منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Empty
مُساهمةموضوع: قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب   قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Emptyالثلاثاء 14 مايو 2024, 2:45 am

قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب %D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-1710787792
الدكتور باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس
قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم إن الشعب الفلسطيني لن يقبل أي وجود عسكري أو أمني غير فلسطيني في غزة، وإن السلطة الفلسطينية حاليا غير قادرة على إدارة الضفة الغربية، وبالتالي هي أضعف من أن تقوم بهذا الدور في القطاع بعد هذه المعركة الضارية.
وعند سؤاله عن مدى تشدد الحركة في شروط وقف إطلاق النار، أكد القيادي في حماس على أن "أي طفل فلسطيني اليوم لو سألته عن الحد الأدنى من الشروط التي يمكن أن نقبلها للوصول إلى وقف النار قد تكون متقدمة على ما قدمناه من طلبات في هذه المفاوضات، نحن لا نطلب أكثر من وقف إطلاق النار".
وأضاف نعيم -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت على هامش فعاليات مؤتمر الفصل العنصري الذي نظمته جنوب أفريقيا خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو/أيار الجاري- أن هذا "المؤتمر يمثل إضافة نوعية في صراعنا في هذه المرحلة ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول" وبما تمتلكه جنوب أفريقيا من خبرة طويلة في مكافحة الفصل العنصري.















وعن أهمية هذا المؤتمر للقضية الفلسطينية، قال نعيم إن الجلسات وورش العمل هدفها تشكيل مؤسسة منظمة ومهيكلة، وخلال شهور أو عام يكون هناك إعلان رسمي عن تشكيل مؤسسة الحركة الدولية لمناهضة الفصل العنصري ضمن أهداف إستراتيجية محددة ورؤية محددة.
ونفى عضو المكتب السياسي كذلك ما يقال عن نقل مكاتب حماس من قطر، وتوجه إلى القيادة السياسية في الدوحة بالشكر لما يقدمونه من دعم لكل الشعب الفلسطيني وفي المحافل الدولي.
واستنكر نعيم بشدة قيام إسرائيل بالسيطرة على معبر رفح، وقال إن ذلك "يمثل اعتداء صارخا على واقع الاتفاقيات الدولية، فنحن نتكلم عن حدود مصرية فلسطينية، وهذا المعبر جزء من هذه الاتفاقيات".
فإلى تفاصيل الحوار..
قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب %D8%A1-9-1715410391
وزيرة العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا افتتحت مؤتمر الفصل العنصري بفلسطين (الجزيرة)
  • ما أهمية مؤتمر جنوب أفريقيا للفصل العنصري الإسرائيلي بالنسبة للقضية الفلسطينية؟



نحن هنا في جنوب أفريقيا للمشاركة في المؤتمر العالمي لإطلاق حركة دولية من أجل مناهضة الفصل العنصري، ونعتقد أن هذا المؤتمر في هذه الدولة تحديدا بما تملكه من خبرة طويلة في مناهضة نظام الفصل العنصري، وفي وجود هذه الكفاءات الدولية المتعددة من كافة الأقطار، يمثل إضافة نوعية في صراعنا في هذه المرحلة ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.


وبالتأكيد العدو الصهيوني يستند إلى قوتين في قدرته على الاستمرار وفي بقائه:
  • الأولى هي قوته على الأرض السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهذه القوة على الأرض يتعامل معها الفلسطينيون من خلال انتفاضاتهم ومقاومتهم بأشكالها المختلفة، وفي المقدمة منها المقاومة المسلحة.



  • والثانية هي قوة الدعم الدولي، لكن اليوم هناك إطلاق لحركة جديدة لتواجه العدو الصهيوني في المساحة الأخرى والأهم وهي الحماية الدولية والدعم الدولي الذي يتمتع به الاحتلال على مدار هذه العقود الطويلة، وبالتالي كان لا بد من إطلاق حركة عالمية لمناهضة الفصل العنصري.



وعدّد عضو المكتب السياسي في حماس أسباب إنشاء هذه الحركة، ومنها:
  • عزل الاحتلال وملاحقة مجرمي الحرب.


  • العمل من أجل تفكيك هذا الكيان وإنهاء الاحتلال كاملا.



ومن أجل كل ذلك نشكر دولة جنوب أفريقيا بكل مكوناتها السياسية والمجتمعية والدينية على هذا الجهد المستمر والمتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في دعم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو القانوني أو على المستوى الشعبي، وأيضا على المستوى محاسبة مجرمي الحرب وملاحقتهم.

















  • هل التمثيل الرسمي الفلسطيني يتناسب مع قيمة هذا المؤتمر وأهميته؟



هذا المؤتمر ليس نشاطا رسميا تتبناه الحكومة، وإنما هو نشاط من متضامنين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وهنا في جنوب أفريقيا وجود فلسطيني يمثل فعاليات فلسطينية مثل حركة المقاطعة "بي دي إس" أو مؤسسات وجمعيات ناشطة في مجال التضامن الدولي، أو حتى فعاليات من معظم الفصائل الفلسطينية.
وليس الهدف من هذا المؤتمر هو النقاش مع الفلسطينيين أو مستوى تمثيلهم، فهذا الأمر تم تجاوزه، لأنه حاصل ومتحقق على مدار الشهور الماضية، واليوم هدفنا هو كيف يمكن أن نجمع هذا الحراك الدولي تحت مظلة واحدة تهدف إلى تحقيق هدف أساسي، هو كيف يمكن أن نصل إلى تفكيك هذا المشروع الصهيوني العنصري الاستعماري.
  • كيف ستبني المقاومة الفلسطينية على هذا المؤتمر وتستثمر مخرجاته؟



المقاومة الفلسطينية مشاركة في هذا المؤتمر مثل بقية مكونات الشعب الفلسطيني ومعظم المتضامنين الدوليين، فالمؤتمر ليس مؤتمرنا وإنما دُعينا للمشاركة فيه بحكم موقعنا في الخارطة الفلسطينية، ونتوقع أن يعلن المؤتمر عن خطة تنفيذية لتشكيل مظلة لتحقيق الهدف النهائي بتفكيك هذا المشروع الاستعماري.
ولذلك ما تم في المؤتمر من ورش عمل كان بهدف الخروج بخطة تنفيذية يتم بناء عليها تشكيل مؤسسة منظمة ومهيكلة بناء على مخرجات هذا اللقاء، وخلال شهور أو عام يكون هناك إعلان رسمي عن تشكيل مؤسسة الحركة الدولية لمناهضة الفصل العنصري ضمن أهداف إستراتيجية محددة ورؤية محددة.
  •  هل هناك مقر مقترح لهذه المؤسسة؟



لا، الأمر متروك للجنة التحضيرية، ومثل هذه النقاط قد تكون في مرحلة لاحقة، وجنوب أفريقيا هي أفضل المواقع للقيام بهذا الدور، باعتبار أن الفكرة مبادرة منها، وأنها تمتلك تاريخا طويلا وخبرة في مناهضة الفصل العنصري، هي دولة تقع منتصف الطريق في كثير من المعايير بالنسبة للحركة الجغرافية وبالنسبة للموقف السياسي، وبالنسبة لعلاقاتها مع الشرق والغرب.
  • هل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة كان حاضرا في نقاشاتكم؟



غزة كانت حاضرة في كل النقاشات سواء في الكلمات الافتتاحية أو اللقاءات الجانبية أو في ورش العمل، ولم تكن هناك إمكانية لتغييب غزة، لأن هذا المؤتمر نفسه لو دعي إليه قبل عام مثلا فلن يكون هناك تفاعل بهذا الحجم المعمَّد بالدماء والأشلاء والشهداء، وفي ظلال هذا الحراك الدولي لعزل الكيان في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وأعتقد أن كل هذا ألقى بظلاله، وبالتالي أنا أتصور أن غزة كانت حاضرة في كل زاوية من زوايا هذا المؤتمر.
قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Sfgdhgf-1710425738
نعيم: قبل طوفان الأقصى فلسطين كانت على وشك أن تشطب من الأجندة الإقليمية بعد أن شطبت دوليا (الجزيرة)
  • قالت حماس منذ أيام إن الرد الإسرائيلي على ملف التفاوض أرجع المفاوضات إلى المربع الأول.. فما الخطوة القادمة من قبلكم؟



نحن منذ اللحظة الأولى للانخراط في العملية التفاوضية أدركنا أن حكومة نتنياهو الفاشية لا تريد الوصول إلى وقف إطلاق النار، ويهربون من هذا الاستحقاق إلى الأمام بمزيد من العدوان ومزيد من القتل ومزيد من الدمار، وهروبا من المسؤولية التي ستلي اليوم الأول بعد وقف إطلاق النار، وهو المحاسبة على الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وما بعده، وبالتالي الذهاب إلى السجن أو على الأقل انتهاء مسيرتهم السياسية.
ولأننا لدينا هدف واضح من اللحظة الأولى وهو الوصول إلى وقف إطلاق النار من أجل وقف هذا العدوان والمجزرة ولحماية شعبنا سواء الأشخاص أو المقدرات أو حماية غزة وبقية الوطن العزيز، قدمنا كثيرا من المرونة لأننا في سبيل حماية شعبنا مستعدون للذهاب إلى أبعد مكان، وحاولنا أن نوازن بين متطلبات إنهاء هذه المعركة بما يحمي تضحيات شعبنا الكبيرة والغالية، وأن نحقق لشعبنا في نهاية هذه المعركة انتصارا حقيقيا يمكن أن نجنيه لاحقا، مثل التخلص من الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، إضافة إلى إعادة بناء غزة من جديد.
ولكن للأسف الشديد -كما هو معلوم للجميع بمن فيهم الوسطاء وكثير من المكونات على المستوى الدولي- لا يريد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أن يصل إلى اتفاق، ولذلك رد على قبولنا العرض الذي وصلنا من الوسطاء باجتياح مدينة رفح.
ومنذ ذلك اليوم وهو مستمر في ارتكاب المجازر في رفح، بل ومدد هذا العدوان إلى مدينة غزة في حي الزيتون وشمال قطاع غزة في جباليا، وارتكب عشرات المجازر.
وبالتأكيد نحن مصرون على الهدف الأساسي وهو العمل بكل السبل من أجل وقف إطلاق النار ووقف هذا العدوان، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نقبل أن يفرض علينا بالقوة والاجتياحات حل لن يقبله أي طفل فلسطيني.
ولا يمكن أن نقبل عدم عودة النازحين إلى بيوتهم أو إنهاء الحصار وإعادة إعمار غزة بعد 7 شهور من بقاء الاحتلال في القطاع، ولا يمكن أن نقبل إلا بوقف تام لإطلاق النار مما يمنع العدو من تكرار عدوانه بعد أن يتسلم أسراه.
نحن أخبرنا الوسطاء بأننا وصلنا إلى طريق مسدود، ومع ذلك ما زلنا ملتزمين بأنه يمكن أن ننخرط في أي مفاوضات إذا وافق العدو الصهيوني -وخاصة نتنياهو- على شروط المقاومة للوصول إلى وقف إطلاق النار.
  • وُجهت لحماس سهام النقد بأنها كانت متزمتة في المطالبات وأنها وضعت شروطا كان من الصعب قبولها؟



[list="box-sizing: border-box; color: rgb(0, 0, 0); font-family: Al-Jazeera,"][*]إن أي طفل فلسطيني اليوم لو سألته عن الحد الأدنى من الشروط التي يمكن أن نقبلها للوصول إلى وقف النار قد تكون متقدمة على ما قدمناه من طلبات في هذه المفاوضات، نحن لا نطلب أكثر من وقف إطلاق النار، وهذا هو الموقف الطبيعي للمحادثات أن تنتهي بوقف إطلاق النار.


[*]نحن نطالب بانسحاب كامل القوات، فلا يمكن بعد هذه المعركة الكبيرة وبعد هذه الأثمان العالية أن نسمح بإعادة احتلال القطاع من جديد وبقاء القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، لذلك نحن نطالب بالعودة فقط إلى ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول.


[*]هل يتوقع منا أحد أن نقبل بنزوح مليوني فلسطيني من بيوتهم وعدم السماح لهم بالعودة، إن هذا حد طبيعي بأن تخرج القوات وأن يكون هناك وقف إطلاق النار. المنطق يقول إن كل مواطن فلسطيني سيذهب إلى بيته ليتفقده ويتفقد أحبابه الذين لا زالوا يوجدون حتى هذه اللحظة تحت التراب.


[*]إذا كان العدو الصهيوني يتخيل أنه بمزيد من العدوان ومزيد من الدعاية المتواطئة سيدفعنا لقبول شروطه فهو واهم.


[/list]
قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Sdfd-1712663761
نعيم: قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول توقعنا ردا قاسيا لكن ما يحدث لا علاقة له بالتخطيط للحروب (الجزيرة)
  • هل توقعتم في حماس رد الفعل الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى؟



أولا- أتمنى أن يقدم لنا من يحمل وجهة النظر هذه رؤية بديلة، لأننا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول كنا نقدر وبكل دقة أن المشروع المخطط هدفه في النهاية إعادة صياغة المنطقة من دون فلسطين وشطب الدولة الفلسطينية والقدس والأقصى، وضم الضفة الغربية وعزل قطاع غزة.
ثانيا- إننا توقعنا ردا قاسيا، ولكن ما يحدث اليوم ليست له علاقة بالتخطيط للحروب، فاليوم إسرائيل تجاوزت حتى في عرف حلفائها كل الخطوط الحمراء المتعلقة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ثالثا- نحن خططنا مثلا لإنشاء عشرات الملاجئ للسكان في حال نشوب أي صراع مسلح أو تصعيد مع الاحتلال، وهذا تم بالتنسيق مع مؤسسات أممية، وأنا كنت جزءا من الإشراف على إنشاء هذه المراكز، وجزء منها في مدارس حكومية وفي مدارس الأونروا، وحاولنا معالجة كل المشاكل التي قابلتنا في مرات سابقة تتعلق بالإيواء وتوفير الكهرباء والماء والغذاء.
لكن ماذا نفعل إذا كان العدو قام بضرب كل مقرات الأمم المتحدة ومراكز الإيواء واعتدى على العاملين في المجال الإنساني واستهدف الصليب الأحمر الدولي واستهدف مقرات منظمة "أطباء بلا حدود" وقتل حتى العاملين الدوليين الذين جاؤوا بالتنسيق معه من قبرص إلى قطاع غزة وبمعرفة حلفائه الأقرب الأميركان؟
فلا أعتقد أن هذا الأمر له علاقة بالتخطيط للحرب وبإمكانيات رد الفعل لأن هذا له علاقة بأن هناك فئة فاشية عنصرية في يدها أدوات، وقامت بفعل مجنون وبلا حدود وبلا انضباط ضد شعبنا.
رابعا- إن من يقول ذلك كأنه لا يدرس التاريخ، فعندما نطلع على تجارب الآخرين في فيتنام والجزائر وهنا في جنوب أفريقيا سنجد أنه لم يصل أحد إلى التحرير والاستقلال والحرية والكرامة من دون دفع أثمان غالية جدا، فهذه طبائع الأمور أمام مستعمر وحشي نازي فاشي وشعب تحت الاحتلال.
خامسا- فلسطين كانت على وشك أن تشطب تماما من الأجندة الإقليمية بعد أن تم شطبها من الأجندة الدولية، ولذلك كان لا بد من خطوة تربك كل الحسابات وتقلب الطاولة وتبعث رسائل واضحة ومحددة بأن تجاوز الفلسطينيين مستحيل، ولن ينعم أحد بالاستقرار والأمن لا في الإقليم ولا في الخارج من دون حل المشكلة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، لأن إمكانية هزيمة إسرائيل واردة جدا وممكنة ومتاحة، وإمكانية تحرير فلسطين كبيرة جدا، قد تكون لذلك أثمان ولكن هذه طبيعة الأمور.
  • إذا تم التوافق على عودة الأمور إلى ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول بشرط أن يُسلم الحكم في غزة لجهة غير حماس.. هل ستوافقون؟



الشعب الفلسطيني قد يكون من أنضج الشعوب في العالم بعد مسيرة نضال استمرت أكثر من 100 عام، فهو ليس شعبا ناقص الأهلية حتى يسمح لأحد بأن يتدخل في شأن فلسطيني داخلي، فما بالكم أن يقرر الإسرائيليون فيه؟!
نحن لا ندّعي أننا مخولون، بعد هذه المعركة، وبعد قدرة المقاومة -وفي مقدمتها حركة حماس- وهذه التضحيات الكبيرة، أننا نطالب بالتفرد بالحكم، نحن نقول إن هذا شأن داخلي فلسطيني، وقد نذهب إلى التوافق بين الكل الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية على شكل من أشكال إدارة الشأن الفلسطيني ولو مؤقتا عبر حكومة وحدة وطنية تحكم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لفترة محدودة وتقوم بمهام محدودة، مثل إعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات التي عاشت وعانت من انقسام عمره 17 سنة، والتحضير لانتخابات.
أي خيار آخر غير هذا الخيار الفلسطيني الخالص بالتأكيد سيكون مرفوضا، خاصة إذا صاحبه أي شكل عسكري وأي وجود أمني غير فلسطيني، وأعتقد أننا بلّغنا هذه الرسالة أكثر من مرة، سواء على المستوى الإعلامي أو للوسطاء بأن أي وجود عسكري غير فلسطيني وليس ضمن رؤية سياسية يقبل بها الفلسطينيون سنعده صورة جديدة من صور الاحتلال بغض النظر عن هوية هذه القوات.















  • حتى وإن كان البديل سياسيا ومن السلطة الفلسطينية؟




  •  أولا- السلطة الفلسطينية في ظل هذا الوضع القائم غير قادرة على إدارة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وبالتالي هي أضعف من أن تقوم بهذا الدور في قطاع غزة بعد هذه المعركة الضارية، فالضفة الغربية اليوم مستباحة بالكامل من المستوطنين وفي القدس والأقصى.


  • ثانيا- موقفها السياسي لم يكن ينسجم مع مستوى المسؤولية التي يجب أن تتحملها القيادة الفلسطينية تجاه شعب يذبح على مدار 7 أشهر.


  • ثالثا- في إطار رؤيتنا بأن الوحدة الفلسطينية واجب وليست خيارا -رغم هذا الموقف السلبي- نقول لا مانع إذا وجدت مساحة لأن نتوافق كفلسطينيين على رؤية فلسطينية شاملة لإدارة العلاقة الفلسطينية الداخلية لإنهاء الانقسام للوصول إلى وحدة فلسطينية يكون عنوانها تكوين حكومة وحدة فلسطينية تمثل الجميع، وتكون حريصة على توحيد المؤسسات بين المنطقتين وإعادة بناء قطاع غزة وإعماره، ثم التحضير للانتخابات، وبالتأكيد هذا هو الخيار الأمثل والأفضل.


  • ما تأثير سيطرة إسرائيل على معبر رفح؟



بالتأكيد هذه جريمة كبرى أن تقوم إسرائيل اليوم بالسيطرة الكاملة على معبر رفح وإنزال العلم الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي، لعدة أسباب:
  • أولا- طوال هذه الأيام أُغلق المعبر ومنعت المساعدات تماما من الدخول ومنع الجرحى والمسافرون من الخروج، وهذا سيزيد حجم المعاناة داخل قطاع غزة، خاصة بالمنطقة الجنوبية، في ظل ما تتعرض له رفح اليوم من قصف وعدوان مستمرين.


  • ثانيا- هذا اعتداء صارخ على واقع فيه اتفاقيات دولية، فنحن نتكلم عن حدود مصرية فلسطينية، وهذا المعبر جزء من هذه الاتفاقيات، فهم ضربوا بعرض الحائط ليس فقط البعد الإنساني، ولكن أيضا حتى البعد المتعلق بالاتفاقيات الدولية التي تضبط الحركة والوجود على هذا المعبر.


  • ثالثا- هذه الخطوة يسعون من خلالها للحصول على أي صورة نصر وهمي وكأنهم سيطروا على القصر الجمهوري وإلغاء حكم معين! لا، هذه الصورة لن تمدهم بطاقة أو بقدرة على تجاوز حالة الهزيمة التي وقعوا فيها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وما بعده.


  • رابعا- العدو مستعد للذهاب إلى أبعد ما يكون، حتى لو أدى ذلك إلى توسيع هذه الحرب إقليميا من أجل أن يهرب من استحقاقات اليوم التالي لوقف إطلاق النار، وهذا قد يفتح أبوابا جديدة للصراع في المنطقة بسبب التجاوز على الحدود المصرية بسبب احتلال معبر رفح وإغلاق المنافذ التي قد تساعد في حل المشكلة الإنسانية على الأقل.
















  • ما حقيقة ما يثار إعلاميا بين الحين والآخر عن انسحاب قطر من الوساطة ونقل مكاتب حماس من الدوحة؟



أولا- هذه فرصة لنتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة على استضافتها ورعايتها للقيادة الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، وأيضا لدورها الكبير في مساعدة كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن الوجود الفلسطيني، خاصة في غزة طوال سنوات الحصار، ومساعدتنا في إعادة الإعمار ودعم الأسر الفقيرة ودعم الحكومة في كثير من مهامها.
ثانيا- وجودها في قطر كان ولا زال بترحيب من دولة قطر الشقيقة، ومن القيادة القطرية، ونحن لم نشعر في أي لحظة من اللحظات بأن الإخوة في قطر عبروا عن مثل هذه التوجهات بالطلب من حماس، أو بعدم رغبتهم في وجود قيادة الحركة على الساحة القطرية.
ولذلك لم يطرح هذا الخيار بشأن مغادرة قيادة حماس إلى أي مكان آخر، ولكن أيضا نحن نعلم أن قطر تدرك جيدا أهمية دورها في هذه الوساطة، وأن وجود حماس في قطر يعطي مساحة وجود أكبر للوسطاء، وحتى للأميركان، بالوصول بأسهل طريقة وأسرع وقت لإنهاء هذه الجولة من الصراع والوصول إلى وقف إطلاق النار.
فهذا الأمر لم يطرح مع قيادة حماس ولم يناقش، وبالتالي ليس مطروحا لدينا التفكير في أي خيارات بديلة.
لكن في النهاية نحن حركة تحرر وطني، لدينا مشروعنا الوطني ولا أحد يقبل أو يسمح لأي جغرافية كانت أن تفرض علينا رؤية معينة قد تنتقص من حقوقنا الوطنية أو من رؤيتنا لمستقبلنا الوطني.
وأيضا في الوقت نفسه نحن نشعر بحرص دولة قطر الدائم على مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وإمكانات دعم الشعب الفلسطيني في كل الساحات حتى تتوج هذه الحقوق الوطنية بالحرية والاستقلال وقيام دولته المستقلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب   قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب Emptyالخميس 23 مايو 2024, 7:57 pm

قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب ILIATION-1701004987



حركة حماس ناورت على المستوى السياسي لكنها حافظت على ثوابتها
كيف ستؤثر حرب غزة على مستقبل المسار السياسي لحماس؟
شكلت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس حسما بين مسارين، حاولت الحركة الجمع بينهما، وهما المقاومة وتولي المسؤولية عن إعاشة سكان غزة.

فقد جعل الاحتلال الاحتياجات الإنسانية لأهل القطاع أداة ابتزاز سياسي مستدامة، وهو ما حاولت الحركة الخروج منه من خلال جولات التصعيد والحروب المتتالية ومسيرات العودة ومساعي المصالحة الوطنية، إلا أن أيا من هذه المسارات لم ينجح في إخراج المقاومة وقطاع غزة من هذا المأزق.

فجاء طوفان الأقصى ليفتح مواجهة شاملة مع الاحتلال، ويحمله مسؤولية تبعات احتلاله وحصاره، على ما في ذلك من تضحيات كبرى.


الحكم والمقاومة
وفر حكم القطاع فرصة لبناء القوة العسكرية والأمنية والمدنية لحركة حماس وفصائل المقاومة، إلا أنه رتب عليها قيودا في استخدام هذه القوة.

فالحكم المدني تترتب عليه مسؤولية توفير الهدوء والأمن للسكان، وهذا مطلب يتناقض مع ضرورة مقاومة الاحتلال ورفع كلفته وصولا إلى إزالته، إذ أن الهدوء تحت ظل الاحتلال يعني إطالة أمد الاحتلال وتعزيز قوته.

كما أن توفير المتطلبات المعيشية من غذاء ودواء وحرية الحركة كان على مدار 17 عاما مرهونا بالقرار السياسي للاحتلال، ويدار على أساس مساومة المقاومة على الهدوء وتقديم التنازلات السياسية.

ودفعت هذه الظروف المقاومة إلى الاصطفاف خلف منظمة التحرير والقبول بالاتفاقيات التي وقعت عليها، وهو ما يعد انتحارا سياسيا لحركة حماس في حال فعلته، وتقويضا لمبرر وجودها، وإدانة لتاريخها المقاوم والمناوئ لمسار التسوية السياسية القائم على اتفاقية أوسلو.


السياسة الإسرائيلية
اعتمدت حكومات الاحتلال المتعاقبة سياسة استنزاف وإخضاع طويلة المدى للقطاع، إذ أدامت حصاره، وحرصت على إبقائه ضعيفا اقتصاديا، وجعلت من أي عمل مقاوم يخرج منه ذريعة لتشديد الحصار، وهذا ما أوصله إلى حافة الانفجار الاجتماعي مرات عديدة، بفعل الحالة الاقتصادية الخانقة.

وراهن الاحتلال لسنوات عديدة على أن هذه السياسات ستدفع أهل القطاع إلى الثورة على حكم حماس، وهو ما يضعف وضعها الميداني والسياسي ويدفعها إلى التنازل عن بعض ثوابتها أو كلها.

وفي ذات السياق؛ فقد كانت فترات الهدوء في ظل استمرار الحصار تؤدي إلى تآكل شرعية حركة حماس، بفعل اضطرارها إلى منع بقية الفصائل من الاشتباك مع الاحتلال، دون أن تشعر هذه الفصائل وعموم السكان بجدوى الهدوء في ظل استمرار الحصار الخانق والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس والانتهاكات بحق الأسرى.

محاولات الخروج من المأزق
وفي مواجهة هذه السياسة الإسرائيلية لجأت حركة حماس مرات عديدة إلى التصعيد العسكري الهادف إلى كسر الحصار، وكانت عناوين هذا الملف حاضرة في مفاوضات إنهاء مختلف الحروب السابقة، إلا أن البيئة السياسية الإقليمية والدولية لم تساعد على كسر الحصار، خصوصا في ظل التوافق الإسرائيلي على إدامته.

وكانت سلطات الاحتلال تعود عن التفاهمات أو تمتنع عن تطبيق بعضها، في حين تستنزف الحرب مقدرات القطاع دون القدرة على ترميمها بشكل كامل، وهو ما يراكم أعباء الحروب واحدة تلو الأخرى.

وفي ضوء هذا الانسداد جاءت فكرة مسيرات العودة، باعتبارها فعلا مدنيا، يضغط على الاحتلال بدون إعطائه مبررا لشن حرب شاملة، وبالفعل بدأت المسيرات منذ مارس/آذار 2018 وحتى نهاية عام 2019.

وتظاهر عشرات الآلاف من أهل القطاع بشكل أسبوعي على الحدود، واخترقوا الحدود باتجاه أراضيهم المحتلة عام 48 عدة مرات، إلا أن الكلفة البشرية لهذه المسيرات كانت باهظة، إذ أسفرت عن سقوط 215 شهيدا وما يزيد عن 19 ألف مصاب، ولم تفلح في كسر الحصار، بل اكتفى الاحتلال بتسهيلات جزئية يمكنه أن يتراجع عنها في أي وقت، وهذا ما حصل.

وبالتوازي مع هذه المسارات، قادت الحركة ما يمكن تسميته بـ"هجوم المصالحة" مع حركة فتح، وقدمت بموجبه تنازلات متتالية في مجال الحكم؛ منذ اتفاق الشاطئ عام 2014، الذي تنازلت بموجبه فعليا عن رئاسة الحكومة.

وأعقب ذلك جولات عديدة تنازلت فيها عن أمور منها إدارة معابر القطاع، وعن شرطها التقليدي بتزامن انتخابات السلطة مع انتخابات منظمة التحرير، وكان ذلك خلال اتفاق إسطنبول عام 2020.

وعلى الرغم من ذلك فقد اصطدم هذا المسار في نهاية الأمر باشتراط الرئيس محمود عباس أن تعترف حماس بالاتفاقيات التي وقعتها المنظمة قبل إجراء المصالحة، وهذا يعني في حال حصوله إقرار حماس بخطأ مسيرتها منذ نشأتها، وتنازل منها عن أكثر من 3 أرباع فلسطين، وهذا يعني انتفاء مبرر وجودها وتقويض أساس اجتماع كوادرها وأنصارها.


مساع ومبادرات
وسعت أطراف دولية وإقليمية عديدة إلى جذب الحركة إلى هذا المربع بالتدريج، من خلال مطالبتها بقبول دولة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967، والضغط عليها للتصالح مع حركة فتح ودخول منظمة التحرير، وقبول المبادرة العربية والقرارات الدولية التي تعترف بشرعية قيام دولة الاحتلال على الأراضي المحتلة عام 48.

وناورت الحركة في التعامل مع كل ذلك، مع محاولة عدم التورط في تقويض ثوابتها التي قامت عليها، وهي الحفاظ على كامل أرض فلسطين بما فيها من مقدسات، وعودة اللاجئين إليها، فكان أن شكلت الحكومة الفلسطينية الـ11 عام 2007 بالشراكة مع حركة فتح وسواها من فصائل على أساس إقامة دولة فلسطينية على أراضي الـ67، دون الإشارة إلى الاعتراف بدولة الاحتلال.

تبع ذلك، إصدار وثيقة سياسية عام 2017 نصت على أنها "تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة" مع رفضها "أي بديل عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا، من نهرها إلى بحرها".

إلا أن الضغوط من مختلف الأطراف استمرت، إذ جعل كثير من الدول المصالحة مع حركة فتح بوابة للتعامل مع حركة حماس، في حين ترفع حركة فتح في وجهها شرط الاعتراف بدولة الاحتلال ونبذ المقاومة المسلحة.

وبعد قرابة عقدين من هذه المراوحة جاء قرار طوفان الأقصى ليحسم الخيار باتجاه الاشتباك الشامل مع الاحتلال، ووظفت المقاومة كل ما راكمته من قوة خلال سنين حكمها لتضرب به الاحتلال وتوقع به أكبر ألم ممكن.

غيّر ذلك في بيئة الصراع، وجعل خيار احتواء الحركة والتعايش معها غير وارد لدى الاحتلال، بل إن القرار لدى حكومة الاحتلال وجيشها هو خوض حرب وجودية مع حماس، تهدف إلى اقتلاعها أو إضعافها إلى أقصى درجة ممكنة.


المسار المستقبلي لحماس
في ضوء هذه المعطيات تبدو محاولات إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وإحياء عملية تسوية سياسية وإدماج حركة حماس فيها أمرا بعيد المنال، فحل الدولتين لم يعد حلا ممكنا، بفعل تطرف الاحتلال وما فرضه من وقائع في الضفة والقدس؛ كالاستيطان والجدار العازل.

كما أنه من المستبعد أن يكون الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده وفصائله المقاومة على استعداد لتقديم تنازلات تمس جوهر قضيتهم بعد أن قدموا هذا القدر من التضحيات وبعد أن اتضح مقدار وحشية وإجرام الاحتلال أمامهم وأمام العالم، وهو ما سيحفز أجيالا قادمة من المقاومين للاحتلال على امتداد المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق فلا يبدو أن أي تصريحات تصدر عن المقاومة أو تنسب لها بشأن القبول بالقرارات الدولية أساسا لتسوية الصراع تعبر عن موقف أصيل للمقاومة، بل هي، على ما فيها من إضرار بموقفها وتماسك قواعدها، لا تعدو محاولات لتخفيف حدة الهجمة السياسية والعسكرية عليها وعلى القطاع. وتجدر الإشارة إلى صدور تصريحات لاحقة تؤكد على تمسك الحركة بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

وبالتالي فإن المسار السياسي الذي ستسير فيه حركة حماس سيكون غالبا أقرب إلى المسار الذي انطلقت فيه لدى نشأتها، وهو خوض حرب وجودية مع الاحتلال، والإصرار على رفض شرعية وجوده بالأساس، وهو الموقف الذي اكتسب زخما عالميا بفعل أشهر الحرب.

وسيكون لهذا المسار انعكاس على طبيعة العلاقات السياسية للحركة، إذ ستتوثق على الأرجح صلتها بالأطراف التي يمكن أن تحتمل هذا السقف السياسي من المواجهة مع الاحتلال، ولا سيما من يستطيع منها أن يشارك مباشرة في المواجهة مع الاحتلال، أو تقديم الدعم العسكري والاقتصادي والغطاء السياسي لمواجهة كهذه.

وعلى الأرجح فإن هذا الدعم سيزداد؛ بفعل اتضاح جدية وفعالية الحركة في الاشتباك مع الاحتلال ورفع كلفته وإعاقة مساعيه للهيمنة الإقليمية ووأد القضية الفلسطينية.


شعبية الحركة
كما سيكون لارتفاع شعبية حماس، وانخفاض شعبية السلطة الفلسطينية، ولدور أجهزة السلطة في تحييد الضفة الغربية عن الاشتراك في المواجهة مع الاحتلال دور في دفع حركة حماس إلى إدامة إستراتيجية تثوير الضفة والقدس، كما سيكون من الصعب عليها التقارب مع رئيس السلطة أو التيار الذي يقود التنسيق المدني والأمني مع الاحتلال فيها.

وفي ذات الوقت فإن المقدار الهائل من الشهداء والجرحى والدمار، والموقف الدولي المتشدد من الحركة، سيدفعها إلى تجنب الانفراد بحكم القطاع حتى لو كان هذا الخيار متاحا.

وستعمد الحركة -على الأغلب- إلى الحضور الجزئي في أي ترتيبات سياسية لمستقبل القطاع، بما لا يحملها المسؤولية الأساسية عن إعاشة الشعب من جهة، وبما يعيق تحول أي سلطة في القطاع إلى طرف معاد للمقاومة أو تابع للأجندة السياسية للاحتلال أو للإدارة الأميركية أو أي دول إقليمية.

والمحدد الأساس لترجيح هذا الاتجاه في مسار الحركة من عدمه هو استمرارها في مقاومة الاحتلال والاشتباك معه، بصرف النظر عن حجم الضرر الذي يلحقه الاحتلال ببنيتها العسكرية والمدنية.

وهذا هو الاتجاه المرجح؛ بفعل الأساس الفكري للحركة، والذي تعززه مفاعيل المعركة، من جرائم الاحتلال ودلائل وحشيته وتطرفه، وهو ما يجعل نجاح مشاريع التسوية السياسية معه أبعد في كل يوم جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قيادي في حماس يرسم ملامح الحكم في قطاع غزة بعد الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الميناء الأميركي بغزة.. حين يرسم الجوع خرائط الحرب والسياسة
» أبو عبيدة.. رجل بلا ملامح يقود الحرب النفسية من خلف الكوفية
»  حماس في الطريق للمصالحة الداخلية أم نفض اليد من مسؤولية الحكم؟
» الحرب على قطاع غزة: «حرب تحريك» للتسوية الأشمل؟
» قراءة اولية في خيار الحرب البرية على قطاع غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: