منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟   كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ Emptyالإثنين 15 يوليو 2024, 2:33 am

كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ 34862335-1718387960



قادة مجموعة السبع خلال اجتماع القمة لعام 2024 في إيطاليا 
كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟
في عالم تكنولوجي متطور، تتصدر محركات الدمى الميكانيكية المشهد كإبداع هندسي ساحر. هذه الدمى، التي تتحرك بخيوط خفية وبأوامر دقيقة، تقدم لنا تشبيهًا مثاليًا للقوى العالمية التي تدير المسرح السياسي والاقتصادي للعالم.

محركو الدمى، هؤلاء العباقرة الذين يقفون خلف الكواليس، يسحبون الخيوط ويديرون العالم بأصابعهم النحيلة. إنهم سادة العالم الحقيقيون، لا يظهرون على شاشات التلفاز ولا يتصدرون الصفحات الأولى للمجلات والمواقع الإلكترونية، لكن تأثيرهم يتغلغل في كل ركن من أركان حياتنا. نعيش في عالم تحكمه نخبة اقتصادية وسياسية واجتماعية، تلعب فيه مصالحها الخاصة دور البطولة، بينما نحن البقية، مجرد دمى في مسرحيتهم الكبرى.

دعونا نتصوّر العالم كساحة عرض ضخمة، حيث الدول هي الدمى المتحركة. في هذه المسرحية الكبرى، هناك لاعبون خلف الكواليس يتحكمون في الخيوط، يوجهون الحركة، ويصنعون الأحداث. هؤلاء اللاعبون ليسوا سوى القوى السياسية والاقتصادية الكبرى: الحكومات العظمى، الشركات العملاقة، والمنظمات المالية الدولية.

كما تتحكم أصابع محرك الدمى بحركات الدمى الميكانيكية، كذلك تتحكم هذه القوى العالمية بالسياسات الدولية. الحركات الدقيقة للدمى تعكس الأوامر غير المرئية التي تصدرها الأيدي الخفية. قادة الدول، الذين يظهرون على المسرح بمظهر الزعماء الأقوياء، هم في الحقيقة يتبعون تلك الأوامر بحركات محسوبة.

أمثلة واقعيّة
الأزمة المالية العالمية 2008: عندما نتحدّث عن الأزمات المالية، لا يمكننا أن ننسى أزمة 2008 التي هزّت العالم بأسره. السبب الأساسي كان إفلاس بنك "ليمان براذرز" الأميركي، ولكن تأثير الأزمة كان عميقًا وواسع الانتشار؛ بسبب تشابك الأنظمة المالية العالمية. البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي تدخلا بقوة لإنقاذ الأنظمة الاقتصادية، مما يوضح كيف تتحكم هذه الكيانات في الاقتصاد العالمي كما يتحكم محرك الدمى بخيوطها.
السياسات الأميركية في الشرق الأوسط: السياسات الخارجية للولايات المتحدة في المشرق العربي، أو في منطقة غرب آسيا كما يسميها الصينيون، مثال آخر. التدخلات العسكرية والسياسية في العراق وأفغانستان وسوريا وفلسطين المحتلة، ليست فقط قرارات وطنية، بل تعكس تحركات إستراتيجية لأهداف أكبر، تشمل السيطرة على الموارد النفطية والتأثير الجيوسياسي. الشركات النفطية الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" لعبت أدوارًا مهمة في تشكيل هذه السّياسات.
الاتحاد الأوروبي والسياسة النقدية: الاتحاد الأوروبي، بوجود البنك المركزي الأوروبي، يمثل قوّة هائلة في توجيه السياسات النقدية لدول منطقة اليورو. التحكم في سعر الفائدة وسياسات التقشف التي فرضت على دول مثل اليونان وإيطاليا بعد أزمة الديون السيادية، يظهر بوضوح كيف تتحكّم المؤسسات الكبرى في مصير الدول الصغيرة.
التكتلات الاقتصادية مثل G7 وG20: اجتماعات مجموعة السبع (G7) ومجموعة العشرين (G20) تُظهر كيف تتحكّم القوى الاقتصادية الكبرى في رسم السياسات العالمية. هذه الاجتماعات تحدّد الاتجاهات الاقتصادية الكبرى وتتخذ قرارات تؤثر على التجارة العالمية والتنمية المستدامة والتغيّر المناخي.
بينما نحن، الجمهور، نشاهد العرض ونتأثر بأحداثه، قد نفشل في رؤية الخيوط التي تحرك هذه الدمى. نحن نتابع القادة، ننتقدهم أو نمدحهم، دون أن ندرك أن أفعالهم محكومة بخيوط خفية. إنها لعبة معقّدة حيث تبدو القرارات، كما لو كانت نابعة من إرادة القادة، بينما في الواقع هي محكومة بمن يتحكّم في الخيوط.

كيف نرى ما وراء الستار؟
فلنتحدث عن السياسة، أو كما أحب أن أسميها: "لعبة الكراسي الموسيقية للأغنياء". في السياسة، نحن نعتقد أننا ننتخب قادتنا ونختار مصيرنا، لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. المحركون الحقيقيون، أولئك الذين يملكون المال والنفوذ، هم من يقرّرون من سيجلس على الكرسي. انتخابات؟ نعم، إنها مجرد مسرحية، حيث تبدو الديمقراطية وكأنها حقيقية. حملات انتخابية ضخمة، ووعود براقة، ومنافسات شرسة، ولكن في النهاية، من يملك المال يملك الكلمة الأخيرة.

هذا ليس موقفًا سلبيًا من الديمقراطية، لكنه تشريح لنوع الديمقراطية السائد في الغرب الليبرالي، والذي أصبح مواطنوه يميلون إلى ضرورة البحث عن حلول لتجاوز منطقها التمثيلي، لتصبح ديمقراطية تشاركية تعبّر عن حقيقة تطلعات الرأي العام.

دعونا نتأمّل في الأمر: من يمول الحملات الانتخابية؟ من يدفع للمستشارين السياسيين؟ من يوفر الطائرات الخاصة والمناسبات الفاخرة؟ إنها الشركات الكبرى وأصحاب المليارات الذين يملكون أجنداتهم الخاصة. هؤلاء لا يلقون أوراق التصويت، بل يلقون بأموالهم في كل اتجاه؛ لأن الفائز يخدم مصالحهم. وهكذا، نستيقظ كل صباح على أخبار عن قوانين جديدة وقرارات سياسية مفاجئة، نتساءل كيف ولماذا؟ في حين أن الجواب بسيط: إنهم يعملون لصالح مموليهم وليس لصالحنا.

الجانب الاقتصادي
أما عن الاقتصاد، فتلك قصة أخرى من قصص العجائب والغرائب. المحركون الاقتصاديون هم اللاعبون الحقيقيون في هذا المسرح، يتحكمون في الأسواق، يرفعون الأسعار ويخفضونها كما يشاؤون، ويخلقون الأزمات المالية ويستغلونها لصالحهم. أسواق الأسهم؟ إنها ليست إلا كازينو كبير، حيث يراهن المحركون على الشركات والدول وكأنها أوراق لعب. البنوك والمؤسسات المالية الكبرى تتحكم في تدفقات الأموال، وتفرض شروطها على الحكومات، وتجعل العالم يدور حولها.

الاقتصاد ليس مجرد أرقام وجداول، بل هو شبكة معقدة من العلاقات والمصالح المتداخلة. الشركات الكبرى تبتلع الصغيرة، والأغنياء يزدادون غنى، بينما الفقراء يزدادون فقرًا. التضخم والبطالة والأزمات المالية هي أدوات في أيدي المحركين، يستخدمونها لتحريك القطع على لوحة الشطرنج الكبرى. وحين تقع الكارثة، يدفع المواطن العادي الثمن، بينما ينقذ المحركون أنفسهم بأموال دافعي الضرائب.


الجانب الاجتماعي
والآن نصل إلى الجانب الاجتماعي، وهو الأكثر إثارة وسخرية. المحركون الاجتماعيون هم من يقرّرون ما نراه ونسمعه ونصدقه. الإعلام، هذا الوحش الذي يتغذى على الإشاعات والأكاذيب، هو أداتهم المفضلة. يمتلكون القنوات التلفزيونية، والصحف، والمواقع الإخبارية، ويستخدمونها لتوجيه الرأي العام، وإثارة الفتن، وصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية.

نحن نعيش في عالم من الإلهاءات، حيث تغمرنا الأخبار التافهة والمسلسلات الرديئة، في حين تمرّ الأمور الهامة دون أن يلاحظها أحد. إنهم "المتلاعبون بالعقول"، كما سماهم عالم الاجتماع الأميركي هربرت شيلر في كتاب شهير له مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

الأفلام والمسلسلات والأغاني ليست مجرد ترفيه، بل هي أدوات لغرس الأفكار والمعتقدات في عقول الناس. من يملك الصناعة الفنية؟ من يمول الأفلام والمسلسلات الكبرى؟ إنهم نفس المحركين الذين يتحكمون في السياسة والاقتصاد. يستخدمون الفن لنشر رسائلهم، وتغيير الثقافات، وتوجيه السلوكيات الاجتماعية. وعندما يتعلق الأمر بالتعليم، فإنّ المحركين يحرصون على أن تظل المناهج الدراسية تحت سيطرتهم، ليضمنوا أن الأجيال القادمة ستظلّ خاضعة لنفوذهم.

في النهاية، نحن نعيشُ في عالم تحكمه نخبة صغيرة من المحرّكين، تتحكّم في كل جانب من جوانب حياتنا. نعتقد أننا أحرار، لكننا في الحقيقة مقيدون بخيوط غير مرئية، يحرّكنا كما يشاء هؤلاء السادة الخفيون. ومع ذلك، نواصل العيش في هذا الوهم الكبير، نتساءل أحيانًا عن سبب الفوضى وعدم العدالة، لكننا نعود سريعًا إلى حياتنا اليومية، غير مدركين أننا مجرد دمى في مسرحية حياتهم الكبرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟   كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ Emptyالإثنين 15 يوليو 2024, 2:54 am

كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ IMG_1581



السعودية تهدد بالتخلي عن ديون أوروبا حال الاستيلاء على احتياطيات روسيا المجمدة
كشف موقع “كوين تريبون” الفرنسي عن تهديد سعودي ببيع الديون الأوروبية إذا صادرت دول مجموعة السبع الاحتياطيات الروسية، وقد تتخلى عن الديون الفرنسية بشكل خاص، مشيرًا إلى أن هذا التحرك مرتبط بالدعم الروسي السابق لمحمد بن سلمان.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إنه بناء على اندماجها الأخير في كتلة “البريكس”، تستعرض السعودية عضلاتها من خلال التهديد ببيع الديون الأوروبية في حال الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية.
تخلف أوروبا عن سداد ديونها
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن السعودية تهدد بعدم وضع احتياطياتها في الديون الأوروبية إذا قررت مجموعة السبع الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية (حوالي 255 مليار يورو). والسبب هو أن الاحتياطيات الروسية تتكون أساسًا من اليوروهات المستثمرة في ديون فرنسا وإيطاليا وغيرها. وعلى العكس من ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تصادر سوى خمسة مليارات دولار، وبالتالي، فهي لا تخاطر بالكثير في حالة المصادرة.
وأورد الموقع أنه قد تم نقل التهديد السعودي من قبل وزارة المالية السعودية بعد وقت قصير من قرار مجموعة السبع باستخدام الاحتياطيات الروسية لصالح أوكرانيا. ووفقا لما ذكرته “بلومبيرغ”، فإن ديون فرنسا هي التي ستكون مستهدفة بشكل خاص من قِبَل الرياض.
وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ هذه التحذيرات يعود إلى شهر نيسان/ أبريل وكانت مصحوبة بتحذيرات من الصين وإندونيسيا، وعلى الرغم من هذه التحذيرات، فقد تجاوزت مجموعة السبع أخيرا الحد الأقصى في الأسابيع الأخيرة؛ ففي اجتماعهم في إيطاليا في الفترة المتراوحة بين 13 و15 حزيران/ يونيو، قرر المجتمعون منح أوكرانيا قرضًا بقيمة 50 مليار دولار بضمان الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية. ولهذا السبب ارتفعت مؤخرًا أسعار التأمين ضد العجز الفرنسي عن سداد الديون.
وأوضح الموقع أنه بالتالي، لن يكون لتوقيع فرنسا قيمة كبيرة بعد الآن عندما تقرر أوكرانيا عدم سداد الخمسين مليارًا، وسيكون من الضروري مصادرة الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية إلى الأبد.
من جهتها؛ تتحدث المفوضية الأوروبية عن فوائد تقدر بنحو 3 مليارات يورو سنويا. وبهذا المعدل فإن الاحتياطيات الروسية سوف تظل مجمدة لمدة 16 سنة. ويتحدث مجلس العلاقات الخارجية عن 5 مليارات يورو، أو حتى 9 مليارات دولار، اعتمادًا على تطور الأسعار والطريقة التي سيتم بها إعادة استثمار الاحتياطيات عند استحقاق السندات.
انتقام محمد بن سلمان
وأشار الموقع إلى أن حجم الديون الأوروبية التي تحتفظ بها السعودية غير واضح. ولكننا نعلم أن احتياطيات بنكها المركزي تعادل 445 مليار دولار، بما في ذلك 135 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية.
ولن تتردد السعودية في الاستفادة من ثقلها الاقتصادي لمساعدة روسيا، ويعود هذا الولاء إلى أن فلاديمير بوتين أنقذ ولي العهد محمد بن سلمان في سنة 2020، عندما وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن حينها بجعل السعودية “منبوذة” عقب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، فاستغل بوتين الفرصة للتودد إلى السعودية بهدف مصالحتها مع جارتها الإيرانية. ومنذ ذلك الحين؛ تمكنت القوتان الإقليميتان من تجاوز النزاع وانضمتا معا إلى مجموعة “بريكس”، وهي منظمة تدعو علنا إلى التخلص من الدولار.
وبين الموقع أنه، مثل دول الخليج الأخرى، تبيع السعودية نفطها حصريا بالدولار، وهو ما يسمح للولايات المتحدة بالتمتع بدولار قوي على الرغم من العجز المزمن في الميزان التجاري.
لكن الزمن يتغير؛ ففي كانون الثاني/ يناير 2023، أعلنت السعودية استعدادها لقبول عملات أخرى مثل اليورو واليوان، وكانت الصين مستعدة، فلقد دعت منذ عدة سنوات دول الخليج إلى بيع جزء من نفطها في أسواق شنغهاي باليوان (القابل للتحويل إلى ذهب).
في المقابل، تخشى الدول العربية العقوبات الغربية. ولهذا السبب تقوم السعودية بالتخلص من الديون الأمريكية وتهتم عن كثب بأنظمة شبكة الدفع الدولية الجديدة التي من شأنها أن توفر بديلا في حالة الانفصال عن شبكة “سويفت”.
سلام أم فوضى؟
ولفت الموقع إلى أن العالم يترقب نتيجة الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر. مع العلم أن جو بايدن أدلى مرة أخرى بتصريحات عدوانية خلال قمة الناتو الأخيرة.
ولحسن الحظ، يحتفظ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالأمل في وقف الأعمال العدائية، فقد زار مؤخرا كييف وبكين وموسكو وواشنطن ومارا لاغو. وفي ما يأتي مقتطف من تصريحاته خلال مؤتمره الصحفي مع فلاديمير بوتين: “السلام هو أكثر ما تحتاجه أوروبا. إننا نعتبر النضال من أجل السلام هو المهمة الرئيسية للأشهر الستة المقبلة من رئاستنا للمجلس الأوروبي. […] نحن الآن نعيش في ظل الحرب منذ سنتين ونصف. […] تؤثر هذه الحرب بالفعل على نمونا الاقتصادي وقدرتنا التنافسية. بشكل عام، وكما قلت للسيد الرئيس [بوتين]، فإن أوروبا بحاجة إلى السلام”.
ورد عليه الرئيس الروسي: “روسيا تؤيد إنهاء الصراع تمامًا وبشكل نهائي. وكما قلت سابقا، فإن شروط إنهاء الصراع حددتها في كلمتي التي ألقيتها في وزارة الخارجية. يتمثل أحد الشروط في الانسحاب الكامل لجميع القوات الأوكرانية من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي زاباروجيا وخيرسون”.
وفي مواجهة هذه التعهدات بحسن النية، حتى لو كانت الظروف قاسية بالنسبة للأوكرانيين، فقد ردت الولايات المتحدة بالتصعيد. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن مقاتلات من طراز إف-16 كانت في طريقها إلى الجبهة.
من البترودولار إلى البيتكوين
وأكد الموقع على ضرورة فهم أن الحروب في أوكرانيا وفلسطين ليست مجرد صراعات إقليمية، فهذا ليس سوى الجانب العسكري لصراع أكثر عالمية؛ حيث استغلت روسيا – التي استفزها انقلاب الميدان والوعد بضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي – الفرصة لإشعال ثورة “بريكس” ضد الإمبريالية الأمريكية.
وبين الموقع أن الهدف الاستراتيجي في التخلص من الدولار، ولهذا فإن من الممكن أن تضطر الولايات المتحدة إلى الموافقة على التخلي عن “امتيازها الباهظ” من أجل عودة السلام الدائم.
وأبرز الموقع أن حقيقة رفض دونالد ترامب للنظام العالمي الأحادي القطب ومشاريع العولمة تعد سببا للتفاؤل. فالعالم متعدد الأقطاب هو على وجه التحديد ما تطالب به روسيا والصين.
بالتالي، هنا يأتي دور البيتكوين، فهو يقدم حلًّا حتى تتمكن جميع الدول من التجارة على قدم المساواة. ويمكن أن تكون عملة البيتكوين هي العملة المحورية/القياسية التي تسوّي بها جميع الدول تعاملاتها، وسيتم بعد ذلك وضع الفوائض التجارية في عملة البيتكوين. وفي هذا الصدد، فإن تغير موقف دونالد ترامب يبشر بالخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحروب الصليبية
»  حكومة سرّية تدير العالم؟
» «بيلدربيرغ»: حكومة سرّية تدير العالم؟
» النظم السياسية في العالم المعاصر،
» تعلم كيف تدير سيارتك إذا ما فرغت بطاريتك من الشحن!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: