منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Empty
مُساهمةموضوع: بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟   بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Emptyالإثنين 22 يوليو 2024, 3:28 am

بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Doc-34mb7nr-1711728002





وصف محللون وخبراء انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة بالخطوة التاريخية، ورجحوا أن تكون نائبته كامالا هاريس الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي رغم صعوبة مهمتها في هزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وفي وقت سابق اليوم، قال بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن دعمه لنائبته لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض.
وفي هذا الإطار، قال المستشار السابق بالبيت الأبيض ليو فريسكو إن الأيام الـ30 المقبلة ستكون حافلة بالأحداث، مشيرا إلى أهمية دعم بايدن نائبته في السباق الانتخابي بدلا من الذهاب لمؤتمر مفتوح لتحديد هوية المرشح الرئاسي واصفا هذا السيناريو بالسقوط الحر.
وتوقع فريسكو أن تركز استطلاعات الرأي بالأيام المقبلة على حظوظ هاريس أمام ترامب، إذ يعتقد عدد من داعمي الحزب الديمقراطي أن تنحيتها يمثل إساءة لهم، مرجحا أن تفتح استطلاعات الرأي المجال أمام مرشحين آخرين من دعمه.
ونبه إلى أن دعم بايدن قرب هاريس بنسبة 50% من المسافة التي تحتاجها، متوقعا أنها ستحظى بدعم المجمع الانتخابي للديمقراطيين إذا أثبتت قدرتها في الأيام المقبلة، حيث سيكون من الصعب على أي مرشح ديمقراطي وقتها التغلب عليها.
ويعتقد فريسكو أن تبدأ هاريس بداية سلبية مطالبا إياها بإظهار جزء من شخصيتها لم تظهره سابقا، إضافة إلى ضرورة أن تكون أكثر إقداما من قبل.
كما طالبها بتحدي ترامب في مناظرة تلفزيونية قائلا إن "عليها استغلال قرار ترامب بالرفض -في حال حدث- ووصفه بالخائف من مواجهتها".
لكن عليها -وفق فريسكو- أن تؤدي أداء مقنعا كمرشحة رئاسية في حال قبل ترامب مناظرتها، إضافة إلى تقديم سياسات مختلفة عن بايدن تعطي للأميركيين نقيضا لأقوال ترامب لكي تجلب الناخبين إليها.



انسحاب متوقع

بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني إن انسحاب بايدن كان متوقعا ليس بسبب صحته فحسب بل بعدما أضحى في عزلة سياسية وذهنية وفكرية عن الحزب الديمقراطي وكبار قادته مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر.
ويضيف العناني أن بايدن كان في عزلة مع كثير من المانحين إذ جمد بعضهم تبرعات انتخابية ووضعوا خططا بديلة في حال رفض الرئيس الأميركي التنحي من خلال التركيز على انتخابات الكونغرس.
وإضافة إلى ذلك، كان بايدن -وفق العناني- في عزلة مع استطلاعات الرأي خاصة في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان وغيرها "لذلك كانت الضغوطات عليه شديدة فبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه باعتباره أنقذ الديمقراطيين من هزيمة محققة بالانتخابات المقبلة".
ومع ذلك، يؤكد أستاذ العلوم السياسية أن خطوة بايدن تاريخية بعدما قضى معظم حياته في المعترك السياسي وله وزن كبير، لافتا إلى أنه يحسب له تقديم مصلحة الحزب والبلد على مصلحته الشخصية.
وفي هذا السياق، أكد العناني أن الوقت عامل مهم إذ تقف الولايات المتحدة على بعد أقل من 4 شهور على الانتخابات، معتبرا انسحاب بايدن الآن أفضل من الانسحاب لاحقا، مع تشديده على أن التحدي الأكبر يكمن في وقوف الديمقراطيين خلف كامالا هاريس.
أمر منطقي وضروري

بدوره، وصف أستاذ القانون والعلوم السياسية بجامعة ميامي غريغري كوكر انسحاب بايدن بالأمر المنطقي بعدما أصبح الديمقراطيون بحالة يائسة وأدركوا أنهم لن يفوزوا معه.
كما طالب كوكر الديمقراطيين بضرورة إعادة النظر في سرديتهم وتذكير ناخبيهم ماذا حققوا في حقبة بايدن، إلى جانب ترشيح هاريس ومنحها الوقت لإدارة حملة انتخابية وترتيب الأموال التي تحتاجها.
ورجح سيناريو ترشيح هاريس في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي رغم أنها ليست الورقة الأقوى ولكن قصر المدى الزمني يجعلها الأوفر حظا لنيل الترشيح.
في سياق متصل، قال العضو السابق بالكونغرس عن الحزب الديمقراطي جيم موران إن انسحاب بايدن كان متوقعا ووصف الخطوة بالضرورية لإعطاء هاريس وقتا لترتيب حملتها.
ورجح أيضا تقديم مرشحها لمنصب نائب الرئيس خلال أسبوعين وقبل المؤتمر العام للحزب، مطالبا باختيار نائب معتدل لها من نورث كارولينا أو كنتاكي وعدم التركيز على المدن الليبرالية في الساحلين الشرقي والغربي.
الأقرب للفوز!

وبشأن هوية المرشح الأقرب للبيت الأبيض، قال فريسكو إن المرشح الجمهوري سيكون قلقا الآن لكونه لن يستمر في إطلاق تعليقات حول أهلية بايدن وصحته العقلية، إذ بات مطالبا بالحديث حول القضايا التي تهم الأميركيين.
وتوقع أن تنال هاريس ترشيح الديمقراطيين لكنه استبعد فوزها بالانتخابات الرئاسية لكون ترامب لديه فارق مريح في استطلاعات الرأي إلى جانب أن محاولة الاغتيال رفعت من أسهمه كثيرا.
من جانبه، يؤكد العناني أن نائبة الرئيس هاريس مطالبة بإثبات قدرتها على ملء فراغ بايدن لكونها "مرشحة الضرورة ولم تكن اختيارا طبيعيا".
وأضاف أن عليها تقديم نفسها كمرشحة لديها خطط وبرامج واضحة، وإبراز قدرتها على إقناع الناخبين المترددين، إضافة إلى اختيار نائب لها.
وبناء على التطورات الأخيرة، يؤمن المتحدث أن ترامب أصبح بوضع صعب، حيث بات هناك مرشح ديمقراطي أكثر إقناعا للحزب والناخبين المترددين، واصفا ما حدث بالتحول في العملية الانتخابية.
لكن موران شدد على ضرورة أن تثبت هاريس نفسها في مواجهة التحديات الخارجية على غرار الوقوف في وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما كان بايدن ضعيفا أمامه.
وأضاف "عليها رفع صوتها، وعليها أن تكون قوية وفصيحة وحاسمة، وأن تبذل جهدا كبيرا في ولايات الغرب الأوسط وتقنع الناخبين بالولايات المتأرجحة".
وبشأن المنافس الجمهوري، يرى البرلماني الديمقراطي السابق أن ترامب لديه الزخم، مطالبا الديمقراطيين بالتوحد خلف هاريس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟   بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Emptyالإثنين 22 يوليو 2024, 3:30 am

العنصرية والتمييز عائقان أمام هاريس للترشح للرئاسة الأميركية
سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض سباق الرئاسة بدلا من جو بايدن، مراهنا بذلك على قدرتها ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط، ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.
وقالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسسة المشاركة لصندوق "بلاك لايفز ماتر فاند"، "هل سيكون عرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد".
على أن هاريس سوف تواجه تحديات كبيرة أخرى في حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى 3 أشهر تقريبا للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.
وربما يساعدها أن عددا كبيرا من الديمقراطيين متحمسون لترشيحها.
وقد عبر نحو 30 مشرعا ديمقراطيا عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاما) في الانتخابات لافتقاره إلى القدرة العقلية والبدنية التي تؤهله للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة 4 سنوات أخرى.
ويخشى كثيرون من سيطرة دونالد ترامب والجمهوريين ليس فقط على البيت الأبيض بل على مجلسي النواب والشيوخ أيضا.





وكان بايدن قال يوم الجمعة إنه لن يتنحى عن سباق الرئاسة وسوف يستأنف حملته الانتخابية بعد تعافيه من "كوفيد-19″، كما أعلنت هاريس دعمها لترشح بايدن لفترة جديدة أمس السبت خلال حفل لجمع التبرعات.
ورغم التحديات التي تواجهها، فإن عامل السن لمصلحة هاريس (59 عاما)؛ فهي أصغر من ترامب بنحو 20 عاما وهي أحد قادة الحزب في ما يتعلق بحقوق الإجهاض، القضية التي تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سنا وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.
ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماسة هؤلاء الناخبين، وستعزز دعم السود، وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترامب.


وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماما من المرشح الجمهوري ترامب ونائبه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه.دي فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.
وأضافت براون "هذا بنظري يعكس ماضي أميركا، في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها".
ورغم الثناء عليها في الأسابيع القليلة الماضية لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب، والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.
وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في 15 و16 يوليو/تموز (بعد محاولة اغتيال ترامب) تعادل هاريس وترامب بحصول كل منهما على تأييد 44% من الناخبين، في حين تقدم ترامب على بايدن بواقع 43% مقابل 41% في الاستطلاع نفسه.
ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن؛ فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "فايف ثيرتي إيت" حصول هاريس على تأييد 38.6% من الأميركيين بينما عارضها 50.4%، وفي المقابل حصل بايدن على تأييد 38.5% وعارضه 56.2%.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟   بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Emptyالإثنين 22 يوليو 2024, 3:35 am

كامالا هاريس.. "النسخة النسائية" لأوباما
كامالا ديفي هاريس محامية وسياسية أميركية من أصل أفريقي وآسيوي، يتم تقديمها على أنها ابنة باحثة هندية في مجال السرطان وأستاذ اقتصاد جامايكي، وزوجة محام يهودي، وتوصف بأنها النسخة النسائية من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
من منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ثم في كاليفورنيا، إلى مجلس الشيوخ الأميركي، فازت هاريس في كل الانتخابات التي خاضتها باستثناء الانتخابات الرئاسية عام 2019.
في يناير/كانون الثاني 2021، أصبحت النائبة الـ49 لرئيس الولايات المتحدة، وقادت البلاد مؤقتا لمدة ساعة ونصف عندما خضع بايدن لفحص روتيني.
وفي 21 يوليو/تموز 2024 قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض باسم الحزب الديمقراطي.

المولد والنشأة

ولدت كامالا دافي هاريس في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1964، في مستشفى كايزر بأوكلاند في ولاية كاليفورنيا، لوالدين مهاجرين إلى أميركا، كانا قد التقيا بصفتهما ناشطين شابين في حركة الحقوق المدنية وجمعتهما الدراسة الجامعية.
بعد حوالي أسبوعين من ولادتها، قدم والدها إفادة خطية لتصحيح سجل ميلادها، بعد أن غيروا اسمها الأوسط من "ليير" إلى "ديفي" وتعني آلهة، و"كامالا" اسم تقليدي هندي يعني زهرة اللوتس.
نشأت كمالا، وهي الابنة الأولى لخبير اقتصادي جامايكي المولد، وباحثة في مجال السرطان هندية المولد، في حي بيركلي الذي تسكنه أغلبية من الأميركيين من أصل أفريقي.
في الخامسة من عمرها شهدت طلاق والديها، وتمت تربيتها بشكل رئيسي من قبل والدتها الهندوسية. وفي عام 1976، انتقلت مع والدتها وشقيقتها مايا إلى مونتريال، وبقيت هناك 5 سنوات.





ذكرت كامالا أن والدتها كانت صاحبة التأثير الأكبر في حياتها، وعبرت أختها الصغرى عن هذا الدور بالقول "لا يمكنك معرفة من هي كامالا هاريس بدون أن تعرف من كانت والدتنا"، وفي كتابها قالت هاريس "لا يوجد لقب أو شرف على الأرض سأعتز به أكثر من القول إنني ابنة شيامالا غوبلان".
كانت كامالا أو تشيثي كما تناديها عمتها، على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، حيث ظلت منذ طفولتها قريبة من عائلتها في الهند وجامايكا، كما أمضت جزءا من طفولتها في لوساكا بزامبيا.


وذكرت أن والدتها كانت تخاطبها بلغتها الأم "التاميل"، ووُصفت بأنها من رواد الكنيسة وبأنها امرأة بعقيدة مسيحية متشبعة بالممارسات الدينية الهندوسية.
عام 2014 تزوجت "ابنة أوكلاند"، من المحامي دوغ إيمهوف وأصبحت زوجة أب لطفليه، ولأنها وعائلتها لم تحب تسميتها بزوجة الأب، أطلقوا عليها لقب "مومالا" (ماما الصغيرة) الذي انتشر في الأوساط الإعلامية بكثرة وصار يستعمل للإشارة إليها بدل اسمها.
تعرف "راقصة الديسكو" بميولها الموسيقية منذ طفولتها، وبحبها لمطبخ جنوب الهند، وتشارك بانتظام مهاراتها في الطهي ووصفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

الدراسة والتكوين العلمي

في مرحلة ما قبل المدرسة، دخلت كامالا وشقيقتها دارا للرعاية النهارية، وتأثرت بزياراتها لمركز "رينبو ساين الثقافي للسود"، وقالت لاحقا إنها أدركت من خلاله أنه لا توجد طريقة أفضل لتغذية الفكر "من الجمع بين الشعر والسياسة والموسيقى والرقص والفن".
بعد ذلك، بدأت دراستها شمال بيركلي عام 1969 في رياض للأطفال يدعى "مونتيسوري"، وعام 1970 التحقت بالصف الأول في مدرسة "ثاوزند أوكس" الابتدائية، فكانت "السمراء في عالم أبيض"، إذ كانت غالبية الطلاب من البيض والأقلية من السود.
في مونتريال الكندية درست لبعض الوقت في مدرسة ابتدائية فرنسية تسمى "نوتر دام دو نيج" وهي عبارة تعني "سيدة الثلج"، ولم تعرف سوى بعض المصطلحات الفرنسية من دروس الباليه.





بعد ذلك، التحقت في الصف الثامن (1977-1978) بمدرسة عامة بديلة كانت تسمى "مدرسة الفنون الجميلة الابتدائية الأساسية". وهناك بدأت تعلم العزف على الكمان وطبل الغلاية إلى جانب دراستها التاريخ والرياضيات، لكنها اضطرت إلى مغادرة المدرسة لأنها لم تحصل على درجات عالية.
في الـ12 من عمرها، انتقلت إلى مدرسة "ويستماونت الثانوية" المتنوعة في كيبيك، واندمجت بسهولة بين مجموعات الطلاب من خلفيات واهتمامات مختلفة، وشاركت في تأسيس فرقة رقص أطلق عليها "سوبر إكس"، ولاحقا "ميد نايت ماجيك".
كما كانت من أعضاء نادي "بيب"، الذين كانوا يغنون في المناسبات المدرسية، وخلال هذه الفترة قرأت الأعمال الأدبية للمغني والأديب "ليونارد كوهين" الكندي الذي كان أحد خريجي الثانوية الأكثر شهرة.
عندما عادت كامالا إلى الولايات المتحدة استقرت في واشنطن، والتحقت بكلية "بلاك هوارد" (من أقدم جامعات السود في البلاد)، حيث درست السياسة والاقتصاد مع أبناء قادة حركة الحقوق المدنية مثل جيسي جاكسون وأندريو يونغ، وحصلت على درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية والاقتصاد بمرتبة الشرف عام 1986. ثم التحقت بكلية هاستينغز للقانون، وعام 1989 حصلت على درجة البكالوريوس في القانون.
بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ RC20R4AXQCWU-1701839355كامالا هاريس فازت في كل الانتخابات التي خاضتها بااستثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2019 (رويترز)

التكوين السياسي

تقول هاريس إنها تتذكر عندما كانت فتاة صغيرة، وتتذكر "بحرا من حركة الأرجل المتحركة والهتافات"، بينما كان والداها يشاركان في المسيرات، وقالت "تلك المسيرات جعلتني ما أنا عليه اليوم"، وذكرت أن والدتها أعطتها أسسا مبكرة في حركة الحقوق المدنية وحقنتها بواجب عدم الشكوى بل السعي إلى المبادرة.
في الـ13 من عمرها، قادت احتجاجا في مونتريال ضد مالك مبنى لم يسمح لأطفال الحي باللعب في الحديقة، وقالت إن جدها هو من أثار شغفها بالخدمات العامة.
في فترة شبابها، وجدت في كلية هوارد بيئة داعمة شجعتها على الارتقاء بإمكاناتها، وكانت من أكثر التجارب تكوينا وإثمارا في حياتها، إذ تعرفت لأول مرة على حبها للسياسة كما قالت.
واعتبرت هذه الحقبة فترة تكوين سياسي، حيث شاركت في فريق المناظرات، وألهمتها المناقشات مع أصدقائها حول السياسة والفساد والعدالة. وانتخبت أول طالبة سوداء ممثلة للطلاب الجدد في مجلس طلاب الجامعة، كما كانت عضوا في نادي "ألفا كابا ألفا" للخريجات الأميركيات من أصل أفريقي.

الحياة المهنية

خلال دراستها الجامعية خاضت تدريبا في لجنة التجارة الفدرالية، وفي الأرشيف الوطني، والمكتب الأميركي للنقش والطباعة، وفي أيام الصيف تدربت مع عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا آلان كرانستون.
بعد التخرج، قررت اختيار مهنة المحاماة، وكان مصدر إلهامها لهذا التوجه العلمي والمهني، المحامي ثورغود مارشال، أول قاض أسود، لكنها فشلت في الامتحان، وبعد بضعة أشهر أعادته بهدف متجدد، كما قالت.
ونجحت في محاولة ثانية عام 1990، وبدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وفي عام 1998 أصبحت محامية إدارية للوحدة الجنائية المهنية في مكتب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو، وعملت في قسم خدمات الأسرة والأطفال عام 2000.





عام 2003، انتخبت مدعيا عاما (أي ما يعادل وزيرة العدل) لولاية سان فرانسيسكو، بعدما ترشحت ضد مديرتها السابقة، وفازت بإعادة فرز الأصوات بنسبة 56.5%، ثم أعيد انتخابها لولاية ثانية عام 2007. وخلال هذه الفترة، أنشأت برنامجا لمساعدة مرتكبي جرائم المخدرات لأول مرة في الحصول على شهادة الثانوية والعثور على عمل.
عام 2010، انتخبت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وأعيد انتخابها لولاية ثانية عام 2014، وكانت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تشغل هذا المنصب، وأشرفت على "أول زواج مثلي في الولاية".
خلال الـ20 عاما التي قضتها في منصب المدعي العام، دافعت عن مسؤولي إنفاذ القانون والمحامين المتهمين بسوء السلوك، وكانت تفتخر بمضاعفة معدلات الإدانة في جرائم الأسلحة النارية إلى 92% في سان فرانسيسكو. كما حاكمت آباء الأطفال المتغيبين عن المدرسة، ما ساعد على خفض معدل التغيب عن المدرسة بنسبة 32%.
لكنها، أثارت أيضا انتقادات، وكثيرا ما اتهمت بعدم القيام بما يكفي للتصدي لوحشية الشرطة، كما اتهمت بعدم معارضتها لعقوبة الإعدام، وبالمساهمة في "السجن الجماعي" للأميركيين من أصل أفريقي، وإلغاء نظام الكفالة لإبقاء المتهمين أطول فترة ممكنة في السجن، وفي واقعة رفضت إجراء تحليل حمض نووي لمتهم في جريمة قتل، حين كانت براءته متوقفة على هذا التحليل.
في عام 2016، اتهم المدعي العام روبرت موراي بتزوير اعتراف ثم استخدامه ضد المدعى عليه، ورغم اعتراف المحكمة بسوء سلوكه، استأنف القرار وألغته بعد ذلك.
عام 2021، شغلت ثاني أعلى منصب في الولايات المتحدة الأميركية نائبة للرئيس جو بايدن.

الطريق إلى البيت الأبيض

بخلفية قانونية اكتسبتها من تكوينها الأكاديمي والمهني، انجذبت أيضا إلى المجال السياسي عام 2016، عندما ترشحت لانتخابات مجلس الشيوخ، وأصبحت ثاني امرأة أميركية من أصل أفريقي، وأول سيناتور من أصل هندي في تاريخ أميركا تتولى هذا المنصب.
منذ بداية ولايتها في مجلس الشيوخ، كانت من أشد المعارضين الديمقراطيين للقرارات التي اتخذتها إدارة ترامب آنذاك. ومن موقعها في اللجنة القضائية، اشتهرت باستجوابها الحاد في جلسات الاستماع للقضاة المقترحين للمحكمة العليا.





اكتشفها الكثيرون من خلال ترشحها للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2019، وتصدرت العناوين في أول مناظرة وانتقدت بها بايدن لتأييده الفصل العنصري في السبعينيات من القرن الـ20، وذلك قبل أن تنسحب من السباق وتؤيد بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة، وتتراجع عن انتقاداتها له، وفي 11 أغسطس/آب 2020، اختارها لتكون نائبته.
في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2021 دخلت التاريخ في الـ56 من عمرها، وأصبحت أول امرأة تُنتخب لمنصب نائب الرئيس الأميركي، بعد فشل 3 مرشحات سابقات. وعلى رأس الولايات المتحدة مع بايدن لمدة 3 سنوات تقريبا، أصبحت هاريس شخصية رئيسية في الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية.
بدأت تعمل "في مكان لا يفصلها فيه عن الرئاسة إلا خطوة واحدة"، وينظر إلى أنها ستكون الوريثة الديمقراطية الأقرب لهذا المنصب في تاريخ أميركا.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، كانت لمدة 85 دقيقة رئيسة مؤقتة للبلاد، بينما خضع بايدن لتنظير القولون الروتيني الذي يتطلب التخدير، وكان ذلك اليوم بمثابة فصل جديد في التاريخ الأميركي.

مع وضد إسرائيل

يُنظر إلى نائبة الرئيس الأميركي على أن لها علاقات قوية مع لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (إيباك)، وهي أكبر جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في البلاد. حيث قالت خلال عضويتها بمجلس الشيوخ، "سأفعل كل ما في سلطتي لضمان الدعم الواسع والحزبي لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس".
وشاركت في رعاية مشروع قانون يعترض على قرار دولي أدان المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وتؤمن بحل الدولتين، لكنها تشترط بالمقابل ألا يكون دعم إسرائيل الكامل قضية حزبية، وتنادي بالدعم الأميركي الكامل لها.
خلال ترشحها للرئاسة عارضت بشدة إدانة تصويت الأمم المتحدة أو حتى النقد الذي يهدف إلى التأثير على إسرائيل، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، في حين تعارض أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة ضد الفلسطينيين.





مؤلفاتها

  • كتاب "الذكاء في التعامل مع الجريمة، ويطرح فلسفتها وأفكارها لإصلاح العدالة الجنائية، ونشر عام 2009.
  • السيرة الذاتية "الحقائق التي نمسك بها: رحلة أميركية" ونشرت عام 2019، وحققت مبيعاتها 880 ألف دولار تقريبا.
  • "الأبطال الخارقون في كل مكان"، مذكرات في شكل كتاب مصور للأطفال ونشرتها عام 2019.

الجوائز والتكريمات

  • الرتبة الثالثة في تصنيف مجلة فوربس عن قائمة النساء الأكثر نفوذا في العالم، لعام 2023 و2020 وعام 2022، والرتبة الثانية عام 2021.
  • سمتها مجلة "تايم" الأميركية شخصية العام للعام 2020.
  • صنفتها فوربس من أغنى الشخصيات في الحكومة الأميركية عام 2020، إذ تبلغ ثروتها 7 ملايين دولار.
  • أدرج اسمها في قائمة أقوى 20 امرأة في أميركا بمجلة نيوزويك.
  • حصلت على جائزة ثورغود مارشال عام 2005.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟   بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟ Emptyالثلاثاء 23 يوليو 2024, 6:25 pm

"هذا ما ينبغي لها فعله كي تفوز".. واشنطن بوست: تريثوا في اختيار هاريس
مع خروج الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق، يتجمع الديمقراطيون بسرعة حول نائبته كامالا هاريس، ورغم أن الوقت قصير فإن لديهم فرصة لتقديم مرشح لا يثقل كاهله الماضي ويتمتع بأقوى فرصة لتجميع ائتلاف فائز. ولهذا يجب على المندوبين إلى مؤتمر الحزب أن يأخذوا دقيقة على الأقل لتقييم خياراتهم الآن، بدلا من التسرع في ترشيح نائبة الرئيس.

بمثل هذه الجمل تناولت صحيفة واشنطن بوست -في تقريرين منفصلين موضوع ترشيح هاريس، محاولة في البداية شرح ما يجب على المرشحة فعله الآن، ثم توضيح ما ينقصها لأن تكون قادرة على الفوز، داعية المندوبين إلى التفكير مليا قبل اختيارها.

وبتقدير الصحيفة فإن الحزب قد اتخذ قراره الآن ولم يبق إلا دور الأمة، ورأت أن القدر قدم لهاريس أندر الفرص السياسية، بانطلاقها كمرشحة جديدة تتمتع بالحرية في تقديم رؤيتها لجميع الناخبين، لأن الأميركيين، مهما كانت لديهم من مشاعر تجاهها، فهم يستمعون إليها الآن.

وبالتالي على المرشحة -كما ترى الصحيفة- أن تطمئن الأميركيين الذين يحبون الكثير من سجل بايدن، وأن تبدأ بشرح مقدار إعادة ضبط الأمور التي ستمثلها، لأن الانفصال التام عن نهج بايدن سيكون خطأ.

وعلى هاريس -التي حاولت التقليل من سجلها كمدعية عامة متشددة في مكافحة الجرائم في كاليفورنيا، واحتضنت اليسار التقدمي للحزب الديمقراطي، ودعمت السياسات التي تفتقر إلى جاذبية واسعة- أن تقاوم مطالب الناشطين التي من شأنها أن تدفعها إلى اليسار، وأن تتجاهل التمرد الصغير الذي سيتبع ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.


ومع أن نهج بايدن في البيت الأبيض ساعد في الحصول على فوائد كبيرة للحزبين، فإن هذا لا يعني أنه لم يرتكب أخطاء، ولا أن هاريس يجب أن تترشح كنسخة منه، وقد حاول الرئيس في بعض الأحيان استرضاء الناخبين من خلال سياسات مثل إلغاء ديون الطلاب على نطاق واسع، أو في الآونة الأخيرة: تثبيت الإيجارات على الصعيد الوطني.

لقد اختار بايدن عمومًا موظفين أذكياء وأكفاء -ولكن ليس دائمًا- ولهاريس كلمتها فيما قد تحتفظ به.


وتدعو الصحيفة هاريس لإلقاء خطاب وطني مفصل، وعقد لقاء متلفز للتواصل مباشرة مع الناخبين، وإجراء مقابلات بعد التجمعات الحاشدة بالولايات المتأرجحة، ويمكنها أيضا المشاركة في المنتديات مع زملائها الديمقراطيين لإظهار أن الحزب أكثر من مجرد فرد واحد، والهدف هو الخروج من وحل منصب نائب الرئيس إلى الأضواء الرئاسية.

على هاريس الخروج من وحل منصب نائب الرئيس إلى الأضواء الرئاسية

ما تفتقده هاريس
ورغم هذه النصائح، ترى واشنطن بوست أن على الديمقراطيين أن يأخذوا دقيقة قبل إعطاء موافقة حزبهم لنائبة الرئيس، رغم ضيق الوقت والتأييد الذي قدمه الكثير من قادة الحزب، وذلك للشكوك العميقة في مواهب هاريس السياسية التي ربما تكون هي السبب "وراء وصولنا إلى هذه اللحظة المؤلمة".

وفي الصحيفة نفسها يذكر مات باي -في تقريره- بأن بايدن عندما كان مترددا في السعي لولاية ثانية وعندما لمح إلى أنه لن يفعل ذلك، كان أحد الأشياء التي سمعها باستمرار من الديمقراطيين في واشنطن هو التعبير عن الخوف من أنه إذا لم يترشح سيذهب الترشيح افتراضيا إلى هاريس، وأنها ستخسر بالتأكيد.

باي: بايدن عندما كان مترددا في السعي لولاية ثانية ولمح إلى أنه لن يفعل ذلك، كان أحد الأشياء التي سمعتها باستمرار من الديمقراطيين بواشنطن هو التعبير عن الخوف من أنه إذا لم يترشح سيذهب الترشيح افتراضيا إلى هاريس وأنها ستخسر بالتأكيد.

وبالنظر إلى هذا وإلى محدودية تحسن قدراتها السياسية بما فيه الكفاية -كما يقول كاتب التقرير- فإن على المندوبين أن ينظروا على الأقل في البدائل المتاحة لهم، خاصة أن بعض الديمقراطيين ذوي النفوذ، مثل الرئيس السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، منفتحون على عملية أطول أمدا إذا كانت ستسفر عن أقوى مرشح محتمل.

ويرى كاتب التقرير أنه ليس من المستبعد تقدم ديمقراطي من خارج واشنطن لتحدي هاريس في الأيام المقبلة، مستبعدا حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم الذي أدار حملة فعالة كمرشح احتياطي على مدار العام الماضي، لأنه أيد ترشيح هاريس في منشور له، ومشيرا في نفس الوقت إلى حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر الملياردير صاحب الفنادق الذي سيطمس مرشح الحزب الجمهوري (ترامب) عندما يتعلق الأمر بالتفاخر بالأعمال العائلية، حسب رأيه.

ورغم ذلك يقول كاتب التقرير "أنا لا أقول إن هاريس لا تستطيع الفوز، ولا أنها ليست مرشحة أفضل في هذه المرحلة من بايدن، بل أعتقد أنها كذلك" لكن بايدن قبل انسحابه كان يواجه فجوة في الحيوية وفجوة في الحماس، ويعاني مما يمكن أن نطلق عليه فجوة السرد، ولا شك أن هاريس ستسد فجوة الحيوية، وقد تقطع شوطا طويلا نحو تخفيف فجوة الحماس، ولكن هل تستطيع سد الفجوة السردية؟

ويتساءل في الختام: هل لدى نائبة الرئيس نظرية خاصة بها حول كيفية تجاوز البلاد للأزمات المختلفة، وليس أقلها الاضطرابات المدنية المتزايدة لتحدي الحكومات الاستبدادية من أجل الهيمنة الاقتصادية والعسكرية بالقرن الـ21؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كامالا هاريس: من هي ولماذا اختارها بايدن نائبة له؟
» بايدن يتنحى ويدعم هاريس لانتخابات الرئاسة
»  لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟
» الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟
» الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 ترامب أم هاريس؟ ليس هذا هو السؤال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: