منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقالات عن غزه واهل غزه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 10:25 am

عن زمن غزة القادم
أفرزت غزة مصطلحات عسكرية جديدة, لم تفرزها الحرب العالمية الثانية ولا الحرب العراقية الإيرانية ولا حتى 

الحروب التي سمعنا فيها والأخرى التي عشنا زمن اندلاعها ...
مثلا: تفخيخ عين النفق , هذا المصطلح جديد ولأول مرة يدخل القاموس العسكري , فأنت حين تفكر فيه تذهب 

مخيلتك لأشياء كثيرة...بندقية الغول : كنت أعتقد أن الغول هو مجرد حكاية تسردها الأمهات للأطفال من أجل 

النوم المبكر فقط , ولكن تبين أن الغول حقيقة واقعة واستطاع أن يقتل من جيش الإحتلال الكثير من الضباط 

والأفراد ..الغول بندقية ربما سيحصلون على نموذج تصميمها وتدرس في المعاهد العسكرية .
عبوة (شواظ) ...أتخيل بعد الحرب , لن تكون (شواظ) عبوة ناسفة بل ستصبح مقهى , وسيتم افتتاح (مول) 

باسم (شواظ) ..وربما سيتأثر جيل من الشباب بهذه العبوة وستقوم المصانع الصينية , بعمل سيارة كهربائية 

تسمى (شواظ) لا تستغربوا أيضا إذا قررت كوريا الجنوبية اعتماد الإسم لأحدى وحداتها الصاروخية , أو أن 

يسجل في دائرة النفوس الباكستانية اسم لمولودة جديدة ..وربما بعد خمسين عاما ستصلنا دعوة زواج ..لصاحبة 

الصون والعفاف (شواظ) .
ياسين (105) ...ربما بعد عشرين عاما سترسل بعض الجيوش , مجموعة من الضباط للتعلم على رماية الياسين 

,وربما ستعقد دولة مهمة مثل النرويج مثلا اتفاقا مع مختار حي الشجاعية , لتزويدهم ب (1400) قذيفة ياسين 

على (3) دفعات ..ويتم تسريب أمر الصفقة عبر الواشنطن بوست , وينفي مختار حي الشجاعية الأمر ويقول : 

أن الصفقة قيد الدراسة وأن هذا السلاح إذا صدر فلن يكون بنفس المواصفات المحلية , وتخيلوا أن يأتي رئيس 

الأركان النرويجي إلى غزة ..وينتظر لمدة ساعة كاملة , كي يقابل المختار ..وربما تتدخل بعض الدول في الإقليم 

لدى المختار من أجل إتمام الصفقة.
أيضا ستتغير تجهيزات الجيوش , لم تعد الجيوش بحاجة لواقيات الرصاص ولا أجهزة الرؤية الليلية , لأن حامل 

القاذف كان يرتدي (بابوج) ..وحين رمى القذيفة كان يرفع البنطال إلى أسفل الركبة , وهذا التكتيك ستحاول 

الجيوش الأمريكية دراسته ونسخه واعتماده كتكتيك فاعل في الهجوم .
صدقوني أن زمنا سيأتي , تتهافت فيه بعض الحكومات لخلق قناة اتصال سرية , مع (ابو اسماعيل) مختار مخيم 

الشاطىء , وصدقوني ان زمنا اخر سيأتي ..وسيحاول فيها مهرجان (كان) السينمائي استبدال جائزة السعفة 

الذهبية بجائزة (البابوج ) ولكن أهل غزة سيرفضون الأمر لأن (البابوج الغزاوي) فيه من العدالة والصبر ما 

يتجاوز تواطؤ هذا العالم وما يتجاوز نذالة السياسة الدولية .
صدقوني أن زمنا سيأتي أيضا ...ويتمنى فيه الناس الذين يقطنون عواصم الغرب , يتمنون إرسال أولادهم لغزة 

..فقط لأجل تعلم معنى الصبر ومعنى الكرامة ..
لقد انتصروا ومن يرى غير ذلك هو مصاب (بالحول) حتما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 10:25 am

للنساء في غزة
أريد أن أقول للنساء في غزة أمرا مهما , حين تقوم واحدة منهن هنالك في مخيم برفح أو على أطراف خان 

يونس بقص شعر ابنها ...أقول لها لا تلقيه على الأرض , اجمعوا الشعر من رؤوس أطفالكم ...لأن زمنا سيأتي 

ويصبح فيه الشعر تميمة تعلق في صدور طلاب الحرية , وربما سيقيم بعض الأحرار في هذا العالم معرضا ...

لمعنى الحياة , ولمعنى الإصرار ولمعنى الصمود في غزة من هذه الخصلات الناعمة .
حتى أظفار المواليد , لا ترموها على الأرض ..أنا أعرف أنها ستنبت وردا , وربما قذائف وطلقات ولكن اجمعوها 

, فهي ستنظم لذاك المعرض الكبير في غزة والذي سيقام بعد انتهاء الحرب , كي يعرف هذا العالم معنى أن تقاتل 

أظفار الأطفال ..ومعنى أن يقاتل المقص الصغير , ومعنى رجفة كف الأم وهي تقوم بقصها.
أطلب من النساء في غزة أيضا , أن لا تتخلص أبدا ..من (اللهايات) التي قضمها الأطفال بفعل الجوع وتمزقت , 

قوموا بجمعها فهذه (اللهايات) هي أهم من وسام الفارس النبيل وأهم من وسام الحرية , ولو كانت أمريكا تعي 

أصلا معنى الحرية لاستبدلت تمثال الحرية القابع في نيويورك ...بمجسم (لهاية) لطفل من غزة , أو بمجسم علبة 

حليب أحضرت كمساعدات ..من دول كانت كل خطاباتها عن حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة ... 

واختصرت في النهاية كل تلك الحقوق في علبة حليب .
أقول للنساء في غزة أيضا ...حتى (الصنادل) الصغيرة التي مشى فيها الأطفال على رمل غزة , وتقطعت أربطتها 

بفعل النزورح والرحيل والرمل ..لا ترموها , احتفظوا بها لأنها ذات يوم ستكون أعلى من قيم بعض الدول التي 

أدانت , وستكون أنظف من دساتير الدول التي سمحت لمرتزقتها بالذهاب إلى غزة , وستكون خالدة في التاريخ, 

في حين أن الجريمة ستبقى عارا يطارد كل من شارك بالمجزرة ..ربما هذه (الصنادل) ستنطق ذات يوم , 

وستصفع الحرية المزعومة , والديمقراطيات الكاذبة ..وكل دساتير حقوق الطفل والمرأة التي أنتجتها الأمم 

المتحدة .
أقول للنساء في غزة أيضا , (الكوفليات) التي تم لف المواليد الجدد فيها , أعرف أنها متسخة قليلا , وأعرف أن 

غسلها صار صعبا ...احتفظوا بها كما هي للأطفال الذين سيأتون بعد الحرب , لأنها مشبعة بغبار النزوح ..

وبدموع الأمهات , مشبعة بعرق الطفل الذي ذاب من حر رفح , مشبعة بكل كبرياء الأرض وبكل المعاني السامية 

, وهي حتما ستكون في يوم من الأيام أعلى راية ترفع في سماء الأمة ..
أقول للنساء أيضا , احتفظوا برباط (الكوفلية) ..لأن هذا الرباط ربما ذات يوم سيلتف على عنق الجنون 

والغطرسة , على عنق كل يهودي تورط بالدم والسحل والذبح ..تورط بالجريمة .
لو يسمح لي أن أغوص في المقال أكثر لفردت بابا كاملا اسمه (باب الفوط) وأسهبت فيه ....لكن إلى هنا ويكفي 

.
إن الحروف لمن يجيد استعمالها , تقاتل وتقاتل وتقاتل ...حتى الحروف تحولت من العربية إلى (الغزاوية) ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 10:25 am

البكاء المر
شاهدت مقطعا أمس لكلب ينهش لحم سيدة مسنة من غزة... أطلقوه وهم يعرفون أنها وحيدة في منزلها من دون 

ماء ولا كهرباء ولا طعام، من دون شيء سوى الهوية والصبروفلسطين...
كم تمنيت يا سيدتي في تلك اللحظة لو أني كنت الحاجز بين فك الكلب وجسدك الطاهر...ولينهش لحمي وعظمي، 

كنت سأموت لأجل الدفاع عن مسنة فلسطينية..كنت سأموت على التراب الطاهر، كنت سأدفن في المقابر التي 

كان ترابها أعلى من غيمات السماء فهو لم يحمل في أحضانه غير الشهداء...
ماذا سأكتب لك يا سيدتي، وماذا سأخبر الناس عنك؟..هل أقول أنك السيدة الوحيدة التي لو بصقت علي لمنحتني 

وسام الشرف، هل أقول للناس أني أنا العربي المكبل بدمعي فقط، وأنا العربي المذبوح قهرا..وأنا العربي الذي 

رحلت عنه العروبة وتركته على حد اللغة وحد الدمع وحد الهزيمة يمشي...ماذ سأقول للقصائد التي كتبناها من 

ألف عام..ونثرنا بين أبياتها سيوفنا ورماحنا ودمنا..هل أقول أن كل هذا الشعر كان مجرد كذبة....هل أقول عن 

الروايات التي أنتجناها والتي غصت بالشوارب والزنود والإنتصارات أنها كانت مجرد هراء...هل اقول أن نزار 

قاتل بب?قيس فقط؟..وأن عنترة كان مجرد كذبة عابرة، وأن قيس بن الملوح اخترعناه في كتب الأدب..وأن 

الزمن العباسي كان لحظة انتظار لموعد نضوج التمر على النخل...
أبكاني المشهد أمس، خرجت من منزلي مثل ذئب صريع يبحث عن موته في الخلاء بين حبات المطر، وكان 

نزفه يترك أثرا على خطاه...أبكاني المشهد وتلك المرة الأولى التي تبكي فيها معي الرئة، كنت أظن أن قلبي فقط 

هو من يبكي لكن شهيقي كان الحزن والزفير من فمي كان الدمع...
عاتبت الكرك أمس، وسأعاتب كل يوم الكرك..سأشكوها لله، فقد ولدت على ترابها أردنيا قد يموت كل شيء فيه 

إلا العروبة وفلسطين..سأعاتب الكرك وأشكوها لكل محاكم التاريخ...سأقول عنها أنها احتضنت جعفر وزيد 

عبدالله على ترابها وقالت للذين ولدوا في بطنها كونوا مثلهم..وتعلموا منهم كيف تولد المباديء على حد 

السيوف...سأشكوها لله أيضا، فقد أخبرتنا أن الزعامات فيها إما ولدت في السجون أو قتلت في الحرب أو 

طوردت...وعليكم أن تسيروا على خطاهم...سأقول للكتب ولقاعات المدارس ولأطفال الحي أن الكرك هي عشقي 

وبلواي..علمتني في الطفولة...أن ?لسطين مثل السكر كلما زاد في الفم قتل مرارات الهزيمة..علمتني أن دجلة 

لايختلف عن عين سارة، وأن صلاح الدين ابن عشيرة منها وأن ميشع كان ملكا لأنه استنشق من هوائها...
سأقول لكل الناس أنها علمتنا أيضا أن نزرع بساتين منازلنا بالقومية، وأن يزهر العراق على أشجار المنازل مثل 

زهر اللوز وأن تكون لبنان التفاح..وسوريا النخل الذي يصعد للأعلى، وعلمتنا أن نروي القومية من دمنا، 

سأخبر التاريخ أن كنائسها لا تدق فيها الأجراس بل تغني، هل شاهدتم جرس كنيسة يغني في مدينة غير الكرك..
كان بإمكاني أن أولد من دون قضية، كان بإمكاني أن كون خائنا أو جاسوسا..كان بإمكاني أن أرتمي على أبواب 

السفارات وأتسول التمويل وأعتبر الحرية مجرد رجعية وأنظر للغرب على أنه مفتاح النجاة، لكنها الكرك ولدتني 

هكذا، وفلسطين كل حزن الدنيا ودمعها زرعته في جسدي...
وها أنا الموزع بين وجع ووجع وبين سكين في الخاصرة وأخرى في القلب..
مشهد أمس لم يكن مشهدا، بل كان انتحارا للعروبة والمباديء..كان انتحارا للضمير والإحساس والمشاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 10:26 am

قادة المقاومة مشاريع شهادة وقتلهم ليس انتصاراً
لا يزالون يبحثون عن أي انتصار في غزة التي أذلت جيشهم، وكشفت عورة هذا الكيان المصطنع الهش، 

يستجدون أي انتصار بعد تسعة أشهر من الفشل الذريع لجيش تقف خلفه كل القوى الغربية، وسط صمت عربي 

وإسلامي أشبه بالتواطؤ، يريدون أي انتصار حتى وإن كان زائفا وملفقا حول اغتيال قيادي هنا أو قيادي هناك.
وحتى لو كان هذا الاغتيال صحيحا فهو لا يقدم ولا يؤخر في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وفي المسار 

العسكري الذي تسير عليه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، فقد اغتال الاحتلال طيلة 

مسيرته الدموية التي تمتد على مدى 76 عاما مئات القادة من مختلف الفصائل والتنظيمات والقوى السياسية 

والعسكرية الفلسطينية، ولم ينجح في وقف هذه المسيرة النضالية التي تتصاعد بشكل مستمر ومرحلي حتى 

وصلت إلى ما تقوم به المقاومة من عمليات أربكت هذا الجيش المرتزق والمختلين عقليا.
الاحتلال قدم أكثر من رواية حول استهداف قادة المقاومة، فقد زعم مسؤول أمني إسرائيلي أن جيش الاحتلال 

استهدف مقاومين في غارة جوية في منطقة المواصي، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بينما أكدت حركة 

حماس أن ذلك يأتي فقط لتبرير المجزرة.
وقالت إن ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة؛ للتغطية على حجم المجزرة المروعة في 

مواصي خانيونس التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها.
ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات المقاومة كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك.
وبات بحكم المؤكد أن قادة المقاومة بخير، والادعاءات بشأن إصابتهم لا أساس لها، بحسب ما نقلت قناة "

الميادين" عن القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، الذي وصف التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال 

بأن غارة على خانيونس بقطاع غزة اليوم السبت استهدفت قادة المقاومة بـ"كلام فارغ".
ولا يزال الاحتلال يمسك بكذبته، رغم أن القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم: "

حاولنا اغتيال (..) من فوق الأرض، والتقديرات هي أنه لم يكن هناك".
النتن وزمرته يريد تسويق أي انتصار للإسرائيليين وحتى للعالم الغربي، ويريد أن يبرر جميع مجازره بأن 

حماس تختبئ بين المدنيين، وتتخذهم دروعًا بشرية، ويقوم الإعلام الغربي المتصهين والخاضع بكل تفاصيل 

عمله الصحفي والإعلامي لشروط اللوبي الصهيوني في أمريكا بالترويج للرواية الإسرائيلية دون حرج، وهو 

يعرف بأنه يمارس سقوطا مهنيا وأخلاقيا اقرب للعهر الإعلامي.
قادة المقاومة والمقاومون وغيرهم من أهل غزة مشاريع شهداء، ولم يقدموا أنفسهم أكثر أو أقل من ذلك.
هذا ما قاله القرآن الكريم عن النبي الكريم صل الله عليه وسلم، فكيف عن البشر الأقل مرتبة ومكانه من خير 

الناس: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ..".
لذلك لم يعد يغضبنا قولهم، فهم في طريقهم إلى زوال بإذن الله، وبرجال باعوا الله أنفسهم، واشتروا جنته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالإثنين 15 يوليو 2024, 3:45 am

مقالات  عن غزه  واهل غزه IMG_1579


لديها جيش يقاتل بحرية.. حماس حققت 7 أهداف من حرب غزة
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرا حول الطريقة الذي تواجه به حركة حماس عدوان الاحتلال 

الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، الذي تستخدم فيه الأنفاق والمفخخات والكمائن.

وفي التقرير، قالت الصحيفة إنّها نقلت عن مسؤولين من حماس، وجنود إسرائيليين، ومحلّلين قاموا بتحليل 

عشرات من أشرطة الفيديو التي نشرها الجناح العسكري لحماس. وقالت إن مقاتلي حماس يخرجون من 

مخابئهم  بزي مدني، يرتدون في بعض الأحيان جينز وملابس رياضية، قبل أن يُطلقوا النّار على جيش الاحتلال 

الإسرائيلي، أو يربطون سيارات الجيش بقنابل متفجرة ويطلقون الصواريخ.

وتابع التقرير، بأنه في أحيان أخرى يفخّخون البيوت المهجورة، أو يخدعون جنود الاحتلال الإسرائيلي للدخول 

إليها من خلال ترك آثار عن وجود حماس فيها. وتقول الصحيفة إن الجناح العسكري لحماس خاض، خلال 

الثمانية أشهر السابقة، حربا لا مركزية وقوة قتالية خفية، مقارنة مع القوة التي استخدمت في عمليات تشرين 

الأول/ أكتوبر، والتي بدأت بعملية منسقة لاختراق الجدار الأمني العازل، وفرق كوماندوز بالزي العسكري، داخل 

دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

وبدلا من مواجهة قوات الاحتلال بمعارك حقيقية، فقد انسحب معظم مقاتلو حماس إلى قواعدهم ومراكزهم 

العسكرية، وصدّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأكثر عددا وتكنولوجيا، من خلال هجمات مفاجئة ومجموعات 

صغيرة من المقاتلين، كما يؤكد التقرير نفسه.

وأردف بأنه من تحت الأرض كان “جيش الأشباح” التابع لحماس يخرج بسرعة، ويستهدف جنود الاحتلال 

الإسرائيلي بالقذائف الصاروخية، والعودة بسرعة إلى شبكة الأنفاق المحصنة. وفي أحيان أخرى يختبئون في 

المناطق التي هجرها السكان بعد تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية وتركتها لاحقا. 

ورغم الدمار، فإن حماس استطاعت تحقيق عدد من أهدافها، إذ شوّهت الحرب صورة دولة الاحتلال الإسرائيلي 

حول العالم، ووجّهت لها اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، كما فاقمت من الانقسام داخل 

مجتمع الاحتلال الإسرائيلي، وزادت من الخلافات حول إن كانت هناك إمكانية لهزيمة حماس.

وأعادت فكرة الدولة الفلسطينية إلى الخطاب العالمي، ودفعت عددا من الدول للاعتراف بها. وأدّت الحرب أيضا 

لنجاة عقيدة حماس. فيما لا يزال زعيم حماس، وهو يحيى السنوار، على قيد الحياة، إلى جانب القيادات 

الرئيسية. 

وأوضح التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزعم أنها قتلت أكثر من 14,000 من مقاتلي حماس البالغ عددهم 

25,000 مقاتل، وهو رقم لم يتم التثبّت من صحته ومحلّ خلاف، ولو كان صحيحا فإنه يعني وجود الآلاف من 

المقاتلين على قيد الحياة. 

وكشفت الصحيفة، في تحليل لأشرطة فيديو بّثها الجناح العسكري لحماس، إلى جانب مقابلة مع ثلاثة من 

عناصرها، وعدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين، أن حماس تعتمد في استراتيجيتها على استخدام شبكة الأنفاق 

الممتدة على طول مئات الأميال، التي فاجأت القادة الإسرائيليين، والتحرك بحرية حول غزة دون أن يراهم 

الجنود الإسرائيليين. 

وزعمت الصحيفة أن حماس تعمل على نصب كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلية، والهجوم عليها بأعداد قليلة من 

المقاتلين الذين تزيوا بالزي المدني. وكذا وضع علامات سرّية على البيوت، مثل شريط أحمر معلق من النافذة  

أو كتابة جدارية، لكي تعطي إشارة للمقاتلين أن هناك لغما أو كمية من السلاح أو مدخل نفق. كما نجحت حماس 

بإطالة أمد الحرب حتى تورط دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب استنزاف طويلة. 

ونقلت الصحيفة، عن صلاح الدين العواودة، وهو عضو حماس والمقاتل، الذي يعمل حاليا محللا سياسيا، أن “

الهدف هو الاختفاء، وتجنّب المواجهة المباشرة، وشن هجمات تكتيكية ضد جيش الاحتلال، والتحلي بالصبر”. 

مضيفا أن “كتائب القسام عملت قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر كجيش بقواعد تدريب ومخازن، لكنهم يتصرفون 

في أثناء الحرب كمقاتلين”.

وبحسب الصحيفة البريطانية ذاتها، فإن حماس، في بداية الحرب، شّنت وحلفاؤها وابلا من الصواريخ، منها 

3,000 صاروخ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مستخدمة منصات إطلاق  مخفية في المناطق المدنية، إلا أن دولة 

الاحتلال الإسرائيلي سيطرت على المنصات، وأوقفت إطلاق الصواريخ. وبعد الغزو أمعنت حماس في  تحويل 

المناطق المدنية إلى محاور حرب. ويبرّر المسؤولون الإسرائيليون قرارهم بضربها وقتل المزيد من المدنيين 

بناء على هذا الزعم. 

ورفض أحد مسؤولي حماس البارزين في قطر، وهو موسى أبو مرزوق، أن تكون حماس قد استخدمت المناطق 

المدنية لتخزين الأسلحة في البيوت، قائلا إن هذا الكلام يحرّف النظر عما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من 

جرائم. موضّحا: “لو وجد شخص أخرج سلاحه من تحت سريره، فهل هذا مبرر لقتل 100,000 شخص؟ ولو 

كان هناك شخص يخرج سلاحه من تحت السرير، فهل هذا مبرر لقتل مدرسة بأكملها أو تدمير مستشفى؟”. 

إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأن أفرادا من حماس دافعوا عن القتال في المناطق المدنية، نظرا لعدم وجود خيار. 

فيما قال العواودة إن “حروب التمرد من فيتنام إلى أفغانستان قاتل فيها الناس من بيوتهم، ولو عشت في حي 

الزيتون، مثلا، وجاء الجيش فسوف أقاتل من هناك ومن داخل بيتي أو الحي أو من داخل المسجد، وسوف 

أقاتلهم من حيث وجدت”. 

وأضاف أن “ارتداء مقاتلي حماس الزي المدني هو عمل شرعي، لتجنّب تعرف الجنود عليهم، وهذا أمر طبيعي 

لحركة المقاومة، ولا شيء غير عادي بشأنه”.

وتابعت الصحيفة، بأن طريقة رد حماس على عدوان الاحتلال الإسرائيلي أصبحت نموذجا على استراتيجيتها. 

ففي يوم الجمعة، وعندما تقدمت الدبابات الإسرائيلية وفرق المشاة داخل غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، لم 

تلق أي مواجهة تذكر ولعدة أميال، حسب أربعة جنود. 

وأبرزت الصحيفة أنه في يوم الجمعة تلك، قام الجنود بهدم مواقع رقابة لحماس تبعد عدة أمتار عن الحدود، ولم 

يكن فيها أحد. وقال ليور سوهارين، جندي الاحتياط الذي ساهم في تدمير هذه النقاط : “لقد تعلمنا لاحقا أنهم 

كانوا هناك، ولكن تحت الأرض”؛ مضيفا أنه بعد انسحابهم للأنفاق تخلّى المقاتلون عن مساحات من الأرض، 

وهذا لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرّك في طريق لم تزرع فيه حماس ألغاما، وذلك حسب ضابط صغير في 

حماس ترك القطاع قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وظل على تواصل مع المقاتلين التابعين له. 

وأضافت: ولأن استراتيجية حماس هي مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد تقدّمها وليس التصدّي لها 

مباشرة، حسب قول المقاتل. بينما كشفت أشرطة فيديو بثّتها حماس على مواقع التواصل الاجتماعي، الكيفية 

التي ظهر فيها مقاتلو حماس من الأنفاق واندفاعهم نحو الدّبابات أو عربات الجنود وهم يطلقون المقذوفات 

الصاروخية عليها، أو قنص الجنود من بنادق القنص. 

وقال ضابط حماس، إن “الحركة تحضّر لهذه اللحظة منذ عام 2021 عندما خفّضت إنتاج الصواريخ بعيدة المدى 

وزادت من إنتاج المتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات. ووسّعت من شبكة الأنفاق، وأنشأت نقاط دخول 

وخروج في البيت، بحيث لا يتم الكشف عن المقاتلين من الجو”. 

وتابع: “زودت بشبكة هواتف أرضية لم تكن دولة الاحتلال الإسرائيلي قادرة على مراقبتها، حتى في أثناء قطع 

التغطية على شبكة الهواتف المحمولة، التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي”، مبرزا أن “حماس كان لديها 

مع بداية الحرب ترسانة كافية من الأسلحة لمواصلة الحرب عدة أشهر، وكذا طعام معلب ومياه شرب وتمور 

تغطي 10 أشهر على الأقل”.

وأوضح: “امتدّت  شبكة الأنفاق تحت الطرق الرئيسية والمنشآت المدنية، وبعد تسعة أشهر يقول الإسرائيليون 

إنهم لم يكتشفوا إلا جزءا صغيرا منها، ما أبطأ جهودهم لتدمير الحركة. وتلقّت وحدات الكوماندوز التابعة 

لحماس تدريبات لكي تظل متأهبة ومركزة في أثناء نقص الطعام والماء”، مشيرا إلى أن “مقاتلي حماس طلب 

منهم قبل الحرب الاكتفاء بحبّات قليلة من التمر يوميا، والجلوس لعدة ساعات دون حركة، حتى مع محاولة 

المدرب رش الماء على وجوههم لحرف انتباههم. ومع فراغ منازل بسبب الحرب، بدأ المقاتلون بتفخيخها، حيث 

توقعوا دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إليها”.

واسترسل: “ربطت الألغام بأسلاك تعثر وجهاز استشعار وكاشف صوتي يفجر المتفجرات حالة تحفيزها. وفي 

أحسن الحالات يقوم مقاتلو حماس بجر الجنود إلى مناطق، وإشعارهم بالأمن لساعات وأيام. ويقول مقاتلو 

حماس وجنود الاحتلال الإسرائيليين، إن حماس تتابع حركة الجنود من خلال كاميرات مخفية، ومسيرات 

ومعلومات يقدمها مدنيون يراقبون المكان”. 

وأردف بأنه تظل فرقة حماس مخفية لحين تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية عدّة أميال، أو تجمع القوات 

الإسرائيلية في مكان ولعدة ساعات، بشكل منحهم الأمن، وأن حماس لم تعد موجودة. وبعد فترة هدوء تخرج 

فرقة الكمائن من تحت الأرض، ومكونة من 4 جنود في العادة. يقوم اثنان منهم بوضع المتفجرات على جانبي 

العربة وإطلاق النار، وثالث يحمل الكاميرا لتصوير العملية، أما الرابع فيقوم بتحضير  مفخّخة جاهزة للتفجير 

عند عودة الثلاثة وتترك عند  مدخل النفق. 

وحتى مع زعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّها هزمت حماس، إلاّ أنها عادت بعد أسابيع، وحتى أشهر، لمواصلة 

القتال ضد المقاتلين الناجين من مراحل الحرب الأولى. ويقول أندرياس كريغ، وهو الخبير في استراتيجية الحرب 

بكينغز كوليح في لندن، “إنه بالنسبة لحماس، فالأمر له علاقة بتجنب الخسائر قدر الإمكان، ومواصلة القتال 

ليوم آخر، وهم لم يُهزموا بعد”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالإثنين 15 يوليو 2024, 3:47 am

العودة إلى حرب لم تتوقف
علق البعض، وبحق، على وجود أمل ضعيف للتوصل إلى “اتفاق هدنة”. وذلك بعد أن قلبت قيادة المقاومة 

الطاولة على رأس كل من نتنياهو وبايدن، باقتراحاتها الجديدة للتوصل إلى هدنة، تقود إلى وقف إطلاق النار 

وتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل لجيش العدوان. وذلك على مراحل خلال اتفاق الهدنة.

جاءت هذه الاقتراحات بعد مناورة أمريكية، استهدفت إطلاق يد نتنياهو للاستمرار في حرب الإبادة، وحرب 

العدوان. وذلك بعد أن تلاعب بايدن باتفاق الهدنة، وعزز ذلك التلاعب بقرار من مجلس الأمن، وتجميع توقيعات 

عدة دول عليه. ثم الإعلان المزوّر بأن “إسرائيل” وافقت عليه. ومن دون أن يصدر عنها ما يؤكد ذلك.

أثبتت قيادة المقاومة، بما تستند عليه من عدالة القضية، ومن إدانة دولية للمجزرة والعدوان، وما تستند عليه 

من تفوّق عسكري ميداني أثبتته، التسعة أشهر الماضية، بأنها قادرة على خوض المعركة السياسية والإعلامية، 

ببراعة تعزّز البراعة في القتال، والأسطورية في الصمود الشعبي.والأهم، إعلان بايدن بأن حماس وحدها 

مسؤولة عن عدم توقف إطلاق النار، أو عدم الموافقة على اتفاق الهدنة، الصادر عن مجلس الأمن. وذلك 

بالرغم من ترحيب حماس وحركة الجهاد، وبقية فصائل المقاومة، المقاتلة، بما تضمنه من إيجابية، ولكن مع 

مطالبة، بتصحيح ما زوّرته أمريكا في بعض بنود الاتفاق.

اعتبرت أمريكا أن ذلك الاتفاق نهائيا، ورفضت أن تراجعه على ضوء ما قدّم من مطالب لتصحيحه. وبهذا تكون 

إدارة بايدن، قد أدخلت الوضع السياسي في مرحلة جديدة، أرادتها أن تكون في مصلحة استمرار الحرب، التي 

يريدها نتنياهو. ولا سيما من زاوية تحميل حماس وحدها المسؤولية الكاملة عن استمرار مجزرة الإبادة والحرب 

البريّة.

وأوقفت التفاوض حول اتفاق هدنة، لم تحظ على موافقة “الطرفين” الأساسيين أصلا. وانسحبت أمريكا عمليا 

لمعالجة مشاكلها وأزماتها، لا سيما لأن الانتخابات الرئاسية التي أصيب جو بايدن فيها بكارثة، تشير إلى 

خسارته. وذلك بعد مناظرته مع ترامب. وقد فشل فيها فشلا ذريعا، لا يمكن “جبره” أو تعويضه.

على أنه خلال الأيام التي تلت هذه المعادلة السياسية التي حاكتها أمريكا، راحت المقاومة تسطر معارك تكتيكية 

قتالية، أذهلت المراقبين العسكريين، بما أبدته فيها من براعة وشجاعة، ونتائج عسكرية ميدانية. وقد ذهب 

البعض إلى القول بأن المقاومة في مواجهاتها الصفرية، أو ما طوّرته من نصب أفخاخ، وقع فيها العشرات من 

ضباط وجنود الجيش الصهيوني، عادت إلى سيرتها الأولى التي بدأت فيها الحرب البريّة، وبأقوى من تلك 

المرحلة.

 وقد عكس خطاب أبو عبيدة الأخير في 8/7/2024، حول ما وصلت إليه المقاومة وأحلافها المساندين لها 

عسكريا، من وحدة وإنجازات، لمواجهة الحرب لأشهر قادمة، حتى تحقيق نصر المقاومة، بإذن الله.

ولكن، على الرغم من هذا التفوّق الميداني، إلا أن قيادة حماس فاجأت المعادلة السياسية، آنفة الذكر، بتقديم 

اقتراحات جديدة لتحقيق هدنة جديدة، توقف، على الأقل، المجزرة المستمرة في القتل الجماعي الإبادي للأطفال 

والنساء، والمدنيين بالعموم.

تنياهو في موقف خانق، وهو مستمر في الحرب التي لم تتوقف طوال تسعة أشهر، ضمن معادلة سياسية 

وعسكرية، في غير مصلحته، مما يؤشر إلى أنه ومن معه، يخربون بيوتهم بظلمهم وجرائمهم، وسوء تقديرهم 

لموازين القوى.هذه المقترحات قلبت الطاولة في وجه بايدن، وأعادت نتنياهو إلى وضع المسؤول الأول، هو 

وبايدن، عن حرب الإبادة واستمرار العدوان، ولو بنتائج خاسرة، اعتبرت أهون من الاعتراف بالهزيمة أمام 

المقاومة، والصمود الشعبي، وما تشكل من مساندة عسكرية، وتأييد رأي عام عالمي. ولكن كانت الحماقة غلابة 

على نتنياهو، ليستمر بمحاولة الاستمرار في الحرب.

وبهذا، أثبتت قيادة المقاومة، بما تستند عليه من عدالة القضية، ومن إدانة دولية للمجزرة والعدوان، وما تستند 

عليه من تفوّق عسكري ميداني أثبتته، التسعة أشهر الماضية، بأنها قادرة على خوض المعركة السياسية 

والإعلامية، ببراعة تعزّز البراعة في القتال، والأسطورية في الصمود الشعبي.

والدليل إعادة التفاوض في قطر ومصر، لبحث اتفاق هدنة. وقد استغرق ذلك حتى الآن أكثر من أربع أيام. وقد 

ظهرت جديّة أكثر من أيّ مرحلة سابقة. ومع ذلك، ما زال نتنياهو غارقا في التصعيد.

وبهذا، يكون نتنياهو في موقف خانق، وهو مستمر في الحرب التي لم تتوقف طوال تسعة أشهر، ضمن معادلة 

سياسية وعسكرية، في غير مصلحته، مما يؤشر إلى أنه ومن معه، يخربون بيوتهم بظلمهم وجرائمهم، وسوء 

تقديرهم لموازين القوى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالأحد 21 يوليو 2024, 7:15 am

العدوان الهمجي على غزة يجب أن لا ينسينا المخططات الرهيبة ضد الضفة
منذ بدء العدوان الهمجي البربري على قطاع غزة تتقدم المؤامرات الرهيبة على الضفة الغربية والمسجد 

الأقصى بصورة متسارعة.

يعمل الكيان حاليا على ابتلاع الضفة الغربية وضمها للكيان بدون إعلان رسمي أو ضجيج إعلامي، كما يعمل 

عى تهويد القدس وتشجيع الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

وبينما السلطة الفلسطينية التي تراهن عليها عمّان في أضعف حالاتها، يصر وزير مالية الكيان والمكلف بملف 

الضفة الغربية بتنفيذ أجندة حزبه المتطرف هناك، والمتمثلة في تهميش السلطة حتى تنهار، وتمكين 

المستوطنين وتوسيع المستوطنات وشرعنتها في كل مناطق الضفة، وتوسيع نفوذ إدارته على جميع مناطق (

ب) في الضفة، وصولا إلى ضم الضفة الغربية (دون إعلان رسمي) ومنع قيام أي دولة فلسطينية حتى ضمن ما 

يسمى “حل الدولتين”.

التوحش الصهيوني وإطلاق يد المستوطنين والاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين، والتضييق على 

معايشهم وسبل رزقهم أدوات المخطط الصهيوني الجاري لتفريغ الضفة الغربية من سكانها.

أكثر من ذلك فالوصاية على المقدسات آخذة في التآكل، وها هو الوزير في حكومة الكيان يتجرأ على اقتحام 

المسجد الأقصى، وهي المرة الثانية له وهو على رأس وزارة تتبع للكيان، وهو أمر خطير جدا، خصوصا أنه 

يأتي في ظل تزايد دعوات هدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

لم يعد الأمر يحتمل بيانات الشجب والتنديد، ولا مجرد التحذير من تفجر الأوضاع دون أي رد فعل حقيقي، فلا 

أقل من إعلان رسمي عن وفاة ما يسمى “حل الدولتين” وإيجاد مقاربة وخطة عملية لمواجهة تداعيات هذا 

الأمر.




نتنياهو يكشف خطته.. المزيد من المجازر
بكل وقاحة كشف الإرهابي نتنياهو خطته القادمة في غزة قبل أن يحين وقت موافقته على صفقة وقف إطلاق 

النار.

نتنياهو صرح بأنه يريد ممارسة مزيد من الضغط على حماس، وقد ترجم ذلك أكثر من 10 مجازر راح ضحيتها 

المئات بين شهيد وجريح.

المزيد من الضغط ترجمه جيشه قصفا مكثفا استهدف بشكل خاص مدارس الأمم المتحدة التي تؤوي النازحين.

مفوض وكالة الأونروا كشف أن العدو قصف 8 مدارس 6 منها تابعة للأونروا خلال عشرة أيام.

الحرب على النازحين وإيقاع المزيد من الضحايا بغض النظر إن كانوا مقاتلين أم لا، بل إن طبيعة الاستهدافات 

وطبيعة الشهداء تثبت أن أولوية نتنياهو الآن هو استهداف المدنيين.

يريد نتنياهو الضغط على قادة المقاومة ليقدموا تنازلات بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، فهذه المجازر 

هي جزء من التكتيك التفاوضي الذي يستخدمه نتنياهو، بل هو اعترف بذلك بعظمة لسانه حين قال إنه “كلما 

زدنا الضغط، كلما حصلنا على صفقة يمكنها إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين في المرحلة الأولى”.

لا يتورع نتنياهو أن يعترف بهذه الخسة والنذالة التي يمارسها هو وجيشه، فهو بالفعل لا يجد من يوقفه عند 

حده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقالات  عن غزه  واهل غزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات عن غزه واهل غزه   مقالات  عن غزه  واهل غزه Emptyالخميس 25 يوليو 2024, 8:09 am

ماذا بينك وبين الله أيّها الفلسطيني؟
حفِل التاريخ البشري بأحداث جسيمة وابتلاءات تكاد تفوق قدرة البشر على الاحتمال، أصابت هذا الشعب أو ذاك. في العصر الحديث، يبدو أنّ الشعب الفلسطيني حاز "قصب السبق"، ونال أرفع وسام في سباق الابتلاءات، فما شهده خلال آخر مائة عام مكتظّ بسير الكارثة والبطولة، الانكسار والصمود، السحق والمحق والنهوض من تحت الرماد. أمّا الجزء الأكثر دموية وكارثية في سيرته فهو تلك الملحمة التي نرى فصولها اليوم بكلّ توحّشها وبشاعتها وبطولتها، في غزّة تحديداً، وفلسطين عموماً، حيث يُقدّم هذا الشعب يوميّاً "وجبة" من الشهداء والجرحى والمعتقلين والأسرى والمختطفين، فضلاً عمّا يخسره في صعيد الممتلكات والابتلاءات من نقصٍ في الأموال والغذاء والدواء، وبكلّ ما يتعلّق بما يلزم من أساسياتٍ لاستمرار الحياة لا الرفاه.
في عقيدة الإسلام السمحة، ما يصيب العبد من ربه كلّه هو ابتلاء أو عقاب، وحينما ننظر في طبيعة ما يجده الفلسطيني اليوم، فالأغلب أنّ ما يمرّ به هو ابتلاء بحت، ومُقدّمة لأحداثٍ جسامٍ بدأت تباشيرها تظهر هنا أو هناك. ويبدو والله أعلم أنّ هذا الابتلاء هو تكريم على جانب رفيع من لدن ربّ العباد لعباده في الأرض المُقدّسة التي باركها الله، يُؤيّد هذا تلك اللغة الوديعة التي تجري على ألسنة المبتلين بالقتل والفقد والتدمير، وخسران الممتلكات، لغة تسليم كامل بقضاء الله وقدره، بلا سُخط أو رفض أو تذمّر، فحيثما تنظر تجد القوم يحمدون الله على ما أصابهم، ويستسلمون طواعية رضا بقضائه وقدره، ولا تكاد ترى من يشذّ عن هذه القاعدة، وكأنّ ثمّة اتفاقاً سرّيّاً بين الجميع على أن يقولوا بصوت واحد عقب كلّ ابتلاء، مهما بلغت فداحته، "الحمد لله"، وهذه العبارة بالذات حيّرت أهل الغرب ممّن لا يعرفون معناها، وحيّرتهم أكثر حينما تُرجِمت لهم، وطفقوا يسألون: على ماذا يحمد هؤلاء ربّهم؟ وكان هذا السؤال مُفجّراً رغبةً جامحةً في فهم الدين الذي صنع هذه النفس الراضية، رغم ما يصيبها من ابتلاء فوق احتمال كثير من البشر، وهو ما أفضى، بالتالي، إلى دخول آلاف من غير المسلمين إلى الإسلام.
وبعيداً عن هذه اللغة التحليلية التي تهيمن على هذا السرد، ينفجر في النفس سؤال: ماذا بينك وبين الله أيّها الفلسطيني حتّى خصّك بكلّ هذا القدر من الابتلاء والصبر والبطولة والبلاء الحسن؟ من أين لهذا الإنسي العادي كلّ هذا التحمّل وثمّة رجال في عالمنا يبكون إذا جاعوا، وينتحبون للسعة نحلة، وينهارون بعد أول صفعة، بل ثمّة قاماتٌ و"زُلم" ذوو مكانة رفيعة ووظائف عُليا، يحملون أسماءنا ويتحدّثون لغتنا، ويدينون (ولو رسمياً) بدِيننا، يركعون تحت أقدام العدو، ويلحسون أحذيته، خوفاً على منصب أو جاه أو مال، أو طمعاً في شيء من حطام الدنيا؟
اقتباس :
ماذا بينك وبين الله، أيّها الفدائي الذي لم ينلْ قسطاً من راحة أو وجبةً كاملة أو حمّاماً ساخناً أو ملبساً جديداً منذ عشرة أشهر

ماذا بينك وبين الله، أيّها الفدائي الذي لم ينلْ قسطاً من راحة أو وجبةً كاملة أو حمّاماً ساخناً أو ملبساً جديداً منذ عشرة أشهر، ولم تزل، رغم كلّ ما أصابك وأصاب أهلك وربعك وأسرتك، من تشتيت وقتل وسجن وتهجير وتدمير، قابضاً على سلاحك الذي صنعته بعرقك، تناجز العدو وتثخن فيه، وتقهره؟ من أين لك مثل هذه القوّة وهذا العزم، بل الجبروت، لتقف، وأنت العاري إلّا من إرادتك الفولاذية، ندّاً لأكثر الجيوش توحّشاً ودعماً وتسليحاً، وتوقع في صفوفه خسائر لم تجرؤ على مُجرّد التفكير فيها جيوش مجحفلة؟ ماذا بينك وبين الله، أيّها الشعب الذي شققت عصا الطاعة، فخرجت من سيرة القطيع، وضربت بعرض الحائط كلّ دروس الخصي والقهر والإذلال، التي دأبت البساطير على رسمها على جبين الملايين من الذين، حين يتحدّثون بأمر ما، يتلفتون حولهم خوفاً من أن يسمعهم متنصّت أو راصد؟
ماذا بينك وبين الله، أيّها الشعب الذي ترى بعيني رأسك أبناءك يبتلعهم الركام، أو يقضون جوعاً ومرضاً، ثم تصرخ بالمقاومة (التي سبّبت لك كلّ هذا الابتلاء حسب قنوات الانبطاح والتطبيع ومعلّقيهما وكتّابهما): إيّاكم أن تتوقّفوا أو تسلّموا أو تتهاونوا في شروط وقف إطلاق النار، بل تطلب من رجالها أن يمضوا حتّى نهاية الشوط، بل حتّى آخر طفل فلسطيني؟
ماذا بينك وبين الله، حتّى حمّلك هذه الأثقال كلّها، فلم تئن، بل شكرته، وفوّضت أمرك إليه، ومضيت حاملاً بعضاً من مَتاعٍ، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، بحثاً عن خيمة أو ظلّ جدار وقع نصفه أو بيت بنيته بعرق جبينك ولم يبقَ منه لا أثر ولا عين، بل محض ذكريات وركام؟
لأيّ دور أو مهمّة يعدّك ربّ العزة، حتّى يدخلك مثل هذه التجربة، التي تحسبها غير مسبوقة، ولا تشبه في سخونتها وفداحتها غير فرن ناري يصهر الحديد ويحيله سائلاً لزجاً؟ ما المهمّة التي تنتظرك بعد أن علّمت العالم كلّه أنّ داود الضعيف الغضّ، الذي هزم جالوت العملاق بمقلاع، لم يمت، بل ثمّة داودون كثيرون بالآلاف، يهزمون كلّ يوم جواليت كثيرة.
أغلب ظنّ كاتب هذه السطور أنّ ما بدأه هذا الشعب لن ينتهي قريباً، فقد تخلّى عنه البشر، ومن تخلّى عنه هؤلاء في كرب، فليعلم، كما قال الإمام الشافعي، أنّ الله يريد أن يتولّى أمره، وكفى بالله وكيلاً، ومن تولّى الله، جلّت قدرته أمره، فلن يقف في طريقه شيء مما يجترحه البشر مهما بلغت قوّتهم أو جبروتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقالات عن غزه واهل غزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات › تنمية بشرية - مقالات في التنمية البشرية › فن إدارة الوقت
» فضل اهل الشام واهل اليمن
» مقالات عن غزه
» مقالات لاذعه -
» مقالات تاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: