منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟    لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:16 am

لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟
مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في مدن الضفة الغربية، والتي أعقبت أسابيع من زيادة في وتيرة أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في قرى الضفة، لم تُدن إدارة الرئيس جو بايدن ولا حملة كامالا هاريس العدوان الإسرائيلي إدانة واضحة.

ولم يعقد أمس الأربعاء لا البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية مؤتمرهما الصحفي اليومي كما هو معتاد، كما لم يغرد أي مسؤول أميركي رفيع حول عمليات إسرائيل في مدن الضفة على منصة "إكس" كما هو معتاد أيضا في مثل هذه الحالات.

واستشهد ما لا يقل عن 662 شخصا في مدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في وقت أعلنت فيه إسرائيل عزمها بدء عملية تطهير عرقي وإجلاء السكان الفلسطينيين في بعض مدن الضفة الغربية تماثل الأساليب المتبعة في قطاع غزة.


واشنطن لا تخيف إسرائيل
ورجح تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية والخبير بالمعهد العربي بواشنطن والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، أن تستمر "إسرائيل في مهاجمة الفلسطينيين لهزيمة ما تراها تهديدات أمنية متخيلة، في ظل سيطرة مناخ من الخوف والقلق المتزايدين بشأن العزلة السياسية الدولية والتهديدات الإقليمية التي يبدو أنها تتصاعد". وفي حديث للجزيرة نت، اعتبر دان أن هناك تيارا قويا داخل الحكومة الإسرائيلية يريد التخلص من الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، وحكومة نتنياهو غير المستقرة ستدفع بذلك إلى أقصى حد ممكن.

في حين أشار السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط والذي سبق له العمل في قنصلية بلاده بالقدس، إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لا يزال يعتمد على شركاء الائتلاف اليميني المتطرف الذين يحاولون تحقيق ضم فعلي للضفة الغربية. وبالإضافة إلى ذلك، لديه بعض الأسباب للاعتقاد بأن هناك فلسطينيين يخططون لشن عمليات إرهابية من أماكن مثل جنين وطولكرم".

من جانب آخر، اعتبر البروفيسور أسامة خليل، رئيس برنامج العلاقات الدولية بجامعة سيراكيوز بشمال ولاية نيويورك، في حديث للجزيرة نت أن "هجمات إسرائيل داخل الضفة الغربية المحتلة هي جزء من مشروعها الأكبر المتمثل في ضم الفلسطينيين وتهجيرهم ومحوهم".

وشهدت السنوات الثلاث الماضية أكبر أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية من قبل المستوطنين الإسرائيليين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بل كانت الأكبر خلال العقدين الأخيرين.

وبعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم إخفاء هذا العنف من خلال الدمار الأكبر بكثير الذي أحدثته إسرائيل في قطاع غزة، حسب المتحدث ذاته، واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحملة الرئاسية الأميركية والدعم الدبلوماسي والسياسي والعسكري القوي من واشنطن لتحويل الانتباه عن سياساته وأهدافه مع تأمين الدعم من كلا الحزبين.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=521224363609900

صمت أميركي
وفيما يتعلق بموقف إدارة بايدن وحملة هاريس من الاعتداءات الإسرائيلية، قال دان "لا أتوقع أي تغييرات كبيرة في هذا العام الانتخابي المنقسم بشدة حول ما يرغب البيت الأبيض في القيام به أو عدم القيام به".

وأضاف أن الهدف الرئيسي هو وقف إطلاق النار مع رؤية محدودة للغاية لما سيحدث بعد ذلك. وسيترك الكثير من هذا الأمر لهاريس، التي اتخذت موقفا خطابيا يجذب العديد من الناخبين الديمقراطيين، لكنه لا يشكل في حد ذاته سياسة جديدة أو مختلفة.

في حين اعتبر السفير ماك، في حديث للجزيرة نت، أنه من المهم لإدارة بايدن-هاريس حشد المزيد من الدعم من شركائنا العرب للضغط على حماس واستبدال محمود عباس بزعيم أصغر سنا وأكثر فعالية للسلطة الفلسطينية.

وفي الوقت نفسه، يحتاج بايدن إلى قبول وجهات نظر أولئك الموجودين في إدارته وفي الحزب الديمقراطي الأوسع لاستخدام النفوذ الذي لديه لممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل للانتقال من نتنياهو إلى زعيم إسرائيلي جديد تكون آراؤه أكثر واقعية وتستند إلى مصلحة إسرائيل الإستراتيجية الطويلة الأجل بحماية سيادة بلده على ما قبل يونيو/حزيران 1967، بالإضافة إلى بعض التنازلات الطفيفة فيما يتعلق بالحدود للمستقبل مع دولة فلسطينية، حسب ماك.

وقال ماك "يمكن لموقف مثالي من قبل بايدن أن يحمي إرثه في كتب التاريخ، ويمهد الطريق لحكومة أميركية مستقبلية للدفاع عن حق إسرائيل في الوجود دون الإضرار بعلاقات الولايات المتحدة مع معظم الفلسطينيين ومعظم الدول العربية إن لم يكن كلها".

ويرجح البروفيسور خليل أن يستمر العنف ويتوسع حتى منتصف الخريف مع اقتراب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ولن تنتقد إدارة بايدن ولا حملة هاريس تصرفات إسرائيل خوفا من تنفير المانحين والناخبين المؤيدين لإسرائيل. كما أن الإدارة لن تقيد مبيعات الأسلحة.

ويرى أنه بدلا من ذلك، ستعبّر إدارة بايدن عن رفضها الفاتر للخسائر في صفوف المدنيين، بينما تطبق عقوبات على بعض المستوطنين الذين يتجاهلون عمدا الدور المركزي للدولة الإسرائيلية في المشروع الاستيطاني وسياسات الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

وفي الوقت نفسه، سيحاول الرئيس السابق دونالد ترامب، حسب خليل، تصوير نائبة الرئيس هاريس والرئيس بايدن على أنهما غير داعمين بشكل كاف لإسرائيل في سعيه لتعزيز مكانته بين الناخبين المؤيدين لإسرائيل واسترضاء المانحين الرئيسيين لحملته.
 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ GWGHG0tWIAA--u0?format=jpg&name=small
عقوبات غير رادعة
وأصدرت إدارة بايدن أمس الأربعاء للمرة السادسة مجموعة من العقوبات التي تستهدف عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفرضت عقوبات على مجموعة تؤمّن بؤرا استيطانية غير قانونية، وحارس أمن مدني متهم بمهاجمة الفلسطينيين.

وتأتي العقوبات الأميركية ضد هاشومير يوش (حراس يهودا والسامرة) وإسحاق ليفي فيلانت في أعقاب هجومين أخيرين للمستوطنين في بلدات فلسطينية بالقرب من مدينة بيت لحم، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين. ولم يتم القبض على أي شخص فيما يتعلق بالهجمات، التي تشكل جزءا من اتجاه أوسع نطاقا للإفلات من العقاب على هذا العنف.

وتأتي العقوبات الأميركية وسط مخاوف بشأن عدم اتخاذ حكومة نتنياهو إجراءات كافية ضد عنف المستوطنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟    لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:17 am

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Image-1724935290
صحف عالمية: واشنطن منحت تل أبيب ضوءا أخضر لعملية الضفة الغربية
تناولت الصحف العالمية العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها إسرائيل في الضفة الغربية أمس الأربعاء والتي قالت إن الولايات المتحدة على علم تام بها، وإنها منحت الإسرائيليين ضوءا أخضر للقيام بها.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على البلدات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن عمليات الأربعاء "بدت مختلفة عن سابقاتها".

فقد لفتت الصحيفة إلى أن الغارات الإسرائيلية فشلت في لجم ما وصفتها بالمجموعات المسلحة -في إشارة للمقاومة- بالضفة الغربية لكنها عرضت حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين للخطر ووضعتهم في مرمى النيران.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن محمود السعدي -مدير فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين- أن آليات الجيش الإسرائيلي حاصرت الطرق المؤدية إلى المستشفيات وأقامت نقاط تفتيش في جنين، مما أدى إلى إبطاء عمل سيارات الإسعاف.

كما صرّحت منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين، وهي منظمة خيرية بريطانية في بيان، بأن الهجمات والتضييق على العاملين في مجال الرعاية الصحية، يشكلان انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.

وفي إسرائيل، قالت صحيفة "هآرتس" إن الإجراءات العقابية الأميركية الأخيرة ضد مستوطنين إسرائيليين متطرفين، هي أحدث محاولة من جانب واشنطن لوضع حد لمزيد من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.

ووصفت الصحيفة الإجراءات الأميركية بأنها "محاولة لوقف التدهور على جبهات أخرى". وقالت إن هذه العقوبات "تكرس العداء العام المتزايد من قِبل المسؤولين الأميركيين تجاه الوزراء الإسرائيليين المتطرفين".




بيانات كلامية
في المقابل، قال مقال في صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية إن الولايات المتحدة على دراية تامة بالعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن واشنطن "منحت تل أبيب الضوء الأخضر لفعل ذلك".

واعتبر المقال أن الإدارة الأميركية "تتظاهر بأنها وسيط سلام، وتكتفي بإصدار البيانات الكلامية فقط، ولا تتخذ أي إجراءات ملموسة على أرض الواقع".

أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقالت إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب عقد اجتماع للمجلس الأمني المصغر في ممر فيلادلفيا، الفاصل بين قطاع غزة ومصر، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار، بسبب حجم الإجراءات الأمنية اللازمة لمثل هذا الحدث غير المسبوق في منطقة حرب نشطة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الاجتماع لو تم لكان بمثابة فرصة لنتنياهو لإظهار المنطقة للوزراء، وإقناعهم بدعم طلبه بإبقائها تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟    لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:34 am

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ 8322d913-1ca0-4382-9d7f-71611bb497e2
وحدات المستعربين.. فرق موت إسرائيلية تندس بين الفلسطينيين
وحدات أمنية سرية وخاصة، تعرف بالمستعربين، وتسمى بالعبرية "المستعرفيم"، تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتطلق عليها ألقاب ونعوت كثيرة، منها فرق الموت، ويُختار أعضاؤها من ذوي ملامح تشبه الملامح العربية، ويندسون وسط المحتجين والمتظاهرين الفلسطينيين، إذ يلبسون لباسهم وكوفيتهم ويتحدثون بلسانهم، وسرعان ما ينقلبون ضدهم عنفا واعتقالا لصالح القوات الإسرائيلية.

النشأة والتأسيس
بدأ ظهور وحدات المستعربين منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وعمل أعضاؤها ضمن عصابات صهيونية من قبيل "الهاغاناه" و"إيتسل" و"ليحي"، وتتشكل هذه الوحدات من جنود ينتقون من ذوي البشرة والملامح المشابهة للملامح العربية، ويخضعون لتدريبات وتكوين في معهد خاص عبارة عن قرية صناعية تشبه قرية فلسطينية، من أجل تعلم تفاصيل الحياة الفلسطينية ودراسة تاريخ العرب والفلسطينيين ولغتهم وعاداتهم.

حملت أول وحدة مستعربة أسستها منظمة "البلماخ" اسم "الدائرة العربية"، وعملت في التجسس وتنفيذ العمليات التخريبية داخل فلسطين التاريخية والدول المجاورة، واستمر عمل الوحدة بين عامي 1943 و1950.

وتولى إقامة هذه الوحدة عام 1943 رئيس الدائرة السورية في منظمة "البلماخ" يروحام كوهن، وشكلها من يهود منحدرين من طوائف يهودية شرقية، وانتحلت عناصر وحدات المستعربين شخصيات مزيفة وصفات مزارعين وباحثين أنثروبولوجيين وطلاب، ويعيشون مددا طويلة في بوادي وقرى بل ودول عربية.

لكن لا توجد تفاصيل عن تأسيس وحدات المستعربين وتنظيمها وعملياتها وضحاياها، باستثناء ما ورد في بعض الدراسات وفي كتاب "المستعربون فرق الموت الإسرائيلية" لصاحبه غسان دوعر، الذي ذكر أن وحدة للمستعربين اغتالت قرابة 422 فلسطينيا خلال الفترة الفاصلة بين عامي 1988 و2004.

واجهت المقاومة الفلسطينيّة المستعربين وتمكنت -في أقوى عملية رد عليها- من قتل الجنرال إيلي أبرام، مؤسس إحدى تلك الوحدات في معركة بمخيم جنين في أغسطس/آب 1994.

المهام وأساليب العمل
توكل للمستعربين مهمة نسف مظاهرات الفلسطينيين وتفريقها، أو تحريض المتظاهرين على أفعال توفر مبررا لمطاردتهم واعتقالهم وسجنهم، كرشق جنود الاحتلال وسياراته بالحجارة، كما يقومون هم أنفسهم بذلك لتوتير الأجواء، مما يتيح لقوات الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة المظاهرات وتعنيفها وقمعها بأساليب دموية.

أقرّ الجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الثاني 2005 زرع المستعربين بين المتظاهرين الفلسطينيين ضد جدار الفصل الإسرائيلي بغرب مدينة رام الله، وقد تمكن فلسطينيون حينها من فضح مستعربين وكشفهم بعد تحريضهم على رشق جنود الاحتلال بالحجارة، وآخرين ألقوا الحجارة لتوتير الأجواء وتدخل جنود الاحتلال.

وتبين أن المفضوحين يحملون مسدسات، وليس معهم بطاقات هوية فلسطينية، فهاجم جنود الاحتلال المتظاهرين لسحب المستعربين وحمايتهم.


وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المستعربين يتقمصون لأجل اعتقال مطلوبين لسلطات الاحتلال دور صحفيين يحملون كاميرا أو مسعفين أو أطباء، لأن ذلك يسهل عليهم اختراق المظاهرات والاحتجاجات وتنفيذ مهمتهم الأمنية ولو اقتضى الأمر ارتداء ثياب النساء.

وتوجد وحدة للمستعربين كذلك وسط سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتسمى "متسادا"، وتشرف عليها مصلحة السجون، وتتركز مهمتها في قمع احتجاجات الأسرى والسيطرة عليها ومحاولة كشف أي تحركات نضالية وسط السجون.

ومن مهام هذه الوحدة كذلك الدخول في صورة مسجونين يسمون "العصافير" بين الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وربط علاقات معهم للحصول على معلومات مهمة منهم، مما قد يدينهم ويبرر سجنهم وسلب حريتهم.

وتسند لوحدات المستعربين مهام أخرى إضافة إلى جمع معلومات، كتصفية شخصيات مقاومة، إذ اغتالت العشرات من قيادات ونشطاء في الفصائل الفلسطينية سواء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حركة الجهاد الإسلامي، أو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وفصائل مقاومة أخرى.

ولاحظ باحث إسرائيلي في الشؤون العسكريّة يدعى طال زاغرابا، بعد مقابلات عديدة مع مستعربين، أنهم يعيشون حالة خوف دائمة، سواء قبل أو أثناء تنفيذ المطلوب منهم أو بعده، قد تصل إلى حد الصدمة النفسية التي جعلت كثيرا منهم يرفعون دعاوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي للحصول على تعويض.

وقد كشفت صحيفة "هآرتس" عن إطلاق شرطة الاحتلال وحدة مستعربين سرية جديدة بين فلسطينيي الداخل في ما يعرف بمناطق الـ48 لتأسيس بنية تحتية استخباراتية توفر للاحتلال معلومات تمكنه من رسم خطة للتعامل مع فلسطينيي الـ48، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية في حال اندلاع احتجاجات ومظاهرات وغير ذلك.


وتكاثرت وحدات المستعربين ومسمياتها كـ"شمشون" بمحيط قطاع غزة، و"دوفدوفان" بالضفة الغربية، و"يمام" التابعة لحرس الحدود، وتختلف مهماتها لكن جميعها تخدم الأهداف التي يحددها الاحتلال الإسرائيلي.

وكشفت اعترافات لمستعربين اشتغلوا بوحدات الجيش الإسرائيلي أن قادتهم حولوهم إلى مجرمين، يقتلون الفلسطينيين بدم بارد، ولا يذكرون عدد قتلاهم، بينما عانى المستعربون داخل وحدة "متسادا" التي توصف "بالانتحارية" من انقطاع علاقتهم الإنسانية والاجتماعية بأقرب أقربائهم كوالديهم، حتى لا ينكشف أمرهم.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي على والديْ المستعرب داخل وحدة "متسادا" -التي قال الاحتلال إنه أوقف التجنيد داخلها في سبعينيات القرن العشرين- التوقيع على تعهد مفاده أنه ليس من حقهما حتى مجرد السؤال عن ولدهما الذي يوقع بدوره تعهدا بأنه "وهب حياته لدولة إسرائيل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟    لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟ Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:35 am

الاغتيالات الجوية تكتيك إسرائيلي يتصاعد في الضفة

شهد مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، مساء يوم الاثنين، انفجارات متتالية ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي بواسطة طائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين.

ولم تكن العملية الأخيرة الأولى من نوعها في الضفة الغربية أو في المخيم نفسه، ولكنها تأتي في ظل تصعيد ملحوظ في عمليات القصف الجوي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة.

واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية كلا من محافظات طولكرم وجنين وطوباس منذ فجر الأمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا، مما يجعلها واحدة من أكبر العمليات العسكرية في المنطقة منذ عملية السور الواقي عام 2002.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 662 فلسطينيا في الضفة الغربية وإصابة أكثر من 5 آلاف و400 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بدوره، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القيود على استخدام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية قد رُفعت قبل عدة أشهر، في محاولة لاحتواء "التهديدات المتزايدة" المزعومة من إيران وحزب الله.

وهدد غالانت بتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة وتحسين الأمن في المستوطنات.

وفي سياق الرد على الهجمات، يلجأ المقاومون في مخيمات شمال الضفة إلى استخدام أدوات بسيطة، مثل الشوادر، لمحاولة التشويش على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.




المقاومة مستمرة
وفي هذا السياق، أكد مقاوم فلسطيني من مخيم نور شمس لوكالة الأناضول أن المقاومة ستستمر رغم استخدام إسرائيل كافة الأساليب، منها القصف الجوي.

وأوضح اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي أن التصعيد في استخدام سلاح الجو من قبل إسرائيل يعكس تخوفها من المقاومة البرية، مؤكدا أن إسرائيل تستخدم الطائرات المسيّرة بديلا عن عمليات برية قد تتعرض لمقاومة قوية وتفجيرات للآليات.

من جانبه، أشار رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل، بلال الشوبكي، إلى أن تصاعد استخدام سلاح الجو في الضفة الغربية يدل على قوة الفصائل الفلسطينية وتطور قدرتها على مواجهة التهديدات.


كما أكد الشوبكي أن إسرائيل لا تهتم بالانتقادات الدولية وتستمر في سياساتها العسكرية رغم التحديات، إذ إنها لم تعد تبالي بأي ملاحظات أو انتقادات لها دوليا وإقليميا، وترى نفسها في ظرف سياسي وأمني وعسكري وإعلامي يتيح لها الاستمرار في سياساتها، سواء بالضفة أو غزة وغيرها.

وأضاف أنه لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل، وأن كل الانتقادات التي نسمعها موجهة إلى جماعات استيطانية وأشخاص وليس إلى إسرائيل كدولة. واستدرك الشوبكي وشدد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الضغط وتعقيد المشهد، تطورت قدراتها وتكيفت مع الحالة.

وأشار رئيس قسم العلوم السياسية إلى أن إسرائيل اعتمدت على سياسة الاغتيالات لفترة طويلة، باستخدام سلاح الجو ووسائل أخرى، لكنها لم تتمكن من القضاء على الفصائل المقاومة، موضحا أن كلما فُرضت سياسات جديدة ضد الفلسطينيين، استطاعت الفصائل تطوير ردود فعلها لتتكيف مع تلك السياسات على الأصعدة الأمنية والعسكرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، مما تسبب في دمار واسع وأزمة إنسانية كبيرة، وأسفر عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا تصمت إدارة بايدن-هاريس على عدوان إسرائيل في الضفة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كامالا هاريس: من هي ولماذا اختارها بايدن نائبة له؟
» بايدن يتنحى ويدعم هاريس لانتخابات الرئاسة
» بعد قرار تاريخي من بايدن.. ما حظوظ هاريس أمام ترامب وأبرز تحدياتها؟
»  بايدن "الصهيوني".. ماذا يٌتوقع من وساطة أميركا لوقف عدوان غزة؟
»  حرب على كل شيء.. أعنف عدوان إسرائيلي على الضفة منذ ربع قرن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: