاء على أساس أنها يجب أن تكون قد دخلت في السنة الثالثة من عمرها وليس أن تكون قد أتمتها، أي أن المفترض أن تكون قد أتمت السنة الثانية ودخلت في السنة الثالثة، ولا مشكلة في سنها بعد ذلك مهما كبرت إن تم تأخير العملية.


وبناء على هذا فإن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.


لكن الجديد الذي ينبغي التنبيه له هذه المرة أن البقرة، حسب ما تبيَّن في الشريعة اليهودية، ينبغي أن تذبح في يومٍ محدد من العام، وليس في أي وقت في السنة. ولدى فحص التحركات غير الطبيعية التي تتم على مستوى جماعات المعبد المتطرفة بهذا الصدد، تبين أن التاريخ المدون في التلمود، والذي تسعى هذه الجماعات لتطبيق عملية الذبح والإحراق والتطهير فيه، هو يوم الثاني من شهر أبريل/نيسان العبري.


وفي هذا العام سيكون هذا التاريخ موافقًا ليوم العاشر من شهر أبريل/نيسان القادم، والذي – للمفاجأة – سيصادف على الأرجح يوم عيد الفطر المبارك لدى المسلمين. وهذا الأمر ينقل المواجهة في هذا الأمر إلى مستوى جديد تمامًا.


السبب في تحديد يوم الثاني من أبريل/ نيسان العبري موعدًا لإجراء عملية التطهير بذبح البقرات الحمراء حسب شريعة التلمود، هو أن موسى، عليه الصلاة والسلام – حسب ما ورد في التلمود – ذبح أول بقرةٍ حمراء في التاريخ اليهودي في ذلك اليوم، وتمت عمليات ذبح البقرات الحمراء بعد ذلك ثماني مراتٍ فقط في نفس الموعد، بمجموع تسع مراتٍ كان آخرها في عهد ما يسمى "المعبد الثاني" منذ ألفي سنة، لتكون هذه المرة هي العاشرة عبر التاريخ اليهودي كله.


من الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات


ويربط عدد لا بأس به من الحاخامات بين ظهور البقرة الحمراء العاشرة من ناحية، وظهور المسيح المخلص وبناء المعبد للمرة الثالثة من ناحيةٍ أخرى. وهذه العملية يعول عليها تيار الصهيونية الدينية كثيرًا ليتمكن من استقطاب عددٍ هائل من المتدينين اليهود الذين لا يقتحمون المسجد الأقصى عملًا بفتوى الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ بسبب عدم الطهارة، ومنهم المتطرف بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي.


ويرجو أتباع هذا التيار أن يرى العددُ الأكبرُ من هؤلاء المتدينين في عملية ذبح البقرات الحمراء التي تم إنتاجها حاليًا إشارةً إلهيةً لإمكانية الصعود إلى "جبل المعبد" والاستعداد للسيطرة عليه بالأعداد الكبيرة لتنفيذ العملية التي ينتظرونها وهي بناء المعبد الثالث على أرض المسجد الأقصى؛ استعدادًا لنزول المسيح المخلص حسب رؤية هذه الجماعات.


لدى متابعة تحركات هذه الجماعات -كما أسلفنا- تبين أن هناك تحركات فعلية تجري على الأرض لدى أتباع التيار الخلاصي وجماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ عملية الذبح بالفعل، بما يوحي باستعجال هذه الجماعات لاستغلال ظروف الحرب الحالية والذهاب إلى أبعد حد فيها، وبتأييدٍ كامل من التيار المتشدد في حكومة نتنياهو، حيث تم تجهيز منطقة فوق جبل الزيتون يفترض بها أن تكون هي مسرح هذه العملية، وهذه المنطقة تشرف على قبّة الصخرة المشرفة من جهة الشرق حسب ما تقضي الرؤية التلمودية لهذا الحدث، وبالتالي فإنها ستكون إما في ساحة قبة كنيسة النواح Dominus Flevit، أو في حديقة مجاورة لها.


ومن الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات.


كما أن الفيديو الذي نشر للحاخام أليشع ولفنسون قبل أيام وتحدث فيه عن "معجزات تحدث"، رابطًا بين الحرب على غزة وقرب بناء المعبد الثالث بمجرد "القضاء على غزة"، يدل على نيةٍ واضحةٍ لدى أتباع هذا التيار لتنفيذ هذه العملية مع عيد الفطر.


ويأتي هذا مع حثّ كبار رموز تيار الصهيونية الدينية الحكومةَ الإسرائيليةَ على الإقدام على عملية برية في رفح للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإعلان "انتصارها" في المعركة خلال شهر رمضان، وهو ما قاله الوزير بيني غانتس بالمناسبة، حين أعطى مهلةً حتى بداية شهر رمضان لإطلاق الأسرى الإسرائيليين قبل أن تبدأ عملية برية في رفح خلال الشهر.


كل هذه الشواهد تبين بشكل واضح أننا ذاهبون إلى سيناريو محاولة تنفيذ هذه العملية وفتح الباب على مصراعيه بمجرد انتهاء شهر رمضان لعشرات آلاف المتدينين اليهود لإبطال فتوى تحريم الدخول إلى الأقصى واقتحامه بعشرات الآلاف، وهو ما سيعني تمكنهم أخيرًا من تنفيذ طقوس القرابين الحيوانية في عيد الفصح منتصف شهر شوال القادم!


الموضوع في غاية الخطورة، والأمور في المسجد الأقصى تتجه فعليًا للحسم سواء باتجاه فرض السيناريو الذي تريده جماعات المعبد والصهيونية الدينية، أو بردعها وإيقافها عند حدها بشكل كامل.


وينبغي العلم هنا أن رد الفعل الشعبي القوي على هذه التوجهات الكارثية في فترةٍ مبكرةٍ قبل محاولة فرضها عمليًا على الأرض، يعني بالضرورة اضطرار هذه الجماعات لتأجيل توجهاتها وإجراءاتها على الأقل سنةً كاملةً تحت ضغط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.


وينبغي على الشعب الفلسطيني أولًا وعلى العالم الإسلامي بأجمعه أن يعلم أن أمامه الآن فرصةً تاريخيةً لردع هذه الجماعات وإفشال مخططاتها بالكامل، بل تحويل رؤيتها الخلاصية وهوسها الديني إلى عائقٍ حقيقي أمام وجود المشروع الصهيوني برمته، بما يعمق الشرخ والانقسام في مجتمع الاحتلال ويجعله ينشغل بنفسه.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 03 أبريل 2024, 12:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالأربعاء 20 مارس 2024, 8:17 pm

الكارثة التي يخطط لها الكيان في عيد الفطر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالأربعاء 27 مارس 2024, 11:37 am

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ 83390351



"معهد الهيكل" يعقد مؤتمراً خاصاً بالتحضير لطقوس ذبح البقرة الحمراء
من المقرر أن يعقد ما يسمى بـ "معهد الهيكل" مؤتمر غد الأربعاء، لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء التي تهدف للتطهر من "نجاسة الموتى" لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب عدم توفر شرط الطهارة.
وأوضح تقرير صدر عن "مؤسسة القدس الدولية" في لبنان، اليوم الثلاثاء، أن جماعات الهيكل المتطرفة تعول على أن إقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء يمكن أن تفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى، والذين يمتنعون من ذلك اليوم التزاماً بالمنع الحاخامي الرسمي.
 
وقالت "القدس الدولية" إن "هذا - إن حصل - من شأنه أن يفتح فعلياً الطريق نحو مضاعفة الأخطار المحدقة بالأقصى ومضاعفة أعداد المقتحمين والمنخرطين في فرض الطقوس فيه".
 
ويقام المؤتمر في مستوطنة "شيلو" شمال رام الله التي توجد فيها البقرات الخمس التي تم استيلادها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأمريكية وإحضارها إلى فلسطين المحتلة في تشرين أول/أكتوبر 2022، وتخضع لرعاية خاصة هناك ومراقبة على مدار الساعة.
 
ويتحدث في المؤتمر عدد من الحاخامات الذين يدعون لإجراء الطقوس بعد أن أتمت البقرات الخمس السن الشرعي الأدنى الذي يسمح بإجراء عملية التطهير وهو سنتان وشهران، حيث يشترط أن لا يقل سن البقرات عن هذا القدر، ويمكن أن تكون أكبر سناً.
 
وكان "معهد الهيكل" قد نشر في شهر شباط/فبراير الماضي إعلاناً طلب فيه كهنةً متطوعين لتدريبهم على طقوس التطهر بالبقرة الحمراء، ووضع شروط خاصة للمتطوعين، ويفترض أن تتم هذه العملية في قطعة أرضٍ سبق أن استولت عليها هذه الجماعات لهذا الغرض على جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصى.
 
يذكر أن الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة لدى هذه الجماعات لذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها هو يوم الثاني من نيسان العبري، والذي يصادف هذا العام يوم 10 نيسان/أبريل، والذي يتوقع أن يكون يوم عيد الفطر المبارك.
 
وأوضحت "القدس الدولية" أنه "ورغم عدم نشر جماعات الهيكل حتى الآن دعوات رسمية لإقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء، إلا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار عدة خطوات تمهيدية جرى رصدها تنبئ بجدية التحضير لهذا الطقس سواء في يوم عيد الفطر، أو في أي وقت بعده".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالثلاثاء 02 أبريل 2024, 6:15 pm

  • "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ -1946215039





استعدادات يهودية لـ"ذبح البقرات الحمراء" قبالة الأقصى لإقامة "الهيكل


بعد أن أتمت "البقرات الخمس" التي جلبها الكيان الإسرائيلي العام الماضي من ولاية تكساس الأمريكية "سنها الشرعي" الذي يسمح بذبحها ونثر رمادها قبالة المسجد الأقصى المبارك، وفق المعتقدات اليهودية، تعتزم "جماعات الهيكل" المزعوم التحضير لإقامة طقوس ذبحها في العاشر في نيسان/ أبريل الجاري. 

وتقتضي تعاليم الشريعة اليهودية حرق "البقرة الحمراء" في منطقة جبل الزيتون بطقوس وأدوات معينة ومن ثم نثر رمادها قبالة المسجد الأقصى، إيذانًا ببدء طقوس إقامة "الهيكل الثالث" المزعوم، والتجهيز لاقتحام ملايين اليهود للمسجد. 

ويعتقد غالبية الحاخامات اليهود أن "دخول أي يهودي للأقصى يُعد خطيئة وأمرًا محظورًا ما لم يتطهر برماد البقرة الحمراء". 

وتعوّل "جماعات الهيكل" المتطرفة على أن إقامة طقس "التطهر بالبقرة الحمراء" يمكن أن يفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام الأقصى، والذين يمتنعون عن ذلك اليوم التزامًا بالمنع الحاخامي الرسمي. 

والأربعاء الماضي، عقد ما يسمى "معهد الهيكل" مؤتمرًا خاصًا، لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء التي تهدف للتطهر من "نجاسة الموتى"، لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى على اقتحام الأقصى، بسبب "عدم توفر شرط الطهارة".

مضاعفة الأخطار

الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول في حديث لوكالة "صفا"، إن "جماعات الهيكل" تعتزم إقامة طقوس ذبح "البقرات الحمراء" في الثاني من نيسان الجاري وفق التقويم العبري، والذي يوافق العاشر من أبريل، ويتزامن مع عيد الفطر المبارك، بعدما استوفت الشروط المطلوبة. 

ويشترط وفقًا لتعاليم الشرعية اليهودية، ألا يقل سن البقرات عن عامين وشهرين لأجل ذبحها والتطهر برمادها، خاصة أن ٩٥٪ من اليهود يلتزمون بفتوى الحاخامات. 

ويوضح أبو دياب أن ذبح هذه البقرات من شأنه مضاعفة الأخطار المحدقة بالأقصى وأعداد المقتحمين ليس من الجماعات المتطرفة فقط، بل سيصبح لكل اليهود "الحق" في اقتحام المسجد وأداء طقوسهم التلمودية داخله. 

ويضيف أن "ذبح البقرات حسب المعتقدات اليهودية والطائفة الإنجيلية الصهيونية سيقرب مجيء المسيح المخلص، لذلك يدعمون هذه الفكرة وتنفيذها، كونها تُمهد لهدم الأقصى وإقامة المعبد الثالث المزعوم". 

وتستغل "جماعات الهيكل"- وفقًا للباحث المقدسي- الأوضاع الحالية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتسليط الضوء إعلاميًا وعالميًا عليها لأجل تنفيذ هذه الخطوة.

ويشير إلى أن المتطرفين وبعض أعضاء حكومة الاحتلال يستغلون تراخي الأمة العربية والإسلامية وتخاذلها في دعم الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، وخاصة خلال الحرب على غزة، ويظنون أنهم إذا نفذوا أي عمل من شأنه تغيير الوضع القائم في الأقصى وفرض وقائع تلمودية فيه، وتقسيمه، لن يكون هناك من يقف في وجههم. 

و"هذه النظرية تُخالفها شرطة الاحتلال، كونها لا تريد تصعيد الأوضاع وانفجارها سواء في فلسطين أو الشارع العربي والإسلامي، لما للقدس والأقصى من خصوصية ومكانة مهمة لدى المسلمين، لذلك تحاول منع الجماعات المتطرفة من إقامة طقوس ذبح البقرات"، وفق أبو دياب

تفجر الأوضاع

ويحذر أبو دياب من مخاطر إقدام "جماعات الهيكل" على تنفيذ الخطوة، التي تتزامن مع ثاني أيام عيد الفطر، كونهم يُعدون العدة ويظنون أن الفرصة مواتية للانقضاض على المسجد الأقصى، مع وجود حكومة يمينية متطرفة. 

وفي شباط/ فبراير الماضي، نشر "معهد الهيكل" أثناء الحرب على غزة، إعلانًا طلب فيه كهنةً متطوعين لتدريبهم على طقوس "التطهر بالبقرة الحمراء"، ووضع شروطًا خاصة للمتطوعين. 

ورغم عدم نشر الجماعات المتطرفة حتى الآن دعوات رسمية لإقامة تلك الطقوس، إلا أن المؤتمر الذي عقد الأربعاء الماضي يأتي في إطار عدة خطوات تمهيدية جرى رصدها تنبئ بجدية التحضير لهذا الطقس سواء في يوم عيد الفطر أو في أي وقت بعده.

ويقول الباحث المقدسي: "إذا أقدموا على هذه الخطوة فإن الأمور ستنقلب رأسًا على عقب، وستكون القدس على موعد مع تفجر الأوضاع".

ويؤكد أن السماح لأعداد كبيرة من المستوطنين واليهود باقتحام المسجد الأقصى سيصاحبه فرض قيود وتضييقات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إليه، وعدم السماح لهم بدخوله تمامًا في أوقات الاقتحامات، ما يعني تقسيمه زمانيًا ومكانيًا وتكريس "الوجود اليهودي" فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالأربعاء 03 أبريل 2024, 12:07 pm

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!

ينتظرون نهاية شهر رمضان وتفريغ المسجد الأقصى من الفلسطينيين لتنفيذ طقوس أسطورية أقرب للوثنية.
فموعد ذبح "البقرة الحمراء" سيتزامن مع عيد الفطر، وهو توقيت اختاره حاخامات لا يزالون يعيشون في عصر وزمن آخر رافضين الخروج من أسر وعبودية الأسطورة والخرافة التي تعشش وتعشعش في رؤوسهم الخربة التي اتخذها الشيطان مأوى أبديا له.
وبعد أن أتمت "البقرات الخمس" التي جلبها كيان العدو من ولاية تكساس الأمريكية "سنها الشرعي" الذي يسمح بذبحها ونثر رمادها قبالة المسجد الأقصى المبارك، وفق المعتقدات اليهودية، تعتزم "جماعات الهيكل" المزعوم التحضير لإقامة طقوس ذبحها في العاشر في نيسان الحالي.
وفي تعاليم الشريعة اليهودية يعد حرق "البقرة الحمراء" في منطقة جبل الزيتون بطقوس وأدوات معينة ومن ثم نثر رمادها قبالة المسجد الأقصى، إيذانا ببدء طقوس إقامة "الهيكل الثالث" المزعوم، والتجهيز لاقتحام ملايين اليهود للمسجد.
ويعتقد غالبية الحاخامات اليهود أن "دخول أي يهودي للأقصى خطيئة ما لم يتطهر برماد البقرة الحمراء"، ويهدف إقامة طقس "التطهر بالبقرة الحمراء" التطهر من "نجاسة الموتى"، وبالتالي اقتحام المسجد بالملايين.
ويشترط وفقا لتعاليم الشرعية اليهودية، ألا يقل سن البقرات عن عامين وشهرين لأجل ذبحها والتطهر برمادها، خاصة أن ٩٥٪ من اليهود يلتزمون بفتوى الحاخامات.
ذبح هذه البقرات يضاعف المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، إذ يصبح بإمكان كل اليهود اقتحام المسجد وأداء طقوسهم التلمودية داخله وليس فقط المتطرفين.
بالتالي ذبح البقرات حسب المعتقدات اليهودية والطائفة الإنجيلية الصهيونية سيقرب مجيء "المسيح المخلص"، لذلك يدعمون هذه الفكرة وتنفيذها، كونها تمهد لهدم الأقصى وإقامة "المعبد الثالث" المزعوم.
ولن يوقف خطط هؤلاء المتطرفين أحد، فالكيان يرتكب جرائم بشعة في كل مكان على أرض فلسطين دون أن يردعه أو يحاسبه أحد. فيما تعيش الأمة العربية والإسلامية أكثر فتراتها ظلاما وبؤسا وانقساما، بعد أن خذلت غزة وانساقت بشكل كامل نحو مربع التخاذل والتطبيع.
بالطبع لدى الجانب الأمني الصهيوني وجهة نظر مختلفة عن رؤية الحاخامات، فالمؤسسة الأمنية الصهيونية لا تريد انفجارا في فلسطين أو الشارع العربي والإسلامي، لما للقدس والأقصى من خصوصية ومكانة مهمة لدى المسلمين، لذلك ستحاول منع الجماعات المتطرفة من إقامة طقوس ذبح البقرات.
في جميع الأحوال كان المسجد الأقصى في خطر وسيبقى في خطر، والتهديد بهدمه أو تهويده لن يبقى مجرد كلام فهو سيصبح حقيقة ذات يوم طالما بقي التفكك والانقسام العربي العربي.
والصهاينة يحفظون جيدا عقلية الحكومات العربية والإسلامية، التي ستغضب لأيام ثم تقمع أي تحركات شعبية، ويعرفون أيضا بان الشعوب العربية بشكل عام تغضب لفترة ثم لا تلبث أن تعود لسباتها وغفوتها، بعد أن رضيت بالأمر الواقع.
وهذا ذكرني بتعليق رئيسة وزراء الاحتلال في حينه غولدا مائير على الموقف العربي من حرق المسجد الأقصى، قائلة: "عندما حُرق الأقصى لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستسحق، لكن عندما حل الصباح أدركت أن العرب في سبات عميق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟   "البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ Emptyالإثنين 22 أبريل 2024, 9:33 am

"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً!   يوم عيد الفطر؟ 9d1ffd4f-9acd-4927-aa37-922469122985-1713694597-jpg-1713694597.wm



انطلاق مسيرة المستوطنين مع "قرابين الفصح" باتجاه القدس والأقصى
انطلق صباح اليوم الأحد، المستوطنون مع قرابين "ماعز، جدي"، باتجاه مدينة القدس، تحضيرا لتجميع القرابين في أقرب نقطة للأقصى، في محاولة لذبحها داخله، عشية عيد الفصح اليهودي.

وتقدمت جماعات الهيكل المزعوم الأيام الماضية من الشرطة الاسرائيلية بطلب رسمي بالسماح للمستوطنين بالدخول الى الأقصى وذبح القرابين داخله.

وحسب المعتقدات الخاصة بجماعات الهيكل، فإن اليوم وغدا هي "أيام لذبح القرابين"، خاصة يوم غد وهو يوم "الإبكار"

وعممت "إدارة جبل الهيكل" دعواتها عبر منصات التواصل والمواقع المختلفة، وطالبت من أنصارها التجمع عند باب المغاربة الساعة 10:30 ليلاً يوم الإثنين 22-4-2024 للمطالبة بالسماح لهم باقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة لتقديم قرابين الفصح داخل المسجد.

وطالبت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم من المستوطنين بدعواتها تحت عنوان "طارئ.. الذهاب الى القدس"، لكل من يملك قربان "نعجة الفصح" أن يحضرها للقدس والبلدة القديمة، ويستعد لإدخالها للأقصى بعد منتصف الليل.

كما عرضت جماعات الهيكل جوائز مالية للمستوطنين الذين سيقومون بالمحاولة أو ينجحون بذبح القرابين تتراوح بين 700 شيكل /50 ألف شيكل"حسب مكان الذبح"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"البقرة الحمراء" جاهزة للذبح.. والأمة العربية أيضاً! يوم عيد الفطر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادات المسلمين في البلدان العربية خلال عيد الفطر المبارك،
» لا تقلق...؟! المشكلات تعلم أيضاً
» الدكتاتوريون يحبون ترامب.. وهو يحبهم أيضاً
» ملاجئ "نهاية العالم" جاهزة للكوارث والحروب النووية
» لماذا اعتذر نتنياهو؟.. وهل إسرائيل جاهزة لحرب شاملة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: