لا تحزن يا مجمع الشفاء.. بلسم المقاومة سيعيد لك الحياة وينقذ الأمة الممددة فوق السرير الاسرائيلي!
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: لا تحزن يا مجمع الشفاء.. بلسم المقاومة سيعيد لك الحياة وينقذ الأمة الممددة فوق السرير الاسرائيلي! الخميس 04 أبريل 2024, 1:47 pm
لا تحزن يا مجمع الشفاء.. بلسم المقاومة سيعيد لك الحياة وينقذ الأمة الممددة فوق السرير الاسرائيلي! ( يا الله ، يا الله أفرجها علينا من عندك يا الله ، بملائكتك ، بجندك من الســماء والأرض ، كن معنا يا رب ، زلزل طائراتهم ، أوقف دباباتهم ، انصرنا عليهم ، إحمنا من عندك يا رب) في فناء المشفى الحزين المؤلف من خليط الحطام وبقايا الشهداء ورائحة البلاستيك المحترق تقف ممرضة فلسطينية قادمة من زمن ما بعد غزة لتثبت أن ما بعد غزة هي غزة بمقاومتها ورجالها وبطولتها ، المشهد مهيب والملائكة تكاد تمسك على قلبها من هول المشهد وبدعاء يعلو في رنين القلب بكلمات تقشعر لها الأبدان ، وبيدين تتسعان بدعاء مهيب ، هذا ما صاحت به الممرضة الفلسطينية في باحة الألم الأقصى والفقدان العظيم . المكان هو مجمع الشفاء ، الزمان هو ساعة رحيل الهمج وانسحابهم من الخرائب التي يحسنون صنعها ، هؤلاء هم غيلان العصر الذين تتألف لحومهم من الموبقات وأنفاسهم هي الخطايا والآثام ، المشهد هو واجهة بناية لا تختلف في وقفتها وهيبتها عن ذلك الذي يركض بقذيفة الياسين ، تطل على جهات أربع ، المبنى بكامله مصاب بأعراض الهمجية الصهيونية ولمساتهم النازية ، السناج الأسود يعلو الجدران وفوق النوافذ ، الرماد يملأ كل شيء ، إنها الصورة الاسرائيلية المفضلة في الإعلام لبث الرعب وإظهار المنعة والبطش واليد الضاربة ، وتقديم التقرير السليم لبايدن ومن يقدم القذائف ، وهي الصورة التي تمثل ما يطلبه المشاهدون الاسرائيليون وحرس تلفزيون الهزيمة العربية والنذالة الرسمية . في كل يوم يتحفنا جيش الأنذال بمفاجأة جديدة تحقق سبقا على كل جرائمه وإنحطاطه السابق ، لم يعد من شيء إلا ومسه الأذى من أيديهم ، كل المحرمات التي يعرفها العالم دخلت في قاموس جديد على أيديهم ، يبدو أن المستشفيات ومجمع الشفاء بشكل خاص يشكل حساسية من نوع خاص أيضا لهؤلاء ولعقلية نتانياهو المجرم ، حساسية دفعت بإصابته بالوسواس الفلسطيني . لا يمكن وصف الصور والمشاهد التي نقلتها الكاميرات لحالة مجمع الشفاء والجثث المحترقة والغرف المتفحمة إلا بأنها صور صادمة فوق التصور ، صادمة للوعي والوجدان والإنسانية وليس من الممكن التعامل معها بلغة الصحافة الرتيبة والمجردة من المشاعر حيث هنا تصبح الخطبة الوجدانية ضرورة مهنية أشد إلحاحا وأكثر حرفية ، جبين المستشفى المدمر والمحترق والنازف وجعا هو إدانة لكل عربي ولكل مسلم ، هو نذير لكل شيء حي على هذه الأرض بأن هذه الكائنات عاثت فسادا وشبعت كفرا ، هذا المشفى هو إدانة لكل حضارة الأرض وكل رقي البشرية ودليل على عصر الانحطاط الأعظم . جرت عادة الزمان والأحزان أن أحدا لا يقصف المشافي إلا إن كان ساديا وعديم الشرف ، وجرت العادة أيضا أن أحدا لا يقتل المرضى ولا يُعدِم الأطباء والممرضين إلا من كان يعاني من الانقلاب عن الإنسانية نحو الوحشية ، هؤلاء دعاة الهولوكوست يقومون بابتكار نسخة محدثة وصناعة آخر تحديث من الهولوكوست الفلسطيني حتى يثبتوا للعالم أنهم على حق ، لا يقوم بالحرق والقتل والتدمير إلا من جمع الانحطاط مع النذالة الحضارية والكفر المطلق عبر التاريخ ، إنهم أعداء البشرية في كل مكان حلوا فيه وكل زمان مكثوا فيه . ما ترونه في مشفى الشفاء هو الأماني والرؤى والهولوكوست الفلسطيني الذي يضمره أمثال نتانياهو وبن زفير وبن سترتش وحفنة المجانين الذين لا تعرفونهم ، هذا هو انعكاس ما في نفوسهم وما تخفيه أرواحهم الشيطانية ، ما جرى لمشفى الشفاء هو طقس شيطاني أوروبي لا غير ، ما جرى لمشفى الشفاء هو امنيات بايدن ورؤيته الحقيقية للحرية والديموقراطية الأمريكية وطبيعة فهمهم لهذا القسم من العالم ، هذا المشهد هو ما يريد أن يضعه المجرمون في الكابينت في اعين المجتمع المتعطش لمزيد من دماء الفلسطيني والتشفي بمزيد من عذاباتهم ونزيفهم وحرق حياتهم ، أهلا بالعرب والعالم في الهولوكوست الفلسطيني المبتكر على يد أصحاب الهولوكوست النازي . في العقل الاسرائيلي المريض الذي كسر كل قواعد الوحشية وتعداها نحو الحيوانية العبثية يجب تدمير وحرق غرفة الولادة النسائية كي لا تلد نساء فلسطين مقاتلا أو مقاوما في المستقبل ، يجب حرق قسم الكلى عن بكرة أبيه لكي يموت الفلسطيني المصاب ألما ونزفا فهذا جزاؤه لأنه فلسطيني ، يجب تجريف القبور ونثر الجثث المتحللة شمالا ويمينا كي يفهم الفلسطيني أن الهولوكوست الخاص به غير ذلك الخاص بهم ، يجب اعتقال الطبيب والممرض والمعالج الفلسطيني كي يفهم بأن إنسانيته وعلاجه وخبرته الطبية هي إثم وخطر عليه وإدانة له ، يجب قتل كل شيء ، الأجهزة ، الأرض ، البشر ، المرضى ، المعالجين ، قَسَم الطبيب وشرف المهنة ، يجب قتل روح الفلسطيني وحتى الأمل في عينيه ، هذا هو جيش الأنذال وابناء القردة وقتلة الأطفال وجيش الأكاذيب الرخيصة المفضوحة . التفسير الوحيد لما جرى في مشفى الشفاء هو التفسير الطبي الوحيد الذي يقدمه المشفى بنفسه بحكم أهليته وخبرته ، بشهادته وذاكرته لكل ما حصل ، المشفى بذاته هو الوحيد المؤهل لتشخيص هذه الحالة المرضية المسماة بالإصابة بأعراض الهذيان من شدة الفشل الاسرائيلي ، الإصابة بأعراض الاحباط والفشل الذريع رغما عن كل هذه الوحشية والكلف المرعبة والفضائح المدوية ، لقد فشل العدوان بكامل طواقمه وعدته وعتاده ، فشل الاجتياح البري ، فشل تحطيم أسطورة المقاومة ، فشلت مهمة اقصاء القيادات ، فشلت مهمة إغراق الانفاق ، فشلت مهمة المفاوضات ، فشلت مهمة رفح ، فشلت القبة الحديدية والقبة الفلكية، فشل كل الحلفاء البعداء والأقرباء في تحقيق وعودهم وتحقيق النخب العالي عقب الانتصار لأن معدن غزة أكثر صلابة من كل الحسابات التنبؤية التي وضعها طهاة المؤامرة وممولو الجيش الأسود ، فشلت الطائرات والجسر البحري ، فشل في الشمال وفشل في الوسط وفي الجنوب ، أليس من الطبيعي ان اعراض الجنون هي التي تفسر كل ما يجري ؟ كل المرضى توفوا يا مجمع الشفاء وكل الغرف كساها اللون الأسود الخاص ببني اسرائيل الملعونين في كل الكتب ، كل الجدران تبكي على الرحمة والشفقة والمتوجعين ، كل الأطباء يرثون الأطباء والممرضين يجرون التنفس الصناعي لأمة بأكملها ترفض أن تحيا أو تنهض من فوق السرير الاسرائيلي . لكن لا تحزن أيها المشفى الحزين لأن زمان الخنازير أوشك على النفاذ ، فاصبر صبرا جميلا ، أبناء فلسطين واليمن ولبنان وسوريا والعراق وسائر شعوب العرب الباقية على قيد الحياة ستعيد لك اللون الأخضر وتمنح أجهزتك وطواقمك الأكسجين الحقيقي ، المقاومة البطلة ستعيد لك بلسم الحياة وتشفي كل المرضى وترفع رأس كل اليتامى والثكالى والمعذبين ، لا تحزن أيها المشفى لأن هنالك من سيعيد بناءك وتجديد الأمل وبعث الحياة فيك لكل الجرحى وكل المصابين ، لا تحزن لأنك ستحتضن ولادات جديدة لقيادات جديدة تعيد لك المجد والحرية وتبني للعرب شمسا من جديد.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لا تحزن يا مجمع الشفاء.. بلسم المقاومة سيعيد لك الحياة وينقذ الأمة الممددة فوق السرير الاسرائيلي! الجمعة 05 أبريل 2024, 3:51 am
لك الله يا غزّة.. هل ستنتصرين؟
ستة أشهر مضت وأنت يا غزة تسطرين ملاحم البطولة والصمود وأناشيد الحنين واليقين لك الله يا غزة! أي جريمة هذه التي لم يعرفها التاريخ من قبل، ومازالت ترتكب في حقك على مدار الساعة منذ ٦ أشهر؟ وأي بطولة هذه التي تتحلين بها في وجه الجريمة، وفي وجه جميع المجرمين والجبناء الذين جحظت عيونهم وتسمرت في انتظار سقوطك المستحيل؟ لك الله يا غزة! ولكم الله يا أطفال غزة، ويا نساء غزة، ويا أبطال غزة، ويا شهداء غزة. ها نحن قد اعتدنا على أعراس الدم المنصوبة في الأزقة والطرقات، في الصباح والمساء وقبيل الفجر والناس نيام. اعتدنا على أكوام الدمار وهي تحتضن ساكنيها وتأبي ألا تفارقهم، فعلى جدرانها لمساتهم وفي زواياها همساتهم وأحاديث الذكريات والآمال والبشائر. اعتدنا عليك مرفوعة الهامة، شامخة العنفوان، عصية على الهزيمة والانكسار، ولكن الجبناء والمنافقين لا يفقهون.
مئات الآلاف من القنابل الغبية والذكية والصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات والمدفعية، أتت على أكثر من ٨٠٪ من العمران بحثا عن الانتصار، استقبلتها غزة ببسالة شديدة، فلم تنحن، ولم تسقط، ولم تبح بسر الانتصار.
البحث عن السر ستة أشهر مضت وأنت يا غزة تسطرين ملاحم البطولة والصمود، وأناشيد الحنين واليقين، وتصنعين من العدم أطباق التحدي والعناد، وأشربة الثبات والاحتساب، وتعجنين من الأوجاع والجراح والجنائز والدمار أدعية الصبر والتوكل، وتزرعين في كل حجر أملا ووعدا.
ستة أشهر مضت، وربما ستة أشهر أخرى في الانتظار، والمجرمون والجبناء والمنافقون يبحثون عن الانتصار، في خزائن خبراتهم، وفي ملفات خططهم، وبين سطور حساباتهم، يبحثون عنه في قذائف دباباتهم وآلياتهم مدافعهم وصواريخ طائراتهم. يبحثون عن الانتصار في تدميرهم الهمجي، وممارساتهم اللاإنسانية، ولكن دون جدوى، لأنهم لا يدركون أن الانتصار معقود في ناصيتك، متغلغل في شرايينك، ومقيد في سواعدك الفولاذية التي لم يشلها تراكم الجراح، ولا تدفق النزيف.
ازدادت وحشيتهم وهمجيتهم، حتى تجاوزت حدود ما تراكم في ذاكرة البشر، وتطاول استعلاؤهم وفجورهم، حتى كأنهم ملوك الأرض وأباطرة الزمان، فلا قوة تردعهم، ولا قانون يوقفهم عند حدهم، ومؤخرا وافقت الإدارة الأميركية -راعية النظام العالمي الظالم- على تزويد الكيان الصهيوني بدفعة جديدة من القنابل الغبية والذكية، من بينها ١٨٠٠ قنبلة من القنابل المعروفة بـ (MK84)، التي تزن أكثر من ٩٠٠ كجم، نصفها من الفولاذ والنصف الآخر من مادة تريتونال شديدة الانفجار، ويبلغ طولها أربعة أمتار، وقطرها حوالي نصف متر، ويصل قطر الدائرة القاتلة عند الانفجار إلى ٧٥٠م، كما يمكنها اختراق معدن بسمك ٤٠سم، وخرسانة بسمك ٣٥٠م، وتبلغ قيمة القنبلة الواحدة ٤٠ ألف دولار، ولكنها تدمر مربعا سكنيا كاملا.
تعرف غزة هذه القذيفة جيدا، كما عرفتها من قبل فيتنام وأفغانستان والعراق، فقد زودت الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بهذه القنبلة منذ وقت مبكر، واستعملها في حربه على غزة في ٢٠١٤م. وفي الأشهر الثلاثة الأولى من حرب الإبادة الجماعية الصهيو-أميركية على قطاع غزة؛ قامت الولايات بتزويد الكيان الصهيوني بأكثر من ٥٠٠٠ قنبلة من هذه القنابل، لتطيح بالمباني والمرافق فوق رؤوس من فيها، ظنا من الولايات المتحدة أنها ستساعدهم على تحقيق أهدافهم، وتمكنهم من تعجيل الانتصار، ولكن هيهات هيهات، أن تنكسر عزيمة غزة ويتهاوى شموخها. فهل استنفذ الكيان الصهيوني هذه القنابل حتى يطلب كمية إضافية؟ أم طلبها ليعيد تدمير ما دمره من قبل؟ طمعا في الحصول على ما لم يحصل عليه دون جدوى كما فعل في مجمع الشفاء الطبي؟ أم أن ذلك استعداد لمعركة رفح القادمة التي يزعم أنها ستكون معركة حاسمة ستقضي على حركة حماس؟ إنه على يقين من أنه لن يتمكن من ذلك، وأن انتصاره على حركة حماس سيظل مثل "عشم إبليس في الجنة" كما يقول المثل الشعبي، فغزّة لن تفرط في انتصارها.
مئات الآلاف من القنابل الغبية والذكية والصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات والمدفعية، أتت على أكثر من ٨٠٪ من العمران، استقبلتها غزة ببسالة شديدة، بينما كانت تدمر فيها كل شيء، من المباني إلى الشوارع إلى الأرصفة ودور العبادة والمستشفيات والأسواق والمقابر. مئات الآلاف من القنابل انفجرت فوق غزة بحثا عن الانتصار، ولكن غزة لم تنحن، ولم تسقط، ولم تبح بسر الانتصار.
هل استكثروا عليك حقك الطبيعي في المقاومة والإصرار على استعادة الحقوق السليبة منذ ثمانية عقود؟ أم حقدوا عليك بسبب عجزهم عن القيام بما قمت به؟ أم أنهم خشَوا من تبعات انتصارك على تيجانهم وعروشهم؟
خلف الأبواب لك الله يا غزة! وأنت على موعد مع أقدار الله، بأن تواجهي هذا العدوان الهمجي وحدك، بعد أن تخاذل الأقارب والأباعد من بني جلدتك، وبعد أن تنكر لك بعض من أبنائك، وتآمر عليك من ارتابت قلوبهم وخشيت نفوسهم على ضياع مقاعدهم وامتيازاتهم والوعود التي تلمع أمام ناظريهم، وأقصى ما جادت به مروءتهم؛ بيانات التنديد والاستنكار والمناشدة والتمسك بالقرارات الشرعية والاتفاقيات الدولية التي أكلتها دابة الأرض، ولا يتذكرها إلا الضعفاء والمهزومون، وحتى لا ننسى؛ فقد جادت مروءتهم بقوافل المساعدات الإنسانية التي عجزوا مجتمعين عن إدخالها، وتراهم يتفاخرون في ترتيب دولهم بين الأكثر مساهمة في هذه المساعدات.
لك الله يا غزة! هل استكثروا عليك حقك الطبيعي في الحياة الحرة الشريفة؟ هل استكثروا عليك حقك في المقاومة والإصرار على استعادة الحقوق السليبة منذ ثمانية عقود؟ أم حقدوا عليك بسبب عجزهم عن القيام بما قمت به ضد الكيان الصهيوني؟ أم أنهم خشوا من تبعات انتصارك على تيجانهم وعروشهم؟
لقد اجتاحت روسيا أوكرانيا قبل عامين، وما هي إلا سويعات حتى هبت جميع الدول الغربية هبة قبيلة واحدة لنصرتها واحتضان نازحيها ومهاجريها، وكانت الذخائر والمعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية والمالية تتدفق إليها من كل حدب وصوب قبل أن يفكّروا في تبعات هذه الحرب، ولا القوى التي سيدعمونها. ورغم ارتفاع فاتورة مساعداتهم لأوكرانيا طيلة العامين الماضيين، ورغم احتمالات توسع نطاق الحرب إقليمياً وعالمياً، إلا أنهم مازالوا مصرّين على تحمّل هذه الأعباء حتى تتمكن أوكرانيا من الانتصار على روسيا وتجبرها على الانسحاب والإذعان لمطالبها.
أما الأقارب والأباعد من بني جلدتك ومن أبنائك، فمازالوا خلف الأبواب، يسترقون السمع.
لك الله يا غزة! كنت على موعد مع أقدار الله، في مرحلة زمنية تموج بالأحداث والتقلبات والإرهاصات، فهل ستكونين فتيل الانفجار؟ أم المصباح الذي سيضيئ عتمة التغيير؟ الإجابة مخبأة في أقدار الله، ولكن المؤكد أن التاريخ لن يطويك في صفحاته السوداء، فانتصارك في مقاومتك وفي صمودك، وتضحياتك هي الوقود الذي يعزز المقاومة ويحفظ لك الانتصار.
لا تحزن يا مجمع الشفاء.. بلسم المقاومة سيعيد لك الحياة وينقذ الأمة الممددة فوق السرير الاسرائيلي!