منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Empty
مُساهمةموضوع: هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات   هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Emptyالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 10:16

مفاوضات القاهرة: هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات

المباحثات تجري ضمن ضغوط أميركية غير معهودة منذ بداية العدوان

المباحثات تدور حول مقترح رئيسي يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع فقط

المقترح لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وهو ما ترفضه حماس

زاد المقترح عدد من يمكن لهم العودة إلى شمالي القطاع إلى 6 آلاف

كشفت مصادر مصرية وأخرى في حركة حماس، لـ"العربي الجديد"، تفاصيل المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، التي جرت أمس الأحد في القاهرة واستمرت حتى مطلع فجر أمس الاثنين.

وقال مصدر مصري إن "المباحثات تجرى في ظل مستوى ضغوط أميركية غير معهودة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، لافتاً إلى أنها تدور حول مقترح رئيسي يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع فقط، من دون أن تكون ضمن مراحل متعددة.

وأشار المصدر إلى أن "المقترح يتضمن إطلاق سراح 40 من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مع عودة جزئية للنازحين إلى مناطق شمالي القطاع، لكنه لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وهو ما ترفضه حركة حماس رفضاً قاطعاً، حيث تتمسك بضرورة أن يشمل أي اتفاق المبادئ التي حددتها المقاومة، وفي المقدمة منها الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار".

ولا يتضمن المقترح "المطور أميركياً" ضمانات واضحة، بحسب مصدر قيادي في حركة حماس، إلا أن مصدراً مصرياً لفت إلى أن الجانب الأميركي "يدفع إلى تمرير الموافقة على المقترح، على أمل حدوث حلحلة في المشهد السياسي الإسرائيلي تقود إلى تغييرات تساهم، خلال فترة الهدنة، في تسوية جديدة والانتقال إلى مرحلة (اليوم التالي)"، مضيفاً أن "هذا التصور تعتبره حركة حماس رهاناً لا يمكن التعويل عليه".

وفي ما يتعلق بعودة النازحين إلى شمالي القطاع، أوضح المصدر أنه "جرى إدخال تعديلات على التصور المطروح سابقاً، والذي كان يقضي بعودة 2000 من النساء والأطفال والمسنين يومياً طوال فترة الهدنة، حيث جرت زيادة العدد إلى 6 آلاف يومياً"، مضيفاً: "لكن الخلاف الرئيسي هو الشروط التي حددها جيش الاحتلال بضرورة تفتيش العائدين ومرورهم على نظام مراقبة لفحصهم والتأكد من كونهم من غير المطلوبين، وهو ما تعترض عليه حركة حماس والمقاومة، التي تتمسك بمرور العائدين من دون قيد أو شرط".

وشهد أول من أمس الأحد لقاءات ماراثونية، حيث اجتمع وفد حركة حماس مع الوسطاء المصريين والقطريين، قبل أن يصل الوفد الإسرائيلي الذي شارك لاحقاً في اجتماع ضم المسؤولين في مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، لتُوجه بعد ذلك الدعوة إلى وفد "حماس" مجدداً منتصف ليل الأحد، في لقاء استمر نحو 3 ثلاث ساعات، وانتهى عند مطلع الفجر، ليتوجه بعدها وفد الحركة مباشرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، على متن طائرة خاصة، برفقة وفد الوساطة القطري، للتشاور مع قيادة الحركة هناك".

ووفقاً للمصدر المصري، فإن "هناك حداً أدنى للمفاوضات الجارية بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة لمدة ثلاثة أيام خلال عيد الفطر، من دون التزامات على الأطراف، سوى التهدئة فقط، بما يسمح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات المكدسة عند معبري رفح وكرم أبوسالم".

في تعليقه على المقترح، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الحركة "تريد اتفاقاً واضحاً لا يدخلنا في معركة جديدة، يشمل وقف إطلاق النار بشكل شامل، وانسحاباً كاملاً للاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين من دون شروط وإعادة الإعمار من دون قيود وأن تُجرى هذه العملية بشكل سلس، إضافة إلى عملية تبادل للأسرى".

وأضاف مرداوي في تصريح لـ"الأناضول": "لا نريد اتفاقاً يضمن عودة وحرية الأسرى الإسرائيليين ويترك أسرانا للمفاوضات ولمزاج الإسرائيلي، الذي لا يريد سوى قتل أسرانا".

وتابع أن "المقترح المقدم من الوسطاء يتجاهل وقف إطلاق النار بشكل واضح وصريح، ولا يُقر بضرورة انسحاب إسرائيل من غزة".

وأكمل أن "هذا يعني استدامة الاحتلال، وهذا قابل لأن تبقى المنطقتان الشمالية والجنوبية للقطاع منقسمتين ويحتلهما الاحتلال الإسرائيلي وهذا خطير وغير مقبول، ويمكن أن يتطور إلى أمور أخطر من ذلك".

وأفاد القيادي في حماس بأن "الاتفاق يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين جميعاً، ولا يتطرق إلى الأسرى الفلسطينيين، وهذا يعني أن الاحتلال سيخضع قضية الأسرى للمساومة".

ولفت إلى أن "طبيعة الإعمار وبناء المؤسسات تخضع لاعتبارات لها علاقة بدولة الاحتلال، لذا كيف يمكن أن يكون الأمر متعلقًا بشريان الحياة في غزة من دون ضمانات واضحة، ثم إن ضمانات تنفيذ الاتفاق في حال اكتمل غير موجودة".

وأكمل قائلًا: "لا يتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار، ولا انسحاب القوات الإسرائيلية، ولا وضوحاً بشأن قضية الأسرى، ولا عودة للنازحين بل يتضمن تقسيمهم إلى مدينيين وعسكريين، وهذا يعتبر مدخلاً لعدم إدخال غالبية النازحين إلى مناطقهم".

الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل قال من جهته، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "الأمور أقرب إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق، لأن الولايات المتحدة الأميركية مصرة جداً، وإسرائيل (محشورة) جداً، وستكون مضطرة إلى التنازل لمصلحة شروط المقاومة، ولكن ربما مع بعض التعديلات المحدودة".

عوكل: الأمور أقرب إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق، لأن واشنطن مصرة جداً، وإسرائيل (محشورة) جداً

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، لـ"العربي الجديد"، إن "مصر والدوحة بذلتا جهوداً كبيرة باتجاه محاولة الاستفادة من التحول أو الموقف الأميركي الضاغط لوقف إطلاق النار، ومحاولة تقديم مقترحات، لكن الواضح أن العقبة الأساسية هي المقترحات الإسرائيلية".

ولفت إلى أنه "حتى الآن، ما هو مطروح لا يلبي القضايا الأساسية، ومنها قضية عودة النازحين التي أصبحت القضية المركزية بهذا الاتجاه، وهناك رواية مرتبطة بانسحاب الجيش الإسرائيلي خاصة من المنطقة الفاصلة بين شمال قطاع غزة والمنطقة الوسطى وعودة النازحين، بالإضافة إلى ضمانات وقف إطلاق النار، حتى لو كانت هذه الضمانات ضمانات من خلال وسطاء بصورة ما، لكن يمكن أن تساهم في إعادة الحياة إلى قطاع غزة مساهمة كبيرة"، مؤكداً أن "الظروف العامة جميعها أصبحت اليوم مؤاتية للذهاب إلى هدنة خاصة".

وفي السياق، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور مختار الغباشي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "المشكلة الرئيسية تتمثل في الفترة الزمنية التي سيجرى التعهد خلالها بوقف إطلاق النار، وما بعد انتهاء هذه الهدن".

وأضاف الغباشي أن "هذه الإشكالية الكبيرة ظلت موجودة منذ بداية المفاوضات ما بين الجانبين، وذلك بالإضافة إلى إشكالية الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وحركة رجوع النازحين واللاجئين داخل القطاع من جنوبه إلى شماله، وغيرها من هذه الأمور الأساسية والجوهرية، والتي ظلت موجودة حتى هذا التاريخ".

بدوره، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي محمد سيد أحمد، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "العدو الصهيوني لا تعجبه خسائره في الميدان، ومن ثم يرى أن الوصول إلى وقف العدوان من دون تحقيق أهدافه المعلنة سيعني أنه قد خسر، ثم تكون المقاومة قد انتصرت".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات   هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Emptyالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 10:17

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: حرب غزة وصمة عار على الإنسانية
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرنسيس، اليوم الاثنين، إن الحرب الإسرائيلية على غزة "وصمة عار على جبين إنسانيتنا المشتركة، صراع لم يسبق أن رأينا له مثيلا له في حدته، ووحشيته، ونطاقه، على حد تعبير منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث"، مشيرا إلى أنه "قُتل في غضون ستة أشهر أكثر من 32500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 75 ألف جريح، و1.7 مليون شخص نزحوا داخلياً وأغلبهم اضطر للنزوح أكثر من مرة، علاوة على ذلك، هناك أكثر من 1.1 مليون شخص في المرحلة الخامسة الكارثية من انعدام الأمن الغذائي، غزة تُدفع نحو المجاعة؛ مجاعة تمكن الوقاية منها بالكامل".

وجاءت تصريحات فرنسيس خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لنقاش استخدام كل من روسيا والصين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي حول غزة في 22 مارس/ آذار الماضي. ويأتي اجتماع اليوم في سياق قرار اعتمدته الجمعية العامة في 26 إبريل/ نيسان 2022، وبموجبه تجتمع الجمعية العامة خلال 10 أيام عمل من استخدام أي من الدول دائمة العضوية (روسيا والصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا) الفيتو في مجلس الأمن لمناقشة دواعي استخدامها الفيتو وشرح موقفها. كما يسمح الاجتماع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وغير الأعضاء في مجلس الأمن، أيضاً بشرح مواقفها من المشروع أو استخدام الفيتو.

وأشار رئيس الجمعية العامة خلال النقاش إلى قتل إسرائيل (دون أن يسميها) 173 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ موضحاً أنه "أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في أي صراع وفي أي مكان". كما توقف عند قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإبلاغها الأمم المتحدة، في 24 مارس/ آذار، بأنها "لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة لأونروا إلى شمال غزة، قائلاً: "لكي نكون واضحين: فإن هذا يشكل عرقلة متعمدة للمساعدات المنقذة للحياة، ولا يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة، المزيد من الوفيات التي يمكن منعها".

وناشد فرنسيس سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل عاجل "التراجع عن هذا القرار"، مشيراً إلى أنه بالمعدل "تدخل 159 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا، وهو أقل بكثير من القدرة التشغيلية والضرورة الإنسانية بالفعل، بالنظر إلى أن هناك حاجة إلى 500 شاحنة من الإمدادات الإنسانية لخدمة المحتاجين". وأكد أنه مع انتشار الجوع، وتزايد التقارير عن وفاة الأطفال نتيجة لذلك، يتعين على إسرائيل أن تعمل بشكل عاجل ومتزايد على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية وضمانها والحفاظ عليها من دون انقطاع. وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين من دون شروط والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون شروط وعوائق.

من جهته، قال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي إن بلاده استخدمت الفيتو برفقة الصين ضد مشروع القرار الأميركي لأن "هدفه كان إعطاء إسرائيل تفويضا مطلقا لكي تواصل عملياتها غير الإنسانية، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ولم يكن هدفه إنهاء الأعمال العدائية". وشدد على أن مشروع القرار لم يتضمن "طلباً مباشراً أو دعوة لوقف إطلاق النار، بل منح ترخيصاً فريداً لمواصلة قتل الفلسطينيين". وأكد بوليانسكي أن استخدام بلاده والصين الفيتو جاء كجزء من تحمل "المسؤولية كأعضاء دائمين لصون الأمن والسلم الدوليين، ولهذا السبب، فإن آلية حق النقض تهدف إلى منع تنفيذ المبادرات الخطيرة لمجلس الأمن".


وشدد على أن المسودة الأميركية كانت ستسمح لإسرائيل بالاستمرار بعملياتها العسكرية في المستقبل، بما فيها شن حملة عسكرية على رفح. وفيما وصف ما تقوم به الولايات المتحدة بالمشين، عبر بوليانسكي عن تأييد بلاده مبادرة "استئناف النظر بطلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة".

أما نائب المندوب الدائم للصين داي بينغ، فتحدث في مداخلته عن أن عمليات القتل والأعمال الوحشية التي تنتهك القانون الدولي كانت ستستمر في غزة لو جرى تبني مشروع القرار الأميركي. وشدد على أن استخدام بلاده الفيتو يأتي في سياق "دعم العدالة ومقاصد ميثاق الأمم ا لمتحدة ومسؤولية سلطة مجلس الأمن، مع الأخذ بعين الاعتبار موقف الدول العربية من مشروع القرار". ولفت إلى استخدام الولايات المتحدة أربع مرات الفيتو ضد مشاريع قرارات حول غزة طالبت بهدن أو وقف لإطلاق النار. وشدد أيضاً على أن استخدام الفيتو ضد المشروع الأميركي مهد الطريق لاعتماد القرار 2728 بعدها بأيام، والذي طالب بوقف لإطلاق النار في غزة. ووجه داي بينغ انتقادات شديدة لتصريحات السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بعد تنبي القرار 2728، التي أشارت فيها إلى أن القرار "غير ملزم".

من جانبه، أشار مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلى قرار الجمعية العامة الذي تبنته بعد قرابة ثلاثة أسابيع من بدء الحرب على غزة، والذي طالبت من خلاله بهدن إنسانية. وأشار إلى أن الأغلبية الساحقة من الدول في الجمعية العامة أيدت القرار، في حين استغرق مجلس الأمن قرابة ستة أشهر لاتخاذ قرار يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. وشدد على ضرورة وقف استخدام التجويع ضد الفلسطينيين كوسيلة حرب ومحاصرة الفلسطينيين والقتل والتهجير للمدنيين منهم.

وقال منصور: "إن الإفلات من العقاب يقتل الأطفال والنساء والرجال ويحرمهم من الحياة"، مشدداً على أن إفلات إسرائيل من العقاب أدى إلى استمرارها بما تقوم به. وطالب بوقف تسليح إسرائيل وإقامة العلاقات التجارية مع الشركات التي لها فروع في المستوطنات. كما أكد ضرورة دعم الطلب الفلسطيني كدولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات   هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات Emptyالثلاثاء 9 أبريل 2024 - 10:18

بداية أكتوبر.. نهاية آذار الدامي
منذ ٦ شهور يشن جيش الصهاينة حرب ابادة على اهلنا العزل في غزة الابية حيث مارس الصهاينة  القتل وتدمير الحجر وقلع الشجر ومنع الغذاء والدواء وقطع الماء، حتى الهواء أصبح ممزوجا بذرات القنابل المحرمة دوليا.
منذ 6 شهور ونرى صمتا عربيا دوليا مختلطا بغض البصر وكأن غزة محرم نصرها أو النظر الى عيونها الفاتنة المجروحة المحرومة من أبسط حقوقها في الحياة .
بعد ٦ شهور لا نرى سوى صمود يتبعه صمود وصبر مغلف بإيمان لم نسمع به إلا في عهد الأولياء الأولين .
اختلطت الاوراق وأصبح الذبيح يلام لصراخه ووجعه والذابح يصفق له ويدعم بأقوى الأسلحة المحرمة دوليا من وراء حجاب يحفظون به ماء وجوههم التي سقطت عنها اقنعتهم المزيفة ... الباكية من عيون التماسيح أو أشد قسوة .
٦ شهور ونحن نرى الاطفال يركضون من مكان إلى آخر فزعين خائفين من أصوات القنابل فمنهم من بقي بين جناحي والديه ومنهم من ارتقى إلى السماء تاركا حسرات لذويه ومنهم من بقي يبكي أمه التي ذبحت أمام عينيه وأبا عري وكبلت يداه ليموت برصاصه أو رصاصتين.
مشاهد دامية وحكايات لم نسمع عنها حتى ايام التتار ومشاهد خذلت كل الافلام الخيالية لتتربع فوق الخيال .
ومن ضمن الاشهر التي مضت ايام الحرب شهر حيكت فيه أعظم الانتصارات ليكون انتصارا لمن صبر واتقى، وذلا وعارا لمن شاهد وغادر وكأن من يقتل ويذبح وتسفك دماؤه ليسوا ببشر ولا يصلون اليهم بصلة الدين والدم ... الدم المتبرئ ممن يدعون عروبة وينادون بوقف الحرب وبأيديهم اقوى الأسلحة الموقوفة حتى اشعار آخر، وربما لن يأتي هذا الإشعار لأنه وقع صكا أنه لن يخذل عدوا! 
ومما نعيشه هذه الايام الصعاب ان بعضهم قرر حصار الحجارة والهتاف حتى إسقاط اتفاقيات الذل والعار، وإيقاف جسر يمر فوق العروبة لإنقاذ عدو مقابل مجاعة ومذبحة في الشفاء.. لتتسابق اصابع الاتهام نحوهم بتنفيذهم أجندة لم يسمعوا عنها إلا من بعض الابواق !!!
مضى رمضان ليس كأي شهر في مدينة العزة والكرامة ولن يمر شهر مغمس بالدماء والاشلاء كما شهده هذا الشهر وحتى نحن لم نشعر ببركته ولياليه الفضيلة لشدة حزننا وتخاذلنا مع إخوة العروبة والدم .
وبقيت ذكرى الأرض تأتي لوداع ابنائها أشلاء لا تعرف ملامحهم وأبناء في غربة مقهورين مبعدين عن اشجارهم من التين والزيتون .
اللهم عجل نصرك الذي وعدت إنك لا تخلف الميعاد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هدنة عيد الفطر المقترحة بشأن غزة بلا التزامات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص التعديلات المقترحة على قانون الجامعات
»  تفاصيل الآلية المقترحة لإيصال دعم الخبز
» تفاصيل الخطة الضريبية المقترحة البيت الأبيض
»  هدنة هشة مع سوء النوايا
» عيد الفطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: