منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عادات المسلمين في البلدان العربية خلال عيد الفطر المبارك،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عادات المسلمين في البلدان العربية  خلال عيد الفطر المبارك، Empty
مُساهمةموضوع: عادات المسلمين في البلدان العربية خلال عيد الفطر المبارك،   عادات المسلمين في البلدان العربية  خلال عيد الفطر المبارك، Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 3:04 pm




على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها، وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدول الإسلامية لأنها صادرة من تعاليم الدين الحنيف، إلا أن لكل دولة طريقة مختلفة بعض الشيء في ممارسة مثل هذه العادات والتقاليد. 


ففي المملكة العربية السعودية مثلاً تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسر بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق مثل الكليجة والمعمول، كما تقوم ربة البيت بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم أنه في الغالب يكون مرتباً لكن ذلك يعد من ضروريات العيد، ومع أول ساعة من صباح العيد يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمعهم في أحيائهم الخاصة، حيث يقومون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) و(من العايدين الفايزين) وغيرها، وبعد ذلك يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب، وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها حيث يتم استئجار "استراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد، حيث تقام الولائم يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.


أما في السودان ففي منتصف شهر رمضان المبارك يقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى وألوان الكعك والخبز مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي إكرام الزائرين الذين يتوافدون بعيد صلاة العيد التي تؤدى في الساحات قرب المساجد والتي يشهدها الجميع حيث يتبادلون التهاني ويحلل بعضهم بعضاً ويتجاوزون عمّا سلف وكان في السابق، ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار أو أي مكان متفق عليه كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساء والأطفال حيث يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران قبل أن ينطلق الجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأهل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى، وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شهر شوال حيث تنظم الرحلات العائلية والشبابية ويقضي الجميع أوقاتاً جميلة مع بعضهم البعض على ضفاف نهر النيل، ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن على قضاء عطلة العيد في قراهم ومراتع صباهم بين أهلهم وأحبابهم.




وفي الإمارات فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم أنه في الغالب يكون مرتباً، لكن من ضروريات العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، كما توضع الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضاً ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال خاصة والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وبعض الحلويات، كما توضع كميات من الفاكهة في المجالس لاستقبال الضيوف وفي مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي.




أما في المدن فالاستعدادات متشابهة لكن الصلاة تكون في مصلى العيد وهو مفتوح أيضاً، لكن لا يشاركون في الرزقة (اللعبة الشعبية هناك) وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم، وتكون عبارة التهنئة المعتادة (مبروك عليكم العيد) (عساكم من عواده).


أما في العراق فتبدأ مظاهر عيد الفطر عن طريق نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال، أما النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير "المعمول" بأنواع حشوها المتعددة إما بالجوز المبروش أو التمر أو السمسم والسكر والهيل مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيها نكهة معروفة، حيث يقدم للضيوف مع الشاي وبعض قطع الحلويات والحلقوم أو من السما "المن والسلوى" أو "المسقول"، وتعمل النساء نوعاً من الكليجة بدون حشو يطلقون عليه اسم "الخفيفي"، حيث يضاف إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إما بالفرن أو بالتنور، وتبدأ الزيارات العائلية عقب تناول إفطار الصباح بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء.


وفي سوريا يبدأ العيد باكراً بعض الشيء حيث تنصب المراجيح والألعاب الأخرى الخاصة بالأطفال في الحدائق العامة وأمام بعض المنازل، كما تشتري الأسر ملابس العيد الجديدة في الأيام الأخيرة من رمضان مما يؤدي إلى اكتظاظ كبير في الأسواق، كما يحرص الناس على شراء الحلويات الخاصة بالعيد كالسكاكر والشوكولاته والأصناف الأخرى، وتتعدد أصناف الحلويات في سوريا تبعاً للمدينة، ففي المناطق الشرقية يتم إعداد المعمول والأقراص، وفي حلب تعد أنواع "الكبابيج الحلبية" التي تؤكل مع "الناطف"، وفي حمص يتم صنع الأقراص وغيرها...


ومع أول أيام العيد يصلي الكثير من أهل دمشق في المسجد الأموي كما يصلي الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور والترحم على الأموات وقراءة القرآن على قبورهم، بعدها يتم الاستعداد في المنازل لزيارة الأقارب حيث يقوم الرجال بزيارة الجد والجدة في أول الأمر ثم العمات والخالات، وفي المساء تكمل الأسرة زيارة الأعمام والأخوال يتخللها زيارات الجيران، أما الأولاد والأطفال فإنهم يقضون العيد في بعض الزيارات العائلية بينما يقضون معظم الوقت في الأسواق والملاهي والحدائق، كما تجتمع الأسرة مساءً للخروج إلى أحد المطاعم في المدينة أو التي تقع في أطرافها، ويهب الكثير منهم إلى المصائف القريبة من مدنهم كبلودان ومصياف وصافيتا والزبداني وغيرها.


وتبدو مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر من رمضان الكريم حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزناً على وداع شهر رمضان المبارك.


ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في المجالس طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة، أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد.


أما الأكلات اليمنية التي لا يكاد بيت يخلو منها فهي " السَّلتة " وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض ، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد ومنها : بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.


وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياً أكبر عبر التجمع في إحدى الساحات العامة وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات فرحاً بقدوم العيد.


وفي مصر تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر، وتجد الازدحام على أشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف، أما بيوت الله فتنطلق منها التكبيرات والتواشيح الدينية حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني بقدوم العيد وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة حيث ينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء.




ويتشـارك جميع أطفال الدول العربية في أمر واحد خلال العيد ألا وهو الحصول على ما يطلق عليها (العيدية) أو (الخرجية) وهي عبارة عن مبالغ من المال تعطى من أفراد الأسرة الكبار للصغار لشراء الحلويات والألعاب وركوب المراجيح والملاهي.




طقوس وعادات العيد في بعض الدول العربيه
 




تتحول البيوت في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، إلى خلية نحل تعج بالحيوية والحركة، حيث تعلن حالة الاستنفار في المطبخ على مدار ساعات الليل والنهار، لتنهمك النساء في إعداد شتى أصناف حلويات العيد، منها التقليدية ومنها الخاضعة للتجريب والابتكار، والتي جمعت وصفاتها ربات البيوت إما من البرامج التلفزيونية أو الانترنت أو الكتب.
وكانت ربات البيوت فيما مضى يجتمعن في المدن في بيت إحداهن لإعداد الحلوى وصفها في صاجات كبيرة، ليتم أخذها إلى أفران المخابز، ومع ظهور الأفران المنزلية انفردت كل أسرة بعمل حلواها، وفقد المجتمع هامشاً من العادات الجميلة التي كانت تشيع البهجة والحبور سواء بين الكبار أو الصغار.
أما في الريف فكانت نساء القرية تجتمع في البيوت المجاورة لها حيث ينتشرن في باحة الدار بين إعداد العجين أو تحضير المكسرات والملابن، وعندما ينتهين من إعدادها يتوجهن بصدور الحلوى إلى التنور الذي كان يتوافر لدى عدد محدود من العائلات المقتدرة في كل قرية.
وتمضي النساء زمناً لا يقل عن الساعات بصحبة بعضهن البعض في انتظار دورهن عند التنور، وبالطبع يسكن الأطفال خلال هذه الفترة شعور غامر بالبهجة والفرح، ويلازم الصغار أمهاتهن كظلهن ، حيث تتحول الدار إلى ما يشبه ملعباً كبيراً للأطفال أو داراً للحضانة. كما تتنافس الصبايا في إتقان عملهن من العجن إلى التقريص والسرعة في الانجاز، وإثارة إعجاب العجائز بهن.


في الإمارات
تشمل طقوس العيد في الإمارات إعادة ترتيب المنزل، وتزين البنات والسيدات بنقوش الحناء، وشــراء الملابس الجديدة مثل جهاز العروس أو كسوة الشتاء والصيـــف في بلـــدان عربية أخرى. كما يتم تجهيز حلويــات العيـــد كاللقيمـــات والبلاليـــط وغـــيرها من الحلويات ، إلى جانب أطبــــاق خاصة بأنواع الفاكهة في المجالس لاستقبال الضيــوف، إضافة إلى التمر والقهوة والشاي.


العيد .. تقاليد احتفالية مبهجة


تنبعث من البيوت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، روائح المعجنات والحلويات المخبوزة في الأفران التي لا تتوقف خلال ساعات الليل خاصة في الليلة الأخيرة من الشهر المبارك. ولكل بلد مسلم طقوس ومراسم للاحتفال بالعيد، وأنواع من الحلوى والمأكولات والتي تختلف إما بتركيبتها أو مكوناتها.


ويؤدي الرجال الصلاة في مصلى العيد المفتوح وهو عبارة عن مساحة ترابية واسعة ومسورة الذي يتسع لأعداد كبيرة من المصلين، ومثال عليها في دبي مصلى بر دبي الكبير، مصلى الراشدية الكبير، مصلى أم سقيم الكبير، مصلى ديرة الكبير، مصلى حتا الكبير، مصلى العـــوير الكبير. وتصلي النساء فيه في الخلف ويطلق بعد الانتهاء من الصلاة المدفع احتفاء بالعيد.


في العراق
ما يميز العيد العراقي هو (الكليجة)، وهي حلوى من الدقيق والسمن والسكر محشوة بالمكسرات والتمر والسمسم في قوالب صغيرة ومتنوعة أعدت لهذا الغرض وبحجم الجوزة أو أكبر. ويجلس معظم أفراد العائلة لصنعها بمتعة كبيرة مع إطلاق النكات والتهاني بهذه المناسبة الجميلة، وبعد إكمالها توضع في صفوف متراصة في صينية كبيرة ، تحملها النساء الى الفرن الذي في المحلة .
وبعد نضجها تقدم مع الشاي أو المشروبات البــــاردة تبعا للموســم اذا كان صيفــــا او شتاء ، لإفراد العائلـة ولزائريهـــا وإضافـــة (للكليجــة) يقدمون أيضا الحلويات والشوكولاتـــة والمثلجــــات للضيــــوف والزائرين .
وفي جنوب البصرة اعتاد أهلها منذ قديم الزمان، على أن يكون إفطارهم صباح كل عيد جماعياً على طعام مكون من الرز واللحم، في شوارع الأحياء حيث يجتمع رجال المنطقة وشبابها ، ويكون الفطور بعد صلاة العيد مباشرة ، بقصد إشاعة البهجة وتأكيد الألفة والمحبة والاختلاط بين أهالي المنطقة، ويطلق على هذا الطعام اسم ( المُطبك). وهو تقليد ورثوه عن آبائهم بداية كل عيد سواء أكان عيد الفطر، أم عيد الأضحى ويرجح البعض من كبار السن، أن أصل هذا التقاليد جاء من الجزيرة العربية وأرض نجد والحجاز، والتي انتقلت إلى الخليج خاصة في السعودية والكويت.


في الأردن
لا تزال ربات البيوت الأردنيات إلى يومنا هذا كما ذكرت (هيل نيوز)، يعمدن إلى تطبيق طقوس ورثنها عن الأمهات والجدات جيلاً بعد جيل في إعداد كعك العيد، حيث ينهلن من عادات وتقاليد لم تنضب رغم انتشار محلات الحلويات بكثافة والمتغيرات التي فرضها إيقاع العصر الحديث. ورغم تعدد أساليب تحضير حلوى ومعجنات عيد الفطر بأنواعها.
والتي تستند الى تنوع وثراء البيئة الاجتماعية الاردنية من حضر وريف وبادية، فان هذه الطقوس بخطوطها العريضة، تنعكس من خلال استحضار جماليات الموروث التي تنسجها الأردنيات بترابط سلس يجمع بين بساطة العناصر المحلية المستخدمة وبهجة الاحتفاء بالعيد. وتسود البيوت أجواء مسكونة بالحميميةـــ والالفة، والمزدحمـــة بالتعاون والتسابق على انجاز الحلويــات الشعبية مثل الهيطلية واللزاقيات المفعمة بخبرة الجدات اللواتي ينقلنها إلى الفتيات الشابات.


في سوريا
مع أول أيام العيد، يصلي الكثير من أهل دمشق في المسجد الأموي، كما يصلي الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور، والترحم على الأموات، وقراءة القرآن على قبورهم.
ومن العادات المألوفة في القرى السورية، اجتماع العائلات والأقارب على الموائد الزاخرة بالأطعمة والمأكولات الشعبية التي تصنع خصيصا ًلهذه المناسبة، وأبرزها (مناسف المليحي والمزاقيات والقطايف والفطاير كعك العيد) وغيرها من الأكلات والحلويات.
أما في المدن والمحافظات فيقدمن إضافة إلى كعك العيد بأنواعها، ألذ المأكولات التي يتطلب إنجازها وقتاً طويلاً مثل، (السنداوات والقشة) و(المحاشي)، والكبب بأنواعها. ويقول مثل دمشقي عن الاحتفاء بشهر رمضان والعيد، (العشر الاول من شهر رمضان للمرق) كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام (والعشر الاوسط للخرق) أي شراء ثياب وكسوة العيد و(العشر الاخير لصر الورق)كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الأسواق.


في السعودية
اعتاد السعوديون الاجتماع صباح يوم العيد على الفطور الذي يتناولون خلاله القهوة والشاي والعصائر وأفضل أنواع التمور، ليتناولوا بعدها أشهر مأكولاتهم الشعبية وهي (الكبسة) المكونة من الأرز ولحم الضاني والمكسرات وخلافه. ومن عادة أهل مكة تناول الحلوى بعد صلاة العيد خاصة (المنار)، وهي حلوى عادة ما تقوم ربات البيوت.
كما يخرجون إلى (البر) لينصبوا خيمة كبيرة من الشعر للقاءاتهم، حيث تقام الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من جانب الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة، كما يحصل الأطفال على مبلغ مالي وهو "العيدية".


في مصر
مع اقتراب أيام رمضان من العيد، تختفي فوانيس رمضان شيئا فشيئا من شوارع القاهرة ، في حين تكتظ محلات الملابس بالمتسوقين الذين يحرص معظمهم على شراء ملابس جديدة للعيد لهم ولأولادهم. وتتنوع في مصر أساليب الاحتفال بالعيد من منطقة إلى أخرى، حيث تنساب التكـــبيرات والتواشيــــح الدينية من مآذن الجوامع، ليؤدي المصريين أول مظاهر الاحتفال بالعيد التي تبدأ بصلاة العيد في إحدى الساحات الكبرى أو المساجد العريقة أو في (الحسين)، أو (السيدة زينب) أو (السيدة نفيسة) أو (الجامع الأزهر).
ويطلق المصريون على عيد الفطر (الصغير) تمييزا له عن عيد الأضحى (الكبير).ومن مظاهر الاحتفال بالعيد عندهم خبز أنواع الكعك الذي يتميزون به خاصة المحشي بالملبن.


في تونس
يرتبط عيد الفطر في تونس بالحلوى، و(الحلو) هو الاسم الشائع للحلوى التقليدية التي تــوارث التونسيون وصفات تحضيرها عن الأجداد منذ مئات السنين، وتستعرض التونسيات مهاراتهن في إعداد (المقروض) القيرواني و(الغريبة) و(البقــلاوة) و(أذن القاضي) و(المحشي) و(الصمصة)، وكلها أسماء لحلوى شعبية.
ويقصد الكثير من التونسيين مدينة القيروان لشراء كميات من المقروض الشهير ذو النكهة الأصلية . وتتبادل العائلات التونسية أطباق (الحلو)، وتقدمه للضيوف والزوار خلال العيد. ويشتهر أهالي محافظة صفاقس بعادة تحضير الأسماك المملحـــة التي يتناولونها في أول أيام العيد.
ويطلــق التونسيــون على عـــيد الفطر اســـم (العيد الصغير)، ويعتبرونه عيدا خاصا بالأطفال الصغار الذين يدللهم الكبار بشراء ملابس وأحذية ولعـــب جديدة، وبدفع (العيدية).
في ليبيا
يفضل الليبيون ارتداء الزي التقليدي يوم العيد عند الذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العيد أو عند القيام بالزيارات العائلية. وتقدم الأسر خلال أيام عيد الفطر حلويات البقلاوة والمقروض والكعك والغريبة، إلى جانب المرطبات ومن أشهرها عصير اللوز والرمان.


في اليمن
تحتفظ اليمن بالعديد من تقاليد العيد القديمة فعلى صعيد الحلويات، لا بد من توفر أطباق خاصة بأصناف الزبيب واللوز رغم تنوع أصناف الحلويات. وبعكس البلدان العربية الأخرى، يشتري اليمنيون للعيد ملابس وحلي شعبية يتباهون بها، كما تخرج العائلات إلى الطبيعة ويتحدث الآباء للأبناء عن جماليات وحضارة بلدهم.
والمرأة اليمنية من نساء العالم العربي المعدودات التي تتميز بطبخ اللحم، وبالأخص المرق الذي يحظى بمكانة خاصه وسط المائدة، والذي يتم تقديمه من قبل صاحب البيت نفسه، حتى ولو كان شيخ القبيلة، أو مســـؤولاً كبيراً، ليسكـــب من آنيـــة صغيرة الحجم ، مصنوعـــة من الخشـــب بطريقة يدوية يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد. وتقدم آنية المرق هذه قبل تناول الطعام، وأثناء اجتماع الضيوف في الديوان في غرف الاستقبال.


في السودان
يبدأ البيت السوداني بالاستعداد للعيد منذ منتصف شهر رمضان المبارك، ، حيث تُعد أصناف الحلوى وألوان الكعك والخبز، وأنواع البسكويـــت والمعجنـــات بكميات وافرة تكفي لإكرام الزائرين الذين يتوافدون بعد صلاة العيد، والتي تؤدى في الساحات قرب المساجد. وبعد صلاة العيــــد وتناــول الإفطار، يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساء والأطفــال، حيث يقضـــون نهــــار اليـــوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، قبل أن ينطلـــق الجميــــع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأهل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى.


من فلسطين
يحل عيد الفطــــر في الأراضي الفلسطينيـة وسط أنهار من الدم والموت، ليعتبر أي مظهـــر احتفالي جزءاً من الترف المكلف، ليقتصر الاحتفال على بعض أنواع المعجنات التي تخبزها الأمهات لأبنائهن. أما اللاجئـــون الفلسطينيـــون فيحتفـــون بالعيد مــن خلال زيارة القبــــــور وباتــت هذه الزيـــارة من الطقـــوس الرئيسية للعيد بعد حرب النكبة عام 1948.
أما احتفـــالات مخيمات اللاجئين فتوجـه للأطفــــال، ومثــــال عليها أبناء مخيم (النيرب) الفلسطيني الواقــع جنوب شرق مدينة حلب في سورية، حيث يسعى الجميــــع إلى رســـم الابتسامة على وجـــوه الأطفال. ليقـــوم أحــد أعضاء بيت الذاكرة في المخيم بإحضار الألعاب المتقدمـــة إلى المخـــيم وبأسعــار رمزية جدا لكي تكـــون بمتنـــاول الأطفـــال الفلسطينييــن من ذوي الظروف المحدودة.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عادات المسلمين في البلدان العربية خلال عيد الفطر المبارك،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة التي عجز عن خطبتها اغلب البلدان العربية عن القدس العربية
» تعرف على أغرب عادات المسلمين في العيد
» البلدان العربية على حافة التحول إلى دول فاشلة
» أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018
» من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: رمضان كريم-
انتقل الى: